تساؤلات مشروعة :
مالذي تفعله داعش ولم يفعله محمد وأصحابه؟

نهاد حداد Ýí 2014-12-21


 

ماالذي تفعله  داعش ولم يفعله محمد وأصحابه؟  
استوقفتني هذه الجملة للشاب المصري أحمد حرقان في برنامج" الباب المفتوح " ! لن أورد كلما قيل من طرف هذا الشاب ، الذي أعلن إلحاده بعد سبع وعشرين سنة من التقوى والورع ، حج خلالها سبع مرات مشيا على الاقدام ، وتربى في كنف أب سلفي وأسرة ضاربة عروقها في التدين . وتتلمذ تسع سنين على يد ياسر برهامي . فما الذي جعل هذا الشاب والآلاف أمثاله إن لم نقل الملايين كماورد في قناة الجزيرة يلحدون ؟  هل أصبحت حجة الأديان ضعيفة إلى هذا الحد؟ ثم لماذا يخاف المتدينون من مقارعة الملاحدة محاولين الحجر على أفكارهم مع أنها تحمل الكثير من المنطق؟ 
لم أكن لأهتم بالموضوع لو كان هذا الشاب أي شاب! من الممكن جدا أن يلحد الشباب حينما لا يقتنعون بفكر ديني ما وقد يبدأ ذلك من سن المراهقة عندما يرفض الطفل كل الاغلال بما فيها الدين ! أما أن يلحد خريج شريعة حافظ للقرآن ، كل القرآن فهذا ممايجب أن يستوقفنا ! إذ لا يجب أن نعمه في غرورنا ونترك شبابنا ممزقين بين سندان التطرف ومطرقة اللادين! ثم نبرر عجزنا عن إقناعهم بأنهم مجانين لا يكادون يفقهون  قولا ! 
هل يجب أن نخاف من الإلحاد؟ أو ليس الله معنا ؟ أو ليست حجتنا هي الأقوى ؟ إذن ماالذي يخيفنا من الأسئلة ؟ ألأن إيماننا ضعيف إلى درجة آن شابا أعلن إلحاده يخيفنا ويزلزل قناعاتنا عندما يلقي على عاتقنا ببعض الشبهات؟ 
السؤال الذي يجب أن نطرحه هو إما آن نكون آولانكون على رأي شكسبير ، وإذا اخترنا أن نكون، فهذا يعني أن نكون قادرين على الرد على الأسئلة ، لا الهروب منها ! فإن لم نستطع ، فمعنى هذا أن حجتنا ضعيفة وأن من حق من يلحد في الدين أن يفعل لأننا غير قادرين على إقناعه ! قد يقول قائل ، ليس علينا هداية أحد ، وهذا صحيح فلسنا ملزمين بإدخال الناس للدين ! فلسنا دعاة ولا شيوخا ! وحتى الرسول عليه السلام  قال له المولى عز وجل " لست عليهم بمسيطر " ! ولكن ، كأناس وكأهل قرآن ! هل ينتهي دورنا هنا؟ وهل نترك الأسئلة تحرقنا حتى نستيقظ في يوم من الأيام لا نلوي على شيء ؟ لو كان الشاب احمد قد انتقد الأحاديث فقط لما كلفت نفسي عناء الكتابة ! ولكنه أثار تساؤلات لدي لمراجعة النفس ومراجعة الإنتماء أيضا ! كقرآنيين ، هل نحن فعلا في مستوى التحديات؟ وهل نستطيع الإجابة بعيدا عن الخيلاء والترف الفكري الزائف ؟ وهل أهل القرآن فعلا شرذمة لن ترى النور لأنهم مجرد عائلة تتدارس القرآن بينها كما جاء في الحلقة الخامسة والعشرين من برنامج سؤال جريء حول القرآنيين؟
 التحديات خطيرة ، وركون أهل القرآن إلى تدبر بعض الآيات التي قد يتفق عليها المسالمون سواء اتفقوا أو لم يتفقوا على تدبرها ، لأنها في جميع الحالات ليست محل شبهة ! 
ماذا لو أن نفس القرآن " الذي نقول بأننا أهله " يستقي منه التطرف أسباب تطرفه والإرهاب كلماته؟ 
هي نفس الأسئلة التي طرحها الأخ رشيد على الدكتور منصور حول آية السيف والآية التاسعة والعشرين من سورة التوبة وغيرها ؟ 
هي ذي الاسئلة التي استفزت فضولي ! بين عدم إيماننا بصحة ما جاء في التراث ، وفي نفس الوقت في اعتبارنا له على أنه تاريخ يُستأنس به لفهم الماضي ! وهذا هو التناقض بعينه ! 
فإما أن نقبل على أن هذا ماضينا ونتبرأ منه وإما أن ننفيه تماما في هذه الحالة وحينها لن يكون لنا ماض ! فالقرآن كتاب دين وليس كتاب تاريخ !
عندما ننتقد ماقاله بعض الصحابة أو بعض تصرفاتهم ، فنحن نفعل انطلاقا من توقعنا على أن هذا ماقالوه وما فعلوه فعلا ، ومع ذلك ننفي عنه الصحة حين يتعلق الأمر بانتقاد التراث . 
حين ننتقد أحاديث البخاري أو غيره من الرواة ، فلأننا نضعها على محك القرآن ! ولكننا ننسى شيئا مهما جدا ، هو أنه ، إذا كانت هذه الروايات موضوعة ( ونحن نؤمن بأنها فعلا كذلك ) ، فمن أين نستقي معلوماتنا التاريخية ؟
 والسؤال الملح جدا هو ؟ إن البخاري الذي جاء بعد قرنين من الزمن قد وضع أحاديث تناقض جلها القرآن الكريم وتتناقض حتى فيما بينها ، وكأناس نعتمد على القرآن وحده كمصدر للتشريع ، نزعم على أن السبب في عدم تصديقنا لما جاء به البخاري هو بعده الزمني عن الفترة التي عاش فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وبأن الخلفاء الراشدين قبله ومن جاؤوا بعدهم لم يكونوا في حاجة إلى أحاديث بل مارسوا شعائرهم وعقائدهم استنادا على القرآن الكريم فقط . وهذا رأينا ! 
لكن ، هل كان تاريخ هؤلاء - قبل البخاري - مثاليا كما أراد له الله أن يكون ، أم أن القرآن الكريم استغل استغلالا من طرف هؤلاء وأولائك لخدمة مصالح معينة ؟ إذ لا يمكن أن نزعم بآن أصل الشر كله هو الأحاديث الموضوعة من قبيل لا يباح القتل إلا بإحدى ثلاث ، الثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة ووو...الخ . 
ألن يأتي يوم على أهل القرآن يختلفون فيه في تدبرهم مع بعضهم فيرتكبوا ما ارتكبه أسلافهم من مجازر ؟ ماالذي يضمن إذن أن لا يقترف القرآنيون نفس المجازر التي ترتكبها داعش باسم كتاب الله ؟ لأن داعش في نهاية المطاف تطبق آيات قرآنية من قبيل آية السيف ؟
 أو لم ترتكب مجازر في حق الخوارج باسم الدين ؟ أو لم ينقلبوا هم أنفسهم على علي تطبيقا لقوله عز وجل " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله " إذ بالنسبة للخوارج ، كان معاوية وقبيله هم الفئة الباغية ! فهل نحاكم هؤلاء بمنطق الدين الذي أرادوا أن يطبقوه حسب فهمهم أم حسب فهم علي أم حسب فهم القرآنيين ؟ وهل القرآنيون هم الأولى بالفهم من غيرهم ؟ أم أنهم يُجِمِّلون  الإسلام كما جاء في سؤال جريء عن القرآنيين ؟ 
لقد نشرت ردا على المستشار احمد عبده ماهر دفاعا عن القرآنيين ولكنني وجدت نفسي متحيزة بالرغم  من الأسئلة الكثيرة العالقة ! وبالرغم من أنني أجد أن المستشار قد أخطأ إلى حد بعيد في حق القرآنيين ، إلا أن انتقاده للمنهج في حد ذاته لا يخلو من الصحة .
فالتحدي صعب وكبير ولا يمكن لنا نهج سياسة النعامة ودك الرأس في الرمال ونحن نرى أن القرآن الذي محن متشبثون به ، هو نفس القرآن الذي يستقي منه الارهاب أسباب وجوده !
دعنا مما يسمى بالسنة القولية التراثية ، نحن لانعيرها اهتماما لأننا لا نظن بأنها أقوال الرسول الكريم ولسنا ملزمين بتصديقها ! ولكن التحدي  هوكيف نبرؤ الإسلام بالقرآن وغيرنا يرتكب مجازر باسمه ؟ من المحق ومن ومناالخاطئ ؟ 
قبل بضعة أسابيع ، احتججت على رأي إحداهن في تدبرها لآية " ضرب النساء " في القرآن . لأنني لم أقتنع برأيها ، الذي كان تجميلا للآية وليا لعنقها ! فاحتججت ، وكان من بين الإخوان من لم يعر المسألة اهتماما ، قائلين بأن هذا رأيها ويجب أن يُحترم ، لأنها قد تدبرت القرآن وقد تصيب أو تُخطئ . ( وبغض النظر عن أن هذا يعيدنا إلى قضية (من اجتهد فأصاب فهذا جيد ، ومن اجتهد فأخطأ وتناقل عنه القراء خطأه ، فلا شيء عليه فقط لأنه يزعم أنه من أهل القرآن ! وأتساءل هنا لماذا نرفض تفسير الجلالين وابن كثيروغيرهم مادامت المسألة مسألة آراء. 
 المسألة عندي أكبر وأهم من زعم  إحداهن تدبر القرآن ،  فلا أحد يمتلك الحقيقة ! ولكن ، والحالة هاته ، لماذا لا نوافق على آراء داعش في تدبر القرآن ؟ لأنهم في آخر المطاف يقولون بأنهم يأخذون منهاجهم من القرآن ! وهذا ماحاول الأخ رشيد أن يوصله للقرآنيين الذين هاجمه بعضهم ولم يحاولوا أن يطرحوا على أنفسهم نفس الأسئلة وكأنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة ! 
نعم يجب أن نواجه أنفسنا ! نعم ! داعش انطلقت من القرآن كما انطلق منه الخوارج والعلويون وعمر ابن الخطاب وأبوبكر وعثمان ! لماذا نصب جام غضبنا على التراث المابعد القرن الثاني الهجري ولا نجيب على التحديات التي ستقف حجرة عثرة في طريق أي محاولة للإصلاح عبر تدبرالقرآن؟ 
كيف ولماذا ارتكب المسلمون المجازر في حق بعضهم باسم الدين واعتمادا على نصوص القرآن؟ أو ليست المقولة  الشهيرة العلي بن أبي طالب ( إذا صحت عنه فعلا ) ، " القرآن حمال وجوه " هي الحقيقة الوحيدة التي تجاهلناها منذ غابر الأزمان ؟ ففي آخر المطاف ، الجميع يجد في القرآن تبريرا لتصرفاته. ، حيث يجد المسالم ما يناسب سلميته كما يجد الإرهابي اسباب ومبررات إرهابه ! 
هب أن المسلمين كلهم رفضوا التراث واقتنعوا بالقرآن كمصدر وحيد أوحد للتشريع ، هل نكون هكذا أجبنا على كل الأسئلة العالقة ؟ وهل نضمن فعلا أن لن يكون هناك من سيستعمل آية السيف وغيرها كمصدر للحث على القتل والإرهاب؟
 ثم هب أن الجميع لم يعد يعتقد بمسألة الناسخ والمنسوخ، ولن يقول أحد أن آية السيف ناسخة للآيات السابقة ؟ ألا تبقى مع ذلك أسئلة محيرة أخرى من قبيل : القرآن صالح لكل زمان ومكان ! وكنتيجة لذلك سيأخذ بآية السيف من يريد أن يأخذ بها ويأخذ بباقي الآيات آخرون ! فهل من حقنا حينها أن نحاكم من أخذ بآية السيف التي هي في نهاية المطاف آية قرآنية ؟
 ألن يعتبر ذلك تركا لبعض الآيات وأخذا ببعضها ؟ 
فيأتي  إذاك من يحتج بآيات  مثل " أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟" 
للأسف ، أصبح القرآن مستخدما ككتاب حكم وأقوال ، على غرار أقوال الحكماء ( تعالى قوله سبحانه عن النظير) ! حيث أصبح المسلمون يجتثون آياته اجتثاثا لما يلائم أهواءهم ونزواتهم ! 
لقد اعتبر أحمد حرقان أن القرآن يحتوي على الشيء ونقيضه . وحينما تأتي هذه الانتقادات من مسلم سابق دارس للقرآن ، فلايجب الانتقاص من أهميتها ، بل أخذها بجدية أكبر من لو أنها جاءت من شخص لا يعرف الكثير عن الدين ! ولنا في ماسمي غزوات النبي وسراياه ومذابح اليهود وقطع رؤوسهم في غزوة مثل بني قريضة أو بني النضير ما يجعلنا نهتم بجدية بقول حرقان ، ماالذي فعلته داعش ولم يفعله محمد وأصحابه؟ أو لم يقطع خالد بن الوليد رأس غريمه ووضعه تحت قدر ونام مع امرأته ليلتها؟ أو لم يأمر عمر بن الخطاب برأس أحد المصريين بالمنجانيق حتى يعيدوا له رأس أحد جنود عمر بن العاص ؟ أو لم يأمر أبو بكر بقتل المرتدين عن دفع الزكاة ، والزكاة فقط بالرغم من أنه لا أصل في القرآن لشيء اسمه حد الردة ؟ أو لم يطأ عثمان على خصيتي عمار بن ياسر الذي لم يعد يطهر من بوله منذ ذلك الحين ؟ أولم يشعل " معاوية " نار الفتنة التي لم تبق من المسلمين ولم تذر حتى جاءت على حفدة رسول الله عليه السلام؟ أو لا يحق لأبناء المسلمين أن يتساءلوا عن كل هذا البغي والفساد في الأرض؟ ثم يأتي المستشار عبده ماهر على موقعه في الفايس بوك وهو المؤمن على حد قوله ب " من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" بصور كل هؤلاء الشباب الذين أعلنوا إلحادهم لينتقد حرية التعبير في عهد السيسي؟  
اجمالي القراءات 20262

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (14)
1   تعليق بواسطة   TT OO     في   الأحد ٢١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76918]

Good Going


I think you raised serious points. Refer to the methodology of Dr. Shahroor, Dr. Adnan Ibrahim and Mr. Rifaie to see how much what so called "Quaranists" differ. The difference is measured in light years. However, I tend to lean towards the scientists as the previous three are, in their explanations. They are more "logical" than the pure theologians. Just a quick round in this site and you will see catastrophic scientific mistakes used to interpret some verses. Some of them said horsepower is a meaure of energy, some of them used laser and some geological events to explain Yaajooj and maajooj. Even the funny belief of having them living underground raised the eyebrows of Mr, Rasheed. That ended any logical discussion right there.



Thank you my dear friend.



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76919]

عاد الأخ توتو بعد طرده من الموقع ليعلٌ ، وطردناه الآن ، ونأمل أن يخجل من نفسه ولا يتسلل الى موقعنا


صاحب التعليق السابق هو نفسه الذى تم طرده مؤخرا ، وعاد باسم مستعار . بعض الناس يؤرقهم هذا الموقع ، لا يتفقون معه ولا يتركونه فى حاله . برغم أن حياتهم مفترض أن تمتلىء بما يشغلهم ، وبالرغم من إمتلاء فضاء الانترنت بأصناف المواقع وبالملايين ، وبالرغم أننا لا نفرض أنفسنا على أحد ولا نفرض فكرنا على أحد ونحترم حرية كل انسان فى إعتقاده . ينشغل بنا بطريقة مرضية ( من المرض ) الى درجة يفقد بها كرامته أو ما تبقى منها . شىء يحتاج الى محلل نفسى .

وأقول للأستاذة نهاد : قلنا ونقول :

1 ـ إختلافات القرآنيين تعرضنا لها وحللناها فى مقالات سابقة ، وهى أمر وارد فلا زلنا فى البداية ، وكما قلت فى مقال سبق نشره فى مصر وأعيد نشره فى الموقع ( لنكن جيل االحوار ليكون أحفادنا جيل الاختيار ) . وطبعا للحوار قواعده لمن شاء أن يتحاور فى القرآن بحيث لا يتحول الحوار الى جدل وفسفطة وتضييع للوقت والجهد . والجدل حرام ومنهى عنه قرآنيا .

2 ـ نحن هنا نضع فاصلا صارما بين القرآن وتراث المسلمين وتاريخهم ، هو نفس الفارق بين الخالق جل وعلا والمخلوقات ، ولا نستأنس بما يأتى فى التراث لفهم القرآن ، ولكن كتبنا مرارا مرارا مرارا مرارا ــ أننا نفهم القرآن بالقرآن ، وكتبت مقالات فى ذلك وفى رفض مقولة أن القرآن حمال أوجه . وأبحاثى هى التطبيق العملى لهذا .


 



 

 

 

 

3   تعليق بواسطة   احمد المندني     في   الأحد ٢١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76920]

المقال جيد ولكن دعيني اوضح بعض الحقائق الهامة


اخت نهاد شكر الله سعيك دوما في اثارة العقل الاسلامي النائم من حولنا مع اهل الكهف 



الحقيقة لي مآخذ عدة على ظهور الدكتور احمد في حلقة المذيع رشيد ( فهو ليس اخ كما يلقب بل عدو لنفسه اولا واخيرا وهذا بحث آخر) اننا هنا في هذا الموقع الكريم لنا العديد من البحوث الرائعة جدا ولكن هناك اختلاف جوهري لا زال في التفاصيل مع الجوهر نفسه ، اذا ضربنا مثلا من الكمبيوتر وهو وحدة المعالجة المركزية CPU التي هي لب الحاسب وهي عادة من شركة انتل نرى ان البرنامج مختلف من شخص لآخر وهو حال اهل القرآن .



فتري الدكتور احمد مثلا يتكلم عن ياجوج وماجوج بطريقة تحتلف تماما عن باقي اهل القرآن ثم نرى عدنان رفاعي يؤمن بعودة عيسى والمهدي ؟؟ وشحرور لا يعرَف تماما الانسان من البشر  و 90٪ من اهل القرآن يؤمنون ان موسى كان بمصر العربية هو ويوسف ....الخ 



اعتقد ان اهل القرآن يجب ان يتفقوا على كلمة سواء وان يلبوا دعوة جماعية الى دولة تحمي الرأي والديموقراطية بشكل سنوي توضع فيها اهم هذه الخلافات موضع البحث العلمي الراقي وتخلص به هذه المؤتمرات الى كتب تهدي الناس الى كتاب الله الحق المحفوظ من كل تحريف ، وبذلك تبدأ انشاء الله كتب صحيحة بديلة للكتب الصفراء التي بين ايدي الناس .



رب العالمين سبحانه وتعالى كما ارى قد ترك هذه الدنيا الى ملائكته الكتبة البررة بوفاة النبي وان اكثر الملحدين هم داخليا ليسوا علميا ملحدين بل مصدومين من عدم اكتراث رب العرش الرحمن على العرش استوى الكريم لما يحصل في هذا العالم المجرم ، وعندما نقول المجرم باللغة العربية مثال الجرم السماوي فهو كل كيان خرج عن سنة الكون وقوانينه الضابطة ليعبث على هواه فيقتل ويسفك الدماء ليعود همجا كما كان ( وفي الاساطير القديمة مثل ملحمة جلجامش هؤلاء اتى اسمهم من كلمة " همش " اي الناس التي كانت رافضة ان تعيش الا باكل لحوم البشر ... وهذا بحث آخر ) 



لذلك لا نقدر الا ان نقول اننا يجب ان نتبع القرآن ونقوم بعمل الصالحات ونترك غير ذلك اريح لهذا البال الثائر .



والله ولي المؤمنين يخرجهم من الظلمات الى النور والكافرون اولياؤهم الطواغيت يخرجونهم من النور الى الظلمات 



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76922]

تابع


3 ـ لسنا مسئولين عن شطحات غيرنا القولية والاجرامية . من يستدل بالقرآن لتسويغ ضلاله وإجرامه ، من يتبع ما تشابه من الآيات إبتغاء الفتنة نحن نرد عليه بالقرآن وحده منهجيا وفى مقالات مفصلة كما فى الشفاعة وغيرها . ونحن لا تهمنا هداية الملحدين ، لاعتقادنا أن الهداية مشيئة شخصية ، ونحترم حريتهم فى الالحاد كما نحنرم حرية الضالين فى الضلال ، وكل ما نفعله أن نقوم بالتوضيح بقدر ما نستطيع دون أن نفرض رأينا على أحد ودون أن نزعم العصمة من الخطأ .

4 ـ أما عن الأحكام المستقبلية ، ومن المضحك القول بأنه قد يأتى على أهل القرآن زمن يختلفون فيه فيرتكبون ما ارتكبه أسلافهم من مجازر . هذا يذكرنى بكاتب إخوانى زعم أنه سيأتى علىّ وقت أزعم فيه النبوة ، وأخذ يهاجمنى بناءا على زعمه هذا . لو إختلف من يتسمون بالقرآنيين ولجأوا للقتال فلن يكونوا قرآنيين ، ثم إن الخوارج والسنيين والصحابة والشيعة والصوفية ليسوا سلفا لنا . نحن مختلفون فى الدين . وليس لنا سلف ولسنا سلفيون . نحن نؤمن بالقرآن وحده ، ونرى أن الخروج عليه بدأ بخلافة أبى بكر وحرب الردة والفتوحات . ولقد فصلنا هذا فى كتاب ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين ) .

أخيرا : لقد مللت من كثرة قولى : سبق أن كتبت ى هذا .. 

5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76923]

الاستاذة نهاد حذفت المقال ، بعد أن جعلناه مقالا رئيسا


ونحترم حقها فى ذلك . 

ونستودعها الله جل وعلا شاكرين ما قدمته للموقع من ترجمة ومن كتابات رائعة ، وليس شرطا أن يتفق معى كل كتاب الموقع فى كل شىء ، ولهذا فنحن كما قلت جيل الحوار . ونرجو من رب العزة الهداية الى الصراط المستقيم .

6   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الأحد ٢١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76929]

مالذي تفعله داعش ولم يفعله محمد? أم مالذي تفعله داعش ولم يفعله أصحاب محمد ؟


"قراءة مقالاتكم لا يعني أننا نتفق على كل ماجاء فيها"



كلام في منتهى السلامة



هل معنى ذلك أننا مسؤولون عن فهم و تطبيق داعش للقرءان؟



هل معنى ذلك أننا مسؤولون عن إلحاد و شرود حفظة القرءان و من تربى على يد ياسر برهامي؟



هل القرءان "حمّال أوجه" ،أم فهمُ الناس له ذات وجوه محتملة و حمّالة و محمولة ؟



هل نُلام إذا أخذنا البعير إلى شاطئ النهر و رفض شرب مائه؟


7   تعليق بواسطة   عبد الله العراقي     في   الأحد ٢١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76930]

المشكله ليست لغويه، المشكله نفسيه


السلام عليكم و رحمة الله



لقد استثارني ماكتبته الاخت و داد و الذي يشبه ما سمعته مؤخرا من الردود على خطب الدكتور عدنان ابراهيم من بعض الشباب.



و لذلك فقد كتبت مقالا كتعليق على مقالك و التعليق موجود هنا على هذا الرابط:



http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=12728



8   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٢ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76936]

أستاذة نهاد .. أرجو أن تراجعى تعليقاتى التى إحتفلت فيها بك كاتبة فى الموقع ، واقول


1 ــ مع إحترامى لحرية الاختيار للجميع  فى الكتابة فى الموقع أو تركه ، وإحترامى لحق الاختلاف فى الاجتهاد القرآنى بما لا يخالف حقائق الاسلام القرآنية ــ إلا إننى حريص جدا على الصوت النسائى فى الموقع ، ومن هنا يأتى حرصى على وجودك معنا أستاذة نهاد ، ليس فقط لحاجتنا الى صوت نسائى ولكن أيضا لثقافتك الغربية التى نفتقدها . 

2 ــ أرجو أن يوضع فى الاعتبار أننا نقوم بإصلاح فساد تراثى إستمر وإستحكم 14 قرنا ، بدأ مباشرة بعد موت خاتم المرسلين ، وهو الآن فى شدته وضرواته بعد أن أنجب القاعدة وطالبان و داعش ، وكان ولا يزال يرفع راية الاسلام . هذا يحتاج أجيالا من المصلحين  المجاهدين المخلصين ، ولا زلنا فى البداية ، ونحن نواجهه بسواعد عارية وإمكانات شبه معدومة ، وبأقلام يحاول أصحابها ــ وأنا فى مقدمتهم ــ تطهير قلوبهم من هذا التراث . ولا زلت أحاول ، وهناك آخرون بخلفيات مختلفة لا تزال بقاياها تسيطر عليهم ، هذا عدا الهوى الذى قلما ينجو منه بشر . ومن هنا تتأتى إختلافاتنا . نحن فى مهمة شاقة وعسيرة ، نرجو أن ننجح فيها ، ومطلوب أن نتحلى بالصبر فى التعامل مع أنفسنا ومع غيرنا . وبهذا أوصى نفسى قبل أن أوصى غيرى . وأعتذر دائما لمن يصيبهم قلمى ، فالأزهرى العتيد فى داخلى يغلبنى أحيانا عندما يحدث تجاوز من الآخرين .

3 ـ أهلا بك  ــ دائما ــ أستاذة نهاد حداد معنا .. وجزاك الله جل وعلا خيرا على ما تقدمينه معنا فى قافلة التنوير الاسلامى . 

9   تعليق بواسطة   ربيعي بوعقال     في   الثلاثاء ٢٣ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76943]

رأيت سحابة صيف والفصل شتاء، وكل عام وأنتم بخير!


سلام عليك أختي نهاد، أهنئك، وأشكرك على هدية العام الجديد، لا شك أن الاعتراف بالخطأ والرجوع للحق من أصدق آيات العقل وصفاء السريرة، والناس ـ كما تعلمين ـ أصناف، كبار ذوي عود  قريب، والبقية أجلاف يؤجلون، وفراعنة متعجرفون يودون لو كانوا مسلمين!



رأيت فيما كُتب دعوة مبطنة لمراجعة النفس، وتصحيح المسار، ولست أدري لم أخفيت القصد، وتركت الرد على غافل مرتد، فر من جحيم التراث السلفيي، إلى جفاف وقحط الملحدين !؟



10   تعليق بواسطة   ربيعي بوعقال     في   الثلاثاء ٢٣ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76951]

المخبر كذاب أشر، وأخباره الثلاثة تساوي ثلاثة أصفار لا أكثر


السلام عليكم، أختي الكريمة، الأستاذة نهاد، استشهدت بتلك الأقوال الثلاثة، وفي رأيك أن الجمع بينها ينتج دليلا {.. بأن ذلك كله قد حدث.} !!! وأرى أن هذا مخالف لشروط النشر، وأحسب أنك تعرفينها جيدا، ولعلك تعرفين ـ أيضا ـ رأيي في عنعناتهم وأخبارهم، ومع ذلك أقول: بأن ابن إسحاق في ميزان القوم خفيف ضعيف لا يعول عليه لأنه لم يدرك أحدا من الصحابة,وإنما يروي عن التابعين وأقرانه،ولا أريد أن أخوض في أصله وفصله وكيف ألتقط وما هي خلفية الثقافية والسايسية، ولن أعود لملتهم وما يسومونه بعلم الجرح والتدعديل. قال بوعقال وقد حدثني من لا أتهم عن السيدة، ويكيبيديا{ الحرة }، أن ابن إسحاق المولود سنة 85 هـ، وجده خالد بن الوليد في كنيسة عين التمر من بين الغلمان الذين كانوا رهنا في يد كسرى فأخذه خالد إلى المدينة. { وقالت الحرة} ويرى بعض المستشرقين إن أخباره مشكوك فيها لانقضاء ما يقارب 120 سنة بين وفاة الرسول محمد وبداية جمعه للروايات الشفهية وأيضا يشك البعض في حياديته.



والآن للنناقش مسألة الرقيق والسبايا ونكشف خبايا تلك الأخبار الثلاثة {على فرض بطلان كل ما تقدم} !



تعلمين أختي الكريمة أن الرق كان سائدا شرقا وغربا، برضى الناس عجما وعربا، ولم يكن مستهجنا، /// كتبت هذا ثم تذكرت أن بهذا الموقع عديد المقالات قد فصلت الموضوع وشرحته، وسأكتفي بنقل بضعه أسطر من إحداها:



11   تعليق بواسطة   ربيعي بوعقال     في   الثلاثاء ٢٣ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76952]

يتبع ...


كان اكبر منبع من منابع و مصادر العبيد ويكاد يكون المصدر الاوحد لهم وهو نتاج الحروب و الغزو من اسرى  فنرى الله سبحانه فى اياته المحكمه يضعنا امام خيارين لا ثالث لهما فى الاسرى بعد ان تضع الحرب اوزارها, اولهما المن اى نحسن على الاسير و نطلق سراحه بلا مقابل ابتغاء وجه الله سبحانه, و ثانيهما ان نفتدى به اما باسير لنا عند الاعداء او نظير فدية من الاموال, وهذا هو حكم الله كما فصله فى الاية الكريمة الاتية من سورة محمد.



( فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَ‌ٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ )محمد4



*********************



وختاما أقول: شكرا جزيلا، ودمت في رعاية الله وحفظه.



12   تعليق بواسطة   ربيعي بوعقال     في   الثلاثاء ٢٣ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76954]

الأستاذة نهاد .. ربما أسأت فهمك .. فاعذريني !!


{{ ...وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22)}}.



13   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الثلاثاء ٢٣ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76955]

مرة أخرى ..نحن عير مسؤولين عن توجهات و أعمال الآخرين...نحن معنيون بتوضيح و الدفاع عما نؤمن به


سيدتي الفاضلة:



أريد أن أصارحك بأمر على الملأ...أنت حساسة بعض الشيئ..و في فضاء الإنترنت يجب على المرء أن يرتدي "جلد تمساح" كي لا تؤثر فيه إنتقادات الناس ، خاصة غير البنّاءة منها.



سبق و انزعجتِ من بعض التعليقات... من بعض القراء. كان رد فعلك دفاعاً عن النفس أكثر من اللزوم ، ولم يستدع الأمر كل ذلك. جماعة البخاريين، في محاولاتهم للدفاع عنه، يقولون أنه (ناقل أمين) للأحاديث المتداولة ، بغض النظر عن صحتها من عدمه، بمعنى آخر..كل الأحاديث التي تحط من قدر النبي و أزواجه،هو لم يؤلفها، هو مجرد ناقل لها،غثّها مع أكثرها غثاثة. تعليقي كان كرد فعل طبيعي لعنوان المقال ...أعلم أنه ليس من بنات أفكارك و أنه من تدبيج تلميذ ياسر برهامي / و لكن كان بإمكانك إختيار عنوان أفضل لتوصيل المعلومة (و التي لا تؤيديها من حيث المبدأ)...أهم من كل هذا الكلام ...إعتذارك ليس فقط للدكتور ..بل لجميع القراء على سحب مقالاتك في لحظة غضب...هذا في رأيي...أن اتجاه البوصلة سليم ،و لو تعرضت لبعض التأثيرات المغناطيسية العابرة...لك مودتي و إحترامي   



14   تعليق بواسطة   dalou baldou     في   الخميس ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76967]

السلام عليكم


أولا أشكر الأخت المحترمة نهاد على تنبيه القرآنيين بما يحيط بهم وتحملهم مسؤولية كبيرة على عاتقهم .

ملاحظة صغيرة العاطفة لا تليق بالدين فحدود الله يجب ان تطبق ولكن بفهم جيد .

كنت اود لو دعمت مقالك بأدلة دامغة يعني مثلا ما هي الآيات التي يطبقها الإرهاب لنتدبرها ونبين لهم الخطأ من الصواب ؟

لا تغرك استادة نهاد كثرة الخبيث ولو أعجبكم كما قال الله .

فالإرتباك بما لدينا من بيان هو ما يعجب اعداء القرآن .

ما علينا فقط التبليغ والتبيان للناس كما قال الله انما انت مدكر لست عليهم بمصيطر أو وما على الرسول إلا البلاغ المبين 

أن تطع اكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله 

و الصالحون المؤمنون كما قال الله قليل ماهم .ثلة من الأولين وقليل من الآخرين .

ربما نحن الآن نعرف حقائق من القرآن أكثر مما مضى  عكس ما كان قديما ولا يزال 

اصبحنا نعرف عن الزكاة وعن الصوم أو رؤية الهلال و تعدد الزوجات  كلها مبينة ومن القرآن وحده وبدون كلمة قال رسول الله أو رواه البخاري 

ما لم نكن من قبل نعرف هدا تطور ملحوظ فالحمد لله على الهداية .

ولكن ما  أكثر الناس  بمؤمنين ولو حرصت 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-05-04
مقالات منشورة : 134
اجمالي القراءات : 1,486,764
تعليقات له : 127
تعليقات عليه : 558
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt