منصة “أبو إسماعيل”: ما يحدث قضية الجنسية يشبه حديث الإفك ضد السيدة عائشة أم المؤمنين

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٨ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


منصة “أبو إسماعيل”: ما يحدث قضية الجنسية يشبه حديث الإفك ضد السيدة عائشة أم المؤمنين

منصة “أبو إسماعيل”: ما يحدث في قضية الجنسية يشبه حديث الإفك ضد السيدة عائشة أم المؤمنين


  • خطيب المنصة يستنكر قلة أعداد المعتصمين: أين الجماهير الغفيرة من تطبيق حديث “أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما؟”

كتب_عاطف عبد العزيز:
ندد أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية، بقرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد مرشحهم، وقالوا في خطبة من على منصة أقيمت للمرشح في أمام مقر اللجنة، إن الحديث عن اكتساب والدة حازم الجنسية الأمريكية “يشبه حديث الإفك الذي تعرضت له السيدة عائشة أم المؤمنين وزوج الرسول الكريم”.
وأكد أنصار المرشح المستبعد أنهم “يجددون النية على الجهاد في سبيل الله”، حيث طالبت المنصة من أنصار “تجديد نية الجهاد والرباط في سبيل الله، مؤكدة استمرار الاعتصام”.
وقال أحد أنصار حازم من فوق المنصة:”هناك حرب شائعات ضد الشيخ حازم تمر علي الألسن دون أن تمر علي العقول”، مشيرا إلى إنهم جاءوا إلي هنا “من أجل قضية تطبيق الشريعة وليس من أجل حازم فقط”, واستنكر قله عدد المشاركين في الاعتصام متسائلا:’’أين الجماهير الغفيرة التي كانت تؤيده وتحضر مؤتمراته.. وأين تطبيق الحديث انصر أخاك ظالما أو مظلوما؟’’.

وكانت مسيرة تضم العشرات من أنصار أبو إسماعيل، قد انضمت للمعتصمين أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات، وكان المشاركون يهتفون فيها لدى وصولهم’’ الشعب يريد تطبيق شرع الله’’.. وأوضح عدد منهم مجيئهم من محافظات مختلفة للانضمام للاعتصام .

واستقبل المعتصمون المسيرة بالهتاف ’’ الله أكبر.. الله أكبر’’، ولوحوا بعلامات النصر، وهتفوا سويا :’’لن نستعبد .. نحيا كراما ـو نستشهد’’ و’’الشعب يريد تطبيق شرع الله’’ و’’خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود’’، وحتى الآن لم يجمع الاعتصام سوى المئات من أنصار الشيخ، بعد أن تناقصت أعدادهم بسرعة منذ مساء أمس.

اجمالي القراءات 5240
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ١٨ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65906]

الشاطر مثل يوسف عليه السلام ومرسي مثل لقمان عليه السلام واليوم والدة أبو اسماعيل مثل عائشة ..!!!!!!

رغم أن الفكر القرآني يرفض تقديس الأشخاص حتى لو كانوا أنبياء ، ولكن من المعلوم لكل مسلم أن الأنبياء جميعا هم أفضل البشر وهذا ما قاله رب العزة جل وعلا وليس من حق أي إنسان أن يرفع أي إنسان آخر إلى مستوى الأنبياء ، وكذلك زوجات النبى كما وصفهم القرآن (لستن كأحد من النساء) ولذلك لا يجوز تشبيه أي سيدة أو امرأة بهم


لكن أرباب التيارات الدينية يستغلون الدين بكل ما أوتوا من قوة للضحك على الناس وخداعهم ومن ينخدع يستحق ما يجري له ولو نجح السلفيون والاخوان في خداع المصريين من جديد بعد كل ما حدث منهم وما جرى إذن فمصر مقبله على خراب لا محالة


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق