كاميل حليم Ýí 2009-07-22
بعد سنوات طوال من المعيشة فى بلاد المهجر، نسينا كرة القدم المصرية واعتبرناها ككل الأمريكيين لعبة مملة وبطيئة تخلو من الإثارة وتسجيل الأهداف، وتحول إعجابنا نحو كرة القدم الأمريكية، حيث أبدع الزنوج الأمريكيون فى تنمية مهاراتهم بالقفز العالى واللياقة البدنية الفائقة، مما جعل كرة القدم الأمريكية أكثر متعة وإثارة.
That is good observation, funny and human .
هناك من الناس طيب القلب ولكن تحتاج الى وقت وجهد كى تألف اليه ، وتستريح اليه ، هو طيب القلب و لكن يغلف هذه الطيبة بما يباعد بينه وبين الناس .وهناك من الناس من تستريح اليه من اول مقابلة ، وتحس أنك تعرفه من زمن بعيد ، وتعلن عليه صداقتك بعد الدقائق الخمسة الأولى من حديثه معك .
الى هذا الصنف من البشر ينتمى صديقى كميل حليم . بدأت صداقتنا بعد خمسة دقائق من لقائنا الأول فى مؤتمر الأقباط فى واشنطن . وجدته إنسانا مبتسما دائما خاليا من العقد (التى تصيب معظم أخوتنا الأقباط ) يتعامل مع الناس بود ظاهر و عفوية طبيعية ، رأيت فيه ملامح صديقى الراحل فرج فودة الذى كان عبقريا فى اجتذاب الناس اليه بانسانيته وابتسامته واهتمامه بمن يقابلهم لا فرق إن كان كبيرا أو صغيرا . نفس الملامح الانسانية وجدتها فى كميل حليم كانسان .. ثم وجدت مصريته وانتماءه لبلده بحيث لا تغرقه هموم الأقباط الى الدرجة الى تجعله ينسى هموم مصر كلها . وأيضا وجدت هذا الانتماء فى صديقى الراحل فرج فودة. كانت مصر هى دينه ودنياه ، يحبها بطريقة فريدة ، كان يراها فى ابتسامة ابنته الصغرى ـ أكرمها الله جل وعلا . ولا زلت أتذكر كيف جاءت ـ وكانت طفلة فى نحو العاشرة ، فاحتضنها بشوق و امتلأ وجهه بكل مشاعر الحنان فى الأب. وأتذكر أننى ساعتها تمنيت لو كانت لى بنت لأشعر بنفس السعادة التى رايتها على وجه صديقى الراحل فرج فودة حين ضم ابنته بين ذراعيه . نفس هذا الانتماء العائلى وجدته فى كميل حليم ، شعرت بدف الأسرة المصرية حين استضافنا فى بيته فى شيكاغو ، ونعمنا بحسن ضيافة السيدة هدى زوجته ، ومشاعر الود التى تجمع الأسرة ، من الجدة الى البنتين والحفيدة التى رايتها .
أدعو الله جل وعلا أن يمتع أخى وصديقى كميل حليم واسرته بالصحة و السعادة.
الأستاذ المحترم/ كميل حليم مقال مؤثر ورائع ، فحقاً الذى يعيش في الخارج يشعر بحنين وشوق لبلاده ويتغاضي وينسى ما سبق من آلام شعر بها من قبل. ويذكرني هذا المقال وشوق الأستاذ حليم إلى بلده وحنينه الدائم إليها، عندما سئل حكيم عن أحب أبنائه إليه فقال : الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يشفى ، والمسافر حتى يعود ، فنحن لا نستغرب حبه وحنينه إلى بلده مصر، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، ومصر ليست بلداً نعيش فيها فقط ، ولكنها تعيش فينا حيثما ذهبنا وهذا ما يثبته هذا المقال الذي يوقظ فينا مشاعر الألفة والحنين لبلدنا الحبية مصر.
مصر هي الوطن الذي يسكنه المواطن المصري ،وهي من تسكن داخل هذا المواطن ، لا يدري بهذا الأحساس إلا من ذاق مرارة الغربة ولوعتها ،ولذلك تجد هذا الأحساس واضحا في المغترب عن وطنه ، وهذا ما نلمحه في كتابات الأستاذ كمال حليم ، حيث أن سطوره تنبع بحب بلده .. والغريب أن هناك من يزايد على وطنية هؤلاء الشرفاء ..
دعوة للتبرع
الصدقة لشارب الخمر: هل تجوز الصدا قة لشارب الخمر ، علما ان نيتى هى...
غفران الأيزيدى: الإيز يدي بعكسن ا هو لايسم ح حتى أن...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : مامعن ى ( العرو ة الوثق ى )...
هل أسكت ؟: انا شاكر الله تعالى عل اخراج ي من دين اتباع...
سؤالان : السؤا ل الأول : ( يقولو ن عند موت شخص ان الله...
more
عظيمة هي مصر بأبنائها في الداخل والخارج ..