رمضان عبد الرحمن Ýí 2007-06-08
رجال الأزهر وخداع الشعب والحكومة
إن ما يحدث في مصر من اعتقالات لأشخاص لا يبحثون عن طموحات سياسية أو أهداف سلطوية يعتبر خرقا لكل قوانين حقوق الإنسان ، ورغم ذلك تعرض هؤلاء الكتاب للاعتقال لأنهم كشفوا عجز مشايخ الدولة ..
وكل ما قاموا به ، (جريمتهم الوحيدة) ـ أنهم يحاولون إصلاح حال المسلمين من خلال القرآن الكريم ، ودون التعدي على حريات الآخرين ، ودون فرض الفكر على أحد ، وهذا ما أغضب رجال الأزهر المتعصبين في فكرهم ، المتزمتين لرأيهم ، فهم يغضبون من أي شخص يتحدث في الدين غيرهم ، محتكرين الحديث في الدين لأنفسهم ..
ولذلك يلجئون للطريقة المعتادة لكل من يخالفهم الرأي أو يخالف إجماع الأمة المزعوم عندهم ، كما أفتوا من قبل بقتل الدكتور فرج فوده ، واتهموه بالردة والكفر ، وهذا هو خداع رجال الأزهر للشعب وللقائمين على الحكم في مصر ..
ومنذ البداية حين كشف الدكتور ـ أحمد صبحي منصور ـ عن الفجوة بين الدين الإلهي والدين الأرضي الذي تم تضليل المسلمين من خلاله ، وهم يعلموا أنه الضلال .. والاضطهاد مستمر ..
واعتقد أن الذي باع دين الله هو على استعداد أن يبيع الشعب والحكومة معا. فاحذروا رجال الأزهر يا حكام مصر لأنهم بذلك ألد أعداء السلام واستقرار الدولة..
وهنا أوضح أن القرأنيين ليس لديهم ما يخفوه ، ولا يخططوا لأي شيء كما يدعي أصحاب السوء من المشايخ المحيطين بكم ، وهذه هي وظيفة رجال الأزهر الاستمرار في خداع الشعب والحكومة لصالحهم ، وبحجة الدفاع عن دين الله ، وهم أعداء الدين الذي يدافع عنه أصحاب الفكر الحر بطرق سلمية ، فهل يكون الجزاء هو الاعتقال أوالنفي خارج البلاد ..
ولتعلم الحكومة أن القرآنيين لا يخططوا ليصلوا لمجلس الشعب أو الخلافة الإسلامية كما يخطط الآخرين، ولكن نشأ هذا الفكر القرآني على التسامح مع الجميع والنصح له فقط من كتاب الله عز وجل. إذن هل يعقل ما يحدث لهؤلاء الذين يقومون بإرشاد الناس أن يتعرضوا للظلم دون وجه حق ودون أي تهمة.
ويا حكام المسلمين خذوا الرسول عليه السلام قدوة وأسألوا مشايخ الآزهر هل كان يعتقل من يخالفه في العقيدة أو الدين أو الفكر ، هل كان يحرض أحدا على اعتقال الكفار أو المنافقين أو المخالفين كما يفعل رجال الدين اليوم ..؟؟!!
وهل من الدين والعدل ان تضطهدوا القرآنيون الذين يدافعون عن رسول الله وعن رسالته .. ؟؟
إذن أعداء الدين هم من يكذبون القرآن ويضللون الناس تحت حجج السنه المزعومه..
ونسأل الله ان يعى حكامنا من هم أعداءهم وأعداء الدين ومن هم دعاة السلام والتسامح والعيش فى امن تام وعام للناس جميعا وأن يفرجوا عن القرآنيين المعتقلين فى أقرب وقت..
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
آسف . لا وقت لدى: السلا م عليكم ورحمة اله تعالى و بركات ه انا...
السلفية فى تونس: اظنك م لكم دراية بما يفعله سلفيو تونس من حرق...
التعزية والدين: تعزية الأقا رب والجي ران تدخل ضمن الأعر اف ...
عن آيات التشريع: آيات التشر يع هل فيها المحك م والمت شابه ؟...
هجص وجهل: لماذا أشاع إبنا أبي شيبة حديث لا تسافر...
more