آحمد صبحي منصور Ýí 2008-08-27
أولا :
عدد المسلمين اليوم يزيد على البليون وربع البليون ، وعدد القرآنيين عدة الاف. فهل القرآنيون اقلية؟ .. سؤال ساذج فى مظهره ، ولكنه بالغ الاهمية فى حقيقته.
مظهريا ، كيف تقارن عدة آلاف ببليون واكثر؟ ولكن لأنه سؤال جاد فلا يمكن أن يتوقف عند الكثرة العددية ، ولكنه يحتكم الى شئ آخر: هو تلك الرابطة التى تجمع البليون ونصف البليون شخص ، وهى الاسلام.
يتبــــــــع ...... هذا بالنبسة للطرق التي يسلكها هؤلاء لتجنيد الناس
أما عن الطرق التي يسلكونها في المناقشة أو الحوار ، فالمعتدل منهم يتهم من يحاوره بالكفر لمجرد أن يعرف أنه يؤمن بالقرآن الكريم وحده مصدرا للتشريع ، ولمجرد اعتراضك على أحاديث البخاري يحمر وجهه ، ويتغير حاله ، وينظر إليك نظر المغشي عليه من الموت ، وإذا تمالك أعصابه وفكر في الرد بحجة أو سؤال سيبادر بسؤالك كيف تصلي وكيف عرفت عدد ركعات الصلاة وكيف تحج وكيف تصوم ، وكيف تزكي ، وهذه الأسئلة هي مثل اللبانة في أفواه هؤلاء الناس ، وكل من يقتنع بفكرهم ويعطي عقله إجازة ، وهم بذلك يعتبرون أنهم قد أفحموا من سألوه هذه الأسئلة ، ولو قلت لهم أين أحاديث البخاري التي تشرح كيفية الصلاة بالتفصيل سوف يصاب احدهم بحالة من الاسهال المزمن يصعب علاجها ، لأنه توارث هذه الأسئلة مثلما ورث هذا الفكر كابرا عن كابر دون أن يعطي عقله أية فرصة للتفكير والحكم أو قراءة القرآن ، فيبادر بتكرار أسئلة أجداده عن الصلاة ,,,,,, إلخ) ، ولأنهم لا يقرأون ما يكتبه القرآنيون ، فالأسئلة ستظل كما هي ، على الرغم من إجابة هذه الأسئلة في عشرات المقالات ، ولكنهم اكتفوا بتكفير الفكر المضاد الذي يكشف حقيقتهم ، ويظهر خطتهم وطموحاتهم التي تخالف صحيح الإسلام ، ولأنهم يعرفون ويعلمون جيدا انهم لو دخلوا مع القرآنيين معركة فكرية تتساوى فيها الفرص للطرفين في حرية عرض الفكر وعرض الحجج ، سيخسرون بكل المقاييس ، ولذلك فهم يلجأون للطريق الأفضل والأسهل وهو تلفيق التكفير والخروج عن الدين والعمالة.
هذا الكلام هو والله الذي أقوله وأفكر به، اذا رأينا الى الانسان المسلم البسيط ستجده شهم يحب المساعده يغيث الملهوف يكرم الضيف حتى لو كان من غير دينه {سياح مثلا} يكره الظلم والاستبداد يحب الافراح واجتماعات الاصدقاء ،البسمه على وجهه رغم ضيق العيش يحب الجمال والفن ....ووقت العبادات تجده يسرع للصلاة واذا انقضت الصلاة عاد الى مزرعته يحرثها بكل همة ونشاط يسبح الله ويشكرة......بإختصار هو إنسان على الفطرة....
في المقابل ترى كل من يصبح سلفيا قد تحول الى عبوسا قمطريرا ،متقوقع على نفسه منعزل عن أهله وجيرآنه ،تجد الحدة في تصرفاته واقواله يحب مراقبة الناس والتعليق على كلامهم ولبسهم وأكلهم وشربهم جاعلا من نفسه اماما عليهم ،يكره الجمال والفن فالتصوير والرسم والنحت والغناء والموسيقى وحتى الضحك عنده حرآم تجده لايهتم بمظهرة ولابشكله تجده يكثر من الثرثرة عن أمجاد المسلمين السابقه في العلم في حين أنه فاشل في عمله ودرآسته ، فالجامعه عنده تسمى {المفرقه} كما كان بقول لي أحدهم.....بإختصار تجده قد تحول الى مسخ بشكل انسان يحب الدم والاشلاء.........
استاذى الكبير - دكتور - منصور - بارك الله فيك وفى قلمك الوضاء. لقد إستفدت كثيرا من هذه المقالة فى طريقة التحليل الديموجرافى للفكر السلفى والفكر القرآنى . وأضيف أن عدد المتطرفين السلفين جميعا مع إختلاف طوائفهم وأيدلوجياتهم الفكرية يفوق ما تفضلت به حضرتك وذكرته فى المقالة الكريمة ربما باضعاف مضاعفة هذا التصور ،واخطر فصيل لديهم هو الموجود فى بلاد الغرب عموما (اوروبا وامريكا وكندا وإستراليا) لأنهم يحاولون توظيف العلوم التكنولوجية التى تعلموها فى برامجهم التدميرية سواء فى داخل بلاد الغرب او بلادهم الأصلية ، وأعتقد انهم قنابل موقوته منزوعة الفتيل مؤقتا فى بلاد الغرب .... أما عن المقارنة العددية بين علماء السلفين والقرآنين فيكفينا قول الله تعالى (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل : 120].والسلفيون يتبنون منطق الوعاظ الذين لا يخالفهم أحد ولا يجادلهم أحد ولا يتصورون ان يخرج عليهم أحد ،ولكن القرآنين يتبنون سبيل الباحثين المجتهدين ،العارضون افكارهم للمناقشة والحوار والتصحيح المستمر .فالسلفيون جامعون للمادة الوعظية دون تدبر او فهم لمتنها وما تحويه ،وهل يتفق مع القرآن الكريم والفطرة السوية أم لا؟ ولكن القرآنين باحثين مطبقين لأوامر ربهم بتدبر كتابه وآياته وكونه المقروء والمرئى ،فلذلك لا يمكن أن يصمد الفكر السلفى أمام الفكر القرآنى أبدا أبدا ،فيستعينون عليه بالمؤامرات والترغيب والترهيب والتنكيل بأصحابه . ومع كل هذا فأنا مؤمن وواثق فى الله ربنا ورب العالمين من نصره لدينه وكتابه وللمؤمنين الصادقين الداعين لكتابه وقرآنه وحده جل جلاله ولو كره الكارهون .وأن طبيعة عصر المعلومات وسرعة الإتصالات والتنافس بين وسائل الإعلام التقليدية والإنترنت سيخدم إن شاء الله الفكر القرآنى وأهله وسيخرج(بضم الياء) الفكر السلفى ودعاته من أرض الثقافات وعلوم المستقبل .فمزيد من الصبر يا أهل القرآن فالمستقبل لفكركم إن شاء الله .......وفى النهاية أؤكد ايضا على اننا لا نكفر اشخاصا ولا مجتمعات ولننا نتبرأ من افعال وفى هذا فارق لو تعلمون عظيم كما قال القرآن الكريم (فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ [الشعراء : 216]
يا أستاذ يا دكتور يا باحث يا مفكر يا متدبر يارائع ... جزاكم الله خيرا لما تبذلونه من جهود قيَمة تصطدم مع من لم يستطيعوا أن يتخلصوا من ثقافة 1200 عام من الجهل والتخلف وكتب التراث!! ولا يزالون يتخدون من دون الله وحده لا شريك له أولياء.
سيروا وعين الله ترعاكم والله ولي المؤمنين.
ورمضان كريم لكل الأحبة في موقع أهل القرآن والمركز العالمي للقرآن الكريم
يقول الله تعالى فى كتابه العزيز(أنا للننصر رسلنا فى الحياة الدنيا والذين أمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد),ويقول جل شأنه أيضا(هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله).
أن هذا الأطهار لللأسلام على الدين كله هدف مقصود ومراد من مرادات الله فى الدنيا حتى لو وقف فى وجه هذا الدين الحق العالم كله.
ومن ثم يكون على كل مسلم واجبان يؤديهما..أولهما أن يصلح نفسه،وثانيهما أن يصلح المناخ الأجتماعى حوله ليهتدى غيره.
نحن ياسادة على مشارف صحوة إسلاميه سوف تتعظم وتعلو رايتها بالرغم من كل العوائق وبالرغم من كل العقبات وبالرغم من كل مانعانيه من الناحية الأمنية.
وأقول للأصحابنا أصحاب المذهب السلفى السنى:أقول لهم أن الدنيا خافضة رافعة ولايدوم لها حال،وماعرفنا كأس البلايا إلا كأس دواره،وسوف تعلو راية الأسلام الحق رغم أنوفكم.
ونحن (أهل القرآن)علينا العمل وعلى الله تحويل المقادير..وسوف يبدل الله احوالنا إذا مابدلنا مابأنفسنا.
الله هو الذى يصنع النهار،وكل المطلوب أن نفتح نوافذنا..نوافذ عقولنا وقلوبنا ونتلقى نوره.
واطمئنوا جميعا فما لأحد سوى الله جل وعلا فى هذا الكون تصريف.
وكل عام وأنتم جميعا بخير.
ورمضان كريم.
عدلت عن تعليقي الاول بسبب حجم الخط وعدم وضوحه.. وقد كتبته بخط اكثر وضوحا كما هو معلوم.
عبارة الدكتور صبحي منصور: (القرآنيون هم الذين اثبتوا ان هذا القطيع الوهابى السنى هو صفر ضخم)!! جميلة جدا! حيث (كل ما هنالك انهم حملوا أسفارهم المقدسة على ظهورهم وطلبوا من الناس أن يكيفوا حياتهم وفق ما قاله أئمة العصور الوسطى). هذا هو عين المغزى فارجو ان قد جلوْتَ الغامض بكتاباتك – يا دكتور – وأزلْت الشبهات التي قد رانت على صدور كثير ممن كان هائما حائرا لا يعرف اين المصير؟! فزدْنا ومتّعْنا بصوتك زادك الله الفضل ومنحك الباري البركة في العمر واليراع ودمت بودّ مشكورا ومحمودا...
كلّ ما أنوي قوله هو الإعتصام بحبل الله – سبحانه وتعالى – المتين، والإستقامة على الصراط المستقيم، ثمّ المواظبة على القراءة المستمرة والدراسة الكثيفة والتدبر العميق السليم للقرآن الكريم بإمعان وخشية على منوال الذين قال الله تعالى في حقهم:
((الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))
(( كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ))
((أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ))
((وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ))
أحبتي أهل القرآن الكرام، حبذا لو بذلتم جهدا جهيدا في تدبّر آيات الله عزّ وجلّ الكونيّة والكتابيّة لتنطبق علينا تلكم الآيات ولنَحمِل – معاً – شُعلة الهداية للضّالين في شِعاب الأرض ومَتاهات الصحراء. فإقامة دولة القرآن ليست بمحال! بل وما هي ببعيد اقامتها بذلك (الركن والأرفف). هذا ما يلوح في الافق الأريج القرآني الفوّاح.. فهنيئا لكم هذا الخلود السرمدي في العالميْن..
((وَنُرِيْدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِيْنَ اسْتُضْعِفُوْا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِيْنَ))
اللهم اجعلنا منْ عبادهِ الذين يسْتمعونَ القول فيتّبعون أحسنهُ أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب. أعاد الله علينا هذا الشهر الفضيل باليمن والخير والبركة.
أخى ... أهلا بك .ودعنى اصحح جملة بسيطة ذكرتها حضرتك عفويا فى تعقيبك ،ولكن إخواننا من السلفين والسياسين سيقفون أمامها كثيرا وهى ( فإقامة دولة القرآن ليست بمحال! لا والله، بل، وما هي ببعيد أن تقيموا دولة القرآن بذلك (الركن و الأرفف؟؟) حتى تُقام لأهل القرآن أو كما يُسمّون (القرآنيين) أرض الخلود.. هذا ما يلوح في الافق الأريج الزهر الفوّاح القرآني... فهنيئا ومريئا لكم هذا الخلود السرمدي في العالميْن..)وسيحللونها على أن القرآنيين يسعون لأن تكون لهم دولة بالمفهوم السياسى ،وبمعنى آخر يسعون للوصول إلى الحكم .وهذا ما نتبرأ منه ولا نفكر فيه لحظة واحدة ،ولا هو من عناصر أجندتنا الدعوية الإصلاحية السلمية للجميع ،للسياسين والسلفين ومن ورائهم ....ونؤكد على أن القرآنين اصحاب فكر يعرضونه على الناس بالحسنى ولا يفرضونه على أحد ،ولا يطمحون إلى أى منصب سياسى أبدا أبدا .ويمقتون من يستخدمون الدين مطية ووسيلة لوصولهم للحكم ..... ولذا لزم التنويه للجميع وللمترقبين والمتربصين بنا ليل نهار ......
اعتقد هذه هي المرة الثانية أقف ولقبي في عقبة ما بين المنزلتين! الحقيقة اسم (وداد) في العراق يطلق على (الذكر والانثى). وهذه إشكالية تستدعي التوقف والتأمل عند ذوي الاختصاصات من اللسانيين وأهل اللغة لتصحيح مسار الاعراف وصياغة الاسماء بما يوافق الخطط والمنهج المرسوم قياسا وعرفا.. وللعلم والاطلاع (وداد) لقبي وليس اسمي الحقيقي.. لك مني الشكر ووافر الاحترام.
بالنسبة لتلك الجملة التي عقبتم عليها لم تكن عفوية على الاطلاق، بل مدلولها تختلف عن ما يدور في خلد السياسيين والسلفيين! فقصدي من (دولة القرآن) هو على سبيل المجاز اي اقامة بُعْدها الالهي وفضاءها الرحب في القلوب ليس الاّ.. وخير دليل على ثنايا مقصدي وجود قرينة (الخلود) مقابل اقامة الدولة، الدالة على الجانب الكينوني في الفحوى والمغزى، فـ (اقامة دولة القرآن) في القلوب من اجل ان تُقم ارضية الخلود (سرمدا الى يوم القيامة) مطبوعة في قلوب الاجيال وكينونة الامجاد ودياجيرالازمان (وفي الآفاق) حتى يتبين للآخرين ثنايا المقصد وخلايا المحصر...
ارجو ان تحملوها - تلك الجملة - على المحمل الحسن الايماني القلبي الكينوني الكوْني الخلودي لا على المحمل الضيق الحزبي الحركي السياسي السلفي السوفسطائي الخلفي!!! اضم صوتي الى صوتك - دكتور عثمان - فمنارة هذه الكوكبة فكرية قرآنية بحتة لا شرقية ولا غربية ولا حزبية أو حركية أو تنظيمية... وهلمّ جراً من سفسطات السياسيين المشعبذين والسلفيين المفلسين فكرياً وسلوكيا. والله من وراء القصد.. مرة اخرى اشكرك على هذا التوجيه.
أشكر لتعليقاتكم التى انارت ابتسامة فى وجهى ، كنت فى حاجة لها .. ليس معنى هذا أن النقد يطرد الابتسامة ليحل محلها التكشير والجهامة ، ولكنه النقد المتعجل والنقد المتحامل والنقد لأجل النقد والتسلية وقضاء وقت الفراغ ولو على حساب وقتى واعصابى. وبقدر احتفالى بالنقد البناء الموضوعى الذى استفيد منه يكون فرحى بالتقدير .. نحن بشر يا سادة .. لسنا ملائكة .. ولسنا شياطين ..
ابن أخى د. عثمان تعلم منى فى صباه وفى شبابه ، وجاء الوقت لأتعلم منه . وحدث هذا كثيرا. وفى تعليقه هنا إضافة رائعة تعلمت منها ، وهو استشهاده بقوله جل وعلا عن ابراهيم عليه السلام ( إن ابراهيم كان أمة ) لا أدرى لماذا غابت عنى هذه الاية وهو واسطة العقد والركن الركين الذى كان يجب ان تدور حوله مقالتى. كنت سأعيد صياغتها مستشهدا بقوله تعالى ( يا ايها النبى حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ) وما بعدها .. حيث التأكيد على انه ليست العبرة بالكثرة ولكن بالقوة المعنوية حتى لو كانت حربا من الحروب القديمة فردا امام فرد وسيفا امام سيف ورمحا يقابل رمحا..وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله جل وعلا الذى هو مع الصابرين.
إن صدق هذا فى الحرب المسلحة القتالية فهو أصدق فى الحرب الفكرية العقلية السلمية الى نخوضها.. صد قطيع لا يعقل و لا يفقه.
أتمنى ان يكتب د. عثمان مقالا قرآنيا عن أهمية (الكيف ) عن العدد ، وكيف تحدث رب العزة عن الأكثرية التى يحتجون بها على كتاب الله جل وعلا.
وبنفس المحبة و التقدير اتوجه لأخى الحبيب ألاستاذ أنيس صالح على تعليقه ، و أنيس مفكر مجتهد أضاف كثيرا من التجديد فى هذا الموقع ،وأنار باجتهاده مواقع كثيرة فى فضاء الانترنت .
وجاء تعليق الاستاذ الصنعانى مباشرا وعمليا يوضح التغيير الذى يصيب المتطرف فيرسم علامة (النكد ) على وجهه ، ويبدأ هذا النكد والعبوس بمجرد أن يطلق المتطرف ـ على الناس ـ لحيته .
تعليق بسيط ومباشر وواقعى يستحق الاستاذ الصنعانى عليه الشكر.
من المجتهدين من أبنائى صلاح .. ورضا.
صلاح مشروع أديب واعد ، وله عقلية متسائلة .وقدرة على الحوار والنقاش ، وهو فى تقدم أرجو له الاستمرار .. ورضا باحث مجتهد يربط اجتهاده القرآنى بنظرات واقعية يستمدها من المجتمع المحيط به . اتمنى لصلاح ورضا وبقية شباب الباحثين أن يكملوا بعدنا المسيرة ، وأن يضيفوا لما قدمناه ، وان يتفوقوا على ما كتبناه.
تبقى المفاجأة السارة التى تشرفت بها فى الموقع ونحن على أبواب شهر رمضان : الاستاذ وداد وطنى.. فى تعليقات سريعة أبان الاستاذ وداد وطنى عن عقلية رائعة و عقيدة صافية و اسلوب عربى رصين .. ماذا لو كتب فى الموقع ؟ أدعوك يا أستاذ وداد لتكتب فى الموقع .. وأهلا بك أخى العزيز بين أهلك ..اهل القرآن ..
وكل عام وانتم جميعا ـ وأهل القرآن ـ بخير
بتعقيب حضرتك اثبت لنا أن الآية الكريمة بالفعل تخدم صلب موضوع المقالة العظيمة .وبقليل من التمعن سنجد جميعا ان القرآنيين مخالفين لأبائهم واسلافهم فى طريقة تعبدهم وتدبرهم وعبادة لله الواحد القهار ،ومن هنا جاء إهتمامهم بالكم على حساب الكيف ،بل إنهم لا يضعون للكم قدرا كبيرا فى مخيلاتهم ،وفى النهاية فهم يتمثلون خطى أبو الأنبياء -إبراهيم - عليه الصلاة والسلام .فى أنهم ينظرون للكيف وليس للكم ،.وأنهم يتبعون ملته تطبيق لأمر الله كماجاء للنبى عليه الصلاة والسلام ولهم فى نفس الوقت
({
وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً [النساء : 125]
قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [آل عمران : 95]
(وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ [البقرة : 130]
الدكتور احمد صبحي منصور .. الاخوة الزملاء الكرام
سرحت فى تخيل الدكتور احمد ولكن مع تعديل طفيف .. تخيلت ان المسجد والمكتب فى مصر وليس امريكا بعد ان تصبح مصر وطنا للحرية الدينية والسماحة كما كانت وليس كثيرا ان يكون للقرآنيين ما يمثلهم - ولا احنا اقل من نجوم التمثيل والغناء والرقص ووكلاء اعمالهم !! ..
تخيلت ان يعقد الدكتور احمد ندوة فى احد جامعاتنا العريقة فى مصر سواء جامعه عين شمس او القاهرة وان يستجوب علنا وتوجهه له كل التهم المنسوبة الية ويعطي الحق فى الدفاع عن نفسة ومجادلة شيخ الازهر بكل نزاهه وحرية وطمأنينة .. تخيلت ان تستعيد مصر ريادتها الدينية السمحه ووجهها الاسلامي المشرق .. ان ينتج فيلم عن الرسول محمد صلي الله علية وسلم وفقا للاحداث القرآنية وليس خزعبلات وخيالات الاحاديث البخارية .. تخيلت ان يستعيد الاسلام قوتة ورونقة بشعاع القرآن الكريم وان يتسابق الناس فى تدبر القرآن وتعقلة وليس حفظة وترديدة دون وعي وفهم ... تخيلت ان تقام جامعه قرآنية كبيرة بدلا من الازهر يتدارس فيها القرآن الكريم بدلا من تضييع وقت الطلاب وحشو عقلهم بالغث والسميج !. تخيلت ان يدخل علينا رمضان الكريم فنتسابق في تدبر جزء من القرآن يوميا وليس ختم 10 اجزاء كالبغبغاء !!!
كل سنة واهل القرآن وكل المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها بكل خير
تقبلوا ارق التحية واطيب الامنيات بشهر كريم على الجميع
لكن يحدوني التفاؤل بعد ثورتنا السياسيه ان تتبع بثوره فكريه
وقليل من عبادي الشكور
والشيء الاخر ان اهل المستقبل لا يبحثون عن التكامل العددي بل عل العكس فالاولوية للكيف وليس للتكاثر
ان اهل التاريخ هم من يبحث عن التكاثر من اجل تعويض العجز فبالاضافة الى العويل والصراخ يبحثون عن العدد يروجون لتعدد الزوجات وكثر الانجاب من اجل التكامل العددي
و لكن اليس جيمس وات هو من نقل البشرية الى عصور النهضة واستطاع هدير الته البخارية ان تخرس هدير الرجعيات التاريخية في اوروبا
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,686,303 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
قنوات فضائية تنويرية لنتخلص من ثقافة العبيد
حتى لا يتهمك أمن الدولة بازدراء الدين
قصيدة لنزار قباني تم التعتيم عليها.
دعوة للتبرع
صلاة الجمعة: صلاة الجمع ة في المسج د ركعتا ن ؟هل هذا صحيح...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول جاء فى سفر التكو ين فى العهد...
بين المبدأ والتطبيق : السلا م عليكم سؤال هام هل الفرق بين الاسل ام ...
لا تعظيم إلا لله : هل السلا م علی ; المرس لی و عباده...
النهى للنبى : كم اقف متدبر ا أمام أسلوب ( النهي للنبي عليه...
more
هذه الجماعات تنفق كل ما في وسعها لتجنيد القطاع العريض من أي مجتمع أو كما قال الأستاذ / منصور الأغلبية الصامتة الساكنة الساكتة ، ولقد شاهدت بعيني في قريتي التي أعيش فيها شباب الاخوان في الأعياد يوزعون فلوس جديدة يعني (عيدية) على الأطفال الصغار في جميع انحاء البلدة وكل من يعطونه هذه العيدية يقولون له كل سنة وانت طيب من الاخوان المسلمين ، وكذلك يوزعون أكياس فيها بعض السلع التموينية على الفقراء في رمضان ، ويوقولن نفس الكلام ، وهذه الجماعات عندما يفركون في تجنيد شاب فهم خبراء حيث يدرسون ظروفه ويدخلون عليه من نقطة ضعفه الوحيدة ، فلو كان فقيرا يغدقون عليه بالأموال ويحولونه من فقير محتاج لرغيف خبز إلى رجل ذو مظهر محترم واموال وسيارة ، ولو كان ثريا أو مرتاح ماديا يدخلون عليه من باب صدقة جارية أو من بنى لله مسجدا وهنا تكون المنفعة مزدوجة حيث يتم تجنيد الشاب الثري ، والاستفادة المادية منه ومن أقاربه ، وإذا كان نقطة ضعف هذا الشاب عقدة نفسية في القيادة أو الشهرة ، فيكون الأمر سهلا حيث يهيئون له مكانا يليق بشخصيته ، ويتحول هذا الشاب التافه المعقد نفسيا إلى قائد وزعيم مسئول عن تجنيد الشباب المراهق في قرية بأكماها ،ولا يناديه أحد من الشباب المراهقين إلا بــ (يا شيخ .....) ، وإذا كانت نقطة ضعف هذا الشاب مروره بحالة من الحزن أو الحداد لوفاة احد والديه أو اخواته أو زوجته أو خروجه من قصة حب فاشلة ، فتكون لديهم أرضا خصبة لتلقينه درسا للنجاة بنفسه إلى بر الأمان والبدء من جديد ، والدخول في الاسلام أو تجديد اسلامه ، وهذه الحالة بالذات تنطبق على الجنسين بنين وبنات ، حيث معظم من شاهدتهميرتدين النقاب كان السسب الخروج من حالة حزن شديدة ، ودعاة هذه الجماعات يتصيدون الزبائن في الوقت المناسب.