مصر.. إيقاف شيخ أزهري بعد غنائه لأم كلثوم

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


مصر.. إيقاف شيخ أزهري بعد غنائه لأم كلثوم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--

منعت وزارة الأوقاف المصرية، الجمعة، الشيخ الأزهري إيهاب يونس، من الخطابة والإمامة والدروس الدينية، بعدما أدى أغنية "لسه فاكر" لأم كلثوم مرتدياً الزي الأزهري على إحدى الفضائيات المصرية، وأحالته للتحقيق.

وأفادت الوزارة في بيان: "نظراً لما صدر عنه من أعمال تتنافى مع طبيعة عمل الإمام ومقتضيات واجبه الوظيفي،  قرر الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني ورئيس لجنة القيم بوزارة الأوقاف منع السيد إيهاب عبده يونس عبدالرحيم من الخطابة والإمامة والدروس الدينية، مع إلحاقه كباحث دعوة بالإدارة التابع لها لحين انتهاء التحقيقات معه بمعرفة النيابة الإدارية."

وكان الشيخ إيهاب يونس غنى "لسة فاكر" على برنامج "ست الحسن" بقناة "ONTV"، الاثنين الماضي.

اجمالي القراءات 5166
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87096]

وماذا عن رقص مشايخ الأزهر فى الموالد؟؟؟


مشايخ النكد ،وأعداء الرُقى والجمال .



نقول لهم ، وماذا عن رقص مشايخ الأزهر والأوقاف ومجونهم فى إحتفالات وموالد قبور واضرحة واحجار واصنام الصوفية ؟؟؟



2   تعليق بواسطة   رضا عامر     في   السبت ٢٣ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87101]

تاريخ الموسيقى المصرية


فى الأساس المشايخ كانت لهم مدرستهم الخاصة فى الموسيقى والتى تقوم على الانشاد الدينى يقوم به الشيخ وخلفه محموعة من المرددين يسمون البطانة فيقال الشيخ على محمود وبطانته وكان الشيخ زكريا احمد من ضمن بطانة الشيخ على محمود قبل ان يستقل بشخصيته الموسيقية الفذة و كان من نجوم هذه المدرسة الشيخ على محمود وابو العلا محمد ومحمود صبح ومحمد الفيومى ومحمد النادى والفران ثم تبعهم جيل طه الفشنى وعبد السميع بيومى ونصر الدين طوبار .. هذه المدرسة تخرج منها من كان يطلق عليهم شيوخ ولكنهة خرجوا عن قالب الانشاد الدينى الى الغناء الدنيوى اذا صح التعبير ومنهم سلامه حجازى وسيد درويش وفى الحقيقة ان جذور محمد عبد الوهاب ورياض السنباطى وام كلثوم تنتمى ايضا الى الشيوخ وهو واضح فى كثير من أعمالهم  .. لم يحدث صدام بين الشيوخ الموسيقيين الأوائل والسلطة الدينية الممثلة فى الأزهر ببساطة لأنهم لم يكونوا موظفين لدى الأزهر وكان رزقهم يعتمد على الشهرة والسيط وعلى هذا لا يمكن أن يفصلوا مثل شيوخ الحاضر. كان لى حظ مصاحبة اثنين من أهم المنشدين الماصرين هما الشيخ محمد عمران والشيخ ممدوح عبد الجليل وكانا أصحاب أسلوب خاص وكان ممدوح من الظرفاء وصاحب نكته حاضرة .. مرة كلمنى فى التليفون بيسلم وقال لى : يا عم رضا عاوزين نشوفك (وكان كفيف البصر) فقلت له مش هيحصل يا شيخ ممدوح فقال مباشرة :طيب يا سيدى نحسس عليك .. رحم الله الجميع



3   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   السبت ٢٣ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87104]

يبيحون الغنة في القران ويحرمون الغناء


اذا كانت احكام التجويد لاخراج قراءة القران بالغنة والصوت الجميل ويجعلونها من اساسيات قراءة القران الكريم فلماذا يمنعون الناس من الغناء او الاستماع اليه 



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٢٣ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87105]

شكرا أحبتى وأقول:


الغناء والرقص من موضوعات الشقاق بين دينى التصوف والسُنّة . ومعهما التشيع . وكلها فى شقاق مع الاسلام .

فى الاسلام الغناء والرقص الدنيوى مباح ، وحتى لو كان فيه فجور فهو من اللمم . 

السنيون المعتدلون يحرمون الغناء والرقص الدنيوى ، ويتسامحون ـ قليلا ـ مع الغناء الدينى . التصوف يجعل الغناء الدينى والرقص عبادات دينية ، ومنشور لنا فى موسوعة التصوف ( العبادات ) فصل عن الغناء والرقص فى مصر المملوكية بإعتبارهما شعائر دينية.

على هامش الرقص والغناء الدينى إزدهر الرقص والغناء العادى ( الدنيوى ) فى العصر المملوكى حتى أصبح وسيلة شعبية للتعبير السياسى . وظل هذا حتى العصر الحديث ، إذ كان أبرز رواد الفن الغنائى من المشايخ كما ذكر الدكتور رضا عامر . وقد اشرت الى ذلك فى الكتاب سابق الذكر مع بحث عن أثر التصوف فى الصياغة الموسيقية والشعرية فى مصر المملوكية . حاليا فالأزهر الوهابى سقط فى مستنقع الجهالة والتخلف وإستسهال التحريم والحظر ، لأنه يعطيهم سلطة الرقابة والهيمنة يعوضون به شعورهم بالنقص ، بإعتبارهم مركوبين من الحاكم يتحكم فيهم ضابط أمن دولة . يعوضون هذا الهوان بالاستقواء على من يقع تحت سلطانهم . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق