السلام عليكم جميعا

الكاتب تان تان بعد التحية

لى بعض الملاحظات على هذا المقال منها اين هو رايك فيما هو مكتوب فى هذا المقال؟؟خاصة وانك قمت باعادة نشر المقال لكاتبه

وارجو ايضا معرفة ما اذا كنت متفق  مع ما جاء فى المقال من تجنى من وجهة نظرى لمكانة مصر الفعلية.وبعد ذلك لنا حوار حول تلك الافتراءات.

زاما اذا كنت مختلف مع هذا المقال فلماذا قمت باعادة نشره  هنا؟وبخاصة انه لن يكون هناك اى نقاش حول المقال لانك مختلف مع جاء فيه؟

شكرا تان تان

كل عام وانتم بخير جميعا

عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الأستاذ ناصر

رآيي في المكتوب في هذا المقال أن كل رآي من حقه ان يرى النور و ألا يصادر

لو كان الأمر بيدى لدرست كل شيء ممكن في المدارس و لأتحت لكل صاحب وجهة نظر أن يطرحها في وسائل الإعلام , نقد الشيء بجانب مدحة فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

شكرا ناصر

و كل عام و أنتم بخير

مقال موجع فى الحقيقة لأنه يقول بعض  الحقيقة . ولو أوجع أكثر لقال كل الحقيقة و ليس بعضها .

الذى تجاهله كاتب المقال أن مصر ضحية الجغرافيا و التاريخ . عروس جميلة تتوسط العالم وتتوسط الصحراء بواديها الخصب ، لذا يأتيها المستعمرون والأفاقون و الجائعون و المشردون من الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب . نيلها هو سبب غناها وهو سبب بلائها ، فالنيل يحتاج الى حاكم مركزى قوى مسيطر مستبد ليتحكم فى جماح النهر حين كان يفيض فيغرق البلاد وحين كان يشح فيجيع العباد ، وفى الحالتين تانى مجاعات وأوبئة ، وهكذا سار تاريخ مصر قبل انشاء السد العالى ، يتكرر الغلاء و المجاعة مع ازدياد او نقصان النهر ، حتى إذا أقيم السد العالى جدت مشكلات أخرى تستنزف  مصر دون أن تدرى ..

أهمل الكاتب أن  مصر رائدة العرب فى الديكتاتورية لأنها أقدم ديكتاتورية فى التاريخ ، وتناسى ايضا أنها رائدة الاصلاح ففيها أول برلمان ومنها نبعت الدعوة الى الاصلاح ـ ومنها وفيها واليها تمصر كل الغزاة وأصبحوا مصريين. توالى عليها الحكام و المستعمرون وقامت دول وانتهت ن وقامت امبراطوريات وسادت وبادت ـ وحكمت مصر و انتهى الجميع وبقيت مصر.

مصر هى البلد الوحيد الذى كانت له حضارة ممتدة  لمئات القرون قبل نزول القرآن الكريم ،  وهى البلد الوحيد الذى تحدث عنه القرآن و لا يزال هذا البلد موجودا حتى الان بنفس الخصائص الحضارية التى ذكرها القرآن.

ولأننى أقدس القرآن فاننى احب مصر.. هى وجعى الدائم ، وحبى الذى اتمتع واستعذب حبه ، ليس مهما أن تكون احسن بلد فى الدنيا، هى أمى. و ليس شرطا أن تكون أمى أجمل النساء و أحسن الأمهات. يكفينى أنها أمى..

شكرا يا دكتور على التوضيح و شكرا على التعليق الجميل

الشطرة مدينة صغيرة بجنوب العراق ,واعتقد ان الكاتب من مدينة الشطرة  ؟؟

الا تستحق المقالة الكثير من الردود ؟؟

مجرد تساؤل ؟

وحسب ما اعتقد فأن الكاتب لم ينصف مصر ولا اهلها .

ويا سيدي الكاتب العراقي , يا سيد طالب الشطري , فلننظر الى بيتنا المصنوع من الزجاج قبل ان نرمي بمصر بحصوة صغيرة , اليس هكذا يقول المثل يا سيدي الكاتب !!!!