آحمد صبحي منصور Ýí 2019-06-27
لمحة عن ( الضحك ):
(2 / 2 ) كُفر البخارى فى وصف رب العزة جل وعلا بالضحك
ثالثا :
5 ـ البخارى يقدم صورة هزلية للحساب يوم القيامة حيث يوجد جسر ( كوبرى ) فوق جهنم ، يسير فوقه الناس ، ولا يذكر لنا متى تم بناؤه ومن هى شركة المقاولات التى قامت بتشييده ، ويجعل النبى أول من يجتاز هذا الكوبرى. وفيه كلاليب هى التى تحاسب الناس وتعاقب من يستحق العقاب ، وهذا بقدر أعمالهم . يزعم ــ لعنه الله جل وعلا : ( .. ويضرب جسر جهنم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأكون أول من يجيز، ودعاء الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم. وبه كلاليب مثل شوك السعدان، أما رأيتم شوك السعدان؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (فإنها مثل شوك السعدان، غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله، فتخطف الناس بأعمالهم، منهم الموبق بعمله ومنهم المخردل، ثم ينجو، حتى إذا فرغ الله من القضاء بين عباده، ) .
هذا هو ( القضاء ) او الحساب فى إفتراءات البخارى ، وهو ينافى ما جاء فى القرآن الكريم عن الميزان : ( الانبياء 47 ، الاعراف 8 ـ 9 ، المؤمنون 102ـ 103 ، القارعة 6 ـ ) وعن الحساب الفردى لكل فرد حيث تأتى كل نفس تجادل عن نفسها : ( النحل 111) ، ومجىء كل نفس للحساب ومعها سائق وشهيد :( ق 21 ـ ) وشهود الأشهاد من الرسل وغيرهم على أقوامهم :( النساء 41 : 42 ، هود 18 : 23 ، النحل 89 غافر 51 : 52 ، الزمر 69 : 70 ) .
6 ـ ثم يزعم البخارى أن من يدخل النار يمكن أن يخرج منها : (حتى إذا فرغ الله من القضاء بين عباده، وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يخرج، ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله، أمر الملائكة أن يخرجوهم . ) .
من يدخل النار لن يخرج منها ، وقد ردّ الله جل وعلا على هذه الفرية من قبل ( البقرة 80 : 82 ، آل عمران 24 ). ورب العزة يؤكد أنه لا خروج من النار وأن أهل النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أُعيدوا فيها ( الحج 21 ، السجدة 20 )، فأبواب الجنة مؤصدة ( الهمزة 8 ) وسيظلون فى الجحيم أبد الآبدين يطلبون الخروج دون جدوى ( فاطر 37 : 38 ، المؤمنون 107 : 108 ، غافر 11 : 12 ) . ومنشور لنا كتاب ( المسلم العاصى هل يخرج من النار ليدخل الجنة ) وكان سبب دخولنا السجن عام 1987 .
7 ـ ويزعم البخارى أن من على وجهه علامة السجود ودخل النار فالنار لا تأكل علامة السجود ، قال : ( .. فيعرفونهم بعلامة آثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود، فيخرجونهم ) . هناك إشارة قرآنية عن أن سيماء السجود كانت على وجوه الذين كانوا مع النبى ، والآية تنتهى بأنهم ليسوا كلهم من أصحاب الجنة ( الفتح 29 ). ولكن القول بأن علامة السجود تبقى فيهم حتى دخول لهم النار لم يرد فى القرآن الكريم وبالتالى لم يقله ولم يعرفه خاتم النبيين ، وبالتالى أيضا فهو إفتراء من البخارى لعنه الله جل وعلا رب العالمين .
8 ـ ويزعم البخارى أن من يحرجون من النار قد ( إمتحشوا ) يقول : (فيخرجونهم قد امتحشوا ) . أى تقشّرت جلودهم .
وهذا ينافى القرآن الكريم إذ أكّد رب العزة أن أهل النار كلما نضجت جلودهم تبدلت بجلود غيرها ليذوقوا العذاب ( النساء 56 ).
9 ـ ويقول : ( فيصب عليهم ماء يقال له ماء الحياة، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل، ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار، فيقول: يا رب، قد قشبني( يعنى أهلكنى ) ريحها، وأحرقني ذكاؤها، فاصرف وجهي عن النار، فلا يزال يدعو الله، فيقول: لعلك إن أعطيتك أن تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، فيصرف وجهه عن النار، ثم يقول بعد ذلك: يا رب قربني إلى باب الجنة، فيقول: أليس قد زعمت أن لا تسألني غيره، ويلك ابن آدم ما أغدرك، فلا يزال يدعو، فيقول: لعلي إن أعطيتك ذلك تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، فيعطي الله من عهود ومواثيق أن لا يسأله غيره، فيقربه إلى باب الجنة، فإذا رأى ما فيها سكت ما شاء الله أن يسكت، ثم يقول: رب أدخلني الجنة، ثم يقول: أوليس قد زعمت أن لا تسألني غيره، ويلك يا ابن آدم ما أغدرك، فيقول: يا رب لا تجعلني أشقى خلقك، فلا يزال يدعو حتى يضحك، فإذا ضحك منه أذن له بالدخول فيها، فإذا دخل فيها قيل: تمن من كذا، فيتمنى، ثم يقال له: تمن من كذا، فيتمنى، حتى تنقطع به الأماني، فيقول له: هذا لك ومثله معه . قال أبو هريرة: وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولاً.) .
هنا حوار يفتريه البخارى الملعون بين آخر رجل يخرج من النار فى زعمه وبين رب العزة جل وعلا ، وهو حوار هزلى مُكرر ومُعاد وينتهى بقوله (، فلا يزال يدعو حتى يضحك، فإذا ضحك منه أذن له بالدخول فيها،).!! وفى الرواية الأخرى : ( فيقول: يا رب لا تجعلني أشقى خلقك، فيضحك الله عز وجل منه، ثم يأذن له في دخول الجنة..) .!! . كل هذه التفصيلات الهزلية أتى بها البخارى ليجعل رب العزة يهزل وفى النهاية يضحك. تعالى الله عن هذا علوا كبيرا.
رابعا :
تناقض مع الرواية السابقة فيمن يكون آخر أهل الجنة دخولا :
1 ـ يقول البخارى لعنه الله جل وعلا : ( حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إني لأعلم آخر أهل النار خروجاً منها، وآخر أهل الجنة دخولاً، رجل يخرج من النار حبواً، فيقول الله: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها، فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يا رب وجدتها ملأى، فيقول: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يا ربي وجدتها ملأى، فيقول: اذهب فادخل الجنة، فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها، أو: إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر مني، أو: تضحك مني وأنت الملك). فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه، وكان يقال: ذلك أدنىأهل الجنة منزلة.)
2 ـ هو نفس الشخص بنفس الوصف ( آخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة ) ، ولكن يوجد الاختلاف فى الحوار وفى الحركة ، ولكن الإتفاق فى أن الملعون البخارى يفترى حوارا مكررا بين رب العزة جل وعلا وبين ذلك الرجل ، وينتهى الحوار بقول الرجل يلوم رب العزة انه يسخر او يضحك منه وأن هذا لا يجوز منه وهو الملك . .هى نفس الميثولوجى الاغريقية فى جعل الاله بشرا يتجاذب أطراف الحديث مع البشر ..! تعالى رب العزة عن ذلك علوا كبيرا.
خامسا :
حديث يناقض حديثا آخر
1 ـ فى ( باب: الكافر يقتل المسلم، ثم يسلم، فيسدد بعد ويقتل.: حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يضحك الله إلى رجلين، يقتل أحدهما الآخر، يدخلان الجنة: يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل، ثم يتوب الله على القاتل، فيستشهد).
2 ـ هذا يناقض حديثا جاء فى البخارى ومسلم أنه :( إذا إلتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قيل يا رسول الله هذا القاتل فما شأن المقتول؟ قال: لأنه كان حريصًا على قتل صاحبه .) . الذى إفترى هذا الحديث لم يكن يذكر من أسلحة القتال سوى السيف ، فماذا إذا إلتقيا بالرمح أو بالسهم والنبل أو بالمجانيق ؟ ثم ماذا عن عصرنا حيث القتال يدور بالصواريخ والطائرات والدرون . هل يقال إذا التقى المسلمان بدبباتهما فالقاتل والمقتول فى النار. هو مجرد فيلم هابط يتناقض مع غيره من أفلام هندية ملأ البخارى بها كتابه.
3 ـ لكن الذى يعنينا هنا أن البخارى يناقض نفسه . يجعل القاتل والمقتول فى النار فى حديث ، ثم فى حديث آخر يجعل رب العزة يدخلهما الجنة بل ويضحك اليهما ..
سادسا :
الضحك من أجل زوج وزوجته
1 : ( حدثنا مسدد: حدثنا عبد الله بن داود، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث إلى نسائه فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يضم أو يضيف هذا). فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبحي سراجك، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء. فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها، ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ضحك الله الليلة، أو عجب، من فعالكما). فأنزل الله: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يرق شح نفسه فأولئك هم المفلحون))
2 ـ كرّر البخارى هذا الحديث مرتين :
2 / 1 : ( حدثني يعقوب بن إبراهيم بن كثير: حدثنا أبو أسامة: حدثنا فضيل بن غزوان: حدثنا أبو حازم الأشجعي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أصابني الجهد، فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا رجل يضيفه هذه الليلة، يرحمه الله). فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فذهب إلى أهله فقال لامرأته: ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تدخريه شيئا، قالت: والله ما عندي إلا قوت الصبية، قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي، فأطفئي السراج، ونطوي بطوننا الليلة، ففعلت، ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (لقد عجب الله عز وجل، أو: ضحكمن فلان وفلانة). فأنزل الله عز وجل: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)
2 / 2 : ( حدثني يعقوب بن إبراهيم بن كثير: حدثنا أبو أسامة: حدثنا فضيل بن غزوان: حدثنا أبو حازم الأشجعي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أصابني الجهد، فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا رجل يضيفه هذه الليلة، يرحمه الله). فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فذهب إلى أهله فقال لامرأته: ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تدخريه شيئا، قالت: والله ما عندي إلا قوت الصبية، قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي، فأطفئي السراج، ونطوي بطوننا الليلة، ففعلت، ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (لقد عجب الله عز وجل، أو: ضحكمن فلان وفلانة). فأنزل الله عز وجل: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) .
3 ـ هذا التكرار هو للتأكيد على هذا الإفتراء الكافر : (ضحك الله الليلة، أو عجب، من فعالكما)، (لقد عجب الله عز وجل، أو: ضحكمن فلان وفلانة). (لقد عجب الله عز وجل، أو: ضحكمن فلان وفلانة).
ألا لعنة الله جل وعلا على هذا البخارى ..!!
ملاحظة :
نعلم أن من فى قلبه تقديسا للبخارى يرتعب من لعننا إياه ، هذا لأنه يناصر البخارى فى إفترائه على رب العزة جل وعلا.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,687,924 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
جامعة الدول العربية: جامعة الدول العرب ية تقول لنابأ ن كل هذه...
الدعاء المستجاب: ازاى الدعا ء بتاعى يستجا ب بيت نا في حاله...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : السل ام عليكم كيف نفهم...
لرادك الى معاد : ما معنى هذا الا 40;ه إِنَّ الَّذ ِي ...
تحديد معنى الساعة: ما هو معنى الساع ة فى القرآ ن الكري م ؟ .نرجو...
more
والله يا دكتور احمد الى الان مازالوا يعتبرون هذا الكفر عن ضحك الله الذي يفترية البخاري يعتبر حفظة وذكر سندة من مقررات النجاح في الجامعات . كانوا في المسجد في كل رمضان وفي ليلة 27 التي يزعمون انها ليلة القدر يأتوا الينا بملتحى طاعن في السن حتى يلطف الاجواء في المسجد فينكت للمصلين ومن ضمن النكت هذة الرويات المفتراة على رب العزة قبل ان يطلب من المصلين ان يمسكوا انفسهم لانه سيتحدث الان عن الحور العين .وهذا الطاعن بالسن كانت تتنافس المساجد على احضارة لاسماعهم النكت الدينية كما كانوا يسمونها وكان ومازال في كل مسجد يردد هذة المرويات الكاذبة . وكنت مع باقي الانعام نضحك ونهز رؤوسنا اسأل الله العفو والمغفرة عن تلك الاوقات .