شادي طلعت Ýí 2025-07-15
في زمن احترق فيه السلك، وارتبك فيه الفلك، لم تكن نيران (سنترال رمسيس) مجرد حريق، بل كانت صفعة للغفلة، وجرساً للفشل، وصيحة في وادٍ نام فيه أهل القرار.
وقد بات التفكير في تغيير رئيس الوزراء الآن أمر بقاء، بل أمر حياة.
ما احترق هو مركز، وما انهار كان أعصاب دولة، تتدفق عبرها شرايين الإتصالات، فصار الإنترنت حطاماً، والمحمول عظاماً، والاتصال ضياعاً، والصرافات خرساء لا تنطق، والطائرات تائهة في سماءٍ بلا بوصلة.
أكان حريقاً، أم كان عاراً مشتعلًا في وجه حكومة رخوة، هجرت الحذر، فدفعت الوطن نحو الخطر.
أين رئيسها (مصطفى مدبولي)، ولماذا أوصلنا إلى حال صار فيه مصير الوطن متعلقاً بكابلٍ واحد، إن انقطع، انقطعت به دولة بأكملها ..
سؤال : كيف تُحتكر التكنولوجيا في طابق ؟
سؤال : كيف تُودع أسرار الأمة في مبنى لا حصن له ؟
سؤال : كيف يُعلق مستقبل الملايين بسقف من دخان ؟
سؤال : أين الخُطط البديلة ؟ أين منظومة التوزيع ؟
سؤال : أين حق المواطن في الأمان الرقمي ؟
ومع كُل هذا : لم يُسأل أحد، ولم يُحاسَب أحد.
- أليس من العدل أن يُسأل وزير الاتصالات (عمرو طلعت) ؟
- أليس من الإنصاف أن يترجّل من توهّم القيادة ولم يقُد (مصطفى مدبولي) ؟
- أليس من الحكمة أن يُقال من فشل في منصبه، قبل أن يُقال الوطن بأسره في مأتم العجز ؟
لكن، وسط هذا الرماد، يوجد أمل :
رجل إذا حضر، حضر الإعمار، وإذا غاب، غابت الجرأة، والبصيرة.
هو ليس وزيراً، بل قبطان عقل، ورؤية، هو الفريق المهندس/ كامل الوزير.
دخل وزارة كانت على حافة الإندثار، فحولها إلى مؤسسة تتحدث بلغة الأرقام، وتغني بنشيد النجاح.
فمد خطوطاً، وشقّ سككاً، وزرع محطات، وبنى وطناً يمشي على قضبان من رؤية.
رآه الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، بعيون الحكمة، فاختاره لوزارة تحتاج إلى حديد ونار.
فإذا به يروض الحديد، ويلهم النار، ويحولها إلى طاقة لا إلى كارثة.
لم يهادن فاسداً، ولم يُساير عاجزاً، بل صنع من صمته زئيراً، ومن إنجازه سيف مصلت على رقاب الفشل.
(كامل الوزير) ليس رجل المكاتب، بل فارس الميادين، لا يهوى التجميل، بل يعشق التكميل.
إنه مهندس يعرف كيف يبني، لا سياسي يعرف كيف يبرر.
يعرف متى يصمت ليتكلم الفعل، ومتى يتكلم ليرتعد العجز.
فإن تولى (رئاسة الوزراء)، هبت رياح الإصلاح، وتبدلت الأرواح، وعادت مصر من ذيل القوائم إلى صدارة الركب، ومن فجوة الإهمال، إلى قمة الكمال.
فاسألوا أنفسكم :
أليس من الحق أن يُولى صاحب الكفاءة ؟
أليس من العدل أن يُمنح (كامل الوزير) موقع القيادة لرئاسة وزراء مصر ؟
أليس من الحكمة أن يكون من يقود السفينة، قد أثبت قدرته على اجتياز العاصفة ؟
كامل الوزير .. كاملُ في سعيه، عفيف في نواياه، صادق في قسمه، نقي في ضميره.
إنها ليست كلمات مديح، بل نداءُ وطن يبحث عن طوق نجاة.
ضعوا الرجل المناسب، في الموقع الذي يليق بحجم عطائه، ولا تجعلوا من الثقة صك غفران للفشل.
وعلى الله قصد السبيل، ومنه التوفيق والتدبير
شادي طلعت
#شادي_طلعت
#كامل_الوزير_حين_ينطق_الوطن_بإسمه_رئيساً_للوزراء
دعوة للتبرع
ليلة النكد لا الدخلة: د. أحمد. أرسلت لك رسالت ى هذه من عامين...
ذو النون المصرى: منذ شهور و أنا تائه بين المصا در التار يخية و...
تعليقات من عبد الله: Jبخصو قراءة الاست اذ عثمان هي خير من...
عاقر وعقيم : هل هناك فرق بين عاقر وعقيم ؟...
جزاك الله خيرا: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته تحية طيبة...
more