غاندي ...طاغور:
قليلاً من الحكمة ..غاندي ..طاغور

زهير قوطرش Ýí 2010-11-29


 

 أخوتي وأخواتي ...الأحباء

أحببت أن أنقل إليكم  بعض الحكم ..بعد قراءتي لبعض الكتب أو من خلال ماوصلني على بريدي الخاص من بعض الأصدقاء مشكورين   والتي تناولت فكر وحكمة غاندي ..وطاغور .

وهذه هي ملخص لبعض الأفكار القيّمة ,التي تنبض بالإنسانية والحب والسلام .

 

 

                                   غاندي

"الطريقة المثلى لتجد نفسك هي أن تضيع في خدمة الأخرين "

"الله يختبر أحياناً إلى درجة فائve;ة فائقة الذين يريد أن يباركهم"

-"عندما أتأمل بإعجاب روعة الغروب أو جمال القمر تحلق نفسي في عبادة الخالق"

" السعادة هي عندما يتناغم فكرك وقولك وعملك"

"إذا أردنا أن نعلم السلام الحقيقي في العالم وأن نشن حرباً  حقيقة على الحرب علينا أن نبدأ بالأطفال"

"في الصلاة ,من الأفضل أن يكون لديك قلب بلا كلمات ,عوضاً عن أن يكون لك كلمات بلا قلب"

"أنا أنظر فقط إلى المزايا الحسنة في الناس ولأني لا أخلو من "العيوب ,لا يفترض أن أسبر أخطاء الآخرين"

"يوجد في العالم ما يكفي حاجة الإنسان.... لا جشعه "

"لطالما كان لغزاً لدّي كيف يشعر الناس بالسمو عندما  يحقرّون الآخرين"

"من السهل أن تصادق أصدقائك ,لكن أن تصادق من يعتبر نفسه عدوك هو جوهر الدين الحقيقي.... أما سوى ذلك فهو محض تجارة"

" لا شيء يهدر الجسم مثل القلق,ومن له إيمان بالله يجب أن يخجل من قلقه على أي شيء"

"أن تخدم قلباً واحداً بعمل واحد ,خير من ألف رأس ساجد في الصلاة"

"يجب أن لا تفقد ثقتك بالبشرية, البشرية محيط,وإذا كانت بضع قطرات منه وسخة ,فالمحيط لا يصبح وسخا"ً

"يجب أن تكون أنت التغير الذي تريد أن تراه في العالم"

                                طاغور

"ليست أرائي هي التي لا مثيل لها ولكن أراء أولئك الذين يؤولون حقائق كتبهم المقدسة بما يلائم عقولهم الضيقة"

"إن الدين واحد في جوهره ولكنه مختلف في صوره المتعددة,فالماء واحد ولكن بآختلاف شطآنه يكون الحق فيه لأمم مختلفة"

"إن أشد الأشياء إيلاماً للنفس هي عملية اليقين بالجهل"

"ليست حرية الإنسان في أن يتجنب المتاعب ولكن في أن يتحملها في سبيل الخير ولا يكون ذلك إلا بإدراكنا أن أنفسنا الفردية ليست أسمى معنى في حياتنا,ففينا الإنسان الخالد الذي لا يخشى الموت ولا الآلام"

"أني أرفض أن أدخل ملكوت السموات إذا قيل لي أن هذا لا يكلفك إلا أن تنقطع للعبادة ثلاثة أشهر"

"إننا ندنو من العظمة حين نكون عظماء في تواضعنا"

"فليكن للموتى خلود الصيت ,وليكن للأحياء خلود الحب"

"جميع دوافعنا ورغباتنا الأنانية تحجب بصيرتنا للروح,لأنها تشير إلى ذاتنا الضيق ...رغباتنا تعمينا من الحقيقة التي توجد في الإنسان"

"الديانة ليست شيئاً يمكن أن يجزأ في المقاييس اليومية أو الأسبوعية مثل توزيع المواضيع المختلفة في المنهج المدرسي ,أنها حقيقة لوجودنا الكامل وشعور لصلتنا الذاتية مع السرمدي.

اجمالي القراءات 28346

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53231]

شكرا أخى الحبيب زهير . وأدعو للبحث عن آيات القرآن التى تتفق مع بعض هذه الحكم ..

فمثلا : فى أول سورة العنكبوت ارتباط الايمان بالاختبار ، وفى سورة محمد حديث عن اصلاح البال وهو منتهى الراحة والسعادة النفسية ، وفى سورة المائدة حث على التعاون على البر والتقوى ، كما توجد آيات كثيرة فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والتواصى بالحق وبالصبر ،وآيات أخرى فى سورة الكهف و يوسف وغيرها عن اهمية النظر فى الكون والابداع فى الخلق ، وفى سورة المؤمنون آية عن الخشوع فى الصلاة.


أريد ان أفتح شهية المعلقين للمقارنة بين بعض هذه الحكم وبعض الآيات القرآنية .


وفقكم الله جل وعلا ، وجزى أخانا زهير كل الخير


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53233]

غاندي وأقواله

غاندي  قد أصاب كبد الحقيقة عندما قال :

"الطريقة المثلى لتجد نفسك هي أن تضيع في خدمة الأخرين "

"

" السعادة هي عندما يتناغم فكرك وقولك وعملك"

"إذا أردنا أن نعلم السلام الحقيقي في العالم وأن نشن حرباً حقيقة على الحرب علينا أن نبدأ بالأطفال"

"في الصلاة ,من الأفضل أن يكون لديك قلب بلا كلمات ,عوضاً عن أن يكون لك كلمات بلا قلب "


أقول تخرج من منبع الحكمة فهي تعبر عن خبرة بالحياة وتجربة قد وصفت في كلمات  قليلة لكن معانيها كثيرة وخاصة ما كان يقارن فيها بين القول والفعل ، وخاصة في تعريف السعادة هي أن يتناغم فكرك وقولك وعملك " وفي الصلاة : أن يكون لك قلب بلا كلمات بدل ان يكون لك كلمات بلا قلب .  لكن الذي جعلني أفكر أكثر الأسباب التي تؤدي إلى ازدياد العنف في المجتمعات وجعل المصلحون في حالة من القلق الدائم ،  هو أننا لا نبدأ بتعليم الأطفال كيف يكون السلام ،  أي نبدأ السلم من بدايته ولكن السؤال الأدق هو : من يقوم بتعليمهم ؟ !


3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53236]

" السعادة هي عندما يتناغم فكرك وقولك وعملك"

الأستاذ الفاضل / زهير


السلام عليكم ورحمة الله


حكم رائعة نتمنى أن يطبقها كل إنسان ، وأعتقد أيضا أن هناك من آيات القرآن تعبر عن نفس المعاني لهذه الحكم لكن بأسلوب إلهي أرقى وأروع على سبيل المثال ::


1ــ هناك آيات كثيرة تدعونا للخشوع فى الصلاة يقول تعالى ( ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ )الأعراف:55


يقول جل وعلا من أوصاف المؤمنين ( ٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ )المؤمنون:2


وهذه الآيات تتفق مع الحكمة (("في الصلاة ,من الأفضل أن يكون لديك قلب بلا كلمات ,عوضاً عن أن يكون لك كلمات بلا قلب "))


2ــ آيات قرآنية تدعو الإنسان بألا يقول ولا يفعل أو يكون من الذين يقولون مالا يفعلون ، وهذه الدعوة القرآنية في قوله تعالى ((  يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ ))الصف3:2..


وهذه الآيات القرآنية تتفق في المعنى مع الحكمة ((" السعادة هي عندما يتناغم فكرك وقولك وعملك"))








أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 5,893,040
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia