(ترك آل الشيخ) ظاهرة لم نُحسن التعامل معها .

عثمان محمد علي Ýí 2025-10-28


(ترك آل الشيخ) ظاهرة لم نُحسن التعامل معها .
بهدوء وإقرأ الموضوع للنهاية .
مبدأيا أنا لا أتحدث الآن عن تعامل شخصى بين شخصين و(لذلك ليس عن قناعتى أنا كتعامل شخصى بينى وبينه او بين أى مصرى مُنفردا والتعامل معه ) ،ولكن أتحدث من وجهة نظر سياسية بحتة ، والسياسة ليس فيها إنحيازا للمبادىء ولكن للمصالح ،ولمصلحة الوطن والشعب ، ولأن يخرج الطرفان فائزان (ليس مهما التساوى فى الفوز ولكن المهم ألا تكون هُناك خُسارة لطرف منهما ) .....ومن هذا المُنطلق كان ومازال وجوب وضرورة دراسة كيفية التعامل مع (ترك آل الشيخ ) نفسياكشخص ،وكباب ومفتاح مؤثرتأثيرا بالغا فى قرارات وتصرفات وقناعات (محمد بن سلمان ) الحاكم الفعلى للسعودية بحكم زمالتهما الدراسية السابقة وخدمته له كضابط حرس له شخصيا ،وصداقتهما وإرتباطهما نفسيا مع بعض ....
ومن وجهة نظرى المتواضعة وربما يوافقنى عليها أساتذة علم النفس والإجتماع والطب النفسى أن (ترك الشيخ ) شخصية تعشق الظهور الإعلامى والبروباجندا ،والجلوس جسديا ومعنويا فى صدارة المجلس ومع علية القوم ، وأن يحظى بتهليل وتصفيق وكاميرات وووووو كلما غدا أو راح (كل ما يعمل أى حركة أو يقول أى كلام أو يروح ويجى حتى لو للحمام ) .... فلو أعطيته هذه البروباجندا والإهتمام الإعلامى ،ومعالى الوزير ومعالى المستشار ،والرجل المُنقذ للسعودية من الإرهاب بتوجيهات سمو الأمير ووووووو وتعاملت معه مصر سياسيا بطريقة أبواق مصطفى بكرى وأحمد موسى ونشأت الديهى وخالد أبو بكر وتامر أمين وسيد على وإبراهيم عيسى وووووو و شلة المطبلاتية دول كُلهم ،وخليت فى خبر يوميا عن (ترك الشيخ ) وخبرين ثلاثة عن (ولى العهد محمد بن سلمان) وووووو مع شوية بُهارات سياسية .... حتقدر تستفيد منهم إقتصاديا على أعلى مستوى ، وسيُنفقون على ما توجههم إليه من مشروعات إستثمارية ببذخ ،وربما بل غالبا ستكون فى صورة (منح ) وليست (قروض ) ولو كانت قروضا ستكون قروضا بدون فائدة وطويلة الأجل ........... فمثلا بعد أن تبروزهما إعلاميا وووووو لو طلبت منه أن يتوسط عند (الأمير محمد بن سلمان )بأن يُنشىء فى مصر بمنحة ملكية أو أميرية ( مدينة الأمير محمد بن سلمان لدراسة علوم الأمراض الوراثية ) ، وترك الشيخ مثلا بإسمه (مدرسة ترك الشيخ لأبحاث الأمراض المُزمنة ) .... و (جامعة الملك سلمان لعلوم النانو تكنولوجى والهندسة الطبية ) وهكذا وهكذا .......
ونفس الشىء مع (الأمير تمام أمير دولة قطر) .فقطر تعيش على إثبات وجودها إعلاميا ودوليا وتقود سياسات للتعريف بها وبوجودها .فليس هناك مانع من التقارب سياسيا معها أكثر وأكثر ونطلب من (الأمير تمام وخاصة انه هو والأميرة والدته يعشقان مصر ) إنشاء (جامعة الأمير تمام لدراسات الدكتوراة ) على أن تكون جامعة عالمية ،الدراسة فيها قاصرة على دراسات الدكتوراة فى العلوم العملية والتطبيقية تحت إشراف فعلى (مناهج وأساتذة ومعامل) من أفضل 50 جامعة عالميا ،,أن تكون خاضعة قانونا للجامعات الخارجية العالمية وليس لوارة البحث العلمى أو لوزارة التعليم العالى المصرية ولا صلة بينها وبين قوانينهم ونظامهم الإدارى على الإطلاق لا من قريب ولا من بعيد ........فمثلا جامعة تورنتو الكندية مشهورة بأنها افضل الجامعات فى دراسة الطب ، فلتكن دراسات الدكتوراة فى الطب فى الجامعة الوليدة تحت إشراف جامعة تورنتو - مناهج وأساتذة ومعامل وسيستم ........ وهكذا أحسن جامعة أو مدرسة فى الصيدلة فى جامعة كذا فى ألمانيا .فلتكن دراسات الدكتوراة فى جامعة تميم تحت إشرافها من الألف للياء .وهكذا وهكذا فى باقى العلوم الهندسية والكيميائية والفيزيائية والفلك والزراعة والجيولوجيا ) .وأن تستقدم هذه الجامعة الأساتذة للشرح والإشراف العملى فيها هنا فى مصر ولو 3 أو 6 شهور سنويا ،ولو إحتاج الطالب السفر للخارج فليكن لدراسة جزء من الجزء العملى لرسالتة ثم يعود لإكمال الرسالة هنا فى جامعة تميم فى مصر ... وهكذا وهكذا .
ثم كذلك مع (امير الكويت ) و(ملك البحرين) و(سُلطان عُمان ) .....
والإبتعاد نهائيا نهائيا نهائيا عن الإمارات فهم ثعابين ولا يُريدون خيرا لمصر وهم سيكونون سبب دمار وخراب مصر ،وهم أساس كل المؤامرات الخارجية والداخلية على مصر فى السودان وفى أثيوبيا وفى تركيا وفى إسرائيل ... هم يُريدون تعطيل مصر وتدميرها وتدمير كل موانئها وكل خططها المُستقبلية للإنتاج والتصنيع والملاحة ...... فهم أقرب للشياطين........فالبعد عنهم هو الفلاح التام ....
===
وهذه هى وجهة نظرى فى كيفية التعامل مع (ترك الشيخ ) و(أمراء دول الخليج ما عدا الإمارات ) بدراسة طبيعتهم النفسية وكيفية التعامل معهم من خلال المصلحة المُتبادلة .هم يريدون أن يكونوا فى الصدارة إعلاميا وبروباجندا وووووو ،وتخليد أسمائهم فى مصر ،فلا بأس فى هذا فى علم السياسة .فلنساعدهم نفسيا فى أن يتبرعوا بإنشاء مثل هذه المراكز العلمية ونضع أسمائهم بصورة لهم 50 متر فى 50 متر على مداخلها ، ونُنشىء جائزة عالمية توازى أو تقترب من جائزة نوبل بإسمهم ،يرعوها هم سنويا لأحسن الأبحاث فى الجامعة ويُسلموا جوائزها بأنفسهم ......
فعلىالأقل سيُعاد تدوير جزء من أموالهم فى فعل الخير للجميع فى مصر والوطن العربى كُله ،ولسحب قطار العرب نحو العلم والتقدم العلمى والتكنولوجيا .
ولا تنسوا أن أوروبا تتعامل معهم بنفس الطريقة ...... فبروزتهم وتلميعهم وووووو مباحة ومطلوبة فى علم سياسة المصالح المُشتركة ليفوز الجميع .
==
تعاملوا معهم بذكاء بدلا من إسلوب الشرشحة المُتبادلة ..لا تتعامل معه حضرتك كشخص ،ولكن تتعامل معه كسياسة ولغة مصالح ،وتستطيع أن تحصره فى هذه النقطة وفى مثل هذه الموضوعات المُفيدة للجميع . وأوعى حد يفتكر أن هذا سيُقلل من قيمة مصر أو قدرها أو تاريخها أو مكانة شعبها وعلمائها لا لا لا .هذا سيُزيد من قيمتها وقدرها وأنها قادرة على إحتواء الآخرين وتمصيرهم كما فعلت طوال تاريخها ،وسيُساعد فى تنميتها سريعا فالعلم هو المفتاح الأول والأخير للتنمية .
==
اللهم بلغت اللهم فأشهد.
اجمالي القراءات 97

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق