إبراهيم دادي Brahim Daddi Ýí 2024-12-23
عزمت بسم الله،
إن الله تعالى أرسل الرُّسل ليبلِّغوا للناس ما شرع لهم من الدين، ولم يسمح لهم أن يزيدوا أو ينقصوا في الرسائل المنزلةشيئا. شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًاوَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءوَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ* وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْوَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ. الشورى 13/14. وهذا ما حدث لأتباع القرآن، فهم في شك منه وقالو: إنه مجمل غير مفصل والسنة هي التي تبينه، وذهبوا أبعد من ذلك فقالوا: (السنة تقضي على القرآن والقرآن لا يقضي على السنة) فَوُجِدَ لهم منفذ عن طريق اليهود والمشركين لتغير بعض أحكام الله تعالى التي لا تناسب هواهم ومصالحهم المادية خاصة، والشيطان كان لهم بالمرصاد دائما يلتفُّ برجال الدين (فهم أسهل للإغواء) فزيَّن لهم الحياة الدنيا وصدهم عن الصراط المستقيم وهي الرسائل المنزلة، وآخرها كتاب القرآن العظيم. يقول سبحانه: قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ. الأعراف 16. والصراط المستقيم لا يمكن أن يكون إلا القرآن المبين لأنه آخر الرسائل المنزَّلة والمهيمنة على ما سبقه من الرسائل. يقول سبحانه:
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ* أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. الشورى 20/21. والظالمين حسب القرآن هم المشركون الله تعالى بما لم يُنزِّل به سلطانا. إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ* وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ. الحجر 42/43. إن أكثر رجال الدين قد تمكن منهم الشيطان فأورثهم كِبْره وغُروره فاستحوذ عليهم فأنساهم ذكر الله تعالى، إلى درجة أنهم يحسبون أنهم على شيء وأنهم على حق، وينظرون إلى المؤمنين الذين يكتفون بالقرآن رَسُولًا أنهم ضالون!!!
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ* اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ* إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ* كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ* لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. المجادلة 18/22.
إن الله تعالى قد أخبرنا عن مصير المجرمين الذين يتبعون غير سبيل المؤمنين الموحدين العبادة لله وحده، أنه سبحانه سيحشرهم وأزواجهم، (أي أمثالهم من المشركين الذين ظلموا أنفسهم، لأن الطيور على أمثالها تقع كما قيل) يقول سبحانه:احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ* مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ* وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ* مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ* بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ* وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ* قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ* قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ* وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ* فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ* فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ* فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ* إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ. الصافات 22/34.
لننظر من هم الذين لا يرجون لقاء الله تعالى، وكيف وصفهم الله سبحانه أنهم مجرمون، في نظري لأنهم كانوا لا يؤمنون بالبينات المنزلة على الرُّسل، وكانوا يتبعون ما كتبت أيدي البشر افتراء على الله تعالى والرُّسل. قال رسول الله عن الروح عن ربه:وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ* ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلائِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ. (هنا تبدأ مسيرة قوم محمد عليه السلام) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ* قُل لَّوْ شَاء اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ* فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ. يونس 13/17. نلاحظ في هذه الآية الكريمة أن الله تعالى وصف الذين لا يؤمنون بآيات الله سبحانه بالمجرمين مرتين اثنتين تأكيدا على جرمهم وضلالهم عن الصراط المستقيم (القرآن). إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ* أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ. يونس 7/8. لم يقل الله تعالى: والذين هم عن سنة رسولنا وما كتبت أيدي البشر غافلون، إنما الغافلون عن آياته سبحانه المنزلة أكثرهم مشركون ظالمون لأنفسهم، لأن الله تعالى غني عن العالمين. يقول سبحانه:وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا* وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا* يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا* وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا* أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا* وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلا* الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا* وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا. (الرسول هنا هو مُبلغ الرسالة، ولما توفاه الله تعالى أصبح الرسول هي الرسالة وهو القرآن العظيم لأنه الذكر) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا* لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا* وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا* وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا. الفرقان 20/31. تدبروا أعزائي هذه الآيات ولا تأخذكم العزة بالإثم، لأن ذلك اليوم على الكافرين عسير غير يسير. فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ* عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ. المدثر 9/10. فلا يمكن أن يُرسل الله تعالى الرُّسل فيشاركوه سبحانه في تشريع دين الله سبحانه، لأن الرُّسل أرسلوا مبلغين وليس لهم من الأمر شيء إلا تبليغ ما أُنزل إليهم دون زيادة أو نقصان أو تقول على الله سبحانه،
وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا* وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا* وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْإِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا* وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا* وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَاوَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا* وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا. الكهف 53/58.
ختاما إن الله تعالى أرسل الرُّسل ليقيم الحجة على الناس لمن شاء أن يتخذ إلى ربه مآبا أما الطاغين المشركين فإن جهنم كانت لهم مآبا. إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا* لِلطَّاغِينَ مَآبًا. النبأ 21/22. حتى لا يَعضَّ الظالم المشرك على يديه، فعليه أن يستمسك بما أنزل الله تعالى في الكتاب (القرآن) فيحل حلاله ويحرم حرامه ويرجو رحمة ربه وهدايته، لأن الله تعالى أخبرنا عن ذلك اليوم الحق فقال سبحانه: ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا* إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا. النبأ.39/40. إن ذلك اليوم العسير لا يُفلح فيه الظالمون المشركون الذين لا يرجون لقاء ربهم فقد توعد وقال سبحانه: وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ. يونس 11. إن الطغاة المشركين بالله تعالى هم الذين لا يرجون لقاء الله سبحانه.
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
نقد المناهج الشرعية في ضوء القرآن الكريم، لأن أكثرها مخالف لاحسن الحديث (القرآن)
نقد الذكاء الاصطناعي لكتاب الفقه الإسلامي السنة الثانية متوسط.
قراءة نقدية بمساعدة الذكاء الاصطناعي لكتاب الفقه الإسلامي السنة الثالثة متوسط.
نقد الذكاء الاصطناعي لكتاب الفقه الميسر الجزء الأول من تأليف الأستاذ أوبكة أحمد.
                    دعوة للتبرع
                    
                
الشيخ واليهود: التع ليق حول تجاهل الأمر يكيين عن...
سرادق: السؤا ل من الأست اذ سيد الحلو انى عندن ا ...
الديانة والعقيدة: 1 ـ اود من سيادت كم توضيح او تعريف معني كلمة...
الدية من تانى: اذا قتلت انسان مسالم بالخط أ و في وجود حالة...
مسألة ميراث: شخص مات ولم يترك اولاد وليس له الزوج ة لكنه...
more