مباح للزميلة في العمل أن ترضع زميلها وأن يتزوجها بعد طلاقه!!!ا
حوار - هبة عبدالمنعم:
مازالت القضايا التي أثارها كتاب دفع الشبهات عن السنة والرسول للدكتور عبد المهدي عبد القادر استاذ الحديث بجامعة الأزهر تثير الكثير من الأخذ والرد وخاصة فتوي «إرضاع الكبير» وكان رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين د. عزت عطية له آراء جريئة في هذا الموضوع، ونظرًا لخطورتها كان لابد أن نناقشه فيها في هذا الحوار..
* أثار رأيك حول إباحة ارضاع الكبير لحل مشكلة الخلوة بين الرجل والمرأة في العمل جدلا كبيرا ويقال انك لم تتمكن من توضيح رأيك خلال برنامج شارع الكلام علي القناة الثقافية فما هو ردك؟
- في البداية اؤكد أن ما قلته وأقوله هنا هو فتوي اسأل عنها امام الله أولا وأمام أهل العلم فأنا قصدت كل كلمة قلتها في البرنامج أي انني مسئول عن كلامي وكنت أعني كل كلمة نطقت بها وليس صحيحا ما ذكره الدكتور عبد المهدي عبد القادر في حواره الذي نشرته الجريدة الأسبوع الماضي من «انني لم تتح لي الفرصة جيدًا لأوضح رأيي وان كلامي ليس فتوي وانني أريد طرح الفكرة علي مجمع البحوث الاسلامية» فهذا الكلام غير صحيح فأنا استاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين أي انني عالم من علماء الدين وكلامي هو فتوي شرعية ولو أردت عرض ما أقوله علي مجمع البحوث الاسلامية لكان ذلك قبل إذاعة البرنامج والنشر أما بعد ذلك فكلامي معروض أمام الجميع.
* هل معني كلامك انك ترفض طرح المسألة علي مجمع البحوث؟
لا، فما أقوله اجتهاد علمي قابل للمناقشة وكل إنسان يؤخذ من قوله ويرد لعدم العصمة بشرط قوة الدليل ورجاحته ولكن من حقي كعالم دين أن اعلن رأيي في أي قضية بدون موافقة مجمع البحوث الاسلامية فأنا ارفض أي قيد علي حرية الرأي.
* هل يمكن أن تتراجع عن رأيك إذا اثبت مجمع البحوث عدم صحته؟
رأيي صحيح لأنه يستند إلي دليل وإذا كان لمجمع البحوث رأي آخر معارض لرأيي سيكون اختلافا في الرأي والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية واختلاف العلماء رحمة ويمكن أن اتراجع عن رأيي بشرط اقتناعي وقوة الدليل.
* يتهمك البعض بأنك حولت إرضاع الكبير إلي قضية فما هو تعليقك؟
لم أحول ارضاع الكبير إلي قضية ولكنني أوضح حكماً شرعاً ورد في السنة النبوية وهو ثبوت إرضاع الكبير لإباحة الدخول والخلوة بين رجل وامرأة ليس بينهما صلة قرابة النسب ولا صلة الإرضاع في حال الصغر قبل الفطام بشرط أن تكون الخلوة لضرورة دينية أو دنيوية.
* يتعجب البعض كيف تحدث الخلوة بين رجل وامرأة في العمل؟ فما المقصود بالخلوة؟
- الخلوة هي إغلاق باب الحجرة علي رجل وامرأة وعدم إمكانية رؤية من بداخل المكان بأي وسيلة مثل مدير العمل والسكرتيرة وإنارة اللمبة الحمراء علي باب الغرفة بحيث لا يستطيع أحد رؤية ما يحدث بالداخل كذلك الخادمة التي تضطرها الظروف للإقامة في منزل به رجال ويغلق عليهم الباب.. فالخلوة بين رجل وامرأة ليس بينهما قرابة حرام لاثارة الريبة والشك ولا يلزم من الخلوة الاتصال الجنسي بل التمكن منه، وبذلك يضع إرضاع الكبير حلا لهذه المشكلة لأن حماية الأعراض من المقاصد الأصيلة للشريعة ويبني عليها كثير من الأحكام.
* ألا يوجد حل آخر غير ارضاع الكبير لحل مشكلة الخلوة في العمل؟
- إذا كان قصدك أي مخرج شرعي آخر فلا يوجد أي حل فالخلوة بين الرجل والمرأة حرام ما لم يكن بينهما صلة نسب أو إرضاع ولكن يوجد حل عملي آخر وهو أن تكون حوائط الغرف في العمل زجاجية بحيث يمكن رؤية ما يحدث بداخل الغرف من الخارج كما يحدث في بعض الدول الأجنبية أو وضع كاميرات فيديو مراقبة داخل الغرف وفي ذلك صيانة للأعراض،
اجمالي القراءات
19996
المفكر الإسلامي عبدالفتاح عساكر
حديث إرضاع الكبير باطل وطعن في شرف السيدة عائشة أم المؤمنين
كتب ـ علي فراج
التقت «الوطني اليوم» عبدالفتاح عساكر الباحث في التراث الإسلامي وصاحب أول كتاب للرد علي الدكتور عبدالمهدي وهو بعنوان «دفع الشبهات» والذي يفند فيه اسانيد وآراء أستاذ الحديث بشأن إرضاع الكبير.
أكد عبدالفتاح عساكر أن حديث إضاعة الكبير باطل باطل وأنكره وينكره جميع العقلاء من العلماء وحتي العوام من الناس
وأن ما يقوله الدكتور عبدالمهدي
أكبر طعنة توجه للمسلمين.
وتساءل عساكر: هل يقبل عقلا ودينا أن تكون عائشة أما للمؤمنين وتفعل ذلك وهي محرمة بنص قرآني؟.
وقال عساكر إن هذه المرويات لايزال هناك من يرددها بغير تبصر أو تعقل من بعض أهل الحديث والوعاظ وخطباء المساجد المؤمنين بروايات تخالف كتاب الله.
وفي تساؤل صادم وغاضب وجه عساكر كلامه إلي الدكتور عبدالمهدي قائلا: هل يقبل الدكتور عبدالمهدي أن تُرضع امرأته أو ابنته أو أخته أو حتي أمه رجلا بالغا غريبا أوقريبا؟ وهل يقبل علماء الإسلام أن يقول البعض إن نساءنا يرضعن من يحبون أن يدخل عليهن من الرجال؟.
وأوضح عبدالفتاح عساكر أن أحاديث رضاعة الكبير الواردة في كتب التراث باطلة لأنها تخالف القرآن الكريم وذلك لثلاثة أسباب أولها قول الحق تبارك وتعالي: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة)، وأي روايات تخالف النص القرآني باطلة حتي ولو وردت في البخاري ومسلم.
والسبب الثاني هو أن حادثة سالم وسهلة الواردة في كتب الحديث اسطورة من نسج خيال أعداء الإسلام أما السبب الثالث فهو محاولة الطعن في السيدة عائشة رضي الله عنها.
وأوضح عساكر أن النبي صلي الله عليه وسلم لا يقول ما يخالف كتاب الله، ولذلك فالإرضاع في الحولين يحرم الزواج لأسباب تتعلق بعوامل الوراثة، ولكنه يجرم الاختلاط فلا يجوز للراضع بعد الكبر أن يختلي بالمرضعة أو بابنتها بحجة أنها أمه أو أخته فالخلوة حرام.
واستشهد عبدالفتاح عساكر في رده علي الدكتور عبدالمهدي بكلام الدكتور عبدالرحمن العدوي الأستاذ بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية الذي فوضه الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر في إصدار فتوي الأزهر الرسمية فيما أثير مؤخرا في الصحف والفضائيات عن موضوع «إرضاع الكبير» حيث يقول العدوي إن هذا الموضوع ليس من الشريعة الإسلامية، ولا يقول به شرع الله تعالي ولا يستسيغه عقل مسلم تربي علي تعاليم الإسلام، مشيرا إلي أن إرضاع الكبير لا يحرم النسب مطلقا لأن زمن الرضاع حدده المولي عز وجل في قوله تعالي (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة)، وموضحا أن تمام الرضاعة يكون في حولين كاملين، وما بعد ذلك يكون محرما.
ولا يعقل أن الإسلام الذي أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر أن يكون في شريعته ما يبيح لرجل أجنبي أن يضع فمه علي ثدي زوجة ويرضع منها.
وأشار عساكر إلي الروايات التي ذكرت الواقعة خاصة الرواة المجروحين والمدلسين فيها مثل رضاعة الكبير في كتاب البخاري حيث روي (حدثنا يحيي بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلي الله عليه وسلم أن أبا حذيفة وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلي الله ليه وسلم تبني سالما وانكحه بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبة وهو مولي لامرأة من الأنصار كما تبني رسول الله صلي الله عليه وسلم زيدا وكان من تبني رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث من ميراثه حتي أنزل الله تعالي (ادعوهم لآبائهم) فجاءت سهلة النبي صلي الله عليه وسلم فذكر الحديث والراوي هنا مجروح وهو عروة بن الزبير.
ولمزيد من المعلومات التى تكذب افراءات أهل الرواية رجاء وشُكر ودعاء ياأهل القرآن مراجعة بحث ((بطلان جميع أحاديث رضاع الكبير ->))
على موقعنا أهل القرآن .
وكذلك الإطلاع على كتابنا رقم (14) المنشور على موقع :
www.ebnasaker.com
ودائما وبغير انقطاع صدق الله العظيم القائل فى كتابه الكريم :
] أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. [ آية (51)العنكبوت
]إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ. [ آية (159) من سورة البقرة
]تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ *وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ *يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*وَإِذَا عَلِ