لطفية سعيد Ýí 2015-05-18
السماء قصيدة جميلة ومعبرة للشاعر: إيليا أبوماضي، الذي تميز بالحكمة ، هذه القصيدة لا تجمع بين أبياتها الدر الكامن فقط ، بل ترسم بوضوح منقطع النظير شخصيات حقيقية من لحم ودم ، نراها في واقعنا المعاش .... فكل يرى الأشياء من منطلق نظرته الخاصة به وتبدأ بـ :
لا تسألني عن السماء فما عندي إلا النعوت والأسماء
هي شيء وبعض شيء وحينا كل شيء وعند قوم هباء
والجميع ينظرون إلى شيء واحد ،ولكن لا يرونه بنفس الشكل ، ولا بنفس الصورة ، بل يراه كما يتمنى رؤيته ، تحدث شاعرنا عن السماء، كرمز للأماني المؤجلة والأحلام القادمة عند الراعي وقد رآها كما تمنى:
فسماء الراعيكما يتمناها مروج. فسيحة خضراء
تلبس التبر مئزرا ووشاحا كلما أشرقت وغابت ذكاء
أبدا في نضارة،لا يجف العشب فيها ؛ولا يغض الماء
وعند الأم ولكن ليست أي أم ولكن الأم التي فقدت أبناءها .. كلنا يتصور ويتعاطف معها ،وهي تنظر للسماء ،بما تحمله في قلبها من مشاعر تعجز عن وصفها الكلمات :
وهي عند الأمالتي اخترم الموت بنيها، وضلّعنها العزاء
موضع يولد الرّجاء من اليأس إذا مات في القلوب الرجاء
وهي عند الفقير الذي حرم رغما عنه ليس مختارا من أنواع من الرفاهية ورغد المعيشة ، كما أنها تمثل له قوة تحميه من غطرسة الأثرياء وتكبرهم الذي يمقته ولا يستطيع تغيره في واقعه :
وهي عند الفقيرأرض وراء الأفق، فيها ما يشتهي الفقراء
لا يخاف المثري، ولا كلبه الضاري ، ولا لامرىء به استهزاء
كما انها عند المظلوم الذي ذاق ضياع العدل من أرضه ، يراها موضع للعدل والإخاء والمساواة .. هو يراها أرض أفلاطونية باختصار هذا المظلوم :
وهي عندالمظلوم أرض كهذي الأرض لكن قد شاع فيها الإخاء
يجمع العدل أهلها في نظام مثلما يجمع الخيوط الرداء
لا ضعيف مستعبد، لا قويّ مستبد؛بل كلهم أكفاء
كلّ شيء للكل ملك حلال، كلّ شيء فيها كما الكلّ شاءوا
ونأتي لبيت القصيد والهدف الأساس الذي دفعني لنقل هذه القصيدة لكي تشاركوني ما أردت طرحه قبولا أو رفضا ، يكفيني أن الفكرة تصل وهذا مبتغاي الوحيد .. السماء عند الخليع كيف يراها ؟ مع كامل احترامي لمن يرى عكس ما أرى أقول : إن هذه النظرة التراثية التي نقلها لنا السلف عن الحور كنوع من أنواع المتعة الخاصة بالرجال ، وكأنهم وحدهم من يستحق هذه النعمة، نظرا للمعانة التي يتحملوها في دنياهم صبرا وجلدا ...وواقعهم المعذب ، بينما تحرم منه الإناث .. فيكفيهم شرفا أنهم كانوا أزواجا في الدنيا وكفى، لذا يعد من قبيل الطمع أن يقتربوا من هذه النعمة ، فهي حصريا للرجال ... وقد نسى رجال النظرة السلفية وضحايا السماء عند الخليع، وأكرر عذري عن تشبيههم بالخليع، ولكني أنقل القصيدة وهذا جزء أصيل فيها :
وهي عند الخليع أرض تميس الحور فيها، وتدفق الصهباء
كلّ ما النفس تشتهيه مباح لا صدود، لا جفوة، لا إباء
أكبر الإثم قولة المرء هذا الأمر إثم، وهذه فحشاء
ليس بين الصّلاح والشر حد كالذي شاء وضعه الإنبياء
وإذا لم يكن عفاف وفسق لم تكن حشمة ولا استحياء
،وهذه هي نهاية القصيدة نقرأ معا لنرى كيف يفلسف إيليا نظرة الناس للشيء الواحد بعيون مختلفة
صور في نفوسنا كائنات ترتديها الأفعال والأشياء
ربّ شيء كالجوهر الفرد فذّ عدّدته الأغراض والإهواء
كلّ ما تقصر المدارك عنه كائن مثلما الظنون تشاء
كلّ ما تقصر المدارك عنه كائن مثلما الظنون تشاء:
ونعود معا لقصة الخليع وسمائه ، لنرى بوضوح ما يتمناه الخليع ، ومن يسير على دربه من السماء لذا يفجر نفسه بكل همة ونشاط لكي يلقى الحور العين اللآتي تنتظرنه بكل لهفة ودعني أقوم بنسج بعض الكلمات تجاوزا نسميها شعرا على منوال قصيدة إيليا :
فالسماء عند الخليع إناث من الحور مقصورات في الخيام ..
لا يرضى عنهن بديلا لا ولا فهن له مرام
يقدم على الموت شجاعا من اجلهن كله خيلاء ..
مسكين لا يدري ماذا ينتظره قد أضاع عمره هباء
ونختم بالآيات الكريمة لكي تكون بيننا حكما ،والتي تناولت الحور العين ، لنرى كيف نمى إلى علم السلف ونظرتهم الجبارة إلى أن المقصود بالحور هو الإناث .. يبدو لي ذلك لقناعتهم الشديدة بنظرة التمييز، هم اعتادوا عليها في مجتمعاتهم وفي دنياهم ، وفيما يحملون من أفكار... بنفس الفكرة فهموا الآيات وبما فيها من حور على انها إناث ، ونسوا أو تناسوا أن الحديث في الآيات النعم وما تحويه الجنة من فاكهة وجاءت الحور العين في قلب الحديث عن أنواع الفاكهة وألوانها وتقسيماتها بدايتها كانت بجنتان الآية (آية 46) وبعد ذلك كانت هناك جنتان لكن مسبوقة بـ من دونهما (آية 62) نوع آخر من الجنات ولماذا تم توجيه الحديث في الآيات على أن الحور إناث بنات .. لماذا لا تكون الحور لون من ألوان الفاكهة التي حفلت بها الجنة يتحقق فيه البياض الشديد مع السواد الشديد.. وقاصرات الطرف سيدي هي في متناول يد المنعم في الجنة أيضا ، هو لا يبذل مجهودا كبيرا في تحصيل ثمرتها ، ولكنه يستطيع وبكل سهولة قطفها وهو جالس في مكانه ، كما أنه من منابع التنعيم أن يكون هو الأول الذي يتذوق هذه الفاكهة ويجمع منها كيفما يشاء ليست بقايا قد تم أخذ ثمارها الجيدة سيدي .... وليس كما يدعي السلف الذكوري بأن الطمث هو العلاقة الخاصة وأنها وبفعل خيالهم هي عذراء الربيع التي يتمنونها !!!!
سورة الرحمن : (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِجَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَى أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (78)الرحمن
وهل من العدل الإلاهي أن يحظى الرجال بالحور حكرا عليهم دون الإناث ؟ .. ألم يسوي رب العزة بين الذكر والأنثى في الثواب والعقاب : (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)آل عمران ،
أليس من الغبن أن نسعى للتمييز حتى في يوم القيامة الذي سماه رب العزة بيوم الدين ، ورب العزة وحده هو مالك يوم الدين، وليس أي نظرة سلفية أو تمييزية قاصرة .. عذرا لكم مضطرة وآسفة لأجلكم على أن أحرمكم من هذه الأماني وتلك الأحلام( أحلام يقظة ) هبوا بل أفيقوا منها يرحمكم الله ... الحور ليست إلا مكون من مكونات الجنة مثلها مثل عيون الماء والفاكهة قد تكون لون من ألوان الفاكهة ا
اقرأوا يرحمكم الله الآيات ولا تنخدعو بأمراض التراث ،أم أن هذا المرض بالذات يوافق ميولا عندكم ، فلستم على استعداد للتضحية به ؟!! أمامه تتعطل عقولكم ، وتؤصد بأقفال التراث المحكمة قلوبكم ... التي يبدو أن مفاتحها قد ضاعت من أهل التراث أنفسهم ، أو لم يكن لها مفاتيح من الأساس ...
السلام عليكم ، أشكرك يا أستاذ إبراهيم على مروكم على المقال ، وبما أثريت به المقال من إضافات قيمة فكما ذكرت حضرتك موضوع الخلق كان من نفس واحدة للذكر والأنثى فلماذا يتم تمييز نوع على آخر ، مختصا بنعم ومتاحة له دون الاخر هذا يتعارض مع الآية الكريمة :(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ) بل ويتعارض مع القرآن كله ولأنه العدل والحق ... رجوع النفس الآمنة المطمئنة أو النفس الغير آمنة لم يذكر فيه رب العوة أهي نفس ذكر أم نفس أنثى ...
السلام عليكم، ما طرحه الأستاذ إبراهيم من أسئلة في التعليق الثاني بجد أحييه عليها ، التكاثر كان ضرورة للحياة الأرضية فقط ، وهذا حدث لأدم وزوجه عندما أكلا من الشجرة بعد غواية الشيطان لهما ، لكن الآخرة هل سيكون فيها تكاثر ، وهل هناك حاجة إليه من الأساس ؟!! إ لا أعتقد ..إذ أنها دار حساب وجزاء ( والله أعلم سبحانه) برأيي ـ وهذا خاص ـ أن آدم سيعود وذريته للحالة الأولى قبل أن ينزل إلى الأرض .. الموضوع كبير ويحتاج لعرضه في موضوع متكامل ، أو ربما موضوعات وليس تعليق واحد يفي بالغرض .. وأعتقد أنك أقدر مني في للكتابة أستاذ إبراهيم، لأن لك موضوعات عن آدم وقصة نزوله للأرض . وهذا يعد تكملة لما بدأته ..
أشكرك ودمت بخير
السلام عليكم ، أشكرك يا دكتور احمد على هذه الإضافات القيمة ، وكما فهمت من إضافة حضرتك أن الحور العين مخلوقة من الأعمال الصالحة وطبيعي أن تكون للمؤمن الذي ثقلت موازينه في تلك الأعمال .. وهناك آية قرآنية تتحدث عن النور الذي يسعى بين أيديهم ، فهل هذا النور التي وصفتها الآيات الكريمة لحور العين ؟ قال تعالى :
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمْ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)الحديد
أشكرك ودمت بخير
استاذ اسامة المُحترم .الكل يؤمن بوجود ما سماه القرآن الكريم ،وأطلق عليه إسم الحور العين ،ولم يُنكرها احد . ولكن يبقى الإجتهاد فى التفاصيل . و هل هى زوجات خُلقن للحياة الجنسية لرجال أهل الجنة ، أم انهن نوع آخر من نعم الجنة التى أنعم الله بها على عباده،يشترك فيها الرجال والنساء معا ؟؟؟ ..
ومعنى التزويج يأتى يا أخى أيضا بمعنى الزوجية (الثنائية ) يعنى (2) بدلا من (1) .كما يُطلق عليها احيانا ب (الشفع ) ..المهم يا أخى أن نؤمن بأن كل ما ضُرب من أمثلة وتشبيهات عن النعيم المُقيم فى الجنة هى أمثلة تقريبية لعقلنا الدنيوى القاصر عن الغيبيات . اما من رحمهم ربى سبحانه وتعالى وفازوا برضوانه وكانوا من اهل الجنة سيرون كل هذه التشبيهات واقعا ملموسا مُعاشا بعقول وأجسام وطاقات مختلفة عما نحن عليه الآن .
.. نأتى للأهم .وهو .. أن نعمل ونرجوا الله وندعوه سبحانه وتعالى أن نكون ممن وعدهم بالفوز برضوانه والتنعم فى جناته ، وهناك سوف نعرف يقينا ونتحدث سويا (إن شاء الله ) جميعا عن طبيعة الجنة وما فيها ،والفرق بينها وبين ما كُنا نتخيله عنها فى الدُنيا ....يا رب أروح الجنة ولو (بواب ) ههههههه....
..شكرا استاذة عائشة على المقالة ، وشكرا لأستاذنا الدكتور منصور -على الإيضاحات القيمة التى أثرت المقال ، وشكر للأستاذ دادى على تساؤلاته المهمة دائما .
السلام عليكم ، أشكرك أخ قفيشة ،لأنك قرأت المقال وقلت رأيك ، لكني لم أنكر وجود الحور العين كلون من ألوان النعيم جزاء للمؤمنين في يوم القيامة ، لم ولن أستطيع ذلك ، ولا أقوى ، لكن المقال يناقش ماهية الحور العين المتعارف عليها تراثيا كإناث خاصة بالذكور فقط دون الإناث المؤمنات... حصريا على الذكور وهذا يتعارض مع آيات القرآن الواضحات التي تسوي في الثواب والعقاب بين الذكر والأنثى .. فإلقاء الضوء على هذه النقطة كان هدفي فقط ، وقد أكرمنا الله سبحانه بالدكتور أحمد صبحي منصور الذي استطاع بتوفيق من الله سبحانه أن يحل هذا اللغز بتدبر لا يتعارض مع قضية العدالة الموجودة في القرآن، وكون النعمة وهي الحور العين موجودة للجميع لأنهما سوف يتحولا إلى جنس واحد يوم القيامة .. شكرا لك وشكرا لكل من شارك في توضيح هذه الحقائق ، ودمت بخير
السلام عليكم دكتور عثمان دائما تختصر القضية وتأتي بالخلاصة الموجزة فيما ذكرت ثلاث نقاط : 1ـ عدم إنكار الحور العين ، 2ـ يبقى الاجتهاد في التفاصيل ، 3 ـ معنى التزويج .. ممكن اسأل : ما سر الأسلوب المتفرد في سردك لنقاط الاختلاف ؟.. دمت بخير وشكرا
سر شويبس على رأى المرحوم الفنان (حسن عابدين ) هههههه. الله يكرمك استاذة عائشة .ولا سر ولا حاجة _ده بعض ما عندكم . وربنا يبارك فيكم جميعا .
السلام عليكم أشكرك أستاذنا ومعلمنا على هذا التحديد الواضح والمنطقي والذي تتحقق فيه العدالة القرآنية ، وقد أصبح واضحا عدم انفراد الذكور بالحور العين كما تدعي ثقافة التراث الذكورية ، والتي أسست لمجتمعاتنا ثقافة تغللغلت فيها حتى الآن .. فالنفس المطمئنة ليس في القرآن ذكر لنوعها ، أهي ذكر أم أنثى .. وبالتالي فالحور العين تعطى لكل نفس ، حور عين لكل نفس مؤمنة مطمئنة ، وأشكرك أيضا على التأكيد على مدلول :النور في الآخرة ، وارتباطه بالعمل الصالح وبالمؤمنين حصريا .. شكرا لك ودمت بخير
المهم في الأمر كله أن يكون الشخص زحزح عن النار، وأن يكون في جنات ونعيم .
وأما عما نـُـصاب به من مفاجآت في العالم الآخر، فيمكن أن تكون تلك المفاجآت سندا لما يراه الفيلسوف فرويد، الذي يرجع كل التصرفات والمواقف إلى الجنس ( أي بعبارة أخرى إلى متعة الجنس الأرضي) . وباختصار شديد فإن أولئك الذين يعتقدون أنهم مسلمون إلى درجة تفجير نفسهم وقتل الاخرين ، يقولون للفيلسوف فرويد لقد صدقت ، وصدقك غير محصور في الدنيا بل تجاوزه إلى العالم الآخر . ويا لها من كذبة ومن مفارقة أو مفاجأة أو ... ولك الشكر أستاذة عائشة حسين ، لهذه التساؤلات الجريئة المطلوبة .
السلام عليكم أستاذ فوزي، وشكرا لمرورك على المقال ، والمشاركة القيمة فيه ، فعلا المهم في الزحزحة عن النار ،ولكننا نؤمن جميعا بفكرة العدالة المطلقة، والحقيقية في يوم القيامة بين الذكر والأنثى ، وهذا ما ذكرته لنا الآيات الكريمة في مواضع كثيرة ، فكان لزاما على كل عقل راجح أن ينوه وينبه على موضوع الحور ، وعدم ارتباطه بفكرة الذكورة فقط .
شكرا ، ودمت بخير
د
دعوة للتبرع
لا يصح (عبد الباقى) : هل ( الباق ى ) من أسماء الله الحسن ى لأن اسم عبد...
سؤالان : السؤا ل الأول : هل الفعل ( يقُصّ ) مختص فى...
سوأة آدم وزوجه : السؤا ل : قرأ الفتو ى عن السوأ ة وقلت ان...
إقرأ لنا لو سمحت: دكتور احمد انا نفسي اعرف اية هو تبرج...
إثم الحاكم : لو اصدر الحاك م قانون يخالف القرآ ن الكري م ...
more
تدبر يستحق التدبر والتفكر فيه، لأن الله تعالى قد خلق الإنسان من نفس واحدة، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء. يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا(1). النساء.
وقال سبحانه في سورة أخرى: يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ(27)ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً(28)فَادْخُلِي فِي عِبَادِي(29)وَادْخُلِي جَنَّتِي(30). الفجر.
فهل عدل الله تعالى يوفر للرجال متعة ويحرم بها النساء؟؟؟
جزيل الشكر للأستاذة المتدبرة عائشة حسين على هذا المقال الذي نرجو أن يرجع عقول الناس إلى صوابها فتكسر أقفال قلوبها لتتدبر كتاب الله تعالى ولا تتعالى عليه.
دمت موفقة سيدتي في التدبر في آيات الله تعالى.