اهلا بك استاذ رضا ...

طبقا لأيات القرآن الكريم فإن ملك الموت لايعمل مُنفردا بل هم مجموعة من الملائكة الله اعلم بعددهم وبالطريقة التى يعملون بها ،ولا نستطيع أن نتخيل بعقولنا القاصرة ومعلوماتنا المحدودة للغاية كبفية عمل الملائكة والملأ الأعلى .

ومن باب التواصى بالحق ارجو أن تقرأ هذه الآيات الكريمات التى تُشير إلى تعامل ملائكة الموت مع النفس البشرية  اثناء  وقُبيل عملية الوفاة مُباشرة .

ولَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ

==

كَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ

=

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

==

فأتمنى أن نبحث الموضوعات القرآنية  من خلال ما ورد عنها فى القرآن الكريم كُله ،وليس فى موضع واحد او سورة واحدة ..

تحياتى .

مليارات من المخلوقات تموت في كل لحظة و مليارات أخرى تحيا، لو كانت المسألة مسألة ضغط زر لكان غير منقطع، و ليس لليوم و الليل أي معنى في هذه الحالة، خصوصا إذا كانت الحياة منتشرة في باقي بقاع الكون

إن كان لابد من وضع تصور في الموضوع فليكن أن الله حين خلق أول كائن حي وضع في جيناته حقيقة الموت، و كلما توفرت ظروف الموت يكون أجل ذلك المخلوق قد حان،

تختلف هذه الظروف من مخلوق لآخر من حيث مدة الحياة و مسببات إتهائها، مثلا يموت الإنسان حين يتوقف الدماغ عن العمل في حين تبقى خلاياه حية، فأجل الإنسان ليس أجل خلاياه حتى و إن إشتركا في الجسم، و العكس صحيح تموت الخلايا في حياتنا و نبقى أحياء.

و الله أعلم.