حكايات عن بعض دواعش الأزهر:
دعوة لإنشاء مواقع على الانترنت لفضح دواعش الأزهر

آحمد صبحي منصور Ýí 2014-08-19


هذه قصص حقيقية ولكن بأسماء مستعارة ، تحكى الجانب المظلم لبعض مشايخ داعش فى الأزهر .

أولا : الحكاية الأولى : الشيخ والولدين المراهقين

1 ـ  فى شهر مايو عام 1976 ( على ما أتذكر ) بلغنى أن الزملاء القدامى فى كلية اللغة العربية والذين أصبحوا بعد التخرج مدرسين فى التعليم الثانوى قد جاءوا الى القاهرة ليشرفوا على امتحان الثانوية الأزهرية بنات فى معهد البنات الأزهرى فى المعادى . ( كان هذا المعهد قصرا منيفا استولت عليه الدولة ثم صار معهدا ثانويا للبنات ، ثم استولى عليه شيخ الأزهر جاد الحق لنفسه ، وأسس بدلا منه معهدا للبنات على نفقة الدولة ) . ذهبت لزيارة الزملاء القدامى ، وكانوا يعيشون فى سكن داخلى يتبع هذا المعهد ، ويشرفون على الامتحانات والكنترول ، ويقودهم شيخ المعهد الثانوى الذى يعملون فيه فى إحدى محافظات الدلتا . كنت وقتها أكتب رسالتى للدكتوراة ، عن أثر التصوف فى العصر المملوكى  ، وقد وصلت فى كتابتها الى الباب الخاص بأثر التصوف فى الانحلال الخلقى ، ومن فصوله ( أثر التصوف فى الشذوذ الجنسى من حيث تشريعه وجعله جزءا من عقيدة التصوف  : عقيدة الشاهد والتحقق بالحق ، ونشره. ). حكيت للزملاء القدامى مبهورا ما إكتشفته عن شهرة الصوفية بالشذوذ الجنسى فى العصر المملوكى ، وأشهر الأولياء الصوفية فى هذا المضمار ومنهم الولى الصوفى المشهور ( السيد البدوى مع تلميذه عبد العال ). إنتظرت أن تأخذهم المفاجأة ، ولكن المفاجأة كانت من نصيبى ، أخذوا يبتسمون ويطلبون المزيد من المعلومات التاريخية الصوفية ، وكلما تكلمت إزدادت واتسعت ابتساماتهم . سألتهم : إيه الحكاية يا واد انت وهوّه ؟ أخبرونى بالحكاية ..وكانت حكاية.!!

2 ـ لفت نظرى وجود شابين مراهقين غاية فى الغلاسة ، يعاملون المدرسين بغطرسة . هذان المراهقان ليسوا طلبة فى هذا المعهد لأنه معهد  للبنات ، وليسوا ضمن المدرسين . عجبت من وجودهم فى الكنترول وفى السكن الداخلى فى المعهد . الحكاية أن الشيخ ( شيخ معهد الأزهرى الثانوى فى إحدى محافظات الدلتا ورئيس الكنترول ) لا يسير إلا ومعه هذان الشابان ، وقد أدخلهما المعهد الذى يرأسه ، بل إنه أنشأ إستراحة داخل المعهد الثانوى الذى يرأسه ليقيم فيه معتكفا وفى خدمته هذان المراهقان فى حجرة نومه . وبلغ من سطوة هذين المراهقين على الشيخ أن أبناء الشيخ إذا طلبوا من أبيهم شيئا فلا بد من توسط هذين الشابين . ثم إصطحبهما الشيخ فى إنتدابه للاشراف على امتحان الثانوية فى معهد بنات المعادى . الزملاء المدرسون كانوا من قبل يتشككون فى علاقة الشيخ بهذين الولدين ، فلما عايشوا الشيخ مع الولدين ليل نهار فى فترة الامتحانات وشاهدوا سيطرة الولدين على الشيخ ومنامهما مع الشيخ فى سريره ، وسكوت الشيخ عن تبجح الولدين وتحرشهما بالبنات وتدخلهما فى تيسير الغش لبعض البنات ـ أيقن المدرسون أن شيخهم المعمم على علاقة شاذة فعلا بالولدين .

3 ـ فماذا عن هذا الشيخ وعائلته ؟

ثانيا : الحكاية الثانية : هذا الشيخ وعائلته

1 ـ هو شيخ طريقة صوفية شهيرة تنتسب للطريقة ( الأحمدية / أى أحمد البدوى ) ، أى إنه كان يتعبّد على الديانة الصوفية ، التى تعتبر الشاب ( الأمرد / الوسيم ) شاهدا على ( الجمال الالهى ) وتعتبر ممارسة الجنس معه ( تحققا بالحق ، وإتحادا بالله تعالى عن ذلك علوا كبيرا ). هذا الشيخ أدمن هذا الشذوذ ، وتخرج على ( يديه الكريمتين ) من أصبحوا علماء فى الأزهر . هذا الشيخ كان صاحب نفوذ هائل فى المحافظة ، ويتمتع بتقديس مئات الألوف من المريدين ، وحدث أن ترشح للاتحاد الاشتراكى فكان ترتيبه الأول سابقا لأحد مركز القوى فى عهد عبد الناصر . هذا الشيخ كان شاعرا فصيحا ومتحدثا لبقا وكريم المعشر ومتصفا بأخلاق عالية ، لولا إدمانه للشذوذ .

2 ـ عائلة هذا الشيخ تزعم أنها من نسل النبى ( أشراف ) وأنّ كبيرهم هاجر من الحجاز وأقام فى تلك القرية التى أصبحت مشهورة بهم . لنقل إن إسم هذا الشيخ هو ( الشيخ ممدوح أبو قاسم ) .

كان له أخ أكبر ، لنقل إن إسمه ( الشيخ حسن أبو قاسم )  ، كان مدرسا فى نفس المعهد ، ولكنه لم يكن فى فصاحة وشهرة الشيخ ممدوح قاسم أخيه الأصغر ، فكان أن تولى مشيخة الطريق الشيخ ممدوح قاسم فأوصل شُهرة  الطريقة ( القاسمية ) الى الآفاق .  صاهر الأخ الأكبر ( الشيخ حسن أبو قاسم ) أحد أساتذة الجامعة الأزهرية ، وكان من أتباع الطريقة القاسمية . تزوج  حسن أبو قاسم من أخت هذا العالم الأزهرى . لنقل إن إسمه الدكتور ( عبد الحكيم معزوز ) . كان للدكتور عبد الحكيم معزوز نفوذ هائل فى كلية أصول الدين . باستغلال هذا النفوذ حصل الشيخ حسن أبو قاسم على الدكتوراه ، مع أن المشهود به أن الشيخ حسن أبو قاسم كان آية فى الجهل بحيث لم يكن يقوى وهو مدرس فى التعليم الأزهرى إلا على تدريس مادة ( الانشاء ) . ولكن بفضل صهره الدكتور عبد الحكيم معزوز حصل على الدكتوراة بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى ، وكان ضمن من كرمهم الرئيس عبد الناصر فى عيد العلم بسبب التفوق الهائل .. وكم بالأزهر من عجائب ..!! .

بدخول ( الدكتور حسن أبو قاسم ) كلية أصول الدين تفتحت له أبواب الشهرة والترقى بمساعدة صهره الدكتور عبد الحكيم معزوز . هذا العبد الحكيم معزوز أصبح فيما بعد ( الامام الأكبر وشيخ الأزهر ) . انتقل حسن أبو قاسم من المعهد الثانوى الى التدريس الجامعى ، بينما ترقى أخوه الأصغر ممدوح أبو قاسم وأصبح شيخا لنفس المعهد فى تلك المحافظة فى الدلتا ، وقام بتحويل هذا المعهد العريق الى مركز تابع للطريقة القاسمية . وعندما جاء بمدرسى المعهد للإشراف على امتحان الثانوية الأزهرية بنات فى المعادى كان الشيخ ممدوح أبو قاسم فى قمة شهرته .

3 ـ ترقى الدكتور حسن أبو قاسم وأُسند اليه رئاسة هيئة أزهرية كبرى للبحوث . .. وكم بالأزهر من عجائب .!!. وإمتلأت كلية أصول الدين بأساتذة من نفس العائلة القاسمية ، يتنافسون فى الجهل وفى النفوذ .. لكن أكثرهم شهرة كان الدكتور ( احمد زهدى قاسم )

ثالثا : الحكاية الثالثة : الدكتور أحمد زهدى قاسم

1 ـ هو فعليا لا يمت للعائلة القاسمية بصلة القرابة . نشأ الطفل ( أحمد ) فى قرية مجاورة لقرية آل قاسم ، كان ابوه فلاحا فقيرا ، فألحقه بخدمة الشيخ ممدوح قاسم . رأى الشيخ ممدوح قاسم فى الولد الصغير وسامة وجمالا وفصاحة فجعله إبنه فى الطريق ضمن الثقافة الصوفية ، ( فلان ابن الشيخ فى الطريق ، وفلانة بنت الشيخ فى الطريق ) وكان من ملامح الدين الصوفى فى العصر المملوكى ( المؤاخاة ) ويستعمل الشيوخ هذه المؤاخاة للاستمتاع الجنسى بنوعيه العادى والشاذ . كان هذا مشهورا فى العصر المملوكى ، واشتهر به الصوفية الأحمدية بالذات . ثم أصبح شعيرة خاصة يحافظ عليها الشيوخ الصوفية المخلصون لدينهم . وبها أصبح الولد ( أحمد ) إبنا بالطريق الصوفى للولى الصوفى المشهور ممدوح قاسم . الولد أحمد كان طموحا . فهذا النسب الصوفى لا يفيده شيئا من الناحية الرسمية ، فلا يزال إسمه الرسمى ( أحمد كذا  العبيط ) لأن أسرته فى قريته تحمل إسم العبيط . وهو إسم يعوق تحقيق طموحاته . لذا تم بنفوذ الشيخ ممدوح أبو قاسم تغيير إسم ( أحمد العبيط ) ليكون ( أحمد زهدى قاسم ) ، وتم إدخاله المعهد الأزهرى بهذا الاسم وأصبح معروفا بأنه ابن أخ للشيخين ممدوح  وحسين ابو قاسم .

2 ـ باسمه الجديد وبمهارته فى الخطابة وقدرته الفائقة فى التمثيل والتأثير أصبح أحمد ( العبيط سابقا ) زعيم الطلبة فى المعهد الثانوى ، كان يحرضهم على المظاهرات ، ثم يقدم أسماء بقية الزعماء الى الأمن . لم ينجح ( أحمد العبيط سابقا ) فى الثانوية الأزهرية ، وبالتدخل من الأسرة القاسمية نجح فى السنة التالية ، ودخل كلية أصول الدين ، التى كان يسيطر عليها بنو قاسم والدكتور الخطير عبد الحكيم معزوز .

( أحمد العبيط سابقا ) الذى رسب سنة فى الثانوية الأزهرية ظهر نبوغه فجأة فى كلية أصول الدين ، فتخرج فيها بعد أربع سنوات ، وتم تعيينه معيدا ، وفى أربع سنوات أخرى حصل على الدكتوراة . وتعين مدرسا فيها ، وحين كان مدرسا أسندوا اليه العمل فى الدراسات العليا فى تخصصه ( الحديث والسّنّة ) . وترقى فى المناصب عميدا ثم ما فوق العمادة .

أخيرا

1 ـ أرجو تأسيس مواقع اليكترونية تتخصص فى فضح دواعش الأزهر الذين يراءون وينافقون ويتحدثون باسم الاسلام بينما هم فى الحقيقة أسوأ وأفسد البشر .

2 ــ الى متى تسمحون لهم بالتبول فى عقولكم ؟ 

اجمالي القراءات 9545

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5130
اجمالي القراءات : 57,283,621
تعليقات له : 5,458
تعليقات عليه : 14,839
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي