احمد شعبان Ýí 2006-11-02
احييك على هذا الطرح الرائع والمبسط لأوامر سورة التوبة .. فى دستور اى بلد هناك قوانين تحكم البلد وقت الرخاء ووقت الشده ووقت الحرب ووقت الطوارئ .. وتشريع الاسلام الحنيف قد وضع الضوابط التي من الممكن ان تقابل الدولة والمواطنين فى مختلف الحالات فعلى سبيل المثال تحدثت سورة التوبة عن اسلوب الرد على نقض العهد والطعن فى الدين او اتمام العهد واحترام المواثيق وايضا وجود خونة ومرجفين ومنافقين وبينت كيفية التعامل مع كل تلك الحالات الطارئة التي تواجه أمن الوطن .. ولكن المرجفون فى المدينة الان والمتشددون وقساة القلوب بطبعهم ينتشون بتطبيق حالة الحرب دائما -كما لاتزال مصر تطبق حالة الطوارئ بدون طارئ !!! - والاسوء ينسبونها للاسلام وهي ليست شريعه الاسلام بل شريعة غابتهم والافظع ان بعد ذلك يواجهون العالم بوجوه وقحة ويقولون " الاسلام دين رحمة يا اخوانى ! الاسلام دين محبة يا اخوانى ! " نعم هو كذلك ولكنهم ابعد الناس عن رحمتة ورحمانة
شكرا لك وتقبل ارق التحيه
معذرة أختي الغالية لأني لم أرى تعليق سيادتك إلا الآن
والذي أشكرك عليه جدا لأنك استكملتيه ببعض النقاط الهامة والحيوية
بارك الله فيك أختي الفاضلة .
وكل عام وسيادتك بكل خير
البهائيون بين الاسلام والمسلمين
( حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ )5ـ الوعى وموضوعاته العقيدية
دعوة للتبرع
الوضوء لأكثر من فرض: سيدي دمت بخير في ضوء ضرورة الوضو ء كل مرة...
التركيز على مصر.؟: لماذا تركز على مصر دائما فى كتابا تك ؟...
لا سبى فى الاسلام: الله تعالى امرنا ان لا ننكح المشر كات ...
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول انت تهاجم حماس وتهاج م ...
هؤلاء الهواة: انا فعلا استغر ب لبعض الاخو ة يريدو ن ان...
more
لعل هذا أفضل تفسير لسورة التوبة قرأته ..
وبإنتهاء هذه الظروف كان يجب أن توقف هذه الأحكام ، ولكنها مازالت مستمرة نتيجة المرض الاجتماعي الخطير " التسلط " الذي أصاب الأمة نتيجة نتيجة التلقين للتدين الخاطئ .
وعليه نحتاج إلى منهجية علمية للتعامل مع القرآن بديلا عن التلفيق والترقيع ، والتي أخرجت النصوص عن سياقاتها ، ولم تراعي ما هو مطلق مما هو مقيد ، البحث عن وسيلة لعلاج أمراضنا الاجتماعية التي مازالت تلازمنا حتى هذه اللحظة .
أتفق معك تماما .. ولكن هذا الموضوع وأنت تملك أليات لا أملكها ... لكتابة هذا الموضوع بتفصيل أكثر .. يستطيع أن يصل الي عقول وقلوب .. أراها ماوالت تعاني من المرض الاجتماعي الخطير الذي أتفق معك تماما في وصفه "التسلط"
تقديري مرة أخري