عبد الله العراقي Ýí 2010-11-22
نرى الكثير من الكذابين المدعين لولاية الامر الذين يستعبدون الناس ويقولون للناس يجب طاعتنا حسب ما ورد من الايه(أَطِيعُوااللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ--) فمن هم اولي الامر:
اولي الامر هم اصحاب الامر الذين لا يخرج امرهم عن امر الله و رسوله المذكورين قبل ذكر اولي الامر في الايه. والان ما هو امر الله الذي وجب علينا و على اولي الامر ان يطيعوه:
(إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِوَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿النحل: ٩٠﴾. (إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَاوَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِإِنَّ)﴿من النساء: ٥٨﴾ولذلك فان المعنيين بالايه اطيعوا الله-----واولي الامر منكم يقصد بهم من يامرون بالعدل والاحسان ومن يؤدي الامانات ومن يحكم بالعدل اما اذا كان الحاكم يامر بالفحشاء و المنكر فهو ليس من اولي الامر بل هو شيطان قال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ) ﴿من النور: ٢١﴾
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِوَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿الأعراف: ١٥٧)
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿التوبة: ٧١﴾
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّـهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿الأعراف: ٢٨﴾
الأخ الكريم عبدالله العراقى .اكرمك الله .. أضيف فقط أن أولى الأمر هم أولى العلم والمتخصصون فى العلوم وشئون الحياة المختلفة ..فمثلا الأطباء هم أولى الأمر فيما يخص النواحى العلاجية والمهندسون هو أولى الأمر فى كل ما يخص الشئون الهندسية بمختلف فروعها ،وعلينا طاعتهم وتنفيذ اوامرهم عندما نشتشيرهم فى أمور ما فى صميم علمهم ، وإلا فسدت الأرض وما عليها ..وهكذا وهكذا .. ويأتى بعد ذلك الحكام إذا أطاعوا (أولى الأمر والعلم والتخصص) فعلينا طاعتهم عندما يصدر بها أوامر عليا أو قوانين وما شابه ذلك ... أما طاعة الحاكم لمجرد أنه حاكم على اساس أنه ولى للأمر فهذا ما لم أفهمه من آيات القرآن العظيم ...
السلام عليكم
شكرا للمعلقين وجعلنا الله و اياكم من اهل القران و العاملين به
المهندسين و الاطباء هم من اولي الامر اذا كان لهم تاثير و امر لكي يُنسَبوا اليه و لكن لا يكونون من اولي الامر اذا خرج امرهم عن امر الله(الذي هو موجود في القران)، لانه قد يكون المهندس و الطبيب حاذقا بنظر الاقتصاديين و السياسيين ( يوصون بالاجهاض و الاسلحة الجرثوميه و تغيير الخلق )و بهذا لا و لاية لهم لانهم لا يامرون بالعدل و الاحسان و اوامر الله الباقيه التي يامر بها
كما يجب ملاحظة ان اولي الامر هنا هم جمع و ليس مفرد وهذا يدل على سعة هذا المفهوم في كل الطبقات .اما الشورى (الديمقراطيه) فهو وسيله و آليه لوصول اولي الامر الى السلطه ولكن الايه تتحدث عن جماعة في كل طبقات المجتمع (اولي الامر وليس ذا الامر منكم) و يدخل ظمنها الولي المفرد كذلك.
سلام عليكم
لقد احسنت اخي الكريم في توضيح مفهوم اولي الامر في القرأن ، ولكن لي هذه الملاحظة الصغيرة على ما جاء في تعليقك اعلاه ان " هذا (الحاكم)، كيف وصل به الأمر لكي يكون حاكماً و من ثمَّ ولي أمر؟ "
والملاحظة هي ان ولي الامر مفرد جمعه هو اولياء الامور وليس اولي الامر ، أولي الأمر جمع ليس له مفرد على الاطلاق ، وهنا تكمن عظمة القرأن فمهما حاولت ان تجد مفردا لاولي الامر فلن تجد ، وكأن القرأن يقول لنا ان الحاكم المفرد الآمر الناهي ملك كان او رئيس او خليفة او سمّه ما شئت ، ليس له مكان في دولة الاسلام ، لان القائمين على دولة الاسلام امرهم شورى بينهم ، ولا مكان للفردية والحكم المطلق لشخص بعينه ايا كان ، حتى رسول الله قال له وشاروهم في الامر.
اولي الامر هم الذين أولاهم الناس ادارة شؤونهم ، فيستمدوا شرعيتهم وسلطتهم من الناس انفسهم ، اي ان الامر آل اليهم بتفويض من الناس وليس بقوتهم هم .
سلام عليكم
الأخ آدم حفظكم الله
من الواضح أن مخزونك اللغوي أكبر و أعظم مما تبقى لدي. و عند قراءتي لتعليقك ، دار في خلدي ما أردت التعبير عنه في تعليقي الأول و الذي كمن في منطقة اللاوعي و بقي هناك، و هو أن (الحاكم) يمكن أن يكون إيجابياً أو سلبياً، أما (ولي الأمر) فلا يمكن أن يكون إلا إيجابياً لأنه تجسيد لإرادة الرعية.
فكرة أخرى (غَزَتْ) منطقة التفكر و التدبر و أنا أقرأ تعليقك ، كم كان حالنا أفضل و أحسن مما هو عليه الآن،لو أن شيوخنا و مربينا و أساتذتنا،إهتموا أكثر بتلقيننا مبادئ الإسلام السامية ، و نحن في مقتبل العمر،بدلاً من التركيز على فقه النجاسة و التشطيف و غسل القدمين إلى الكعبين و ما إلى ذلك...لَيْتهُم علمونا أن القرآن يدعو إلى الشغب و المقاومة و الثورة ضد كل أنواع الظلم ، ظاهره و باطنه، الخارجي منه و الداخلي الأعظم ،لما كنا رزحنا تحت وطأة هذا الدكتاتور و لا ذالك ملك الملوك، و لا بقية الأرانب، غير أنهم الملوك و الرؤساء و العقداء و السيادات والخشب المسندة. نفع الله بك و بعلمك و جزيتم خيراً
سلام عليكم
اولا: اولوا الامر هم اناس تم تعريفهم عن طريق الامر و ليس عن طريق شيء اخر فأولوا الامر هم اصحابه المنسوبين على الحقيقه له ،على الحقيقه تعني بدون تكلف او تناقض في المعنى كما هو الحال في الامر بغير الشورى قال تعالى (و امرهم شورى بينهم).
اي ان اولوا الامر يعرفون او تم تعريفهم عن طريق الامر كما هو الحال مع (أُولُوا الْأَلْبابِ ...، أُولُوا الْعِلْمِ ...، أُولُوا الْقُرْبى ...، أُولُوا الطَّوْلِ ...، أُولُوا بَقِيَّةٍ ...، أُولُوا بَأْسٍ ...، أُولُوا الْفَضْلِ ...، أُولُوا الْعَزْمِ ...، أُولُوا قُوَّةٍ ...، ...، أُولِي الضَّرَرِ ...، لِأُولِي النُّهى ...، أُولِي الْإِرْبَةِ) ولم يتم تعريفهم عن طريق اخر مثل اولوا الحكم او اولوا الرئاسة و الحكم فلزم الانتباه الى حكمة التعريف من جهة الامر.الشيء المثير هو انه في كل القران لا وجود لتركيب "ولي الامر" او "اولياء الامر" مما يعني انهم ابتدعوه خدمة للشيطان.
هذا من جهة
من جهة اخرى فان ولي الامر معناه يختلف عن ذا الامر." ولي" من الولايه اما " ذا" فتعني صاحب وهذا دليل على ان اولياء الامر (المتولين اياه المتكفلّين به) يختلف في المعنى عن اولي الامر(اصحاب الامر الذين يُعرَفون به)
المشكله هي في الفرق بين ذوي و أولي فقد و ردت ذوي مره واحده في القران في(واتى المال على حبه ذوي القربى) ولكن يبدو من استقراء بعض الايات ان اولي(اولوا) هي اشدّ التصاقا و مصاحبه بالمُعَرَّف من ذوي(ذوو) والله اعلم
أرجو منك اخى العزيز متابعة التدبر فى نفس الموضوع بالربط بين آيتى سورة النساء ( 59) ( 83)، وفى ضوء الآيات الثلاث الخيرة من سورة النور .
وشكرا على تدبرك الجديد والمفيد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
شكرا دكتور احمد على النصيحه
ملاحظه التاشير باللون الاحمر يساعد على التدبّر
في بداية هذا المقال اريد ان انبه على نقطتين الاولى ذكرتها سابقا وهي انه اولوا الامر هم اناس تم تعريفهم عن طريق الامر و ليس عن طريق شيء اخر فأولوا الامر هم اصحابه المنسوبين على الحقيقه له اي ان اولوا الامر يعرفون او تم تعريفهم عن طريق الامر كما هو الحال مع (أُولُوا الْأَلْبابِ ...، أُولُوا الْعِلْمِ ...، أُولُوا الْقُرْبى ...، أُولُوا الطَّوْلِ ...، أُولُوا بَقِيَّةٍ ...، أُولُوا بَأْسٍ ...، أُولُوا الْفَضْلِ ...، أُولُوا الْعَزْمِ ...، أُولُوا قُوَّةٍ ...، ...، أُولِي الضَّرَرِ ...، لِأُولِي النُّهى ...، أُولِي الْإِرْبَةِ. النقطة الثانيه هي انه في أُولِي الْأَمْرِ قد ذكر أُولِي بلفظ الجمع بينما ذكر الْأَمْرِ بصيغة المفرد فلم يقل أُولِي الْأَمْورِ وربما يدل على انه و لو كان أُولِي الْأَمْرِ هم اشخاص جماعه الا ان الامر في النهايه هو واحد وهو امر الله تعالى.
(إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّـهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿٥٨﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿٥٩﴾أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿٦٠﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا ﴿٦١﴾---------------------------------------------------مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَى بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّـهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا ﴿٨٤﴾)النساء
يتبع--------------
تابع----------------------
فلنتدبر الايات اعلاه و لننتبه الى يَأْمُرُكُمْ و حَكَمْتُم و تَحْكُمُوا في جزء الايه (إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) سنرى ان مدار الايه على امر الله بتادية الامانات الى اهلها و الحكم بالعدل بين الناس الذي هو لأصحاب الامر بينهم و ليس بالضرورة للحكّام بل هو لكل اصحاب الامر. ثم في الايه التي تليها يتكلم عن أُولِي الْأَمْرِ وهم نفس المقصودون بالايه 83 . ثم ينبه للتحذير في الايه التي تليها مباشرة من اولئك (الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا)(60) وهنا من جديد يريدنا الله تعالى ان لا نحتكم الى الطاغوت كما فعل من زعم أَنَّهُمْ آمَنُوا بما انزل الله من الكتب بل يريدنا ان نحتكم الى امر الله الذي انزله في كتابه(كما قال (ان الحكم الا لله)) والدليل هو الايه التي تليها مباشرة حيث قال(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا) فجعل مدار الامر على اتباع ما انزل الله في القران و الذي يمثل تطبيقه الفعلي و هو الرسول. و هكذا فاولي الامر يأمرون بامر الله الذي انزله في كتابه و لكنهم غير معصومون و الدليل هو انه قال(فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ) و هكذا فعندما يتنازع الذين امنوا(ومنهم أُولِي الْأَمْرِ) فانّ الرد يكون الى الله و الرسول و أُولِي الْأَمْرِ ليسوا معهم لانهم ليسوا معصومون من الخطأ بل هم مجتهدون (ملاخظه حول الردّ في فردّوه: الاختلاف غير التنازع حيث انه في الاختلاف يتم الحكم الى الله فقط و لم يذكر الرسول قال تعالى(وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ ذَلِكُمُ اللَّـهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿الشورى: ١٠﴾)
وامر الله الذي في القران يظهر مره اخرى في الايه 82 من نفس السورة عندما يقول (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) وبعدها في الايه التاليه يذكر انه ماذا جاءهم امر من الامن او الخوف كان الاجدر بهم رده الى الرسول و أُولِي الْأَمْرِ.لاحظ الردّ هنا لم يكن الى الله تعالى بل الى الرسول و اولي الامر و هو يدل على ان الامر هو امر من امور الدنيا القريبه وهو مباشرسريع و ليس من امور الشريعه الالهيه او الدين و يويّد هذا تقييده للامر بالامن و الخوف وليس كل امر.
في معنى الحب و الرحمه و اهل الحب و اهل الرحمه و الصراط المستقيم
(( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ)) لماذا ذكر الناس؟
المشكله نفسيه و ليست لغويه، الظلم و حب الانتقام الاعمى:
المشكله ليست لغويه المشكله نفسيه،لكل من داخ رأسه ماهي الطريقه المضمونه لدخول الجنه؟
تأملات في العقل و الدين و الاخلاق و الانسانيه و الارهاب (داعش نموذجا)
إباحة نكاح بنت الزوجة إذا لم تكن ربيبة في حجر الزوج
اسئلة لمن ادعى ان النبى لا يقرأ و لا يكتب
علم المنطق واسرارالإعراب في القرآن الكريم- 2
دعوة للتبرع
العقوبات العلمانية: قرات احدى مقالا تك لعام20 08 تدعوا لحكم...
الخطيب يشتمنا : النها رده الخطي ب قعد طول الخطب ه اللي...
محرك البحث عاطل: انا من متابع ي الموق ع منذ سنتان ، واشكر كم ...
سؤالان : السؤ ال الأول : أري من حضرتك أن تدعمن ي ...
الجنتان : ( وَمِن ْ دُونِ هِمَا جَنَّ تَانِ (62)...
more
أخي عبد الله:
أنت قلتها في ثنايا مقالك:( اما اذا كان الحاكم يامر بالفحشاء و المنكر فهو ليس من اولي الامر بل هو شيطان)
هذا (الحاكم)، كيف وصل به الأمر لكي يكون حاكماً و من ثمَّ ولي أمر؟
إذا وصل على ظهر دبابة، فهو ليس بولي للأمر، هو مستبد، عادلاً كان أم إماماً، أو حتى رشدي أباظة
إذا وصل عن طريق دمه الأرستقراطي الأزرق، فهو ليس بولي للأمر، لأن الله لم يأمر بذلك
إذا وصل عن طريق العائلة المالكة،العلية منها أو المتوسطة العلو، فهو كذلك ليس بولي للأمر،لمخالفته للأمر الرباني القائل(و أمرهم شورى بينهم)و الذي يشمل كل أمور المسلمين من أصغرها إلى أهمها
فبناء عليه، كل ما لا يعبر عن رأي الأغلبية،وليس الإجماع،فليس بولي للأمر. أما أمره بالمعروف و نهيه عن المنكر، فهذه تأتي في المرحلة التالية لإختياره ولياً للأمر...لأنه قد يكون هناك الكثيرون ممن يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر، فكيف السبيل إلى توليتهم الأمر إلا عن طريق الشورى؟
لا تسألوا القذافي، لأنه عنده رأي آخر