اولا هذا شىء إيجابى أن تلتفت الجماعة إلى الإعتراف ولو بقدر ضئيل لقيمة المرأة ، بغض النظر عن الحيلة الجهنمية والخدعة التى من وراء عقد هذا المؤتمر وهى محاولة حشد نساء الإخوان للقيام بدورهن فى مساعدة الجماعة على خطف الثورة والوقوف وراءهم فى الإنتخابات التشريعية والرئاسية ..

ثانيا __ هناك علامات إستفهام على هذا المؤتمر تتلخص فى الآتى . --

هذا المؤتمر للنساء فلماذا يرأسه المرشد العام للإخوان (الذكر)  هل لأن صوت المرأة عورة وكُخة ومثير للفتن والغرائز حتى للنساء؟؟؟؟ ---

لماذا عُقد المؤتمر بإحدى قاعات جامعة الأزهر ولم يُعقد بقاعات احد الفنادق كما هو المعتاد فى عقد المؤتمرات الكبيرة ؟؟؟ هل لأن السياحة حرام ؟؟؟ أم هل لأن الأزهر تحول إلى  تابع وفرع وشُعبة من شُعب الجماعة ؟؟ أم لأن شيخ الأزهر كان عايز يتفرج على نسوان الجماعة من خلال الفيديو كونفرانس بمزاج؟؟؟ --

هل تم مُناقشة فكرة الفلوطة صبحى صالح بعمل موقع على الإنترنت لزواج الإخوانى من الإخوانيات فقط فى المؤتمر ،وكيفية تفعيله ؟؟؟؟

اجتماع الاخوات المسلمات شيء جميل لتفعيل دور المرأة لأن المرأة نصف المجتمع ومن حقها التجاوب مع كل احداث تمر بها البلاد ومن حق المرأة أن تكون عضوا فاعلا في جميع ما يدور بالبلاد وعدم تهميشها أو حرمانها من حقها في كل شيء مثل الرجل تماما

لكن أهم ما تحرم منه المرأة في حسب مفهوم من يخططون لمثل هذه الاجتماعات هو أنها عندهم  بلا عقل  كامل وبلا وعي أوناقصة عقل ودين و لا فرق بينها وبين الشيطان لأنها تجلب ما يجلبه الشيطان ، والكلب وهذا ووصف تقدير المرأة حسب الاخوان وأهل السنة والجماعة وحسب شيخهم البخاري ، لكن لأنهم كاذبون ومنافقون ومتلونون  وانتهازيون فيستغلون هذه التجمعات للوصول لأهدافهم الدنيئة وطمعهم في السلطة والحكم حتى لو كان بمساعدة من وصفوهم بأنهن ناقصات عقل ودين ومع كل أسف الأزهر يشارك بكل سذاجة في الترويج للأخوان ومساعدتهم هم والسلفية في نشر فكرهم ونشر سمومهم بين الناس وعقد صفقات علنا معهم لمواجهة التطرف والارهاب وهنا لالا أدري هل لازالت السعودية تسيطر على الازهر .؟ أو أن القائمين على الأزهر الآن لا يعلمون ما يفعلون ولذلك وضعوا أيديهم في أيدي الاخوان والسلفيين .؟