رضا البطاوى البطاوى Ýí 2024-12-05
النوم والغيبوبة
بين الله لنا فى القرآن أن من بين المعجزات وهى :
الآيات
إنامته البعض لمدد طويلة
وهذا النوم وهو وفاة فقال :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
وهذه الوفاة أو الموت المؤقت نجد فيه :
قصة أهل الكهف حيث أنامهم الله ثلاثمائة سنة وتسع سنوات
وفى نومهم وهو الضرب على آذانهم قال تعالى :
"فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدٗا ثُمَّ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَيُّ ٱلۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَدٗا"
وقد بين الله مثالين للنوم فى تلك القصة وهما :
ألأول تقليب البشر على أجنابهم
الثانى ثبات الكلب على هيئته أمام الباب
وفى هذا قال تعالى :
"وَتَحۡسَبُهُمۡ أَيۡقَاظٗا وَهُمۡ رُقُودٞۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَكَلۡبُهُم بَٰسِطٞ ذِرَاعَيۡهِ بِٱلۡوَصِيدِ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارٗا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبٗا"
وفى مدة نومهم قال تعالى :
"وَلَبِثُواْ فِي كَهۡفِهِمۡ ثَلَٰثَ مِاْئَةٖ سِنِينَ وَٱزۡدَادُواْ تِسۡعٗا قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَبۡصِرۡ بِهِ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِ أَحَدٗا"
ومن ثم يعتبر النوم مدة طويلة تعد بالقرون آية معجزة
فى عصرنا الحالى يسمون :
النوم الطويل :
غيبوبة
وهى على نوعين :
غيبوبة لا يحتاج فيها الجسم إلى وضعه على أجهزة الانعاش
غيبوبة يحتاج فيها الجسم إلى تغذية من الفم
ومن الحكايات التى شاعت فى عصرنا فتاة تورفيل النائمة والتى يحكى كمال غزال حكايتها فيقول :
"كان يُطلق على إلين سادلر (1859-1901) لقب " فتاة تورفيل النائمة " لأنها كانت تقيم في تورفيل وهي قرية صغيرة في المملكة المتحدة ولأنها نامت وهي في الحادية عشر من عمرها ولم تستيقظ لمدة تسع سنوات وهذا أثار جدلاً وما يزال.
آنذاك جذبت القضية اهتماماً دولياً من الصحف وأخصائيي الطب والجمهور ، ألين في الصورة الكبيرة قبل سباتها العميق والطويل.
وُلدت إلين لعائلة كبيرة وفقيرة من عمال المزارع ، وتم إرسالها للعمل كمساعدة ممرضة في سن الحادية عشرة وبعد فترة وجيزة ، بدأت تعاني فترات من النعاس فتم تحويلها إلى مستشفى محلي وبعد أربعة أشهر أُعلن أن حالتها غير قابلة للشفاء أُعيدت إلى المنزل وبعد يومين أصيبت بسلسلة نوبات - كما ادعت والدتها - فبقيت في سبات عميق لم تستطع إيقاظها منه.
ومع مرور السنوات وعدم وجود أي علامة على استيقاظها برزت تكهنات بأن مرضها ربما كان خدعة من طرف والدتها آن فروين أو أنه مرض نادر غير معروف وهي مشكلة جدلية لم تجد حلاً أبداً ، وفي أواخر عام 1880 أي بعد وفاة والدتها بفترة وجيزة استيقظت إيلين ثم تزوجت في وقت لاحق وأنجبت خمسة أطفال على الأقل."
وينقل غزال لنا ما قيل في الحكاية فيقول :
"عندما طلبت الأم من طفلتها إلين أن تصلي أو وأنهما يصليان معاً -ارتجفت إلين ويديها متشابكتين حيث فقدت السيطرة على نفسها تدريجياً وازدادت تشنجاً بينما تدحرجت محجري عيناها بعنف وأطرافها ترتعش وعندما وصل الطبيب هايمان وجد غارقة في حالة من عدم الإحساس ، وبحسب رواية أخرى عن صحفي : " بعد أن عانت إلين من سلسلة من هذه الهجمات استدارت لتستلقي على جانبها الأيسر ، ويدها تحت رأسها بينما الأطراف السفلية مرفوعة إلى أعلى " ، وبقيت إلين في هذا الوضع طوال فترة نومها الطويل جداً ، وكان الطبيب هايمان يزورها عدة مرات خلال السنوات القليلة التالية ، وقال لاحقاً إنه " لم يجدها في وضع مغاير أبداً ".
كيف كانت تعيش ؟
بحلول مارس 1873 كان يُعتقد بأن إلين تعاني من شدة الجوع ، في البداية كانت تعيش إلى حد كبير على الخمرة والشاي والحليب حيث تُعطى ثلاث مرات في اليوم ، وبعد حوالي 15 شهراً وبينما كانت والدتها تعمل على نبات الروروت - أُغلق فك إلين وبعد ذلك، وفقاً لـلطبيب هايمان تم إطعامها " نبيذاً وعصيدة وأشياء أخرى " من فوهة إبريق شاي لعبة جرى إدخاله بين بعض أسنانها المكسورة .
وتوسعت صحيفة ديلي تلغراف في تناول طعام إيلين ثم تساءلت كيف تعاملت الأسرة مع خروج إلين من البول والبراز الذي لم يكن واضحاً ، لكن في عام 1880 قال الطبيب هايمان أن آن فروين أخبرته أنه لم تحدث أي حركات معوية طوال خمس سنوات، لكن كل أربعة أيام تقريبًا " تخرج كمية كبيرة من المثانة ".
ماذا كتب الصحفيون عن حالتها ؟
أصبحت إلين منطقة جذب سياحي لتورفيل حيث زارها صحفيون ومهنيون طبيون ورجال دين و "فضوليون عاديون" من جميع أنحاء البلاد ، وقد تبرع العديد منهم بالمال لعائلة إيلين للسماح لها برؤيتها فيما دفع البعض لأخذ قصة من شعر إيلين حتى بدأ "العرض" ينفد.
وروى صحفي من شركة باكس فري برس زيارته لها :
" كان تنفسها منتظماً وطبيعياً ، وجلدها ناعم وجسمها دافئ كما في أي إنسان في وضع سليم صحياً ؛ النبض كان سريعاً نوعاً ما وكانت أياديها صغيرة ورفيعة لكنها مرنة تماماً ؛ هناك هزال في الجسم إلى حد ما ؛ لكن قدميها وساقيها كانا مثل قدما طفل ميت إذ بدت شبه باردة كالثلج ، كانت ملامحها لطيفة ، أكثر مما كان متوقعاً في ظل تلك الظروف أو "الموت" ، وعلى الرغم من عدم وجود لون على خديها لم يكن ذلك الشحوب الذي نراه في حالة الموت " .
وقد زار مراسل من ديلي تلغراف إيلين بعد حوالي 22 شهرا من مرضها (أو نومها) فكتب :
" وجه الفتاة لا يشبه وجه جثة بأي حال من الأحوال ،على خديها صبغة وردية ، وهناك بعض الألوان في شفاهها الرقيقة ، عيون مغلقة بهدوء ، كما لو كانت في نوم طبيعي ، وعندما غامرت برفع أحد الجفنين ولمس العين مباشرة تحتها لم يكن هناك حتى أدنى ارتعاش أو رمش العين ! ، كانت يديها دافئة ورطبة جداً ، وجسمها نحيف جداً مقارنة بأطرافها ؛ إنها ناعمة ومترهلة ، كانت قدميها متجمدة تقريباً ، تنفسها ضعيف لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل اكتشافه ، وستشعر بالرفرفة الخافتة الوحيدة عندما تضع اليد على منطقة القلب".
وحكى غزال ما قيل في استيقاظ الفتاة فقال :
"بعد خمسة أشهر من وفاة أمها استيقظت إلين أخيراً بحلول نوفمبر حيث تعافت تماماً وبعد أن أصبحت في رعاية زوج أمها توماس وأخواتها، كانت إلين تبلغ من العمر الحادية والعشرين ولم تتذكر شيئاً عن السنوات التسع الماضية وقد عانت القليل من الآثار طويلة المدى مثل توقف النمو قليلاً وضعف في العين ، وفي عام 1886 تزوجت إلين من مارك بلاكال وأنجبا خمسة أطفال "
وعرض غزال فرضيات التفسير ففى فرضية نسب الحالة لمرض نادر وفى الثانية نسب الحالة للخداع فقال :
فرضيات التفسير
"قد تشمل التشخيصات الحديثة حالة ناركوليبسي "التغفيق" وهو متلازمة عصبية طويلة الأمد يفقد معها الشخص القدرة على تنظيم دورات اليقظة والنوم أو التخدير المتعمد ولا يمكن استبعاد احتمال أن تكون خدعة Hoax لكن مدروسة باتقان "
وعرض غزال رأى المكذبين للنوم الطويل فقال :
"رأي المتشككين وشبهة الخدعة
كان بعض الزوار متشككين في مرض إلين وحاولوا الكشف عن الخدعة المزعومة من خلال طرق مثل طعنها بالدبابيس لكن دون جدوى وكان صحفي من بكس فري برس قد شكك في ممارسات آن (أم الطفلة) لجعل الزائرين ينتظرون قبل رؤية إيلين ، وكان بعض الجيران أيضاً "متشككين بشدة" ، حيث كانت عائلة إلين تحقق "ربحاً" من مرضها.
وخلال الصيف كانت الأسرة تحصل على ما يصل إلى 2 جنيهات إسترلينية في الأسبوع وهي تعادل في يومنا هذا 204 جنيهاً إسترلينياً ، وقال آخرون إنهم رأوا إلين تجلس في الليل بجانب نافذتها في بعض الأحيان ، ووافقت "آن" على إجراء "إختبارات" لكن أثيرت شكوك أخرى لأنه لم يُسمح للعاملين الطبيين بالبقاء لفترة طويلة جداً ، ولم ترغب آن في نقل إيلين إلى المستشفى. كما لم يتم إدراج إيلين على أنها غير صالحة خلال مسح سكاني لتعداد 1871. وقال هايمان إن آن كانت مترددة في السماح للطاقم الطبي بالتعامل مع ابنتها لأنهم غالباً ما كانوا يخفون أشياء حادة ومؤذية "لاختبار قدرات [إيلين] على الشعور" ، وكان والداها قد "عارضا بشدة" توصية هايمان بتمرير تيار كهربائي عبر جسد إيلين النائم.
كما أجرى المتشككون في حالة إيلين مقارنة مع حالة سارة جاكوب التي لقبت بـ "الفتاة الصائمة الويلزية " ، وظهرت الكثير من التكهنات في الصحافة حول سبب مرض إلين ؛ ربط البعض القضية بسارة جاكوب وهي فتاة من ويلز ادعى والداها أنها كانت قادرة على البقاء على قيد الحياة دون تغذية "من خلال التدخل الإلهي" ، لكن سارة توفيت جوعا في عام 1869 ، وأُدين والديها في وقت لاحق بالقتل غير العمد.
وعلق أحد الصحفيين في صحيفة أوبسرفر قائلاً: " نأمل أن تكون [قضية سارة] معروفة في قرية تورفيل الغامضة ، حيث يُطلب منا تصديق حالة جديدة من الغشية المعجزة ، قضية إلين تحرض على الشبهة بالخداع المتعمد ".
وكتب أحد المراسلين لصحيفة التايمز: "من خلال الدعاية الواسعة النطاق تتضاعف مثل هذه الحالات ، ومن الصعب المبالغة في تقدير الضرر الناتج عن ذلك. هذه الخدع موجودة لاستغلال حب التعاطف المرضي، أو من المكاسب التي تعود على الوالدين ، وبمجرد أن يبدأوا سرعان ما ينتقلون إلى مرض حقيقي ". ، وقالت أخرى إن "اللغز المضحك" يمكن حله إذا تم نقل إيلين فقط (رغم اعتراضات والدتها المستمرة) إلى مستشفى في لندن ، وهو شعور ردده الكثيرون.
الادعاءات بأن إلين كانت تعاني من شكل من أشكال النوبات القلبية - وهي حالة اعتبرت في ذلك الوقت " نادرة جداً لدرجة أنه لا يوجد طبيب واحد من بين الألف قد شاهد حالة واحدة منها" - تم تجاهلها أيضاً على أنها غير مرجحة .
ورغم كل ذلك أكد الطبيب هايمان : "لقد تم بذل كل جهد لاكتشاف الخدع ، إن وجدت ،لكن دون جدوى" ، وتقابل وزير الداخلية والقاضي المحلي بشأن القضية ، لكن القانون كان عاجزاً عن التدخل ، لأنه على الرغم من قبول التبرعات ، لم تطلب عائلة إلين المال مطلقاً ، ولم يتم تمثيلها على أنها "فتاة صائمة" مثل سارة جاكوب"
قطعا حالات الغيبوبة الطويلة نادرا ما يفوق منها الغائب كحالة شارون التى مات فيها بعد سنوات من تركيب أجهزة الانعاش له ويبدو أن حالة تورفيل كانت عبارة عن استخدام المواد المخدرة المثبطة وهى مواد معروفة لدى العطارين تجعل الإنسان ينام ولا يوجد فيه إحساس حتى أنه يشبه الموتى في عدم وجود نبض او ما شابه
دعوة للتبرع
أبى ظلم عمى وعماتى: دكتور أحمد أرجو ان ترى حلا لمشكل تى أنا...
انواع العلماء: يتردد فى القرآ ن الحدي ث عن العلم والعل ماء ...
تولى النصارى للسلطة: في كل الدول الأسل اميه أو العرب يه يقول...
أرشدهم للموقع : انا جزائر ي مقيم في اسبان يا و يسرني...
اليوتوب من تانى: صاحب السؤا ل الساب ق عن تحريم بعضهم...
more