عبدالله جلغوم Ýí 2012-01-31
من لطائف الترتيب في سورة المطففين
سورة"المطففين " هي السورة رقم 83 في ترتيب المصحف ، وعدد آياتها 36 .
-الآية الأولى في سورة "المطففين " جاءت مكونة من كلمتين ،هي قوله تعالى (ويل للمطففين ) .
إذا تأملنا عدد الأحرف فيهما نلاحظ أن :
كلمة (ويل) مؤلفة من 3 أحرف ، وكلمة (المطففين) مؤلفة من 8 .
ليس من الصعب ملاحظة العدد 83 ، إنه رقم ترتيب السورة .
-الآية الثانية هي قوله تعالى ( الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ) .
تتألف هذه الآية من 6 كلمات ، وعدد حروفها هو 30 .
عددان مجموعهما 36. أليس عجيباً أن يكون هذا العدد هو أيضا عدد آيات السورة .
- الآية الثالثة هي قوله تعالى ( وإذاكالوهم أو وزنوهم يخسرون) .
تتألف هذه الآية من 5 كلمات ، وعدد حروفها 24 حرفا .
ماوجه الإعجاز العدديّ هنا ؟
تتحدث ا لآيتان الثانية والثالثة عن المطففين وهم الذين ينقصون في الكيل والوزن .
في الآية الثانية تصفهم بأنهم إذا ( اكتالوا ) على الناس أي اشتروا بالكيل أو الوزن ، فهم ( يستوفون )
أي يأخذون حقهم وزيادة ، وعبر عن ذلك بالفعل ( يستوفون ) المؤلف من 7 أحرف .
في الآية الثالثة تصفهم بأنهم إذا ( كالوا ) الناس ، أو ( وزنوهم ) أي أعطوا غيرهم بالكيل أو الوزن ، فإنهم (يخسرون ) أي : ينقصون الكيل والوزن ، وعبّر عن هذه الحالة بالفعل (يخسرون ) المؤلف من 6 أحرف .. إشارة واضحة إلى وقوع النقص. كماأن عدد كلمات الآية الثالثة نقصت عن الثانية كلمة .
الأخ الكريم رضا :
ما زال الكثيرون لا يدركون أهمية أبحاث الإعجاز العددي الجادة ( فليس كل ما يكتب عن الإعجاز العددي يعتبر منه ) ، حتى أولئك الذين يتقبلونها ، فهم يتوقفون عند اعتبارها مظهرا من مظاهر الإعجاز في القرآن ، ولعل في وجود غيرها ما يغني عنها .
الإعجاز العددي يكشف عن التناقض الرهيب بين أقوال العلماء التي وصلتنا ، وتزين كتبنا الدينية ، وبين الحقيقة الثابتة في القرآن الكريم .
يكفي شاهدا قول من قال أن عدد سور القرآن 113 سورة باعتبار الأنفال وبراءة سورة واحدة ، هذا القول يعتبر خطأ فادحا وكبيرا ، فمن المستحيل أن يكون عدد سور القرآن غير العدد 114 ، ليس لأن هذا العدد من مضاعفات الرقم 19 ، بل لأسباب كثيرة غير ذلك .
وفي اعتقادي أن الحرب التي يشنها معارضو الإعجاز العددي ، إنما تسعى إلى التستر وإخفاء ما لا يجب أن يظهر .
وأما التمسك بقصة العدد 19 وتقديس البعض له ، وانحراف فلان وفلان ،، فهي أيضا حجة سخيفة ، إن في وسعنا إثبات الإعجاز العددي حتى دون أن نتعرض للعدد 19 .
إنها معارضة لذات المعارضة .
وإلا ، حينما أقول لأحدهم : أستطيع أن أثبت لك أن ترتيب السورة كذا معجزة عددية عظيمة ، مستوفية لكل شروط الإعجاز ... فما مبرر الرفض ؟
يحق لك أن ترفض ، إذا استطعت أن تثبت عكس ما أقول ، فتفضل ، وسأكون أول من يتراجع ويقف إلى جانبك .
وبالمناسبة ، فإن سورة المطففين ، تعتبر في ترتيبها معجزة رائعة ، أجلّ من الوصف ، وما ذكرته هنا هو مجرد ملاحظة سريعة ، فأما العجيب فما لم نقله بعد .
ا
استاذ عبدالله اعتقد ان حقيقة الاعجاز العددي ستثبت عاجلا ام اجلا وسيتقبلها الاغلبيه حتي الاعجاز العلمي له معارضيه ولكنهم قله لانه لايمكن اخفاء الحقيقه وربما الرفض يرجع ايضا لانه نوع جديد من الاعجاز بالاضافه ان هناك ابحاث فيها من التكلف كما ذكرت وليست ابحاثا جاده وانا اعرف انك تبغي وجه الله من مجهودك لاشهره ولا مال مثل اخرون فاستمر في طريقك بارك الله فيك
دليل جديد على العدد 6236 عدد آيات القرآن
القرآن وحدة واحدة وإليكم مثالا
من المعبود على أرض الواقع؟الجزء الثالث والأخير
النقطة العاشرة وروابط النقاط التسع
إعجاز الترتيب القرآني في سورة الرحمن
دعوة للتبرع
الفن ليس حراما: انا من مصر طالبه في معهد السين ما بدرس...
متى ليلة القدر؟: حيث ان القرآ ن لم يحدد ليلة القدر ولكن اعطي...
الحج للأوثان: لدي بعض الاسء لة فنرجو التكر م بالرد ١-...
الوضوء بالجبيرة : هل يمكن أن أتوضأ بيد واحدة لأن يدى لا استطي ع ...
اهلا وسهلا: أقول لك أنني قد قرءت معظم كتبك ومقال اتك في...
more
الأستاذ الفاضل عبد الله جلغوم
السلام عليكم
أشكرك على هذا التدبر وهذا البحث القرآني الخالص الذي يؤكد الحكمة الإلهية والفرض الإلهي لنا نحن البشر في أمر الله جل وعلا إلينا أن نقرأ القرآن ونتدبر آياته ، وأن نفهم آياته ونفسرها من خلال آياتنه الأخرى إيمانا أن القرآن يفسر بعضه بعضا ، وفي الحقيقة كلما قرأت موضوعا جديدا من موضوعات الإعجاز العددي في القرآن الكريم أجد تأكيدا جديدا يثبت لي أهمية قراءة وتدبر القرآن الكريم وأن هذا القرآن فعلا لا يحتاج لأي أقوال بشرية أو تفسيرات تبين آياته أو تفسر مفرداته وإنما كل ما يحتاجه هذا القرآن منا نحن اتلبشر هو القراءة والتدبر والبحث بجد واجتهاد بنية الهداية
وإضافة لهذا تثبت لنا الأبحاث القرآنية المتعلقة بالإعجاز العددي حقيقة خطيرة جدا وهي كذب الأحاديث التي لا يمكن بل يستحيل تطبيق قوانين الإعجاز العددي عليها وهنا تثبت الحقيقة الغائبة أنها ليست وحيا من عند الله وإنما هي تأليف من اللبشر ومن أعداء الإسلام ومهما بحثنا في كتب الحديث لن نجد حديث واحد ينطبق عليه أي قاعدة من قواعد الإعجاز العددي في القرآن بل سنكتشف التناقض
وهذا اعتبره دليلا جديدا لدحض كل الآراء التي تدعى أن الأحاديث وحي وانها تفسر القرآن وكذلك أعتبر الإعجاز العددي إحدى المعجزات الهامة التي تبين وتوضح أهمية تبدر القرآن وقراءته بتمعن وتفكر وتعقل ، لكي نكتشف كنوزه التي لن تنتهي ولن نحيط بها علما مهما عشنا ومهما تعلمنا
بارك الله فيك وزادك علما