فهم مختلف لسورة الماعون

مصطفى فهمى Ýí 2008-10-19


سورة الماعون                                            29-03-2008 إصدار 1.03

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)



إن الله يخبرنا خبر من يُكذب بما أُنِزل علينا منه و بما ندين به له و مراده، و صيغ ذلك بصيغة سؤال، و ما هو بسؤال، و لكن لنُعُمل عقولنا فيه، و لكن أكثرنا لا يعلمون، لأن هؤلاء المكذبين يتخفون تحت ستار أشكال ظاهرة من الورع و التقوى يصعب علينا كشفهم ومعرفة حقيقتهم المتناقضة مع مراد الله، لأنهم أمامنا هم من المؤمنين، فلا يكون أحسن من الله ليجيب عن السؤال لعِلمه سبحانه بأن أكثرنا لا يفقهون.

و يبين الله لنا فى جوابه على السؤال أن هؤلاء المكذبين بالدين هم الذين يأتون بأعمال مناقضة لتعاليمه ومراده، ويسوق لنا ببعض من أفعال هؤلاء المكذبين مثل صد اليتيم الضعيف وزجره و عدم حث الدعوة لإطعام الفقير و المسكين وذلك على نقيض قضاء الله بوجوب الإحسان له و بالمخالفة عن حض الله على التكافل و الصدقة، و بذلك نتبين أن مراده على عكس ما يفعلون وعلى غير ما يُظهرون من أشكال الورع و التقوى.

و ليبين الله لنا أن الشكل لا يغنى عن المضمون و لا يكفى عنه وأن فهم المضمون و العمل عليه هو المراد لصلاح الدنيا والمبين لحسن العقيدة و المُظهر للتصديق بالدين، جاء الله لنا بعبادة من أكثر العبادات ممارسة ظاهرية أمام الناس وهى الصلاة وجعلها مثالا لنا نقيس عليه باقى العبادات التى لها جانب مظهرى مثل الحج والصيام و السعى لتزكية النفس عند الله بالصدقة.

و وعد الله هؤلاء المكذبين الممارسين لتلك العبادة بويل الفضيحة و أنذرهم بعذاب شديد، لأنهم يؤدون عبادة الصلاة بشكلها فقط، يظنون أنهم قد أبرءوا ذمتهم عند لله، بأنهم أدوا الفرض عليهم و أتموا العبادة، ولكنهم لقصور فهمهم لمراد الله و غايته، هم يسهون عن تفعيل مضمون صلاتهم لله، بالغفلة و الالتفات عن صلتهم به، و ذكرهم له، و دوام العمل بتعاليمه المنزلة إليهم، التى هى - أى العمل عليها - تنهاهم عن الفحشاء والمنكر والبغى.

وأخيرا أدانهم الله ووصمهم بأوصاف مذمومة بأنهم أصحاب رياء و نفاق و أظهرهم لنا - بصفة فى غاية الشمول - لنرصدهم ونتعرف عليهم و لا ننخدع بهم ونتأسى بمثلهم، بأن هؤلاء من هم عند الشدائد و وجوب المعونة، هم من يمتنعون ويمنعون.

آيات شارحة
{إِنَّ الإنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)} المعارج
و نستطيع أن نقول إن هذه الآيات تبين لنا كيف يكون الإنسان المداوم و المحافظ على الصلة بالله و كيف تكون عقيدته و أفعالة و أعماله و هى آيات مثالية شارحة لفهم المعنى المراد من {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}

{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) البقرة} (البر عكس العقوق ويدل على زيادة الإحسان)
و إجمالا هنا الدلالة واضحة لتلك الآيات السابقة بأن المطلوب ليس حركات الصلاة متمثلة بالتوجه نحو القبلة التى تستقبل عند الصلاة بالتوجه لها شرقا أو غربا حسب موقع مؤدى الصلاة الجغرافى، وإنما المطلوب من الإنسان ليكون من الأبرار هو فعل الأفعال المذكورة فى الآية التى من شأنها صلاح الدنيا حسب مراد الله و أساسها أقامة الصلاة بمعنى إدامة الصلة بالله التى بحضورها يزكى الإنسان نفسه عند الله و يتقيه

{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) العنكبوت}
و هذه الآية على الخصوص رسالة من الله، تعنى أن علينا تدبر الرسالة و المنهج المرسل إلينا من الله و أن نتذكره دائما و تذكر تعاليم رسالته ومنهجه و العمل به عند القيام بأفعالنا و أعمالنا و لن يكون ذلك إلا بدوام الصلة بالله على مدار الساعة {وَأَقِمِ الصَّلاةَ} و هنا فقط ينتهى الإنسان عن الأفعال التى يصفها الله بالفحشاء و المنكر و بذلك يتحقق كامل ذكر الله و ليس بعد ذلك شيء.
ثم تختم الآية بما يؤكد و يذكر المؤمنين على شمول علم الله بكل ما نصنع جهرا و خفية من أفعال و أعمال، فإما نريد وجهه أو نفاقا و رياء لآخرين من دونه.

{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون (25) قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم (26) سباء}

هذا قولنا و فهمنا فى زماننا و مكاننا و حسب علمنا و يجب أن يأتى من بعدنا من يفعل مثلنا.
والله أعلم


مصطفى فهمى

المراجع:
(1) العقل للفهم. (2) القرآن بفهمه بالعقل.

اجمالي القراءات 51316

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (57)
1   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28704]


شكرا للأستاذ مصطفى فهمي على هذا المقال الذي ينبه لمفهوم الصلاة في سورة الماعون خلافا للمفهوم التراثي الشائع


وأود هنا أن أقول أن أفضل شرح لهذا الموضوع وجدته في كتاب الدكتور محمد شحرور الثالث والذي فرق فيه بدقة بين المصلين ومقيمي الصلاة وبين الصلاة وإقامة الصلاة وبين فعل صلى وفعل أقام الصلاة وبضمن ذلك أتى على سورة الماعون على عكس المفسرين الذين اعتبروهما شيئا واحدا


لمن يريد الإطلاع على هذا البحث عليه قراءة الهامش الموجود في أسفل الصفحة على الرابط أدناه  والمكتوب


باللون الأزرق


-
/* Style Definitions */
p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal
{mso-style-parent:"";
margin:0in;
margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:12.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-fareast-font-family:"Times New Roman";}
@page Section1
{size:8.5in 11.0in;
margin:1.0in 1.25in 1.0in 1.25in;
mso-header-margin:.5in;
mso-footer-margin:.5in;
mso-paper-source:0;}
div.Section1
{page:Section1;}
-->



www.shahrour.org/b3-2.htm



2   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28705]

المسلم والمؤمن في القرآن.

كتبت سابقاً تعليقاً حول الفرق بين المؤمن والمسلم، كما جاء في القرآن، وأعيده بإيجاز للذكرى:

1) مسلم في أعين الله = مؤمن في أعين الله.

2) مسلم في عيون الناس (فقط) = منافق في أعين الله.

3) مؤمن في أعين الله = مسلم في أعين الله. (1 مكرر).

4) مؤمن في عيون الناس = شيء غير موجود في القرآن لأن الإيمان لا تراه عيون الناس بل تراه أعين الله فقط.

بالطبع المسلم في عيون الناس يمكن أن يكون مسلماً في أعين الله فطوبى له. وطوبة "من بتوع" الأستاذ فوزي لنقيضه.

والله الموفق.


3   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28706]

شكرا أخى جواد

أخى جواد

أشكرك على تحيتك و أقول لك أن لى بحث آخر تفصيلى لم يكتمل بعد عن الصلاة الشكلية و إقامة مضمونها لم أنشره بعد، و أرحب كثيرا برأيك عند نشرى له فى هذا الملتقى و هو قد يكون مشابها لرأى د. شحرور(الذى أجله كثيرا و قرأت كل كتاباته بل و أتفق معه على الكثير من أفكاره الغير معتادة) و لكنى أزيد على ذلك مناقشة حكمة سكوت القرآن عن تفصيل شكل الصلاة و لماذا يقرن الله إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة فى أغلب الآيات، نأمل أن ننتهى منه قريبا حيث نتوخى الحرص الشديد لما فيه من فهم غير معتاد قد يكون صادما لكثير الناس

و شكرا


4   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28707]

سين سؤال ..

بعد التحية والسلام ..

قال تعالى :

{ .. إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } .. النساء 103

ما معنى ( الصَّلاةَ ) فى النساء 103 فى المقطع أعلاه .. ؟؟

ما معنى ( كِتَابًا مَّوْقُوتًا ) فى النساء 103 فى المقطع أعلاه .. ؟؟ 

ما هى ( الصَّلاةَ ) بين العبد وربه التى لها علاقة بالكتاب الموقوت  ؟؟ .. وكيف ؟؟

وهل ( الصَّلاةَ ) فى النساء 103 تختلف عن ( صَلاتِهِمْ ) فى الماعون 5 .. وما هو البرهان ..


واخيرا وليس أخرا .. ما معنى ( سَاهُونَ ) فى الماعون 5  بالدليل القرآنى لأنها جائت مرة أخرى بالقرآن  ؟؟  .. وهل الويل الذى جاء بالماعون 4 هو للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون فقط كما يذهب د. شحرور  .. أم هو للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون + الذين يراؤون + من يمنعون الماعون مجتمعين .. ؟؟


الحقيقة هذا السؤال موجها للسيد جواد مصطفى أكثر من السيد مصطفى فهمى كاتب المقال .. لأننى غير مقتنعا بما ذهب به الدكتور شحرور .. فليت ان يجاوب السيد جواد مصطفى ( المتبنى لذهاب د. شحرور) عوضا عن الدكتور شحرور الذى لا يجاوب أحدا ..


 تحياتى ..


5   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28710]

ــ

ــ


 


6   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28713]

العزيز مصطفى

أعتذر لكم وللسادة القراء حيث كان تعليقى غير واضحا .. وقد عدلته ..


برجاء قرأته مرة أخرى لأن سؤالى فى الأساس لمن يتبنى ذهاب الدكتور شحرور .. وأعتذر مرة أخرى على هذا ..


مع تحياتى ..


7   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28715]

أخي مصطفى (فهمي)

في الحقيقة لم أجد أي شيءٍ جديد في كل هذه المقالة! فلم يقل أحد على مدار 1400 سنة أن الصلاة والعبادة دون عمل كافية للفلاح والفوز بمرضاة الله. بل على العكس كل مشاكلنا جاءت لأن كل المسلمين أجمعوا على أنها غير كافية! ومن هنا بدأت المعارك الإسلامية - الإسلامية، وبدأ جهاد المسلمين في رقاب المسلمين. ألا ليت المسلمين أجمعوا على أن العبادة وحدها كافية! ربما كانت كل مشاكلنا قد إنتهت.

الذي كنا ننتظره منكم في هذه المقالة هو أن توضحوا تبعات ونتائج هذا الإتفاق وكيف أدى إلى خلاف عميق أشهر بسببه المسلمون سيوفهم في وجوه المسلمين، على قدر إشهارهم إسلامهم وأكثر. فكلما كان المسلم أكثر إسلاماً كلما كان سيفه في وجه المسلم أشهر وأمض. تمنينا أن تقولوا لنا لماذا لم يصل المسلمون حتى الآن إلى كلمة سواءٍ بينهم أن الإختلاف والخلاف لا يجب أبداً أن يصل حد القتال والجهاد الداخلي! بالنبال قديماً والنابالم حديثاً.

والله يستر.


8   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28716]

ــ

ــ


9   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28718]

أخي مصطفى

لا ليس ضرورياً ولازماً للمقالة حتى تصير مقالةً أن تأتي بشيء جديد. فللكاتب أن يكتب ما يشاء، وأن يعيد ويعيد حسب ما يرى ويقدر. ولكن أنت سألتني إذا كنت أوافقك أم أخالفك! وهذا معناه أن هناك جديداً تنتظر رأيي فيه. ولهذا فقد أعدت قراءة المقالة مرةً ثانية ولم أجد شيئاً جديداً، تماماً كما في قراءتي الأولى. المسلمون كلهم مجمعون على ما تقول، وأؤكد لك أنه لم يسبق لمسلم واحد أن قال بخلافه، وأنا رأيي داخل في إجماع المسلمين عقلاً ومنطقاً. فهل مر عليك مسلم واحد يقول: ((العبادة وحدها كافية)) حتى يخطر لك أن تسألني رأيي؟ ولذلك سؤالك: هل أعتبر ذلك بداية إتفاق مبدئى؟ أم بداية أختلاف مبدئى؟ يحتاج رداً من النوع الذي جاء في تعليقي السابق. وهذا لا يعني التقليل من شأن مقالتكم ولكنه جواب يناسب سؤالكم.

والله الموفق
.


10   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28720]

الأخ مصطفى فهمي

حصل لي الشرف الكبير بالتعرف على أخ كريم من على هذا الموقع الكريم. في الحقيقة قرأت مقالتك الاولى وها أنا قد انتهيت من قراءة المقالة الثانية . أن تدبرك يا اخي ينم عن علم وافر ،وحكمة واضحة في التحليل لمقاصد الايات القرآنية .ما جئت به يا أخي هو جديد ،لأنني أعتبر أن الجديد ليس كما يعتقد البعض فقط  فكرا وتدبرا جديداً  بكل ماتعني عندهم هذه المقولة،أبدا الجديد أيضاً هو اعادة مايتطابق ونص القرآن بأساليب مختلفة تناسب تغير الزمن .وإلا ماذا نقول عندما نقرأ كل يوم القرآن ،هل نقول بيننا وبين أنفسنا ،هذه شيء قديم ولايوجد فيه شيء جديد ،ابداً ..القرآن وإن قرأناه طيلة العمر  ،فدائماً نجد فيه الكنوز الجديدة ،وهكذا التدبر ،دائما هو جديد ،ولو جئنا بكلمة واحدة في سياق المقالة أو فكرة واحدة جديدة ،فهذا يعتبر دائما من الجديد ...لأن الحياة في تطور مستمر ،ومعارفنا النسبية تسير نحو المطلق دائماً .في مقالتك الأخيرة جمعت كل الآيات التي لها علاقة بهذا السياق بشكل رائع ...لتصل الى أن ما ابتلي به المسلمون في هذا العصر ،هو الاسلام والايمان الشكلي ،الذي تعودت عليه الامة ،بالركوع والسجود ،وقراءة القرآن ..وغيرها من العبادات الشكلية .ونسوا أن هذه الصلة لابد لها من تفعيل على أرض الواقع ،لابد لها من اسقاط  من خلال افعالنا ،لتكون الصلاة  والعبادات بعد ذلك كاملة خالصة لله .شكراَ لك أخي مصطفى.


11   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28723]

أخى مصطفى ..

رجاء عدم إدخال المسبقة المعرفة فى الدين بأى حال من الأحوال  .. لأنى لا أجامل حتى والدى ( رحمة الله ) فى الدين .. هذا أولا ..


أما ثانيا .. فأيا من الأحتمالين الذين وضعتهم سيادتك صائبا ..


وثالثا..  الأفصل لكم أن تتابعوا حوارى مع من يتبنى ذهاب د. شحرور .. أما إذا كنت تتتبنى ذهاب الدكتور شحرور فى تفسيرة "ويل" على من تعود ..  وما المقصود من معنى "للمصلين" .... فأهلا بك فى الأجابه حتى أدحض ذهاب شحرور ومن يتبنى ذهابه فى هذة الجزئية أمام الجميع .. وحتى تؤخذ الأجابه قرينه مُسجله على من يناظرنى .. متبنيا ذهاب د. شحرور فى "ويل للمصلين " أيا كان شخصه  .. وأنا من الأساس لا اعلم إن كنت تتبنى وجهه د.شحرور فى هذة الجزئية مثل السيد جواد مصطفى من عدمة .. لأنك لم تفصح عن ذلك تحديدا ..


رابعا .. سبب تعديلى التعليق هو قراءة ما ذهب إليه د.شحرور فى موقعة .. ومنها علمت الأجابه المتوقعه على جميع الآسئله ( القديمة ) التى هى خلاف اللون الأحمر التى أضفتها ..


خامسا ..  والأهم .. علمت الأساس الذى أقام عليه الدكتور شحرور ذهابه .. ومن ثم أخترت سؤالين .. وجاءت أجابتكم على واحدا فقط .. اما الأخر فلا وجود لآجابته لا بمقالكم ولا بتعليقكم ..


س : وهل الويل الذى جاء بالماعون 4 هو للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون فقط كما يذهب د. شحرور .. أم هو للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون + الذين يراؤون + من يمنعون الماعون مجتمعين .. ؟؟ .. وأضيف من المصرح أن تقول لا هذا ولا ذاك وينطبق على أى من الثلاثة منفردا  .. وبالطيع هنا إن كانت ألاجابه الثلاثة مع بعض (او لا هذا ولا ذاك .. الخ  ) فمن سيناظرنى عليه القول انك فهمت د. شحرور خطأ بالطبع ..


وأرجو إن تفضلت بالحوار ( إن كنت تتبنى ذهاب د. شحرور تفسيرة ويل للمصلين ماذا تعنى ) عدم شخصنه الحوار بأى شكل من الآشكال .. فما أنا بصدده هو مناظرة من يتبنى ذهاب د. شحرور .. والمناظر لا يفصح ابدا عن خطوته التالية يا اخى مصطفى .. ولكن من سيناظرنى عوضا عن شحرور فله يأن يتحمل مسؤلية كل ما قاله شحرور فى هذه الجزئية .. أكرر .. من سيناظرنى عوضا عن شحرور فله يأن يتحمل مسؤلية كل ما قاله شحرور فى هذه الجزئية  ..



وبرجاء أعادة قرأة التالى الذى كتبته من قبل :

{ الحقيقة هذا السؤال موجها للسيد جواد مصطفى أكثر من السيد مصطفى فهمى كاتب المقال .. لأننى غير مقتنعا بما ذهب به الدكتور شحرور .. فليت ان يجاوب السيد جواد مصطفى ( المتبنى لذهاب د. شحرور) عوضا عن الدكتور شحرور الذى لا يجاوب أحدا ..} ..


كما أرجو منكم أعادة قرأة تعليق السيد جواد مصطفى وماذا قال  ..


ودمتم .. والسلام  ..


12   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28724]

أخى زهير

أخى زهير

أشكرك على حسن تفهمك للمعنى العام للموضوع و استخلاص "المقاصد الكلية للشارع" (MACRO) فبذلك يكون صلاح دنيانا و بالتالى آخرتنا، أما "التفاصيل" (micro) التى هى فى الأصل نسبية فى التطبيق حسب جغرافية المكان و موضعه فى الزمان، و معارف الإنسان، فيجب علينا قبولها أى أن كان شكلها ما دامت فى إطار تحقيق المقاصد الكلية ولا تخرج عنها فلا يجوز تجميدها حسب جغرافية لها معالمها و ثقافة لها خصوصيتها و زمن له علمه.

و شكرا


13   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28726]



14   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28727]

أخى مصطفى .. مقالتك تتناول سورة الماعون أليس كذلك ؟ ..

:)


15   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28730]

جميل .. إذن ..

لابد لنا من التفاعل مع جميع الأطروحات والتفاسير التى جاءت بسورة الماعون من جميع من تصدى لها بالتفسير من المسلمين .. ومن ثم أختيار أحسن القول تبعا لقول سبحانه تعالى :


{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } .. الزمر 18


ولا أملك  ولا أنتم أيضا من أن نمنع أيا من المسلمين ( مثل الأخ جواد مصطفى ) من أن يطرح رؤيته  الخاصة .. وطالما أنا أعترض عليها ( ولدى حججى)  فمن حقى أقول هذا تحت مقال عنوانه "سورة الماعون" .. فأينعم أنتم صاحب المقال ولكنكم لستم المفسر الوحيد لها  لكى لا ننقاش إلا ذهابكم فقط .. فنحن هنا بصدد تفسير سورة الماعون .. وليس بتقييم تفسير السيد مصطفى فهى فقط  للسورة ولا شيئا خلافة .. والذى لا أعترض على ما جاء فيه ولكننى أود توسيع دائرة تفسير السورة ..


وما أختلف عليه مع د. شحرور هو تفسيرة للجزئية (( ويل للمصلين )) والتى هى بداخل سورة الماعون وليست بسورة اخرى ..


هذا بخلاف أنكم قلتم كل ما عندكم فى تفسيركم لسورة الماعون ولم تكتبوا مثلا أنها جزء أول ومن ثم سيتبعها جزء ( أو أجزاء ) تالى/تالية .. ولم تتعرضوا مطلقا فى تفسيركم بالتعليق سواء  بالنفى أو الايجاب على ذهاب شحرور لتفسيره لمقطع من نفس الآية ..


16   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28734]

لا بأس من الحوار لعشر مرات

لا يا سادة يا كرام المسلمون مجمعون قولاً وعملاً على أن العبادة وحدها لا تكفي ولابد للإنسان من العمل الصالح كي يفوز المرء بمرضاة الله. فالشخص الذي يفجر نفسه وسط المدنيين الأبرياء يفعل ذلك منطلقاً من نفس الإتفاق الذي أجمع عليه المسلمون ولم يختلفوا فيه قط منذ 1400 سنة. الكل يقول ويفعل إلتزاماً منه بهذا الإتفاق، ولم أسمع يوماً عالماً واحداً قال كلاماً مخالفاً. الخلاف بين المسلمين هو على تحديد ماهيه العمل الصالح، فما تجده أنت عملاً صالحاً يجده غيرك طالحاً وطالحاً جداً. وهذه المقالة لم تقدم لنا الحل لهذه الإشكالية ، نعم تم فيها إعادة سرد ما اتفق عليه المسلمون وهو أن العبادة يجب أن تقترن بالعمل الصالح، ولهذا قلنا لا جديد فيها، ليس إنتقاصاً من الكاتب ومقالته بل جواباً على سؤال وجهه الكاتب الأستاذ مصطفى إلينا.

بالنسبة للأستاذ زهير: لا يجوز لك (ولا يحق) أبداً أن تقارن كتاب الله بكتابات البشر. القرآن نعم، على قدر علمك وإخلاصك تحصل منه، وكلما قرأته وجدت فيه جديداً ولكن القرآن كلام الخالق ولا يقاس به وعليه كلام الخلق. ثم من هذا الذي يمسك كتاباً ويعيد قراءته مرة تلو مرة إلا طالب مجتهد لديه إمتحان! بالله عليك إذا كنت تعرف مثل هذه الكتب التي تتجدد كلما قرأتها يا أستاذ زهير أن تذكر لي واحداً منها (سوى القرآن الكريم طبعاً، فأرجوك لا تذكره لي كجواب).

والله الموفق.


17   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28736]


 


18   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الأربعاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28741]

أهلاً بك مهما زاد الرقم

وما علاقة المقالة الأخرى بما نتحاور فيه؟ هل قال واصل عبد المعطي: ((إن الأستاذ مصطفى فهمي لا يأتي بجديد؟)) على العكس المقالة الأولى فيها رأي قابل للنقاش أي ليس رأياً مجمعاً عليه، ولو أننا حدث وتناقشنا حولها لرأيت أنني لن أجيبك بمثل ما أجبتك عن هذه المقالة. ولكن نحن الآن نبحث في هذه المقالة، وهي فعلاً لا جديد فيها على الإطلاق. وقد وافقتني على ذلك من قبل، فهل غيرت رأيك بعدما قرأت رأي الأستاذ زهير؟ يعني هو دلك على الجديد فيها والذي لم تكن تعرفه، أأنت الكاتب أم هو!؟ مع العلم أنني لم أقل أن الأستاذ زهير قرأ مقالتكم هذه مرتين، فمن أين أتيت بهذا الكلام ونسبته إلي؟ الأستاذ زهير قال ما معناه أن طرقكم لهذا الموضوع، رغم أنه موضوع مطروق منذ أقدم العصور، قد جاء بجديد وأنك أتيت بشيء جديد في كلتا المقالتين. وهي نقطة خلاف مستجدة بيني وبينك نشأت مع ظهور الأستاذ زهير. وأكرر أنا لا أنتقص من هذه المقالة ولا أقول أن فيها أخطاء، ولا أقول لك "إنقعها وإشرب ميتها".

مثال توضيحي:

لنفترض أنك قرأت مقالة يخلص كاتبها في نهايتها إلى أن رسول الإسلام ولد في مكة ولم يولد في المدينة المنورة! ثم طرح عليك هذا الكاتب سؤالاً مثل الذي وجهته حضرتك إلى واصل عبد المعطي. فقال لك مثلاً: ((ما رأيك هل توافقني أم تختلف معي؟)) فبماذا ستجيبه؟ هل ستجيبه: ((نعم، نعم أوافقك))، أو ((كلا، لا أوافقك))؟ أم ستقول له: ((أوافقك على ماذا يا أستاذ؟ هل وجدت مسلماً واحداً يقول: إن الرسول ولد في المدينة ولم يولد في مكة حتى تسألني عن رأيي في هذا الموضوع!؟ وستقول له: أجمع المسلمون وما يزالون مجمعين على أنه ولد في مكة ولذلك لا داعي لتسألني عن رأيي لأنني داخل في جماعة المسلمين وعقلاً ومنطقاً يشملني إجماعهم)). طبعاً مقالتكم ليست سطحية مثل مقالة هذا الكاتب، لكن السؤال هو نفسه في الحالتين والجواب كذلك، وضربناها مثلاً. 

والله الموفق.


19   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28746]

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

قيل للسيد مصطفى فهمى التالى ولا حياة لن تنادى :

{ ولا أملك ولا أنتم أيضا من أن نمنع أيا من المسلمين ( مثل الأخ جواد مصطفى ) من أن يطرح رؤيته الخاصة .. وطالما أنا أعترض عليها ( ولدى حججى) فمن حقى أقول هذا تحت مقال عنوانه "سورة الماعون" .. فأينعم أنتم صاحب المقال ولكنكم لستم المفسر الوحيد لها لكى لا ننقاش إلا ذهابكم فقط .. فنحن هنا بصدد تفسير سورة الماعون .. وليس بتقييم تفسير السيد مصطفى فهى فقط للسورة ولا شيئا خلافة }

ولا حياه لمن تنادى !! .. فكما من قبل قولى هذا أحالنى لتصريحه .. أحالنى إليه أيضا بعد قولى ولم يستوعب قولى هذا !! .. وكان تصريحه الذى مللت من قرأته والله كالتالى :

{ أشكرك على تحيتك و أقول لك أن لى بحث آخر تفصيلى لم يكتمل بعد عن الصلاة الشكلية و إقامة مضمونها لم أنشره بعد }

يا سيد مصطفى .. تفهم .. المقال أينعم لكم .. ولكن حوارت سورة الماعون ملكا مشاعا لكل المؤمنين .. وانتهوا عن الأستمرار بمطالبه الاخرين بوقف الحوار الدينى فى سورة الماعون حتى تتفضلوا علينا بمقالكم الموعود !!!! .. وصلت ؟؟ ..

وأعيدها على مسامع السيد مصطفى بطريقة اخرى لعل سيادته يستوعبها هذه المرة .. أى حوار فى هذه الصفحه يندرج تحت موضوع (( سورة الماعون )) هو مسموحا شرعا ( بل قل إلتزاما ) وأدبيا  ( حسب شروط النشر ).. وليس من حقكم أبدا .. وأكرر ليس من حقكم أبدا إلزامى بالأنتظار لما توعدون بكتابته .. وصلت .. ؟؟


أما عجب العجاب .. فهو قول السيد مصطفى فهمى لى :

{ بالمناسبة الأخ جواد، إن كل ما قاله إن هناك من تناول هذا الموضوع و أعطى لنا الرابطة و لم يتبنى د.شحرور }

بينما يقول السيد جواد مصطفى عكس ذلك تماما :

{ وأود هنا أن أقول أن أفضل شرح لهذا الموضوع وجدته في كتاب الدكتور محمد شحرور الثالث والذي فرق فيه بدقة بين المصلين ومقيمي الصلاة وبين الصلاة وإقامة الصلاة }

وبالمؤكد لم يستقرأ السيد مصطفى فهمى كعادته معنى ( أفضل شرح) .. كما من المؤكد أنه لم يطالع بالمرة الرابط الذى وضعه السيد جواد مصطفى . ويقول فيه د. شحرور .

{ لقد رأينا أن من الضروري توضيح معنى الصلاة، جرياً وراء التوفيق ورفع اللبس بين قوله تعالى في سورة الماعون (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون) واعتبار هذا القول موجهاً للمتقاعس عن أداء الصلاة بأوقاتها، كما ترى كتب التفسير، وبين قوله تعالى في سورة المرسلات (ويل يؤمئذ للمكذبين * … * كذلك نفعل بالمجرمين).

واللبس يتلخص في أن الله سبحانه يتوعد المؤمن المتقاعس عن الصلاة بالويل (وهو واد سحيق من وديان دهنم)، ويتوعد به في ذات الوقت المجرمين المكذبين. ومن المستحيل أن يستوي في عدل الله سبحانه المسلم المؤمن المقصر في أداء الشعائر، والمكذب المجرم الكافر بوجود الله والمنكر للبعث ولليوم الآخر، وهو الذي يقول في محكم تنزيله:

- (أفنجعل المسلمين كالمجرمين * مالكم كيف تحكمون) القلم 35، 36. }


هل وصلت ؟؟

مرة اخرى للسيد مصطفى .. ليس من حقكم لا شرعا ولا أدبيا بالمرة أعادة .. أكرر أعاده مطالبتى بوقف حوار أو مناظرة تتعلق بما جاء فى سورة الماعون تحت مقال معنون بسورة الماعون .. انتظارا لكم حتى تنعموا علينا بخلاصة تدبركم الموعود .. وتشيرون بوجوب عدم تطرق الآخرين للسورة "جبرا" حتى تقضوا بيننا فيما نقول !! ..


وختاما .. المضحك المبكى يقول السيد مصطفى فهى التالى:

{ أدعوا الإخوة المنحازون لأنفسهم الذين لا يقرأون إلا ما يكتبون أن يتروون و يسمعون الأخرون }

يا رب توصل .. 


20   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28749]

مساهمة متواضعة

أخي الكريم الأستاذ الرائع مصطفى فهمي

بعد التحية



أرحب بكم ترحيبا حارا في موقعنا القرآني الرائد ( أهل القرآن ), وأحببت لمحاولة إثراء موضوعكم أعلاه بمساهمة بسيطة سريعة كتدبر شخصي غيرمُلزم, في نفس موضوع بحثكم أعلاه مشكورين.



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ ( يكفر ) بالَدَين ( دين الله - رسالات الله السماوية والتي تقوم على الإسلام – التوحيد لله وحده لا شريك له - ) ومن صفاتهم (فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ ( ينهر ويقسوا ويأكل مال الْيَتِيمَ , ومن صفاته كذلك إنه َلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ) لا رأفة ولا رحمة في قلبه متعاليا متكبرا متغطرسا.

فَوَيْلٌ ( الغضب والثبور في يوم الحساب – يوم الإسلام – يوم الدَين – يوم القيامة ) لِلْمُصَلِّينَ ( كلمة المُصلين كلمة عامة وتشمل كذلك مقيمي الصلاة ركوعا وسجودا ) والويل والغضب والثبور يشمل (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) غافلون عنها ولا يتواصلون مع الله الواحد الأحد تضرعا وتقوى وخيفة وخشية.. وأعمالهم هي ليست خالصة لوجه الله وحده لا شريك له, بل هي بعيدة كل البعد عن إتباع أوامر الله ونواهيه في الكتاب, ومن صفاتهم ( الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ) والرياء كمن يظهر بغير ما يُبطن... كذهابه إلى المساجد ( ليراه الناس فقط ) وليس تضرعا وخضوعا وخشوعا لله وحده لا شريك له!!! ومنهم من يذهب لإداء فريضة الحج ليقول الناس ( إننا رأينا فلانا ) حج بيت الله لهذا العام وهم ممن يعظمون المدير والمسؤول والحاكم رياءا ليفوزوا بمغانم دنيوية متناسين اليوم الآخر, وفي قرارة نفسه هو لا يعملها خالصة وتقوى وتصديقا لوجه الله وحده لا شريك له , ( وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ) تُطلق برأيي الشخصي على المنافقين تحديدا .. ومن صفات المنافقين شِحة أيديهم وأنفسهم بُخلاء, ويأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف, على النقيض تماما عن المؤمنين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويبتغون مرضاة الله وحده لا شريك له.



هذا والله وحده أعلم






21   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28750]


الأخ الأكرم : مصطفى فهمي



شكرا لك على كلامك الطيب ، سأنتظر بشغف مقالك الذي يتحدث عن سكوت القرآن على تفاصيل شعائر الصلاة لأني في الحقيقة أجد هذا الأمر بمثابة لغز لم يتمكن عقلي من حله إلى الآن بل وبرأيي الشخصي لم يتمكن أي مفكر من مفكري الاصلاح الديني من حله وسأكون سعيدا بل وممنونا جدا لك إن تمكنت من حل هذه المعضلة ولا عليك من كون محتوى الدراسة صادما ، فربما يكون الحل في الخروج من الطرق التقليدية في التفكير والاستنتاج ففي كثير من الاحيان تكون آراؤنا المسبقة هي التي تحجب عنا رؤية الحقيقة



مودتي


22   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28751]

السيد أنيس محمد صالح

بعد التحية والسلام .

قرآت ذهابكم .. وأود الأستفسار منكم على التالى ..

لقد حددتم مباشرا معنى المصلين بقولكم :

{ لِلْمُصَلِّينَ ( كلمة المُصلين كلمة عامة وتشمل كذلك مقيمي الصلاة ركوعا وسجودا ) }

أرجو منكم أن تحددوا معنى (( صَلاتِهِمْ )) بطريقة مباشرة محدده مثل "المُصلين" وليست ضمنية الأستنتاج ..

وتفضلوا بقبول فائق الشكر ..


23   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28752]

الأخ شريف صادق - أجوبة على "خمس" أسئلة تفضلت بطرحها

الأخ الفاضل شريف صادق



بداية وقبل أن أجيبك على أسئلتك يجب أن أوضح انني لست مندوبا أو نائبا عن احد رغم انني بالكاد اتواصل  مع الدكتور شحرور ربما بمعدل في السنة مرة او مرتين على الاكثر ، هناك الكثير من افكار الدكتورين شحرور ومنصور أقتنع بها وهناك افكار اخرى اجد نفسي في بعض الاحيان أختلف معهما في الرأي حولها ،،، وحيث انك وجهت الدعوة لي بالحوار فأرجو أن يكون هذا الحوار موضوعيا حول الافكار لا ذاتيا حول الاشخاص 


السؤال الأول

سأجيبك على سؤالك استنادا إلى أفكار الدكتور شحرور نفسه ومن كتبه فهو خير من يشرح أفكاره قبل كل شيء يجب أن نضع الآية التي تفضلت وأوردتها بالرسم العثماني لأني الصلاة فيها هي بالواو ولست بالألف



http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X800-1/4/103/1.png



فالدكتور شحرور يقول أن الصلاة في كتاب الله  مرة بالألف (الصلاة) ومرة أخرى بالواو (الصلوة) بعبارة أخرى فالصلاة في القرآن كما قال الدكتور إما أن تكون :



1 - صلة بين العبد وربه قالبها الدعاء، لا تحتاج إلى إقامة وطقوس، يؤديها كل إنسان له بالله صلة على طريقته الخاصة. (وقد وردت في التنزيل الحكيم " الصلاة" بالألف).



2 - صلة بين العبد وربه، لها طقوس وحركات محددة خاصة بها، كالقيام والركوع والسجود والقراءة، وتحتاج إلى إقامة، أي على الإنسان أن يقوم ليؤديها. ( وقد وردت في التنزيل الحكيم "الصلوة" بالواو). وهي من شعائر الإيمان.



فإذا أردنا أن نفرق بين كل من هذين المعنيين في التنزيل الحكيم، فما علينا إلا أن ننظر في قوله تعالى:



- (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلوة وإيتاء الزكاة، يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والإبصار)

النور 37. هنا الصلوة (بالواو).



وفي قوله تعالى:



- (ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه، والله عليم بما يفعلون) النور 41. هنا الصلاة (بالألف).



ونلاحظ أن الصلوة وردت في الآية الأولى بالواو، وبعد فعل الإقامة، ونفهم هنا أنها بمعنى القيام والركوع والسجود، أما في الآية الثانية، فقد وردت الصلاة بالألف ( صلاته)، والحديث فيها عن الطيور. والحديث فيها عن الطيور. ولما كنا نعلم أن الطيور لا تقيم الصلوة الطقسية المحددة بالركوع والسجود والقيام

والقعود، فإننا نفهم أنها هنا بمعنى الصلة مع الله. وهي صلة تسبيح ودعاء يعلمها الطير ولا نعلمها نحن، لولا أن أخبرنا تعالى بها وبوجودها.



نخلص إلى أن التنزيل الحكيم قد ميز بين الصلوة والصلاة فاالمعنى المقصود بالأولى هو القيام والقعود والركوع والسجود، والمعنى المقصود من الثانية وأنها صلة تسبيح ودعاء تنبع من إقرار بوجود صلة بين العبد وربه.



فإذا وقفنا أمام قوله تعالى:

- (إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) الأحزاب 56.



وفهمنا أن فعل "يصلون" وفعل "صلوا" هو من الصلوة، يصير معنى الآية أن الله وملائكته يقومون ويقعدون ويركعون ويسجدون على النبي، سبحانه وتعالى علواً كبيراً. وأن على الذين آمنوا أن يركعوا ويسجدوا أيضاً على النبي. ولكن الفعلين في الآية من الصلاة، أي الصلة، فيصبح معنى الآية أن هناك صلة بين الله وملائكته من جهة، وبين النبي من جهة ثانية، وأن الله يطلب من المؤمنين أن يقيموا صلة بينهم وبين النبي


24   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28753]

الإجابة على السؤال الثاني

جوابا على سؤالك الثاني ما معنى ان الصلاة كتاب موقوتا



أنت هنا أدخلتني في موضوع كبير للغاية يتمثل في احد اعظم اكتشافات الدكتور شحرور وانجازاته الفكرية القرآنية التي لم يسبقه اليها احد وهو مدلول كلمة الكتاب في القرآن وهو موضوع لا يمكن مناقشته في بضعة صور وحوار عابر على صفحات النت لأن تشعباته كثيرة ومع ذلك سأجيبك بإيجاز شديد ومخل ايضا



الكتاب من "كتب"، والكتاب في اللسان العربي تعني جمع أشياء بعضها مع بعض لإخراج معنى مفيد، أو لإخراج موضوع ذي معنى متكامل، فعندما جمع البخاري الاحاديث المنسوبة للنبي حسب المواضيع، قان بتصنيفها الى كتب كتاب الصلاة،  كتاب الصوم كتاب بدء الوحي كتاب الايمان...الخ    اي كل ما يتعلق بهذه الاشياء. بعبارة اخرى لفظة "كتاب" في القرآن فهي تعني مجموعة الشروط الموضوعية التي إذا اجتمعت بعضها مع بعض يخرج منها ظاهرة موضوعية ما. هكذا يجب أن نفهم كلمة "كتاب" عندما تأتي في القرآن، فمثلا كتاب الموت هو مجموعة الشروط الموضوعية التي إذا اجتمعت بعضها مع



بعض "كتبت" وقع الموت لا محالة. وكذلك كتاب النصر وهو مجموعة الشروط الموضوعية التي إذا اجتمعت بعضها مع بعض وقع النصر، وكذلك كتاب الهزيمة. وعندما نسمي فلاناً كاتباً نقصد المواضيع وتأليف الجمل ووضع بعضها مع بعض، وربط أحداث بعضها إلى بعض. وعندما نقول ذلك لا نقصد الخط بتاتاً، وإنما نقصد صياغة الجمل وربطها لإخراج موضوع ما. وعندما نقول كتاب البصر فهذا يعني أننا ندرس العناصر التي إذا ضم بعضها إلى بعض وفق تتالٍ معين ينتج عن ذلك عملية الإبصار، وعندما نقول ان فلان وفلان كتب كتابهم اي انهم استكملوا شروط الموضوعية والمجتمعية لكتاب الزواج



وأعمال الإنسان كلها كتب: ككتاب المشي، وكتاب النوم، وكتاب الزواج، وعباداته كتب: ككتاب الصلاة والحج والزكاة والصوم، وظواهر الطبيعة كلها كتب ككتاب خلق الكون وكتاب خلق الإنسان، وكتاب الموت وكتاب الحياة، وكتاب النصر، وكتاب الهزيمة، وكتاب الزراعة، وكتاب الأنعام … هذه الكتب لا تعد ولا تحصى. فلا يوجد شيء في أعمال الإنسان وفي ظواهر الطبيعة إلا من خلال الكتب، ولذا قال: (وكل شيء أحصيناه كتابا) ( النبأ 29). والإنسانية في نشاطها



العلمي تبحث عن هذه الكتب. فعلى الإنسانية أن تدرس أي كتاب لكي تتصرف من خلال عناصر هذا الكتاب. فإذا أردنا أن تطول الأعمار فعلينا أن ندرس كتاب الموت وكتاب الحياة، وهذا ما يفعله علم الطب حين يدرس الظواهر التي تؤدي إلى الموت "كتاب الموت" والظواهر التي تؤدي إلى نشاط الأعضاء في الإنسان " كتاب الحياة". أما عندما تأتي كلمة كتاب معرفة بـ أل التعريف "الكتاب" فأصبح معرفاً عندا قال (ذلك الكتاب) في ثاني آية في سورة البقرة بعد (الم) (ذلك الكتاب لا ريب فيه) قالها معرفة ولم يقل: كتاب لا ريب فيه، لأنه لو قالها لوجب تعريف هذا الكتاب. فمجموعة المواضيع التي أوحيت إلى محمد عليه الصلاة والسلام وهي مجموعة الكتب التي سميت " الكتاب"، ويؤيد ذلك أن سورة الفاتحة تسمى فاتحة الكتاب. هذا الكتاب هو مجموعة المواضيع التي أوحيت إلى محمد (ع) عليه وسلم من الله في النص والمحتوى، والتي تؤلف في مجموعها كل آيات المصحف من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس.



وهناك نوعين من الكتب: النوع الأول هو الذي يتعلق بسلوك الإنسان، ككتاب الصلاة الذي يتألف من الوضوء والقيام والركوع والسجود، وهذه الكتب غير مفروضة على الإنسان حتماً، بل له القدرة على اختيار الالتزام بها أو عدم التقيد بها. ويعني ذلك أن الإنسان هو الذي يقضي "يختار" موقفه منها.   والنوع الثاني قوانين الكون وحياة الإنسان ككتاب الموت وكتاب خلق الكون والتطور والساعة والبعث، وهذه الكتب مفروضة على الإنسان حتماً، وليست له القدرة على عدم الخضوع لها. وبالتالي عندما نقول ان الصلاة كتاب موقوت ، أي أنها ككتاب بالمعنى الذي تم شرحه تؤدى في أوقات محددة على المؤمنين (أتباع) النبي محمد (ع)


25   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28754]

السيد جواد مصطفى ..

بعد التحية والسلام ..

حيث أننى ألان فى إنتظار ردا من السيد أنيس محمد صالح والحوار مع سيادته .. فالسوف اتحاور معكم بعد الأنتهاء من رد سيادته وردى عليه ..

أما بالنسبه لما كتبتموه لى فهو عبارة عن قص ولزق من فقرات من موقع شحرور  وليس إلا وقد قرآتها .. والأسئلة ذاتها منى لضحد ذهابه .. فلا يجوز للمناظر إعادتها على انها إجابات ..

إن كنتم تريدون فعلا الأجابة على أسئلتى فبرجاء فعل الآتى :.

1- وضع سؤالى مع رقمه ..

2- وضع الآجابة المباشرة النهائية المقتضبة المحددة أسفله ( وليس صفحات حتى  يتوه الحوار ويتوه معها المتابعين )  .. والمحكمة للمعنى والقاطعة للدلالة  ..

من ثم سأرد عليكم  .. ولكن بعد الآنتهاء من حوارى مع الفاضل أنيس محمد صالح ..


أما عن ردكم  السابق .. فهو لا يشتمل على الأجابات  كلها .. كما أنه متداخلا فى بعضه غير سليم الترتيب .. ليس مقتضبا ويحمل ما قل ودل .. وليس محكما للمعنى أو قاطعا للدلالة .. نتيجة للأطالة فيه..


مثال :

كان يكفى للأجابة على السؤال الاول قولكم محصلتكم النهائية .. (( إن كانت هى فعلا المحصلة )) :

{ نقول ان الصلاة كتاب موقوت ، أي أنها ككتاب ( بمعنى مجموعة الشروط الموضوعية التي تصف الصلاة ) تؤدى في أوقات محددة على المؤمنين (أتباع) النبي محمد (ع) } .


تحياتى لكم ..


26   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28755]

الإجابة على السؤال الثالث والرابع والخامس

السؤال الثالث



ما هى ( الصَّلاةَ ) بين العبد وربه التى لها علاقة بالكتاب الموقوت  ؟؟ .. وكيف ؟؟



حسب الشرح المفصل اعلاه والذي اتيت لك به من كتب الدكتور شحرور فالصلاة بالألف ليست كتاب موقوت أما الصلاة الشعائرية عند المؤمنين (اتباع النبي محمد) فهي كتاب موقوت




السؤال الرابع


http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X800-1/107/5/1.png


وهل ( الصَّلاةَ ) فى النساء 103 تختلف عن ( صَلاتِهِمْ ) فى الماعون 5 .. وما هو البرهان ..نعم تختلف اختلاف الصلاة بالألف عن الصلوة (بالواو) وقد شرحت بالتفصيل اعلاه


27   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28756]

الاجابة على السؤال الخامس والاخير

السؤال الخامس



واخيرا وليس أخرا .. ما معنى ( سَاهُونَ ) فى الماعون 5  بالدليل القرآنى لأنها جائت مرة أخرى بالقرآن  ؟؟  .. وهل الويل الذى جاء بالماعون 4 هو للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون فقط كما يذهب د. شحرور  .. أم هو للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون + الذين يراؤون + من يمنعون الماعون مجتمعين .. ؟؟



بسيطة جدا يا زميل شريف  لو أنك دققت في الآية واتبعت مبدأ أن كتاب الله يفسر بعضه بعضا والذي ينادي به شحرور ومنصور لتمكنت من حل هذا اللغز الذي استعصى عليك بسهولة ،،، الآن لو سمحت أن تدقق معي قليلا وأن نتدبر في الآيات



1- أناس مصلين 2- وفي نفس الوقت يكذبون بالدين الذي جاء به النبي 3- والرسول (ع) رآهم وعاش معهم بدليل قوله عز وجل (أرأيت َ ) والتاء هنا تاء المخاطب   ،،،



من يكونون برأيك الشخصي سوى مشركي قريش؟؟؟!! وهل يوجد أصلا فئة من الناس تجتمع عليهم أصلا هذه الأوصاف الثلاثة (زمانيا ومكانيا) سوى مشركي قريش وأعداء الدعوة المبكرين من مشركي العرب الذين بعث فيهم محمد (ع) رسولا ونبيا.  سورة الماعون يا زميل لا تتحدث عن المصلين من المؤمنين بل عن صنف آخر من المصلين ليسوا مؤمنين بل مكذبين بالدين وهم الذين جرى وصفهم ووصف صلاتهم في سياق آخر بقوله عز وجل  (وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية )   لاحظ ان المصلين هنا ليسوا مؤمنين ولا مسلمين. الآن بما أن الآية تتحدث عن مشركي قريش والعرب من أعداء الدعوة المبكرين علينا أن نتعرف من كتاب الله أكثر على صفات هؤلاء الناس



يعني نحن امام أناس يكذبون بالدين الذي جاء به محمد لكنهم في ذات الوقت يؤمنون بالله ويشركون معه أوثانا والهة وهمية اخرى  (ولئن سالتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله قل الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون ) وهم يصلون أي أنهم (مصلين)  لكن صلاتهم وعبادتهم ودعاءهم ليست موجهة إلى الله بل إلى الأوثان عند البيت الحرام وعندهم تسألهم عن عبادة الاوثان والالهة الوهمية الاخرى عوضا عن عبادة الله الخالق يجيبونك قائلين (ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى)  ولقد كانت صلاتهم  والصلاة هنا بمعنى الدعاء كما شرحت ُ آنفا موجهة لهذه الآلهة من دون الله عند البيت الحرام  بدليل قوله (قل افرايتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او

ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ) لاحظ قوله من دون الله. فهؤلاء يا زميل هم المصلين الذين يكذبون بالدين والذين هم عن صلاتهم ساهون والذين هم يراؤون ويمنعون الماعون وهم ليسوا المصلين من المؤمنين فالله لا يعاقب المؤمنين في جهنم على تقصيرهم في الدعاء أو إقامة الصلاة وهو أرحم بكثير من ذلك وهذه الآيات لا تتحدث عن المؤمنين أصلا.


28   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28757]

لا حول ولا قوة إلا بالله

مثال أخر للأجابة منكم على سؤالى الخامس الذى كان :

وهل الويل الذى جاء بالماعون 4 هو

أ- للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون فقط كما يذهب د. شحرور ..

ب - أم هو للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون + الذين يراؤون + من يمنعون الماعون مجتمعين .. ؟؟


الأجابه تكون  إجابة (( لغوية ))  .. وليست شرحا .. وبالتالى وجب أن تكون (ألف ) أو (باء) أو لا هذا ولا ذاك .. وإنتهينا ..

لأنه سيكون ورائه سؤال منى وردا منكم .. ألخ  .. فأنا أتناظر معكم ولا أطالبكم بتفسير كما تعتقدون ..


29   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28758]

على الماشى .. حتى يرد السيد أنيس .. ويعدل السيد جواد مصطفى من رده ..


يقول د. شحرور


{ فالدكتور شحرور يقول أن الصلاة في كتاب الله مرة بالألف (الصلاة) ومرة أخرى بالواو (الصلوة) بعبارة أخرى فالصلاة في القرآن كما قال الدكتور إما أن تكون :

1 - صلة بين العبد وربه قالبها الدعاء، لا تحتاج إلى إقامة وطقوس، يؤديها كل إنسان له بالله صلة على طريقته الخاصة. (وقد وردت في التنزيل الحكيم " الصلاة" بالألف).

2 - صلة بين العبد وربه، لها طقوس وحركات محددة خاصة بها، كالقيام والركوع والسجود والقراءة، وتحتاج إلى إقامة، أي على الإنسان أن يقوم ليؤديها. ( وقد وردت في التنزيل الحكيم "الصلوة" بالواو). وهي من شعائر الإيمان. }


ويستطرد د. شحرور

{ فإذا أردنا أن نفرق بين كل من هذين المعنيين في التنزيل الحكيم، فما علينا إلا أن ننظر في قوله تعالى:

- (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلوة وإيتاء الزكاة، يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والإبصار)

النور 37. هنا الصلوة (بالواو). }


{ نخلص إلى أن التنزيل الحكيم قد ميز بين الصلوة والصلاة فاالمعنى المقصود بالأولى هو القيام والقعود والركوع والسجود، والمعنى المقصود من الثانية وأنها صلة تسبيح ودعاء تنبع من إقرار بوجود صلة بين العبد وربه.}


بس كدا ..  خذ يا سيدى إقامة صلاة بالألف وأعطيها للدكتور شحرور ..


{ واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك ولياخذوا اسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتات طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك ولياخذوا حذرهم واسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا }


30   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28759]

يا نهار مش فايت ..

يقول الشحرور :

{ فإذا أردنا أن نفرق بين كل من هذين المعنيين في التنزيل الحكيم، فما علينا إلا أن ننظر في قوله تعالى:

- (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلوة وإيتاء الزكاة، يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والإبصار) .. النور 37.


وصحة الآية هى :

{ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار }} .. النور 37.


وبالتالى السيد شحرور من أساسه يقول اننا ( الأغلبية الساحقة الماحقة من المسلمون على وجه الأرض ) نقرأ قرآن غير قرآن  الله .. لأن القرآن الذى يستشهد به سعادته مخالفا للذى نستشهد به وسعادته يرى ان ما تحت يده هو القرآن الصائب .. وهذه قضية أخرى تماما  ..


31   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28760]

الاخ مصطفى فهمى الفاضل

احييك على هذه المقالة واتفق معك على كل ما جاء بها وخاصة ربط العمل الصالح " النافع للناس" بالعبادة ورايىالشخصى ولا افرضه على احد هو ان الله لن يقبل عبادة من احد ما لم يترجمها الى عمل صالح نافعا للناس



اما قول البعض بان المسلمون كلهم مجمعين على ريط العبادة بالعمل فلا ادرى من اين جاء بهذا الاجماع فلا احد يستطيع ان يضع نفسه نائبا عن جميع المسلمين ويقول انهم مجمعين على" كذا" اما عن القول بانهم لم يسمعوا احد قال غير ذلك " اى ربط العبادة بالعمل " فاقول لهم هذا صحيح قولا واقول قولا فقط اما فى الواقع العملى فالغالبية الساحقة مما يسموا انفسهم مسلمين يؤدون العبادات ويمارسون ابشع انواع الغش والخداع و النصب و الرشوة ......الخ واليكم هذا المثل الذى حدث لى شخصيا



قمت منذ عدة سنوات بشراء قطعة ارض فى احد المدن وكان بها اساس للمنزل الذى اريد بناؤه فسألت صاحبها "البائع" وكان شابا فى الاربعينات تقريبا مطلقا لحيته وعندما جلست معه بدا كلامه باسم الله وقال الله وقال الرسول فقلت له انا سأسألك سؤال واحد هل الاساس الذى اقمته فى قطعة الارض سليم وحسب ما فى المخطط ولا اكشف عليه وكان رده مائة فى المائة حسب المخطط وطبعا لمظهره الدينى وثقت فى كلامه وبعد اتمام البيع بشهور احضرت مهندس للبدء فى البناء فقال لى لابد من الحفر و الاطمئنان على الاساس فوافقت واذا ينا عند الحفر وجدنا الاساس مخالف للمواصفات بالمخطط وناقص حديد كثير مما اضطرنى الى ازالته وتغييره وتحملت مبلغا كبيرا من المال ---للعلم اثناء جلسة البيع قام وصلى بنا جماعة -- هل هذا ريط العبادة بالعمل



ارجوا من المتحاورين معك ان يعطونا امثلة من الاعمال غير الصالحة التى يجب ان يتجنبها المسلم حتى تقبل عبادته وكذلك امثلة من الاعمال الصالحة التى يجب ان نقوم بها لاصلاح حالنا وحال البشرية على كوكبنا



وانا فى انتظار مقالتك عن مفهوم اقامة الصلاة والذى اظن انه يتعلق كثيرا بسلوكيات المسلم وشكرا و السلام عليكم


32   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28761]


يؤسفني يا سيد شريف صادق أن أخبرك  جميع  الاستشهادات التي أحضرتها  خاطئة ، لأن  الصلاة كـُتبت فيها جميعا بالواو وليس بالألف كما كتبتها في مداخلاتك ويمكنك مراجعة المصحف للتأكد من هذا الأمر






33   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28762]


من تانى ..

السيد شحرور من أساسه يقول اننا ( الأغلبية الساحقة الماحقة من المسلمون على وجه الأرض ) نقرأ قرآن غير قرآن الله .. لأن القرآن الذى يستشهد به سعادته مخالفا للذى نستشهد به وسعادته يرى ان ما تحت يده هو القرآن الصائب .. وهذه قضية أخرى تماما ..




34   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28764]


يا سيد صادق أنا دخلت هنا للحوار وليس للمناكفة والحط من قدر الآخرين وازدراء اجتهاداتهم وأشخاصهم كما تفعل الآن وكما يفعل خصوم القرآنيين مع القرآنيين.


اقتباس


من تانى ..



السيد شحرور من أساسه يقول اننا ( الأغلبية الساحقة الماحقة من المسلمون على وجه الأرض ) نقرأ قرآن غير قرآن الله .. لأن القرآن الذى يستشهد به سعادته مخالفا للذى نستشهد به وسعادته يرى ان ما تحت يده هو القرآن الصائب .. وهذه قضية أخرى تماما .


طبعا مسلمون يا سيد صادق ، فالمسيحيون واليهود مسلمون بشهادة القرآن ، والأنبياء مسلمون وحتى الجن فيهم المسلمون وكل من يؤمن بالله واليوم الآخر ويعمل عملا صالحا هو من المسلمين وسوف يدخل الجنة  كما أكد القرآن مرارا وتكرارا للذين يتدبرون فيه أما الذين يتبعون التراث وما ألفوا عليه أباءهم فيظنون أن المسلمين هم أتباع النبي محمد فقط وأن الجنة هي لهم دونا عن سواهم من ابناء البشرية


35   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28765]


إقتباس :


{ نخلص إلى أن التنزيل الحكيم قد ميز بين الصلوة والصلاة فاالمعنى المقصود بالأولى هو القيام والقعود والركوع والسجود، والمعنى المقصود من الثانية وأنها صلة تسبيح ودعاء تنبع من إقرار بوجود صلة بين العبد وربه. }


الاية على الرابط التالى الصلاة بالواو فهل حاشا لله .. الله يركع ؟؟؟


quran.al-islam.com/Subject/AyahView.asp


36   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28766]


وأدى صلاة بالواو من غير إقامه على الرابط quran.al-islam.com/Subject/AyahView.asp


quran.al-islam.com/Subject/AyahView.asp


37   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28767]


مرة أخرى سأثبت لك خطأ استشهاداتك يا زميل صادق



في الآية الآولى أحضرت لنا عبارة "صلوات من ربهم" وفاتك أيها الزميل أن صلوات هنا هي جمع  لـ ( الصلاة والصلوة ) على حد سواء وليست مفردا وبالتالي فإن استشهادك باطل من الاساس.



في الآية الثانية والثالثة أحضرت لنا آيات كتبت فيها الصلاة بالواو وكان سياق الحديث يدل فيها عن الصلوة الشعائرية وليست الصلاة بمعنى الصلة والدعاء ، ظنا منك أن الصلاة الشعائرية يجب ان ترتبط بالضرورة بفعل الاقامة ، علما أن الدكتور شحرور قال أن الصلاة أينما وردت بالواو فهي الصلاة الشعائرية التعبدية وهي نفسها قد تأتي مرتبطة بفعل الإقامة وقد لا تأتي فليس بالضرورة أن ترتبط بفعل الإقامة وأينما وردت بالألف فهي صلاة الدعاء أو الصلة.



يقول الدكتور شحرور وأقتبس



(( لقد ورد الأصل (صلو) ومشتقاته في التنزيل الحكيم 99 مرة، جاء لفظ (الصلوة) بالواو في 67 موضعاً منها. ونلاحظ في هذه المواضع أن الصلاة ارتبطت بالإقامة حيناً وبالزكاة حيناً أو دل سياق الآية بمعناها العام أن المقصود هو القيام والقعود والركوع والسجود، وليس الصلة. ))   انتهى الإقتباس




38   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28768]


أما صلوات الرسول  على المؤمنين والتى نعلم انها أخذ صدقة من القادر إلى المحتاج ودعمه أصبحت اخذ صدقة .. ثم ركوع وسجود .. لآن الاية التالية الصلاة بالواو


 


quran.al-islam.com/Subject/AyahView.asp


39   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28770]





اضغط هنا لعرض تفسير ابن كثير للآية


تكرر نفس الأخطاء يا زميل بدون أن تكلف نفسك حتى عناء القراءة وتدبر ما يقوله مخالفوك لذلك أجدني مضطرا للمرة الثالثة على التوالي لأن أكشف الأخطاء التي تقع فيها من غير قصد في استشهاداتك


فالصلاة (بالألف) بمعنى الصلة أو الدعاء تــُجـمـع على صلوات ،  والصلوة (بالواو) بمعنى الركوع والسجود تــُجـمـع أيضا هي الأخرى على صلوات ، والفرق بين صلوة وصلوات  هو أن أحدهما مفرد والثانية جمع  وأن الأولى تنتهي بالتاء المربوطة والثانية تنتهي بالتاء المفتوحة  وان الأولى  تقرأ  (صلاة)  والثانية  تقرأ   (صلوات) ، وأينما وردت كلمة صلوات فإن تفهم من سياق الحديث إذا كان مقصودا بها الجمع الخاص بصلاة أو صلوة


40   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28771]


إقتباس :

{ في الآية الآولى أحضرت لنا عبارة "صلوات من ربهم" وفاتك أيها الزميل أن صلوات هنا هي جمع لـ ( الصلاة والصلوة ) على حد سواء وليست مفردا وبالتالي فإن استشهادك باطل من الاساس. } أسفا غير مقبولا مُطلقا ..


إذ أنت تريد ان تجعله باطل فأنت حر .. فهذا شأنك ..


لماذا ؟؟ .. لأن نطق الأثنين واحد .. والأختلاف فى طريقة الكتابة فقط .. اما السمع فهو واحدا ..


وما هى إلا إختلاف فى نهج الكتابة .. ولا يعتد بها على الأطلاق كا قرينه ..



وعلى نهج الكتابة السابق .. وليس السمع


 لو كانت جمع صلاة ( المكتوبه بالألف ) لكانت صلوات بالأف ..

لو كانت جمع  صلوه بالواو سيكون صلوت بالواو ..


نهج كتابه وليس نهج نطقا بالمرة ..


أما قولكم ان الصلاة بالواو والصلاة ب الألف جمعها شيئا واحدا .. فهذا معناه أن هناك جمعا فى القرآن لا نستطيع رده إلى اصله ؟؟ .. وهذا من المستحيل ..


quran.al-islam.com/Subject/AyahView.asp


quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp


 


41   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28772]

ارجو ان تقراوا هذا الكتاب

    هذا الجدال فيما لا ينفع الناس وهذا سر تخلفنا   يا سادة يا كرام ان كنتم تريدون تفسير سورة الماعون الحقيقى خذوه من هذا الكتاب لاحد الكتاب الغربيين الذين تقولون عليهم كفرة --ارجوا ان تقراوه وهو


Was Prophet Mohammed Murdered?



http://www.amazon.com/Prophet-Mohammed-Murdered-Thor-Speare/dp/0595289525/ref=sr_1_1?ie=UTF8&s=books&qid=1224142349&sr=1-1


42   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28773]

أخى أنيس

أخى أنيس

أشكرك على تعليقك و فهمك السورة و ما استنبطه منها و سيكون لنا حوار فى الساهون فى هذه الآية و لكن أستأذنك أن تكون بعد إنهاء (الدوشة) الحاصلة فى النقاش أعلاه

وشكرا مرة أخرى


43   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28774]

لمن الويل فى سورة الماعون ..


إقتباس من د. شحرور :


{ لقد رأينا أن من الضروري توضيح معنى الصلاة، جرياً وراء التوفيق ورفع اللبس بين قوله تعالى في سورة الماعون (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون) واعتبار هذا القول موجهاً للمتقاعس عن أداء الصلاة بأوقاتها، كما ترى كتب التفسير، وبين قوله تعالى في سورة المرسلات (ويل يؤمئذ للمكذبين * … * كذلك نفعل بالمجرمين).

واللبس يتلخص في أن الله سبحانه يتوعد المؤمن المتقاعس عن الصلاة بالويل (وهو واد سحيق من وديان دهنم)، ويتوعد به في ذات الوقت المجرمين المكذبين. ومن المستحيل أن يستوي في عدل الله سبحانه المسلم المؤمن المقصر في أداء الشعائر، والمكذب المجرم الكافر بوجود الله والمنكر للبعث ولليوم الآخر، وهو الذي يقول في محكم تنزيله:

- (أفنجعل المسلمين كالمجرمين * مالكم كيف تحكمون) القلم 35، 36. }


سبب ذهاب الدكتور منصور الأساسى أنه من المستحيل ان يكون لمن سهى عن ( وليس فى والفرق كالسماء والأرض ) الصلاة الفعليه ان يكون الله سيتوعدة بالويل  ولذلك أنسبها للصله بين الله والعبد ..


وهذا خطأ د. شحرور .. لآن الويل فى سورة الماعون يسرى على التاليين :

من هم عن صلاتهم ساهون ( لا يؤدون الصلاة فى خلوتهم وهم ساهون عنها )  + وفى نفس الوقت يراؤون ( يدعون الصلاة وأداء فروض الله أمام الناس ويفتكرونها حينئذ ) + وفى نفس الوقت يمنعون الماعون ..

والأهم هم موصوفون
فى أول الآية بالمكذبون بالدين  .. مثلهم مثل المجرمين .. فأستعجاب الدكتور شحرور ليس فى محله ..


والله أعلم والسلام ..


44   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28777]

أخى عبد السلام

أخى عبد السلام


أشكرك على تعليقك 28760 الذى جئت فيه برد واضح يدل على فهم "لمراد الشارع" (MACRO) و بدرس عملى عليه "التفاصيل" (MICRO). و خروج الناس عند تطبيق التفاصيل عن مراد الشارع. "فلعلهم يفقهون" و شكرا


45   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28781]

ــ

ــ


46   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28782]


 


47   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28783]

الحمد لله على السلامة أخي عبد السلام علي

كنت قلقاً عليك بعض الشيء في الفترة الماضية، ولكن والحمد لله فقد خرجت من الأزمة سالماً ولم تتحول الحالة عندك إلى مرض نفسي دائم. كنت كلما رأيت تعليقاً لك يتناول الحدود وتأشيرات الدخول والدولة الوطنية أتضرع إلى الله أن يشفيك من هذه العقدة وأن تتمكن من تجاوزها والخروج منها، وها قد إستجاب الله لدعائي ودعاء كل الأخوة في هذا الموقع، والذين لا شك كانوا معي من الداعين. فالحمد لله على نعمته وفضله وأهلاً بك أخاً كريماً في رحاب الفكر والإبداع.

بالنسبة لتعليقكم فأرجو أن تسمح لي بالرد عليه وأرجو ألا يتسبب كلامي في إنتكاستكم.

أراك تخلط بين الموعظة والتدبر، بين التذكرة والفكرة. عندما يصعد أي إمام ليخطب في الناس فإنه يذكرهم بأعمال الخير ويحضهم عليها. ولم نسمع يوماً أن إماماً واحداً فعل العكس فدعا الناس للشر ونهاهم عن الخير! وهذا هو الإجماع الذي نعنيه، وهو ثابت لا ينكره عاقل. ولكن المعصية شيء ولد مع ولادة الإنسان ولم يزل في عصور الأنبياء والرسل، ولن يزول حتى يزول الإنسان من الوجود. فلا يمكن أن تضرب لنا مثلاً عن الغش والخداع الذي تعرضت له  كدليل على عدم الإجماع، بل هو دليل على أنك أضعت عمرك في البحث في قضية الحدود المحيطة بالدول، ونسيت أن تبحث في حدود قطعة الأرض التي تخصك. حتى هذا الرجل الأربعيني الذي خدعك إذا حدث يوماً وندم على فعلته وأناب إلى الله ونزلت من عيونه دموع الخشية من الله، فإنه سيعبر عن توبته بعمل الخيرات والإبتعاد عن الطالحات. طبعاً هو كغيره من المسلمين يعرف كيف تكون التوبة، قد يطرق بابك يوماً لتعويضك عما أصابك (إن كنت لم تتمكن من تحصيل حقك حتى ذلك الوقت) وقد يتبرع للفقراء والمساكين عسى أن يغفر الله له ما كان. لن تجد رجلاً واحداً يقول إن الخداع والغش محمود ومأمور به، ويجب على المسلم كي ينال الرضى والرضوان أن يكون خداعاً غشاشاً.

نقطة خلافنا ليست في هذا المكان بل خارج هذه الحدود (أرجو ألا يتسبب لك تكرار كلمة "حدود" بعوارض نفسية نكسية) ماذا لو كان هذا الرجل الذي خدعك ممن وصل معه عداد الإيمان والورع مداه الأقصى، فقرر أنه لا سبيل لمغفرة الله إلا القيام بأكثر الأعمال قيمةً في أدبيات الإسلام _الجهاد بالنفس في سبيل الله_ والجهاد حقاً ذروة سنام الإسلام. هذه هي مشكلتنا، فالأمة، كل الأمة، مجمعة على أن مزيد من عمل الخير معناه مزيد من الرضى والرضوان. ولكن الخلاف الشديد واقع في مسألة تحديد ما هو خير وما هو شر. قد يفجر هذا التائب نفسه في حوزة للشيعة ظاناً أنه يجاهد بنفسه في سبيل الله، وهنا جاء تساؤلي الرئيسي حول مقالة الأستاذ مصطفى فهي من نوع الموعظة الحسنة ولا جديد في المواعظ، لأنها تذكير بما تم الإقرار والإتفاق على وجوبه. من ذا الذي سيختلف حول ضرورة عمل الخير وأن العبادة دون عمل صالح لا قيمة لها. الكاتب ذكرنا بهذه الحقيقة ولم يخترعها لنا ولم يعط رأيا فيها مخالفاً لما أجمعت عليه الأمة، ومن غير المعقول أن يسأل الناس ما رأيكم هل توافقوني أم لا! لأن كل المسلمين يقولون بما يقول، ويحضون بعضهم على الخير، وهو يعرف ذلك ويعرف أنه في هذه المقالة يقوم بدور الوعظ والتنبيه. فجزاه الله تعالى خيراً وزاده ورعاً وتقوى.

والله الموفق.


48   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28789]

أنا آسف جداً

لقد أعدت قراءة تعليقات الأخوة الكرام زهير وجواد وأنيس وعبد السلام، وأعدت قراءة مقالتكم للمرة الثالثة. ولكن هذه المرة بذهنٍ صافٍ وتركيزٍ شديد. وقد أصبت بالذهول ووقفت خاشعاً أمام الكنوز التي تكشفت لي، وعرفت كم كنت مخطئاً في تقييمي الأولي لما جاء فيها. نعم لقد ولدت من جديد بعد هذه المقالة التي تستحق أن نعلقها كما علقنا المعلقات السبع (أو العشر). يمكنك الآن أن تضيف إسمي على رأس قائمة المعجبين بها وبك.

أنا آسف على أنني أضعت وقتي ووقتكم في ما لا طائل منه. الناس تحب القبلات والمجاملات، ومن الخطأ الفادح أن يتحدث المرء بعلمية ومنهجية بل لابد أن يعامل الناس بما تحب وترضى، وكما قالوا: إذا لاقيت مركب سيارة أعطيها دفشة.

والله الموفق.


49   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28792]

مناشدة للدكتور أحمد صبحي منصور

بعد التحية والتقدير والإحترام

الموضوع أعلاه لأستاذنا الفاضل/ مصطفى فهمي فيه من المتعة والفائدة ما يستوجب الحوار حوله, وخرج الحوار كليا لمناقشة كتابات الدكتور محمد شحرور, مما أستدعاني لفتح الرابط المختلف حوله... فوجدت من الكتابات ما نرفضه نحن في موقع أهل القرآن.

كقول محمد شحرور:

( ونصل أخيراً إلى السؤال الكبير: إن كانت الشهادة برسالة محمد (ص)، والشعائر من أركان الإسلام، فكيف يصح إسلام فرعون وهو لم يلتق إلا بموسى (ع)، وإسلام الحواريين وهم لم يعرفوا سوى المسيح عيسى بن مريم، وإسلام غيرهم ممن أثبت التنزيل الحكيم إسلامهم فيما ذكرنا من آيات، وهم جميعاً لم يسمعوا بالرسول الأعظم، ولم يصوموا رمضان، ولم يحجوا البيت؟) انتهى

أنظروا للعبارات أعلاه (إن كانت الشهادة برسالة محمد ص ), وأتسائل هل لمحمد رسالة!! أم هي رسالة الله السماوية التي بلغها الرسول محمد ؟؟ والعبارة (وهم جميعاً لم يسمعوا بالرسول الأعظم، ولم يصوموا رمضان، ولم يحجوا البيت؟ ), فمن هو هذا الرسول الأعظم والرسول المُعظم ؟؟ وهل أهل الكتاب لم يحجوا البيت من قبل القرآن الكريم ؟؟؟

وكذلك:

( فإذا قرأنا في ضوء ما تقدم قوله تعالى في أول سورة البقرة: (ألم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون) نفهم أن الغيب هنا هو الله واليوم والآخر، وأن العمل الصالح والإحسان هو أركان الإسلام. ) انتهى

فهل هذا الذي يقوله (نفهم أن الغيب هنا هو الله واليوم والآخر، وأن العمل الصالح والإحسان هو أركان الإسلام ), هل ما يقوله محمد شحرور يدل على علم بتدبر القرآن الكريم !! أم إنها تدخل في نطاق الهرطقات وضعف التدبُر في القرآن الكريم !!! مع عدم إمكانياتنا لنحاججه فيما يكتب... وبين مؤيد ومعارض.

وقوله في عبارات أخرى:

( إذ لا معنى للإيمان النظري دون سلوك عملي ينعكس فيه ويتجلى من خلاله، ومن هنا نفهم قول الرسول الأعظم إن صح، : الخلق عيال الله، أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله.)انتهى

فأقول:

لم يتورع السيد محمد شحرور في تعظيم وتأليه الرسول محمد وتقويله ظلما وعدوانا على دين آلهته البخاري ومسلم !! حينما ختم بالعبارة (ومن هنا نفهم قول الرسول الأعظم إن صح، : الخلق عيال الله، أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله ) ؟! ألا يعد ذلك إشراكا مع الله وبالتالي فهو إنكار وتكذيب لأوامر الله ونواهيه في الكتاب؟؟!!

وغيرها الكثير كقوله:

( من جهة أخرى ترك الصلاة أو الصيام لا علاقة له بالإيمان بالله واليوم الآخر، ومرتكبوها ليسوا مجرمين، بحيث ينطبق عليهم وصف التنزيل الحكيم. نقول هذا ونحن نستذكر قوله تعالى: (أرأيت الذي يكذب بالدين * فذلك الذي يدعّ اليتيم * ولا يحضّ على طعام المسكين * فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراؤون * ويمنعون الماعون) سورة الماعون. ) انتهى

فأتسائل:

هل (من جهة أخرى ترك الصلاة أو الصيام لا علاقة له بالإيمان بالله واليوم الآخر، ومرتكبوها ليسوا مجرمين ) ؟! وربطها بسورة الماعون!! وما يبين خلطه الواضح والصريح بين الإسلام والإيمان؟؟!!

وكذلك:

( ولم يفهموا-غفر الله لهم- أن مجرد دعوتنا إلى التمسك بالتنزيل وفهمه وإعادة قراءته، تعظيم وتمجيد للرسول الأعظم الذي جاء به، صلى الله عليه وعلى آله وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. ) انتهى

فأقول:

عبارته (تعظيم وتمجيد للرسول الأعظم الذي جاء به، صلى الله عليه وعلى آله وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ), هل غايته هو التعظيم والتمجيد لغير الله وحده لا شريك له, ألا يعتبر ذلك إشراكا في التعظيم والتمجيد مع الله الواحد الأحد رسولا كان أو نبيا كان أو ولد.. ألا يعد ذلك إشراكا مع الله وبالتالي فهو إنكار وتكذيب لأوامر الله ونواهيه في الكتاب؟؟؟!!!



حاولت فقط إقتطاف بعض العبارات من الرابط الذي كتبه مشكورا الأستاذ/ جواد مصطفى وأستمر معظم الحوار في مناقشات كتابات السيد محمد شحرور مع إنه ليس موجودا ضمن رواد الموقع... ونؤكد إحترامنا وتقديرنا لجهود الدكتور محمد شحرور, ولكننا نعتقد إن الخوض في كتابات شخص غير عضو في الموقع بين الإشادة به والإساءة إليه, هي ليست من سياسة الموقع بل فيها إساءة كبيرة للموقع والقارئ الكريم وخروج عن شروط النشر في الموقع.

لذا أناشدكم لضرورة شطب كل الحوارات التي تطرقت لكتابات الدكتور محمد شحرور, وعلينا أن نفكر ونعمل عقولنا ونتدبر بأنفسنا دونما حاجة للنسخ واللصق من الآخرين.



تقبلوا تقديري وإحترامي






50   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28795]

أحبتى أنيس ومصطفى ـ مع حفظ الألقاب ..

أكره أن أقوم بدور الرقيب ، وأتمنى أن يكون كل منا أمينا مع نفسه وحريصا على وقته ووقت الاخرين بأن يلتزم بشروط النشر فى الموقع وأن يركز التعليقات فى موضوع المقال بعيدا عن الدروب الخلفية ، و الموضوعات التى لا طائل من الحوار حولها.


نحن نحترم حق الاختلاف ، ونرى النقاش ضرورة لتضييق الخلاف وليس لتوسيعه ، و أن نتعلم من بعضنا وليس لأن نتمسك بما نقول حقا او باطلا.


أرجو أن نتساعد ونتساند معا فى جعل النقاش أكثر فائدة .. ولقد استفدت أكثر من متابعة نقاشكم هنا وفى المقالات الأخرى ،، وشعرت أيضا بالاستياء من تضييع الوقت فيما لا يفيد .. وأقدم تحية خاصة للاستاذ واصل عبد المعطى  .. فقد بدأ ( يعطى)  أفضل ما عنده ..ولا تنقصه خفة الدم المصرية..


يا مسهّل ..!!


51   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ٢٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28798]

أما هذه المرة .. فأمام الجميع هنا .. حد الله بينى وبينك يا سيد مصطغى ..

{ لماذا كل هذا اللف و الدوران }

هذا سيئ القول !! ..

{ ومحاولة جر الناس إلى معارك }

هذا سيئ القول أيضا !! .. وهذه وجهة نظرك ..  وأتفهم دوافعها جيدا للأسف .. ولا تدفعنى لعرضها على الملأ أمام الناس هنا  !!!!!! ..


أما أنت فلم تتفهم ذهابى كعادتك أمام الملأ هنا .. مثلما إضطرتنى لآن أرسل لكم حوالى ست تعليقات  حتى تتفهم  أنه ليس حقكم إجبار الناس على ألا يتحاورا فى سورة الماعون لأنكم الخبير الأوحد بالدين هنا الذى يقضى بين الناس على حد ذهابكم ..  وهم بالأعلى متاحين للشارق والغارب ( إضغطوا هنـــــا ) ..


إن كان لا يعجبك ما أكتب .. فببساطة شديدة لا تقرأه ( وأعلم وغيركم أنه لم يخالف شروط النشر ) ... ولا تجعل من نفسك حكما على الناس .. ولا تعمم رآيك .. وإقتبس البينة قبل نعتك للناس بالسيى من القول .. فالبينة مطلوبه فى الدين الذى نتحوار فيه ..


{ تشتيت المعلقين عن الموضوع المطروح، }

أضحكتنى كثيرا .. وهل كان حوارى فى سورة عبس وتولى .. وليس الماعون ؟؟ .. ههههههههههههه .. 


{ فى الأخر تفيدنا برأى ليس برأيك فأين رأيك إن كان عندك }

ما تتسائل عنه .. وما يضحد ذهاب د. شحرور هو التالى .. وهو منى وليس من غيرى كم تدعى :

{أما قولكم ان الصلاة بالواو والصلاة ب الألف جمعها شيئا واحدا .. فهذا معناه أن هناك جمعا فى القرآن لا نستطيع رده إلى اصله المفرد  ؟؟ .. وهذا من المستحيل   } .. و "صلاتهم" فى الماعون جمعا فكيف ردها إلى أصل مفردها يا ذوى الألباب .. ههههههههههههه !!!! .. 

و
{ خطأ د. شحرور .. لآن الويل فى سورة الماعون يسرى على التاليين :

من هم عن صلاتهم ساهون ( لا يؤدون الصلاة فى خلوتهم وهم ساهون عنها ) + وفى نفس الوقت يراؤون ( يدعون الصلاة وأداء فروض الله أمام الناس ويفتكرونها حينئذ ) + وفى نفس الوقت يمنعون الماعون ..  وليس الساهون فقط  كما بنى أساس ذهابه ..

والأهم هم موصوفون فى أول الآية بالمكذبون بالدين .. مثلهم مثل المجرمين .. فأستعجاب الدكتور شحرور ليس فى محله .. }


هذان التفنيدان هما منى  ( كما وعدت الجميع هنا بضحد ذهاب د. شحرور ) وليس من غيرى كما تدعى أو كما لم تتفهم ( ومن حقك يا سيد مصطفى أختيار ما يناسبكم ) .. صح النووووم !!!! ..

مرة أخرى لا تجبر الناس على ماذا يقولون وماذا لا يقولون وتفهم ذلك جيدا  .. وإن كان لا يعجبكم ما أكتب فلا تقرأو لى  .. وتجاهلوا ما أكتب تماما كما سأتجاهلكم هنا .. فلم يضربكم أحدا على يدكم ..


52   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ٢٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28799]

الاستاذ مصطفى فهمي المحترم

طاب يومك


تعليقك الاخير التالي  قصير معبر وذكي :


تعجبنى طريقتك فى المعالجة و أرجوا أن يُفهم ما بين سطور كلامك كما فهمناه 

دمت بكل خير


امل


53   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الجمعة ٢٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28803]

الأخت أمل

الأخت أمل (HOPE)


أشكرك على مؤازرتك، فبأمثالك من المنتبهين الفاهمين، الأمل لا ينقطع أبدا       


و شكرا   مصطفى فهمى 


54   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ٢٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28805]


{ لا تكون ك دونكى شوت يحارب طواحين الهواء }


{ و لو كان فى مقالنا شئ لا يعجب سيادتكم كنتم عملتم "بالو" }


بــــــــدون تعليــــــــــــــق .. أما بعد ..


برجاء الألتزتم بما افصحت عنه من قبل بقولى { أما هذه المرة .. فأمام الجميع هنا .. حد الله بينى وبينك يا سيد مصطغى .. }


اما عن د. شحرور .. الذى لا يرد ..  فقد راسلته ولم يرد .. وقد ضحدت ذهابه الدينى المعنى والذى اشار إليه احد الزملاء هنا على انه افضل شرحا .. .. وكما وعدت .. وقصورا وغير شرعيا أن يقال على هذا غيبه .. فلم أسب الرجل أو اغلط فى شخصة بتاتا .. وضحدت ذهابه بالطريقه التى تحلو لى والتى لا تخالف شروط النشر .. وأعطيت فيها الفرصة الكامله لغيرى لضحده بدلا منى (( عن طريق كشفى عن الآسئلة قبل المناظره )) .. أو لعل مناظرى يستسلم .. ( وشرحت شروطى لمن يناظرنى  قبل المناظرة ) ... وهناك من قبل ان يناظرنى .. ومن ثم ضحدت الذهاب المعنى شر ضحده ..  


إنتهى ..


55   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ٢٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28806]

هل يا ترى ؟؟

طلع ترى .. من المشرف الأمير منصور .. وجارى حذفه حاليا ..


 


56   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الجمعة ٢٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28817]

الأخ الأمير منصور

مسحنا كل ردودنا أحتراما لطلبكم و سوف نتجاهل الرد على التعليقات  الغير موضوعية و المشتته  و ننتقل عبئ الحماية عليكم


مصطفى فهمى


57   تعليق بواسطة   رياض على زهرة     في   السبت ٣١ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49830]

رياض علي زهرة يدعوك الى الحوار

 


السلام عليكم  أخي الكريم الأستاذ مصطفى فهمي المحترم


ندعوك  الى الحوار  على هذا الرابط والعنوان :


الرأي المخالف لفهم الباحث الإسلامي مصطفى فهمي لسورة الماعون  


http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6815


 


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-09-30
مقالات منشورة : 50
اجمالي القراءات : 1,638,828
تعليقات له : 406
تعليقات عليه : 709
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt