صعلكة فكرية

شريف هادي Ýí 2008-08-15


في الحقيقة لم أشأ أن أتدخل في الحوار الدائر بين الاستاذين / زهير الجوهر وعمرو إسماعيل من ناحية وكثير من الأساتذة الكتاب على هذا الموقع ، ولكن وصل النقاش لحلقة مفرغة من الأخذ والرد ، دون ردا على ما آثاره الأستاذ زهير ،ووافقة الدكتور عمرو في موضوع الأخذ ببعض الحديث كجزء من التراث لشرح أو تفسير القرآن ، ذلك لأن عقله يرفض رفض الحديث بصورة مطلقة كما يرفض الآخذ به بصورة مطلقة ، ولكنه لا أدري لذكاءه أم لماذا؟ جعل حكم عقله الشخصي على رفض أو قبول الأحاديث حكما مطلقا للعقل اedil;لمجرد فقال في تعليقه المرقوم (25676) ما نصه (لكن العقل يرفض ثانيا وبالطبع يرفض أولا ) فجعل حكم عقله هو حكما عاما للعقل المجرد وهذه أعلى درجات الصعلكة ، لأن المعنى المجرد للصعلوك هو الذي لا يبقى بنفسه ولكن يستمد بقاءه من الآخرين مع فرض نفسه عليهم ، ها وقد فرض عقله على جميع العقول بأن جعل حكم عقله حكما لكل العقول ، ولكي نقرب المعنى نقول بأن العقل يأبى أن يحمل الطفل الرضيع أمه ، العقل هنا هو كل العقول مجتمعة ، لأن المسألة لا يختلف عليها إثنين كما يأبى العقل أن يطير الفيل أو يغوص الأسد ، ذلك لأن العقل المجرد يأبى الفعل المخالف للطبيعة ، أما أن أقول لو تصارع الأسد والنمر مثلا فمن ينتصر؟ لو قلت بأن العقل يأبى إنتصار النمر ، أكون بذلك فرضت حكم عقلي الجزئي على العقل الكلي وخلقت منه نظرية ما أنزل الله بها من سلطان وهي نظرية (إنتصار الأسد على النمر) فأكون بذلك في قمة الصعلكة عالما بذلك أو جاهلا به لا فرق.
ونأتي للرد أولا على جزئية قوله الذي لغاه ، ليس لإقتناعه بأنه عار عن الصحة ولكن أدبا مع الدكتور أحمد وهو لذلك الأدب مستحق ، فقد قال بالحرف الواحد في التعليق رقم256161 (مثال: لاحظ المقال الأخير للدكتور منصور, فهو فسر ناظرة بمعنى منتظرة, لكنه لم يقل من كان صاحب هذا الرأي, فهناك من المعتزلة من قالوا بهذا قبل الالاف السنين, وعندما نتكلم يجب ان نكون أمينين في كلامنا, فنقول مثلا هذا رأي فلان, أو أول من قال بهذا فلان, كي لايبدوا وكأننا نعيد أختراع العجلة وبهذا نتهم بالجهل, هذا أذا لم نتهم بالسرقة أصلا) ، وأنا أعيد الكلام هنا ليس قدحا في إستاذي ومعلمي الدكتور أحمد – حاشا لله – ولكن ردا للمغالطات في هذا الكلام والتي تصل لحد الصعلقة على نحو ما سنبين بإذن الله تعالى.
الأمانة العلمية التي يتشدق بها أخونا الأستاذ / زهير تقتضي فعلا إذا قمت بالنقل أو الاقتباس من بحث سابق أو إنتاج سابق للغير أن أشير إلي هذا الأنتاج وإلي الغير وأعطي له حقه ، هذا إذا قمت بالنقل حرفيا أو بالنقل مع التصرف ، ولكن إذا كان الإنتاج كله إنتاجي ولغة البحث هي لغتي مائة بالمائة ، فأنا غير مطالب بأن أشير للغير حتى ولو إتفقت نتائجه مع نتائجي لأن الإبداع يبقى إبداعي أنا وأنا غير ملزم بالإشارة إلا لما يقتضيه بحثي ، وهنا تكون الحاجة للإشارة من مطلقات تقديري أنا لا دخل لأحد فيها ولا أعد سارقا لبحث الغير أو أفكارة طالما أن مقدماتي التي سقتها من إبداعي أدت للنتيجة التي توصلت إليها.
وبإسقاط هذه القواعد على موضوع المقال فإن أحدا لا يستطيع أن يثبت من قريب أو بعيد أن الدكتور أحمد نقل من إنتاج الغير أو مجهوده دون الإشارة إليه ، ولكن كل البحث إتفقنا معه أو إختلفنا هو من إبداع الدكتور أحمد وإنتاجه الفكري لم يشترك معه فيه أحد ولم يقتبس قليلا أو كثيرا من الغير ، حتى لو إنتهى لنتائج إنتهى إليها غيره (المعتزلة أو غيرهم) ، ثم أن يزيد من عمق هذه الحقيقة أن الدكتور أحمد كمسلم يأخذ بالقرآن مصدرا وحيدا للتشريع ينطلق من أرضية مختلفة تماما عن تلك التي ينطلق منها المعتزلة أو غيرهم من الفرق المحسوبة على المذهب السني أو الشيعي أوغيرهم ، فرغم إختلاف المعطيات وصلنا لنتيجة واحدة فلا يوجد أدنى إلزام عليه كباحث أن يشير إليها ، وصلت !!!
إذا فمن السطحية المفرطة أن يقول الأستاذ زهير (لكنه لم يقل من كان صاحب هذا الرأي) فقصر الرأي على فرقة واحدة مع إنه مشاع لأكثر من فرقة كل وفقا لأرضيته التي إنطلق منها ، ومعطياته المختلفة ، وقطعا فإن السطحية في النقد مع إستخدام ألفاظ (أمنين في كلامنا ، وإعادة إختراع العجلة) والتي توحي بغزارة ثقافة صاحبة ، للإضرار عمدا أو جهلا بباحث له قيمته مثل الدكتور أحمد فإنها صعلكة لا محالة.
في الرد على رأي الأستاذ / زهير وشريكه الدكتور / عمرو:
يقول الأستاذ زهير بالنص (وهنا فأن السنة محقون في أن حفظ أقوال الرسول ضروري لأنه يعلمنا الكتاب والحكمة ويزكينا.
لكن طريقة السند لوحدها لاتكفي كما تصوروا.
الطريقة الصحيحة هي أن نتعامل مع الأحاديث بالصورة التالية:
أولا: الأقرار بأستحالة كذب نسبة كل الأحاديث الى الرسول, لان هذا يتعارض مع الآيات أعلاه, ويعدا تكذيبا للقرآن.
ثانيا: الأقرار بأستحالة صحة مجموعة مسماة من الأحاديث بدلالة السند فقط كأحاديث البخاري مثلا, وذلك لأنه أيضا يعتبر تكذيبا للقرآن.
ثالثا: التعامل مع الأحاديث بصورة نسبية, على مبدأ أن الحق يفرض نفسة, كيف؟
هذا ما أطلق علية الأهمية التفسيرية للأحاديث؟ وأساسه التالي: لنفترض بأننا أزاء مسئلة تفسيرية للقرآن: هنا لحل هذه المسألة نأتي بكل مافي الخبرة الأنسانية حول الموضوع, وبالذات الأحاديث المنسوبة للنبي: فأن كان فعلا أحد هذه الأحاديث بخصوص هذه المسألة من الرسول نفسة, فسوف يبرز هذا الحديث ويطغي على جميع التفسيرات الأخرى, وهذا هو المقصود بالأهمية التفسيرية للحديث, وهنا فأن دور الرسول سوف يكون محفوظ, لكن ليس عن طريق السند بل عن طريق العقل
!)
وعاد فقال في التعليق رقم (25616) ما نصه (الآن مالدينا هو جملة ضخمة من الآحاديث المنسوبة الى الرسول, ويمتنع عقلا ان نقول بأنها كلها كاذبة, لذلك فأن بعضا من هذه الأحاديث لابد وان يكون الرسول من قاله فعلا, الآن نحن لانعلم بالضبط من هي هذه الآحاديث لماذا لأن هناك الآلاف الأحاديث الكاذبة على الرسول, لكن هل هذا يعني أننا يجب علينا ان نتركها بالجملة ونقول القرآن وكفى.
الجواب الأقرب الى العقل هو كلا: بل نحن نعرض هذه الأحاديث على القرآن, فأن كان حديث ما فعلا من الرسول فسوف يبرز ويعلو على التفسيرات الأخرى, وهذا ما أسمية بالأهمية التفسيرية للحديث, ومن هنا فأننا لانضيع على أنفسنا فرصة الأهتداء الى التفسير الصحيح بهذا الحديث الذي يفرض نفسه لقوتة التفسيرية.
الحديث يؤخذ به لأهميته التفسيرية للقرآن وليس لسنده والقيل والقال.
أنا أدعوا الى منهاج عقلي يأخذ بالخبرة السابقة ولايضيعها ويعيد أختراع العجلة ويضيع وقته.
أيضا بالنسبة لأهل البيت فهم أهل بيت الرسول ولابد ان عندهم من العلوم عنه اكثر من غيرهم, وبالرغم من ان الآلاف الأحاديث عنهم مزورة, لكن لنفس المنطق أعلاه لابد من أن نعرض أقوالهم على القرآن, فمن كان له أهمية تفسيرية للقرآن نأخذ به بناءا على هذا
.)
يتضح من ذلك أن الأستاذ زهير لا يستطيع رفض كل الأحاديث لأنه يمتنع على عقله القبول بتزويرها كلها كما يمتنع عليه القبول بصحتها كلها ، وأقول للإستاذ زهير أنه يمتنع فعلا على العقل القبول بصحة أحاديث إنقطع الزمان بين قولها وبين جمعها بطريق الكتابة أكثر من قرن من الزمان ، وإلا أرجوه أن يذكر لي خمسة أقوال لجده رحمه الله عن طريق السند لأبيه ، جازما أن هذا الكلام بحروفه خرج من فم جده!!!
ولكن أقول ولكن مع إفتراض صحة نسب بعض الأحاديث (كفرض جدلي) لرسول الله عليه السلام فنحن غير مطالبين بالأخذ بها ، لأن الله سبحانه وتعالى قال أن الرسالة (رحمة للعالمين) ، وكونها رحمة للعالمين يجب أن تتجرد من كل الأسقف المعرفية لكل البشر في كل زمان ومكان وإلا إمتنع علينا من باب الأمانة العلمية أن نقول أنه رحمة للعالمين بمعنى صلاحية النص القرآني لكل زمان ومكان ، فكيف نربط القرآن بحدود السقف المعرفي للرسول العظيم عليه السلام من زمان ما ومكان ما؟ بذلك نجرد القرآن من عموميته ونحكم بآداب وأخلاق الجزيرة العربية من أكثر من ألف عام على جميع المجتمعات اللاحقة والتي دخلت الإسلام وهذا ما يمتنع فعلا على العقل قبوله ، وأظن أن هذا هو السبب الحقيقي الذي جعل رسول الله عليه السلام يرفض وينهى عن كتابة أحاديثه ، وكذلك من خلفه من الصحابة رضوان الله عليهم ، مكتفيين بالقرآن.
هذه واحده ثم أن في القول بوجود أحاديث صحيحة وبوجوب الأخذ بها عظيم مسبة للرسول عليه الصلاة والسلام ، لأننا سنكون أمام فرضية أن الدين لن يكتمل إلا بالأحاديث ، وهذه الأحاديث لم يجمعها الرسول ولم يأمر بجمعها ، إذا هو فرط في الرسالة – حاشاه أن يكون فعل ذلك – فنكون قد سببنا الرسول من باب محاولة الدفاع عنه ، بل والأدهى قد وصلنا عن طريقهم أنه ليس فقط إمتنع عن جمعها لتثصل إلينا بل أيضا نهى عن ذلك وكأنه عليه السلام يحارب بنفسه دين الله ويمنع وصوله إلينا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، ما لكم كيف تحكمون؟ أم لكم كتاب فيه تدرسون؟ ، ثم بجاء بم برزويه والنيسابوري والترمذي وغيرهم ليجمعوا لنا ديننا الضائع لأكثر من مائة وخمسين عاما ، هل هذا هو الدين الذي يجب علينا إتباعه؟
ثم أنا أتفق معك في مقولة أن التراث يحتوي على مخزون هائل من المعلومات ، ويمكننا الإستفادة بها شرط أن ننسبها إلي أصحابها الأصليين وخترعها دون أن ننسبها للرسول لنضفي عليها مسحة مقدسة هي منها براء ، فأن أقول راي المعتزلة أو الأشاعرة أو الشيعة أو السنة دون نسبه كحديث لرسول الله عليه أصلي وأسلم فلا مانع بل يجب على الباحث المحترم فعل ذلك ، ولكن أن أقول قال رسول الله عليه السلام لكي يكون الكلام مقدس وكالقرآن فهذا ممنوع بل وإختراع لدين أرضي ما أنزل الله به من سلطان .
أنا شخصيا عندما أجد حديث يتفق ومذهبي أستدل به على أنه عمل بشري وليس على أنه حديث منسوب لرسول الله عليه السلام ، والتراث الإسلامي كتراث إنساني مليء بالرث وكذلك مليء بالثمين ، وأتفق معك أيضا أن المنهج العقلي الصحيح يدعوا للإخذ بالخبرات السابقة وأنا شخصيا إطالع وبإستمرار جميع الأراء في أي مسألة أتعرض لها لكي أكون رأي خاص وذلك قبل أن يكون لي هذا الرأي الخاص ، لأن الباحث الحق هو صاحب أكبر تراكم معرفي ، والباحث الرائد هو من يستطيع إستنباط رأيه من مجموع تراكماته المعرفيه ليكون له رأي خاص في المسائل والحوادث والأشخاص ، كل ذلك بشرط عدم إعطاء القدسية لما هو أرضي بمحاولة نسبته لوحي السماء تعالى الله عن كل ذلك علوا كبيرا.
أما عن قولك (الأنطباع: القرآنيون كأنهم يريدون سلخ الأسلام عن الرسول محمد, فلا هو ولاصحبة فهمو الأسلام بصورة كاملة, ولاهم يمثلون الأسلام الكامل, هذا مايردده السنيون عن القرآنيون, وهذه هي الصورة التي أظهر بها القرآنيون مع الأسف الشديد.) ، من قال أن القرآنييون يريدون سلخ الإسلام عن الرسول عليه السلام فإن أفضل مكان لكلامه هو صفيحة القمامة ، لأننا أكثر ناس نحترم الرسول العظيم عليه السلام وقد وصلنا القرآن الكريم من فمه الشريف وصدقناه ، ونشهد بأنه بلغ ما قصر ، ونشهد بأنه لم يضع كلامه عليه الاسلام حكما على القرآن بل جعل القرآن حكما ومسيطرا على كل تصرفاته فقال عليه السلام ، وفقا لما ذكره عنه رب العزة في القرآن (ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي ان اتبع الا ما يوحى الي اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم) ، فكيف بعد ذلك يكون كلامه قاضيا على القرآن وشارحا له ومفسرا له ومكملا ما فيه من نقص – تعالى الله علوا كبيرا – بل وناسخا لأحكامه وآياته ونصوصه ، ما لكم كيف تحكمون؟
أما عن قولك (والأدهى من ذلك ان القرآنيون لايقصرون في أن يرفدوا تلك الصورة ويعززوها, فترى قسما منها يقول بأن الشرك بدا في الترايثيين, ويوشكون ان يكفروهم الا قليلا.) ، فلتعلم أننا لا نحارب أشخاص أو نتهمهم في دينهم – حاشا لله – فالله وحده يعلم من المؤمن ومن غير ذلك ، ولكننا نحارب ونتهم أفكار لا أشخاص ، فلما نقول أصحاب الدين الأرضي ، لا نقصد تكفير أحدا بذاته ولكن نقصد تماما توصيف فكر يريد أن ينسب نفسه للسماء ظلما وعدوانا ، والفرق لو تعلمون كبير.
وأخيرا أود أن أشكر الأستاذ عبد العزيز ورحو على عبقريته في إختيار الوصف المناسب لكلام الأستاذ / زهير (صعلكة معرفية) ، والحق أن هذا الوصف ليس سبا لا سمح الله ولا تعدي ولكنه توصيف دقيق لحالة معرفية تم خلط الأمور فيها بشكل يوهم القارئ بأننا أمام نقد موضوعي ، وتراكم معرفي يسمى علم ، ولكن المقالة بها كم هائل من المغالطات وخلط الأمور والتسلق على أفكار الغير بما يجعلها أهلا لهذه التسمية على نحو ما ذكرنا وذلك لا يقلل أبدا من مكانة الأستاذ زهير لدينا وأن لسيادته أبحاث سابقة غاية في الروعة لاسيما أبحاثه المنهجية والتي تعد وبحق مثالا يحتذى وتكملة لا بد منها لأبحاثنا في ذات المجال
وشكرا لتفهم الجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شريف هادي

اجمالي القراءات 16535

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (19)
1   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25696]

رد قيم ومقنع ومختصر

أخى الحبيب المستشار شريف هادى


اشكرك على ردك القيم والمختصر والمقنع والمفيد ، واسمح لى أن أعيد نشر تعليق لى كنت قد كتبته تحت مقالة الأخ زهير جوهر وهو يحمل وجهة نظرى فى اننا لسنا مسئولين عن إقناع أحد بما توصلنا له من آاراء وقناعات :


                                                               مشكلتى



مشكلتى أننى لا أحب أن اقنع أحداً ان الإسلام هو القرآن وحده ، ولا أسعى لذلك ولا يهمنى أن يقتنع احد بذلك ولا يشغل بالى هذا الموضوع مطلقاً وقد يسأل سائل لماذا تكتب أفكارك وتنشر بحوثك هنا وعلى عشرات المواقع الأخرى ؟ والجواب : لأننى من حقى كإنسان ان أعبر عن نفسى



مشكلة زهير جوهر وعمرو إسماعيل انهم يعتقدون أننا جماعة أو فصيل دينى أو ما شابه والحقيقة أنهم واهمون ، فلسنا سوى تيار فكرى يتبنى قضية فى غاية البساطة وهى أننا بعد بحث وتقصى وتدبر لأكثر من ربع قرن توصلنا لحقيقة غريبة عن المجتمع الإسلامى وهى أن القرآن كتاب كامل وكاف ولا يحتاج لأى شىء ليكمله أو ليفسره لأنه تام وواضح ومفسر ، وبعد مقارنات مضنية بين الأحاديث بعضها مع بعض وبينها وبين القرآن وجدنا أن الحديث الصحيح قعلاً والمسمى بالمتواتر لا يزيد عن بضعة أحاديث .



مشكلة زهير وعمرو انهم يحملوننا مسئولية إقناعهم بما توصلنا إليه من نتائج وأقول لهم ليس من ضمن أعمالنا أن نقتعكم بشىء ، فلكم دينكم ولنا ديننا ، وكلنا محاسبون أمام اله تعالى يوم القيامة ، كل عشمنا فيكم الا تكتبوا فى موقعنا ما يعكر صفونا أو يسىء لنا ، ولديكم آلاف المواقع الأخرى تستطيعون فيها كتابة ما تشاؤون ، أو تنشوا لكم موقعاً تهاجمونا فيه كما فعل آخرون .



لا أنتم مقتنعون بما نقول ولا أنا مقتنع بما تقولون ، فما الحل ؟



ليس لدينا وقت للرجوع للوراء كلما حلم أحدهم أننا خطأ وهو على صواب ..



الرجاء الإستيعاب يرحمكم الله تعالى



2   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25697]

أتفق وأزيد..

بعد التحية والسلام ..

أتفق مع القول :

{ وأخيرا أود أن أشكر الأستاذ عبد العزيز ورحو على عبقريته في إختيار الوصف المناسب لكلام الأستاذ / زهير (صعلكة معرفية) ، والحق أن هذا الوصف ليس سبا لا سمح الله ولا تعدي ولكنه توصيف دقيق لحالة معرفية تم خلط الأمور فيها بشكل يوهم القارئ بأننا أمام نقد موضوعي ، وتراكم معرفي يسمى علم ، ولكن المقالة بها كم هائل من المغالطات وخلط الأمور والتسلق على أفكار الغير بما يجعلها أهلا لهذه التسمية على نحو ما ذكرنا }

وهذة الصعلكة المعرفية سبقتها صعلكة أفعاليه ..

أليس هذا هو من كتب أننى مغادرا بتعليق ولم يسال فيه احد !! .. ومن ثم وضعها بمقال تمحكا لعل وعسى أن يتمسك فيه احد ويقول لا تتنحى فى عرضك .. نرجوك نرجوك لا تتنحى .. وعندما لم يعبره أحدا سحب كلمته وتصعلك ورجع للموقع ..

والسلام ..


3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25702]

جزاك الله تعالى خيرا يا أخى الحبيب الشريف ...على هذا المقال الرائع ...

أعتذر مقدما عن عدم التعليق على مقالة أخى الحبيب شريف هادى التأصيلية ، ومن الأمور التى التى أعانى منها حاليا أن التركيز فى أشياء متعددة يجعلنى انسى أشياء أخرى لا تقل أهمية ، فقد أعزم على كتابة شىء فيأتى شىء آخر طارىء يستحوذ على انتباهى فأركز فيه ، وأنسى الأمر السايق ، وربما يخيل لى أننى فعلته . ولقد تصورت اننى علقت على مقال أخى شريف هادى ثم تبين أنى لم أفعل ، وهكذا يحدث معى.

هى محنة بلا شك ، أن ترى نفسك منشغلا بأمور متنوعة لا تستطيع القيام بها دفعة واحدة مع التعرض للاجهاد وانخفاض ضغط الدم مع كثرة العمل .. ولهذا قررت أن أقلل قدر الامكان من تعليقاتى ، راجيا من الأحبة أن يتفهموا ظروفى ، ولو وجدت سؤالا هاما سأنقله الى الفتاوى وأجيب عليه. وبالمناسبة فهناك مئات الفتاوى تنتظر منى الاجابة ولم أجد لها وقتا حتى الآن .. وهناك كتب مطلوب نشرها وتحتاج الى مراجعة ، وسلاسل بدأت فيها ولم تكتمل، وابحاث تم اعدادها للتاصيل وتحتاج الى مراجعة ، ومقالات صغيرة فى التاريخ و القصص القرآنى و القاموس القرآنى لم تكتمل.. عذرا إذ أفكر معكم بصوت عال ليصل لكم صوت اعتذارى.

سأحاول من الأن التركيز على استكمال ما لم يكتمل ونشر ما لم ينشر..وقبل أن آخذ أجازة من التعليق أشكر أخى الحبيب شريف هادى ، وأعتذر له ولكل صاحب مقال رصين لا أجد الوقت للتعليق عليه.

خالص محبتى لكم جميعا.

أحمد


4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25706]

كلاكيت تاني مرة أ . زهير جوهر

بداية أعتذر للمستشار الأستاذ / شريف هادي على كتابة هذا التعليق تحت مقالته .




كلاكيت تاني مرة (أ. زهير جوهر) من خلال قراءة موضوع الأستاذ زهير جوهر الأخير المعنون (السنة والشيعة والقرآنيون) لا أراه يختلف كثيراً عن محاولاته السابقة في اقناعي وقوله بوجوب الاحتكام الى الانجيل والتوراة لاثبات موضوع امية الرسول كتب في تعليقه السابق( رقم 22877 )

(لايوجد دليل في القرآن دامغ على أن الرسول, كتب القرآن أو خطه بيمينه. هناك آيه تشير الى أن الرسول لم يكتب كتابا ولم يخطه بيمينه قبل الوحي, أما ماحصل بعد الوحي فهو شيء لانعلمه من القرآن, ولايوجد دليل قرآني دامغ عليه. أما تفسير كلمه "الأمي" فأنا لاأعلمه يقينا, لكن يجب الرجوع الى التوراة لمعرفه ذلك. ربما يعني من الأمم (من هو ليس من بني أسرائيل), وربما يعني من لم ينزل عليهم كتاب سماوي كما أشار الأخ رضا. وربما يعني لايعرف الكتابة والقرآءه قبل نزول الوحي. يجب الرجوع الى التوراة لمعرفة ذلك.) انتهى التعليق.

كما كتب عدة مقالات أثارت جدلا واسعا على الموقع وأضاعت الكثير من الجهد والوقت بلا فائدة.

، وعندما لم يفلح في توجيه كتاب الموقع وقراءه إلى ما يريد فكر مرة أخرى في كتابة هذا المقال الذي يريد من خلاله الدخول في جدال لا طائل من وراءه إلا إضاعة الوقت والجهد بلا أدنى فائدة مع العلم أنه يعلم جيدا أن اتجاه الموقع الفكري يرفض نسبة أي حديث للرسول ، ويرفض اتخاذ مصدرا للتشريع في الاسلام غير القرآن ، ولكن لأنه يريد شيئا ما كتب هذا المقال والنتيجة كما تشاهدون عدد قراء كبير ، وتعليقات كثيرة ، ومقالات كاملة للرد عليه ، ولذلك أقول كلاكيت تاني مرة .لأنني لا أرى أدنى اختلاف بين اصرار الاخ زهير هناك وقوله بوجوب الرجوع إلى التوراة ، ووقوله واصراره هنا على الأخذ ببعض الاحاديث التي قد تتفق مع القرآن ، وعدم موافقت على عدم نسبتها للرسول لأنها تعتبر إهانة للقرآن وتكذيب وافتراء على رسول الله عليه السلام ، وأعتقد أن الأستاذ زهير لو أصر على رأيه هذا سينجح نجاحا باهرا في ضياع وقت الكتاب والقراء في الفترة القادمة ، والدخول في جدال لا طائل من وراءه ، لن هذا الموضوع قتل بحثاً ، وهو ليس وليد اللحظة ، وأعتقد ان هذا الأمر يمكن أن يكون مقبولا من قاريء يدخل هذا الموقع لأول مرة ، ولكن عندها سنطلب منه أن يحاول قراءة كل ما نشر على الموقع قبل الدخول في جدال أو مهاترات أو خلافة.

أرجو أن أكون مخطئا فيما كتبته عن الأخ زهير .



ولكم جميعا الشكر والتقدير





رضا عبد الرحن على


5   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25707]

رد جميل

أخي العزيز المستشار شريف. اشكرك على هذا الرد الذي جاء فعلاً في محله حتى لايتشعب النقاش ،وأقدر فيك الانصاف والعدل في الرأي ،كونك لمحت الى مكانة الأخ زهيرجوهر على موقعنا هذا،حيث نحترمه كشخص  له فكره وتدبره القرآني ،وايضا  من خلال مقالاته المنهجية.واصبحنا لانتفاجئ من حين لأخر ،حين نقرأ للأخ زهير جوهر ،مقالة هنا ،أو تعليق هناك يحاول من خلالهما تمرير رسالات فكرية...رب العالمين أدرى بما يرمي إليه من نشرها؟. ,احياناً عندما أحلل فكر الأخ زهير جوهر ..تتولد لدي صورة عن إنسان له عمق في التفكير ،ولكن في بعض الاحيان إيصال الفكرة التي يريدنا أن نضطلع عليها تأتي في سياق يجعل المتلقي في حيرة ...هل فعلاً يقصد ما يقول..... وحتى أوضح ذلك .


الأخ زهير ،طرح في مقالته عدة محاور .المحور الاول .خوفه في النهاية على أهل القرآن ،أو كتاب أهل القرآن ،من أن يصابوا بمرض الفرقة الناجية ،كونهم ينتقدون  الفكر الأخر بمجمله ،دون أن يتمحصوا ويحللوا ما فيه من مصداقية ولو بنسبة بسيطة .وهنا اوافقه الراي ،واوافقه على هذا الخوف .لكنه نسي أن الأخ الدكتور أحمد لم يرفض يوماً التراث ،لأن التراث واقع مادي موجود يتفاعل معه 99% من المسلمين ،الدكتور أحمد رفض تقديس من كتب التراث ،وطالب بتنقيته ،كما أوضح الأخ المستشار  (تسمية التراث باسم كاتبه البشر من دون أن ينسب الى الرسول ص).لكن الأخ زهير وضع هذا الأمر في  قالب شبه هجومي أو هكذا تبين لي ،وخاصة على أهل القرآن .


المحور الأخر الذي أراد الأخ زهير ايصاله ايضا خوفه على أهل القرآن من كثرة استخدامهم مقولات اتهام الأخرين بالشرك ،من أن يكونوا  كا لأخرين الذين يكفرون ،ويتهمون من خالفهم بالكفر والزندقة..... وهنا أيضاً أقدر له هذه اللفتة ،لكنه أغفل أمرا هاما كما جاء في مقالة الأخ شريف ،أن أهل القرآن ،لايتهمون شخصا معينا بالشرك لكنهم يشيرون الى فكر هذا الشخص ،وهنا كان على الأخ زهير فعلا أن يدرك ذلك ،لأن أتهامه بهذا الشكل  لامحل له .....وكما نرى أراد أن يقول خيرا ...لكن خانه الاسلوب .


المهم أخي زهير ... الكرة في ملعبك وعليك أن تتصرف وشكراً



6   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25711]

عنوان خاطيء

لا يليق برجل قضاء يجب أن يعرف الفرق بين الصعلوك والصعلكلة الفكرية التي يمكن وصف هذا المقال بها أيضا ..


أما الرد عليك وعلي تناقضات الدكتور حسن فأكرر تعليقي علي مقال الاستاذ  زهير .ففكرة الفرقة الناجية متغلغلة هنا تماما مثلما هي في باقي المذاهب الاسلامية للأسف الشديد ..


أنت تقول أخي الكريم د. حسن..







أن القرآن كتاب كامل وكاف ولا يحتاج لأى شىء ليكمله أو ليفسره لأنه تام وواضح ومفسر ..





نعم هو تام ..ولكنه بحتاج تدبر وفهم وتفسير ..







إذا ماذا تطلق علي كل كتابات الدكتور احمد هنا وغيره . .. اليست محاولات للتفسير .. يتفق فيها معه البعض ويختلف البعض ..أن كان القرآن تام واضح وتام ومفسر ... فما هو الداعي إذا لكتابات الدكتور احمد وتساؤلات الاستاذ فوزي فراج .. ألا تري تناقض كلامك أخي الكريم .. تماما مثل التناقض بين كتاب القرآن وكفي للدكتور احمد ومقاله الآخير ..







أنا أتفق معك أن القرآن هو المصدر الوحيد للإسلام وللتشريع ,, ولكنه يحتاج تفسيرا وتدبرا وفهما ..







كل ما قاله الاستاذ زهير .. أننا لا يجب أن نغفل التراث والاحاديث في محاولة التفسير .. ولم يقل أن كتب الحديث وحي أو انها كلها صحيحة ..هو قال يجب الاستفادة منها في محاولة تفسير القرآن ..هذا ما فهمته من مقاله ولا أري في ذلك ما يستحق كل هذا الهجوم بدلا من النقاش العقلاني ..







القرآن هو كلام الله .. أما كل المحاولات الاخري ومن ضمنها كتب الحديث وكتابات الدكتور منصور هي محاولات بشريه يأخذ منها ويرد .. ولهذا نصح أن استعمال جملة الاديان الارضية ..هو تكرار لفكرة الفرقة الناجية لأنها توحي أن أهل القرآن هم فقط الذين يؤمنون بدين سماوي وغيرهم ليسوا كذلك ..اتهام مبطن بالشرك .. يضر فعلا ولا ينفع ويفقد فكرة نبيلة الكثير من التأييد ..












 


7   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25717]

العنوان

أخي الدكتور عمرو

أولا : أنا لم أقصد شخص محدد بعنوان المقال ، ولم أرمي به أي إنسان – حاشا لله – ثم كيف تتصور ذلك وقد مدحت كثيرا في بعض مقالات أخي زهير فهل يمدح (بضم أوله وفتح ما قبل آخره) صعلوك؟

وثانيا:أشكرك على وصف هذا المقال (بالصعلة الفكرية) لأنك إذا لم تبرهن على ذلك كما قدمت أنا برهاني على مقال الأستاذ / زهير ، فإنك تؤكد فكرة الدكتور حسن عنك (طير يغرد مع كل الأسراب)

ثالثا: الدكتور حسن أقدر في الرد على ما يخصه من تعليقك

وشكرا لك

أخوك / شريف هادي


8   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25719]

هل تضحك علي نفسك أم علينا ..

الكل يعرف وسياق المقال يقول من تقصد بمن  هذا الصعلوك .. أو الصعلوكين..


وانت تقول :


أولا : أنا لم أقصد شخص محدد بعنوان المقال ، ولم أرمي به أي إنسان – حاشا لله – ثم كيف تتصور ذلك وقد مدحت كثيرا في بعض مقالات أخي زهير فهل يمدح (بضم أوله وفتح ما قبل آخره) صعلوك؟


لقد مدح لاستاذ زهير الدكتور احمد في مقاله عدة مرات ولكن وقفت له علي جمله هنا أو هناك ؟؟ وهو متل ما سأفعله معك من هنا ورايح ... لأنني وصدقني  قاريء جيد ..


وكدليل علي الصعلمة الفكرية مثلا .. هو قبولكم السنة العملية في الصلاة مثلا .. ألم يقل الرسول ايضا صلوا كما رأيتموني أصلي .. اليس العمل والقول هنا هو تفسير لآيلت القرآن التي لم تحدد كيفية الصلاة وأوقاتها وعدد ركعاتها .. واختلفتم بشدة مع من حاول الاحتهاد في الصلاة بناء علي القرآن فقط ..


أي انكم استخدمتم السنة العملية والقولية في تفسير القرآن .. وهو نفس ما قاله أو يطالب به الاستاذ زهير ..


الاتري التناقض او التهافت في اعتراضكم علي مقال زهير ..


9   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25720]

jتوضيح سريع للدكتور عمرو

أخى العزيز


كلام الله تعالى لا يجرؤ مخلوق على تفسيره ( أى تأويله ) ولكن الله تعالى فرض على المؤمنين تدبر القرآن العظيم والتدبر معناه السير خلف القرآن أى إتباعه كما هو وكما أنزل ، أما التفسير بمعنى التأويل فلا يعلم تفسير كلام الله إلا الله ، ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا)


ولم يأمر الله تعالى عباده بتفسير القرآن بل أمرهم بتدبره فقال ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) ؟


أما ما يكتبه د أحمد وما أكتبه وما يكتبه غيرى هو (((  إجتهاد )))  لفهم المقصود من آيات القرآن يقول تعالى عن هذا الإجتهاد : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) .. ولا يتسع المجال هنا لموضوع عملاق كهذا .


ولذلك فلا تعتقد يا دكتور عمرو أننا نفسر القرآن بل نتدبره أى نتبعه كما هو ولا ندخل عليه بأفكار مسبقة بل نستقى أفكارنا منه ونعرف ديننا ومعطياته منه ، ونأخذ أخلاقنا الكريمة وحسن معاملة الناس واحترامهم منه ، ولا نحقر من شأن الآخر بناءاً بناءاً على تعليماته ، وهكذا ..

لذلك قلت وأقول أنه واضح ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) ؟


وقلت أنه كامل وتام ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً)


وقلت أنه لا يحتاج لتفسير لأن أولى الناس بتفسيره هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان فسره لترك لنا كتاب التفسير مرفقاً مع القرآن ، ولكنه عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك لعلمه الأكيد بصلاحية القرآن لكل زمان ومكان ، وأنه لا يمكن أن يتحجر عند وقت وزمن واحد


اخى عمرو


تقبل تحياتى


10   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25721]

اي صعلكة معرفية ...

اي صعلكة معرفية يا دكتور حسن .. إن لم يكن الاجتهاد في تدبر معني أيات القرآن هو محاولة لتفسيرها ..


كل مقالات الدكتور احمد هنا هي محاولة لتفسير القرآن .. وبناء علي فكرة مسبقة ... هي فكرة تتبع الآيات .. أليست هذه فكرة مسبقة أم ماذا ؟


لا يوجد بحث بدون تساؤل ..وهذا التساؤل في حد ذاته فكرة مسبقة ..


علي فكرة أنا لا أحاول اقناعك .. بل اقناع القاريء المحايد


ونحن اتفقنا أن كلمة صعلمة معرفية ليست إهانة ..


مع تحياتي وتقديري


11   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25722]

يا دكتور عمرو هدىء من روعك

تتبع الآيات القرآنية معناه تدبره وهو تنفيذ لأمر الله تعالى لكل مؤمن أن يتدبر آيات القرآن الكريم ، ولكنها ليست الفكرة المسبقة التى نقصدها


فالفكرة المسبقة التى نقصدها هى الدخول على القرآن بمعتقدات ليست قرآنية ومحاولة إثبات وجودها فى القرآن فيقوم الإنسان حينئذ بلوى عنق الآيات للتفق مع فكرته المسبقة :


مثال :


من يؤمن بعذاب القبر والشجاع الأقرع من خلال أحاديث  يدخل على القرآن بهذه الفكرة المسبقة ويحاول أن يبحث فى القرآن عن ىيات تدعم فكرته فيخرج بآية متشابهة يتخذها كبرهان على عذاب القبر مثل آية ( النار يعرضون عليها ىغدواً وعشياً ) وهى آية تتحدث عن عذاب مخصص للفرعون وملئه ولا تتحدث عن كل البشر ، فيتخذ منها دليلاً على عذاب القبر وينسى الآية الآيات الكريمة الكثيرة التى تؤكد عدم إحساس الميت بفرتة البرزخ مثل قوله تعالى ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة )


وتقبل تحياتى


12   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25724]

الى الأخوة جميعا

تحية حب وتقدير وأحترام للجميع


أخوان نحن هنا لتدبر القرآن ونبوح بأحسن مانعتقده يقودنا الى تدبره بالصورة الكاملة بأذن الله, قد نصيب وقد نخطيء, ونحن نقول آرائنا, ونحاول الأستفادة في الحقيقة من كل نقد بناء لها.


لهذا فأنا أشكر كاتب المقال الأستاذ القدير المستشار شريف هادي المحترم, وأشكر كل المعلقين.


لقد أخطأ الأخ العزيز حسن أحمد عمر عندما وصف أستاذ قدير مثل الأخ عمرو أسماعيل بالطير الشارد وغير هذه من الأوصاف. وأتمنى على الأستاذ العزيز المرهف الحس الدكتور حسن أحمد عمر ان يعتذر للاستاذ الكبير عمرو أسماعيل عن هذا الكلام الجارح بصراحة.


وليغفر الله لي ولنا كلنا أجمعين, وليهدينا الى سواء السبيل.


المهم. سأكتب مقال حين يتيسر لي الوقت ردا جميلا على هذا المقال المحنك.


لكن هنا يحضرني وصف الدكتور أحمد حسن عمر بأنه يتدبر القرآن ولايفسره. وأعتقد أن مايقصده بالتدبر هو الأتباع, أي الدخول على القرآن بدون فكرة مسبقة, وبعدها نفعل مايمليه علينا القرآن, وننتجه بالأتجاه الذي تشير به الآيات.


مافي أختلاف الحقيقة.


لكن يأستاذ حسن السؤال يبرز هنا: كيف نتدبره؟


هناك أعتقاد بأن كل شيء ميسر وسهل ونتدبر القرآن بالقرآن نفسه حيث القرآن شارحا لنفسه وبيسر وماالى هذا الكلام الذي لايخلو من حق.


لكن هذا جانب من الصورة وليس الصورة كلها.


لو قرأ مقالي السابق بعناية, لوجدتم مقدمة المقال حول ماهو الدين وما هو الفكر الديني.


أنا كنت أتكلم عن "الفكر الديني", كل ماعدا ان الذين يفلحون في النهاية  التي قررتها الآيات التي أدرجتها, يقع تحت طاولة الفكر الديني, أي الفكر البشري الأرضي الذي يحاول أن يتدبر القرآن, ومجموع ذلك الفكر هو فكر أرضي لادين سماوي.


الدين السماوي هو الأيمان بالله واليوم الآخر وفعل الصالحات. هذا هو الدين السماوي.


البقية فكر ديني, أي مجموعة أعمال فكرية بشرية تحاول وأكررها "تحاول" ان تصل الى الحقيقة في تدبرها للقرآن بأستخدام العقل والقلب السليم.


لذلك بخصوص نظاق "الفكر الديني" قلت أنه يجب علينا أن نجمع أكبر تراكم معرفي على حد تعبير كاتب المقال هنا. وبهذا فأذا كان هناك واحد من هذه الأحاديث له أهمية تفسيرية (الأهمية التفسيرية تعنى أن هذا الحديث ضروري لأدراك معنى الآية القرآنية قيد البحث, وبدون هذا الحديث يصعب (ولايستحيل) أيجاد معناها), اقول فأذا كان هناك أهمية تفسيرية لأحد هذه الأحاديث نكون سهلنا على أنفسنا أيجاد التفسير الصحيح للآية.


لا أتصور أن هناك خطأ في ما قلته.


لاحظوأ أخواني الأعزاء: تفسيري الشخصي للآيات التي تبرز الرسول بدور المعلم أنما هو يقع تحت طاولة الفكر الديني الذي يصوب ويرد, وليس ضمن الدين, هذا معلوم من كل من قرأ المقال بدقة. وبالتالي فأنا أقول أنه أحد أحتمالات تقسير هذه الآيات هو أنه قد يكون للرسول أهمية تفسيرية للقرآن, وبالطبع فأن الله سيحفظها مع حفظ ذكر الرسول, وربما أقول وربما هذه الأحاديث المجموعة والمنقله لنا تحتوي على هذا النصاب الأقل لتفسير بعض الآيات القرآنية.


لذلك يجب أن نأخذ بمنفعة الأحتمال, ولانهملها فقط لان غيرنا أخطأ في تقديرها التقدير الصحيح, واتبعوا الأسانيد, وقدسوا رجالاتهم بحث أصبح السند لا المتن هو مقياس الأخذ بها.


أن الطريقة التي دعوت اليها للتعامل مع هذه الأحاديث هي ليست طريقة السند والتقليد الأعمى, وأنما انا دعوت الى العقل, والأخذ بها بعد أن نجد لها أهمية تفسيرية, أي بعد أن نجد أن الحديث الفلاني فعلا قد فرض نفسه بالعقل على التفسيرات الأخرى بأستعمال منهجنا الفكر الموضوعي, وليس الأنحيازي السني أو الشيعي.


هذا مادعوت اليه.


بهذه الطريقة لايمكن أن يتهمنا من يتهمنا بأننا ننكر السنة أو أهل البيت, أو الأولياء. نقول لهم لدينا جميع آحاديثكم ونعرضها على القرآن, والأحاديث التي تفرض نفسها بأستعمال المنهاج العقلي السليم المنطلق من قلب سليم لتفسير القرآن, هي التي نأخذ بها, وبهذا نستوعب الجميع, ونصبح بحق الوارثين للعلم القرآني (لكني أصر هذا العلم أرضي أرضي أرضي).


لقد رأيت الكثير من التعليقات قد أساءت فهم المقال وأخرجوه خارج محله.


لكن سوف أكتب ردا على هذا المقال.


مع التقدير


 


13   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25725]

صعلكة فكرية

أخي الدكتور عمرو

لأنك لا تصدقني وتشعر بالإهانة من عنوان المقال فقد غيرته من (صعلوك) ليصبح (صعلكة فكرية) وأعتذر لك وللأستاذ زهير إذا صدمك عنوان مقالي ، وما زلت أصر على أنه لم يكن غرضي من البداية

أما لحجتك التي سقتها على أن مقالي صعلكة فكرية فكم هي حجة متهافتة ضعيفة على هذا النحو

1- أنت أخذت الدليل على أن مقالي صعلكة فكرية من خارج المقال فقلت (وكدليل علي الصعلمة الفكرية مثلا .. هو قبولكم السنة العملية في الصلاة مثلا) ، فهل تكلمت في مقالي كله ولو مرة واحدة عن الصلاة؟؟؟؟

2- وردا أيضا على موضوع الصلاة ، فقولكم هنا (أي انكم استخدمتم السنة العملية والقولية في تفسير القرآن) لا أتصور أن يصدر من دكتور مثلكم نكن له كل إحترام وتقدير ، لأننا قبلنا السنة العملية ليس من القول المنسوب للرسول (صلوا كما رأيتموني أصلي) ، ولكن من قول الله سبحانه وتعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) ، ثم قوله (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول) فنفهم من طاعتنا للرسول هي طاعة للمنهاج وهو أداء الرسول للعبادات وهذه لم تأتينا عن فلان عن فلان ، ولكن تعلمناها أبا عن جد وكابرا عن كابر

أخي الدكتور عمرو هدئ من روعك ، لم أقصدك فعلا بأي إساءة ولكنني أراك هذه الأيام تنفعل بسرعة ، دعني أذكرك بما كتبته أنت تحت مقالي (لماذا القرآن وحده؟) [9324 تعليق بواسطة عمرو اسماعيل : مقال عظيم يا أستاذ شريف ، مقال عظيم يستحق أن يوضع بصورة دائمة علي واجهة موقع أهل القرآن ..في رأي العبد الغلبان ..]

ثم تحت مقالة الأستاذ زهير (السنة والشيعة والقرآنيون) التعليق رقم 25607 والمعنون (يشرفني تأييد هذه الصعلكة المعرفية قلت بالحرف الواحد [أما عن المرويات من حديث وسيرة فقد يختلف موقفي هنا قليلا عن القرآنيون أو أهل القرآن أو ايا كان المسمي .. فرأيي بوضوح أن أي قول روي عن الرسول لا يخالف القرآن هو ملزم .. واي قول مروي عن الرسول لا يخالف العقل والمنطق وقواعد الأخلاق حتي إن لم يكن له نص واضح في القرآن هو قول من المستحب بل من الواجب الاسترشاد به ..]

فأنظر أخي الكريم إلي تناقضك مع نفسك ، أم هو تغيير في قناعاتك ، فلو كان تغيير في قناعاتك فعليك أن تعلن ذلك مع الإعلان عن سبب تغيير قناعاتك القديمة

لذلك أطالبك بالهدوء والتفكير ، ولتعلم أن إختلافنا لا ولم ولن يفسد للود قضية من طرفي على الأقل ، وشكرا لتفهمك

أخوك / شريف هادي


14   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25726]

الأستاذ شريف هادي

تحية طيبة أستاذي الكبير


يرجى تصحيح أسمك في نهاية تعليقكم الكريم على الأستاذ عمرو أسماعيل المحترم.


وشكرا على تغيير العنوان.


أستاذ شريف هادي هناك شيء يتشابه ما بين أقوالنا لكن مع الفارق:


قولك هو: ولكن من قول الله سبحانه وتعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) ، ثم قوله (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول) فنفهم من طاعتنا للرسول هي طاعة للمنهاج وهو أداء الرسول للعبادات وهذه لم تأتينا عن فلان عن فلان ، ولكن تعلمناها أبا عن جد وكابرا عن كابر


وقولي هو أنه في سيرة الرسول القولية والتي كما تقول تناقلها فلان وفلان, لكن هذا لاينفي أنه ليس هناك فعلا أحاديث عائدة للرسول نفسه, فليس الكل كذاب. لذلك رأيت أنه قد يكون لها فائدة. أنظر تعليقي أعلاه رجاءا.


في الحقيقة كان منهاجي أن نأخذ بالأحاديث بعد عرضها على المنهاج القرآني الموضوعي الصحيح. 


وذلك لأني أعلم مقدار التشويهات والتغييرات التي لحقت هذه الأحاديث.


أنا لدي غاية من كل ذلك, وسأكتبه في مقال منفصل بأذن الله.


مع التقدير


15   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الجمعة ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25727]

في إنتظار الرد

أخي الأستاذ زهير


بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،


لقد أزالت مداخلتك الأخيرة الكثير من اللبس عندي على الأقل ، ولكنها في الحقيقة مداخلة تحتاج لمقالة كاملة للرد عليها ، وسوف أنتظر مقالتك أولا ، ويجب أن تعرف حقيقة أن تدبر القرآن الكريم يختلف بإختلاف الشخص ، وكما أن لكل علم رجاله فلتدبر القرآن أيضا رجاله ، لا أقصد طبعا قصر التدبر على البعض ، ولكن أقصد صواب النتائج ، والموضوع سيكون في مقال بعد أن يرى مقالكم النور


وشكرا لكم


أخوكم / شريف هادي


16   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ١٦ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25730]

أشكرك علي تغيير العنوان ..

وتأكيدا لشكري سأزيل تعليقي ..


17   تعليق بواسطة   أدم أحمد     في   السبت ١٦ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25733]


السلام علي المسلمين وعلي من أمن الأسلام شره

إلي السيد شريف هادي تحية طيبة و إلي السيد زهير تحية تماثلها طيبة

أستأذن سعادتكم بالرد الفقير مقارنة برد سادتكم علي هذا الموضوع الذي نحن

في صدده ولكن في بادئ الأمر أرفض عنوان المقالة ففي المتعارف عليه

أن لفظ الصعلكه هو ثب دون النظر إلي معناه الحرفي في المعجم العربي

وثانيا ففي موضوع المقالة ما فهمته هو عدم فرض منطقي العقلي علي منطق العقول الأخري دون التحليل والبحث الموضوعي في الأمر وهذا صحيح فمثلا يوجد فرق كثيرة من السلمين الذين تفرقوا إلي هذة الفرق بعد رحيل رسول الله صلي الله عليه و سلم عن هذه الدنيا وكلا أمن بما ترك له سلفه دون الرجوع إلي عقله و إدراك الصواب من الخطأ و جعل إدراكه للصواب أو الخطأ فقط منوطاً علي من سلفه وهذا صحيح من الناحية الأجتماعية حتي لا نغير ثقافتنا ولاكن إذا الصواب والخطأ الأجتماعي النابع من ثقافة معينة صبغناه بصبغة قدسية وجعلناه دين هذا هو الخطأ فما حدث هو أن بعض المسلمين أخذوا الثقافة الحياتية لشبه الجزيرة العربية و جعلوها دين بسبب أن رسولنا الكريم صلات الله و سلامه عليه كان عربيا و القرأن نزل بالغة العربي و لاكن القرأن وضع تشريع للعالم أجمع يناسب جميع الثقافات .

ثالثاً أما في الدفاع عن الدكتور أحمد صبحي منصور فهو دفاع من أستاذ مفكر عن أستاذ مفكر لا يمكن إضافة شئ عليه

رابعاً أؤيد المنهاج الذي  في قول السيد زهير (أولا: الأقرار بأستحالة كذب نسبة كل الأحاديث الى الرسول, لان هذا يتعارض مع الآيات أعلاه, ويعدا تكذيبا للقرآن.

ثانيا: الأقرار بأستحالة صحة مجموعة مسماة من الأحاديث بدلالة السند فقط كأحاديث البخاري مثلا, وذلك لأنه أيضا يعتبر تكذيبا للقرآن.

ثالثا: التعامل مع الأحاديث بصورة نسبية, على مبدأ أن الحق يفرض نفسة, كيف؟

هذا ما أطلق علية الأهمية التفسيرية للأحاديث؟ وأساسه التالي: لنفترض بأننا أزاء مسئلة تفسيرية للقرآن: هنا لحل هذه المسألة نأتي بكل مافي الخبرة الأنسانية حول الموضوع, وبالذات الأحاديث المنسوبة للنبي: فأن كان فعلا أحد هذه الأحاديث بخصوص هذه المسألة من الرسول نفسة, فسوف يبرز هذا الحديث ويطغي على جميع التفسيرات الأخرى, وهذا هو المقصود بالأهمية التفسيرية للحديث, وهنا فأن دور الرسول سوف يكون محفوظ, لكن ليس عن طريق السند بل عن طريق العقلأولا: الأقرار بأستحالة كذب نسبة كل الأحاديث الى الرسول, لان هذا يتعارض مع الآيات أعلاه, ويعدا تكذيبا للقرآن.

ثانيا: الأقرار بأستحالة صحة مجموعة مسماة من الأحاديث بدلالة السند فقط كأحاديث البخاري مثلا, وذلك لأنه أيضا يعتبر تكذيبا للقرآن.

ثالثا: التعامل مع الأحاديث بصورة نسبية, على مبدأ أن الحق يفرض نفسة, كيف؟

هذا ما أطلق علية الأهمية التفسيرية للأحاديث؟ وأساسه التالي: لنفترض بأننا أزاء مسئلة تفسيرية للقرآن: هنا لحل هذه المسألة نأتي بكل مافي الخبرة الأنسانية حول الموضوع, وبالذات الأحاديث المنسوبة للنبي: فأن كان فعلا أحد هذه الأحاديث بخصوص هذه المسألة من الرسول نفسة, فسوف يبرز هذا الحديث ويطغي على جميع التفسيرات الأخرى, وهذا هو المقصود بالأهمية التفسيرية للحديث, وهنا فأن دور الرسول سوف يكون محفوظ, لكن ليس عن طريق السند بل عن طريق العقل)

و لاكن أستأذن سعادتك علي أن أعترض علي عرض النص علي العقل  بسبب أن أختلاف الثقفات تسبب أختلاف العقول و أن الدين لكل الثقفات فيجب علينا معرفة أن أمور الرسول الحياتية هي له لم يكن الرسول إلا بشر يحب أشياء و يكره أشياء فمثلا لو حب الرسول أكل اللحم الذي جاور العظم و لم أحبه أنا فليس علي حرج إذا لعق الرسول ثلاث أصابع بعد أن ينهي طعامه ليس علي فعل المثل  فهذا يعتبر علماً لا ينفع و جهلاً لا يضر بهذه الأشياء فليس العقل هو ما يحدد ما هو الدين  


والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته


18   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الإثنين ١٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25858]

الأخ المحترم الأستاذ آدم أحمد

تحية طيبة


قرأت تعليقك أعلاه ولا أخفيك أننى بذلت مجهوداً كبيراً حتى أستطيع التوصل لما ترمى إليه وما تقصده  ، ولقد أعجبتنى عبارتك التالية وهى من أهم وأوثق ما ورد فى تعليقك :


فما حدث هو أن بعض المسلمين أخذوا الثقافة الحياتية لشبه الجزيرة العربية و جعلوها دين بسبب أن رسولنا الكريم صلات الله و سلامه عليه كان عربيا و القرأن نزل بالغة العربي و لاكن القرأن وضع تشريع للعالم أجمع يناسب جميع الثقافات .


ومما لا شك فيه أنها جملة قوية تريد أن تقول أن ما نقل إلينا من عادات كان يقوم بها الرسول ص والصحابة أثناء أكلهم وشرابهم أو عادات ملابسهم أو تنظيف أسنانهم بالمسواك مثلاً ، كل هذه العادات  نقلها بعض المسلمين وجعلوها من صميم الدين وهى لا تزيد عن كونها عادات تدل على ثقافة زمانها ومكانها ولا تحسب أبداً من مجمل الدين ، لأن مثل هذه العادات تتغير بتغير الزمان والمكان .


أشكرك أستاذ آدم أحمد وأرجو منك الإطلاع على قواعد اللغة العربية ونحوها وصرفها والتوسع فى قراءة الكتب ، وأن تقرأ ألف كلمة قبل أن تكتب حرفاً واحداً ، وأن تهب جزءاً كبيراً من وقتك لقراءة وتدبر وفهم كتاب الله العزيز ، وقراءة الكتب المختلفة ، وهذه نصيحة من أخ لك أرجو ان تأخذها بمحمل حسن وبمأخذ الجد وأتمنى لك مستقبلاً سعيداً


19   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ١٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25862]

هو رجاء للجميع ..

فعلا يجب من الجميع (كلنا) وليس فقط الفاضل احمد ابراهيم الاطلاع علي قواعد اللغة العربية ونحوها وصرفها والتوسع في قراءة الكتب وخاصة كتب من هم أقرب الي زمن نزول القرآن لتساعدنا في فهم معاني الكلمات في القرآن حتي لا نحملها أكثر مما تحتمل فنبتعد بمعناها عما أراده الله ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-19
مقالات منشورة : 138
اجمالي القراءات : 3,616,893
تعليقات له : 1,012
تعليقات عليه : 2,341
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Taiwan

باب تجارب من واقع الحياة