رسالة الى الأحبة ( 20 )

آحمد صبحي منصور Ýí 2009-05-10


أولا :
لا يمكن إغفال التنوير الذى قام به هذا الموقع منذ إنشائه منذ بضع سنوات ،أقصد تحديدا تنوير أولئك الذين يكتبون فيه اليوم . كل منهم تعلم الجديد ، ولكن على تدرج زمنى و بمستويات مختلفة . هم أنفسهم لا يستطيعون إنكار انهم الآن ـ غير أنفسهم قبل ظهور هذا الموقع . وأحتكم فى هذا الى ضمائرهم .


لم يكن هذا سهلا .. فقد تحملت الكثير من النقد والكثير من الهمز واللمز و السب والشتم ، وكنت اتحمل حينا وأغضب أحيانا ، مع أن معظم ما أنشره على الموقع قد تم نشره من قبل ، بل إن أصعب ما نشرته وأحدث رجة فى الموقع ـ سبق نشره فى كتاب ( الأنبياء فى القرآن الكريم ـ دراسة تحليلية ) وهو الذى كان مقررا على الطلبة فى جامعة الأزهر عام 1985 ، وبسببه تركت الجامعة بعد عامين من الاستجوابات والتحقيق ، ثم دخلت السجن بعدها نهاية عام 1987.
أكرر هذا لأن نفس المشهد يتكرر فى الموقع ، بصورة ما . فما قلته منذ حوالى ربع قرن لم يتقبله اليوم بعض من يسمون أنفسهم (اهل القرآن ) . وإذا كنت قد عانيت الاضطهاد والسب و الشتم حين كنت فى جامعة الأزهر بسبب ما قلته فى كتاب (الأنبياء ) فلقد رأيتنى أعانى السب و الشتم فى موقعى بسبب نفس القول ، مع أن كل ما أقوله معزز بالقرآن . الفارق أننى هنا فى موقعى وفى بيتى ، وأتعرض للبذىء من القول و أتحمل واصبر أملا فى أن يعود المسيئون الى ضمائرهم ، وأن يقف العقلاء موقفا يأمرون فيه بالمعروف وينهون عن المنكر ، ولكن العقلاء لم يكونوا بالكثرة التى حسبتها ولا بالجسارة التى تمنيتها .
ما يؤلمنى ليس فقط أن يكون رد الفعل هذا على كلام سبق قوله وسبق استيعابه منذ ربع قرن ، وليس فقط لأن البعض فى نقده سقط سقوطا لم يكن هو نفسه يتصور ان ينحدر اليه ، ولكن الذى آلمنى أكثر أشياء كثيرة منها :
1 : أننى مع حرصى على التأكيد أننى لا أفرض رأيي على أحد ومع حرصى على عدم التدخل فى المقالات التى تعارضنى بالنقد أو حتى بالتعليق فإن الآخرين هم الذين يملون عقائدهم علىّ ، وهم الذين يتدخلون بالتعليق المستفز على ما أكتب ، وبعضهم يتصور نفسه قادرا على أن يجعلنى أتراجع عما وهبت حياتى له وناضلت و عانيت فى سبيله ،بل يتساءل لماذا أكتب فى هذا الموضوع ، وهو ما لم أفكر فى أن أقوله لأى كاتب فى الموقع .
2 : أن بعضهم كان يعلق لمجرد الاستفزاز؛ يخلط عن عمد الأوراق بهدف تضييع الوقت فى التعليقات وادخال القراء فى متاهات تبعدهم عن المناقشة الموضوعية ، أى يتحول الموقع الذى هو فى الأصل مدرسة علمية لفهم القرآن الكريم وتدبره الى مدرسة مشاغبين أو مصطبة للمشاغبين ، يشغبون على ما أكتب بالذات.
3 : أن البعض الاخر اتخذ من سعة صدرى فرصة لأن يتطاول علىّ هو الآخر سواء فى اميلات يكتبها لى أو فى تعليقات منشورة ، بل أن تواضعى و تسامحى جعل بعضهم تتضخم لديه ذاته وتتنرجس فتهيأ له أن الموقع لايستطيع التنفس بدون كتاباته . .
هذا التطاول لو حدث لى من ربع قرن لنسفتهم نسفا ..
كنت فى عنفوان الشباب عنيدا حادا شديد البأٍس ، لا تزال ملامح الشيخ الأزهرى تعيش داخلى ، وقلمى لا نظير له فى فن السخرية وحدة النقد مع قوة الحجة ، ولا يزال ، ولكن معايشة القرآن والتقدم فى العمر جعلتنى أكثر تحكما فى قلمى وأكثر تسامحا وصبرا . وحين أصلحت كثيرا من نفسى أفاجأ فى نهاية العمر بهؤلاء الهواة الذين لا يقاس حالهم بأكابر الشيوخ الذين صارعتهم وصرعتهم منذ ربع قرن، والذين لا يزال إسمى يفزعهم ويقض مضاجعهم ..
ثانيا :
هذا كله دفعنى لأن أتساءل : ما هذا الذى أفعله بنفسى اليوم ؟ وما هذا الذى أفعله بموقعى ؟
قمت بوقفة مع النفس ..ومع الانجاز الذى تحقق بهذا الموقع ..
تساءلت :
1 ـ هل وجود أولئك الناس شرط أساس فى استمرار الموقع ونجاحه ؟
الاجابة بالتاكيد : لا .
أرى أن بوسعى أن أكفى الموقع يوميا بنشر ما كتبته من قبل وبما أكتبه . ولو كان حتما أن يكتب فيه غيرى فيكفى من يتفقون معى فى العقيدة ، ومن يرغبون فعلا فى العلم والتعلم ، ويمكن لنا أن نتناقش ونتعلم من بعضنا فى مدرسة القرآن باسلوب راق ..
وهؤلاء ـ من حسن الحظ ـ هم أغلبية من يكتب فى الموقع لأن المشاغبين مع علو أصواتهم فهم أقلية ، ومشاغباتهم هى التى أساءت للموقع، والموقع بدونهم أفضل حالا .
2 ـ مالذى أضافه لى هذا الموقع ؟
رأيت أنه ليس بالكثير ، فأنا أكتب وأناضل قبل الموقع بثلاثين عاما ، وسأستمر ـ بعون الله جل وعلا فى الكتابة مع الموقع وبدونه ، وصفحتى فى الحوار المتمدن تستقبل ألف قارىء يوميا ، والعناء الذى أبذله فى تحمل أعباء الموقع وتحمل سخافات بعضهم تاخذ من وقتى ومن أعصابى وراحتى النفسية .
3 ـ هل معنى هذا أن أترك موقعى لهم ؟
مستحيل طبعا ، فأمثالهم أخرجونى وأخرجوا أصحابى أهل القرآن فى مصر من مساجد أقمناها بانفسنا ،بل ومنعونى من الذهاب الى بلدى والصلاة فى بيتى مع أهلى ، ولقد تحررت منهم بالهجرة فلايستطيعون الآن إخراجى من بيتى فى أمريكا ، ولا أسمح لهم باخراجى من موقعى .
4 ـ إذن ما العمل ؟
قمت مؤقتا باجراء منع الدخول لمن رأيته تجاوز الحد .. الى حين التشاور مع ابنى أمير ـ مدير الموقع .
ثم اتفقنا ـ أنا وأمير ـ على أن يريحنى ـ مؤقتا ـ من عبء الادارة لأتفرغ للكتابة ومهامى الأخرى ، مقابل أن يقوم هو بضبط التعليقات بحزم وبلا تساهل .
لم يكن هذا قرارا سهلا بالنسبة لأمير منصور ، فأنا أعلم مدى ضيق وقته ، ولكنه إرتضى لنفسه هذا العبء الاضافى حرصا منه على بعض الناس الذين فقدوا احترامى وتقديرى .
أخيرا :
يبقى اقتراح أخير أتوجه به الى المخالفين لى فى الرأى ، ومنهم من لا أزال أحتفظ له بالتقدير :
هناك مواقع كثيرة تحمل راية القرآن وأهل القرآن ، بعضها بالعربية والآخر بالانجليزية .. ومن الممكن إضافة المزيد الى هذه المواقع ، وهو مكسب لأهل القرآن .
ولقد تعلمتم فى هذا الموقع الكثير ورفضتم القليل .. وهناك خلاف أساس بيننا لا محل لتجاوزه ولا سبيل للسكوت عنه ، وهو تأليه النبى محمد عندكم ورفضنا هذا التأليه فى عقيدتنا .
اقتراحى أن لكم متسعا فى فضاء الانترنت ، يمكن أن تنشئوا لكم مواقع خاصة أو تشاركوا فى موقع من مواقع أهل القرآن التى تتفق معكم ، أو تكتبوا ما تشاءون فى المواقع المفتوحة مثل الحوار المتمدن و عرب تايمز و شفاف الشرق الأوسط ، ويمكنكم عندها أن تهاجمونى كما تشاءون ، وأعدكم بأن أتسامح معكم كالعادة.
وبذلك أستريح وتستريحون.
ما رأيكم ـ دام فضلكم ؟

اجمالي القراءات 17281

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (31)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38621]

الأخ الدكتور احمد أدامك الله

أسمح لي في البداية عن نفسي أن أقول لك كما ذكرت في تعليق لي"ياجبل ماتهزك ريح" أنت جبل في العلم صلب في الراي ,لأنك  على حق.كما ذكرت أتكلم عن نفسي.


زهير قوطرش قبل دخوله الموقع ,يختلف مئة بالمئة من بعد  دخوله الموقع ,وتعلمه في مدة عام واحد أو أقل لايقاس بثمن  .تعلمت منك الشيء الكثير.لله الفضل الذي دلني على موقعك هذا .أنقذت نفسي واهلي من شرك كنت أمارسه نتيجة ما علق في فكري من قيم التراث الشركية.تخلصت منها ,وأصبحت وكأني أملك عقلاً وفكراً يساعدني على فهم مقاصد الآيات القرآنية بشكل مختلف  وطريقة جديدة أستطيع أن أسميها التوحيد الخالص لله. صحيح هناك بعض القضايا التي قد أختلف معك فيها ,لكني أعترف ليس لعلمي الواسع ,لكن لعدم قدرتي على فهم بعضها واستيعابها الى اليوم .وأنا واثق من أنني سأصل الى استيعابها من خلال دراستي لكل مقالاتكم  وبحوثكم القيمة.


 


صدقني يا أخي .أنا ممن يحسدونك على صبرك.وتواضعك.لكن للصبر والتواضع حدود.أتمنى أن يصبح الموقع مثل موقع العلمانين العرب.يكتب المشترك مقالته.التعليقات عليها ترسل على بريده الشخصي.من يحب أن يرد على مقالة ما ...يستطيع كتابة مقالة يرد فيها على ما يشاء.صدقني هذه أفضل طريقة لمن أراد أن يتعلم ومن خلالها نتجنب تعب الاعصاب.


أخي كما ذكرت صار للموقع تلاميذ ,يريدون الاستزادة من علمك .حافظ على موقعك هذا لأنه صار جزءاً من وجودنا وشكراً لك


 


2   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38622]

قواك الله ..

الدكتور أحمد قواكم الله على ما تقومون به من مجهود ، وأظن أن الكثير من الأخوة على هذا الموقع يقدرون هذا المجهود ، وأعلم انك تتحمل قدرا كبيرا من التطاول ولهذا أنصح إن كان هذا ممكنا أن تتم مراجعة التعليقات بحيث تكون خالية من التطاول والسباب وهذا يحدث في معظم المواقع الموجودة على الإنترنت . . وأشاركك الرأي أن صفحاتك على المواقع الأخرى تحظى بمرات دخول كبيرة ولكن كل هذا ليس بديلا عن هذا الموقع المبارك ، وأشاركك الرأي أن فضاء الأنترنت مفتوح فمن يريد أن يتطاول عليك وأن يناقش بالتي هي غير الأحسن فعليه فعل هذا بعيدا عن هذا الموقع، لأن هذا الموقع للجدال بالتي هي أحسن  ، ولأن إذا فعل هذا داخل الموقع فإنه سيحسب على الموقع وعليك شخصيا، أما إذا حدث هذا خارج الموقع فإنه لن يزيد عدد مهاجموك الكثير،بل على العكس الهجوم خارج الموقع يفيده أكثر ، فمن الأفضل لك أن يتطاولوا عليك خارج موقعك وينضموا إلى كتيبة المهاجمين في فضاء الإنترنت الرحبة والتي تسيع الجميع وفق الله الجميع في أن يكمل رسالته التي إختارها لنفسه ..


3   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38627]

لك الله يا دكتور أحمد فلا تبتئس بما يفعل المشاغبون،

عزمت بسم الله،



لك الله يا دكتور أحمد فلا تبتئس بما يفعل المشاغبون، وسوف يجزي الله الصابرين، وإن كان للصبر حدودا فإن الله تعالى أكيد سوف يعطيك فترضى.

من حقك أن تشترط في موقعك ما تشاء، ومن حقك أن تقبل من تشاء، ونرفض من تشاء، وأرض الله واسعة لمن لا يتفق معكم ومع منهجكم، وأنا أعتبر هذه الرسالة تذكرة لتعيها أذن واعية.

بارك الله في أنفاسكم، لننتفع بعلمكم وقلمكم.


4   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38630]

مكسب لأهل القرآن ..

راية أهل القرآن لا يستطيع أن يحملها موقع واحد ولكن هناك بالتأكيد ريادة يحملها هذا الموقع وصاحبه ، ولذلك أقول أنني أتمنى أن أرى كثيرا من المواقع التي تخدم فكرة القرآن وكفى تتفق وتختلف، فهذا يفيد القضية ولا يضرها ، وفي الفترة الأخيرة لاحظ الجميع أن هناك من يتعمد التطاول وليس النقاش وتساءلت مع نفسي إذا كان لا يعجبه ما يكتب على الموقع فلماذا البقاء ؟؟ هذا مع وجود البدائل من كل الأنواع ، فعلى كل شخص منا أن يكتب ويعلق في المكان الذي يحظى على أكبر قدر من الإتفاق معه بدلا من أن يشغل نفسه بأمور أخرى غير الكتابة .. وانا أؤيد إقتراح أن تتم مراجعة التعلقات قبل نشرها فهذا أفضل ،وهذا ما يحدث في جميع المواقع .


5   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38633]

هناك مثل يقول (إن كبر أبنك خاويه )

هناك مثل قرأت عنه في بعض الكتب يقول (إن كبر إن كبر أبنك خاويه ) أي أن أبنك عندما يكبر ويشب عن الطوق فحاول أن تتخذه صديقا أو أخ ، وهذا ما أطلبه من الدكتور أحمد حيث أنه إن كان هناك من تعلم منك ومع ذلك يتطاول عليك ، فمن الأفضل أن يكون له موقعه الخاص ومنبره الذي يقول فيه ما يشاء ..


6   تعليق بواسطة   عبدالكريم زرفات     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38635]

لكم الحق في كل ما تقولون

استاذنا الفاضل اني ارى كل الحق فيما تقول وتعتب والهمك الله الصبر على ما نكتب


انني اقدر كل ما جاء في رسالتكم اعلاه واطلب منكم بل ارجو ان تواصلوا ما بدأتموه بخصوص الموقع ، لانه اصبح جزء من كياننا الفكري وتعلمنا واستفدنا منه الكثير الكثير . وها نحن ماضين معكم للنهل من هذا الفكر الايماني الواضح البعيد عن الخرافات التي وجدت لها في ادمغة الكثير من المتزمتين ارضا خصبة لكي تنمو وتتكاثر مفسدين بذلك عقول اغلبية لا يستهان بها من المسلمين البسطاء الاتكاليين الذين سلموا امورهم بيد هولاء الذين اعتبروا انفسهم خلفاء الله في ارضه زورا وبهتانا تارة بحجة السلف الصالح وتارة اخرى بحجة التقليد  وكما يحاول هولاء الدجالين  ان يفهموا البسطاء  بان (على الانسان الغير متبحر بالدين ان يرميها على عالم ويخرج منها سالم ) ، اي ياخذ امور دينه منهم دو تفكير ويصبح مسيرا لهم يملون عليه ما يريدون وبذلك اوجدوا فتوة التقليد ومن لم يعرف امام زمانه بانه سيموت ميتة الجاهلية وبهذا حققوا اغلب مآربهم بالانحراف عن دين الله .


استاذنا العزير بارك الله فيك نرجوا ان لا تخذلنا وسط الطريق خاصة واننا بدأنا نميز بين الصحيح من المريض في فكرنا الديني المتوارث وتعلمنا الكثير من افكاركم النيرة وكذلك من طروحات الاخوة الكرام في الموقع والذين اكن لهم تقدير واحترام كبيرين . علمل باني اعبر عن رأيي الخاص ، وتقبلوا فائق شكري وتقديري. 


7   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38637]

لابد للحرية من ضوابط

لقد زاد الصبر عن الحد لتتحول الحريةالمبالغ فيها على الموقع إلى شيء لم نعرفه، ولعل بعض التعليقات أسفل مقالاتكم يا دكتور أحمد صبحي خير دليل فهي تشي بكل ما يخفي أصحابها من شخصنة وكره باد وسنية تفرض فرضا ،ومن حق كل إنسان أن يختار لنفسه ما يريد لكن لا يفرضه على أحد من حقهم وأقول من حقهم لكن للأسف يضنوا بهذا الحق عن مؤسس الموقع !!!، يبالغون في الثناء على بعضهم ولهم الحرية في ذلك لكن لو شكر أحد المعلقين الدكتور أو أثنى على بحثه تراهم يفزعون وكأن الحق الذي أعطوه لأنفسهم قاصر عليهم هم فقط !!! في صفحاتهم لا يتحملوا هذا النقد اللاذع والتطاول وأتحداهم من داخل صفحاتهم على ذلك فلماذا إذن يطالبون الدكتور أحمد بالتحمل ؟!! مع العلم أن الموضوع ليس اختلافا من أصله بل له أسباب أخرى يعرفها أصحابها جيدا ، حان الوقت كي نتفرغ للدراسة بدل أن نضيع وقتنا فيما لا طائل منه وفي النهاية لكل إنسان حريته في اختيار الطريق الذي يحب غفر لنا الله سبحانه وتعالى . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


8   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38638]

هل وجود أولئك الناس شرط أساس فى استمرار الموقع ونجاحه ؟

الاجابة بالتاكيد : لا


ليس هذا فحسب بل اقولها وبكل راحة ضمير ان الموقع بدون هذا البعض افضل ، فأي ازدواجيه تلك لمن يلوّح براية القرءان ويُلبس نفسه ثوبا قرءانيا زاهيا ومازال ينهج نهج المتصوفه والسلفيين في فهم النصوص وتقديس وتأليه محمد عليه السلام ويسلك نفس الطريقة في التعامل مع نصوص القرآن .


واي دعويّه يتمتع بها هذا البعض فيحول الاختلاف في فهم بعض الموضوعات إلى جدل شخصي وغضب للنفس، وانتصار للذات ، وهل لهذا الذي تضخمت ذاته وتنرجس ان يبدع فكرا او ان يتقبل فكرا؟ بالتأكيد لا ..... بل واكثر من ذلك فالبعض نصب نفسه وصيا على الآخرين فقادته ذاتة ان يحاسبهم على ما يكتبون ويطلب منهم ايضاحات لماذا يكتبون !!! ، والبعض تفوح منه رائحة السلفيه فلا تختلف جمله وعباراته وكلماته ولا فهمه لنصوص القران ، فتظن وانت تقرأ له وكأنك تهت بمقال شيخ ازهري ..... ويحضّر لإنقلاب .


يا رب....  ان لي امنية ان يعود اللحن قرءانيا .... وهو آتي


9   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38642]

من حقك يا دكتور

وأبسط حق لك وأقولها بصراحة هو ما تم فعلا،  لأن الحرية إذا كانت غير محدودة والتسامح إذا لم يكن في أهله يأتي بنتيجة عكسية تماما وقد قالها شاعر قديم  يشبه شعره الحكمة :


ومن يعمل المعروف في غير أهله ............ يكن حمده ذما عليه ويندم


10   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38644]

ارجوك دكتور احمد لا تحزن

والله العظيم  قد تالمت و انا اقرا مقالك---


يا دكتور لقد كنت في غيبوبة لولا كتاباتك ما كنت قد افقت منها --نحن تلاميذك ومازلنا نجهل الكثير الكثير---


انت اخي ومعلمي لعل الله تعالى يرحمنا وينورنا بعلمك


لماذا الانسان يسارع في الاساءة---سامحهم الله تعالى


ليكن الله تعالى في عونك اخي احمد والله مقالتك فيها تعبير عن حزن عميق بداخلك


الله تعالى وحده يعلم كم اثرت في كما كتب اخينا زهير


لك مني كل التقدير والامتنان


اختك ام كمال من لندن تحييك وتشد على اياديكم انت وكل من معك من المخلصين في هذا الموقع


اطال الله تعالى في عمركم وبارك في جهدكم وجمعنا واياكم في جنانه--اللهم اميييييييييييييييييييييين


 


11   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38645]

فصبر جميل

أؤيدك بشدة يا دكتور وكم كان صبرك جميلا ؟ فصبرك الزائد عليهم هو  السبب في  زيادة تجريحهم  لك ولشخصك واعذرني في ذلك . فكان ذلك لافتا للنظر وتحت مقالاتك بالذات ولا يتحمل أحد بصراحة كل ذلك التجريح،  ولو كان كاتبا مبتدئا .. فكل واحد في نفسه ملك  كما يقولون، والمصيبة أنهم يعتبرون تلك التهم والتجريحات التي يوجهونها لكم  حق مكتسب لهم لا يجوز الاقتراب منه ويستميتون في الدفاع عنه، ولو رد عليه أحد كان يأخذ نصيبه من التهم وبأنه غير حيادي أو تبع الكورس أو..أو..   ولم يدروا أن كل إناء ينضح بما فيه وسوف تظهر أغراضهم مهما حاولوا إلباسها ثوب النقد ، فكلنا لنا أعين ترى  وأقول صدق الله العظيم إذ يقول : ( { قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }يوسف18


12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38647]

أستاذى الكبير الدكتور - منصور . وإخوانى - فوزى -وشريف - وحسن عمر .

أستاذى الكبير الفاضل العالم الجليل الأستاذ الدكتور - منصور - تأكد أن مكانتكم العالية ،والعرفان لكم بالفضل والأستاذية لن ينال منهما الجاحدين والكاذبين والمُنافقين من أتباع السلفية والوهابية والشيعية وأمن الدولة المأفوكين ، وأنكم مدرسة فكرية إستمدت علومها من القرآن الكريم وحقائقه المُنيرة المُشمسة إلى يوم الدين إن شاء الله ، ولذلك أتمنى ألا تنظر إلى أولئك المُعاندين ،المُعاجزين لآيات الله ،وإصدع بعلمك ومما أفاء الله عليك من حكمته وأعرض عن الجاهلين .. ولتعلم أستاذى - إذا كُنا نتعامل فيما بيننا  على اننا  أبناءك وأصدقاءك وإخوانك من المُحيطين بكم فى الموقع أو خارجه ،إلا اننا جميعاً نعترف لكم بالأستاذية فى هذا السبق العلمى ،والمعرفى الناهل من لأليءالقرآن الكريم . ولا يُنكر هذا إلا جاحد جحود .ونحن نعلم ُ انك لا تنتظر أجراً مادياً ولا معنوياً من أحد على الإطلاق ،وإنما أجرك على الله الذى لا تنفد خزائن رحمته .


ولكن لابد للصادقين المُخلصين أن ينصفوك ،وينصروا الحق القرآنى الذى تنطق به أمام هجمات أعداء كتاب الله وقرآنه العظيم ،وهذا جزء من واجبهم الإيمانى تجاه القرآن ودُعاته والمُدافعين عنه .....


وإننى من هُنا أدعو إخوانى جميعاً أن يقفوا فى وجه مثل هذه الهجمات المسعورة على كتاب الله ودُعاته ومناصريه .....واسأل الله لكم ولنا ولكافة المُخلصين لله وكتابه ورسله خير الجزاء ،جزاء الصابرين يوم الفوز العظيم ....


أما بالنسبة لإخوانى الأساتذة - فوزى فراج - وشريف هادى - و-د-حسن عمر .فمن واقع حُبى لهم  الذى يسمح لى بمصارحتهم علانية ،فإنى أقول لهم أنتم مدينون بإعتذار رسمى وعلنى للدكتور منصور - على أنكم سمحتم لمثل أولئك الناس ان يتخيلوا ويتصوروا أنكم جبهةُ مضادة تعمل على تقويض وهدم ما بناه الدكتور -منصور - عبر مسيرة أربعة عقود من العمل الجاد و البحث والتنقيب بين(كتاب الله ) و(تراث المسلمين ) ،وظاهرتموهم عليه بشكلٍ أو بآخر ،ولا أريد أن أستفيض فى شكل ذلك الظهار علي سيادته، لكى لا ننبش فى قبور هذا الموضوع ،ونحن نريد أن نُمحوه  من الوجود ،ونشطب آثاره السيئه على موقعنا المبارك ،لكى يعلم أعداء الفكر القرآنى أننا فى رباط إلى يوم الدين ،وأن أساليبهم الرخيصة والدنيئة لن تُزعزع إستقرار موقعنا ،ولن تُلحق بأستاذنا الدكتور -منصور -أى سوء يضمرونه له،وسيرتد إليهم كيدهم فى نحورهم ،وينتصر القرآن وأهله ،ويخسىء الخاسئون . (وهذه وجهة نظرى ) ولكم مطلق الحُرية فى الأخذ بها أو تركها ...


 وشكراً لكم ....


 وشكراً لك استاذنا الكبير ،والعالم الجليل الدكتور - منصور .


13   تعليق بواسطة   محمد البارودى     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38649]

جزاك الله كل خير د.أحمد

الاستاذ العزيز د. احمد منصور


وفقك الله ورعاك. لقد تأثرت كثيرا عند قراءة هذه المقالة ولا اخفي عليكم انني اصابني الكثير من الاحباط خلال الفترة الخيرة خلال وجود هذه المشاحنات والمهاترات في التعليقات.


اعتقد ان ترتيب اوراق البيت الداخلية اصبحت من الأولويات وندعوا لك بكل التوفيق واشهد الله انني مدين لك بكل ما تعلمت من سيادتكم. جعله الله في ميزان حسناتك وجزاك الله عنا كل خير. 


14   تعليق بواسطة   الفرزدق التميمي     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38651]

هذا دليل نجاحك استاذى الدكتور منصور

استاذى الكبير الدكتور منصور


السلام عليم


تاثرت وانا اقرا مقالتك الوجدانية ولكن ارجوك ان تسمح لي بالقول متفائلا بانك عبر هذا الموقع اديت رسالتك ونجحت نجاحا باهرا وان الموقع اصبحت له مكانته بين المواقع الرئيسية وان اهل القران نشروا رسالتهم وفرضوا انفسهم على من شاء ومن ابى بفضل هذا الموقع وجزء رئسي منه بسبب سياستك الحكيمة بادارة الموقع ودليل نجاحك وتاديتك الرسالة  كثرة المواقع التي تتحدث باسم اهل القران


انا اؤيد  طرد كل من يسيء الادب ولا يحترم ادب الحوار


واما المخالفين فى الراي فلا تقلق فاعتقد اننا هنا جميعا ابناءك ونستطيع الرد عليهم افحامهم بما تعلمناه منك فانت ابونا الروحي جميعا  ولا تحزن فالضربة التي لا تقصم ظهرك تقويه كما قالت العرب واعتقد انك اقوى من كل هذا


 


15   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38654]

قول حكيم وقرار سليم

بعد قراءة هذا الكلام الحكيم من الأستااذ الدكتور منصور وبعد ان عرض بعض معاناته التي لاقاها في مصر على أيد رجال الأزهر وأمن الدولة فمن حقه فعلا ان يرتاح في بيته الذي أسسه بطريقته ومن حقه أيضا أن يحافظ على صحته اولا وعلى وقته ثانيا من أؤلئك الذين يريدون إهدار حق الموقع وإهداق حق الدكتور منصور وتغييب حقيقة ما قام به من إصلاح وتنوير لا ينكره أحد ، محاولين تهميش دوره الأكيد في التغيير وفي التنوير محاولين تضييع جهده ووقته بلا فائدة محاوليت تشويه صورة الموقع بكل طريقة وبكل أسلوب وبكل كلمة فهي تكاد تكون وظيفة محدد لهؤلاء وأخيرا من حقك يا دكتور ان تفعل ما تشاء طالما الهدف الجحفاظ على الموقع جامعة للتعلم للأجيال القادمة ، وسواء فعلت هذا أو لم تفعله فسيكون النقد في أشد حالاته فلا فرق إذن.



16   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38656]

السلام عليكم ورحمة الله

الدكتور الكريم احمد صبحي


اعانك الله على ما تلقاه من المخالفين لرايك بالهجوم والنقد اللازع والتحامل ولكن كن كما انت على حلمك وعفوك ( ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنة ولى حميم ) هكذا كنت ولا تزال يا دكتور احمد فاتمني ان تظل على تخلقك بخلق القرآن وان تعفو وتدفع بالتي هي احسن السيئة .. هذا من جهه الذين ينتقدوك بشدة وباستفزاز والله اعلم بالقلوب والنيات  ..


اما اخوانك الكرام المستشار شريف والاستاذ فوزي والدكتور حسن احمد عمر فهؤلاء اخوانك واحبائك ولم اري منهم سوي اختلاف فى وجهات النظر بدون اى اساءة وهو ما يتماشي مع سياسة الموقع من تقبل الاختلاف وعدم تزكية راي احد على الله وحضرتك قولت مرارا وتكرارا اننا جميعا تلاميذ على مائدة القرآن الكريم .. وتذكر قولة تعالى لرسولة الكريم ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) وهذا كان على اصحاب الرسول واتباعه ونحن من الممكن ان نختلف مع الدكتور احمد فى راي او وجهه نظر رغم اعترافنا بغزارة علمة ولكن هكذا تعلمنا منك ومن الموقع ان نختلف وان نحترم افكارنا وعقولنا فى حدود الموده والرحمة فيما بيننا  ..


فتقبلنا جميعا مخالفين او موافقين لك بصدر رحب اما من يتعدي النقد للاهانة او السخرية فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفي بة حسيبا دا من ناحيتك ولكن لا حرج ابدا ان الموقع لة سياسة تمنع الاهانة التى توجه من اى عضو لاخر سواء موجهه للدكتور احمد او لغيرة ويجب ان تستمر وتحذف التعليقات المخالفة فقط


هذا وجهه نظري المتواضعه التى اقدمها لحضرتك وكل املى ان اري هذا الموقع منارة للمسلمين بكل كتابة الكرام وبعمادة الدكتور منصور ..


17   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38658]

في ظل الحرب الشعواء التي يتعرض لها الموقع ..

في ظل الحرب التي يتعرض لها موقع أهل القرآن ، والمقصود من هذه الدعوة هو تقويض فكرة القرآن وكفى من جذورها ، وذلك للأسف عن طريق مثل هذه المناقشات العقيمة ،والتي يهدف منها القضاء على الفكرة ، وهذا ما يجب أن يعرفه المخلصين لفكرة القرآن وكفى .. ولهذا فإن على الجميع أن يفطنوا إلى هذا ..


18   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38659]

العرب

هناك مشكلتان رئيسيتان تتمتع بها العقلية العربية و الحمد لله
1- حب الجدل ، العرب مغرمون بتحويل النقاش الى جدل! يجادلون من أجل المجادلة.. مستعدون أن يضيعوا الكثير من الوقت و الجهد في سبيل إثبات أن أن عيسى أفضل من محمد لكن في النهاية يحنون رؤوسهم و يقولون "لا نفرق بين أحد من رسله" .. إنه الغرام بالجدل .. إنه الولع بإظهار القدرة على المجادلة و تحويل هذا الموقع الى غرفة دردشة و عبث فكري..و هناك فرق عظيم ما بين الجدل و بين النقاش الحي! و من لا يستطيع التفريق بين الاثنين فلا يستحق مكاناًُ في هذا الموقع
2- العقدة الفردية .. العرب معجبون جداً بأنفسهم! إنهم لا ينظرون إلا الى ما يحبون النظر إليه ، فعند العربي لا يهمه رأي الآخر..حتى و إن كان مقنعاً فلن يجدي نفعاً .. إنه سيظل يجادل ليثبت شخصيته و نظرته الفردية، لإنه إن لم يستطع فقد سقط سقوطاً حرّاً من سابع سماء..هكذا يراها! .. إنها أشبه ما تكون كعقدة نفسية. هذه العقدة النفسية تجعل العربي يحارب جاهداً من اجل إقناع العالمين أن طبق الملوخية (مثلا) هو ألذّ طبق في العالم! لأنه هو مقتنع بهذا..إذن يجب أن يقتنع به الآخرون... هذه العقدة هي المسؤولة عن ملاحقة الآخرين إن لم ينظروا من نفس منظارهم..لا و بل رميهم بأقذع الآوصاف ..فهم الكاملون و غيرهم نواقص حتى و إن لم تقلها ألسنتهم ..فهم يمكلون الحقيقة الكلية و الآخرون منها عمون.. فهم يحبون مقولة أن كلامي صائب يحتمل الخطاُ ..و ليس أن كلامهم هو مجرد رأي شخصي بحت و إن رؤيتهم للحق هي مجرد إنحياز شخصي بحت أيضا! فليس هناك صواب مطلق و لا خطأ مطلق.. إلا عند العرب! .. لا نسبية بتاتاً بل جبروت فكري و سطوة على الإدعاء بامتلاك الحقيقة..
و كوني من العرب ..أسأل الله العفو و العافية مما ابتلينا به. و هو المستعان

19   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38665]

الأستاذ الكبير محمود دويكات

الاستاذ الكريم محمود


القضية المطروحه سيّدي الكريم  ليست قضية خلافيه تقليديه تغذيها العقليه العربيه فحسب ، بل وانما وكما هو واضح انسلاخ عن المنهاج رسالة الموقع ومخالفه صريحه لأهم الأسس التي قامت عليها دعوة القرءان وكفى وفي محاور مختلفه ، ولو بقي الخلاف في اطار منهاج دعوة القرءان وكفى لما كان ان يصل الى ما وصل اليه ، واتساءل هنا استاذ محمود وحبذا لو اسمع منك لو كان هناك اختلاف بين من  يقول والقول لصاحبنا  { بما يعنى ان الرسول وصلته الرسالة عن طريق الوحى او الأمر الإلهى عن طريق جبريل,والذى لا نعرف بالتفصيل كيفية حدوثه, وليس من المستبعد او من الغريب ان تكون تعاليم او اوامر الله عز وجل او ما نسميه الوحى جاء مفسرا له ما هو قرأن وما هو شرح إضافى لتنفيذ ما جاء فى القرآن } بماذا يختلف هذا القول عن قول ذلك السني السلفي وما ينسبه زورا الى الرسول الكريم ( اوتيت القرءان ومثله معه ) ، عن نفسي لا ارى اختلاف بين القولين سوى ما ارى انه  تأصيل وتأكيد من موقع اهل القرءان لهذا الإفتراء على رسول الله وجعل الرساله تتأرجح بين العلنيه ( القرءان ) والسريه ( جبريل ) فنلغي بهذا نضال وجهد اناس عانوا وسجنوا وحوربوا في سبيل اثبات دعوتهم وما يؤمنون به ( القرءان وكفى ) ونسمح للبعض بهذه التخريصات وغيرها ان يجهز على هذه الدعوة واساسها ومن بيت القرءانيين نفسه وان يتم هذا الألغاء وهذا النعي من على موقع اهل القرءان !! فلا اعتقد ان هناك مؤمنا منصفا يقبل به ، فالذي قاده تضخمه وظن انه موسم القطاف وتجرأ بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ان يقول بهذه التخريصات ليس له مكان في موقع اهل القرءان بل ان الموقع اوتوماتيكيا يلفظه .


20   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38666]

الأمر ليس صعبا ..

الأمر تفهمه ليس صعبا فهناك تعليقات ومقالات خرجت عن إطارها الصحيح وهو الإحترام المتبادل وظهرت أعراض ربما تقترب من المرضية في المعارضة وإن كانت هذه المعارضة صادقة في نهجها وترى أن الطريق ثبت خطأه وهذا رأيهم بالطبع ولكن عليهم أن يؤسسوا لهم طريقا آخر يتفق مع ما ينادوا به من طروحات ، أما محاولة هدم هذا الموقع وتفجيره من الداخل بكل السبل فهذا لن يحدث لأن صاحب الموقع ومؤسسوه لن يرضوا بهذا الأنهيار . ولهذا فإن الوقت مناسب للإختيار ، وكما قيل قبل ذلك فإن طريق القرآن وكفى يخدمه مواقع كثيرة ترفع هذا الشعار فعليهم الإنضمام إلى ما هو أقرب لهم فكريا فإن لم يجدوا فعليهم بإنشاء موقعهم الخاص ، وفي كل الأحوال فهذا أنتصار لطريق القرآن وكفى يحسب لهذا الموقع وليست إنتكاسة ، ولكن الإنتكاسة الحقيقية هي أن تبقى هذه التعديات في القول والهجوم على المفكر وليس على الفكر .. وهذا ما لا يرضاه أحد .


21   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38667]

هل القضية عقدية أم تشريعية

"بالنسبة لي ، فكرة (القرآن وكفى) تشريعية وليست عقائديه كما أسلفت وأوضحت ."


هذا ما صرح به الأخ شريف هادي.وكان هناك تعليقاً هاما للأخ محمد عوده قوله:


"كانت منكم لفتة جميلة لمسألة الفصل بين العقيدة والشريعة وربط فكرة القرآن وكفى بالشريعة وليس بالعقيدة ,( قاطعاً الطريق على مخالفيكم من الوهابيين وغيرهم من تكفيركم عقائديا ً) "


 يا اخوتي لماذا نحب ترقيع الأمور خوفاً من هؤلاء أو أولئك.أخي شريف ,الخلاف عقدي بكل معنى الكلمة.ويجب أن تقال بصوت عال ,ليست المشكلة في الصلاة وعذاب القبر.المشكلة في التوحيد ,والشهادة أهم أركان التوحيد.والأخ محمد عودة كما ترى بدأ يرقص على أنغام مقالتكم .معتبراً ما جئتم به فتحاً جديداً.المهم قطع الطريق على السلفين والوهابين ,حتى لايتهمونا بالكفر.لا أدري هل نخشى الله أم نخشى من أشرك بالله خوفاً من تهمة الكفر.... في علم السياسية يقال أن السقوط يبدأ بزاوية صغيرة ثم بعد ذلك ينتهي الى الانحراف الكامل.دعونا نتفق .أن موقع أهل القرآن هذا ....له توجه عقدي وليس تشريعي ,يقوم على شهادة أن لا إله إلا الله."بدون مجاملات لأحد"


والأمور أصبحت واضحة مئة بالمئة لمن أراد أن يفهمها كما هي."إن اللبيب من الإشارة يفهم"


22   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38669]

لا تحزن فإن الله معنا ..

شيخنا الفاضل لا تحزن فهذه هي طبيعة الأشياء ، ولن تحصل على ما تستحق إلا يوم الدين ، أما الدنيا فما فيها فهو نسبي قطعا كما تعلم ، وبالنسبة لكم التطاول الذي تتعرض له على موقعك والذي فاق كل ما هو محتمل فإني أقول لك عليك بالتدخل بالحذف والمنع حتى يفقد الشتامون هذا المنبر ، وهذا حق لك ولا يلومك عليه أحد إلا إذا كان يريد لهم أن يستمروا في  السباب والشتائم .. وفقك الله لكي تحافظ على موقعك من المتلصصين والصائدين في الماء العكر .


23   تعليق بواسطة   محمود عودة     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38670]

انا ارقص.. سامحك الله

أستاذ زهير قوطرش تحياتي لك .. الفت انتباهكم ان اسمي الاول محمود وليس محمد

ثانيا استهجن قولكم التالي : والأخ محمد عودة كما ترى بدأ يرقص على أنغام مقالتكم .معتبراً ما جئتم به فتحاً جديداً.

يا أستاذ زهير لا اعرف شيئاً من فنون الرقص , لأني أصلاً ضد الرقص بكل أشكاله فأنا حنبلي المشرب وخلينا الرقص لسكان براغ , شو فيها إذا وضعت يدي على نقطة التناقض , وهذا ما يسمى نقد اً موضوعيأً .

إذا كنت ترى أن كلام شريف خاطئ فما علاقتي أنا بالموضوع , كي تتهجم علي وتستهزئ بي . أنت ترى كلامي صحيح وان التناقض في كلام شريف موجود فعلا , فلا داعي لتحميلي أوزار غيري .

كما انني من المؤيدين لقرارات الدكتور منصور الأخيرة لان الموقع سيصبح أكثر انسجاماً وفق منهج واحد وبالتالي سيمكننا الاطلاع على فكركم واستيعاب دعوتكم بشكل أفضل.

في السابق كان هناك اختلافات كبيرة وكنا لا نعرف ما هو قرآني مما هو دخيل عليكم, الآن بعد حملة التطهير التي قمتم بها سيصبح الموقع ممثلا حقيقيا لفكر الدكتور منصور وليس ممثلا لزيد أو عبيد من الناس بغض النظر عن من مع الحق ومن مع الباطل .

أحييكم وأدعو لكم بالتوفيق


24   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38672]

إعادة إختراع العجلة مرة أخرى

أخي الكريم حضرة الاستاذ صائب مراد .. إرجع الى نفس المقال و ذات التعليق لذات الرجل الطيب الذي اقتطعت كلامه و إنظر عندما أضفت أنا تعليقا بسيطا الى كم الافكار الهائلة التي جاء بها - جزاه الله خيرا - هناك إنظر ماذا كان جوابه و كيف كان اتفاقه... ألم أقل لكم إنكم لا تستطيعون صبرا


و الله تعالى المستعان


25   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38678]

اي عجلة واي اختراع يا استاذ دويكات

الأستاذ الفاضل محمود دويكات المحترم


امتثالا لرغبتكم استاذ محمود رجعت الى المقال وذلك التعليق الذي اشرت اليه فلم اجد لذلك الكم من ( الأفكار الهائله ) اثر ، ووجدته قد اكد ما قاله في تعليقه السابق وهذا قوله : { ولماذا يتعجب البعض ان الوحى الذى نزل على الرسول كان واضحا جليا يبن له القرآن ويشرح له ما يتضمنه هذا القرآن } !!!!!


وانا اول المتعجبين .... فهل نزل الوحي بالقرءان ونزل بشرحه معه ؟ !!


وبماذا يختلف هذا القول عن  الحديث المفترى { اوتيت القرءان ومثله معه } ، وبماذا يختلف هذا القول عن القول السابق  ، اختلف الألفاظ وصف الكلمات وبقيت الفكرة هي هي.



26   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38679]

إخوانى الكرام أرجو ألا نخرج عن الموضوع .

إخوانى الكرام أرجو ألا نخرج عن الموضوع ونتفرع فى مسائل أخرى ،ربما تُناقش فى أوقات أخرى . ولكم الشكر.


27   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38680]

أحبتى .. جزاكم الله تعالى عنى خير الجزاء .. كفى تعليقا على هذا المقال.

أحبتى


أدين لكم بالشكر الجزيل ، وأدعو الله جل وعلا أن يكون جهدنا فى هذا الموقع خالصا لوجهه الكريم . وأرجو أن ينتهى التعليق على هذا المقال حتى لا ندخل فى المهاترات .


خالص محبتى وتقديرى.


أخوكم أحمد صبحى منصور


28   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38683]

وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ

أخي وأستاذي الرائع أحمد صبحي منصور المحترم

بعد التحية والتقدير والإحترام



تابعت بإهتمام شديد رسالتكم أعلاه, لا أخفي عنكم إنها آلمتني كما آلمتكم, ولن أخفي عنكم كذلك إنها أزعجتني كثيرا لردات فعلكم الواضح فيها إنزعاجكم الشديد لما آل إليه حال الموقع من رموزه ورواده!! ومحاولتهم بين الحين والآخر شخصنة الموضوعات الأصولية القرءانية الجادة والتي لا تتوافق مع عقلية البعض.

طبيعة الموضوعات المطروحة في الموقع منذ إنشاؤه أخي أحمد هي موضوعات خرجت كليا عن إجماع أمة تخدرت وتبلدت وتبرمجت وضُللت وجُهلت بفعل فاعل, ليس هينا أو سهلا أن ننتقل بفكرنا القرءاني في الموقع لنتخطى ونتجاوز ثقافة أكثر من 1300 عام لنختزلها ونختصرها بعمر الموقع الذي لم يتجاوز أربع سنوات تقريبا.

ما يحدث في الموقع من إختلافات جوهرية في رأيي الشخصي هو محمود وصحي ( مع مراعاة رفضنا للشخصنات والإساءات الشخصية ) ما يحدث في موقعنا المبارك من إختلافات في الرؤى قد أستفاد وتعلم الجميع منه.

أقدر تقديرا عاليا ألمكم وإنزعاجكم الشخصي من سلوكيات البعض... وأشد على أيديكم أن نحترم كذلك المخالفين الذين يجتهدون من الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وحده جل جلاله لا شريك له.

الله جل جلاله من صفاته إنه غفور رحيم, فكيف لنا أن لا نكون كذلك وخاصة إننا معنيون بتبليغ رسالته!!!

لقوله تعالى:

وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52) وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ (53) وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (54) الأنعام



أرجوكم بعد أن تهدأوا أن تعيدوا النظر في خطابكم أعلاه, ومراعاة إن المفكر الحق هو يغفر كثيرا ويترفع فوق الصغائر وخاصة إنه معني بتبليغ رسالة الله السماوية, وأي هجوم أو إساءات غير مبررة أحيانا هي تصب في ميزان حسناتكم بإذن الله. فقط الشطب والحذف للتعليقات أو المقالات هو يؤذي مشاعر أصحاب الفكر ممن يحترمون قلمهم وكل حرف أو كلمة يكتبونها.

أرجوا أن يكون قرار إقصاؤكم للبعض من أحبتنا أهل القرءان ليس لمدة طويلة وأرجوا أن لا تتجاوز الأسبوعين لو تكرمتم, وأكون لكم ممنونا.. لحين أن تهدأوا وتعود المياه إلى مجاريها ثانية.... وخاصة إنني لمست تغيير جوهري في لغة الخطاب القرءاني عند الكثيرين وقد تغيرت الكثير من المفاهيم والعقليات التي كانت شبه متحجرة قبل أربع سنوات من الآن... فالصبر والمصابرة والمرابطة هي من سمات المؤمنين.



أخاطبكم كتلميذ يتعلم منكم الكثير وأتمنى أن يتسع صدركم لخطابنا... وتقبلوا مني كل التقدير والإحترام لجهودكم العظيمة لعودة الناس إلى الله جل جلاله وحده لا شريك له وعن طريق القرءان الكريم مصدرا وحيدا للتشريع.


29   تعليق بواسطة   محمد الشامي     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38700]

وأخيراً وأخيراً وأخيراً

وأخيراً ياأستاذنا الفاضل حسمتم الأمر وتدخلتم لوقف هذه المهازل التي أوصلتنا إلى الملل وكراهية متابعة التعليقات لكثرة المهاترات والتطاول المقيت على شخصكم الكريم الذي كان يجرحنا من الصميم ونتجنب أن نتدخل بالتعليق للرد عليهم لكي لايزداد الأمر سوءاً وتزداد المهاترات والفوضى. الحمد لله رب العالمين أن هداكم لاتخاذ هذا القرار ونشد على يدكم ونقول أعانكم الله وأطال بعمركم ونفعنا ونفع عموم المسلمين بعلمكم. وفقكم الله وجزاكم عنا كل خير.


30   تعليق بواسطة   الامير منصور     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38704]

تعقيب حول ادارة الموقع


بعد نقاش مع الدكتور منصور حول الموقع رأى كلانا ان هناك اختلافا كبيرا حول كيفية ادارة الموقع، و رأينا انه من الصعب التوفيق بين رؤيتينا لمستقبل الموقع، و بالتالي فكان القرار ان تظل الادارة كما هي بيد الدكتور منصور. ولن يكون هناك أي دور لي علي الموقع بخلاف المساعدة التقنية عند الضرورة.

وشكرا

أمير منصور

31   تعليق بواسطة   أحمد محمد العلفى     في   الإثنين ١٣ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92164]

واصل المسيره دكتورنا ولكن بشروط


واصل المسيره دكتورنا  ولكن بشروط



اولا :- استمر في موقعك الذي كسب الكثير واوصل القران للكثير ولاتفكر مجرد التفكير بالانسحاب ، فهذا الموقع هو فكرتك يادكتورنا احمد وهو نتيجة اجتهادك وهو طريقتك واسلوبك الذي يناسب البعض ولا يتقبله البعض وهذا شأن اي اسلوب وطريقه وفكره . ولكنه مادمنا متفقين على نشر كتاب الله فمعناه ان اختلافنا في الطريقه يعد مكسبا وليس خساره  ، يعد اضافه وليس نقصان فكلما تعددت الطرق والاساليب لنشر كتاب الله كلما زاد عدد الذين سيصل اليهم  كتاب الله تعالى ، ولهذا اذا كان هنا من يخالف طريقة الدكتور احمد او يرى شيء غير صحيح فعليه ان ينتقد انتقاد بناء ويقدم نصيحته او ما يراه صواب او افضل فإذا لم يغير الدكتور احمد الشيء فهذه حريه شخصيه واقتناع ذاتي وهذا موقعه الذي اقنع الكثير ، ولهذا فعليه اما ان يتقبل الاخرين او يذهب مواقع اخرى او يعمل موقع بطريقته الذي من المؤكد انها ستجذب اليها اشخاص آخرين وبهذا يتفرد كل شخص بطريقته ونتوحد في نشر كتاب الله عز وجل .



ثانيا :- من ناحية الانقاد فلكل شخص الحريه في الادلاء برايه . وانا لاحضت ان الدكتور احمد لايقصي احد مخالف له في الرأي اما اللعن والشتم فهذا لانقبله على الدكتور احمد ولن نقبلها على احد ، ولهذا ارجوا من ادارة الموقع ان تضع شروط صارمه لمنع اللسب والشتم لإي رمز او كتاب وان يقدم كل شخص رايه بالحكمه والموعظة الحسنه . واذا حدث مخالفه فأقترح عقوبه كأن يتم ايقاف المخالف عن النشر حتى يقدم اعتذار للجميع .

بالمختصر  استمر يا دكتور احمد وليستمر كل شخص بطريقته اذا لم تخالف كتاب الله وليكون شرط الدعوه بالحكمه والموعظه وعدم السب والشتم ساري على الجميع دون استثناء .

توحدوا ولا تجعلوا الخلافات تفرقكم  . اتركوا الخلاف جانبا لانها خلافات في الطريقه والفهم والاسلوب وهي اشياء جانبيه فلا تجعلوها  تعيق تقدمكم في خدمة كتاب الله الذي نحن متفقين جميعا على انه الحق الذي يجب نشره .

هناك جماعات تتكلم بإسم القران وهي مخالفه للقران والذي جعل الناس يفقدون الثقه في القران ويترددون في القول بأنهم مع الثقافه  القران بسبب اخطأ هؤلاء الجماعات التي الصقت نفسها بإسم القران . ولهذا علينا ان نركز على الاثباتات للناس ان هذه الجماعات مخالفه للقران . وكذلك علينا ان نعلم الناس كيفية البحث في المصحف وان يبحث بنفسه عن كل ايه سمعها وانه سيتوصل للإجابه بعد قرائة جميع الايات المتعلقه بالاية التي تم الاستدلال بها .

واخيرا :- دعونا من الخلافات الجانبيه في المفاهيم واجعلونا نكون صف واحد لتعليم الناس بالقران وارجاعهم الى القران وتحبيبهم بالبران واثبات مخالفة هذه الجماعات  للقران لكي يفهم الناس  ان الخطأ من هذه الجماعات ويعرفون كيف يناقشون هذه الجماعه بالادله من القران وبهذا يكونوا محصنين ويعود للقران ثقته عند الناس . .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,691,533
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي