فضيحة علمية مدوية للأزهر.. 100عالم أزهري يرسبون في امتحان وعاظ مساجد بالإمارات (لم ينجح احد )
فضيحة علمية مدوية للأزهر.. 100عالم أزهري يرسبون في امتحان إماراتي.. «الطيب» يوبخ «محيي الدين عفيفي» قائلا: «كسفتونا أمام الإماراتيين.. ومعندكش واحد يصلح واعظ بمسجد»
الأربعاء 18-03-2015| 05:54م
الأزهر الشريف
شهد الأزهر الشريف أكبر فضيحة علمية في تاريخه الممتد لأكثر من ألف عام، كشفت مصادر مقربة من دائرة صنع القرار بمشيخة الأزهر لـ"البوابة نيوز"، أن دولة الإمارات العربية المتحدة طلبت من الأزهر الشريف ترشيح مائة عالم وواعظ من إدارة الوعظ والإرشاد التابعة للمشيخة، للعمل في المساجد الكبرى في الإمارات بمرتبات كبيرة، وهو الأمر الذي استجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، ورشح 100 من بينهم عدد كبير من الوعاظ الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراة.
وقالت المصادر الأزهرية، إن المفاجأة المذهلة التي تصل إلى درجة الفضيحة الكبرى حدثت عندما جاءت لجنة من وزارة العدل والشئون الإسلامية بالإمارات للقاهرة لمقابلة وامتحان الوعاظ المرشحين للعمل في مساجدها، وأن جميع الوعاظ المرشحين للإعارة بمن فيهم حاملو درجة الماجستير والدكتوراة رسبوا في الامتحان أمام الوفد الإماراتى الذي أعلن أن نتيجة الامتحان هي "لم ينجح أحد".
وأضافت المصادر: عقب حدوث هذه الفضيحة العلمية المخزية تمت الدعوة لعقد اجتماع للمجلس الأعلى للأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وشهد الاجتماع غضبا شديدا من قبل الإمام الأكبر، ووجه اللوم والتوبيخ الشديد اللهجة للدكتور محيى الدين عفيفى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، بسبب الضعف الشديد في المستوى العلمى للمشايخ العاملين في إدارة الوعظ والإرشاد.
ووجه شيخ الأزهر اتهاما لمحيى الدين عفيفى بالفشل قائلا: «له أنك فشلت في أن يكون لديك شيخ واحد فقط يصلح للعمل واعظا في مساجد السيدة زينب أو الحسين، وأن ضعف مستواكم العلمى "كسفنا" أمام الإماراتيين.
اجمالي القراءات
11019
الأزهر فاشل حتى فيما يُدافع عنه . الأزهر يُدافع بإستماتة عن الدين الأرضى -دين البخارى وإبن حنبل ،ودين الوهابيين والدواعش .ورغم ذلك يفشل وعاظه فى إجتياز إختبار هذا الدين على يد مجموعة أجهل منهم من الإماراتيين . فمعروف أن وعاظ الخليج لا يترجلون الوعظ والإرشاد فى خطبة الجمعة ولا يقولونه من الذاكرة مثل المصريين ،وإنما يلقونه من ورق مكتبوب، وغالبا ما يكون الكاتب الأصلى للخطبة (مصرى أو شامى ) ويُلقيها الواعظ الخليجى .ومع ذلك فشلوا فى إختيار ولو واحد فقط من وعاظ الأزهر ال100 المتقدمين للمسابقة !!!!!!حقيقة هى فضيحة بكل المقاييس ،ولكنها متوقعه ،فعندما يكون شيخ الأزهر هو الطيب ،وكبير علماءهم هو (احمد عمر العبيط ) ،ومستشارهم على جمعه ،فلابد أن تكون النتيجة (كحكة كبيرة ،وصفر كبير ) لم ينجح أحد .