اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٠ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربية
بعد 24 عاما من العمل.. إغلاق مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب..
ثلاث محاولات على مدار عام لتشميع مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، وفي النهاية تمكنت قوة أمنية، صباح أمس الخميس، من تشميع مقر المركز، لتنهي تاريخ من العمل استمر 24 عاما.
بدأت تلك المحاولات في 18 فبراير 2016، بحضور عدد من أمناء شرطة من قسم الأزبكية بصحبة موظف من الحي، لمقر المركز بشارع رمسيس لتنفيذ قرار بغلق عيادة النديم، بناء على قرار من إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة.
خلال تلك المحاولة طلب محامي المركز تأجيل قرار الغلق حتى 22 فبراير الماضي، لحين استيضاح الأسباب من وزارة الصحة، إلا أن صابر غنيم، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية صرح في نفس اليوم أن قرار إغلاق المركز نتيجة لمخالفات عديدة رُصدت بالمركز.
رداً على تصريحات غنيم، أصدر المركز بيانا، أكد فيه أن المقر يحتوي على كافة التجهيزات الطبية ولا يُدار لغرض غير العلاج، واعتبرت عايدة سيف الدولة، عضو المركز ، أن قرار الإغلاق سياسي، خاصة بعد التأكد من عدم وجود مخالفات مهنية بالمركز.
واعتبر العديد من الحقوقيين تلك المحاولة، رداً على تقرير من مركز النديم، صدر قبل قرار اﻹغلاق بأيام حول حصاد انتهاكات المؤسسات الأمنية خلال عام 2015، راصداً 700 حالة تعذيب و474 قتيلا.
وجاء في تقرير المركز، "أن التعذيب وسوء المعاملة ليسا حالات فردية، ولكنهما يعكسان سياسة دولة اختارت القمع أداة للحكم".
لم يمر سوى شهر واحد على محاولة إغلاق المركز، إلا وتكرر اﻷمر مرة ثانية، في 5 إبريل بقوة من إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة، وسط تصميم على إغلاق المقر دون إظهار أصل القرار الذين يستندون إليه، إلا أن الأطباء بالمركز رفضوا المغادرة.
بحلول نوفمبر الماضي، تفاجأ المركز بقرار من البنك المركزي بتجميد أمواله، بحجة عدم توفيق أوضاعه وفقاً لقانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لسنة 2002
وفي تصريحات سابقة لعايدة سيف الدولة لـ"مصر العربية"، أكدت أنهم أبلغوا شفهياً بالقرار من بنك "كريد أجريكول" الموجود به حساب البنك، وقدموا أوراق للبنك بأنه لا يخضع لقانون الجمعيات ومرخص كعيادة للتأهيل النفسي.
في صباح الخميس 9 فبراير الجاري، تلقت ماجدة عدلي، مديرة المركز، اتصالات هاتفية تفيد بتشميع قوة من الأمن للمركز أثناء عطلة العاملين، وعند وصولها كان المركز شٌمع بالشمع الأحمر بالفعل، دون أن يعلم أحداً منها تفاصيل القرار.
قرار التشميع وإغلاق المركز كان يخص العيادة النفسية القائمة بالشقة 8 فقط بالعقار، لكن القوة الأمنية قامت بتشميع 3 شقق اثنين منهم كانت خاصة بالمركز كشركة مدنية، مما دفع المحامون لمحاولة تقديم بلاغ في قسم الشرطة لكنه رفض فتوجهوا إلى النيابة.
واعتبر المركز، أن الإغلاق كان قبل أيام من الحكم المتوقع في القضية المرفوعة أمام مجلس الدولة بعد محاولة الإغلاق الأولى، لكن وزارة الداخلية لم تنتظر صدور الحكم وقررت تنفيذ قرارها هى وليس قرار وزارة الصحة.
دعوة للتبرع
الرد عليهم فى موقعنا: تناقش ت مع بعض المسي حيين قسالو ني هذه...
خشرجة الميت : رأيت أقارب لى عند الاحت ضار ، وسمعت بعضهم...
المرابع / الكفيل: قرأت لك هجوما على نظام الكفي ل واعتب رته من...
إجهاض المُغتصبة : اصدر ألأزه ر فتوى بإجها ض المرأ ه ...
أعداء العراق ..من هم: من هم أعداء العرا ق فى نظرك ؟ وكيف يتخلص منهم...
more