هل اللغة العربية (لغة القرآن ) لغة إعتباطية كما يقول أحدهم؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2009-01-17


هل اللغة العربية (لغة القرآن ) &aaacute; القرآن ) لغة إعتباطية كما يقول أحدهم؟؟

طُرح على الموقع فى الفترة الأخيرة مجموعة من المقالات، والمقالات المضادة عن اللغة العربية ولسانها ،وهل هى لغة القرآن (الواضح المبين )؟؟ أم أنها لغة أعجمية عشوائية إعتباطية ؟؟

 وتباينت المقالات وردودها (طبيعيا) فى مناقشة الموضوع والإجابة على السؤال الآتى  ،هل لغة القرآن تتبع جذور اللغة العربية أم لا؟؟ وهل تسمية اللغة العربية تحت هذا المسمى تعتبر تسمية صحيحة أم لا؟؟ وإذا كانت خاطئة فهل تسميتها باللغة الإعتباطية هى التسمية الصحيحة؟؟  ولم يستطع الفريق الأول (القائل بإعتباطية اللغة) بإقناع القراء بدفوعه فى وصف اللغة العربية (بالإعتباطية) .

وفى الحقيقة أردت أن أناقش الموضوع من زاوية أخرى لم يتطرق إليها الفريقين ،وعلى أمل ان ننتهى من مناقشة مثل هذه الموضوعات ،ونلتفت إلى طرح مدلولات الكلمات القرآنية مباشرة وما فيها من مقاصد تشريعية لإصلاحنا وإصلاح الناس ،لنرقى وترقى بها البشرية .ونقدم الإسلام بصورة قريبة من حقيقته الملخصة فى قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) .

وقبل المناقشة لابد أن نكرر ونؤكد على أن القرآن الكريم (يحكم ولا يُحكم عليه) ،وانه أحسن الحديث ، وأنه فوق المقارنات بكل ما فيه من إعجازات وحقائق سارية إلى يوم القيامة ، وأن حديثنا عن (اللغة العربية ) ومحاولة إنصافها لا يقلل من قيمة (لغة القرآن ولسانه ) .لكى لا يتصور أحد أننا ننصف (اللغة العربية ) على حساب (لغة القرآن ) .

 

ولنبدأ فى مناقشة الموضوع وصياغته فى نقاط واسئلة  نحاول الإجابة عليها ..

1-هل جذور لغة القرآن هى نفس جذور كلمات (اللغة العربية الآخرى ) أم لا؟؟ أو هل الحروف الأبجدية للغة القرآن هى نفس حروف وأبجديات اللغة العربية أم لا؟؟

وبقراءتى للقرآن الكريم ،وبعض ما نشر قبل نزوله من أشعار ما قبل الإسلام ،وجدت أن الجذر اللغوى للكلمة وحروفها الأبجدية (واحداً) فى كلمات القرآن وكلمات الأشعار العربية لمن هم من  قبل نزول  القرآن. بمعنى أن كلمة الحق مثلا تتكون فى الإثنين من (ا ل ح ق) ولم تتغير فى كتابتها وجذورها الأبجدية فى واحدة  منهما .. فسألت نفسى ربما يكون الوضع قد تغير بعد نزول القرآن؟؟ فذهبت إلى الشعر والنثر بعد نزول القرآن وبحثت ما تيسر لى منهما ،فوجدت أن القاعدة لم تتغير ،وأن الجذر الحرفى الأبجدى لكليهما متفق مع كلمات القرآن الكريم ولم تتغير الحروف والأبجديات عن أبجديات كلمات القرآن الكريم .

 وقد يقول قائل ،ولكن بعض كلمات القرآن تكتب بطريقة (مقصورة )فى بعض الأحيان عن مثيلتها فى الكتابة العادية مثل كلمة (السموات ،والصلوة  ). نعم – هذا صحيح – ولكن هذا يرجع لإحدى إعجازات القرآن الكريم ،ولكنها فى كل الأوضاع لم تخرج عن أبجديات وحروف اللغة العربية العادية .

2-هل عدد حروف أبجدية القرآن الكريم  إختلف  عن عدد حروف اللغة العربية؟؟

بالتأكيد لا،   فعدد الحروف فى الإثنين واحد وهو (ثمانية وعشرون حرفاً).

3- هل تم إستنكار إحدى كلمات القرآن الكريم (من المسلمين الأوائل أو الكافرين ) على أساس عدم تبيانها أو وضوحها أو إختلافها عما يعلمونه عن مدلولها لديهم ؟؟؟

بالبحث فى القرآن الكريم وجدت أن جُل إستنكار الكافرين للقرآن الكريم يتركز فى رفضهم للقضايا الآتية على سبيل المثال  :: إنكار أو إستفسارات عن (الوهية الواحد القهار) أو وحدانيته سبحانه . أو عن رفض او الإيمان باليوم الآخر.. أو عن رفض أو الإيمان بالقرآن الكريم (جملة وتفصيلاً) .. أو رفضهم لنزول الرسالة الخاتمة على (محمد بن عبدالله – عليه السلام ) دون غيره من القريتين !!

أو إستفسارات وإستفتاءات المسلمين الأوائل عن بعض أمور العقيدة ،والمستحدثات من الأمور فى  أمور التشريعات القرآنية ، أو عن بعض غيبيات الماضى والمستقبل ،أو ما شابه ذلك .

ولم نجد سؤالاً او إستفساراً قرآنياً  واحداً عن توضيح معنى  ( كلمة ما ) إختلف معناها فى القرآن (عما يعرفونه عنها) .فمثلا لم يقل القرآن لهم أن كلمة الحق تعنى (سوق عكاظ –مثلا) فسألوه عن  السبب فى تغيير معناها عما يعرفونه عنها ،وإنما فهموا (كلمة الحق فى سياقها القرآنى ) بمعنى الحق الذى يعرفونه عندهم  فى لغتهم العربية .

أما عن إختلاف  معنى بعض الكلمات لدى الناس (الآن) عما هى عليه فى القرآن الكريم ، فهذا يرجع إلى تدخل شياطين الإنس والجن فى اللعب بعقول الناس وإختلاق أديان جديدة  لهم آخرى غير دين الله، بعدما وقعوا فى الفتن منذ وفاة النبى عليه الصلاة والسلام ،ولا دخل للغة العربية الأصيلة فيما حدث من تشوهات وتحريفات لمعنى تلك الكلمات الحقيقى .

4-تبقى بعض النقاط التوضيحية منعاً لتداخلها فى الموضوع (وخلطها فى خلاط التشويه ) وبذلك نظلم أنفسنا بين القرآن واللغة العربية .

أ—إن إحدى إعجازات القرآن الكريم (رغم أنه مكون من نفس الحروف العربية للغة العربية) تتجلى فى  تحديه للثقلين (الإنس والجن) أن يأتوا بمثله أو بسورةمن مثله ،او بآية من مثله ،حتى فى صياغته الأدبية .

ب-القرآن الكريم يمتاز ضمن ما يمتاز به بحيوية نابضة مستمرة داخل كلماته وآياته إلى يوم الدين ،فكلما قرأت آية من آياته إكتشفت فيها الجديد والجديد من المعانى التى كانت غائبة عنك .وأن هذه المعانى الجديدة قابلة للتكامل المعرفى بين المجتهدين (بمعنى انك تستطيع أن ترى معلومة جديدة ما ، وآخر يرى معلومة أخرى ،وهكذا) تزيد من فهم الجميع لمقاصدة التشريعية .

عكس الكتابات النثرية البشرية ،فهى على أكثر الإحتمالات تستطيع أن تتعرف على كل ما يريد (المؤلف) بمجرد قراءتها مرة واحدة ،أو مرتين ،أو ثلاثة على الأكثر .

وأن كلمات  القرآن الكريم سارية المفعول حتى يوم الدين ،عكس كلمات النثر العربى الآخرى التى تذبل وتنتهى من جيل لجيل ومن عصر لعصر ،فنحن لا نستطع صبرا على قراءة مخطوطة من مخطوطات  ما قبل الإسلام ،ولا كتابات ما بعد نزوله من  عصور لاحقة  ،وذلك  لتغير الكلمات المستخدمة من عصر لعصر و عن كلمات عصرنا الحالى .

ولكن كلمات القرآن لا تزال وستظل نابضة بالحيوية إلى يوم الدين .

ج—نحن نعترف أن هناك قصورا  ما  فى تقعيد قواعد اللغة العربية ،وعدم موافقتها لبعض قواعد لغة القرآن ، ويعود ذلك للبعد الزمنى  بين فترة تقعيد اللغة وتمام نزول القرآن  ،ولتأخر بحثها وتدوينها عن تدوين القرآن بثلاثة قرون على الأقل.(ومن هنا يجب الا نحكم بها على القرآن ،وإنما علينا أن نراجعها طبقاً لما ورد فى القرآن من قواعد نحوية ، ونحكم به عليها  ) .

فهذا  القصور يتمشى طبيعياًمع بشرية   أولئك النحاة .ويُلزم النُحاة المعاصرين إلى مراجعة ما إنتهى إليه الأقدمين من قواعد نحوية وصرفية وبلاغية ومعاجم لغوية ،لتصحيح ما يستحق التصحيح ،وإضافة ما غاب عنهم .ليكتمل البناء النحوى لقواعد اللغة العربية .

4- هل ستندثر اللغة العربية مثلما إندثر ما قبلها من لغات ؟؟

فى الحقيقة إن اساسيات اللغة وحروفها الأبجدية لن تندثر ،ولكن ربما تندثر بعض الكلمات ويقف إستعمالها من عصر لعصر ،ومن جيل لجيل.مثلما حدث مع بعض الأشعار وبعض الكتابات والمخطوطات القديمة .مثل لغة أشعار( عنترة العبسى)  ،ومؤلفات( الجاحظ )  وهكذا .

 ويكمن السر فى بقاء اللغة العربية، لبقاء القرآن الكريم ،وحفظه الله العلى الكبير له ،ولبقاء الصلاة إلى يوم الدين .وذلك ما سيحفظ  اللغة العربية بلسانيها (القرآنى والعادى) إلى يوم الدين .

5- فهل ما زالت اللغة العربية (لغة أعجمية ، ولغة إعتباطية ) على حد زعم بعض المحترمين؟؟؟

6—أكرر أرجو أن ننتهى من محاولة الدوران فى دوائر فكريةمفرغة ،والبدأ فى عرض نتائج الإجتهادات والأبحاث على الناس ،بدلا من تضييع الوقت فى محاولات يائسة فى تشويه اللغة العربية وإثبات انها لغة أعجمية أو إعتباطية ، تحت حجة أننا ننصر القرآن ولغته .فهذا غير صحيح فإنصافنا للغة العربية هو من داخل إيماننا بلغة القرآن العربية التى نزل بها على خاتم المرسلين فى بيئة عربية خالصة وبلغها بلغته العربية .

7- هل إقتنعتم بأن  الحامض النووى(د ن –أ )  للغة القرآن ينتمى فى جذوره إلى الحامض النووى للغة العربية ؟؟ أم ما زلنا فى حاجة إلى  إرساله  للمعامل المركزية لوزارة الصحة لعمل التحاليل اللازمة لذلك (هههههههه) ؟؟

...وشكراً لكم .

اجمالي القراءات 37392

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (29)
1   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33047]

أخي وصديقي الدكتور / عثمان محمد علي

تحية مباركة طيبة وبعد


شكرا يا أخي على اهتمامك بهذا الموضوع الحيوي ، والذي يعتبر الخطور الأولى لفهمنا للقرآن الكريم .


لذا أود أن ألفت النظر كما جاء في كتاباتي : أن كلمة لغة لم تأتي في القرآن الكريم مطلقا ، وحين التعرف على معناها نجدها ترتبط بمادتها باللغو ، اللغوب ، لاغية ، ألغوا . وعليه فمن الوهلة الأولى يجب أن نقول أن القرآن الكريم أنزل بلسان وليس لغة .


أما مسألة الجذور في اللغة العربية فهى نفسها جذور لسان القرآن الكريم ، والذي نفهمه على أساسها بعد ضبطها علميا .


وكما قلت أنت يا أخي لقد تم تشويه اللسان العربي ( لسان القرآن ) على مر العصور ، لذا لم أقل عن الفارق بينهما سوى الضبط فقط ، ضبط اللغة العربية حتى تعود إلى اللسان العربي المنضبط .


هذا هو خلاصة قولي في هذا الموضوع .


دمتم يا أخي بكل خير أتمناه لك ولذويك .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


2   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33056]

هذا سبيلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ عثمان المحترم

قال الله تعالى

{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }يونس10

الأخ عثمان

لقد أنهيت مقالتك ب(ههههههههههه) فلا تؤاخذني على استخدام بعض المفردات التي قد تؤدي لهذا وقد تؤدي إلى (واع واع واع -----)

أخي الكريم في الحقيقة لا أدري من أين أبدأ كلامي نتيجة لما قرأته في هذه الفترة عن هذا الموضوع وتضارب الآراء والتي أحسست بأنها ستؤدي إلى تضارب بالأيدي ( ههههههه)

ولكن لفت نظري تعليق لأحد الأخوة وعلى ما أذكر أن اسمه (عمر إسماعيل ) بأنه دخل لهذا الموقع في قصد فهم أفضل لكلام الله فوجد نفسه بأنه بحاجة لدخول مصحة عقلية فبرغم ما يحوي تعبيره من معنا فلم يستطع أحدهم علاج الموضوع وظنوا تعبيره نوع من الفكاهة ولم يتبادر لذهنهم أن هذا الكلام هو نوع من السخرية الناقضة لما يتواتر في هذا الموقع ومن كلام الجميع

في الحقيقة أن ما ذكرته صحيح ولكن بداية قلت

((( طُرح على الموقع في الفترة الأخيرة مجموعة من المقالات، والمقالات المضادة عن اللغة العربية ولسانها

،وهل هي لغة القرآن (الواضح المبين )؟؟

أم أنها لغة أعجمية عشوائية اعتباطية ؟؟

،هل لغة القرآن تتبع جذور اللغة العربية أم لا؟؟

وهل تسمية اللغة العربية تحت هذا المسمى تعتبر تسمية صحيحة أم لا؟؟

وإذا كانت خاطئة فهل تسميتها باللغة الاعتباطية هي التسمية الصحيحة؟؟ )))

والحقيقة أن تلك الأسئلة التي صغتها أنت تنتهي وتتم الإجابة عنها وينتهي هذا التضارب في إجابة واحد فقط عندما نحدد معنى كلمة ( عربي )

ومعنى هذه الكلمة هو: ( الواضح والجلي )

وهذا المعنى لهذه الكلمة قد أوردته في أحدى تعليقاتي السابقة على إحدى المقالات ولكن لم يكترث أحد لهذا سابقا ولا أدري كيف يقرأ الأخوة في هذا الموقع

ولقد لفت انتباهي تعليق لأحد الأخوة وأسمه ( امجد الراوي ) الذي استطاع أن يقدم هذا المعنى ولكن بشكل غير محكم لأنه قدم المعنى في سياق جملة حيث قال

(وعربي هي ظاهرة نسبية وهي ليست جنس قوم أو صفة لهم ،ومعناها- من المشترك المعنوي - هي الظهور دون الخفاء)

أي أنه قدم المعنى بشكل هلامي (هههههه) وعلى ما يبدو أنه خاف من أن يكون إستنتاجه لهذا المعنى غير صحيح ويؤخذ عليه مأخذ والحقيقة أنه اقترب كثيرا من المعنى

وقبل أن نناقش معكم الموضوع يجب أن نناقش المذاهب على نور القرآن الكريم قال الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }الأنعام159

أي أن الله تعالى نهانا عن المذهبية والتشيع لأن كلام الله تعالى في كتابه عربي (واضح وجلي )- فظهور المذاهب والمذاهب الباطنية خاصة والتي تعرضت للاضطهاد في الفترات التاريخية السابقة من قبل المذاهب (والتي وصفتها في تعليق لي سابق بأنها مذاهب وقحة ) التي سادت والتي قمعت تلك المذاهب التي اضطرت للباطنية للحفاظ على كياناتها - ولا يمكن أن يحمل كلام الله مفهومين صحيحين بنفس الوقت لقوله تعالى

{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82

فتحميل كلمة واحدة عدت معاني (حسب ما ارتأى أصحاب المذاهب كل على حدة كل حسب ما تهوى نفسه ) يكرس وجود الاختلاف في كلام الله تعالى والعياذ بالله مما يصفون

وخلاصة ما أريد قوله أن المذاهب على اختلافها عمدت على تحميل كلمات الله تعالى معاني مخالفة لسياقها في باقي النص القرآني لتمرير ما تهوى نفس واضعي تلك المذاهب

وللحديث بقية

{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }يونس10

والحمد لله رب العالمين


3   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33058]

هذا سبيلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ أحمد إبراهيم

تحية طيبة

ورد من الأخ عثمان تعليق على مقالة الأخ أحمد شعبان هذا القول

(واسمح لي أن أذكرك واذكر نفسي ،والمهمومين بهذا الجانب المهم ،ألا نضيع ما تبقى لنا من عمرنا في بحث (فروع الفروع الفروع) ،ونترك الأصل .)

وهذا ما أريد أن أقوله في اختصار تعليقي السابق

فإذا قلت أنت (الوضوح والبيان ) وأنا قلت ( الواضح والجلي ) فهذان المفهومان لمعنى الكلمة يتممان بعضهم ولا ضير بأن نستخدمهم سويا في نقل مفهوم هذه الكلمة ولكن أن نبقى ندور في حلقة مفرغة دون الوصول لنتيجة فهذا مضيعة للوقت وللآخرين كما حصل مع الأخ عمر إسماعيل وننتظر من يمن علينا برئي فهذا لم يأمر رب العالمين به

وللنقاش والحوار حدود رسمها رب العالمين لنا بعدها نصل لمرحلة نخرج بها عن منطق القرآن الكريم

علما بأن الأخ الذي ذكرته ( شريف أحمد ) هو أخ كريم وغيور على دينه ويتفاعل في هذا الموقع من خلال هذا ورغم تعليقاته الحماسية والمندفعة إلا أنه يتميز بإعماله لعقله وأتمنى إن دار بينكم حوار أن يكون لوجه الله تعالى ولا نريد أن نقع في دوائر مغلقة

والحمد لله رب العالمين


4   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33067]

هذا سبيلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ أحمد إبراهيم

تحية طيبة

أخي الكريم أنا لا أتهمك باللف والدوران ولكني أقول بأن اختصار النقاش للحد الأدنى هو المطلوب قيل في الأمثال ولله المثل الأعلى ( خير الكلام ما قل ودل ) وهذا ما أقصده وقلت أنه ( إن دار بينكم حوار أن يكون لوجه الله تعالى ) وأنا لا أقول أو أعترض على النقاش المجدي الإيجابي الذي يكون مثال للحوار إن كنتم تقصدون ذلك

وإن ما قلته عن أن مفهوم الكلمة والمعنى لها واحد فهذا صحيح ولكن كيف لي أن أنقل هذا المفهوم للذين لم يدركوه وعلى طريقتك يجب أن أقول أن معنى كلمة (عربي )هو( عربي ) وهذا صحيح بالنسبة للذين يدركون هذا المعنى ولكن بالنسبة للذين لا يدركوا هذا المعنى سيقولون بأني قد فسرت الماء بعد الجهد بالماء ولنتخيل أننا نعلم شخص فرنسي اللغة العربية فكيف نترجم له هذا المعنى الجديد فأقل الأمور بأن نستخدم له مفردات قريبة من المعنى المقصود هو يدركها فيفهمها بشكل تقريبي وبعدها نميز له طريقة استخدامها في بناء جملة لا يمكن له أن يستخدم تلك الألفاظ بديلا عن الكلمة التي أفهمناه إياها بعدها يدرك معناه بشكل صحيح أليس كذلك يا أخي


وأرجو منك تحديد معنى كلمة عربي بشكل أوضح حتى يتثنى لنا وللأخوة القارئين الإستفادة من جهودكم

والحمد لله رب العالمين


5   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33070]

المصحات العقلية موجودةفي كل مكان



الأخ الفاضل دكتور عثمان..


هناك مشكلة أن بعض العرب يعتقد أنه طالما نزل القرآن بالغة العربية ،فإنها لغة مقدسة ، ولا يدخل في علمه أن هناك من الكتب السماوية الأخرى ما نزل بلغات أخرى غير اللسان العربي . واحيي الأستاذ احمد شعبان الذي قال أن كلمة لغة لم تاتي في القرآن والأصح أن نعبر عنها ب (اللسان العربي ) وأوافقه على هذا وأضيف أن القرآن نزل (بلسان عربي مبين ) الشعراء195 ، فالله سبحانه وتعالى لم يقل بلسان عربي فقط وإنما قال بلسان عربي مبين  ليضع الفارق بين لغة القرآن واللسان العربي بإن القرآن لسانه عربي مبين من قبل الله سبحانه وتعالى ،


هناك أحد المعلقين ذكر أن الأستاذ عمر اسماعيل قد قال  ـ أنه دخل إلى هذا الموقع بقصد فهم أفضل لكلام الله فوجد نفسه في حاجة لدخول مصحة عقلية ـ وأقول إن كان الاستاذ عمرو  قد قال هذا فعلا فاعتقد أن المصحات العقلية منتشرة في كل مكان ومن المؤكد أنه يمتلك القدرة على اتخاذ قراره بالخروج من الموقع والذهاب إلى المصحات العقلية إن كانت هذه ارادته .ولا أعتقد أن هذا ما يقصده الأستاذ عمرو !! .


 


6   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33076]

بارك الله فيك دكتور عثمان

و الحقيقة حتى لا اطيل ، أنقل هنا كلاما جديراً بالاهتمام للأخ الاستاذ محمد عودة .. كان قد كتبه كتعليق على مقالة جميلة للدكتور حسن عمرو بعنوان الكون المرئي و الكون المقروء  منذ حوالي السنة ـ و فيه (أي التعليق) يقول :


"حقيقة ما أود الإشارة اليه هنا هو هذه المفارقة العجيبة الحاصلة في مفهوم التحريف فاليقين المطلق بعدم قدرة احد على تحريف القران سواء بالنسخ او الانساء او التغيير بالتشكيل او التنقيط هو حق متفق عليه وكلنا نؤمن أنه لم ولن يكون هناك تحريف لما بين الدفتين حتى يرث الله الأرض ومن عليها. ولكن من جهة اخرى أليس عجيبا ان يتم تحريف المعنى سواء بالتأويل او صرف معاني الآيات عن حقيقتها او الاستشهاد بايات لتدعيم بحث ما وصرف النظر عن آيات اخرى تنقض البحث من اساسه او الاقتطاع من النص حسب المشيئة والرغبة .. طبعا ليس حديثنا هنا عن الفرق الاسلامية بمسمياتها المعلومة فلكل سؤال جواب ولكل مقام مقال وانما حديثنا واسفنا هنا على اهل القران في موقع اهل القران حيث انبرى الجميع تقريبا جزاهم الله خيرا غيرة و نصرة لكتاب الله _عز وجل_ فتعالى الله حافظ القرآن, كلامه وكتابه, من التحريف او التغيير والتبديل او الاتيان بمثله, علواً كبيراً مجيداً. يؤسفنا أن تُرك ( بضم التاء) بعض المتحدثين باسم اهل القران يحرفون المعاني بما يخدم بحوثهم دون رقيب او حسيب ( اللهم الا من بعض الاخوة المشهود لهم بسبقهم في نصرة الحق).



فهل يمكن لنا أن نتفق على أن التأويل و استخدام بعض الايات خدمة لاراءنا يشكل باباً من ابواب التحريف ؟ واذا كان الأمر كذلك اليس حرياً بنا تبيان هذا و الذود عن كتاب الله ؟  " أ.هـ. 


هذا الكلام قد لخص الكثير من التضاربات و الجدالات التي كانت تدور حول اللغة و اللسان العربيين.


و أختم يما قاله الاخ محمد عودة: "دمتم غيارى على كتاب الله و نفعنا واياكم به"


7   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الإثنين ١٩ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33081]

اللسان العربي محكم ،ولغة الناس اعتباطية

الأستاذ عثمان المحترم

تحية طيبة وبعد

لا شك أن نشأة اللسان العربي وولادته كانت قبل نزول النص القرآني ، وتحقق ذلك باكتمال أصوات اللسان ( الأبجدية) ، أما استخدام هذه الأصوات بتراكيب وألفاظ فقد كان بشكل قاصر ومحدود من قبل الناس ، ومن هذا الوجه ظهر الفرق بين اللغة، واللسان العربي، فاستخدام الله عزوجل للأصوات العربية( الأبجدية) كان بحكمة وعلم وبصورة منسجمة مع محل الخطاب تدل عليه تماماً، وربط خطابه مع حركة الكون ، لذا؛ أخذ اللسان العربي ( اللسان القرآني) قوانين الكون ذاتها، فالكون لايوجد فيه عبث أو اعتباط، وكذلك لايوجد فيه مجاز، ولا مايسمى خطأ ترادف ، والعنصر في الكون له قيمة ووظيفة فظهر ذلك بالصوت العربي( الحرف) ، ومن هذا الوجه كان للسان العربي( النص القرآني) قواعد خاصة به، وللغة العربية قواعد خاصة بها، وهذا واضح تماماً من الفرق بينهما!!. وسميت اللغة التي ينطقها القوم الذي نزل عليهم القرآن بالعربية تيمناً بالنص القرآني ولاستخدامهم الصوت العربي فقط ( الحرف) أما تراكيبهم وألفاظهم فهي لغة مثلها مثل أي لغة أخرى، والحجة باللسان العربي فقط الذي هو لسان القرآن، لذا؛ وصفه الله بلسان عربي أي لسان فطري كوني علمي، وما سواه - أي كان - فهو أعجمي ضرورة، والتحدي أتى بذلك ، فمن من الناس - أي كان - يستطيع أن يصيغ نصاً عربياً، أي نصاً كونياً علمياً منسجماً مع حركة الكون( آفاق وأنفس) يصلح أن تقرأه في كل زمان ومكان دون أن تجد فيه قصوراً(أعجمية) أو خطأ، وطبيعي من يدرك ذلك يقف عاجزاً ،ولا يخوض في معركة خاسرة ابتداء ونتيجتها محسومة سلفاً.

وتقبل تحياتي العربية


8   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الإثنين ١٩ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33106]

رسالة الى الاستاذ عثمان

الاستاذ المحترم عثمان


لقد قرات مقالات لسيادتكم على هذا الموقع ومنها هذا المقال المفيد والذى يدعو -كما فى اغلب مقالاتك - الى التركيز على كل ما يصلح حالنا وحال البشرية جمعاء واكثر ما لفت نظرى هذه الفقرة من مقالتكم


وفى الحقيقة أردت أن أناقش الموضوع من زاوية أخرى لم يتطرق إليها الفريقين ،وعلى أمل ان ننتهى من مناقشة مثل هذه الموضوعات ،ونلتفت إلى طرح مدلولات الكلمات القرآنية مباشرة وما فيها من مقاصد تشريعية لإصلاحنا وإصلاح الناس ،لنرقى وترقى بها البشرية .ونقدم الإسلام بصورة قريبة من حقيقته الملخصة فى قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) .

  هذه الزاوية فعلا لايتطرق اليها احد لان الكل نحى مصلحة البشرية جمعاء وذهب الى تفسير ايات الله بما يخدم مصلحته وقبيلته وطائفته وجنسيته ودولته وايضا ذهب كلا الفريقين الى قصر مقاصد الشريعة على العبادات وفقط لا على اصلاحنا واصلاح الناس واحوالهم وكأن الله يجلس منتظرا من الناس كم صلوا من الركعات وكم صاموا وهكذا وكأن الله فى حاجة لهم ولعباداتهم والدليل على ذلك هو كم التعليقات الهائلة التى تكتب على الموقع على اى موضوع يخص العبادات او اللغة


لقد ارسلت رسالة الى الاخ المحترم الاستاذ فوزى فراج عن تصورى لمعنى الدين والاسلام والتوحيد " شهادة ان لا اله الا الله" بما يصلح حال البشرية --فى اعتقادى وقد اكون مخطئا - ولم يعلق عليها سوى عدد محدود جدا من الكتاب والقراء لانه باختصار لا تعنيهم حقيقة الاسلا م الملخصة فى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" كما ذكرت سيادتكم


اشكركم والسلام عليكم


 


9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٩ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33127]

الأستاذ الكريم - سامر إسلامبولى

معذرة إخوانى الكرام سأبدأ بالردود مع أخى الكريم الأستاذ - (سامر) لأنه  صاحب (الموضوع الرئيسى ) .


أخى الكريم الأستاذ - سامر - اشكرك على تعقيبك الكريم ،وأعتقد أنه جاء متوافقا مع كثير مما طرحته فى المقالة أعلاه ،وهذا ما نتمناه ان تكون مساحة الإتفاق بين الكتاب ورواد الموقع كبيرة وفى تقارب مستمر .( وفى المرة القادمة سأزيد من كمية -الفيتامينات - والمضادات الحيوية معاً ، لنزيد من مناعة الجسم ونطرد الأجسام الغير مرغوب فيها قدر الإمكان (ههههههههههه) لنتفق فى كل شىء ) .


ويا أخى الكريم لو قرأت مقالتى مرة آخرى ،ستجدنى ،أكدت فى مقدمتها ،وفى الفقرة الرابعة على خصوصية القرآن الكريم ،وتميزه على (لغات أو ألسنة (علشان ما تزعلش ) الناس ،بل وصل هذا التميز إلى درجة تحدى (الثقلين من الإنس والجن ) أن يأتوا يآية (جملة واحدة) من مثله ، وأنه نابض بالحيوية إلى يوم الدين ،على عكس الكتابات البشرية (الساكنة) . فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن ندخل أنفسنا فى عقد مقارنة بين (القرآن الكريم ) و (الكتابات البشرية ) ،وإلا فنحن بذلك ننتحر عقلياً وفكرياً ،ونظلم أنفسنا ،لأننا نعقد مقارنة بين (الخالق جل وعلا ،وبين مخلوقاته) سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً ....



...(إلا فى اوقات قليلية جداً لمن يريدون أن يتأكدوا أن القرآن الكريم خارج عن إطار التأليف البشرى،) وأعتقد أننا جميعاً على هذا الموقع لسنا من هذا الصنف ،لأننا نؤمن به والحمد لله على أنه كلام رب العالمين ،ولا جدال لدينا فى ذلك .


وشكراً لكم مرة أخرى على التعقيب وعلى مساحة الإتفاق مع المقالة ,


10   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الإثنين ١٩ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33129]

هذا سبيلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ سامر الإسلام بولي

تحية طيبة وبعد

قال الله تعالى

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64

ما قصدته في الاستشهاد بهذا النص بأننا يجب أن نضع قواعد وأسس كي نبني حوار ولا أن يكون كالحوار الذي يدور بين الصم

فبداية نرجو منك أن تضع لنا مفهومك لمعنى ومدلول كلمة (عربي و لسان )حتى يتثنى لنا الحوار على ركائز لا نحيد عنها

من ناحية ثانية نرجو منك أن تحدد لنا إن كانت اللغة التي تكتب فيها اعتباطية أم عربية

في تعليقك قلت

اللسان العربي ( اللسان القرآني )

وكيف نفهم هذه الاستعاضة

وقلت أيضا

ومن هذا الوجه كان للسان العربي( النص القرآني )

فإذا قمنا بعملية استعاضة بين الجملتين اللتان صغتهما أنت ينتج معنا

( طبعا لأنك أنت قمت بالاستعاضة أولا فأصبح من حقنا أن نستعيض )

اللسان العربي = النص القرآني

قال الله تعالى

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4

وبالتعويض في هذا النص نستنتج أن اللغة التي كان يكلم بها قوم سيدنا محمد هي قرآن

على هذه الطريقة في الفهم لما كتبته أنت والتي سوف تتهمنا بخطئها نرجو منك أن تحدد لنا مفهوم ومعنى كلمة (قرآن )

قلت في تعليقك

لذا؛ أخذ اللسان العربي ( اللسان القرآني) قوانين الكون ذاتها، فالكون لا يوجد فيه عبث أو اعتباط، وكذلك لا يوجد فيه مجاز، ولا ما يسمى خطأ ترادف

والله تعالى أكد لنا بأن اختلاف ألسنة الناس آية من آياته

{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ }الروم22

أي أن ما تقوله عن أن كل اللغات لها جذر لغوي واحد غير صحيح ويخالف النص القرآني لقوله تعالى (اخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ ) فكيف وبأي حق تريد أن تفرض وحدة أصل اللغات

قال الله تعالى

{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ }الأنبياء24

{أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }النمل64

وأخيرا أرجو منك أخي الكريم أن أحببت أن ترد أن تكتب التعليق بشكل مفصل وكل جملة أو مفهوم أن تفصله عن سابقه كي لا يفهم بشكل غير صحيح

والحمد لله رب العالمين


11   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33136]

أخي الكريم إبراهيم إبراهيم

أحسنتم صنعاً يا أخي الفاضل، وقد كتبت للسيد سامر الإسلامبولي هذا من قبل وقلت له بصيغة رياضية أيضاً: بما إن كل رسول قد بُعِث بلسان قومه، وبما إن هناك اختلافاً في الألسنة، إذن فلسان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان عربياً يختلف عن باقي الألسنة، ومن هنا فإن اللسان العربي هو اللغة العربية.... ولكنك قد قمت بصياغة ذلك ايضاً وبصورة رياضية كما صغتها أنا ولكن صياغتك كانت أكثر دقة مني وأنا أعترف بذلك..... فهل بعدما قلناه للسيد سامر من حجج سيصر علي رأيه وموقفه دون مبرر، أم سوف يأتينا بمبرر يقنعنا بعكس ما نحن مقتنعين به...؟؟.. إننا من المنتظرين لعل الله تعالي يبين لنا أشياء كثيرة قد تكون خافية علينا في الوقت الحالي.


أشكرك


12   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33153]

الأخ عثمان المحترم تحية طيبة وبعد ، سرني هدوء الحوار وخفة دمك

الأخ عثمان المحترم تحية طيبة وبعد

سرني هدوء الحوار وخفة دمك ، واعلم أخي الكريم أن الاختلاف ليس في المقولات العامة نحو أن كلام الله معجز أو غير كلام الناس ...، الاختلاف في طريقة تناولك دراسة النص القرآني، نحو موقفك من الترادف والمجاز والاعتباطية في نشأة اللسان، ووجود ألفاظ أعجمية في النص القرآني ..، وهذا كما تعرف ينتج عنه اختلاف في النتائج ، والأمر على درجة من الخطورة والأهمية .

وتقبل تحياتي العربية


13   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33154]

الأخ إبراهيم المحترم ،ما ذكرته حضرتك من نقاط أخذت مساحات كبيرة من النقاش والحوار

الأخ إبراهيم المحترم

تحية طيبة وبعد

ما ذكرته حضرتك من نقاط أخذت مساحات كبيرة من النقاش والحوار في مقالاتي وتعليقاتي ، فيحبذ أن تراجعها حتى لانعيد القديم وندور بدوامة.

وتقبل تحياتي العربية


14   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33155]

هذا سبيلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ سامر الإسلام بولي

تحية طيبة وبعد

الذي طلبته منك أن تحدد لنا معنى ومفهوم الكلمات التالية

لسان – قرآن – عربي – اعتباطي

والإجابة عن سؤال

هل اللغة التي تكتب فيها وتحاورنا فيها هي لغة عربية أم اعتباطية ؟؟؟

وأن تختصر في الإجابة لأنا لا نريد أن نثقل عليك وسيكون بيننا حوار مختصر ولن نطيل

وعلى سبيل المثال ومن تعليقك الوارد في هذا المقال قلت

لذا؛ أخذ اللسان العربي ( اللسان القرآني)

ومن هذا الوجه كان للسان العربي( النص القرآني)

فلا ندري ماذا تقصد بوضع الهلالين هل الذي بين الهلالين هو العربي أم الذي خارج الهلالين

قيل في الأمثال ولله المثل الأعلى ( خير الكلام ما قل ودل ) ونريد إجابات مختصرة إن أمكن

أما الحوار فلندعه لوقت آخر

والحمد لله رب العالمين


15   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33186]

شكرا د. عثمان على هذا الاجتهاد ..

من مزايا النقاش العلمى أن يدفع الى التفكير و اكتشاف المزيد ، وهذا ما جعل د. عثمان يفاجئنى بهذا المقال القيم بحقائقه البسيطة المرتبة . مفاجأتى فى أن د. عثمان الباحث الاسلامى المجتهد يكتب بهذه الدراية فى باب جديد عليه وهو اللغة العربية وخفاياها . أى إن  وجهة نظره التى يخالف بها الاستاذ سامر جعلت د. عثمان يقدح زناد فكره ويأتى بما أعتبره جديدا يستحق الاشادة والتقدير . من هنا نحن نحتاج الى النقاش لكى نزداد علما ، ولكى نضع كل نتائج عصفنا الذهنى أمام الجيل القادم ليختار ما يريد .


وأريد هنا أن أسجل إعجابى أيضا بالاستاذ سامر الاسلامبولى ، مع اختلافى الشديد معه فى موضوع المجاز ، وربما تأتى لى بعض الردود عليه والتى لن تقلل من اعجابى بعقليته وقلمه وأدبه فى النقاش.


وبكل ما نكتبه جميعا وبكل ما نختلف ونتناقش فيه بأدب نتعلم من بعضنا ويتعلم منا غيرنا ، ليس فقط الجديد من العلم  بل رقى الحوار وروعة النقاش.


16   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33205]

تعريف كل من : قرءان ، عربي ، لسان .

الأخ إبراهيم المحترم

تحية طيبة وبعد

أخي العزيز عندما قلت : إن النص القرآني هو الوحيد الذي يمثل اللسان العربي وما سواه صدر من كائن من كان هو لسان أعجمي ، فانا لاشك أستخدم في الكتابة والكلام لسان أعجمي بأصوات عربية( الأبجدية) فكلامي غير دقيق ، ولايمثل الحقيقة وفيه مجاز ضرورة لعجزي ، كما أنه اعتباطي غير علمي ، فكلامي وألفاظي ( وكذلك غيري) ليست حجة قط، ولابد من سؤال المتكلم عن قصده .

أما قولي اللسان العربي وأضع كلمة النص القرآني بين قوسين فهي لتنبيه القارئ أن النص القرآني هو الوحيد الذي يمثل اللسان العربي حالياً ، وبالتالي هو الحكم والفصل والبرهان الأول على عربية الكلمة، ويضاف إليه الواقع( فعل الله) للكلمات التي لم ترد في النص القرآني.

اللسان في الاستخدام القرآني أتت بصورتين :

الأولى عضو التكلم واللفظ ( الم نجعل له عينين ولساناً وشفتين)

الثانية: مجموعة الأصوات ( الأحرف) المستخدمة في التعبير عن مقاصد المتكلم.


عربي: ( عرب) قيام الشيء بذاته واستمراره وفق أصله دون تدخل الصنعة به، لذا؛ قلت أنها تدل على الفطرة والنقاء والطهارة والصفاء والانسجام مع الكون. والياء في كلمة عرب هي لنسبة الشيء إليها ، كقولنا مصري وسوري ..، فلسان القرآن عربي أي تم استخدام أصوات عربية في صياغة كلماته بصورة عربية متوافقة مع عربية الكون( آفاق وأنفس). فصار القرآن عربي اللسان ، وعربي الحكم، وعربي المنهج . استخدم كلمة اعتباطي حسب المعنى الشائع لها من العبطة التي تدل على الاضطراب والالتباك والتداخل بين الأمور ، أي نفي النظام والقوانين عنها، وقد يكون استخدامي لها غير عربي !، فانا أعتمد على فهم المتلقي لها.



قرآن : كلمة أصلها ( قرأ) التي تدل على الدراسة والتدبر والتفكير للحكم على الأمر المعني بالدراسة. وهي كلمة غير (التلاوة) التي تدل على مجرد تتابع الشيء سواء أكان أصواتاً أم شيء آخر . ومنها قولنا التالي. ونقول: يتلو عليكم الشيخ سورة الكهف، ونقول: يقرأ العالم آية {اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ }الرعد2.

وقرءان : أضيف لها الألف والنون لتدل إضافة على دلالة قرأ الامتداد في الأرض والكون للبحث والإثارة والدراسة واكتشاف السنن المخفية التي تحكم الوجود. وتقبل تحياتي العربية


17   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33232]

شكرا- استاذ - شعبان.

شكرا جزيلا أخى الحبيب - الاستاذ - شعبان -على تعقيبكم الكريم .وسأرد على موضوع (اللغة - و- اللغو ) فى تعقيبى على الأستاذة الفاضلة .سوسن طاهر.


18   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33234]

الأستاذ - إبراهيم إبراهيم

شكراً اخى الكريم -إبراهيم إبراهيم -على تعقيباتك ،وحرصك على توحد طرق الإجتهاد والبحث ،ولكن هذه هى سنة الله فى خلقه بالإختلاف ،وعلينا أن نجعله إختلافاً محمودا ،وليس مذموما. 


أما بخصوص بعض التعبيرات الساخرة أو الضاحكة فى المقالة ،فهى من باب التخفيف على القارىء لكى لا يمل من هذه الموضوعات (الثقيلة ) ،فكل ما يكتب على الموقع ،هى كتابات متخصصة متعمقة (ثقيلة أحياناً) على بعض الناس الذين يريدون معلومات خفيفة سريعة ،فنحاول أن نضفى بعض التخفيفات على المقالة لجعلها أكثر قبولاً لدى القراء .


.أما بخصوص الدكتور - عمرو إسماعيل .فقد يكون لديه الحق ،فأحيانا ما يكتب من (بعض الكتاب او المعقبين ) لا يكون مقبولاً عقلياً أبدا.  وشكرالكم مرة اخرى .


19   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33236]

شكرا أستاذ - احمد إبرايم

شكراً استاذ - احمد - وفى إنتظار تعقيباتكم ومناقشاتكم مع الجميع .


20   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33253]

كلمة القرءان من الجذر الثلاثي ( قرأ) الذي يتضمن دلالة الجذر الثنائي ( قر).

الأستاذ أحمد إبراهيم المحترم


إن الأصل في جذور اللسان العربي هو الثنائي ، وهي مرحلة بدائية متعلقة بالجماعة، وعندما تشكل المجتمع صار جذر الكلمات ثلاثي دون إلغاء للثنائي، وجذر ( قر) هو جذر أصلي لكثير من الجذور الثلاثية ، وذلك إذا أضفت حرفاً ثالثاً إليها، انظر إلى هذه الأمثلة:


 قرص ، قرع، قرب، قرن، قرح، قرأ ، قرض....الخ.


فكلمة القرءان من الجذر الثلاثي ( قرأ) الذي يتضمن دلالة الجذر الثنائي ( قر).


وتقبل تحياتي العربية



21   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33304]

هذا سبيلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة للجميع

الأخ الكريم سامر الإسلام بولي

أنا أعتذر عن تأخري عليك

بداية دعنا نناقش بعض المفاهيم حتى نصل لقواسم مشتركة فيما بيننا حتى نتمكن من متابعة الحوار

هل يمكن أن أقول أن النص القرآني ( كتاب الله – المصحف الشريف ) هو الكتاب الذي نزل على سيدنا محمد وتناقله المسلمون جيل بعد جيل تواترا حتى وصلنا ولم تصل له يد العبث وبقي كما نزل على سيدنا محمد قراءة وكتابة

سنبدأ بتحديد معنى كلمة اللسان قلت في تعليقك ردا على طلبي

اللسان في الاستخدام القرآني أتت بصورتين :

الأولى عضو التكلم واللفظ ( الم نجعل له عينين ولساناً وشفتين)

الثانية: مجموعة الأصوات ( الأحرف) المستخدمة في التعبير عن مقاصد المتكلم.

أي أنك تعترف بوجود لفظ واحد وله نفس الشكل واللفظ والكتابة ويحمل معنيين واستخدمت في طريقة تحديد معنى الكلمة سياق النص

بالنسبة للمفهوم الأول لا خلاف عليه ولن يسبب إشكال فيما يدور بيننا من حوار

بالنسبة للمفهوم الثاني وليس بمعنى مخالفتك لما تقول ولكن توخي الدقة أكثر وبما أنني سوف أستخدم كلمة اللغة في بعض الأحيان بديلا عن كلمة ( لسان ) فسوف أقوم بتحديد معنى كلمة اللغة فأقول

اللغة : هي مجموعة الأصوات والأشكال - التي يستخدمها الإنسان في تبادل المعرفة فيما بين أفراد مجتمعاته الإنسانية - ( التي تحمل مفاهيم ومعاني ومدلولات مشتركة فيما بين تلك المجتمعات )

ونأتي لمعنى كلمة لسان في النص القرآني

فلقد استخدمت هذه الكلمة في النص القرآني ( 25 ) مرة في جزرها وسوف نختار نصا يحمل أوسع استخدام لمفهوم ومعنى هذه الكلمة حتى ننطلق منه ونضيق تحديدا معنى هذه الكلمة في النص القرآني لنقوم بترجمتها للغتنا (كما تقول أنت الاعتباطية ) وأنا أقول لغتنا المتداولة وبغض النظر عن اللهجات قال الله تعالى

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4

أي أن الله تعالى قد أرسل عدد من الرسل لا نعرف عدتهم ولا أماكن بعثتهم ولا اللسان الذي كانوا يستخدموه كلهم كانوا يتكلمون بلغة الناس الذين أرسلوا فيهم وهؤلاء الناس فهموا وعقلوا كلام رسلهم

مع الأخذ بقوله تعالى

{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ }الروم22

فاختلاف ألسن الناس ( لغاتهم ) هي آية من آيات الله وبدون رسل تتكلم تلك الألسن

نأتي لتحديد معنى قوم التي سوف تحدد لنا بدقة أكثر معنى كلمة اللسان في النص القرآني وكما اتفقنا سابقا بأن سياق النص يحدد بدقة أكثر معنى ومفهوم الكلمة ولنحاول تحديد معنى مسبق لهذه الكلمة ونسوق هذا المعنى في الأماكن التي وردت فيها هذه الكلمة في النص القرآني فإن توافقت المعاني أخذنا ذلك المعنى وإن اختلفت فسنحاول أن نصلح أو نضع مفهوم جديد نتفق عليه

القوم : هم مجموعة إنسانية يجمع فيما بينها عامل اللغة ( أي أنهم يتكلمون لغة مشتركة ) وبغض النظر عن انتمائهم الطائفي أو الديني أو العرقي أو الجغرافي

وسوف أقف عند هذا الحد حتى نسمع منكم رأيا فإن اتفقنا على ما قدمته نتابع وإن اختلفنا فسوف نحاول أن نصل إلى مفاهيم مشتركة فيما بيننا ( طبعا وما يتوافق مع النص القرآني قبل كل شيء )

وإن أراد أحد من الأخوة أن يعلق فيا حبذا ولكن نرجو منه أن لا يشتتنا وأن نبقى في صلب الموضوع لأننا بشر ولسنا معصومين عن الخطأ

والحمد لله رب العالمين


22   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33321]

الدكتور الفاضل محمود دويكات .

أشكرك أخى الفاضل الدكتور - محمود دويكات .على مرورك وتعقيبك الكرام ،كما أشكر الأستاذ -محمد عودة . على تعقيباته القيمة السابقة ،ونحن فى إنتظار مقالاتكم وتعقيباتكم القيمة لإثراء الموقع المبارك بالجديد فى الفكر ونتائجه المرجوة على طريق إصلاح المسلمين بالقرآن والإسلام ..


23   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33322]

اخى الحبيب - مهندس - شريف أحمد _

اشكرك اخى الحبيب - شريف - على تعقيباتك ، وارجو أن تخف حدتها ،فأنا على ثقة فى قدرتكم على توصيل المعلومة والرسالة بدون حدة وخروج أحياناً عن هدوء الحوار المطلوب، فنحن فى حوار ولسنا فى صراع (ههههههههه) .وشكراً لك مرة أخرى .


24   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33323]

شكراً الأستاذ الكريم - عبدالسلام على .

شكراً أخى الكريم الأستاذ - عبدالسلام على على مرورك وتعقيبك الكريم على المقالة ،وأتمنى أن أظل عند حسن ظنكم . كما أحييك على رسالتك ،وبالفعل فهى قيمة وتتحدث عن موضوع هام ،اتمنى أن يأتى يوم لتفعيله قريباً إن شاء الله .


25   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33324]

شكراً استاذى ومعلمى الدكتور -منصور-

شكراً استاذى ومعلمى  الدكتور -منصور-على تعقيبكم الكريم ،الذى يعطينا دفعة دائماًً للأمام فى البحث والإجتهاد ،وتنوع الأفكار. وهذا ما تعلمناه من سيادتكم ،


وبالفعل أرجو (من نفسى أولاً -وإخوانى ثانيا) أن يعيدوا ترتيب أفكارهم ،وتوسيع  قاعدة معلوماتهم طبقاً لمستجدات الحوار المتنوع ، لمحاولة الصد عن كتاب الله على بينة وعلم ،وبطريقة كل متحدث أمامنا ،فيجب علينا أن نعرف كيف نتعامل بيننا (نحن القرآنيون) ،ثم كيف نتعامل  فكرياُ مع المسلمين (السنة والشيعة) ،ومع أفكار(أهل الكتاب ) ،ومع أفكار (الملحدين) ،ومع أفكار (أهل البلاد التى نعيش فيها) وأسئلتهم المستمرة والمختلفة عن قضايا الإسلام ،ومتناقضات المسلمين مع تعاليم إسلامهم ....


26   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   السبت ٢٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33370]

هاذا سبيلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة للجميع

الأخ أحمد إبراهيم

بداية أرجو منك أخي الكريم أن توضح لي هل أنت مع أن للحروف معاني ومدلولات أم لا

من ناحية أخرى فلقد وضعت معنى افتراضي لكلمتين (لغة وقوم )ولم أجزم في المعنى وتركت الباب مفتوح لمن يستطيع أن يقدم معنى ومفهوم لتلك الكلمتين أفضل وأدق

أنا لم أتطرق لتحديد معنى ومفهوم كلمة لسان

وقلت في تعليقك أننا يجب أن نفكر في الآتي وطرحت

( لسان مُبين هي غير لسان بَين )

تقصد لسان بيٍن ( بيٍنٌ )

اللفظ أخي الكريم غير موجود في النص القرآني بهذا الشكل

( لسان عربي مُبين هي غير لسان أعجمي هي غير لسان قوما ما )

أنا لم أقل أن هذه الألفاظ والصيغ متساوية في المعنى والمدلول

( لسان عربي مبين غير لسان أعرابي بين )

( لسان أعرابي بين ) هذه الصيغة غير موجودة في القرآن الكريم

وقلت ( علي الأخذ في الاعتبار إن ما يحكم المناقشة هو القرءان )

إن خرجنا عن هذا  الشرط فسوف نشكرك جزيل الشكر إن نبهتنا

والحمد لله رب العالمين


27   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33452]

الأستاذة الكريمة -سوسن طاهر - والأستاذ الكريم - شعبان -

الأستاذة الكريمة -سوسن طاهر - شكرا على تعقيبك الكريم ،.وبخصوص ما إجتمعتما عليه مع الأستاذ - أحمد شعبان - حول موضوع (اللغة واللغو) .فمن وجهة نظرى اننا يجب ان نتعامل مع الكلمات ومدلولاتها  تعاملا بعيدا عن جذورها ،وعن إشتراكها مع كلمات أخرى قد لا تروق لنا ،او قد تحمل بعض صفات الذم .فلو رفضنا التعامل بكلمة (لغة ) لأنها تشترك مع كلمة (لغو) فى جذورها ،او فى تصريفها اللغوى ،من لغى - يلغو- لغة - لاغى - لاغ ، وهكذا _ فسنرفض كل كلمات اللغة العربية جميعاً ،ولن نتعامل مع إحداهن أبدا. فمثلا


.كلمة (يملك - ستجونها - يملك -ملك- مُلك - مالك - مملوك-  مماليك ملائكة ) فهل نرفض التعامل بها لأنها تحوى فى جذورها كلمتى  (مملوك  -و-مماليك ) اللتان  تشيران  إلى الرقيق والعبيد (وهما ما حاربتهما كل الديانات والأعراف ) ؟؟ أم نستخدمها لأنها تشترك مع كلمة (ملائكة) ؟؟؟  ...


ومثلا كلمة -يحكم - (حكم - يحكم - حاكم - محكوم - حكمة -محكمة ) فهل نرفضها لأنها تحوى كلمات (محكوم - وحاكم ) التى لا تروقان  للكثير منا ؟؟...


وايضا كلمة -ضرب-و(مضروب - وضرب -بتسكين الباء) هل نرفضهما ؟؟؟


وهناك الكثير والكثير من الأمثلة ...


فأعود وأقول علينا أن نتعامل مع الكلمة منفردة بعيدة عن جذورها وإشتراكها فى تلك الجذور مع كلمات أخرى ،وأن نتعامل معها منفردة طبقاً لما وردت فيه من سياق لغوى أو فى آية قرآنية ..


.وما رأيكما لو تعاملنا مع الكلمات كما نتعامل مع البشر والأحداث كما يقول ربنا سبحانه (  وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ).وبذلك فلا تتحمل كلمة وزر كلمة آخرى... وشكراً لكما .ونعتذر عن التأخير فى الرد .


28   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33476]

صديقي الحميم الدكتور / عثمان ممد علي

تحية مباركة طيبة وبعد


إن الأمثلة التي ذكرتها جميعا كل منها تحمل مفرداتها نفس المعنى مع التصريف الذي يوجه هذا المعنى 


وكلمة لغة تأتي من لغا ( القول الباطل ) لذا لم تأتي في القرآن الكريم مطلقا ، ولكن وردت مشتقاتها المذمومة


فالتشبيه هنا غير دقيق ، علما يا أخي أنني ألزم نفسي على الدوام بألفاظ القرآن الكريم .


أما إن كنت تريد إخراج اللفظ عن جذره حين محاولة تحديد معناه ، فأرجو أن تضرب لي مثلا عن كيفية ذلك حول كلمة لغا والتي نحن بصددها ما معناها بعيدا عن جذرها .


دمت أخي بكل خير .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


29   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33479]

الأستاذان الكريمان (الأحمدان) شعبان -و- إبراهيم .

أشكركما على سرعة الرد ،وبغض النظر عن صحة أو خطأ ما ضربته من أمثلة ،فليس هذا هو الأساس ،ولكن الأساس هو أن نتعامل مع كل كلمة على أنها منفصلة عن مشتقاتها ،ونفهمها من خلال سياقها، سواء وردت فى القرآن الكريم أو لم ترد ...


هذه ناحية ،ومن ناحية آخرى


،نؤكد ونكرر على أننا لا نقارن بين القرآن الكريم ،وغيره من الأشعار والأنثار ، ولكنى أتحدث بمفهوم عام مطلق عن الحديث حول كلمات  (اللغة العربية) ..وأرجو أن تعودا للمقالة ،وتعقيبى السابق مرة أخرى .  مع مزيد شكرى لكما ،وللجميع ...


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق