شريف احمد Ýí 2009-10-24
و السنة هي تطبيق تعاليم القرآن من صلاة و صيام و حج و وضوء ...الخ
و هي أمور متواترة و علمّها رسول لله للمسلمين عن طريق الوحي.
و لا خلاف على ذلك.
لكن الخلاف عندما تأتي كل فرقة و تؤلف رواية تثبت بها بأنها هي الفرقة الناجية و أن الرسول بشر بها معتمدة على هذا الوحي الخارج عن القرآن.
مثل (عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ)
أو
(لقد تركتم فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبداً ، كتاب الله و عترتي آل بيتي)
لقد أوحى الله تعالى للنحل و لأم موسى ، فلماذا نستكثر هذا الوحي عن الرسول.؟
كنت أتمنى لو دخلت يا أخ شريف أحمد ناصحاً ، بدلاً من دخولك متحدياً ، لأن ذلك يعمل ردة فعل عكسية.
لذا فلا بد من تصحيح تلك الأخطاء حتي يكون المسلم عابداً لله تعالي علي بصيرة وعلم معاً).(
هل هي عملية تصحيح أخطاء أم إبداء رأي أو آراء؟
(قد يستغرب البعض حينما يصدر هذا العنوان من كاتب كان معروفاً عنه بأنه قرآني... ولكن الرجوع إلي الحق من الفضائل التي يجب أن يتمتع بها أي إنسان إن كان يحترم عقله حقاً ولا يسفه ذاته التي كرمها الله تعالي بالفضائل الفطرية المودعة فيها منذ ميلاده بل وربما قبل ذلك أيضا)ً....!!...
إذا كنت كاتباً معروفاً عنك بأنك قرآني....سابقاً كما فهمت من كلامك...فما هو توصيفك لنفسك بعد رجوعك إلى الحق...أنا نفسي لازلت أبحث عن الحق و لعل رجوعي إليه يكون على يديك إن شاء الله تعالى
(ولكن إذا أثبتنا أن هناك وحياً آخر موازياً للقرآن الكريم سقط منهاج هؤلاء وأولئك.....!!..).
و في رد الدكتور المقتضب الكافي و الأكثر من وافي.. الدليل أن المنهج لم يسقط بعد و لكن أي شيء ممكن مستقبلاً.
(وبالطبع فإن شروط التواتر الصارمة والتي سوف نذكرها الآن يجب أن تتوافر فيها تماما، وتلك الشروط هي)
هل هذه الشروط منزلة؟ و لماذا لا تكون تسعون بدلاً من تسعة أو أكثر من ذلك أو أقل؟
كنت سأتابع التعليق ولكن قلت في نفسي نختصر الموضوع و نقفز إلى تعبير(أتحدى)... هل يحتاج الموضوع إلى تحدي و ضرب سكاكين؟
(وفي النهاية فأنا أتحدي أي قرآني سواء تواتري أو غير تواتري أن يقدم أدلة عكس الأدلة التي أوردتها هنا حتي يثبت أنه ليس هناك وحياً غير القرآن الكريم)....!!...
يا سيد شريف...نبرة المقال واضحة...الهدف منها تعليم و تفهيم وتوعية هؤلاء(السائمة)...وأنا شخصياً لم أصل بعد إلى الدرجة الأولى من سلم المعرفة...لا زلت تحت مستوى سطح الأرض...ولكن لكي توصل معلومة أو فكرة ...شئ من النزول إلى مستوى الذين تخاطبهم
(وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ) (التحريم 3).
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ) (المائدة 58).
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً .....) (النساء 77).
ومن المعلوم أن الأمر بكف الأيدي هو أمر تشريعي هنا لسائر الأجيال التي تلي المعاصرين للرسول صلي الله عليه وسلم إلي قيام الساعة
كما أن هناك آيات تشريعية أخري تدل علي وجود وحي آخر موازي للقرآن الكريم وهو كما قال الأستاذ شريف تبيان للكتاب المبين من صلاة وصوم وزكاة وحج وأعتقد أن الآيات التي أوردتها هنا كاقتباس مما سرده الأستاذ شريف في مقاله أنما هي أمور تشريعية لجميع الأمم وليست وحياً توجيهياً كما صنفه الدكتور أحمد منصور
وغلطة الأستاذ شريف أنه كتب في نهاية مقاله عبارة تحدي وعلي رأي الأخ الصنعاني كان من الممكن أن ينصح بدلاً من أن يتحدي وهذا هو خطأه الوحيد
ولكن الخلاصة هي أن المقال أكثر من رائع يا أستاذ أحمد منصور
بالنظر للأيات .. يمكن فهم أن الوحي كله إنما هو من ضمن القرءان نفسه .. دعنا نرى.
- (إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ) (آل عمران 124).
ليس بها إشارة من وحي .. هنا النبي يسأل المؤمنين ببساطة هادفا الى رفع معنويات المؤمنين .. و وبعدين من قال أن الله نصر نبيه بهذا العدد؟ الاية التالية تقول (بلى ان تصبروا وتتقوا وياتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين) ، مما يعني أن النبي فقط يشجع المؤمنين بتذكيرهم أن الله معهم .. فهو يقول لهم مرة 3000 و مرة 5000 كتذكير حسي لهم.. و أما الحقيقة فهي أن الله أمدهم بألف من الملائكة فقط أثناء المعركة (حسب سورة الأنفال) .. أي ليس كما كان يقول لهم النبي... .. و لا أظن أن كفار قريش – الألف آنذاك - كانوا بحاجة لأكثر من ملك واحد ليبيدهم عن آخرهم.. و لكن يبدو أن الله سبحانه أراد لهم المعنى الحسي بكثرة العدد لأن الناس كانت معتادة على ذلك حينها.
- (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ*يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ*وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ) (الأنفال 5- 7). هذه الأية لا تقول أن الله قد أوحى الى نبيه بالخروج! هي تقول أن الله أخرجه ، ليس فيها وحي .. الأية هذه مثلها مثل الأية (و الله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا) فالله دائما ينسب أعمال القدرة لنفسه.. و أما عن وعد الله للمؤمنين بإحدى الطائفتين. .. فهذا مباشر من الأية .. الأية نفسها تقول أن الله يعدكم (للمؤمنين) ..فلربما نزلت هذه الأية في مرحلة التجادل التي حصلت بعد خروج المؤمنين من المدينة و قبيل المعركة فجاءت لتثبيت المؤمنين. .. و الدليل قراءة الأيات التالية في سورة الأنفال .. و خاصة قوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ) .. إذ غير المعقول أن يقول لهم هذا بعد انتهاء المعركة. .. و في هذه الأية الأخيرة إجابة على تساؤلك بخصوص كلمة عصيتم في قوله (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) .. وعد الله هو إمدادهم بالملائكة و أن تكون لهم إحدى الطائقتين كما أخبر القرءان في سورة الأنفال قبل المعركة .. والأمر الذي عصوه هو عدم تولية الأدبار في المعركة.. ..فذلك الأمر (عدم تولية الأدبار) و ذلك التثبيت (بأن الله يمدهم بالملائكة) أخبرهم به الله قبيل معركة بدر و هو بالتالي ينطبق على معركة أحد (كما جاءت تفاصيلها في سورة آل عمران).. و لكنهم عصوه للأسف... إذن كل هذه الامور أخبرهم بها القرءان نفسه ، و ليس في سوق سوداء بعيدا عن القرءان.
تابع ../..
../.. تابع
- (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ) (التحريم 3). الأية أيضا ليس بها وحي ..ماذا تقول الأية أولا! لأية تقول : إن النبي أودع سرّا عند أحد أزواجه و لكنها لم تكتمه بل يبدو أنها كشفت السر و حدثت به .. و لكن يبدو أن النبي قد علم بذلك (أظهره الله عليه) - كيف؟ سنأتي! – فقام النبي بالأعتراف بصحة بعضه (عرّف بعضه) و لكنه أنكر البعض الأخر من الحديث( وأعرض عن بعض) (أي أن النبي سكت عن و لم يعترف بالبعض الأخر) .. السؤال: لمن كان النبي يقرّ و يعترف مرة و ينكر مرة أخرى؟ لا يكون هذا إلا إن كان بعض الناس (أو بعض أزواجه الأخروات) كن يواجهنه بذلك الحديث.. عندها نعلم ان معنى (أظهره الله عليه ) هو أن النبي علم بالحديث من أناس آخرين و ليس من الله مباشرة... للتوضيح.. دعنا نفترض ان النبي أودع سرا عند عائشة ..و لكن عائشة لم تكتم السر فأخبرت به فعلمته "زينب مثلا" فجاءت زينب تقول للنبي: يارسول هل قلت لعائشة كذا و كذا؟ فما كان من النبي سوى أن أعترف ببعضه و أنكر البعض الأخر.. و ذهب الى عائشة يعاتبها فسألته كيف عرفت؟ فلم يشأ النبي أن يخبر عائشة بأسم زينب بل قال لها أنبأني العليم الخبير..
- (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) .. ليس في الأية أي شيء يقول أن الله أمر النبي بان يأمر زيداً بتطليق زوجه.. بل بالعكس.. الاية تبين الخطوات العملية للنبي بماذا عليه أن يفعل.... فبعد أن يقضي زيد منها وطراً فإن على النبي الزواج منها. .. فوحي التزويج هو نفسه في الأية نفسها.. فمن المستحيل أن يأمر الله النبي بأن يقول لزيد: طلّق أمرأتك! فيذهب النبي فيقول لزيد أمسك عليك امرأتك !! من سابع المستحيلات أن يبلغ عصيان النبي لأمر من الله الى هذا الحد! بل الحقيقة أن الله لم يأمر النبي هذا الأمر من الأصل.
../.. تابع
../.. تابع
- (وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ) (المائدة 58). ..أين أمر الله بالمناداة الى الصلاة؟ عشرات الأيات تتحدث عن إقام الصلاة أضف الى ذلك سورة الجمعة .. (إذا نودي للصلاة ).. فهذا يندرج تحت العادة المشهورة بإعلان وقت الصلاة بالمناداة مما سلف من ملة إبراهيم .. فليس الصلاة و حسب بل الحج أيضا(و أذن بالناس في الحج) . فالنداء يؤخذ إذن من كيفية الأذان بالناس -في - الحج و يبدو أنه كان مشهورا في موسم الحج عند العرب.. فيؤخذ بالتواتر.
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً .....) (النساء 77) .. الأية تقول "قيل لهم" فقد يكون النبي شخصياً قال لهم ..و بعدين القرءان منذ البداية يأمر النبي بالصبر و عدم ردّ الأعتداء ( وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا ، وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا) من المزمّل ( أوائل ما نزل من القرءان) و قوله ( يا أيها المدثر قُمْ فَأَنذِرْ .. الى أن يقول .. وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ) من المدّثر و هي من أوائل ما نزل تأمر النبي بتبليغ الرسالة و بالصبر .. و بالتالي فإن النبي و معه المؤمنين كانوا مأمورين بأن يكفّوا أيديهم الى ان نزل أمر الله (إذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا) ... عندها تقاعس البعض منهم.
الحقيقة القول بأن هناك وحيا آخر – غير القرءان – يعني أن النبي لم يبلغ الرسالة كاملة .. و من وجهة نظر أخرى .. قد يكون كلام الدكتور أحمد صحيحا بأن هناك نوعان من الوحي: الرسالة + التوجيه و أن النبي كان مأمورا بتبليغ الرسالة فقط (فإن لم تفعل فما بلغت "رسالته" ) - لاحظ التركيز على رسالته .. و أما التوجيه فهو له شخصيا حتى يضمن نجاح تبليغ الرسالة ..
و الله اعلم
بعد معرفتي بموقع اهل القران اصبحت اقراءالقرا ن بتدبر وكلما تعرضت لاية تناقض ما تعلمته من اخوتي في الموقع اضع عليها علامة حتى ياتي الوقت المناسب لاسالهم عنها او اطرح ذالك في الموقع على شكل موضوع نستفيد منه كلنا
وقد تعرضت للاية التي تتحدث عن زواج النبي بطليقة زيد وتسالت كيف جاء الامر الالاهي للرسول الكريم بان يتزوج بها
كما استوقفتني الايات التي تتحدث عن افشاء زوجة النبي السر الذي اودعه اياها وقلت في نفسي كيف اخبر الله تعالى ان زوجته قد اذاعت سره
وما زلت مواصلة في تدبري للقران الكريم ووالله العظيم انني توقفت عند الكثير من الايات التي ذكرتها
وانا سعيدة جدا لانني اكتشفت والحمد لله انني اصبحت اتدبر القران وليس مثل ذي قبل
واعتقد ان هذا النوع من الوحي هو ليس تشريعي ان صح التعبير بل مربوط باحداث معينة
وشكرا
بين الله سبحانه الطريقة التي أوحى الله بها لرسوله بقوله ( .... أو يرسل رسولاً فيوحي بإذته ما يشاء ، وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ....) فوحي الكتاب ( القرآن الحكيم ) هو عن طريق الروح من أمر الله ( الروح الأمين )، أنزله الله على قلب الرسول ليكون من المنذرين ، أما غيره من الوحي الإلهي لمخلوقاته فلا يعد من وحي الكتاب أبداً ، وقد أمرنا ربنا أن نتبع ما أنزل إلينا من ربنا بكتابه فقط ولم يأمرنا بإتباع أي وحي آخر ، ومن يظن أن الله سبحانه وتعالى لم ينزل الكتاب على رسوله تبيااًناً لكل شيء فهو واهم ، إسوة بكتب الله الأخرى كـ " التوراة " و" الإنجيل" .
فقد جاء على لسان الرسول الكريم قوله ( أنا إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن إهتديت فبما يوحي إلي ربي ..... ) وهذا يبين أن وحي الله للكتاب هو الذي ينبغي أن يتبع فقط ، فيهدي الله من يشاء ويضل الله الفاسقين ، فتذكروا يا أولي الأبصار
لقد قرأت القرآن منذ زمن بعيد ولم يستوقفني أكثر ما استوقفني من هذا البحث الذي كتبه الزميل شريف أحمد وظللت أفكر فيما كتبه حقاً متسائلاً: لماذا لا يكون هناك وحي آخر غير القرآن ولكنه تابع له لا يزيد ولا ينقص منه شيئاً ولكنه قد يكون مبيناً له أحياناً كمسألة الصلاة....؟؟.. إلي أن قرأت هذا البحث قراءة متأنية فأدركت تماماً أن هناك فعلاً وحياً آخر أوحي الله تعالي به إلي نبيه الكريم صلي الله عليه وسلم والذي يتمثل في الآيات التي ساقها لنا الأستاذ شريف..
لقد صنف الدكتور منصور الوحي إلي قسمين، وهما وحي التنزيل ووحي التوجيه، والحقيقة فإن الأمر ليس كذلك... فالوحي الذي أوحي الله تعالي به إلي نبيه هو القرآن الكريم، وبالطبع فإن ما يبدو من آيات تخص النبي وحده فهي ليست توجيه له وإنما توجيه للأمة جمعاء، فلو كان هناك وحي توجيه لجميع الأنبياء كما يقول الدكتور منصور إذن لأخبرنا الله تعالي أنه قد أوحي إليهم ليثبتهم فقط دون ذكر تفاصيل لهذا الوحي إطلاقاً، ولكن من المعلوم بالقطع أن الأمر ليس كذلك، فأي تشريع للنبي صلي الله عليه وسلم هو تشريع للأمة كلها بصفة عامة، هذا فضلاً عن توجيهه وتثبيته هو بصفة خاصة: فلو قرأنا الآية الكريمة التالية لزال اللبس تماماً: (وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) (هود 120)، ومن المعلوم بالقطع أن تلك القصص تثبيتاً للأمة جميعها فضلاً عن تثبيت الرسول نفسه أيضاً.
نأتي الآن إلي مناقشة وجهة نظر الأستاذ محمود دويكات حول آرائه في الآيات التي استشهد بها الأستاذ شريف لإثبات أن هناك وحي آخر، يقول الأستاذ دويكات:
(إذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ) (آل عمران 12)
ليس بها إشارة من وحي .. هنا النبي يسأل المؤمنين ببساطة هادفا الى رفع معنويات المؤمنين .. و وبعدين من قال أن الله نصر نبيه بهذا العدد؟ الاية التالية تقول (بلى ان تصبروا وتتقوا وياتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين) ، مما يعني أن النبي فقط يشجع المؤمنين بتذكيرهم أن الله معهم .. فهو يقول لهم مرة 3000 و مرة 5000 كتذكير حسي لهم.. و أما الحقيقة فهي أن الله أمدهم بألف من الملائكة فقط أثناء المعركة (حسب سورة الأنفال) .. أي ليس كما كان يقول لهم النبي... .. و لا أظن أن كفار قريش – الألف آنذاك - كانوا بحاجة لأكثر من ملك واحد ليبيدهم عن آخرهم.. و لكن يبدو أن الله سبحانه أراد لهم المعنى الحسي بكثرة العدد لأن الناس كانت معتادة على ذلك حينها.
وهذا بالطبع محض ظن، فقد أمد الله تعالي المسلمين بألف من الملائكة (هذه حقيقة) ولكن هل في نفس المعركة التي وعدهم الله تعالي أن يمدهم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين بشرط أن يصبروا ويتقوا...؟؟... من المرجح قطعاً أن الإجابة لا، إذ ما فائدة الآيتين (آل عمران 124، 125) ما دام الأمر كذلك...؟؟.. وإذا كان الرسول صلي الله عليه وسلم يتمني علي الله تعالي أن يمدده بعدد من الملائكة، إذن فلماذا قال (ثلاثة آلاف بالذات ولم يقل سبعة أو ثمانية أو عشرة آلاف أو حتي مليون...؟؟..!!.. إذ أن الأمر عبارة عن وحي من الله تعالي بلا أدني شك، والخلاصة أن الله تعالي قد أوحي إلي نبيه بأن يمدهم بثلاثة آلاف من الملائكة، ولكن وعده بزيادتهم إلي خمسة آلاف مكافأة لهم إذا صبروا واتقوا، وبالطبع فإن تلك المعركة التي وعدهم فيها هذا الوعد تختلف تماماً عن المعركة التي أمدهم فيها بألف من الملائكة (الأنفال 9).
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ) (التحريم 3). الأية أيضا ليس بها وحي ..ماذا تقول الأية أولا! لأية تقول : إن النبي أودع سرّا عند أحد أزواجه و لكنها لم تكتمه بل يبدو أنها كشفت السر و حدثت به .. و لكن يبدو أن النبي قد علم بذلك (أظهره الله عليه) - كيف؟ سنأتي! – فقام النبي بالأعتراف بصحة بعضه (عرّف بعضه) و لكنه أنكر البعض الأخر من الحديث( وأعرض عن بعض) (أي أن النبي سكت عن و لم يعترف بالبعض الأخر) .. السؤال: لمن كان النبي يقرّ و يعترف مرة و ينكر مرة أخرى؟ لا يكون هذا إلا إن كان بعض الناس (أو بعض أزواجه الأخروات) كن يواجهنه بذلك الحديث.. عندها نعلم ان معنى (أظهره الله عليه ) هو أن النبي علم بالحديث من أناس آخرين و ليس من الله مباشرة... للتوضيح.. دعنا نفترض ان النبي أودع سرا عند عائشة ..و لكن عائشة لم تكتم السر فأخبرت به فعلمته "زينب مثلا" فجاءت زينب تقول للنبي: يارسول هل قلت لعائشة كذا و كذا؟ فما كان من النبي سوى أن أعترف ببعضه و أنكر البعض الأخر.. و ذهب الى عائشة يعاتبها فسألته كيف عرفت؟ فلم يشأ النبي أن يخبر عائشة بأسم زينب بل قال لها أنبأني العليم الخبير..
وبالطبع فإن الأستاذ دويكات لم يوفق في تفسيره لتلك الآية أيضاً كسابقاتها من الآيات، فلم يكن الرسول مراوغاً أو مداهناً يوماً ما، فإذا عرف هذا الحديث من الناس لقال للسيدة عائشة رضي الله عنها ذلك دون لف أو دوران مع عدم ذكر من قال له هذا الحديث حتي لا يوغر صدرها ويوقع العداوة والبغضاء بينها وبين هؤلاء الناس لأنه كان يمتاز بالحكمة الشديدة وهذا بالطبع معلوم لكل مسلم، ثم ما المانع بأن ينبئه الله العليم الخبير بذلك مباشرة... هل يستكثر الأستاذ دويكات علي الرسول ذلك وهو معلم الأمة كلها...؟؟... إن تفسير الأستاذ دويكات للآية مبني علي مجرد ظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً....
ليس في الأية أي شيء يقول أن الله أمر النبي بان يأمر زيداً بتطليق زوجه.. بل بالعكس.. الاية تبين الخطوات العملية للنبي بماذا عليه أن يفعل.... فبعد أن يقضي زيد منها وطراً فإن على النبي الزواج منها. .. فوحي التزويج هو نفسه في الأية نفسها.. فمن المستحيل أن يأمر الله النبي بأن يقول لزيد: طلّق أمرأتك! فيذهب النبي فيقول لزيد أمسك عليك امرأتك !! من سابع المستحيلات أن يبلغ عصيان النبي لأمر من الله الى هذا الحد! بل الحقيقة أن الله لم يأمر النبي هذا الأمر من الأصل. ليس في الأية أي شيء يقول أن الله أمر النبي بان يأمر زيداً بتطليق زوجه.. بل بالعكس.. الاية تبين الخطوات العملية للنبي بماذا عليه أن يفعل.... فبعد أن يقضي زيد منها وطراً فإن على النبي الزواج منها. .. فوحي التزويج هو نفسه في الأية نفسها.. فمن المستحيل أن يأمر الله النبي بأن يقول لزيد: طلّق أمرأتك! فيذهب النبي فيقول لزيد أمسك عليك امرأتك !! من سابع المستحيلات أن يبلغ عصيان النبي لأمر من الله الى هذا الحد! بل الحقيقة أن الله لم يأمر النبي هذا الأمر من الأصل.
من المعلوم أنه لكي يحدث زواج للرسول من زوج زيد فلا بد أن يحدث طلاق، وهنا يحق لنا أن نسأل سيادته، كيف تم هذا الطلاق وما تفاصيله من القرآن الكريم....؟؟... إن المنطق والبداهة تحتم علينا أن نسلم بأن الرسول صلي الله عليه وسلم اضطر أن يأمر زيداً بعد ذلك بطلاق زوجه بعد أن كان كارهاً ذلك وبعدما كان يقول له بإصرار (أمسك عليك زوجك)، ولكن الله تعالي قد أراد شيئاً آخر تماماً وهو تزويجه من طليقة زيد، وندعوا سيادته ليدلي لنا بتصوراته حول كيفية إتمام هذا الطلاق...
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ) (المائدة 58). ..أين أمر الله بالمناداة الى الصلاة؟ عشرات الأيات تتحدث عن إقام الصلاة أضف الى ذلك سورة الجمعة .. (إذا نودي للصلاة ).. فهذا يندرج تحت العادة المشهورة بإعلان وقت الصلاة بالمناداة مما سلف من ملة إبراهيم .. فليس الصلاة و حسب بل الحج أيضا(و أذن بالناس في الحج) . فالنداء يؤخذ إذن من كيفية الأذان بالناس -في - الحج و يبدو أنه كان مشهورا في موسم الحج عند العرب.. فيؤخذ بالتواتر
من المعلوم أن المناداة للصلاة هنا هي الآذان الذي نعرفه اليوم، وهذا يختلف قطعاً عن الآذان للناس في الحج، فلم يقل الله تعالي (وأذن في الناس للحج)، وبالطبع فإن كانت الآية كذلك لكان كلامه وتفسيره صحيحاً، فهل وجدنا الآذان في القرآن الكريم للصلوات المفروضة بما فيها صلاة الجمعة....؟؟..!!..
الأية تقول "قيل لهم" فقد يكون النبي شخصياً قال لهم ..و بعدين القرءان منذ البداية يأمر النبي بالصبر و عدم ردّ الأعتداء
بالطبع فإن النبي صلي الله عليه وسلم هو الذي قال لهم (كفوا أيديكم)، هذا بالعقل طبعاً، وإلا فمن سيقول لهم ذلك غيره عليه الصلاة والسلام، ولكن قالها بناء علي ماذا...؟؟... بالطبع قالها بناء علي وحي من عند الله تعالي وإلهام، فأين وجدنا ذلك في القرآن الكريم...؟؟...
الخلاصة هي أنه يوجد وحي آخر غير القرآن الكريم خارجاً عنه ولكنه تابعاً له لا يزيد عليه أو يُنقِص منه شيئاً ولا يخالفه إطلاقا، وهذا خير مبرر علي وجود الصلوات الخمس ومناسك الحج وتفاصيل النصاب والزكاة... الخ.
أشكركما
بعد التحية
استخدمت عبارة : < ومن المعلوم بالقطع > وبما أنك بشر يخطئ ويصيب فعلى أي أساس تستند في هذا القول ؟؟؟
أرجو أن تقرأ ردودي جيداً علي الأستاذ الفاضل محمود دويكات وبدلاً من أن تحاسبني علي كلمة أو عبارة حاول أن تدلي برأيك فيما كتبته فإن كان صحيحاً فأخبرنا بذلك وإن كان خطأ فحاول أن تصححه
مقالة الأخ شريف أحمد جاءت إمتداداً لما كتبته هنا و علق عليه الأخ شريف أحمد حينها.
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5164
أخي الكريم الاستاذ الفاضل عيسى السيد : أشكرك على مناقشتك و ردك على ما طرحته من أفكار.. دعني أقول ما عندي بخصوص ردودك:
- مسألة الأمداد بالملائكة : أخي الكريم الأمداد بالملائكة حصل فقط في معركة بدر لا غير، من قراءة سورة آل عمران نعلم أن الله لم ينصر المؤمنين في معركة أحد ، تابع الأيات (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ، إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُنزَلِينَ ، بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ، وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) لاحظ الـ "إذ" هذه تعود الى أحداث معركة بدر ..و الله جعل تلك الأمدادات هي بشرى لهم و النصر الحقيقي عندها (في بدر) كان من عند الله. النبي كان يحاول تحفيز المؤمنين بـأن هناك 3000 وثم 5000 من الملائكة لكن الله لم يرسل لا 3000 و لا 5000 بل أرسل 1000 فقط (و أخبر القرءان صراحة بالألف ) حتى نعلم أن النبي – بنص الأيات اللاحقة في آل عمران – ليس له من الأمر شيء و إنما هو بأمر الله تعالى .... الذي حصل في معركة أحد أن الله "ألقى في قلوب المشركين الرعب" ببداية المعركة و لم يرسل ملائكة في تلك المعركة ، لأن الله أراد أن يمتحن المؤمنين وقتها.. مستحيل أن يرسل الله ملائكة ثم ينهزموا في المعركة...الله سبحانه فقط ألقى في قلوب المشركين الرعب لدرجة أن المؤمنين أحسوا و شعروا بمدى الرعب الذي كان في قلوب المشركين في المعركة و لكن للأسف تنازع المؤمنون فعصوا و فشلوا من بعد ما أراهم ما يحبون (وهو رؤية الرعب في قلوب المشركين) و هذا هو قوله تعالى (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ،وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ.)
- - قضية إعلام النبي بالحديث الذي أسرّه لأحد أزواجه : كلا يا أخي لم أبن ِ استنتاجاتي على ظن ، تأمل في الأية (فلما أظهره الله عليه عرّف بعضه و أعرض عن بعض ) إذا كان الله تعالى هو الذي أخبر النبي بذلك الخبر شخصيا فكيف يجرؤ النبي عليه السلام على الأعراض عن بعض الحديث أمام الله عز وجل ؟ غير معقول مطلقاً .. هذا السيناريو لا يمكن أن يحدث إلا أمام بشر ، النبي أعرض عن الحديث عندما أخبره به بشرٌ و ليس الله سبحانه. ..و طبعا لم يكن يراوغ عندما قال أنبأني العزيز الخبير لأن الله هو الذي سيّر الأحداث من أجل أن يعلم النبي بها ، لكن أشك كثيرا في أن يكون الله أخبره شخصيا بها – فهذا لا يستقيم عندي مع بقية الآية.
تابع ../..
تابع ../..
- - قضية أمر زيداً بتطليق امرأته: أخي الكريم، إذا كان الله طلب من النبي أن يأمر زيداً بتطليق أمرأته فكيف نجده يقوله له "أمسك عليك زوجك" ؟ مستحيل ! إذن من البداهة أن النبي لم يؤمر بذلك ، و إنما حدث الطلاق بشكل طبيعي من زيد نفسه (دون ضغط من النبي عليه السلام) ، و أما أحكام الطلاق فعندك سورة البقرة و غيرها مليئة بها... إلا إن كنت تعني أن النبي كان يقول لزيدٍ أمسك عليك زوجك من قبل أن يأمره الله بالتطليق .. و لكن هذا يوقعنا بمشكلة أعوص.. هل كان النبي يشتهي زوجة زيد حتى يفّكر زيد بتطليقها و لكن النبي كان يقول له أمسك عليك زوجك؟ هل هذا معقول؟ بالطبع لا! إذن لم يكن هناك أصلا أي أمر من الله للنبي بأن يطلب من زيد تطليق امرأته.
- قضية المناداة الى الصلاة :: نعم قد يكون النداء مختلفاً ما بين الحج و الصلاة و لكن الحقيقة فإن وجهة نظري بخصوص النداءين أنهما ليسا ملزمان على صورتهما الحالية ، السبب هو أنهما لم يردا مفصّلين في القرءان ، لذلك يستطيع الناس اختيار ما يشاءون للنداء للحج أو الصلاة .. و لكن بالطبع يميل الناس الى اختيار الأمر الشائع و هو النداء المتواتر في كلتا الحالتين ـ يعني باختصار ليس هناك حاجة الى وحي من أجل تفصيل النداء للصلاة أو الحج..
- النبي أمر أتباعه بأن يكفوا أيديهم لأن الله أمره (في القرءان) بأن يصبر لحكم ربه ، و أن يمهّل الكافرين رويدا.
في النهاية .. أخي الكريم .. ليس هناك مشكلة في أنك تؤمن بأن هناك وحياً ثانياًٍ الى جانب القرءان ، المشكلة تكون عندك في أنك ستحتاج الى مصادرها ، ما أقصده هو أنك إن قلت أن هناك وحياً آخرَ لتفصيل الصلاة مثلا ، فسنقول لك حسناً أخرجه لنا! فعندها نعود الى دوامة أن النبي لم يبلّغ رسالة ربه ... مخرج الدكتور أحمد في هذه المسألة هو أنه قال هناك نوعان من الوحي أحدهما هو الرسالة الحقة و الثاني ليس بملزم لنا أو للناس ، بل إن الله سيحاسب الناس بناءً على الرسالة الحقة فقط.
و شكرا أيضا للأخ الاستاذ شريف على شجاعته بان يعلن ما يفكر به.. و أتمنى له التوفيق الى ما هو حق .
و الله تعالى أعلم
ما هو الشئ الذي يخفيه النبي والله تعالى مبديه ؟
في الايات التي تتحدث عن زواج الرسول بطليقة زيد
اذا كان الله تعالى قد اوحى للرسول بان يتزوج بامراءة زيد بعد طلاق زيد
فلماذا يقول الرسول لزيد -امسك عليك زوجك
ربما هي ردة فعل طبيعية من الرسول لابنه بالتبني فهل سيراه يهدم بيته ولن ينطق بكلمة
انا اتصور ان الحياة الزوجية بين زيد وامراته قد وصلت الى طريق مسدود وانهما ارادا الانفصال عن تراض
لاسباب ارادها الله تعالى
والله اعلم
الأخت سارة.. لنقرأ السورة من أولها.. فهي تتحدث عن الأدعياء.. (الأشخاص الذين يتم تبنيهم) تقول السورة منذ البداية (مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ الَّلائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ) ما نريده هنا أن الله أمر أن نعامل الأدعياء تماما كالأشخاص العاديين و لا يجوز لنا أن نحرّم أمورا بسبب تبنيهم ...
ثم تتحدث السورة عن غزوة الأحزاب ، مما يدل أن السياق منفصل .. و بعدها تذكر أمهات المؤمنين زوجات الرسول و بعدها تذكر قصة زوجة زيد.. يبدو أن زيدا كان دعيّا للنبي و أنه كان متزوج من أمرأة ما و يبدو أنها إما كانت تحب النبي حبّا شديدا أو أن النبي كان يحبها و لكني أرّجح أنها هي كانت تحب النبي عليه السلام .. الأمر الذي جعل زيداً يفكّر في تطليقها من أجل أن تكون حرّة فيتزوجها النبي.. و لكن يبدو أن النبي كان يشعر بالخجل / الحياء / أو الإحراج من هذا .. لهذا كان يطلب من زيد أن يمسك عليه زوجه .. و لكن الله قال للنبي أنه لا يجب أن يكون هناك حرج مما فرضه الله و إن على النبي الزواج منها بمجرد أن يقضي زيد وطره منها ، لاحظي هنا الوصف الذي يستخدمه الله تعالى – لو فرضنا أن المرأة تحب الرسول و لكنها متزوجة من زيد .. فالله يقول بما معناه .. بمجرد أن يفرغ منها زيد ..أو بمجرد أن تكون رغبة زيد ان ينهي ما بينه و بين زوجه.. (مما يعني ان الله لم يطلب من النبي أن يأمر زيداً بتطليقها ) عندها يجب عليك يا محمد أن تتزوجها... و هذا دليل أن رغبة المرأة كانت زواج النبي لأنها تحبّه و إلا لأخذها الله سبحانه في عين الأعتبار. ... فمن سياق الوصف في تلك السورة ..لا أشعر أنه كان هناك وحياً أخر –خارج القرءان - طلب فيه الله من النبي تطليق زجة زيد من زيد .. الخ ..
و الله أعلم
اخي احمد انا من قراء هذا الموقع منذ سناتين ولست بعالم ولا فقيه في الدين لكن اتعلم منكم كل يوم و جزاكم الله بخير
تقول
قد زعم القرآنيون كما قلنا سابقاً أن القرآن هو الوحي الوحيد الذي أوحي الله تعالي به إلي نبيه،
ولكن إذا أثبتنا أن هناك وحياً آخر موازياً للقرآن الكريم سقط منهاج هؤلاء وأولئك.....!!...
الايات التالية ليست دليلا على ان القران هو الوحي الوحيد الذي يجب ان نتبعه
مجرد سؤال اخي احمد اريد ان افهم لا اقل ولا اكثر
قل اي شيء اكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم واوحي الي هذا القران لانذركم به ومن بلغ ائنكم لتشهدون ان مع الله الهة اخرى قل لا اشهد قل انما هو اله واحد وانني بريء مما تشركون 19/6
والذي اوحينا اليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه ان الله بعباده لخبير بصير31/35
ُثمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ32/35
واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا 27/18
اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو واعرض عن المشركين 106/6
اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون 45/29
ورد في المقالة ما يلي: يقول الله تعالى:
(قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (الأنعام 145).
فقوله تعالى "في ما أوحي إلي" إشارة إلى أنه لم يوجد في أي وحي أوحي إلى النبي الكريم أي محرم إلا هذه الأصناف!
ملحوظة: وفي هذه الآية دليل على أن المحرمات من المطعومات هي هذه الأصناف الأربعة المفصلة في سورة المائدة, وأن ذوات المخالب أو الأنياب غير محرمة, لاحظ قوله تعالى "فيما أوحي إلي", أي في كل أنواع الوحي, لا تحريم إلا لهذه الأصناف, فكيف يدعي بعضهم تحريمها استنادا إلى روايات تقول أن الرسول حرمها؟.......!!
أولاً: أطلب من الإخوة القرآنيين أن يبينوا موقفهم من تحريم أكل لحوم الحيوانات اللاحمة كالكلاب والقطط والنسور والصقور. فأخي شريف كما فهمت منه يعتبرها مباحة لا إثم فيها (قد لا يكون أخي شريف راغبا في أكلها ولكنه لا يعتبر أكلها محرماً). فهل يتخذ إخواننا القرآنيون نفس الموقف من هذه المسألة؟ نرجو الإجابة ولكم الشكر.
ثانياً: أنت مخطئ أخي الكريم الشريف أحمد في رأيك لأن اللواحم محرمة مثلها مثل الميتة والدم المسفوح ولحم الخنزير.
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
تدعونا يا أخي أن نبين موقفنا من أكل لحوم الحيوانات " اللاحمة " وأعتقد أنه ليس هناك موقف محدد إلا ما بينه الله ورسوله في الكتاب وهومفصل في القرآن ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم ) وعلينا أن نلتزم بما بينه لنا رسولنا من محرمات الطعام بلا زيادة أونقصان ، لذلك فإن القياس على تحريم الحيوانات " اللاحمة " لا أثر له في ما أوحى الله لرسوله ، فكيف ننسب لرسولنا الكريم أنه حرم " كذا وكذا " بلا إذن من الله ، إن ذلك إفك على الله ورسوله مبين على ما أرى وأربأ بك يا أخي أن تقع في مثل ذلك " القياس " غير المنطقي وهذا رأيي وشكراً
قلتم
"إذ أن الوحي الثاني الذي نحن مطالبين به هو تبيان العبادات التي ارتضاها الله تعالي لنا وذكرها دون تفصيل في القرآن الكريم"
و نقول استقطاعا من مقال سابق لنا على هذا الموقع فى هذا الشأن
"وحيث أن أوقات الصلاة أخذت عن الرسول بمواقيتها المعروفة نقلا عنه و التى وضعها و مارسها حسب ظروف مكانه الجغرافي و حيث يمكن تحقيقها بمشاهدة حركة الشمس على المساحة الأكبر من كوكب الأرض فلم يفكروا إمكانية عدم تحققها فى أماكن أخرى فاعتبروها هى من ضمن الشكل المفروض من الله و شرعه لعباده وأن من لا يمارسها حسب وضعهم لها و تفصيلهم شروط أوقاتها يكون آثما بل وقد يكفرونه و لم يبالوا أو يتفكروا لماذا سكت الله عن تفصيلها؟ وأن بالتفاتهم هذا عن كل ما ذكرناه سابقا يضعون كل من أمن بالله و بقرآنه و دوام صلاحيته أمام مأزق حينما يتواجدوا فى المستقبل فى الأماكن القريبة من القطبين أو على القمر بجانبيه المضىء و المظلم و الكواكب المختلفة أقطارها و بالتالى ساعات يومها عطارد: قطر الكوكب: 4.878 كم. زمن الدورة حول المحور (اليوم): 176 يوم أرضي. الزهرة: قطر الكوكب: 301,12 كم. زمن الدورة حول المحور (اليوم): 0,243 يوم أرضي.
تم قياس المواقيت على مقياس الشمس وهو ليس ثابت فهل ممكن قياس نسبى على نسبى و النسبى المقاس عليه يكون ظاهرا و يمكن قياسه فى مكان و لا يكون ظاهرا أو لا يمكن قياسه فى مكان آخر
إن التدقيق من الفقهاء و أصحاب نقل الأثر على المؤمنين بضرورة و أهمية المحافظة على مواقيت الصلاة وشكلها و حركاتها بل و لغتها كما جاء فى الأثر لهو شئ محمود منهم بحسن نية (فى أوانه) لتوحيد الصف و إظهارا للاختلاف عن الآخرين أما الإدعاء على ذلك الشكل بشروطه و ضوابطه التى استنبطوها إنه هو الفرض الإلهى فقط و لا غيره، فهنا يكون التقصير فى حق القدرة و العلم الإلهى، و إدعائهم هذا أضطرهم إلى اللجوء إلى قاعدة الضرورات تبيح المحظورات حينما لا تتحقق الشروط التى استنبطوها - خصوصا مواقيتها - وجعلوها من الفروض وجعلوا للصلاة فقها فى كيفية أدائها و مبطلاتها و أحكام فوات وقتها و كيفية قضاء الفائت منها، بل و وضعوا معايير قبول الله لها! و ما إلى ذلك من تفاصيل ألحقوها بالدين وهم واضعين شروطها و هم وأجدوا لها الحلول و الاستثناءات، وحتى بعد كل ذلك لم يتفقوا فيه."
وعلى ما سبق نرى أن الشرط الموضوع من جانبكم " 8- عدم تناقض الحدث مع الثوابت الكونية (آفاق وأنفس) " غير محقق أو منطبق على إمكانية تحقق المواقيت فى كل مكان و زمان و لكل العالمين من حيث المواقيت و اللغة، إلا إن كنت ترى أن ذلك الفرض المأخوذ تفاصيله من (الوحى الموازى) كما تعرّفونه، له استثناء خاص من الشرط التى بينته لنا.
نحن لا نجادل فى أن محمد لم يوحى إليه إلا القرآن، حيث أن قضية الوحى بكل أشكاله، من الله لكل مخلوقاته محسومة و واضحة من القرآن، و لكن الإشكالية هل ينتج هذا الوحى لمحمد (غير القرآن) الذى سميته (الوحى الموازى) تشريعا أو فرضا على العالمين؟ فالإجابة بلا
و نذكركم و القراء بمقالنا المنشور فى موضوع الصلاة على الرابط التالى (هنا)
و لكم منا كل الود
إن كتانا العزيز أنزله الله مفصلاً ولم بكلف الله أحداً بتفصيله بما في ذلك الرسول الكريم وبالتالي فمن باب أوبى الفقهاء والعلماء ’ ووظيفة الرسول سلام الله عليه هي تبيان ما أنزل الله لعباده من آيات محكمات ببنات وليس شرحه وتفصيله فتفصيل الكتاب لا ريب فيه هو من رب العالمين ( ولو أنزلناه أعجمياً ، لقالوا لولا فصلت آياته ، قل أعجمي أو عربي قل هو للذين أمنوا هدى والذين كفروا في آذانهم وقر وهو عليهم عمى ...) ...( قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أمنوا يعلمون أنه الحق ... ) وشكراً
استاذ شريف .. بعد عشر سنوات من نشر مقالك
لا ندرى هل لازلت عند قولك الثانى أم غيرته وعدت الى الأول
- بعض ما أوردته من أدله رأيت - برأيك - انها قاطعه محكمه في اثبات ما تذهب اليه هى فى ذاتها ظنيه ثم هى مردود عليها
وسنرد عليها الواحده تلو الاخرى فى مقال مفصل
- والبعض الآخر من نوع وحى التوجيه او التثبيت أو وحى الفطره كوحى الله لنوح س وللنحل ووحيه لأم موسى س
- كيفية آداء الصلاه وان لها وحى عملى مخصوص قد اوردناه فى بحث كبير يمكن ارشاد من يريد اليه
-" قال نبأنى به العليم الخبير " لا يلزم انه يكون وحيا مرسلا وقد يكون رؤيا للرسول وقد يكون وقد يكون ..وقد يكون بصورة لا نعلمها
وشاء الله - بحكمته الا نعلم كنهها - ثم هو اولا وآخرا لا يصلح فى ذاته ان يكون دليلا يقوم عليه القول ان هناك وحى ثانى
- وبقى ما لم تذكره وهو الترتيب المصحفى لسور القرآن ..كيف عرفه محمد (ص) وأمر به ليتم تنفيذه !!!
هل كان وحيا ام رؤيا ام إلهاما ..سنتركها مفتوحه الحين
والى لقاء ان شاء الله
دكتور احمد حبيب
بل يوجد وحي مواز للقرآن خارج عنه..!!.
أدلة من القرآن علي عدم نبوة مريم
لو كانوا مائة رجل لحكمت بإعدامهم جميعا
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
* القول الفصل في الشفاعة من كتاب الله *
رسالة شخصية الى الجميع مع وافر الإحترام
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْ
دعوة للتبرع
خل الكحول: الخل الذي يستعم له عامة الناس ومكتو ب عليه...
يقولون ما لا يفعلون: سؤال ..الاي ه الكري مه التي تقول ...وان...
التسول والسائلون : بعض المتس ولين يجمعو ن الألا ف ، واحيا نا ...
الوليد بن المغيرة: من هو الحلا ف المهي ن الذى قال عنه الله جل...
الريح : ما معنى الريح فى آية : ( وَلَم َّا فَصَل َتْ ...
more
فى بحث ( ليلة الاسراء هى ليلة القدر فى رمضان ) المكتوب من أكثر من عشر سنوات ، تعرضت للوحى ، وقلت ( بين وحي التنزيل ووحي التوجيه.: هناك وحي ينزل كتابا مكتوبا رسالة سماوية تنزل على النبي الرسول ليبلغ بها الناس؛هذا هو وحى التنزيل . وهناك وحي التوجيه الذي يصاحب النبي في خطواته. ونعطى أمثلة لوحي التوجيه : 1 ـ وحي التوجيه جاء للنبي نوح عليه السلام بعد اليأس من هداية قومه ،فأوحى الله تعالى له بأنه لا فائدة ، وأن عليه أن يصنع السفينة طبقا للوحي التوجيهي الذي سيعلمه (وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ ) ( هود 36 ـ ) الخ ) وهذا منشور هنا من شهور ، فى المقال الثانى من البحث المذكور.
والقول بأن الصلاة يمكن أن تكون عن طريق ذلك الوحى التوجيهى قلت به من قبل فى الثمانينيات ، ثم إقتنعت بعدم صوابيته بعد الرجوع للقرآن الكريم ، وبعد فهم منهجية القرآن الكريم فى التعرض للعبادات ، على نحو ما جاء تفصيله فى كتاب ( الصلاة فى القرآن الكريم ).
أتمنى ألا نظل ندور فى دوائر من الجدل و اللجاج تستنفذ الجهد وتضيع الوقت . وقد قلت إن موضوع الصلاة لا ينبغى الجدال حوله فهو سبب ضلال الكثير من القرآنيين ، ولذلك أنصح بعدم اللجاج فى التعليق هنا .