نهاد حداد Ýí 2024-05-01
الكثير من الناس يعتقدون ان الله غافل عما فعلوا وما يفعلون ويريدون تزيين صورتهم امام الناس وايهام انفسهم بان مافعلوه سيغفر لهم بمجرد ان ينطقوا بالتوبة. التوبة ليست اعتذارا . التوبة عمل شاق يتطلب الصدق مع الذات ومع الله.
يذكرني هذا بقصة حقيقية لامراة هندية وهي مسيحية قتلت ستة اشخاض من عائلتها وعندما سالتها صحفية في السجن عن ان كانت نادمة على مافعلت قالت لها بان المسيح قد حمل كل خطايانا فانا لا اخشى شيئا !!! سانال عقابي في الدنيا سجنا ولكنني في النهاية ستنمحي كل خطاياي.
وما اكثر من يتبع نفسه الفاجرة وهو واهم يظن ان الامور ستنصلح وحدها وان هناك يدا سحرية ستمحوا كل ما فغلوا ونسوا بان الله ايضا شديد العقاب.
تحياتي لكم جميعا يا اهل القران .لقد ايقظتم الامة الاسلامية من سباة عميق وهدمتم اصناما كثيرة والحمد لله ان الوعي بقيمة القران والقرانيين بدا يشق طريقه الى قلوب الناس ولو بخطى حثيثة ولكنها اكيدة.احبكم في الله والى لقاء قريب
عندما قرإت رد الدكتور أحمد على السائل و استشهاد الدكتور أحمد بالايات ( للذين عملوا السوء بجهالة ) عدة مرات قلت في نفسي لكن السائل عمل السوء بعلم و قصد و ليس بجهالة و حاولت أجد مبررا للدكتور أحمد حفظه الله و كالعادة فالدكتور أحمد يحاول و يحاول ارضاء السائل ليطمئنه بعظمه رحمه الله جل و علا التي وسعت كل شئ .. لم أقتنع و لأول مرة بجواب الدكتور أحمد رغم روعته !! و جاء مقالك هذا ليجيب عن عدم اقتناعي برد الدكتور أحمد .. حفظكم الله جل و علا و بارك في وقتكم و جهدكم و عطاءكم .
رُبما أكون من أكثر الناس إحساسا بالمظلومين والّضعفاء والمُستضعفين حتى لدرجة أنى أتمنى دائما فوز الفرق الرياضية الأقل شُهرة على الفرق الرياضية الكُبرى (رغم أنها أمور ثانوية للغاية ) .ربما لأن هذا جزء من تكوينى العاطفى ،وزاد عليه تعرضى لخيانات مالية أكثر من مرة فى وقت كُنت فى أشد الحاجة لأموالى البسيطة تلك .ونتيجة لتلك الخيانات لم أستطع مُسامحة من غدروا بى وخانونى ولن أُسامجهم ما حييت .. ومع هذا فتعقيبى على الفتوى وعلى مقال الأستاذة نهاد يتلخص فى جُملتين . فليقم الجانى بمحاولة تعويض أُسرة المجنى عليه قدر إستطاعته سواء ماديا أو إجتماعيا أو بأى وسيلة مُمكنة .
ثانيا :عليه أن يتأكد بأنه لو تاب إلى الله توبة صادقة خالصة من فعلته هذه ومن كل خطاياه فى الماضى وحاول التكفيرعنها قدر إستطاعته ،وبدأ رحلة ومسيرة إيمانية جديدة صادقة مُخلصا دينه وأعماله فيها لله رب العالمين ،فعسى أن يكون ممن سيغفر الله لهم و سيُبدلُ سيئاتهم حسنات يوم الحساب. فلم يكن هناك أكثر شرا وسوءا وإرتكابا لجرائم وكبائرالشرك والكفر (الإيمانى والسلوكى ) معا من الكافرين والمُشركين فى صدرالإسلام ومع ذلك من دخل منهم فى الإسلام وأخلص إيمانه وعمله وحياته لله رب العالمين فقد وقع تحت وعد الله جل جلاله بأنه سُبحانه سيغفر الذنوب جميعا ،وسيُبدل سيئاتهم إلى حسنات . فالباب ليس مؤصدا فى وجه السائل (صاحب الفتوى ) ولا فى وجه من هم على شاكلته ممن ظلموا أنفسهم ثم تابوا إلى الله جل جلاله .فليحاول التكفير عن خطيئته قدر إستطاعته وليُخلص دينه لرب العالمين ولا يقنط من رحمة الله .
من اهوال يوم العرض فان في داخل قلوبنا من الرحمة ما يجعلنا ندعو لكل خطاء بالرحمة والمغفرة ومع ذلك فانه عز وجل عادل واكيد لن يضيع حق المظلوم ولا اجر من احسن عملاا دعاؤنا بالرحمة والمغفرة لكل انسان. ربنا ارحم ضعفنا واغفر لنا وقنا عذاب النار .
الشكر موصول للسيدة زهرة منصور .تحياتي القلبية لها.واكيد النساء اكثر احساسا بالظلم لذلك وصل كلامي الى قلبها .ابعد الله عنها كل هم وكل شر. واعانكم الله يا اهل القران على اتمام مشوار التنوير.انار الله قلوبكم وبصيرتكم.
دعوة للتبرع
ليس بالهوى : انا فقط لدي طلب، هو أن تعيد النظر بخصوص زواج...
عن التوبة: لماذا لم يرد تفصيل في الشرع عن توبة السار ق ...
الرشوة حلال هنا : انا الطال به الاول ى في البكل وريوس ...
الزنا والزواج : سلام الله عليكم أستاذ نا الفاض ل قرات في بعض...
الهداية شخصية: ما رأيك فى الناس الذين يصل لهم الدين...
more
بعض رسائل الفتاوى تهزنى من الداخل ، وأحاول أن أرد هادئا محايدا مستشهدا بالقرآن الكريم ، واضبط إيقاع قلمى رأفة بصاحبها . ما كتبته ابنتى الغالية استاذة نهاد حداد شفى قلبى .
اللهم إشف قلوبنا بهدايتك .