خالد منتصر Ýí 2008-09-02
* الهجوم على الباحث الذى أنكر زواج الرسول من عائشة فى سن التاسعة،وأثبت زواجها فى سن الثامنة عشرة.
* الأزهر أنكر هذا البحث خوفاً على البخارى، والدعاة صمتوا خوفاً على مصالحهم.
* السلفيون يبررون الزواج المبكر بفوران البنت فى البلاد الحارة.
[ العقل الإسلامى يعيش أزمة حقيقية، أهم ملامح هذه الأزمة هو تقديس السلف من الفقهاء وجامعى الأحاديث حتى ولو على حساب الرسول الكريم نفسه!، وكما قدس اليهود التلمود أكثر من التوراه قدسنا نحن المسلمين كتب الأحاديث أكثر من القرآن نفسه!، وأصبح إنتقاد الأحاديث من أى باحث أو حتى محاولة تحليلها أو إبتداع منهج جديد لقراءتها من قبيل الإنتحار أو اللعب بالنار، وهذا ماحدث مع الكاتب الشاب إسلام بحيرى الذى دافع عن الرسول عليه الصلاة والسلام وأثبت بالدلائل التاريخية أن الرسول تزوج السيدة عائشة فى سن الثامنة عشر وليس فى سن التاسعة كما ذكر
البخارى رجل جامع لروايات قال الراوى و هو لم ينكر هذا !!
البخارى لم يقول كتبت عن فلان الذى كتب عن فلان !!
بل قال الراوى يا سادة ياكرام ؟؟
وعمرو خالد عمل حلقة كاملة للدفاع عن سن التاسعة التى تزوجت فيه السيدة عائشة !!
و غيره كثير !!
وكلهم مرضى بالعجز عن ادراك التناقض فيما يقولون و عدم رؤية الصورة الكاملة بل جزء من الصورة فقط و هم اتباع دين البخارى
والله يرحم الشيخ محمد عبده و الشيخ الغزالى
واخيرا -- السيدة عائشة تزوجت فى سن الثامنة عشرة
والازهر بلغ سن المعاش!!
والسلام
اخى العزيز وصديقى الدكتور -خالد منتصر - كل عام وحضرتك بخير .ونشكرك شكرا جزيلا على مقالتك الرائعة كما نشكر الأخ الكريم -إسلام بحيرى - صاحب المقالة الأصلية للموضوع .وفى الحقيقة نعم البخارى لديهم أهم من رسول الله عليه الصلاة والسلام .وليس هذا التحيز للبخارى على حساب رسولنا الكريم عليه السلام منهم بالأول ولن يكون الأخير .وبما ان الشىء بالشىء يذكر (وإن كنت اتحرج من ذكر هذه الواقعة لانى طرف فيها ،ولكن أرجو أن تفهم كما لو كانت بعيدة عنى ولم أكن أحد ابطالها ) .عندما بدأ دكتورنا واستاذنا الدكتور منصور -برنامجه الفكرى بتنقية التراث بداية من التصوف مرورا بالاحاديث والمرويات ونهاية بإعلانه تبنى حقيقة القرآن وكفى والإفصاح عنها والجهاد فى سبيلها ،ثم كتابة سيادتة بعض الكتيبات والمقالات فى الصحف القومية والحزبية حول منهجه الفكرى ومعه عدد قليل من الكتاب القرآنيين لم يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة آنذاك فى أواخر الثمانينات واوائل التسعينات .وبالتحدي كان معه الدكتور المشتهرى واللواء محمد شبل .ثم فى نهاية التسعينات وبفضل من الله ومساعدة سيادته وتوصيته للأستاذ - سليم عزوز -رئيس تحرير جريدة الاحرار -والأستاذ أحمد رفعت - المشرف على الصفخة الدينية بجريدة الأحرار -أمكن لى أن أبدا نشر أولى مقالاتى عن التراث الإسلامى وخاصة عن علم الحديث ، وبعد مشاورات بينى وبين أستاذى وأحبتى وأهلى إستقر الرأى بعد تصميمى وبعد نصحهم لى وخوفهم على ،أن ابدأ سلسلة مقالاتى بعنوان صادم للمجتمع الإسلامى ،واضعا أولى ضرباتى فأس معولى فى تكسير صنمهم الأكبر وهو البخارىمتاسيا بقدوتى أبو الأنبياء (إبراهيم عليه الصلاة والسلام ).وجعلت عنوان الدراسة والمقالات تحت عنوان (محاكمة البخارى ) ثم وضع عنوان جانبى للموضوع الذى أريد ان اتحدث عنه وأنقده معتمدا على مقارنته بأيات القرآن الكريم .والغريب فى الأمر أن الهجوم الصحافى على بدأ مع نشر أول مقالة ،وعلمت بعد ذلك ان مقالاتى ترسل إلى بعض المعارضين ليردوا عليها فى نفس العدد وفى نفس الصفحة .وما أن نشرت أولى مقالتين او ثلاثة على أقصى تقدير لى وإذا بالتليفزيون المصرى ينشىء برنامجا جديدا يقدمه الأستاذ- احمد فراج (أعتقد ان اسم البرنامج كان -نور على نور - او ماشابه ذلك ) للدفاع عن البخارى والأحاديث فقط لاغير .وقد إستضاف الدكتور - أحمد عمر هاشم -والدكتور - عبد القادر عبد المهدى - فى حلقاته الأولى للدفاع عن البخارى فقط فى مواجهة ما أكتبه عنه ،وكانوا يشيرون إلى مقالاتى تلميحا وهجومى على البخارى وياخذون مقتطفات من المقالة ويردون عليها ،ليدافعوا عن البخارى فقط لا غير دون التعرض لما اقوله من دفاعاتى عن النيى عليه الصلاة والسلام وعن القرآن وعن الإسلام وعن مخالفة البخارى للقرآن ،وعن تجنيه وقدحه فى اخلاقيات الرسول عليه الصلاة والسلام ...(واعتقد أنكم تعرفون أحمد عمر هاشم عندما ينفعل ويثور وينسى نفسه وهو يدافع عن الباطل وعن دفاعاته عن البخارى وكأنه رب الأرباب ،وهو يصرخ ويكاد يبكى من أجل البخارى ) .وهذه التسجيلات موجودة ومأرشفة فى أرشيف التلفزيون ،وأتمنى لو يعيدوا إذاعتها (لأسجلها شخصيا لأنها تؤرخ لتاريخ القرآنين وإضطهادهم من المؤسسات الدينية الرسمية ومن الإعلام المصرى -وجزء منها يخصنى شخصيا ).
فيا صديقى الدكتور - منتصر - ويا اصدقائى القرآنيين والليبرالين -نعم المسلمون البسطاء ومشايخهم الرسميون يفضلون البخارى على نبيهم بل على ربهم جل جلاله ..ولكن فى المقابل ولله الحمد إذا كان كتاب ودعاة القرآنيين فى التسعينات لم يكن عددهم يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ،واحمد الله انى كنت من ذلك العدد .فقد اصبحوا الآن مئات بل ربما يصلون للألف كاتب على صفحات الصحف وفى التلفاز وعلى شبكة الإنترنت ، بل لو اطلقت لهم الحرية للإعلان عن أنفسهم دون إضطهاد لوصلوا إلى آلاف .وبعد أن كان الموضوع عبارة عن أن هناك روايات ضعيفة أو مكذوبة (كما قال أستاذى الدكتور منصور) أصبح هل هناك سنة مع القرآن أم لا ؟؟ بل اصبح الكلام حول حجية السنة من عدمها حديثا عاما مباحا بين الجلسات الخاصة والعامة بين الناس بل بين بعض الإعلامين على شاشات التلفاز .وتبقى نقطة وحيدة وهى أملنا فى السماح الكامل للقرآنيين بعرض وجهة نظرهم وفكرهم بحرية كاملة وفى ومناقشة التراث والرد على اصحاب تيار الإسلام السياسى ردا علنيا مباشرا على صفحات وشاشات الإعلام الأرضى والفضائى . ...فنحمد الله على ما وصلنا إليه ،وإن شاء الله المستقبل للفكر القرآنى المستنير لإصلاح المسلمين بالإسلام والقرآن . وفى النهاية (أكرر أرجو الا يفهم أحد أنى أتحدث حديثا عن الذات ،وإنما أتحدث عن جوهر المقالة وهو هل البخارى أفضل عند المؤسسات الدينية من الرسول عليه السلام أم لا؟) وشكرا لكم جميعا وشكرا للدكتور خالد منتصر وللإستاذ -إسلام بحيرى .
حمدا لله على سلامتك سيادة اللواء -على عبدالجواد .وكل عام وحضرتك بخير .ونريد الإطمئنان عليكم وعلى صحتكم بصفة دورية ومستمرة .
السلام عليك ورحمة الله وبركاتة ..
كل عام وحضرتك بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم .. اعتقد هناك مدرسة اخري فى انتقاد اى بحث او دراسة تجعل من زواج الرسول بعائشة فى سن التاسعه كذبة كبري .. وهي مدرسة المنفعه والمثل الاعلى والاقتداء بالحبيب .. فالجميع يعلم ان الظلاميين والاخوة الرجعيين لهم ( مزاج ) غريب فى التزوج من الفتيات الصغار اللآتي لم يكملن حتي سن البلوغ وهذا يمثل لهم لذة فى عقلهم ورغباتهم المريضة ويفلتون من انتقاد الاسوياء بانهم يمارسون سنة وانهم يقتدون بالرسول فمن عنده نقد فيوجهه للمصطفي - وهنا تخرس الالسنة - !! اقبح واحقر من هذا لن تجد .. والسلام على من شغل عقلة من الانام
تقبل ارق التحيه
هناك من يبيح تزويج الطفلة في المهد اعتمادا على احد الاحاديث ،ياريتها جت على بنت التسع سنوات.........
وقد تحاورت في موقع العربيه مع بعض من غيبوا عقولهم ،تجدوا الحوار هنا http://www.alarabiya.net/articles/2008/07/11/52933.html
وكان الموضوع على تزويج بنت سعودية عمرها عشر سنوات وكنت قد علقت على ذلك في التعاليق {216 ، 88 ،256} ولقد صدمت لحجم الكارثة في تغييب العقل لمن أيد تزويج الرضع وقد ردوا علي في تعليقاتهم {249 ،247 ،293 ،299)........وعفوا على التكرار
في أحد الأيام خطب بنا احد الخطباء في هذا الموضوع وبدل أن ينفي او حتى يراوغ في قصة زواج أم المؤمنيين عائشة ، بدء في كيل الاتهامات للغرب بأنه يشجع على الزنا والفواحش بدلا من تزويج بناتنا وأن البنت عندهم تمارس الجنس حسب احصائياتهم وهي في سن الثالثة عشر سنه ،وان نسبة الاعتداء على الأطفال في الغرب في ازدياد ملحوظ............ وقال ان الطفلة عائشة (ام المؤمنيين) هي التى نقلت لنا نصف ديننا.....
عندما كنا صغارا كانوا يقولوا لنا ان النساء قديما كنا يبلغن ويصلن الى النضوج بسرعة وان بنت الثامنة زمان هي مثل بنت الثامنة عشر اليوم .....أم اليوم فهم يدعوننا الى تأييد زواج الاطفال اقتداء بما فعله النبي {على حد زعمهم} ومن يعارض ذلك فهو شخص يقتدي بالغرب ويتبع شيطانه
دعوة للتبرع
الشهاب والشهُب: سؤال ي هو ما معني كلمة شهاب بالقر ءان ...
طلبهم العذاب: يقول الله : قَالُ وا يَا نُوحُ قَدْ...
الختان: الختا ن هل هو من الإسل ام أم من عادات العرب ؟...
الصلاة و الوضوء : حول مسئلة الصلا ة، اذا كانت الصلا ة قد نقلت...
غفران الأيزيدى: الإيز يدي بعكسن ا هو لايسم ح حتى أن...
more
السلام عليكم
نعم للصوت الحر , نعم لتحريك العقول , نعم لنبش التراث وبعثه من مرقده , نعم لكل من يحاول الدفاع عن الرسول وعن عرض الرسول
أما الاخوة المعلقين على مقال اسلام البحيري المنشورة في هذا المقال فأقول
ماذا ننتظر من التخلف أكثر من هذا ؟ ماذا ننتظر من أمة إسلامية لا تقرأ نهائيا وأثبت مركز الدراسات العربية أن معدل القرآءة للفرد في الوطن العربي لا تتجاوز دقيقتين يوميا ومعدل القرآءة السنوية لا يتجاوز صفحة واحدة , فماذا ننتظر أكثر من هذا ؟
إن عوامل التخلف مرتبطة ارتباطا وثيقا مع الجهل وعدم القرآءة , وللإسف فإننا نرى أن جميع السكان في الوطن العربي يعتمدوا على الثقافة السمعية التي يتلقونها من الفضائيات وهي أكثر سموما وتخلفا .
إن الثقافة السمعية لا تغني من الحق شيئا فالامر هو كأنك طفل صغير أمام جدك يخبرك بعض القصص والحواديت , وللأسف فلا يوجد أحد من المستمعين يحرك عقله قليلا , وإذا سألته في اليوم التالي من أين جئت بهذه القصة قال لك سمعتها على قناة كذا أو قناة كذا . فهم للشك أقرب منهم للحقيقة .
إن مستوى هذه التعليقات يدل على أن هذه الافكار تنم عن أي شيء ما عدا الثقافة , فغلب عليها طابع الهجوم والنبرة العالية تطبيقا للمثل القائل ( خذوهم بالصوت ) ومحاولة للتشكيك في نوايا الباحث . وأنا أقول لهذه العقول المتخلفة أنكم سوف تأخذون جائزة نوبل في المحافظة على الأشياء فأنتم كما أعطاكم ربكم هذه العقول سترجعوها له من دون أي استعمال ( استلمته بالكرتونة وحترجعه بالكرتونة )
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم