رضا البطاوى البطاوى Ýí 2016-04-20
نقد كتاب حداثة الحضارات القديمة خفايا وأسرارالماضى الكبرى
الكتاب هو تأليف الزوجين الأمريكيين آلن وسالى لاندسبرغ والزوج كان مهندسا للطيران فى بداياته واهتم بالعلوم المختلفة ومعظم الكتاب هو من تأليف الزوج وتشاركه الزوجة فى قليل من الفصول
الكتاب يعتمد نظرية الفضائيين هم من وراء التقدم البشرى قديما وأنهم ما زالوا يتصلون بالبشر ونتناول هنا أهم الموضوعات الواردة فى الكتاب :
نظرية الأبواغ الفضائية
النظرية تقوم على أساس وجود حضارة فضائية هى من أرسلت خلايا الحياة للأرض والتى تفاعلت عبر آلاف الآلاف من السنوات حتى أنتجت الحياة عبر سفن أو صاروخ ما استقر فى الأرض
هذه نظرية مجنونة ليس عليها إثبات فلا أحد عاش فى ذلك الزمن حتى يكون شاهد إثبات ولا الفضائيين المزعومين أو أحفادهم أتوا من الفضاء للأرض فرآهم الناس وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء " ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا "
نظرية يقول بها منكرو الله تعالى فبدلا من أن يقولوا الخالق هو من خلق الحياة فى الأرض ينسبونها للفضائيين وكأن هؤلاء الفضائيين قد خلقوا أنفسهم أو تواجدوا بلا خالق ثم قرروا خلق الأرض
بحيرة تيتى كاكا فى البيرو والفضائيين
البحيرة سميت بهذا الاسم نسبة لليغور وهو النمر الأمريكى ويقال أن التسمية صحيحة حسب صور القمر الصناعى للبحيرة فهى تشبه نمرا يضع مخالبه فى أرنب والأرنب هو بحيرة صغيرة أخرى بجوار بحيرة تيتى كاكا
استغرب الناس كيف رأى الناس قديما هذه البحيرة فسموها بهذا الاسم المطابق للنمر ومن ثم لم يجد البعض تفسيرا سوى أن الفضائيين هم من علموا القدماء هذه التسمية لأنهم رأوا البحيرة من الفضاء
بالقطع هنا بعض الناس يتصورون أن القدامى كانوا جهلة فلم يكن مثلا لديهم راسمو خرائط أو حتى طائرات وأقمارا صناعية وهو كلام جنونى فالجغرافيون ومنهم الرسامون لابد أنهم رسموا البحيرة خاصة أن طولها183 كم وعرضها52 كم ومن ثم فإنها تعتبر صغيرة ومن الممكن أن الصيادين هم من رسموا الخرائط
وهناك نظرية أو حقيقة وهى أن القمر ليس سوى مرآة تظهر فى الحقيقة صورة ما على الأرض من منخفضات ومرتفعات ومن ثم فمن تلك المرآة عرف الناس تضاريس الأرض
كما أن البحيرة يحيط بها جبال مرتفعة كانت تسمى سقف العالم ومن ثم فمن يقف على تلك الجبال العالية المرتفعة قد يرى البحيرة كاملة من ارتفاع كما يقال هو ثلاثة آلاف
كما أن أسماء الأماكن قد تكون وضعها الله لآدم (ص) والله لا يضع أسماء أماكن خبط عشواء كمكة أو بكة والله يعرف كل شىء ومن ثم فتلك التسميات المعبرة عن حقائق هى من بقايا تعليم الله لآدم (ص)كما قال تعالى بسورة البقرة "وعلم آدم الأسماء كلها "
مدينة تياهواناكو وغرابة البناء
مدينة تقع الآن فى صحراء وهى مدينة بنيت على مساحة 43 هكتار وتتكون من مبانى ذات أعمدة وتماثيل وبوابات من حجر المغليت الصلد وحجارة الاندسيت الصلبة والحجر الصوان
يقول البعض أن الغرابة هى فى نقل تلك الحجارة لذلك الموقع حيث لا توجد طرق لايصالها من أماكن وجودها الطبيعية وكل ما يمكن تخيله لا يمكن أن ينقل تلك المواد لذلك الموقع كما لا توجد وسيلة معروفة يمكن بها نحت أو رفع تلك الحجارة الثقيلة الصلبة
غابا ما ينكر الناس فى عصرنا أن يكون القدماء قد توصلوا لطرق نقل أو مواد تذيب الحجارة الصلدة أو توصلوا لآلات تقطع الحجارة بسهولة مع أن الله قال عن أن الناس فى عصر النبى(ص) محمد لم يبلغوا عشر ما بلغه الناس فى العصور قبله " وما بلغوا معشار ما أتيناهم "
وسيلة النقل لتلك المدينة حسب ما قيل أن البحيرة فى القديم كانت تمتد لقرب المدينة هى المياه فكما يفعل الخشابين بدحرجة الأشجار الضخمة لمياه النهر أو البحر حتى تنقلها عن طريق الموج فإن الممكن نقل الحجارة بنفس الطريقة أو عن طريق سفن أو طوافات خشبية توضع فوقها وهذا ما يفسر وجود قطع من حجارة المغليت فى تلك البحيرة تشابه ما فى المدينة لابد أن تلك الحجارة سقطت أثناء النقل فى البحيرة
وأما حكاية استحالة أو صعوبة رفع الحجارة فوق الجدران والبوابات بسبب ثقلها حتى فى حالة وجود مئات الرجال فإن هناك أمور صغيرة يفهمها البعض من الظواهر الكونية ويستغلها فى العمل ومن الممكن أن تكون رافعة فى نفق أو مجرى توضع الحجارة فوقها بالجر ثم ترفعها تلك الرافعة التى تعمل على وضعها فى المكان المحدد مثل رافعة عجل السيارة عند تغيير الإطارات وأما قطع الحجارة وصعوبته فى الجبال فهو أمر ليس صعبا على من يكتشف طريقة سهلة للقطع فمثلا الحجر عند تسخينه أو وضع مادة مسخنة فى جزء منه يلين ومن ثم يتم قطع بسهولة
ونلاحظ فى القرآن قوم صالح (ص) الذين قطعوا الصخور من الجبال بالنحت كما قال تعالى " وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين " وجروها لمسافات بعيدة حتى الوادى وفى هذا قال تعالى بسورة الفجر " وثمود الذين جابوا الصخر بالواد "
خريطة ملاحة فى بلاد ناثكا
فى صحراء أتاكاما فى البيرو تم لعثور على خطوط منحوتة فى الصخور بعضها يمثل رسوما لحيوانات وبعضها يمثل رسوما لحشرات وبعضها رسومات لشوكة ثلاثية وبعضها رسوم لأشكال هندسية وذلك على مساحات واسعة وفى أماكن أخرى كصحراء موجاف فى كاليفورنيا بحيرات جافة مرسوم فيها بعض تلك الأشكال
الرسوم تلك محفورة فى الصخر بعرض ذراع وبعمق قبضة اليد أو أقل وبأطوال تتجاوز مئات الأذرع
لم يجد البعض تفسيرا لتلك الرسوم سوى أنها رسوم لخريطة ملاحية ومدارج لمطارات فالطيارون وهم فضائيون بالمناسبة لم يكونوا ليهتدوا فى تلك الصحراء والجبال للمكان إلا عبر حفر تلك الأثلام
على حد علمى فإن وجود تلك الرسوم فى الصحراء الغرض منه إما هو أنه تخطيط لشبكات من الطرق داخل الصحراء وإما أنه تحديد طرق مشى للقوافل أو المشاة فى الصحراء حتى يستطيع الوصول للمكان الذى يريدون
أثار البهاما تحت الماء وعلاقتها بآثار البيرو
فى جزيرة أندروز فى البهاما هناك تحت المياه مبانى وقلاع من شاهدوها وجدوها تشابه المبانى فى البيرو والتى تركها الأقدمون لو صح الكلام فالشعب الذى عاش فى البيرو هو نفسه الشعب الذى عاش فى البهاما أو سلالة منه وكما هلك هؤلاء وتركوا آثارهم فى الصحارى والمدن الخربة فإن السلالة فى البهاما أصابها خسف أرضى أغرقها فى الماء وهو كلام يتفق مع ما جاء فى القرآن من أن الله أغرق أقواما وخسف بأخرين وفى هذا قال تعالى :
"فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا "
أمحوتب
أمحوتب رجل مهندس وطبيب ومخترع للكتابة ......وضعه قدماء وادى النيل الحالى ضمن المجمع المقدس المزعوم للأرباب
بالقطع ما يروى عنه هو فى كثير منه خرافات وحكايات لا أصل لها وهذا هو حال معظم شخصيات التاريخ المشهورة الذين كان كثير منهم رسل أو مسلمين كبار حرفت قصص حياتهم لتناسب الوثنية كما حدث مع المسيح (ص) عندما حولوه لإله مزعوم وكما حدث مع عزرا(ص) عندما حولوه لإله مزعوم وكما تم تحويل الأحبار وهم العلماء لآلهة مزعومة
يشابه امحوتب المسيح (ص) فى الحكايات المسرودة عن شفائه الأمراض بالكلام كما كان يفعل المسيح(ص) مع الكمه والبرص
الهرم ومنع العفن والصدأ ووجود ما يفسد الحواسب
يقال أن هناك جزء من الهرم الأكبر إذا وضعت فيه مواد قابلة للعفن أو الصدأ فإن العفن يتم القضاء عليه والصدأ يسقط ويعود المعدن لحالته وبالقطع لا يمكن أن يكون الأمر وليد الصدفة أو المعجزة فلابد أن تكون هناك آلات فى الهرم تقوم بعمل تنقية أو تفريغ للهواء وهى آلات تعمل بنظام معين لم يكتشفه هو والآلات التى تديره أحد وهو أمر طبيعى فى ظل جهل كبير بما فى الهرم عدا أمور قليلة
وربما تكون هناك مواد كالتى حافظت على المومياوات بلا تلف فى الهرم وهو أمر ليس غريبا
والاشاعة أو الحقيقة الثانية كما يقولون هو أن هناك شىء فى الهرم يعمل على إفساد عمل الحواسب التى كان المراد من تشغيلها هو اكتشاف أمور داخل الهرم وهو أمر ليس غريبا فما دام هناك نظام لتفريغ الهواء أو تنقيته يعمل على عدم العفن والصدأ فقد يكون هذا النظام هو نفس ما يعطل عمل الحواسب داخل الهرم أو نظام معه
طريقة بناء الأهرامات
تعددت النظرية فى طريقة بناء الأهرامات الثلاث الكبرى وفند الكل تلك النظريات حتى انتهى البعض منهم نتيجة العجز عن التفسير إلى أن بناة الأهرام هم الفضائيون
المشكلة التى تواجه من يضعون نظرية بناء الأهرامات خاصة الهرم الأكبر هو حجم ووزن الأحجار وكل من تخيلوا النظريات قالوا باستحالة وجود آلات رافعة لأحجار بهذا الحجم والوزن فحتى الآن لا توجد فى عصر التقدم العلمى الحالى مثل تلك الآلات
والذى فات هؤلاء هو أن تلك الأحجار هى من الحجر الجيرى وهو حجر من الممكن أن يصنع ومن ثم فهؤلاء البناة استخدموا الأخشاب والحبال أو حتى أعمدة معدنية ومعها أجولة تراب جيرى ومواد لاصقة كالجبس ومياه كان معهم مقاسات لقالب حجرى من خشب أو غيره وكانوا يضعون هذا الصندوق فوق القالب تحته بنظام حدد لهم ويقومون بخلط الجير والجبس والمياه داخل الصندوق حتى يمتزجوا بالتقليب وعند تسوية القالب من الأعلى كانوا يحفرون فى القالب من الأعلى حفر أو خطوط غائرة لمسافة فتر أو شبر أو أكثر حتى يتداخل القالب الأعلى فى القالب الأسفل بنظام العاشق والمعشوق وهو ما يفسر عدم وجود مواد لاصقة بين الأحجار
إن رفع مواد الحجر مجزئة أمر سهل خاصة عندما يبلغ عدد العمال فى الموقع عدة آلاف فلو كان العدد مثلا عشرين ألفا فمن الممكن يوميا عمل ألفين أو أكثر من الأحجار وفى الارتفاعات السفلى كان العدد أكثر من هذا
لغز اخناتون
الملك اخناتون حكايته حسب ما ورد فى كتب التاريخ المسمى زورا الفرعونى ملك كان يدعى أمينوفيس الرابع وفجأة بعد أن تولى الحكم أعلن ديانته التوحيدية الجديدة أمر بإقامة مدينة جديدة أخذ معه فيها المؤمنين بديانته
هذه الحكاية لا تستقيم مع تاريخ التوحيد فلا يمكن أن يوجد رسول لله من الأغنياء طبقا لقوله تعالى بسورة العلق "كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى "
ونلاحظ أن الرجل حسب تفسير مؤلف أحد الكتب يعتبره واحدا من الفضائيين والدليل أن أشعة الشمس التى فسرت على أنها معبودته فى أحد التماثيل أو الرسوم لا تشير للشمس بل تشير لطرق نحو مركبات فضائية
مركبات حزقيال الفضائية فى العهد القديم
يقال أن ما ورد فى سفر حزقيال من وصفه لبعض المركبات لم يكن سوى وصف لمركبات فضائية أتت من خلالها مخلوقات فضائية إلى الأرض وتلك النظرية استخلصها المؤلف مع زوجته المؤلفة من خلال إعادة قراءة بعض النصوص فى العهد القديم فى سفر حزقيال
فى الواقع ليس بمستغرب أن يكون قدماء الناس قد اخترعوا الصواريخ والسفن الفضائية والحواسب وغيرها من الآلات التى نعتبرها حديثة وبالفعل وجدت صور للحواسب وبعض المركبات فى آثار الأمم القديمة
بل إن بعض المخترعات الحديثة كالمحمول أو الجوال اخترع مرة فى هذا العصر الحديث فى ثلاثينات القرن العشرين ولأمر ما تم التخلى عن المشروع فقد وجدت صورة لامرأة أمريكية تعود لسنة 1933 تستعمل فيها المحمول وعندما سأل الحفيد جدته عن الصورة أقرت أنها كانت تعمل فى شركة اتصالات اخترعت الجهاز وأعطت منه خمس نسخ للعاملات بالشركة لتجربته من مسافات قريبة ونجح ومع هذا تخلت الشركة عن المحمول ليعاود القوم اختراعه بعدها بأربعين سنة أو تزيد
ومن ثم فما يصفه حزقيال ربما كان شيئا موجودا بالفعل أو قد يكون من تخيله ومن ثم فالمسألة لا تتعلق بمخلوقات فضائية تأتى عن طريق مركبات
المؤلف يقول أن ما قاله حزقيال :
"وأرجلها أرجل قائمة وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول "
هو مطابق للكبسولات الفضائية المخترعة من قبل الأمريكان فى الستينات والسبعينات
والمخلوقات الفضائية أمر مؤكد فالملائكة إحداها وتحدث الله عن وجود أيدى متنوعة لها " مثنى وثلاث ورباع " والجن كانوا يصعدون لحدود السماء وينزلون " إنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع " ومن ثم فالحديث عن تلك المخلوقات باختلافها الشكلى ليس أمرا جديدا على البشرية وإنما ذكر فى كل وحى نزل على البشر بل إن بشرى كالسامرى اكتشف اختلاف تحدثه أقدام الملاك عندما قادهم هم وموسى(ص) عبر البحر فأخذ قبضة من التراب الذى داس عليه الملاك لكى يصنع به عجلا ذهبيا وهو قوله تعالى " بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسول وكذلك سولت لى نفسى "
أدمغة الناس عبر التاريخ
تحدث الرجل عن أدمغة البشر عبر العصور المزعومة كالعصر الجليدى وتحدث عن نظرية والاس ونظرية دارون وصال وجال فى عرض آراء بعض الغربيين كول ديورانت صاحب قصة الحضارة
وبالقطع كان أكثر الحديث عن الحفريات والرسوم الكهفية التى وجدت من العصر الجليدى والتى لا تتفق مع نظرية دارون فى التطور وناصر الرجل والاس الذى قال بوجود قوة كبرى يقصد بها الخالق سبحانه وتعالى هى التى صنعت البشر بتلك الطريقة
الرجل كما فى معظم كتابه يعيد تلك الأمور لنظرية الفضائيين فيقول فى نهاية الفصل :
"ثم من يدرى إذا ما كنا تلقينا عونا خارجيا فى الماضى فذلك يمكن أن يحدث تماما أن تتكلم عن إله يهبط على الأرض أم عن إنسان موحى إليه من جانب إله إنما ذلك حلم رائع "ص243
حكاية الأدمغة عبارة عن جنون شغل به القوم فلو أنهم نظروا لبعضهم البعض فى مجتمعاتهم لوجدوا أن ادمغة الناس مختلفة منها الصغير ومنها الكبير ومنها الوسط ومن ثم فى كل العصور تواجدت الأدمغة ذات الأحجام المختلفة وهو أمر فهمه عامة الناس من خلال وصفهم لصاحب الدماغ الكبيرة بأبى رأسين
المسألة واضحة للناس ولا تحتاج لكل هذا الجدال ولا لكل تلك الدراسات الوهمية والأهم من ذلك أن كبر الدماغ أو صغره لا علاقة له بما يسمونه الذكاء فالمسألة هى مسألة تتعلق بالنفس وليس بالجسد ولذا قال تعالى بسورة القيامة :
" بل الإنسان على نفسه بصيرة "
فالعقل وهو البصيرة جزء من النفس وبدليل أن النفس كلها ومنها العقل تخرج أثناء النوم من الجسد ثم يرسلها الله عند الصحو بينما الدماغ فى الصحو والنوم موجود ثابت بل حتى فى الموتى موجود
اكتشاف العالم الجديد
الرجل فى هذا الفصل يعود بنا إلى جوانب تاريخية مختلفة من مختلف الحضارات فهو يذكر رحلة غيتنا للسماء ووصفه للأرض وحكاية خرافية عن الإسكندر وحكاية عباس بن فرناس وخرائط قديمة فى اليونان تبين وجود الأمريكتين والقارة القطبية وخرائط من الدولة العثمانية تبين وجود القارات الجديدة الأمريكتين واستراليا وذلك قبل اكتشافهم المعلن على يد امريجو فيسبوتشى وكولومبوس وكوك
وحكاية الاكتشاف هذه تعود لنظرية الجهل الذى كانت تعيشه أوربا فليس بالضرورة أن كل شعوب العالم كانت تجهل وجود تلك القارات خاصة أن الفارق المكانى مثلا بين آسيا الشرقية حيث روسيا وأمريكا الشمالية لا يزيد عن ميل واحد وهو ما يفسر كون أن ألاسكا كانت ضمن الامبراطورية الروسية القيصرية قبل أن تبيعها للولايات المتحدة كما أن التشابه بين ما أطلق عليهم الهنود الحمر وبين سكان شرق آسيا من الصينيين واليابانيين والكوريين وغيرهم واضح جدا فى ملامح الوجه فى العيون وعظام الوجه وقبل كوك كان الأفغان يعرفون ما سمة باستراليا وكذلك كان سكان الملايو خاصة أن المسافة بين تلك الجزر وجزر ما سمى بإندونيسيا كانت قريبة فهى لا تتجاوز عشرات الأميال وقد وجدت آثار مساجد فى استراليا قبل تاريخ اكتشاف كوك لها وسبب نجاح كوك فى اكتشافها والسيطرة الانجليزية عليها هى الرحالة الأفغان الذين كانوا يجوبون تلك الصحارى على ظهور الجمال للتبادل التجارى والملاحظ أن المسلمون كانوا يعرفون القارات تلك وكانت هناك كتب جغرافية تتحدث عن ذلك بل إن بعض أمراء سلطنات غرب أفريقية كانوا قد اتصلوا بالأمريكتين قبل الأوربيين
النظرية التى طرحها الأوربيون كانت خاطئة فقد اعتمدوا أن جهلهم ينطبق على كل شعوب الأرض بينما كانت هناك علاقات تجارية وعلاقات حربية بين شعوب كثيرة وشعوب القارات التى اعتبرها الأوربيون جديدة نتيجة الجهل المعرفى الذى كانوا يعيشون فيه نتيجة الوثنية والنصرانية المتزمتة بالفكر الأرسطى
على فكرة أستاذ رضا , نسيت أن أذكر أنني قرأت الكتاب المشار إليه (حداثة الحضارات القديمة ) ضمن ما قرأت من مراجع
الأخ نبيل السلام عليكم وبعد
سعدت بمرورك وكنت قد قرأت بعضا من تلك المقالات التى كتبتها وها أنا ذا فاتح المقال الذى أشرت إليه وسوف أقوم بقراءته
حياك الله
دعوة للتبرع
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : من السيد ة ( أم محمد ) :...
أنا والأكراد: بحكمك كأستا ذمتخص ص في التار يخ وأنت منصف...
ابى وعمى وأختى : ابويا الله يرحمه بقى كان غنى وصاحب عمارة...
خلاق : أريد أن أفهم قوله جل وعلا : ( فَمِن ْ النَّ اسِ ...
سبقت الاجابات: هل ثوب المرأ ة الشرع ية أن يكون فضفاض ا غير...
more
موضوع مقالك شيق ومثير للخيال والجدل معا , وقد شغلتني مثل هذه الأفكار منذ عامين ,وقررت وقتها التفرغ لدراسة هذا الموضوع , وقرأت تقريبا معظم ما كُتب في هذا الموضوع , سواء باللغة العربية أو الإنجليزية , وانتهى بي الأمر إلى طبع كتابي بعنوان (القرآن بين المعقول واللامعقول ) أوردت فيه القول الفصل وقد استندت الى الشهادات القرآنية في مواضع منه غير قليلة . ونشرت في موقع اهل القرآن عشرة مقالات من الكتاب المشار إاليه ,(المقال العاشر منشور اليوم) . ارجو ان تستمتع بقراءته