رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-04-07
الكسوة في الإسلام
الكسوة هى ما يلبس سوء سمى ملابس او أحذية او خفاف أو غطيان للرأس
والكسوة تختلف من المرأة إلى الرجل وهى تكون كسوة كاملة كالتالى :
للرجل جلباب أو قميص وسروال وحذاء أو خف وقميص داخلى وتبان وهو ما نطلق عليه اللباس الداخلى
للمرأة جلبابين وخمار وحذاء أو خف وقميص داخلى وتبان وحامل للأثداء
وهذا في كسوة الصيف وأما في كسوة الشتاء فيزاد جلباب أو قميص وسروال ثقيل وجورب وقفاز
والكسوة من الزوج أو المطلق وهو المولود له الطفل او الطفلة واجبة للطفل أو الطفلة
وهى واجبة عليه للزوجة أو للمطلقة في اثناء العدة أو فترة الارضاع كما قال تعالى :
"وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف" .
وفى حالة وفاة الزوج تجب الكسوة على الوارث من الرجال كالجد والعم كما قال تعالى :
" وعلى الوارث مثل ذلك "
السؤال :
وما هو حد الكسوة ؟
والمراد هل تكون من الملابس الغالية أم الرخيصة أو المتوسطة ؟
والإجابة تكون على حسب غنى وفقر الزوج أو الوارث كما قال تعالى :
"لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما أتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها"
والكسوة تعتبر كفارة من الكفارات التى خير الله فيها المسلم إذا كان معه مال وارتكب جريمة الحنث باليمين
بين الله للمؤمنين أنه لا يؤاخذهم على اللغو فى أيمانهم والمراد لا يعاقبهم على الباطل غير المتعمد فى حلفاناتهم ويؤاخذهم على ما عقدوا الأيمان وهو ما كسبت قلوبهم مصداق لقوله بسورة البقرة:
"ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم"
والمراد يعاقبهم على ما تعمدت نفوسهم عند القسم وكفارة أى عقوبة القسم المتعمد هى إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم والمراد إحضار أكل لعشرة محتاجين للمال من الأكل العادل الذى يحضرونه لأسرهم أو كسوتهم والمراد شراء ملابس للعشرة مساكين أو تحرير رقبة أى عتق عبد أو أمة فمن لم يجد أى لم يلق مالا لفعل إحدى هذه العقوبات فالواجب عليه صيام ثلاثة أيام والمراد الإمتناع عن الأكل والشرب والجماع ثلاثة نهارات فهذه هى كفارة أيمانهم إذا حلفوا والمراد هى عقوبة أقسامهم إذا أقسموا متعمدين ويطلب الله منهم حفظ أيمانهم أى حمايتها من التعمد حتى لا يعاقبوا وبهذه الطريقة يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون والمراد يوضح لكم أحكامه لعلكم تعقلون مصداق لقوله بسورة البقرة:
"كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون"
وهذا يعنى أن الله يوضح الأحكام لكى يطيعها المؤمنون
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته عشرة مساكين من أوسط مما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم أياته لعلكم تشكرون"
ومن المسائل التى طرحها الفقهاء :
استرجاع الزوج كسوة المرأة إذا طلقها أو ماتت قبل فناء الثياب وهو قدمها ورميها
وهى مسألة لا تطرح فلا يجوز استرجاع أو استرداد الواجب على الزوج بحق الزوجية فما أخذته قبل الطلاق هو واجب عليه وكذلك قبل موتها
ولا يجوز للزوج بيع ثياب الزوجة الميتة وإنما تترك لبناتها أو قريباتها كأختها أو أمها فغن لم يأخذها أحد منهن أعطيت لمن يحتاجها من النساء المحتاجات
ومن المسائل التى طرحوها أيضا هل يحق للمرأة طلب الطلاق بسبب عجز الزوج في سنة عن كسوتها ؟
وقد اختلفوا في الأمر والحق هو :
أن الكسوة ليست شىء لازم كالطعام اليومى وهو النفقة الأصلية لأنها يكون عندها ملابس من السنوات الماضية وهى تؤدى الغرض من لبسها عند الخروج في الطرق والشوارع والذهاب للمؤسسات العامة أو غيرها
وإنما يحق لها طلب الطلاق إن لم يوجد لديها أى ملابس على الاطلاق والمراد :
تكون عارية
وهى حالة لم تحدث ولن تحدث لأن أقل امرأة لديها غياران من الملابس وعلى حسب الموجود في المجتمعات فالمرأة لا تدخل على زوجها إلا واديها كم كبير من الغيارات سواء كان أهلها من شروها أو هو من شراها
ومن المسائل التى تحدثوا عنها في الفقه :
كسوة الوالدين في الكبر وهى واجبة على الأولاد البنين لوالديهم مثلها مثل اطعامهم كما قال تعالى :
" قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين"
وقال تعالى :
" وبالوالدين إحسانا "
وكذلك الكسوة واجبة على ألأخ الكبير لاخوته الصغار الذين في كفالتهم إن قدر عليها من خلال عمله أو ماله
والاخوة والأخوات من الأقارب الواجب النفقة عليهم في حالة موت الوالدين كما قال تعالى :
" قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين"
وقال تعالى :
" وأت ذا القربى حقه "
وكما سبق القول الكسوة الواجبة سواء كانت كسوة واجبة في حالة كل من :
الزوجة والوالدين والأولاد والاخوة والأخوات
أو كسوة اختيارية كما في حالة كفارات الحث في اليمين هى كسوة على حسب القدرة المالية
قطعا ما قلناه عن كسوة الصيف وكسوة الشتاء هو مجرد استنتاج فكرى لعدم وجود برهان عليهما
والفارق بينهما هو فارق بسيط وهو :
جلباب أو قميص وسروال من الأنسجة السميكة أو الأنسجة غير المنفذة للهواء وجورب وقفاز لتدفئة الأيدى والأرجل
ومن ثم من الممكن أن تكون هذه الكسوة الشتوية فقط دون الداخلى والخارجى الأخر
قطعا كما سبق القول :
الكسوة على حسب القدرة المالية وطالما أن الفرد لديه ملابس كافية عدة غيارات للصيف أو للشتاء فليس ضروريا احضار الكسوة مرتين أو حتى مرة كل سنة
دعوة للتبرع
التقصير فى الصلاة: كثيرا ما يؤرقن ي يا سيدي اهمال ي وتقصي ري في...
الاكراه فى الزواج : .هل يحق للرجل سواء ان كان أباً او أخاً أن يأخذ...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : لما ا الغسل من من...
نعرفة الاسلام: برجاء التوا صل معى معرفه ماهو الاسل ام ...
more