تعليق: شرح ممتاز د أحمد | تعليق: معلومات قيمه جدا | تعليق: الراجل ده كداب كدب عجيب !!!!!!! | تعليق: شكرا جزيلاأستاذ مراد أكرمك الله . | تعليق: هو ده الكلام يا د. عثمان | تعليق: اكرمك الله جل وعلا د مصطفى حماد ، واقول : | تعليق: قطعان هائمة | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وشكرا أخى بن ليفانت ، وأقول : | تعليق: لا تتعب نفسك دكتور أحمد فوطنك هو القران الكريم . | تعليق: وجهة نظر | خبر: 9.4 مليون مصري ينامون جوعى يوميًا والحكومة تبني قصورًا بتكاليف فاحشة | خبر: وزارة الصحة تقرر حرمان الفرق الطبية من الوجبات الغذائية رغم التحذيرات الخطيرة | خبر: لماذا طلبت أسماء الطلاق من بشار؟ | خبر: قانون الإجراءات الجنائية في مصر.. معارضة شديدة لتعديل مثير للجدل | خبر: تقارير: أسماء الأسد طلبت الطلاق أملا في مغادرة موسكو إلى لندن | خبر: السيسي: نحتاج إلى 50 تريليون جنيه للإنفاق على التعليم والصحة! | خبر: غيرترود بِيل.. الجاسوسة التي سلّمت العرب للإنجليز | خبر: وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام | خبر: مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم الدهس وبرلين رفضت طلبا لتسليمه | خبر: منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، معادى للإسلام وعلى صلة باليمين المتطرف الألمانى . | خبر: وفاة سجين سياسي 70 عاما مصري في محبسه بعد رفض علاجه | خبر: WSJ: سقوط الأسد تذكير بهشاشة الديكتاتوريات وضربة لصورة روسيا | خبر: محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي | خبر: حراك الكونغو ضد آبل يكشف الأسرار.. نهب وثروات دامية | خبر: ترامب مهددا دول الاتحاد الأوروبي: اشتروا المزيد من نفطنا وغازنا أو واجهوا التعريفات الجمركية |
إنها القرية ياعزيزي

سامح عسكر Ýí 2015-01-28


التطرف كأي حالة إنسانية تصيب مجتمع البشر، لا فرق بين عربي وأعجمي، أو بين أسود وأبيض، أو بين غني وفقير، أو بين رجل وامرأة ، حالة تعتمد في مضمونها على الغوغائيةـ.. تخفي ورائها حقائق مشوهة بعيدة عن فكر الإنسان المتحضر وأسلوب الكائن المُسالم، ترفض التروّي كأـسلوب في البحث عن الحقائق ولديها سرعة غير عادية في الأحكام والاتهامات..

ورغم وضوح التطرف في أذهان العرب ..إلا أن الصورة العامة له مشوّهة إلى حد كبير، وتعني التعامل معه كحالة مؤقتة لها ظروف بيئية أو اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، فتعمل الحكومات على معالجة تلك الجوانب وهي تظن أنها تهزم التطرف..

هذا غير صحيح

أوروبا هي قارة غنية ونصيب الفرد فيها يتعدى ال50 دولاراً في اليوم، بينما في مصر لا يتعدى 4 دولارات، والتطرف في مصر كالتطرف في أوروبا، بل معدل المنضمين لداعش من بريطانيا –مثلاً-هو أعلى نسبياً من مصر، رغم أن بريطانيا ليست دولة مسلمة.

فالتطرف إذن ليس نتاج فقر ، ويكفي نموذج .."أسامة بن لادن"..لفهم طبيعة التطرف الغير مادية، فأسامة كان مليارديراً سعودياً اعتنق التشدد والجهاد، والرجل بحُكم منزلته المالية والاجتماعية جلب معه ألوفاً من الأنصار والمتعاطفين..

التطرف حالة مستمرة وليست مؤقتة تنتهي بمجرد مواجهة أمنية هنا أو هناك،ـ له قواعد مغذية دائمة نتكلم فيها كثيراً وهي التراث الديني، وله جوانب ينشط منها كالاستبداد أو الفراغ المجتمعي..ومعنى الفراغ المجتمعي يعني عدم وجود مجتمع يفهم معنى التطرف وأساليب علاجه، أو طاقة شبابية معطلة وغير مثقفة تدفع بنفسها في آتون الهدم كونها تجهل العواقب بجهلها طبيعة الحدث نفسه.

يوجد مشروع ناديت به منذ أكثر من عام طالبت فيه الدولة والمجتمع المدني .."بتثقيف القرية المصرية"..ولكون مصر جزءاً من العرب وتتأثر بهم فجميع القُرى العربية مُستهدفة ضمن هذا المشروع الذي أراه عماد التنوير وأصل الأصول..

النهضة ستبدأ من القرية كونها هي المؤثر الحقيقي على الشخصية العربية، وأبرز دليل أن التمدن الذي عاش فيه العرب لعقود في القرن العشرين انتهى بعد الانفتاح وهجرة القرويين للمدن، جلبوا معهم كل ثقافة القرية الرجعية والواقعة تحت تأثير المشايخ والدراويش، هذه القرية ظلت لقرون متواصلة بعيدة عن أي نهج إصلاحي للمماليك أو العثمانيين أو الاستعمار بشكل عام، وفور وجود مساحة ضيقة للحرية والهجرة انطلقوا وانقلبت معها المدن العربية لوباء متفش من التطرف وسيادة الدين الشكلي وإهمال الدين الروحي.

ليس انتقاصاً من القرويين أو الفلاحين فلديهم أصول عُرفية وأخلاقية واجتماعية أفضل كثيراً من مجتمع المدن، ولكن جوهر مشكلة التطرف يكمن فيهم باعتقادهم ولاية المشايخ وحقهم في الوكالة عن الله، وعليه شاع في القرية أن عدو الشيخ هو عدو الدين بالضرورة ...رغم أنه لا رابط بين هذا وذاك، وهو ما كان يفقهه مجتمع المدينة خصوصاً في بدايات القرن العشرين حتى زمن الانفتاح.

كان المدنيون يرون الشيخ ممثلاً لحالة من التدين وليس.."كل"..التدين، حالة في أغلب الأحوال كانت مسار سخرية من الكتاب والمثقفين، وظهر واضحاً في الأعمال السينمائية في القرن العشرين بتصوير رجل الدين كشخص انتهازي ومادي وكذاب ودرويش، عدا ما كان عليه مجتمع القرية بتصوير رجل الدين ككبير العائلة والقائم على شئون المجتمع ورياسته لأهل الحل والعقد.

هذه الصورة القروية هي التي انتقلت لمجتمع المدينة فور انتشار الدين الوهابي السلفي الذي غزا مجتمعات العرب بعد عصر الانفتاح، ولكون رجل الدين مادي في عقيدة أهل المدن رأوا لا فارق بينه وبين الحالة المادية الرأسمالية المرافقة للانفتاح، فظنوا أن الشيخ بالعموم هو حالة دينية وانتفاضة إصلاحية اكتسبت كل عناصر ثورة الانفتاح..ومن هنا جاءت شعبية رجل الدين.

ألف باء إصلاح....أنه لا إصلاح دون علم، ولا علم دون قناعة، وهذا يعني أن فرض العلم فرضاً من أعلى الهرم أسلوب لن يجدي، وعليه كان قاع الهرم وجذور المجتمع هي الحل..إنها القرية ياعزيزي

اجمالي القراءات 6840

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عادل سعد     في   الخميس ٢٩ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77384]

لن تنفد المشاكل حتى ينفد المصدر أي القرى ?


لن تنفد المشاكل حتى ينفد المصدر أي القرى? 



إذا عالجنا المصدر وتركنا ما تسرب منه من قبل وهكذا تصبح المدينة المصدر للمشاكل (الدجاجة والبيضة)



أخي العزيز هناك فرق بين فقر الأشخاص وفقر المجتمعات.



و التشدد في أي شي هو دين في حد داته.و لا يكون التشدد إلا بدافع معتقد.



مثلا : أمريكا متشددة في بيع السجاير لكن الآسيويون غير ذلك.فالتشدد الأمريكى منبعه الاعتقاد أن السجاير تضر الصحة بشكل مباشر و الآسيويون غير مقتنعين بذلك.



فامريكا ليست شخص وليست قرية وليست فقيرة رغم ذلك تشددت بدافع  عقائدي قام جدال حولها مدة 20 سنة في المحاكم.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,110,565
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt