آه .زيا زمن .!!

آحمد صبحي منصور Ýí 2012-06-15


 

آه يازمن

أولا

نشرت هذا المقال فى جريدة الأحرار بتاريخ 17 مايو عام 1993، إثر غصّة هزّت مشاعرى،  ولم أكن أعرف أن هناك المئات من هذه المنغّصات تنتظرنى ، ومن نفس التيار الاجرامى ، التيار الوهابى السلفى الاخوانى . نقرأ المقال ثم نعلّق عليه :

آه يا زمن ..!!

1 ـ مررت فى طريقى باحدى الكنائس وقد تجمع حولها الأطفال فى سعادة مع ذويهم وهم يحملون سعف النخيل ، وجدت فى وجوههم ملامح اولادى ؛ نفس القسمات ونفس التقاطيع ، ولا تستطيع  إن رأيت هؤلاء الأطفال فى أى مكان أن تعرف ان كانوا مسلمين أو نصارى ، هم مصريون فحسب ، ومنظر الاطفال فى هذا الاحتفال لايختلف عن منظر باقى الاطفال فى أى احتفال آخر، سواء كان عيد الفطر او عيد الشعانين او شم النسيم ، اطفال فى حالة بهجة، ومنظرهم يبعث على السعادة  لولا .. وآه من لولا هذه .. لولا أن أحاط بأولئك الاطفال فرقة من الامن المركزى تحميهم .. !!   الى هذا الحد ؟ !! .

أطفال مصريون ابرياء يحتفلون بعيدهم فى حراسة البوليس خوفا من اعتداء – مصريين آخرين عليهم ؟.

 آه يازمن !!

أى زمن هذا الذى نعيشه ؟  .

2 ـ ان الله تعالى قد بعث خاتم النبيين رحمة للعالمين : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) ( الأنبياء ) فهل يرضى الذى أرسله الله رحمة عن افعال اولئك الذين يرهبون الآمنين ويقتلون المسالمين ؟ بالطبع أنه سيتبرأ منهم يوم القيامة ويشهد عليهم وعلى غيرهم ممن هجر القرآن : (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30) (الفرقان )، لأنهم لو اتبعوا القرآن وآمنوا به ما وقعوا فى براثن التعصب والتطرف والارهاب وسفك الدماء ..   

ومنذ أشهر قاموا بتفجير اتوبيس يحمل مصريين من الاقباط كانوا فى رحلى دينية .!! قتلوا اخوة لهم فى الوطن دون أن يعرفوا لأحدهم إسما ، واكتفوا بالقتل على الهوية ، أى يكفى أن يكونوا أقباطا ليستحلوا دماءهم ولينهبوا ممتلكاتهم ، ثم ينسبون أنفسهم الى الإسلام العظيم ، فيضيفون الى جرائمهم اثما أعظم وأفظع حين ينسبون جرائمهم الى الإسلام ، والاسلام منهم ومن أفعالهم برىء ..

3 – إن القضية لم تعد تحتمل التأجيل والتسويف وانصاف الحلول وسياسات التوازن والحلول الوسط والتراخى وبيانات الشجب والاستنكار ومؤتمرات العناق والابتسامات العريضة . إن تلك السياسة هى التى اوصلت الوطن الى هذه الحالة ، حالة أن يقوم الامن المركزى بحراسة أطفال مصريين أمام دار عبادتهم .!! .وتتخيل نفسك أخى المسلم وأنت لا تأمن على أطفالك امام المسجد أو وهم معك فى زيارة للحسين أو السيد البدوى  أو اى مكان آخر.!. هل يطيب لك العيش فى بلد لا تأمن فيه على نفسك واولادك ؟.. وهل من العدل الذى أمر به رب العزة أن يعيش الانسان المسالم فى رعب لمجرد أن له دينا يخالف دينك ؟ .

4 ـ واذا كانت مشيئة الرحمن جل وعلا قد اقتضت أن يكون الناس مختلفين فى العقائد والدين ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ) ( هود )، فان مشيئته جل وعلا اقتضت ايضا تأجيل الحكم بينهم الى يوم القيامة الذى هو يوم الدين ، ودعانا الى التسابق فى الخيرات وليس التعصب ، ثم سيحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) المائدة ). والله تعالى لم يعط أحدا من البشر ـ حتى الأنبياء ـ  سلطة الإكراه فى الدين وقال لخاتم المرسلين : (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)( يونس  )، بل أمر الله جلّ وعلا خاتم النبيين بأن يترك خصومه أحرارا يتمسكون بعقيدتهم وأن ينتظر الحكم الالهى عليه وعليهم يوم الدين: ( وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (122) ( هود )، وتكرّر فى القرآن كثيرا أن الهداية للحق مسئولية فردية شخصية ، وأنّ من يهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضلّ فإنما يضلّ على نفسه ، ومنها أمره جل وعلا للنبى أن يقول هذا وأن يعلنه :(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108)أى ليس وكيلا أو مسئولا عن أحد ، ثم أمره ربه جلّ وعلا فى الآية التالية بأن يتبع الوحى القرآنى وأن يصبر على أذى خصومه الى ان يحكم الله جلّ وعلا بينه وبينهم يوم الدين :( وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109) ( يونس ) . هذا هو الحق وهذا هو الاسلام ، وهذه هى السّنة الحقيقية للرسول عليه السلام، لأنّ سنة الرسول عليه السلام كانت التطبيق العملى لاوامر القرآن. ولكن مالبث الزيف أ ن لحق بتراث المسلمين وابتدعوا نوعية من التدين فيها التعصب والتطرف والارهاب ..

5 ـ ومقولات التطرف يدافع عنها الشيوخ الذين تحتضنهم الدولة وتجعل فى أيديهم  السيطرة على الفكر الدينى والاعلام، ويأتى شاب قد قرر أن يتدين  فيقرأ و يستمع الى أجهزة الاعلام فيتحول التدين عنده الى تطرف وتعصب، ثم ينهض للجهاد فيقتل الابرياء، إذ تقرر لديه أن المجتمع كله كافر يستحق القتل .. وكالعادة تهرول اجهزة الدولة تعتقل وتعقد المؤتمرات ويصدر المشايخ بيانات تتحدث عن سماحة الاسلام وتزين صورهم وابتساماتهم صفحات الجرائد . ونظل نضحك على بعضنا وتيار التطرف والارهاب يتقدم ويتقدم وينذر بتفجير الوطن كله ، لإن سموم التطرف لاتزال كما هى فى كتب التراث تحظى بتقديس المشايخ وحماية الدولة.) ..انتهى المقال.

ثانيا :

1 ـ انتهى المقال عام 1993 الى لا شىء ، ضاع فى الهواء كغيره من صرخات فى البرية .!

بل زحفت ثقافة التطرف الوهابية السلفية الاخوانية لتؤسس للإخوان والسلفيين نفوذا شعبيا ظهر فى إختطافهم للثورة المصرية النبيلة الراهنة .

2 ـ خلال نضال استمر أكثر من 35 عاما تجرعت الكثير من الغصّات ، زادت منذ أن وصل الإخوان والسلفيون الى صدارة المشهد السياسى المصرى ، فقد إزدادت تصريحات السلفيين ضد الأقباط  فإزداد عدد المهاجرين الأقباط هروبا من مصر ..وتخيل نفسك فى مؤتمر ، وفيه أخوة لك من الأقباط وقد جاءت أنباء بسيطرة الاخوان والسلفيين على مجلسى الشعب والشورى فإذا بالمصرى القبطى يسأل رفيقه القبطى : هل معك جواز سفر كندى أو استرالى أو أمريكى ؟.!.

أذكر بكل أسى حديث سيدة قبطية صديقة لنا وقد هاجرت من أربعين عاما ، لا تزال ذكريات طفولتها فى أوائل الخمسينيات تؤرقها . كانت أسرتها تسكن فى منطقة شبرا ، وكان الإخوان  فى الليل يدقون عليهم باب شقتهم يرعبونهم  ويأمرونهم بالرحيل .! ولازمها ذلك الفزع مرتبطا باسم الاخوان ، وقد كان للإخوان نفوذ وقتها فى تحالفهم مع انقلاب يولية 52 . أتذكّر فى التسعينيات جرائم السلفيين فى شبرا وإمبابة ضد الأقباط وقت تراخى الدولة وعجزها ..

3 ـ ونأتى لسؤال هام : هل الصراع القائم الآن بين المجلس العسكرى والاخوان والذى تمخّض عن حلّ مجلس الشعب ( الاخوانى السلفى ) يعنى غروب النفوذ الاخوانى ؟ وهل وصول شفيق لرئاسة مصر هى بداية النهاية للإخوان ؟ أقول : لا . لماذا :

لأن العسكر والاخوان على ملّة واحدة هى الاستبداد ، مع أن الاستبداد العسكرى العلمانى أقلّ قسوة من الاستبداد السياسى الدينى السلفى الاخوانى . ولكن هذه العقلية الاستبدادية مهما تنافست وتعاركت فهى سرعان ما تتحالف سويا ضد دعاة الديمقراطية والتنوير ، ويسارع المستبد لوضع أسس الفرقة بين المواطنين وضرب بعضهم ببعض ليستمر جاثما فوق صدورهم . وشهدنا طرفا من هذا فى استغلال ( أمن الدولة ) فى عهد مبارك للتعصب السلفى فى تدمير الكنائس وحرقها ، وتهيئة المناخ للإيقاع بالأقباط ، واستمرار الشحن الطائفى حتى يهرع الأقباط الى مبارك يطلبون الحماية ، فيتخذ من ذلك ورقة يستفيد بها داخليا و ( أمريكيا ) . وشهدنا تحالف المجلس العسكرى مع الاخوان . هو صراع ولكن يسمح بالتعاون على الإثم والعدوان والظلم والارهاب ، وهو صراع ولكن قد يتم من خلاله عقد الصفقات ضد الثوار والأحرار .

ثم ـ وهذا هو الأهم ـ نحن لا نتحدث عن الاخوان والسلفيين كجماعات وتنظيمات وأحزاب ، فهذا كله هو الجزء الطافى من جبل الجليد الثلجى . الخطورة هى فى تمكّن ثقافة الوهابية خلال أربعين عاما فى وجدان الأغلبية المصرية المسلمة الصامتة والناطقة، الساكتة والمتحركة . الأخطر هو  تسلل هذه الثقافة الى أجهزة الدولة المصرية الأمنية والعسكرية ، خصوصا من هم فى منتصف العمر منهم ، وهى المرحلة العمرية النشطة . ففى الأعماق تجد فيهم تكفير الأخر المختلف فى الدين كالأقباط والبهائيين وتكفير المخالف للوهابية السّنية فى المذهب كالشيعة ، وتجد النظرة الدونية للأقليات الدينية والمذهبية ، وإنكار حقوقهم فى المساواة. هذا هو الخطر الحقيقى . وهذا الخطر الحقيقى هو الذى ننبّه عليه ونواجهه من 35 عاما ، ولا زلنا ( نصرخ فى البرية ) بلا فائدة ، كأننا نؤذّن فى خرابة .

فهل نظل نؤذّن فى خرابة الى أن تصبح مصر ( أم الدنيا ) خرابة ؟

اجمالي القراءات 15610

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ١٥ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67349]

مرض التقديس عند المصريين بين العسكر ورجال الدين

رغم كل دعوات التنوير والاصلاح التي ينادي بها أمثال الدكتور منصور منذ عقود مضت ، وإنما التجاوب معها بطيء جدا وضعيف جدا ولا يتناسب مع حجم التحذيرات والتنبيهات التي قام بها المصلحون على مر التاريخ البشري خصوصا خلال الثلاثة عقود الماضية


وأعتقد أن ضمن الأسباب الأساسية التي تجعل الاستجابة لدعاوى التنوير والصلاح ضعيفة وبطيئة أن معظم المصريين أو قد يكون معظم العرب ولكن أتحدث عن المصريين الذين أنتمى إليهم (معظم المصريين يعانون من مرض مزمن هو تقديس نوعين من البشر هما رجل الدين والرجل العسكري) وهذه حقيقة لمستها بعد الثورة المصرية العظيمة فرغم الخيانة والكذب والتدليس الذي وقع فيه الاخوان والسلفيون خلال عما ونصف وهي أخطاء وجراءم في حق الدين والوطن والمواطن كفيلة بأن ينتفض الشعب المصري ويلفظهم ويقف في وجههم جميعا ويرفض مشاركتهم في العمل السياسي نهائيا إلا أن ملايين من المصريين حتى هذه اللحظة التي أكتب فيها هذا الكلام  ــ قبيل موعد الانتخابات الرئاسية (جولة الإعادة بسويعات قليلة) ــ يحدشون لمرسي وفيهم حماس غير عادي وإيمان منقطع النظير أن مرسي سينجح وهذا الشعور سببه الرئيسي أنهم يقدسون الأشخاص واعتادوا على ذلك ولا يمكن أن يتنازلوا عن هذ المرض اللعين وأتصور أن هناك بعض المصريين لا يستطيعون العيش بدون تقديس أي شيء


المصيبة الأخرى هي تقديس الزي العسكري مهما فعل فيهم ورغم كل ما فعله العسكر خلال سنة ونصف إلا أن قطاع كبير من المصريين متحمس لشفيق وللمجلس العسكري ويظنون أن نجاة مصر في بقاء المجلس العسكري في السلطة وأن نجاح شفيق هو الأمل وحسب ما يقولون أن مصر الآن في حاجة لرئيس قوي شديد يستطيع السيطرة والإمساك بزمام الأمور ويابلغون في سب أنفسهم حين يقولون أن الشعب المصري (مش ينفع معاه إلى الرئيس القوي الشديد) خلالص صدقوا الأكاذيب التي روجها مبارك وجهازه الأمني خلال ربع قرن وأصبحت عقيدة عند قطاع كبير من المصريين وتسببت في إصابتهم بمرض تقديس الأشخاص ونظرتهم لأنفسهم أنهم أقل درجة من الآخرين


وسمعت بنفسي ناظر معهد ابتدائي يقول أمامي حين تحدثت معه عن المساواة بين جميع المصريين وأنه يجب محاسبة الجميع فانتفض قائلا ازاي يا عم رضا يعني انت عاوز تساويني انا مع وكيل الوزارة وشيخ الأزهر .؟ قلت له أنت مثلهم ولا فرق بينكما أنت مواطن وهو مواطن ويجب أن تتعامل الدولة مع كل منكما بنفس القدر من المساواة والاحترام وعدم التفرقة رفض رفضا شديدا وكأنني أسبه وأشتمه رغم أني أدافع عن حقه في العيش بحرية وكرامة إنسانية


بالطبع نحن في حاجة ماسة للتخلص من كل هذه الأمراض  النفسية والاجتماعية والثقافية والفكرية ولن يحدث كل هذا إلا بالإصلاح العقيدي أولا والاعتراف بأخطاء السابقين وانتهاء زمن تقديس الأشخاص مهما كانوا ..


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ١٦ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67354]

ومع أن هناك كثير من الدول الوثنية .. إلا أنهم لديهم مُثل وقيم وتقدم..!

الاستاذ الدكتور/صبحي منصور السلام عليكم ورحمة الله اكرمك الله تعالى وجزاك خيرا على هذه الصيحة التي لن يضيع أجرها عند الله تعالى .. وكغيرها من صيحات (مقالات) المصلحين والمفكرين. فهى تضاف لرصيدهم الخيري والمخلص لانقاذ مصر والعرب من هذا التردي..


 ولي ملاحظة  معينة .. وهى أننا كقرآنيين ننادي باصلاح عقائد المصريين والعرب حتى يتقدموا .. مع أنني لاحظت أن هناك كثير من الدول الوثنية عقيدياً بمعنى أن أغلب سكانها لايعتقدون عقيدة سليمة صحيحة موحدة لله تعالى ومع ذلك فهم مسالمون مجتهدون ذوو اخلاق طيبة وسلوك قويم واحترام لقوانين بلادهم وحقوق الانسان.. وعدالة التوزيع للثروات.. الخ..


 والاستبداد عندهم في العقيدة أقل والاكراه في الاعتقاد أقل ..


 كيف يحدث ذلك مع وجود فساد عقيدي في مسألة الواحدانية على الأٌقل؟؟


شكرا لك والسلام عليكم ورحمة الله.


3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ١٦ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67355]

جواب على سؤال الدكتور محمد عبد الرحمن

الأخ الحبيب المحترم / الدكتور ـ محمد عبد الرحمن


السلام عليكم


حضرتك تسأل لماذا نُصر على إصلاح عقيدة الوثنية والشرك والكفر ومخالفة القرآن وتقديس الأوثان والأشخاص عندنا ونعتبرها أساس للإصلاح المجتمع ، بينما بعض الدول تعيش في تحضر وتقدم ورقي حضاري وسلوكي وتسطير عليها العقائد الوثنية


أعتقد حسب وجهة نظري وعلمي المحدود أن الوثنية أو الشكر أو مخالفة القرآن الكريم عندنا وتقديس البشر والحجر وفعل كل ما يخالف شرع الله  عندنا في بلاد المسلمين  يختلف عن هذه الدول في أمر خطير ومصيري جدا وهو أن المسلمين يفعلون كل هذا ولديهم عقيدة راسخة أنهم سيدخلون الجنة وهذا بدوره يجعلهم يعتقدون أنهم ليسوا في حاجة لإصلاح أنفسهم ولا إصلاح مجتمعهم ولا إصلاح أفعالهم وسلوكياتهم فإذا كانوا سيدخلون الجنة مهما فعلوا ومهما أخطأوا فلماذا يرهقون أنفسهم ويلتزمون


 


هذه وجهة نظرى في الموضوع وأعتقد أو أتصور ان الشعب المصري مثلا لو تخلص من هذا المرض واعترف مع نفسه أن كل خطأ يقع فيه الإنسان سيحاسب عليه ولو آمن كل واحد أن الحساب في الآخرة عدل وليس فيه واسطة أو شفاعة ومن يعمل سوء يجزى به ، أعتقد لو تغيرت عقائد المسلمين وغيروا فكرتهم عن يوم الحساب سيتغير كل شيء ...


4   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ١٦ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67357]

شكراّ لك اخي العزيز / رضا..

 نعم الحوار حول الفكر الجيد المستند للهدي القرىني العظيم .. يزيد الصورة وضوحاًً  وظهوراً وأقصد الصورة العقلية للواقع المصري والعربي السقيم..


 ومحاولتك أخي /رضا ..وتفضلك بالمتابعة فيه الكثير من الدرس لمن أراد أن يشخص المشهد المصريو ونتعرف  معا على مواطن العلة والشفاء.


. شكرا لك وإلى لقاء


شكرا للدكتور الفاضل/ أحمد ولك اخي رضا والسلام عليك ورحمة الله


5   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   السبت ١٦ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67358]

ألم يكن حكماً قرآنياً من واقع حياة المصريين!

الاستاذ / احمد صبحي منصور   سلام الله عليك ورحمته وبركاته.. أرى انك تذهب نفسك حسرات على أهل بلدك مصر حتى وانت مغترب عنهم قسرا.. تكتب وتكتب وتنصح وتعظ ولكنهم لايحبون الناصحين.. ولو اخذنا استطلاع رأي مئوي عن مدى حب المصريين لك وانا أقصد الغالبية العظمة فإنني وبكل صراحة اجد انهم يتهمونك باتهامات كثيرة!


 لماذا لأنهم لا يحبون الناصحين وخصوصا الفرعون الذي يعتلي الحكم وملئه وقومه.. ورجال الدين والمنافقين من الصحفيين


 ألم يكن حكماً قرآنيا من واقع حياة المصريين أن يطيعون من يستخف بهم واليوم يعيد المجلس العسكري الاستخفاف بالمصريين وكذلك رجال الدين والاخوان يستخفون بالمصريين ومع ذلك فالمصريين مطيعون للجميع.


 لهذا استحقوا لقب فاسقين عن جدراة..


 هل أنا مخطئ ام مصيب.؟


والسلام عليك ورحمة الله.


6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ١٦ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67360]

شكرا لكم جميعا ..وأقول

1 ـ  هناك دول وثنية فى آسيا وهى أكثر تهذيبا وتقدما من المسلمين .. لماذا ؟  أ


قول : أليس من يقدس الأضرحة وثنيا ؟ لا فارق بين من يعبد تمثال بوذا ومن يعبد حجر الضريح . الكفر العقيدى كله ملة واحدة . كلها أديان أرضية . ولكن الفارق هو فى مدى تسلطها على المجتمع . عند المسلمين تتسلط الأديان الأرضية عليهم وتتحكم فيهم فتقوم على أساسها دول ، وتفرض على الناس عقائدها ، ويتحول فيها الكفر العقيدى القلبى الى كفر سلوكى بالاكراه فى الدين وقتل الناس باسم الدين والاضطهاد الدينى ومحاكم التفتيش . البوذية ديانة وثنية مسالمة مثل التصوف ، وهى تتعيش فى دول بعضها يرزخ تحت استبداد عسكرى ، أى تتعيش فى ظل العسكر الظالم ومن فتات موائدهم ، ولو تخيلنا أن أئمة البوذية قد وصلوا للحكم مستبدين برضا الشعب فربما سيكونون مثل الوهابيين فى قهر شعوبهم . 


2 ـ ثقافة العبيد وعبادة الفرعون بدأت تهتز عند المصريين بهزيمة يونية 67 . وعايشت هذا بنفسى حين كنت أقدّس عبد الناصر ، ورأيته يهوى مهزوما . ثم جاء السادات فلاحقه المصريون بالاستهزاء وظلوا يستهزئون به فعاقبهم باختيار مبارك خليفة له . صار احتقار المصريين لمبارك أكبر ، وزاد عليه كراهية متبادلة بينهم وبينه ، ولولا آلته البوليسية ما استمر 30 عاما فى الحكم . وحين انتفض الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير حدث تحول ايجابى نراه فى سخريتهم ولعناتهم للمجلس العسكرى وطنطاوى وشفيق ، أى إن عهد تقديس الفرعون قد ولّى . ولكن من الصعب تغيير كل ملامحه مرة واحدة . فالشعب لا يزال مليئا بالمساوى المصاحبة لثقافة العبيد بسبب سيطرة الدين الأرضى الوهابى عليه ، ومنها الثقافة السمعية وتصديق كل ما يقال ، أو أن يكون عقل الشعب فى أذنيه كما قال الشاعر أحمد شوقى فى مسرحية كيلوباترة ، والاعتقاد فى تآمر أمريكا على مصر ..ومن هذه الملامح يأتى كراهيتهم لمن يريد اصلاحهم ، خصوصا إذا كان لا يعرف سوى المواجهة بلا لفّ ولا دوران . وربما سيزول هذا مع الزمن ..وعندها لن يقال : آه يا زمن ..!!


7   تعليق بواسطة   إياد نصير     في   السبت ١٦ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67366]

"ومنذ أشهر قاموا بتفجير اتوبيس يحمل مصريين من الاقباط"

 


دكتور أحمد:


نشرت مقالك على جداري في الفيسبوك وجاءني إحتجاج على صحة الجملة التي تقول:"ومنذ أشهر قاموا بتفجير اتوبيس يحمل مصريين من الاقباط" وأنا حاولت أن أجد على الانترنت خبرا لهذه الحادثة ولم أوفق. هلا زودتنا بتافصيل أكثر عنها.


 


8   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الأحد ١٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67367]

الأخ إياد

السيد إياد :


الجواب في :


(شرت هذا المقال فى جريدة الأحرار بتاريخ 17 مايو عام 1993)


 


9   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   الأحد ١٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67370]

شكرا دكتور محمد عبد الرحمن محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا للدكتور محمد على سؤالكم القيم


وشكرا للأستاذ رضا عبد الرحمن علي و للدكتور أحمد على الاجابات الوافية


كنت فعلا محتاج لذلك


شكرا ودمتم


واهدي لكم هذه الكلمات المعبرة (آه يازمن معيوب)


http://www.youtube.com/watch?v=kSZAQbLb7ss&feature=related


10   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67375]

بعض المعلومات عن ارهاب التسعينات .

الأخ الكريم استاذ إياد نصر . - أولا مشاركة فى الحوار والرد --أشكر الأستاذ دندن على إشارته لتاريخ المقال .


أعتقد أن من طالبك بالدليل  هو سلفى يريد أن يُبعدك عما جاء فيه من تاريخ  السلفيين الاسود فى مصر ويريد أن يذهب بك إلى   حوارات جانبية ،مع علمه بحقيقة التطرف والإرهاب المسلح فى مصر أنذاك .


اخى الكريم - بدأ التطرف المسلح للإسلاميين منذ  أواخر منتصف عصر السادات فى السبعينات ،وما عُرف وقتها بفتنة الزاوية الحمراء ، وأحداث عين شمس (بين المتطرفيين ،والمسيحيين) .وخرجت لجنة من مجلس الشعب لتقصى الحقائق ،وكتبت تقريرا وتوصيات رائعة لمقاومة الإرهاب ووأد الفتنة (عُرفت بلجنة المستشار العطيفى ) ولكن كالعادة لم تأخذ السلطة الحاكمة برأيها ،وإستمر التطرف متقطع حتى قتل السادات ، ثم هدأ بعد مقتله ثم ظهر على السطح بكل فجور فى أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات ،وكان مُركزا  ضد السياحة ،والأقباط ،والشرطة ،والمُفكرين . وإضطرت الدولة آنذاك أن تسير فى إتجاهيين إتجاه اعتقال السلفيين والمتطرفيين ،وإتجاه مقاومتهم فكريا (ولكن على إستحياء) .وكونت لجنة أو حركة  سُميت الحركة الشعبية لمقاومة الإرهاب ، وضمت ضمن اعضائها استاذنا الدكتور منصور ،ووزير الداخلية آنذاك عبدالحليم موسى ،وبعض المفكريين . وكانت تتبنى مواجهتهم فكريا ،وسافرت إلى مدن الصعيد لمناصرة اهل الصعيد المُعتدى عليهم من الإرهابيين ،ومواجهة المتطرفيين فكريا فى عُقر دارهم وخاصة فى أسيوط . ولكن للأسف عقلية مبارك (الحمار ) سار فى طريق مقاومتهم بالسلاح والإعتقالات والتعذيب فى السجون . وترك جبهة مقاومتهم فكريا ،بل وإنقلب على المفكريين وإضطهدهم هم ايضا (لأنه كان يكره المتعلميين بشكل لا مثيل له ،لشعوره بالنقص والضآلة أمامهم ) .. وآقال وزير الداخلية عبدالحليم موسى الذى كان يؤمن بلغة الحوار ،ومقاومتهم فكريا . وعين حسن الآلفى الذى أقاله بسبب حادثة مقتل سياح أتوبيس سياحة الأقصر الشهير على يد الإرهابيين ،وعين بدلا منه الكلب القذر (حبيب العادلى ).ثم حدثت بعض الإتفاقيات مع المتطرفيين والإرهابيين والقتلة والسفاحين داخل المعتقلات والسجون على أن يخرجوا تحت زعم ما عُرف بالمراجعات الفكرية (اى أنهم تابوا وأنابوا وعرفوا أنهم كانوا على خطأ) وانهم لن يعودوا للإرهاب المسلح مرة أخرى .وبالفعل خرجوا وإستكانوا فى بيوتهم (كمثل الثعبان الذى يتحين الوقت المناسب ) للدغ وإلتهام فريسته إلى أن جاءت الثورة المصرية ،ورفضوا أن يخرجوا فيها أو يناصروها ،بل ودعوا إلى حرمة الخروج على مبارك .لولا أنهم  رأوا أن مبارك وعصره ورجاله قد ولوا لما خرجوا مع الثوار ،ثم بالكذب على الله ،وعلى رسوله ودينه ،وعلى بعض المصريين البسطاء الطيبين إستطاعوا أن يلحقوا بركاب البرلمان والسلطة التشريعية ،وآن يناصروا مرشحا منهم لرئاسة مصر .ولو نجح ،ودانت لهم الدنيا فى مصر فسيعودون إلى   إرهابهم وتطرفهم المسلح مرة أخرى  تحت حُجة أن هذا هو الإسلام ،وأنهم يريدون تطبيق شرع الله ،وهو منهم براء .. وكل ذلك يا صديقى لأن (مبارك) لعنة الله عليه لم يهتم بمقاومتهم فكريا ،ولم يعطى الحرية للمفكريين والمُصلحين ،وخاصة (الدكتور -منصور ) والتيار القرآنى لمواجهتهم ،بل على العكس إضطهدهم وسجنهم ،وضيق عليهم أرزاقهم ،وشردهم من بلادهم ... الا لعنة الله على مبارك وعلى الإرهابيين والمتطرفيين فى وقت واحد ..


فيا أخى تاريخ واحداث التطرف وإرهاب الثمانينات والتسعينات ،وما بعدها  واضح وظاهر ومعروف للجميع ،لا يستطيع أن يُنكره سلفى أو غيره ..


حمى الله مصر والوطن العربى منهم ومن شرورهم .


11   تعليق بواسطة   إياد نصير     في   الأحد ١٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67380]

شكراً للاستاذين محمد دندن وعثمان محمد علي

 


السيد محمد دندن:

قرأت تاريخ نشر المقال قبل التعليق وبحثت في الجوجل حتى وجدت موقعا للأقباط ينشر قائمته بكل ما قامت به العصابات الارهابية بحقهم ولم أجد في القائمة خبر تفجير حافلة أقباط عام 1993 أو 1992.

www.coptichistory.org/new_page_14.htm

السيد عثمان:

لا ليسوا سلفيين. بل هم من معارفي على الفيسبوك. وسبب نكرانهم للحادثة هو أن لهم أصدقاء مصريين كذبوا الخبر وقالوا لهم أن الأقباط يحبون لعب دور الضحية. وللأسف هذا ما واجهته أنا أيضاً من معارفي المصريين هنا في أمريكا. حتى أنهم في النهايه قاطعوني وهجروني لأني دافعت عن الأقباط بما أعرفه و انتقدت تواطؤ المصرين في التميز ضدهم. وقد قلت لمعارفي المنكرين للحادثه:

"أولاً المصري يعبد مصر والمعبود ليس به عيوب.

ثانياً وأنا تكلمت مع مصريين مسلمين وقالوا مثلما قلتم لكن بعد البحث ومراجعة بعضهم وجدتهم للأسف كاذبين وطائفيين يبررون الجرائم التي حصلت للأقباط بتبريرات كلها حقد ووحشية و دون أي تعاطف كأنهم من كوكب آخر.

وجدت أن أفضل إمتحان لمعرفة مدى رقي وتنور صاحبك المصري هو سؤالان:

1-هل مصر والشعب المصري مميز؟ إن رايته ينتقد أكثر مما يمدح ويعيب أكثر مما يشيد فاعلم أنه متنور. وللقياس إسأل الاردنيين نفس السؤال عن الأردن.

2-هل الأقباط يعانون في مصر من التمييز والتضييق؟ لم ار أحدا منهم يقول نعم من أول مرة. لكن إن قال أنهم لهم حرية دينيه و- ميزة إقتصادية والدولة تميز معهم وهم يملكون نفوذاً، إلخ فاعلم أن صاحبك ليس في أمل وأن تفارقه أحسن لك"



وهذا ما نصحتهم به وطبقته على نفسي فلم يبق لي سوى صديق مصري واحد.


أرجع إلى سؤالي:

ماذا تعرفون عن حادثة تفجير الحافلة القبطية؟ ما هو التاريخ الدقيق؟ من أعلن المسؤلية؟ كم قتل؟ في أي منطقة؟ ما هي المناسبة الدينية للأقباط في الحافلة؟ ماذا كانت رده الفعل من الجميع؟


 





12   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ١٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67381]

شكرا لكم جميعا واقول للاستاذ اياد

 


بتاريخ 17 مايو 1993 قلت فى هذا المقال المنشور : ( ومنذ أشهر قاموا بتفجير اتوبيس يحمل مصريين من الاقباط كانوا فى رحلى دينية .!!) فهل يعقل أن أكتب هذا وأذيعه على الملأ  فى مصر مخترعا خبرا من عندى ؟. لقد حدث هذا التفجير لذلك الأتوبيس كما ذكرت ، وكنت وقتها أرصد ما يحدث وأندد بما يحدث . وبالتالى لست مسئولا عن موقع قبطى راهن لم يسجل هذا الحدث . استنكرته فى حينه ، وذكرته فى مقال منشور . ومن أراد أن يتحقق فليرجع الى الصحف المصرية فى الوقت المشار اليه .


وهناك تقارير مركز ابن خلدون السنوية التى بدأت فى رصد فعاليات المجتمع المنى فى مصر والعالم العربى ، وكنت مشرفا عليها عدة سنوات فى نهاية التسهينيات  . وأعتقد أن أول تقرير منها صدر عام 1993 أو 1994، ثم أصدر المركز تقريرا آخر عن أضطهاد الأقليات بعدها بعدة سنوات ، دليلا على تردى أحوال الأقليات فى مصر العالم العربى . وكان الاستاذ حمدى البصير ممّن أشرف على تقرير الأقليات فى بعض السنين ، وهو كاتب زميل لنا فى الموقع . 


من السهل التكذيب خصوصا ممّن يقوم دينهم على الكذب والافتراء على الله جل وعلا وعلى رسوله الكريم ..


13   تعليق بواسطة   إياد نصير     في   الأحد ١٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67382]


 دكتور أحمد:

أنت لست متهما عندي وتاريخك يشهد لك. للأسف إن أكثر من ينكر مأساة الأقباط في الغربة هم المصريون المسلمون وليس السلفيون وحدهم و لي تجربة مرة معهم. الذين إحتجوا على الخبر بنو احتجاجهم على الأكاذيب التي سمعوها من أصحابهم المصريين وأنا أردت مرجعا حيادياً يريهم أن أصحابهم أصحاب سوء.


ولك التحية.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,687,966
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي