هل طالت لعنة التمييز الطائفى كل شىء؟

سعد الدين ابراهيم Ýí 2011-10-22


خلال الأسبوع التالى لمذبحة ماسبيرو (١٠/١٠/٢٠١١)، التى سقط فيها سبعة وعشرون شهيداً من المصريين الأقباط، عُقدت عشرات المؤتمرات والندوات، والمسيرات، والوقفات الاحتجاجية لاستنكار ما حدث، ولتأبين الشُهداء، والغوص للمرة المائة وراء هذه النزعة لاستخدام العُنف ضد الإخوة الأقباط، سواء من مسلمين مُتعصبين، أو من «الأجهزة الأمنية»!

وقد شاركت فى عدد منها، نظمها مركز ابن خلدون، واتحاد المُحامين الليبراليين، ومركز الكلمة، كما شارك فيها بعض أقارب الشُهداء، ونشطاء حقوق الإنسان، والمُحامين المُدعين بالحق المدنى عن أسر الشهداء.

كان لافتاً أن عدداً من نشطاء الجماعة الإسلامية، وتنظيم الجهاد، الذين خرجوا لتوّهم من السجون- حرصوا على المُشاركة فى هذه الاحتجاجات ـ ومنهم على سبيل المثال الشيخ نبيل نعيم، والمُحامى السكندرى صبرة على سعيد صبرة، ومن النشطاء المُحامى محمد مُحيى الدين، من المنصورة، والمحُامى شادى طلعت من اتحاد المُحامين الليبراليين. وكنت قد زاملت بعض هؤلاء فى سجون الاستئناف، وطُرة، والمزرعة (٢٠٠٠-٢٠٠٣).

بل إن اللقاءات العائلية والفنية لم تفلت من مُناقشة نفس الأحداث، ومنها تلك التى دعت إليها الفنانة المسرحية القديرة عايدة عبدالعزيز، وزوجها المُخرج الكبير أحمد عبدالحليم، فى

مزرعتهما بطريق مصر – الإسكندرية الصحراوى، والإعلامية آمال خلوصى.

باختصار، كانت كل شرائح المجتمع مهمومة ومكلومة بما حدث فى ذلك الأحد الدامى، واسترجع العديد منهم، كما استرجعنا نحن السبت الماضى، مُسلسل ما أصبح يُعرف باسم «الفتنة الطائفية»، وهى فى الواقع ليست فتنة يُشارك فيها طرفان،

 بل هى اعتداءات مُتكررة على الإخوة الأقباط، أو على كنائسهم ومُمتلكاتهم، التى تجاوزت المائتين خلال الفترة من ١٩٧٢ إلى ٢٠١١- أى من يوم حادث الخانكة، قليوبية، إلى يوم مذبحة ماسبيرو،

 ورغم أن تقريراً للجنة تقصى الحقائق، كان قد صدر فى أواخر عام ١٩٧٢، وأوصى بأن يخضع بناء الكنائس لنفس القواعد العامة للبناء التى تسرى على بناء المساجد، وأن يتم إدراج «الحقبة القبطية» (سبعمائة سنة) ضمن مناهج التاريخ التى يدرسها كل التلاميذ المصريين، وأن تشغل نسبة من الأقباط كل المواقع القيادية فى المجتمع والمجالس المُنتخبة، بما يتناسب مع وزنهم العددى فى إجمالى السُكّان.

لكن- وللأسف الشديد- لم يتم تنفيذ أى من التوصيات العشر لتلك اللجنة، التى كان يرأسها المُستشار جمال العُطيفى، وكيل مجلس الشعب حينئذ، ولذلك تكررت أحداث الاحتقانات الطائفية، أكثر من مائتى مرة، خلال الأربعين سنة التالية، ونظن أنها ستستمر فى التكرار، ما دام المسؤولون فى الدولة، ليست لديهم شجاعة اتخاذ القرار.

كان مما قاله الشيخ نبيل نعيم، أحد مؤسسى تنظيم الجهاد، المسؤول عن تجنيد أيمن الظواهرى وإرساله إلى أفغانستان: «ما الذى يُضير ثمانين مليون مسلم فى مصر، إذا بنى أقباط مصر، هم ثمانية ملايين، مائة كنيسة أو حتى ألف كنيسة، كل سنة؟».

وحينما يصدر تصريح شُجاع من هذا القيادى الحركى الإسلامي، بهذا الوضوح، فلا بد أن يستحى المسؤولون فى الحكومة، والأزهر، خاصة وزارتى الداخلية، والأوقاف. فهم ما زالوا على نفس نمطِهم السلوكى بعد كل أزمة طائفية. من ذلك أنهم أنشأوا مجلساً صورياً، سمّوه «بيت العائلة»، ليكون بمثابة سيارة إطفاء «للحرائق الطائفية»، لكن «بيت العائلة» هذا، لم يُطفئ حريقاً واحداً منذ تأسيسه!

ويكفى للدلالة على أنه هيكل عقيم بلا روح، ولا سيقان، ولا أذرع، أن مصر خلال عام ٢٠١١ وحده، شهدت الأحداث الطائفية الكُبرى التالية:

- حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة.

- حادث الاعتداء على كنيسة مار مينا، بمنطقة إمبابة، بمحافظة الجيزة.

- حادث قرية صول، مركز أطفيح، بمحافظة الجيزة.

- حادث هدم كنيسة الماريناب، بمحافظة أسوان.

- مذبحة ماسبيرو بالقاهرة.

والمُلاحظ هنا، أن الضحايا كانوا دائماً أقباطاً، وليسوا مسلمين، وأن المُستهدف كان دائماً كنائس ومؤسسات قبطية، وليس مساجد أو دور عبادة إسلامية.

إن هناك ثقافتين، إحداهما مُنفتحة، وتقبل الآخر، وتحتفى بالتنوع الدينى والفكرى والعرقى، وهى بهذا المعنى طريقة حياة مُتسامحة، وتوفر مناخاً للإبداع، وقد عرفت مصر هذا النوع من الثقافة خلال ما يُسميه المؤرخون العصر الليبرالى، الذى امتد من مُنتصف القرن التاسع عشر إلى مُنتصف القرن العشرين. وهو القرن الذى شهد إنشاء دار الأوبرا،

 ومسرح جورج أبيض، وبديعة مصابنى، ونجيب الريحانى، وميلاد السينما المصرية، وظهور أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، وفريد الأطرش، ونجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، ويوسف إدريس، وأعظم العُلماء العمالقة، من مصطفى مُشرّفة إلى أحمد زويل، وأعظم الشُعراء من أحمد شوقى إلى حافظ إبراهيم إلى صلاح عبدالصبور.

كانت ثورة ١٩١٩ بقيادة سعد زغلول، هى إحدى التجليات السياسية لذلك العصر الليبرالى. وكان تأسيس بنك مصر وقيادته نهضة صناعية هو أحد العناوين الاقتصادية لنفس العصر.

كان الأقباط شُركاء مُكتملين فى كل أوجه تلك النهضة، من ذلك أن مكرم عبيد باشا، وفخرى عبدالنور بك، وهما قبطيان، كانا من أقطاب ثورة ١٩١٩، واستشهد منهم العشرات برصاص الإنجليز، جنباً إلى جنب مع المصريين المسلمين، وكان من مآثر هذه الحقبة الليبرالية، نَيل الاستقلال، ومُمارسة حياة برلمانية، وتعددية حزبية،

 وانتخابات دورية، وكان الأقباط فى مُعظمهم يترشّحون فى صفوف حزب الوفد، وكانوا ينجحون فى دوائر انتخابية لا يوجد فيها ناخب قبطى واحد، وذلك لأن الله حبى المصريين فى ذلك «العصر الليبرالى»، «بالعمى الطائفى»، أى أن الناخب لم يكن يسأل عن ديانة أو طائفة المُرشح، ولكن فقط عن حزبه وعن برنامجه.

ورداً على مُحاولات الوقيعة الطائفية، دبج أمير الشُعراء قصائد هزت وجدان مصر، وأصبح أحد أبياتها شعاراً للمُظاهرات الوطنية وهو: «الدين للديّان جل جلاله.. لو شاء ربك وحد الأديان».

أما الثقافة المُضادة، فهى ثقافة الانغلاق والتعصب، ورفض «الآخر»، الذى خلقه الله مُختلفاً، فلا فضل ولا ذنب لأى إنسان فى اختيار نوعه، أو جنسه، أو لونه، أو والديه، أو وطن ميلاده. ومن يُكابر حول هذه الأمور فهو مُتعصب، أو موتور، أو مأجور، فلندع الله أن يقينا شرور التعصب والفتنة، إنه على كل شىء قدير.

وعلى الله قصد السبيل

اجمالي القراءات 14480

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (30)
1   تعليق بواسطة   عيسي السيد     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61004]

منطق غريب......!!.

يا دكتور بأى منطق تتكلم وبأى لغة تكتب..؟؟.. شهداء..؟؟.. هل هم مسلمين حتى تقول شهداء.؟؟.. وهل هناك شهادة بالمفهوم السياسى كما أفتانا الدكتور منصور قبل ذلك دون دليل أو برهان..؟؟.. وهل كل من يسقط قتيلاً يكون شهيداً حتى ولو كان بلطجياً...!!..


إن الأقباط كما قلت هم المعتدى عليهم دائماً وذلك لسبب بسيط جداً وهو أنهم هم المتجاوزون والمعتدون دائماً... هم يعتبرون أن مصر هى وطنهم المسلوب من المسلمين، لذا فإن القساوسة يرتدون الزى الأسود ويحلمون أن يخلعوه عنهم ويرتدوا مكانه اللبس الأبيض حينما يصبحوا أسياد البلد وحينما تصير السيادة ويصير الحكم لهم، ولكن إن شاء الله تعالى هذا لن يحدث إلى قيام الساعة، فمصر ستظل دولة إسلامية رغم أنوف الرافضين وخيانة المدبرين وأحلام الحالمين...


ثم إن توقعك بأن مأساة ماسبيرو سوف تتكرر مرة أخرى ليس فى محله تماماً، فهم قد ذاقوا ويلات ما فعلوا وأشربوا مغبته ومن ثم فسوف يزيدهم الله تعالى جبناً إلى جبنهم حتى يعرفوا حجمهم الحقيقى كمواطنين عاديين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ويلزموا حدودهم فيسلكون الطرق الشرعية لتحقيق مطالبهم بعيداً عن البلطجة وشغل العصابات الذى كانوا يريدون أن يسلكوه مع الجيش حينما فقدوا عقولهم تماماً فيحترموا حماة الديار المصرية المدافعين عنها بكل جسارة وشجاعة، فليس من العقل أن ننصر تلك القلة الغاشمة الحاقدة على جيشنا الباسل المغوار....


أرجو أن يعتدل ميزان الحق عند الكتاب حينما يكتبوا فيقرأون ما كتبوه ألف مرة قبل أن ينشروه..!!..


2   تعليق بواسطة   عيسي السيد     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61006]

كلام فى غير محله تماماً

ومسرح جورج أبيض، وبديعة مصابنى، ونجيب الريحانى، وميلاد السينما المصرية، وظهور أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، وفريد الأطرش، ونجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، ويوسف إدريس، وأعظم العُلماء العمالقة، من مصطفى مُشرّفة إلى أحمد زويل، وأعظم الشُعراء من أحمد شوقى إلى حافظ إبراهيم إلى صلاح عبدالصبور.


وما دخل ذلك بالليبرالية يا دكتور، إننا الآن فى عصر الطائفية كما تدعى، ومع ذلك فقد ظهر عمالقة فى الكوميديا والتمثيل والدراما مثل هانى رمزى ويوسف داود وإدوارد، وقد ظهر فى مجال الطب الدكتور مجدى يعقوب، أرأيت أن كلامك فى غير محله تماماً..؟؟..


«الدين للديّان جل جلاله.. لو شاء ربك وحد الأديان».


وهل اعترض شخص فى العصر الحديث على ذلك.. هل احتد المسلمون يوماً على مسيحى واحد لمجرد أنه مسيحى واختار المسيحية بدلاً من الإسلام.. حضرتك تتكلم فى واد مخالف للواقع تماماً...


أما الثقافة المُضادة، فهى ثقافة الانغلاق والتعصب، ورفض «الآخر»، الذى خلقه الله مُختلفاً، فلا فضل ولا ذنب لأى إنسان فى اختيار نوعه، أو جنسه، أو لونه، أو والديه، أو وطن ميلاده. ومن يُكابر حول هذه الأمور فهو مُتعصب، أو موتور، أو مأجور، فلندع الله أن يقينا شرور التعصب والفتنة، إنه على كل شىء قدير.


أنت لم توضح لنا كيف تم رفض الآخر بطول مقالتك وعرضها، نعم، لا ذنب لأى إنسان فى اختيار نوعه أو جنسه أو لونه أو والديه أو موطن ميلاده، فهو غير محاسب على ذلك على الإطلاق ولكنه محاسب قطعاً على اختيار دينه، أليس كذلك أيها الدكتور المسلم..؟؟.


3   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61012]

إن إردت إلا إصلاحا

السيد عيسى السيد


كي يكون حواراً بناءً نستفيد و نفيد به ، الرجاء من حضرتك أن تسرد لنا ما هو في اعتقادك، و ليس في اعتقاد من تصفهم  بما تشاء من الأوصاف،( المظالم) التي تعرض لها نصارى مصر...المظالم... و ليس حسن المعاملة...لأنه ليس من المعقول أن يثور... أن ينتفض،..أن يتبلطج من  يُحسن معاملته ؟ بعدها ننطلق في بحثنا على بركة الله


أمر آخر بسيط...عندما تستجيب لهذا الطلب إن شاء الله...استحضر  خاتم النبيين في وجدانك و اسأل نفسك :هل يا ترى لو قرأ ما كتبت و ما سأكتب سيكون راضياً به ؟


 


4   تعليق بواسطة   عيسي السيد     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61015]

؟؟؟؟

(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم..) (البقرة 120).


(ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى ياتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير) (االبقرة 109).


(يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يالونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون*هاانتم اولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله واذا لقوكم قالوا امنا واذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور*ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرحوا بها وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط) (آل عمران 118، 119، 120).


أما جواب سؤالك، فبكل تأكيد سوف يرضى الله تعالى ورسوله على ما كتبت جيداً


والمرجو منك الآن أن تجيب عن أسئلتى التى وجهتها لصاحب المقال لا أن تتهرب منها وتصدر كلاماً مرسلاً وأحكاماً لا معنى لها وطلبات ليس لها أى قيمة كالمظالم ولا غيرها... هل فهمت..؟؟.. 


5   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61016]

السيد ــ عيسى السيد ... والأقباط

من يتابع كلمات ومداخلات الأستاذ عيسى السيد على الموقع يرصد بكل سهولة أنه يهتم كثيرا بكل مقال أو خبر يتكلم عن الأقباط بصورة محترمة أو يدافع عن حقوقهم ويتعامل معهم على أنهم بشر لا فرق بينهم وبين المسلمين ، ويغضب كثيرا جدا عندما يصف أحد الكتاب مواتاهم بالشهداء ، وينظر إليهم نظرو دونية لا محل لها من الإعراب ، ورغم أنه مسلم ويقول انه يؤمن بالقرآن الكريم ، إلا انه نسي آيات كثيرة من القرآن تمنع تفضيل بعضنا على بعض خصوصا في الدين ، وكذلك هناك آيات تجعل الفوز في الآخرة متاح لجميع البشر حتى الصابئة واليهود والنصارى مثلهم مثل المؤمنين يقول تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )البقرة:62


ويقول تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )المائدة:69 


إذن ليس هناك ما يثبت على الاطلاق معرفتنا بأن النصارى واليهود والصابئون كفار ويستحقون دخول النار فهذا تقول على الله وتدخل في حكم الله


آخر سؤال للسيد عيسى ما هي السلطات التي منحها ربنا جل وعلا إليك لكي تسمح لنفسك أن تتحدث عن الأقباط أو غيرهم بهذه الطريقة المتعالية وكأنك وصلت لأعلى درجات الإيمان وحجزت مقدما مقعدك في الجنة.؟


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61023]

الأستاذ عيسى السيد -المُكرم

الأستاذ -عيسى السيد - المُكرم . من خلال متابعتى لكثير من تعقيباتك على الموقع المبارك أستطيع أن أقول (كتوصيف) وليس كتجريح والعياذ بالله ،انك لم تستفد شيئاً مما كُتب على الموقع من شرح لتبيان سماحة وعدالة الإسلام وبعده وتبرأته من أفكار التراث العدائية لكل ما هو مخالف لهم فى الدين والفكر والمذهب ،وحرص التراثيين ومعهم السلفيين والوهابيين حديثا على محو من بل على قتل من خالفهم فى الدين والمعتقد حتى ولو كان من بنى جلدتهم . ويؤسفنى أن أقول أنك بتعقيباتك الآخيرة أظهرت أنك تُساير التراثيين والسلفيين فى إقتطاعم جزء من بعض من آيات القرآن الكريم ،ويشهرونه فى وجه خصومهم وكأنه حجة لهم عليهم بإستحلال دمائهم وأعراضهم وأموالهم . وهذه مخالفة فكرية عظيمة تنم على عدم قرائتهم للقرآن الكريم قراءة صحيحة . فالقرآن الكريم سيدى الكريم لابد أن يقرأ فى إطار عام وبكل تفاصيله وربط دقائقه بعضها ببعض ... وعلينا أن نفهم ما فيه من أمور عامة تتجلى فى حفظ توازن المُجتمع وتحقيق العدل فيه ،وما به من علاجات لخالات خاصة تكون دائما مؤقتة ومرهونة ومرتبطة بزمانها وحالتها المنفردة بها ... ولتقريب فهم وجهة النظر هذه ،فلنضرب مثلا ونقول ،فى كلية الطب يعلمون الطلاب ما يعرف بطب المجتمع والصحة العامة أو ما يعرف بالطب الوقائى ،وهو يشبه ما يكون إرشادات للتغذية واللحفاظ على الصحة وكيفية الوقاية من الأمراض قبل حدوثها . ثم يعلمونهم أيضا بشىء من التفصيل كيفية التعامل مع المرض (إذا حدث) وإذا جاءهم مريض مصاب ،وكيفية علاجة والخطوات المتبعة لعلاجه سواء كانت علاجات بالأدوية أو بالتدخل الجراحى .ثم يتخرج الطبيب فيكون لدية معرفة تامة بكيفية الوقاية ،وكيفية علاج الأمراض دوائيا وجراحيا . فهل معنى هذا يمشى فى الناس شاهرا مشرطه وأدوات جراحته فى وجوه الناس ويطلب منهم أن يُجرى لهم جراحات فى الشارع وفى أى مكان أو يُجبرهم على تناول الأدوية دون الحاجة لها ؟؟؟ أم يستخدم علمه ومعرفته ،ويتبع القواعد ويتعامل مع الحالات طبقا لظروفها ومتطلبات التعامل معها؟؟؟


فما يفعله التراثيون والسلفيون سيدى ،انهم يأخذون آيات الجهاد (التنظيمية ) أى التى لا تُنفذ إلا فى وقت الجهاد أو فى وقت المعركة ،ويسمونها آيات السيف وينتزعونها من سياقها ومكانها وظروفها ويُشهرونها فى وجه خصومهم ويهددونهم بها ،ويوحون إلى أتباعهم ان هذه هى أصل الدين ،وانها نسخت ومحت وأزالت كل آيات المحبة والإخوة والسلام والعدل ،وانها أصبحت هى أصل الإسلام والدعوة إليه ،وان كل ما يخالفهم أو يحاول أن يصحح لهم أفكارهم بأه عدو لهم وجب عليهم مقاتلته والإغارة عليه ومحو إسمه من سجلات المواليد فى الحياة الدنيا .. وما زاد الطين بلة أنهم توسعوا فيها حتى وصل غرورهم إلى ندائهم وسعيهم لتحقيق حكومة ودولة إسلامية عالمية تحت رايتهم وسيطرتهم وإمارتهم ،كالتى سعى لتحقيقها ارض الواقع ولكنه فشل فشلا ذريعا وقتل مذعورا يتوارى وراء إمرأة (اسامة بن لادن ) .


فيا أخى الكريم أتمنى عليك أن تُعيد قراءة القرآن مرة أخرى بنفسك وبعقلك أنت دون مؤثرات تراثية خارجية ،وستعرف بنفسك (طالما أن كتابات اهل القرآن لم تُقنعك ) أن الإسلام رسالة الله للبشر جميعا منذ آدم وحتى محمد ،مرورا بنوح وإدريس ،وإبراهيم ،وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى (عليهم جميعا الصلاة والسلام ) وليس هو الرسالة الخاتمة وحدها . وستجد أن الجنة ليست قاصرة على المسلمين (اتباع محمد بن عبدالله ) وحدهم ،وانها مللك لرب العالمين لا دخل لهم بها ولا بمن سيدخلها او بمن سيُحرم منها .وأن تدخلهم فى هذا ولو بمجرد الفكر يُعتبر قفز على مشيئة الله وتدخلهم فى شئون الألوهية والعياذ بالله . ويا أخى أرجو أن نتقى الله جميعا فى إخوة لنا فى الوطن وفى الإنسانية وأن نعدل معهم ومع أنفسنا وأن نعاملهم بالحُسنى كما أمرنا ربنا سبحانه وتعالى ... هدانا الله إلى صراطه المستقيم ،وإلى تحقيق السلام والمحبة بين ابناء وطننا الكريم .


7   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61027]

إنسان مسالم يطالب بحق له

ما حدث امام ماسبيرو هو فاجعة بكل المقاييس ، وهي فاجعة  يندى لها الجبين خجلا ! فعلى المستوى السياسي لا يصح ولا يصلح ان يحدث لمن يطالب بحق مشروع أن لا يجد حماية  ـ على افتراض أن الأمن بريء ، وأن الدولة وامنها عجزوا عجزا تاما عن حفظ الأمن لمن يقف سلميا للمطالبة بحقه  .. ناهيك عن سقوط كل شعارات المتأسلمين التي تنادي بالسماحة وحماية الأقباط والمرأة وضرورة نيل حقوقهما كاملة غير منقوصة ، كما سقط قناع الليبرالية المصرية التي تفاخر دائما بان الدين لله والوطن للجميع وضع ما شئت من خطوط تحت كلمة "  الوطن  "


8   تعليق بواسطة   سيد فهمى     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61032]

مجرد كلمة حق ورزقى على الله...!!.

السلام عليكم، أنا متابع جيد لما كتبه السيد عيسى السيد، وقد آثرت ألا أتدخل إلى حينما أفهم ما يريد توصيله للناس جيداً كما أردت قبل ذلك أن أعلم ما يقصد وما يقول، وأستطيع أن أذكر بقلب مطمئن ما هى توجهاته وأفكاره ومعذرة إن كنت أتكلم باسمه، فإن كنت مخطئاً فأرجو أن يصحح لى ما أقول:


أولا: فهو لا ينكر حق المسيحيين فى المواطنة ويدعو إلى التعامل مع المسيحيين واليهود بالبر والقسط كما أشار فى أحد تعليقاته من قبل ما لم يظلموا المسلمين، أما إذا حدثت تجاوزات وظلم بين منهم فلا سبيل للتعامل معهم بالبر والقسط بل يجب التعامل معهم بالحزم، وبالطبع فإن أقباط مصر يعدون مجرد ملابسة من الملابسات، فهم ليسوا بالمواطنين الأصليين كما يدعون، وإلا لادعى الذين كانوا من قبلهم أنهم هم المواطنين الأصليين قبل ظهور سيدنا عيسى عليه السلام، ولادعى من قبلهم أيضاً أنهم المواطنين الأصليين قبل ظهور كذا وكذا وهلم جرا، وقد ذكر حقيقة معينة وهى أن مسيحيى مصر يلبسون الزى الأسود حزنا على تقلد المسلمين للمناصب الرئاسية فى هذا البلد وأن الفرصة لم تتح لهم حينما ظهر الإسلام فى مصر، وبالطبع فهذا يدل على سواد قلوبهم كما يدل على سواد نياتهم وتبييتهم لإيذاء المسلمين وفعل أى شئ بغية الوصول إلى مقاليد الحكم...!!..


ثانياً: لقد ذكر الآيات التى تدل على أن المسيحيين لا يحبوننا ولن يرضون عنا حتى نتبع ملتهم وأنهم ينافقوننا أحياناً حتى إذا خلو عضوا علينا الأنامل من الغيظ، كما أن الكثير من اليهود والنصارى يريدون أن يردوا المسلمين كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم أنه الحق، وبالطبع فأنا معه فى ذلك تماماً، فتلك الآيات لكل الأزمنة والأماكن والظروف حتى قيام الساعة كما أن كل منصف يلاحظ أنها تتحقق تماماً أمام أعيننا كل يوم بل وكل ساعة.


ثالثاً: إن ما حدث فى ماسبيرو لا يمكن أن يسمى أو يوصف إلا بالبلطجة ولا يمكن وصفه بشئ آخر، وقد أشار سيادته إلى ذلك بكل جلاء ووضوح دون لبس أو التباس، فلم تريدون بل وتصرون أن تهاجموه دون حجة لكم على الإطلاق..؟؟..


رابعاً: هو يرفض مقولة - الدين لله والوطن للجميع - فهى مقولة مسيحية لا أصل لها فى دين الله، أما الصواب فهو (الدين لله والوطن أيضاً لله).


خامساً: أنا لم أقرأ لأى مهاجم منكم سواء كان (عابر سبيل- خالد سالم- محمد دندن- عثمان محمد على- الدكتور منصور) أى حجة على الإطلاق تردون به عليها، وهذا إن دل فهو يدل على انعدام حجة هؤلاء المهاجمين لذات الهجوم فقط، وصدقونى إن كان يستحق الهجوم لكنت أنا أول من هاجمه، ولكنه يتكلم كلاماً عقلانياً فى صميم الإسلام، فهل هذا يحزنكم...؟؟..


سادساً: أنا أرى أن الذى يهاجمه دون حجة أو دليل هو إنسان مغرض، فهناك الكثير من العملاء الأمريكيين يريدون تمييع الأمور لمصالح خاصة وغير مشروعه، وبالطبع فلى الحق كل الحق أن أظن ذلك لأننى لم أرى أى حجة أو إقناع، لذا فأرجو ممن لديه حجة أن يتناول كلامه بالتفنيد العقلانى والدينى، وإلا فسوف أكون أول المدافعين عن هذا الرجل الفاضل ضد من يهاجموه أو يحاولوا ولو مجرد محاولة للنيل منه أو الإساءة إليه... هذا وبالله التوفيق


9   تعليق بواسطة   عيسي السيد     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61033]

لا منطق ولا حجة بكل أسف

أشكرك يا أخى - إبنى - الحبيب السيد فهمى على كل ما قلته، وبالطبع فأنا أقصد كل كلمة قلتها أنت عنى هنا وقد أحسنت فهمى جيداً وهذا ما كنت أرجوه ممن يقرأ لى ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه


بالنسبة للإبن الدكتور عثمان محمد على فقد أحزننى كثيراً بأننى أسلك سلوك السلفين فأدعو إلى تقتيل أهل الكتاب وتشريدهم، وهذا يدل على أنه لم يقرأ بتمعن ما أكتبه مع أنه لا يجتاج إلى أى قراءة متأنية، بل إن القراءة على عجالة لما كتبته سوف تقوم بتوصيل ما أقصده للقارئ دون جهد أو عناء.


كما أحززنى أيضاً اتهامه لى بأننى أحذو حذو السلفيين مع أننى لم أذكر حديثاً واحداً سواء كان فى البخارى أو غيره بل استعنت بالقرآن الكريم أولاً وآخراً، وقد طلب إلى أن أقرأ القرآن مرة أخرى حتى أفهمه جيداً، وهنا أقول له (هذا هو مبلغى من الفهم يا دكتور، فأرجو أن تفهمنى ما التبس على فهمه إن كنت تملك فهماً صحيحاً يصحح فهمى المغلوط، وأنا منتظر هذا الفهم الصحيح ولو أننى أتوقع الا تأتى به على الإطلاق، ففهمك أنت هو المغلوط يا دكتور من بدايته إلى نهايته بالنسبة للنصارى وأهل الكتاب عموماً)..!!..


أما السيد دندن فقد تطرق إلى موضوع آخر لا يمت بصلة لما أقول على الإطلاق..


أما خالد سالم فأنا أترفع تمام الترفع عن الرد عليه لأن كل فهمه مغلوطاً ولا يملك أى فهم صحيح للقرآن الكريم فهو يكتب والسلام..!!.. هذا بالإضافة إلى سوء أسلوبه وإساءة أدبه مع الآخرين رغم خوائه الفكرى والدينى وفهمه المغلوط المخزى للدين الإسلامى.. فهو يضع الآيات فى غير موضعها على الإطلاق، وهنا أطلب إليه أن يقرأ حوالى خمسين سنة على الأقل قبل أن يناقشنى فيما أكتب.


بارك الله فيك أبنى السيد فهمى وأكررها مرة أخرى، فأنا لم أقصد شيئاً غير الذى قلته أنت عنى، وأريد أن أرى حججاً دامغة تدحض ما أقول ولكن هيهات بكل أسف شديد..


شكرا لك مرة أخرى


10   تعليق بواسطة   سيد فهمى     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61038]


لعلنا سمعنا عن فضيحة منتدى الملحدين العرب بعد اختراقه وعرفنا أن القائمين عليه مسيحيين وهما شخصان يدعيا زهير ولؤى، وهذان الشخصان كان يمثلان علينا أنهما ملحدين ولكن الله تعالى كشفهما على حقيقتهما بعد أن قاما بهذا الدور الحقير ليردوا الكثير من المسلمين عن دينهم إن استطاعوا، للمزيد اضغط هنـــــــــأ


كما سمعنا عن شبكات التنصير فى مصر وعن فضائحها، وللمزيد أيضاً يرجى الضغط هنا وهنا وهنا


لدرجة أن مصر أصبحت الآن مركز النشاط التنصيرى فى الشرق الأوسط


وهنيئاً لمشجعيهم واعتبارهم أخوة لنا.. بل وشهداء أيضاً......!!!!!!!!!.. أرجو من الله أن يحشرهم معهم يوم القيامة..!!..


11   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61039]

مرة أخرى.... خروج عن الموضوع---يتبع

 السيد المحترم: عيسى السيد:

ما ستقرأه و يقرأه غيرك، ليس موجهاً إليك إنما موجه إليهم من خلال الرد على تعقيباتك...و هي محاولة متواضعة مني للتجاوب مع أمرك لي أو تساؤلك لي (هل فهمت)...و إن شاء الله تعالى أكون من الفهمانين المتفهمين......

في تعليقه رقم61015

إستشهد السيد عيسى السيد بالآيات الكريمة (109) و (120) من سورة البقرة

ثم بالآيات (118-119-120) من سورة آل عمران

ما علاقة تلك الآيات بما حدث مؤخراُ؟؟؟......... الله و السيد عيسى السيد..... أعلم؟

رجاني السيد عيسى السيد أن أجاوب على أسئلة....( لم يوجهها لي مبدئياً، إنما لصاحب المقال)، كما وطلب مني ألا أتهرب منها ( كيف لي أن أتهرب منها و هي ليست موجه لي؟...لا أدري)... و ألاّ أصدر كلاماً مرسلاً و أحكاماً لا معنى لها...(ما هو الكلام المرسل؟ ...لا أدري..و ما هي الأحكام التي أصدرتها ذات -المعنى لها- وذات اللا معنى لها-....علمي علمكم) ثم قال: وطلبات ليس لها أي قيمة كالمظالم و لا غيرها.....هنا نأتي لبيت القصيد...في معظم الحالات و لا أقول كلها: الإنتفاضات، الثورات،أعمال الشغب تبدأ بسبب الشعور بالظلم، و إذا لم تتعامل السلطات مع هذه الأسباب بشكل إيجابي، بغض النظر عن كون هذه السلطات إسلامية، نصرانية، بوذية، إلحادية الخ الخ...فتوقعوا توهج هذه (الأعمال) بعد خفوت و تأجج بعد هدوء

 


 


12   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61040]

مرة أخرى.... خروج عن الموضوع

 في تعليقه رقم 61004 قال السيد عيسى السيد:

(شهداء..؟؟.. هل هم مسلمين حتى تقول شهداء.؟؟)

فبالنسبة للسيد عيسى السيد، معمر القذافي شهيد، و إبنه المعتصم شهيد،و أسامة بن لادن شهيد، و بما أن بعضاً ممن تسبب هؤلاء بموتهم مسلمون، فهم شهداء كذلك لأنهم كلهم مسلمون.مع أن تعبير شهيد بالمفهوم العصري الدارج هوكل من مات أو قتل في سبيل هدف سام ،و لا أعتقد أن هناك أسمى و أشرف من الموت في سبيل رفع و دفع الظلم عن عباد الله..و كلما بعدت المصلحة الشخصية عن القضية الهدف ،كلما ارتقت منزلة القتيل أو الصريع عند الله...و لكن عند السيد عيسى السيد،هذا موضوع آخر

و في الفقرة الثنية من نفس التعليق، قال سيادته:

(إن الأقباط كما قلت هم المعتدى عليهم دائماً وذلك لسبب بسيط جداً وهو أنهم هم المتجاوزون والمعتدون دائماً)...

الأقباط هم المعتدى عليهم دائماً

الأقباط هم المعتدي عليهم دائماً

مرة أخرى

الأقباط هم المعتدى عليهم دائماً...لماذا يا أهل الخير؟

(وذلك لسبب بسيط جداً وهو أنهم هم المتجاوزون والمعتدون دائماً)

هل اقتنعتم إخوتي بفائدة مراجعة النص قبل النشر؟

كما قال سيادته في نفس الفقرة:

( هم يعتبرون أن مصر هى وطنهم المسلوب من المسلمين، لذا فإن القساوسة يرتدون الزى الأسود ويحلمون أن يخلعوه عنهم ويرتدوا مكانه اللبس الأبيض حينما يصبحوا أسياد البلد وحينما تصير السيادة ويصير الحكم له)


هل ينطبق ذلك على القساوسة الروس و اليونانيين كذلك؟و من هم أسياد بلادهم الذين بسببهم يلبسون الزي الأسود؟

ثم قال....سيادته:

(فمصر ستظل دولة إسلامية رغم أنوف الرافضين وخيانة المدبرين وأحلام الحالمين)

هل معنى ذلك أن إندونيسيا أو تركيا دول إسلامية (مصفاية) أكثر من مصر لأن نسبة المسلمين بالمقارنة بغيرهم أعلى فيهما من مصر؟... وهل هناك حقيقة دول إسلامية على وجه الأرض تطبق مبادئ الإسلام الحنيف، حاشا رفع الحدثين الأكبر و الأصغر و رفع الجنابة؟

ثم استطرد قائلاً:

(ثم إن توقعك بأن مأساة ماسبيرو سوف تتكرر مرة أخرى ليس فى محله تماماً)

لماذا؟...أجاب سيدنا الموقر:

(فهم قد ذاقوا ويلات ما فعلوا وأشربوا مغبته ومن ثم فسوف يزيدهم الله تعالى جبناً إلى جبنهم حتى يعرفوا حجمهم الحقيقى كمواطنين عاديين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم)

هذا كلام يقال من مصري في حق مصري آخر....و ليس من إنجليزي في حق فرنسي أو بالعكس مع ما بينهما من العداوة...هذا كلام من رجل عمره 66 سنة حسب ما قاله هو و ليس من شاب مغرر به أو متحمس أكثر من اللزوم أو من واحد فقد عزيزا ًبسبب الأحداث.....المؤسف أن حضرته استعمل تعبيراً نصف حقيقي و هو :عليهم ما عليهم...أما لهم ما لهم....فعلينا العوض في ذلك يا بخيت

ثم أضاف سيادته:

(فيحترموا حماة الديار المصرية المدافعين عنها بكل جسارة وشجاعة، فليس من العقل أن ننصر تلك القلة الغاشمة الحاقدة على جيشنا الباسل المغوار)

كأنه ليس من المنتمين إلى حماة الديار المصرية و المدافعين عنها.........................أفراد من عائلات و أقارب من وصفهم بتلك القلّة الغاشمة الحاقدة على نفس الجيش الباسل المغوار

و أخيرأ أنهى تعليقه بسطر حبذا لو طبقه على نفسه....

(أرجو أن يعتدل ميزان الحق عند الكتاب حينما يكتبوا فيقرأون ما كتبوه ألف مرة قبل أن ينشروه)

فلربما حذف معظمه و استغفر ربه ثم أناب


13   تعليق بواسطة   عيسي السيد     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61042]

سأجيب على الرغم من...!

السيد دندن، سوف أغض الطرف عن سوء أدبك وطريقتك غير المهذبة فى الكلام وسخريتك من رجل فى سن والدك الذى يدل على نوع معدنك، ولكن عتبى على الإدارة الموقرة التى سمحت لأمثالك بهذا التطاول، ولكن يشرفنى ألا أرد عليك بإسلوبك الوضيع وسوف أتحمل كل ذلك وأجيبك:


ما علاقة تلك الآيات بما حدث مؤخراُ؟؟؟......... الله و السيد عيسى السيد..... أعلم؟


لا علاقة له بذلك على الإطلاق، ولكنك لم تفهم ما تقرأ وهذا فى حد ذاته مصيبة كبرى حاول أن تعالج نفسك منها، أنا كان كلامى واضحاً وضوح الشمس حينما اعترضت على كلمة شهداء بالنسبة للمسحيين وأن لا فرق بين مسلم ومسيحى على الإطلاق، فأردت أن أوضح هذا الفارق بالآيات التى ذكرتها، فكيف من يفعل ذلك منهم كما أخبرنا الله أن يكون شهيداً.؟؟. كيف يكونون إخوة لنا وهم لا يحبوننا وتريد طائفة منهم أن تردنا عن ديننا كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق...؟؟.. كيف لا يكون هناك فرقاً بيننا وبينهم وهم يريدون أن يوقعوا بنا فى براثن الكفر حينما يمثلوا أحياناً أنهم ملحدين لينالوا غرضهم الدنئ..؟؟..


كان عليك قبل أن توجه لى سؤالك الخائب عن المظالم وما إلى ذلك أن تفند أولاً ما كتبته لصاحب المقال حتى تفحمنى..!!!!!!!!! ثم تبدأ بعد ذلك فى توجيه أسئلتك لى، فما فعلته أنت هنا هو نوع من الهروب المقنع... فتجاهلك لأسئلتى لصاحب المقال دليلاً دامغاً على خوائك الفكرى وعدم فهمك فتحاول أن ترد بأى طريقة مهما كانت تلك الطريقة ومهما كان الأسلوب، المهم أن ترد وبس..!!.


ثم بعد ذلك رأيناك تتمادى فى سوء خلقك وأسلوبك الرخيص حينما اتهمتنى بأننى أعتبر معمر القذافى شهيداً لمجرد أنه مسلم، ولا أدرى فى الحقيقة هل لك مخ مثل الآدمين أم أنه مخ آخر أقل فى المرتبة والنوع..؟؟.. إفهم يا هذا إن أردت: المسلم قد يموت شهيداً فى حالات معينة ويموت مجرماً فى حالات أخرى، ويموت ميتة سوية يرضى الله عنها فى حالات ثالثة، أما الكافر فلا يموت شهيداً على الإطلاق حتى ولو كان مدافعاً عن عرضه أو ماله أو أهله، فالكفر يحبط الأعمال تماماً، عليك أن تقرأ الآية التى تدل على ذلك من سورة الفرقان


أجل، إن الأقباط هم المتجاوزون دائماً من منطلق أنهم أصحاب السيادة المزعومة فى هذا البلد وأن مصر هى وطنهم ونحن الذين سلبناه منهم، لذلك فإنهم يفعلوا كل تلك التجاوزات من منطق التعالى والنفخة الكذابة، ومن ثم فهم يستحقون ما يحدث لهم مهما تظاهروا بعكس ذلك تماماً..


هل ينطبق ذلك على القساوسة الروس و اليونانيين كذلك؟و من هم أسياد بلادهم الذين بسببهم يلبسون الزي الأسود؟


أرأيت أنك أجهل من دابة..؟؟. هل يلبس المسيحيون فى روسيا واليونان الزى الأسود..؟؟.. ليس هناك قسيساً واحداً يلبس الزى الأسود أيها الأحمق إلا القسيس المصرى فقط، أما باقى القساوسة فى العالم فيلبسون أحياناً الزى الأبيض وأحياناً أخرى الزى القرمزى وهكذا..


وأخيراً، لا أجد كلاماً أستطيع وصفك به، ولكننى أدعو الله تعالى أن يحشرك معهم فى جهنم خالدا مخلداً فيها إن شاء الله


14   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61043]

كل لشة تتعلك بكراعينها ( مثل عراقي )

من اخر تعليق السيد السيد :


(((((((أرأيت أنك أجهل من دابة..؟؟. هل يلبس المسيحيون فى روسيا واليونان الزى الأسود..؟؟.. ليس هناك قسيساً واحداً يلبس الزى الأسود أيها الأحمق إلا القسيس المصرى فقط، أما باقى القساوسة فى العالم فيلبسون أحياناً الزى الأبيض وأحياناً أخرى الزى القرمزى وهكذا..)))))))


...............................................................


من معلوماتي :


كل قساوسة العالم تقريبا يلبسون الزي الاسود وخاصة اثناء تواجدهم بالكنيسة .


واما اثناء تواجدهم خارج الكنيسة فيلبسون الملابس العادية التي يلبسها الرجال او بعضهم يبقون بنفس جبتهم السوداء .


وفي المناسبات خارج الكنيسة يلبسون البنطلون الاسود مع قميص اسود وبياقة صغيرة بيضاء ليدل على انهم قساوسة او يلبسون جبتهم السوداء .


ولم اجد في حياتي قس يلبس الابيض .


هناك بعض الرهبان الدومانيكان يلبسون اللون البيجي .


اما اللون القرمزي فيلبسه رجال الدين الاعلى في الرتب الكنسية ومنهم مثلا المطران والكاردينال وغيرهم .


و للعلم فقط ففي كل الاديان والطوائف والملل يوجد الصالح والطالح , المعتدل والمتطرف , الطيب والردئ , وووووووو.


ملاحظة , هناك مثل عراقي يقول ( كل لشة تتعلك بكراعينها )


يا ريت تخبرني يا سيد السيد من اي محافظة عراقية انت !!!!!!!!


     وتصبحوا على خير


 


 


 


15   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61045]

الأخ عيسى السيد فهمى

الأخ عيسى السيد فهمى . ارجو حذف تعقيبك السابق الذى لم ترد فيه على الأستاذ دندن ،ولكنك تطاولت عليه  وعلى الموقع وخرجت على أدب الحوار وشروط النشر بالموقع .وبالرغم أن الأستاذ دندن لديه الصلاحية والإمكانية ويدخل ضمن إختصاصاته على الموقع مُراجعة وشطب وحذف ما يراه من تعقيبات خارجة على أدب الحوار وشروط النشر على الموقع  مباشرة ،إلا أنه لم يفعل لأن التعقيب موجه له شخصيا ،ولكرم أخلاقه المفرط ... فأرجو أن تحذفه أنت بمعرفتك ،وان تعود للحوار بالحسنى مرة أخرى فى موضوعات أخرى ،وأن نُغلق هذا الموضوع نهائيا ،فلقد عُرفت وجهة نظرك فى موضوع أقباط مصر ،ولا نُريد أن نظل ندور حولها طول الوقت ... وشكرا لتفهمكم .


16   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   السبت ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61046]

الرجاء عدم إلغاء التعليقات

 أولاً---إعتذاري الشديد لكل القراء إذا كان في هذا (لا أدري إن كان إسمه حواراً)، مضيعة لوقتهم, و لكن أطلب من الله أن يجعل فيه خيراً كثيراً.

ثانياً---خلفية بسيطة عن كيف أن الله سبحانه و تعالى يحول بين المرء و قلبه....من قرابة 10 سنوات، كنت أتصفح الشبكة العنكبوتية، و عن طريق الصدفة طالعت عيناي مقالاً لكاتب يشتكي إلى الله و إلى صاحب الموقع عن رسالة بذيئة تلقاها الكاتب من قارئ فيها من البذاءة و السباب ما فيها( و قد نشرها الكاتب حينها على الموقع). أكثر ما آلم الكاتب من تلك الرسالة شتيمة و سباب القارئ لأبويه، و تساءل بينه و بين نفسه ، ماذا فعل من دواهي الأمور ما يستوجب فاحش القول بحق أبويه؟

لا أجد حرجاً بالتصريح أني أجهشت بالبكاء، ليس تعاطفا معً أو حزناً على ما شعر به الكاتب، ولكن جال في خاطري أني كنت سبباً ، فيما انصرف من عمري، في سب والديّ عدواً، بسبب تصرف خاطئ مني أو كلمة فاحشة صدرت مني، فأخذت عهداً ألا أقع في المحظور من يومها، و إن شاء الله تعالى أبقى على العهد. و بالمناسبة، إسم ذلك الكاتب و مازال...أحمد صبحي منصور

لذلك يا سيد عيسى السيد......

لو خاطبتني بهذه اللهجة قبل 10 سنوات، لرددت عليك بكلام خجلتُ أن ألقى ربي به..ولكن عسى ربي أن يغفر لنا كلانا و يجعل من كلامك حسنات لك... و الله يشهد أني أقولها بدون تهكم و لا سخرية...و ما طلبي من سرد ما تعتقده من (مظالم) بحق نصارى مصر إن كانت هناك مظالم، إنما كان للإتفاق على أرضية للحوار ليس إلا...

لست بحاجة لاعتذار من أحد و لا تقريظ من أحد...و العاقل من اعتبر بغيره


17   تعليق بواسطة   عيسي السيد     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61049]

منتظر حذف عباراته المسيئة أولاً وإلا فلا

السيد عثمان المحترم، لقد غضضت الطرف عن العبارات المسيئة التى وردت فى تعليق هذا العضو ، وسوف ألفت نظرك إليها مرة أخرى مع أنك تعلمها جيداً، فإن لم يتم حذفها فسوف أنسحب حالاً وأرجو تجميد عضويتى فى هذا الموقع لأننى لا يشرفنى أن أنتمى إلى موقع يحابى أناس عن آخرين دون وجه حق، أنظر إلى تلك العبارات من فضلك:


الله و السيد عيسى السيد..... أعلم؟


فبالنسبة للسيد عيسى السيد، معمر القذافي شهيد، و إبنه المعتصم شهيد،و أسامة بن لادن شهيد، و بما أن بعضاً ممن تسبب هؤلاء بموتهم مسلمون، فهم شهداء كذلك لأنهم كلهم مسلمون


...هذا كلام من رجل عمره 66 سنة حسب ما قاله هو و ليس من شاب مغرر به أو متحمس أكثر من اللزوم أو من واحد فقد عزيزا ًبسبب الأحداث


فلربما حذف معظمه و استغفر ربه ثم أناب


فعلينا العوض في ذلك يا بخيت


فبالله عليك، فهل يمكن أن يكلم والده بتلك الطريقة.؟؟.. إن كان والده من الممكن أن يتحمل هذا منه فهو بذلك قد فرط فى تربيته وعليه أن يتحمل عقوقه، ولكن أبنائى (وهم سبعة وفى أحسن المراكز فى الدولة) لم يجرؤ أى منهم على أن يتفوه بعبارة واحدة مما قاله هذا المدعو فى حقى، ثم تصفه بعد ذلك بأنه كريم الأخلاق...؟؟.. وبل وأن هذا الكرم مفرط أيضاً....؟؟؟.. اسمحلى فهذا تجاوز كبير منك فى حقى.. إن كنت تسمح لنفسك أن تكلم والدك بتلك الطريقة أو تسمح لأولادك بأن يتكلموا معك بها فهذا أمر شخصى يعود لك أنت وحدك ولكن ليس من حقك أن تفرضه على الناس


ثم بعد ذلك رأيناه قد تحول من شخص سيئ الأدب إلى فارس نبيل وحمل وديع ليظهر للناس بثوب غير ثوبه الحقيقى محاولة منه لخداع القارئ بأن هذه هى شخصيته الحقيقية، فبالله عليك وبدون مجاملة يا رجل، ألا ترى ما أراه أم أنك سوف تكابر أيضاً فى تلك المسألة..


المهم، خلاصة الموضوع: إن لم يحذف هو تلك العبارات المسيئة فلن أحذف تعليقى هذا وأقولها مرة أخرى، سوف أنسحب من هذا الموقع، وبالطبع فهذا ما يتمناه الكثيرون لأن كتاباتى ليست وفق أهوائهم، أعوذ بالله من شرور الهوى والنفس الشيطان..


أنا منتظر حذف عباراته المسيئة حتى أحذف تعليقى وإلا فلا على ألا يكون بينى وبينه حوار بتاتاً مستقبلاً..


شكراً لك


18   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61051]

إلى مؤيد السيد عيسى السيد - السيد سيد فهمى

  اتحفنى السيد سيد فهمى بقوله على هذة الصفحة

خامساً: أنا لم أقرأ لأى مهاجم منكم سواء كان (عابر سبيل- خالد سالم- محمد دندن- عثمان محمد على- الدكتور منصور) أى حجة على الإطلاق تردون به عليها، وهذا إن دل فهو يدل على انعدام حجة هؤلاء المهاجمين لذات الهجوم فقط، وصدقونى إن كان يستحق الهجوم لكنت أنا أول من هاجمه، ولكنه يتكلم كلاماً عقلانياً فى صميم الإسلام، فهل هذا يحزنكم...؟؟..


يا محترم هجومى على تعليقات (وليس شخصنه) من تتبعونه كان على الصفحة التى رابطها التالى

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8718


كن ذى حجة كما تتدعى ورد على بالحجة فى المكان الذى كتبت فيه

اما عنونه ما كتبت بقولك

مجرد كلمة حق ورزقى على الله...!!.


فهو مضحكا .. فهنا ليس فى ذات الصفحة التى كتبت فيها .. وهنا أيضا لم ترد على بالحجه التى تدعيها بل قلت

" انعدام حجة هؤلاء المهاجمين لذات الهجوم فقط"

كلام مرسل غير ذى ذات قيمه على الأطلاق فهو لم يتضمن دحرا لأى ما ذهبت إليه بالحجة وبالتالى تعريفة

كلام مرسل صادر ممن يسترسل الكلام


 


19   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61052]

تداول دين أرضى على موقع آهل القران من بعضهم

قال احدهم هنا التالى

ايا دكتور بأى منطق تتكلم وبأى لغة تكتب..؟؟.. شهداء..؟؟.. هل هم مسلمين حتى تقول شهداء.؟؟.. وهل هناك شهادة بالمفهوم السياسى كما أفتانا الدكتور منصور قبل ذلك دون دليل أو برهان..؟؟.. وهل كل من يسقط قتيلاً يكون شهيداً حتى ولو كان بلطجياً...!!..




وأنا أقول ليس فى الدين الأسلامى اى ربط بين كلمه شهيد وبين من مات فى سبيل منزل الدين الأسلامى


يستحب لبعض المـتأسلمين ان يلقب الشهيد بانه من مات ف سبيل منزل الدين الآسلامى


ويتعارف جهلاء المسلمون على تعريف كلمة شهيد بأنه من مات ف سبيل الله وهو حى يرزق كما قال تعالى فى آل عمران 169


قال تعالى

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .. آل عمران 169


إلى السيد عيسى السيد وتابعه السيد سيد فهمى صاحب التقول على ب "إنعدام حجة هؤلاء المهاجمين لذات الهجوم فقط"


اننى أهاجم الأن بقولى

لا يوجد فى الدين الاسلامى أى ربط ع الأطلاق بين كلمه شهيد وبين من خصهم تعالى ف آل عمران 169


هل أرى الرد بالحجة ممن يدعى الحجة ؟؟؟؟


20   تعليق بواسطة   سيد فهمى     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61054]

السيد عابر سبيل من منا التابع

تقول جهلاء المسلمين، وبالطبع فإنك قد أخطأت كالعادة فى تلك الكلمة، فالكلمة الصحيحة هى (جهال المسلمين) يا من تدعى أنك لست بجاهل، إننى أرى أن الجاهل الحقيقى هو الذى يعتبر المسيحيين كالمسلمين تماماً فى كل شئ، تقول: منزل الدين الإسلامى وتستكثر أن تقول (الله)، ألا ترى أن من يفعل ذلك فقد أضله الله تعالى على علم وختم على قلبه..؟؟ إن كنت تسئ الأدب مع الله تعالى فماذا ننتظر منك وما الخير المرجو من شخص مثلك. آآآه نسيت، أنك لا تستيطع أن ترى شيئاً لأنك لا تستطيع أن تدرك حتى الأمور البديهية..


ألا ترى أن التابع والذيل الحقيقى هو الذى يسير وراء كلام الأغلبية الساحقة دون حجة أو دليل...؟؟. أنت التابع لكل من يكتب فى هذا الموقع، مجرد تابع ويكفيك فخراً أن تكون ذلك، فأنت مجرد قشة تسبح مع التيار دون إرادة أو رأى..


ثم إن كنت لا ترى أن هناك ربطاً بين كلمة شهيد وبين الموت فى سبيل الله فهذا هو القصور الحقيقى فى فهمك فمعنى الكلمة قد نقل إلينا بالتواتر كالصلاة والزكاة والصيام والحج، إنك أنت التابع يا سيد عابر، وأرجو ألا تسمى نفسك بهذا الاسم لأنه كبير عليك شوية ولا تستحقه


21   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61055]

السيد سيد فهمى

تعليقك لا يحتوى أى حجة .. بل هو سباب ف سباب .. وهذا ما يليق بك وبشخصك


إن كان لديك حجة من القرآن فأتى بها


إن كان ليس لديك حجة من القرآن فأنت تابع للدين الآرضى


22   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61056]

وقال احدهم هنا

أفتباس

تقول: منزل الدين الإسلامى وتستكثر أن تقول (الله)، ألا ترى أن من يفعل ذلك فقد أضله الله تعالى على علم وختم على قلبه..؟؟


لك حق ما كل حاجة عندك عدس


طبعا لازم أقول أن المتأسلمون يقولون ان منزل الدين الأسلامى يقول هذا


لآن ايضا جهلاء المسيحيون يقول إن منزل الدين المسيحى يقول هذا


وهم الأثنين إفتروا على الله كذبا


فتعالى لم يقل هذا


أما إذا إلهك أنت قال هذا فأنا لا اعترف به بأنه الله تعالى


23   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61057]

الجاهل رسمى هو من يكتب ف موقع لا يقرأ شروطة

قولك

ثم إن كنت لا ترى أن هناك ربطاً بين كلمة شهيد وبين الموت فى سبيل الله فهذا هو القصور الحقيقى فى فهمك فمعنى الكلمة قد نقل إلينا بالتواتر كالصلاة والزكاة والصيام والحج، إنك أنت التابع يا سيد عابر، وأرجو ألا تسمى نفسك بهذا الاسم لأنه كبير عليك شوية ولا تستحقه


لا يوجد اى حديث متواتر ع الأطلاق يقول ان من مات ف سبيل الله هو شهيد .. ويا ريت تفهم الأول معنى الحديث المتواتر وشروط توافر التواتر قبل ما تتحدث عن التواتر


وختاما

الموقع الذى تكتب فيه يمنع الأستشهاد بالأحاديث

فإن كنت لا تحترم شروط الموقع الذى تكتب فيه فأنت لا تحترم نفسك من الأساس

 


24   تعليق بواسطة   سيد فهمى     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61060]

أعقتد أنك تعانى من حالة نفسية معينة

تقول: لك حق ما كل حاجة عندك عدس


أين هو هذا العدس أيها المسكين.. أليس الله تعالى هو المنزل للدين الإسلامى...؟؟..ما الغرابة والصعوبة فى ذلك، أنت تتكلم كلاماً مبهماً لأن أفكارك مبهمة ولا تستيطع أن توصلها حتى لنفسك لأنها مجرد هراء لا يقتنع به أي شخص حتى ولو كان هذا الشخص أنت..


ثم من قال أننى قد استشهدت بالأحاديث..؟؟.. ثم تقول أننى لا أحترم شروط الموقع... يعنى أنك تتكلم عن الاحترام، يعنى أفهم من كلامك أنك تعرف معنى الاحترام..؟.. ممممممممممممممممممممممم هل هذا الاحترام الذى تتكلم عنه بمقياسك أنت أم بمقياس ريختار..؟؟..!!.


أعتقد أن كلامى واضحاً للجميع ما عدا أنت، فأنت يمكن استثناءك من فهم أى كلام على ما يبدو، ألم أقل بالحرف  الواحد:


فمعنى الكلمة قد نقل إلينا بالتواتر كالصلاة والزكاة والصيام والحج،


إذن فأين الأحاديث التى استشهدت بها إذن.. هل أنت تعرف معنى الاحترام.. لم نرى منك سوى الردح منذ أن كتبت وهذا يليق تماماً بشخصك، فهل أنت تحترم نفسك.. أرجو أن تذكر لى دليلاً واحداً على ذلك فإن فاقد الشئ لا يعطيه


ليس عندى وقت لأضيعه مع شخص مثلك لا يعرف معنى الاحترام ولا يفهم ما يكتب بالإضافة إلى كونه تابعاً وذيلاً لغيره دون رأى أو إرادة.. هنيئاً لك بأفكارك


هذه هى آخر مداخلة لى معك فاكتب ما شئت، ولكن أنصحك أن تعالج نفسك أولاً فنفسك مليئة بالعلل التى يجب إصلاحها 


25   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61061]

تبات تفهم ف المتبلم

يقول معتاد السباب

ثم من قال أننى قد استشهدت بالأحاديث..؟؟


ثم يستطرد معتاد السباب بعجب العجاب التالى

فمعنى الكلمة قد نقل إلينا بالتواتر كالصلاة والزكاة والصيام والحج،




بالرغم من عدم وجوب الأستشهاد بالأحاديث بهذا الموقع ... وبالرغم من القول للسباب بانه لم يجئ فى التراث الأسلامى كله إن معنى شهيد هو معنى متواترا ف حديث للرسول .. وحيث أن السباب لا يعلم شروط التواتر من أساسه ولا يعلم ما هى الأحاديث المتواترة عند علماء المسلمين المختلفين فى عدد الأحاديث المتواتره من اساسه


فقد أفتى السباب بإن هذا هو حديثا متواترا


الخلاصة

العقل زينه والمجانين بالدزينه .. مثل شامى

ملحوظة: دزينه بالشامى تعنى دسته بالمصرى


 


26   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61062]

الجاهل هو من لا يعلم معنى كلمه تواتر ويتحدث عن التواتر

معلومه والأجر على الله


ما يقال عنه أنه من الدين ونقل بالتواتر(خلاف القرآن) لابد ان يكون حديثا للرسول (قول أو فعل أو إقرار) وهذا للجاهل بالتراث الأسلامى رسمى  الذى يقول أنا لم استشهد بحديث


وشروط التواتر اختلفت من عالم إلى عالم فا منهم من قال إنهم لابد ألا يقل عددهم عن خمسه عشر ألفا ومنهم من قال ان عددهم لابد أن يكون مائتين ألف فما فوق  وجميعهم أجمعوا على ان الشهود (أول السلسله) لابد ان ويكونوا قد عاصروا الرسول ونقلوا عنه


وللجهلاء بمعنى التواتر أمثال السباب اهدى لهم رابط لكى يتعلموا منى كلمه تواتر وشروطها


شروط التواترعلى الرابط


http://www.google.com.eg/#hl=ar&source=hp&q=%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7 +%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B1  &btnG=%D8%A8%D8%AD%D8%AB +Google%E2%80%8F&oq=%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7+%D8%A7 %D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B1&aq=f&aqi=&aql=&gs_sm=s &gs_upl=4203l7703l0l9812l12l10l0l0l0l0l0l0ll0l0&bav=on.2,or.r_gc.r_pw.,cf.osb &fp=8084be821b01aefa&biw=1519&bih=705


27   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61064]

وختاما

تعريف كلمة الشهيد الدراج بين جهلاء المسلمين ينطبق عليه قول تعالى


إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى


 


28   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61065]

نحن فى إنتظار المقال استاذ حداد .

استاذ حداد - صباح الخيرات - نحن فى إنتظار المقال ،ولا يوجد شىء يمنعك من نشره ،ولن نسمح بالتطاول أو مخالفة أدب الحوار وشروط النشر من المُعقبين بعد ذلك ...


وأرجو من الإخوة الكرام إنهاء النقاش ،وكفانا تضييعا للوقت  ،ولنلتفت لما هو أهم ولمقالات وأبحاث عظيمة منشورة على الموقع جديرة بالقراءة والتعقيبات ... وشكرا لتفهمكم .


29   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61066]

إنشر يا استاذ محمد الحداد

تعريف كلمه شهيد الدارج بيننا لا غبار عليه إطلاقا إن قلنا انه شهيد الواجب أو شهيد الأخلاق أو شهيد الوطن او شهيد المبادئ وليس شهيد الدين .. فمن يحدد من المقصود بهم بأيه آل عمران 169 هو الله تعالى وليس البشر


اما الغلط هو الربط بين كلمه شهيد وبين آيه آل عمران 169


وأنا أرى إن من مات من الأقباط ف ماسبيروا هم شهداء الوطن وشهداء المبادئ بلا أدنى شك


أما التعريف القرآنى لكلمه شهداء للمسلمين فاعن نفسى أرى أن أكثر ما توضح المعنى القرآنى له هو الايات التاليات


ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .. النساء 69


وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا .. البقرة 143


فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا .. النساء 41


30   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61068]

الأستاذ الفاضل عثمان محمد على


إننا لا نستطيع الحكم على أى إنسان إلا من المنظور الدنيوى فقط.. من خلقه .. من طريقه تعامله مع الناس .. فنحن لن يصيبنا من تدينه شيئا او من كفره شيئا .. ولذا فايجب الحكم على البشر من المنظور الدنيوى فقط .. لأن المنظور الدينى ليس بأستطاعة اى بشر الحكم عليه .. وتعالى قال فى هذا

قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم .. الحجرات 14


فا بالتالى من يحكم بأيمان شخصا ما لابد ان يعلم ما هو ف قلبه .. وتعالى فقط هو المضطلع على القلوب


اننى استنكر تماما تكفيرأى إنسان فهو حق لله تعالى

لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون .. المائدة 48


أننى أستنكر تماما توزيع رحمات الله تعالى على البشر فهو حق لله تعالى وحده

اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون .. الزخرف 32




ولكون سيادتكم خارج القطر المصرى فأنتم غير ملامسون لما يحدث ف مصر من فتن


يا سيدى الفاضل .. اصبح النصب باسم الدين بمصر سداحا مداحا


أننى أرى إن واجب موقع أهل القرآن فى الفترة الحاليه هو ليس نشر المقالات .. ارى أن واجبه الأول هو إعادة قراءة القرآن بما تطلبه أخلاق وسماحة الأسلام .. واجبه الأول هو تصليح المفاهيم .. فما الفائدة من نشر مقالات لإناس لا تفهم

 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 217
اجمالي القراءات : 2,440,706
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt