آحمد صبحي منصور Ýí 2010-09-06
أولا :
أي أن ذلك الشيخ يدعي لنفسه الألوهية ويعطي نفسه مزايا ومناقب تفوق ما كان للنبي عليه السلام .
وكما أن الله تعالى يقول لعباده يخاطب النبي " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " البقرة 186.
فإن ذلك الشيخ وقد اعتبر نفسه إلاها يقول لمريديه وأتباعه " يا ولدي إن صح عهدك معي فأنا منك قريب وغير بعيد ، وأنا في ذهنك ، وأنا في سمعك ، وأنا في طرفك ، وأنا في جميع حواسك الظاهرة والباطنة ، وإن لم يصح لك عهد لا تشهد مني إلا البعد".
ويفرض على المريد أن يكون عابدا مطيعا له ، فيقول " يجب على المريد أن لا يتكلم قط إلا بدستور ( أي إذن ) شيخه إن كان جسمه حاضرا ، وإن كان غائبا يستأذن شيخه بالقلب ".
ثانيا :
أسئلة كثيرة تستحق الاجابة من أكبر عمامة فى مصر .
وأراهن بعشرة دولارات .إن شيخ الأزهر لن يجيب ..
ليس مؤهلا للاجابة ..
وظيفته أن يجهّز دعاء جديدا للسلطان القادم ، ألم يكن من قبل تابعا من الدرجة الرابعة لجمال مبارك فيما يسمى ( لجنة السياسات فى الحزب الوطنى ) أقصد الحزن الوطنى أو الحزب الوثنى؟
الاسلام الحقيقى لا يحتاج الى هذه النوعية من الشيوخ الساكتين عن الظلم والمؤازرين للظالمين .
فليهنأ شيخ الأزهر بمنصبه الذى لن يعمّر فيه طويلا .. فما مضى من العمر أكبر مما تبقى .
ومرجعنا الى الواحد القهار ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون.
وعندها لن يكون هناك الدسوقى متحكما فى الجنة و النار ..وسيرى الذين ظلموا من الله جل وعلا ما لم يكونوا يحتسبون : (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ)( الزمر 47 ).
ودائما .. صدق الله العظيم ..!!
عزمت بسم الله،
جزيل الشكر لأخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي منصور، على التنقيب وإخراج ما في بطون الكتب المقدسة من طرف الشيوخ والعامة، والتي فيها ما يخجل المؤمن الموحد العبادة لإله واحد لا شريك له، ومقدسا كتابا كان هو الوحيد المحفوظ بقدرة الخالق، فلن يقدر الجن ولا الإنس أن يأتوا بمثله أبدا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. أما باقي الكتب فهي مما كتبت أيدي البشر واشتروا بها ثمنا قليلا ليضلوا بها الناس عن الصراط المستقيم، بدأ بالصحاح ( البخاري ومسلم) وانتهاء بكتب الصوفية والشيعة وغيرها.
إليكم أعزائي القراء ما كتبه الشاعر الفحل نزار قباني الذي خلدت أنامله أفكاره، فأصبح يعيش مع الناس بقلمه الذي كتب به يقول في قصيدة اقتبست لكم منها ما يلي:
السيرة الذاتية لسياف عربي ..!
أيها الناس:
أنا الأول والأعدل،
والأجمل من بين جميع الحاكمين
وأنا بدر الدجى، وبياض الياسمين
وأنا مخترع المشنقة الأولى، وخير المرسلين..
كلما فكرت أن أعتزل السلطة، ينهاني ضميري
من ترى يحكم بعدى هؤلاء الطيبين؟
من سيشفى بعدى الأعرج، والأبرص، والأعمى..
ومن يحيى عظام الميتين؟
من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر؟
من ترى يرسل للناس المطر؟
من ترى يجلدهم تسعين جلدة؟
من ترى يصلبهم فوق الشجر؟
من ترى يرغمهم أن يعيشوا كالبقر؟
ويموتوا كالبقر؟
كلما فكرت أن أتركهم
فاضت دموعي كغمامة..
وتوكلت على الله ...
وقررت أن أركب الشعب..
من الآن.. إلى يوم القيامة..
ثم يقول:
أنا المسؤول عن أحلامكم إذ تحلمون..
وأنا المسؤول عن كل رغيف تأكلون
وعن الشعر الذى - من خلف ظهرى - تقرأون
فجهاز الأمن فى قصرى يوافينى
بأخبار العصافير .. وأخبار السنابل
ويوافينى بما يحدث فى بطن الحوامل
أيها الناس: أنا سجانكم
وأنا مسجونكم.. فلتعذرونى
إننى المنفى فى داخل قصرى
لا أرى شمسا، ولا نجما، ولا زهرة دفلى
منذ أن جئت الى السلطة طفلا
ورجال السيرك يلتفون حولى
واحد ينفخ ناياً..
واحد يضرب طبلا
واحد يمسح جوخاً .. واحد يمسح نعلا..
منذ أن جئت الى السلطة طفلا..
لم يقل لى مستشار القصر (كلا)
لم يقل لى وزرائى أبدا لفظة (كلا)
لم يقل لى سفرائى أبدا فى الوجه (كلا)
لم تقل إحدى نسائى فى سرير الحب (كلا)
إنهم قد علمونى أن أرى نفسى إلها
وأرى الشعب من الشرفة رملا..
فاعذرونى إن تحولت لهولاكو جديد
أنا لم أقتل لوجه القتل يوما..
إنما أقتلكم .. كى أتسلى..
من فضلكم ممكن ترشدونني الى وصلة لتحميل هذا الكتاب
الجوهرة
ولكم مني السلام
حمزة
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,686,971 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
يا حسرة على الأزهر: جاءتن ى هذه الرسا لة من استاذ جامعى أزهرى...
ورفعنا لك ذكرك: جاء فى كتاب سيادت كم الأنب ياء فى القرآ ن ...
شيوخ الأزهر : شاهدت حوار المذي عه بسمة وهبة مع شيخين من...
حرام قتل الجنين: السلا م عليكم ، دكتور منصور اود كطبيب أمراض...
ما معنى ( العزة ): جاء هذا سؤالا فى تعليق على مقال ، واجيب عليه...
more
ملكشي في الطيب يا شيخ الطيب ! شيخ الأزهر الجديد المعين من جانب الرئيس الوريث لأنه من كبار المتصوفة اليوم وبثقل منصبه فهل يمكن أن يبنى له مقام بعد موته مثل مقام على بعد خطوات منه وهو مقام الشيخ صالح الجعفرى ؟.
فمجرد أن تعبر شارع الأزهر بخطوات تجد هذا المقام ، وهو قطب كبير من أقطاب التصوف لدى المتصوفة .
فهل من الممكن أن يحظى شيخ الأزهر الجديد بمكانة الجعفري بعد موته ؟؟
كلنا يعلم الإجابة ، فالشيخ عبد الحليم محمود كان شيخا للأزهر في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات وكان صوفياً وبعد وفاته لم يحظى حتى بمثل مكانة الجعفري !
إذن منصب شيخ الزهر إلى زوال مع أنه يعطي الشيخ في عصره المال والشهرة والمكانة الاجتماعية الكبيرة ويسمونه الإمام الأكبر هذه إحدى بدع الصوفية وتقديسهم لشيوخهم !