من خرافات الدين الأرضى (4 ):
يسألونك عن الدجل .!!

آحمد صبحي منصور Ýí 2008-06-27



1 ـ الخرافة لا بد لها من محترفين ، بعضهم يتمتع بالقداسة والهيبة ويتبوأ مناصب دينية عليا فى إطار دولة الاستبداد التى تعتمد على الدين الأرضى وشيوخه فى خداع العوام ، وبعضهم لا يحظى بالشهرة فيكون نصيبه الاتهام بالجدل والوقوع تحت طائلة القانون ، مع انهم جميعا دجالون ـ لا فرق بين شيخ وشيخ إلا فى مقدار السطوة والشهرة بين الناس.



2 ـ والتاريخ يحكي لنا عن قصص غريبة الى حد الجنون عن أفعال قام بها الدجالون والدجالات يجعلوننا نتساءل عن تلك العقليات البائسة التى تعتقد فيهم و تسلم لهم وتؤمن بهم . خصوصا وأن بعض تلك العقليات تنتمى ليس فقط للعوام بل لعلية القوم فى الثروة و السلطة . وربما يكون الاعتقاد فى الجدل والدجالين هو الرابطة التى تجمع المتخلفين عقليا من الفقراء والأثرياء و الحكام و المحكومين فى رابطة واحدها قوامها ذلك الدين الأرضى الذى يؤمن به الجميع.

3 ـ ولك أن تتخيل كل تلك المفارقات التى تتجمع فى الدجال (الرسمى أو الشعبى ) .
الدجال عند الله تعالى : "مسجل خطر" أي " عدو الله تعالى ورسله", " يشتري بآيات الله ثمناً قليلاً",ولكنه عند العوام وضعاف العقول " شيخ عارف" "سره باتع" , " مكشوف عنه الحجاب" , " مبروك" , وتجد عنده كل الحلول لكل الأزمات .
الدجال في نظر القانون المدني مجرم نصاب تطارده السلطات مع أن لقبه الشيخ ، ولكن لو تمتع بالحظوة و الشهرة لتحول ذلك الدجال الذى تطارده السلطات الى شيخ عارف وولى من الأولياء الصالحين تطارده صرخات المتهافتين على التبرك بتراب قدميه .!!
وبالتالى تتوقف سطوة القانون المدنى عن هذا الدجال طالما أصبح محميا بالدين الأرضى وأتباعه .. مع ملاحظة أن موقف هذا القانون المدني يتفق مع القرآن وشريعة الإسلام ، ولكن هذا القانون المدنى متهم عند الاخوان المسلمين ودعاة الدولة الدينية, وإذا نجح أولئك في إقامة دولتهم في مصر المحروسة فسيصبح الإمام الأعظم والحاكم الأكبر هو أكبر الدجالين.

4 ـ لم نتحدث عن الدجل الديني السياسي الذي يهدف إلى تقويض العروش, فذلك يستغرق مجلدات, لا يبدأ ,"بمسيلمة الكذاب" , ولا ينتهي بالمهدي المنتظر وغير المنتظر, كما لن نتحدث عن أحاديث الدجل الديني ونظرياته التي لا تزال تحظى بالتصديق والتقديس وتنشر الدمار والدماء.. فذلك أيضا يستغرق مجلدات ولكن نكتفي ببعض الإشارات التاريخية لبعض الدجالين من الوزن الخفيف, لا يطمعون في أكثر من لقمة العيش, ينتزعونها بالتحايل على البسطاء وضعاف العقول, وهذا الصنف لا يزال موجودا يعيش على غيبة العقل وسوء الفهم للدين, والأزمات النفسية والاجتماعية.. والسياسية..
نبدأ بالحديث عن دجالين ظهروا بين سطور التاريخ تعاملوا مع المجتمع وقتها في ظروف تحكم فيها الدين الأرضى القائم على التدين السطحي المظهري وسيطر به على أفئدة الناس وباعد بينهم وبين الفهم الصحيح للإسلام ـ ولا يزال ..ونتوقف مع هذه القصة التاريخية التى أوردا ابن الجوزى فى كتابه (أخبار الأذكياء ) .

5 ـ كانت "بغداد" في العصر العباسي مركزاً لكل أنواع الدجل , فلم يستطع بطل قصتنا الاستمرار فيها, وطبقاً لما رواه " ابن الجوزي" في " أخبار الأذكياء" فإن ذلك الدجال ترك "بغداد" وهاجر إلى "حمص" ومعه امرأته لأن حمص كما وصفها لامرأته " بلد حماقة" أى كانوا أهل سذاجة يسهل خداعهم بالدين, ولذلك فقد اتفق مع زوجته على خطة محكمة.
طبقاً لهذه الخطة دخل الرجل حمص وقد ارتدى زي الصالحين, واعتكف بالمسجد الجامع في "حمص" في ناحية معينة, يظل نهاره صائماً متعبداً لا يستريح, بينما امرأته في مكان بعيد في المدينة , تقوم بعمل طعام معين له من الزبيب المعجون بأصناف أخرى ثم تضعه في الشمس حتى يكون بني اللون، ثم تتسلل إلى ميضأة الجامع فتضع ذلك الطعام في إناء حديدي نظيف في إحدى دورات المياه.
يدخل الناس دورة المياه فيرون ذلك الطعام فيعتقدون أنه براز متجمد , ويدخل صاحبنا دورة المياه فيأكل ذلك الطعام خلسة كل يوم, ويظل ليله ونهاره متظاهراً بالصوم والصلاة والتهجد,ولا يتحدث مع الناس فشاع أمره، وتوافد عليه الجميع يلتمسون التبرك به، فلا يرد عليهم إلا بالتسبيح, وهم في عجب من أمره كيف يواصل الصوم والصلاة بلا طعام ولا شراب ، وصارت كراماته على كل لسان، وأصبح كل مريض أو معاق يلتمس منه الشفاء، وهو لا يأخذ من الناس أجراً، يشير إلى السماء بأن الله تعالى هو الذي يطعمه ويسقيه, واستمر على هذا الحال مدة عام وشهرته في ازدياد إلى أن حل الموعد المتفق عليه بينه وبين زوجته, وجاء تنفيذ الجزء الثاني من الخطة.
كان أهل حمص, وقد اجتمعوا عن آخرهم في المسجد الجامع لصلاة الجمعة مع الشيخ المبروك الصامت دائما , ففوجئوا بسيدة لا يعرفونها تهجم على شيخهم المقدس وتلطم وجهه وتتهمه بأنه قتل ابنها في بغداد . هجم عليها الناس يريدون الفتك بها , ولكنه أنقذها منهم ، وسمعوه يتحدث لأول مرة . بدأ حديثه بالبكاء حتى أبكى الناس, ثم اعترف لهم فعلاً بأنه قتل ابن هذه المرأة وجاء إلى حمص تائباً يدعو الله أن تلحق به هذه المرأة لتأخذ حقها منه, وقد استجاب الله دعاءه وهو الآن سعيد بأن الله استجاب دعاءه، وقبل توبته، ويطلب منهم أن يسمحوا لها بقتله قصاصاً بابنها، وقال لهم باكياً :استودعكم الله.. وسلم نفسه للمرأة.
وكان من الطبيعي أن تأخذهم النخوة فأقبلوا على المرأة يستعطفونها أن ترضى بدفع الدية وتعفو عن الشيخ الصالح, فرفضت, فأخذوا يزيدون في التعويض، وفي النهاية رضيت بعد أن أعطوها مائة ألف درهم, وانهالت عليها الهدايا العينية والملابس والحلي، وأخذت ذلك وانصرفت به. ظل صاحبنا في المسجد بعدها أسبوعاً, ثم تسلل هارباً, ولحق بزوجته. وعرف أهل حمص في النهاية.. أنهم وقعوا ضحية دجال ظريف!!

6ـ والشيخ أبو حامد الغزالي، في كتابه "إحياء علوم الدين" تحدث عن المكدين أو المتسولين الذين يحتالون على الناس بشتى الحيل, وجعل منهم الوعاظ الذين يصعدون للمنابر ليخدعوا العوام بالدين, وبائعي التمائم والتعاويذ, وبائعي الحشيش على أنه دواء نافع لكل الأمراض . والجدير بالذكر أن شيوخ الصوفية هم أول من اكتشف الحشيش,وأول من روجوه ونشروه وذلك موضوع آخر شرحه يطول, أى أن الدجالين البسطاء في أسواقنا الآن ( الذين يروجون لشراء "شربة" الحاج محمود التى تشفى من الدود و ترد عين الحسود ) كانوا موجودين في عصر الإمام الغزالي , وبعده, ولا يختلف دجالو التمائم في عصرنا عن دجالي الوعظ في عصر الغزالي, وقد استنكر الغزالي أن يعرض أولئك الدجالون بضاعتهم في المساجد, وقال إن ذلك حرام ويجب منعه.. فمن يقول هذا لدجالي المساجد في عصرنا ؟!

7 ـ ومات "الغزالي" سنة "505هجرية" , ولكن الدجل الذي تحدث عنه لم يمت , ولن يموت ما بقي التكسب والتحايل بالدين قائما بين الناس, بل إن الغزالي نفسه ساعد على شيوع الدجل الديني حين حارب الاجتهاد العقلي وساعد على تثبيت الاتجاه الصوفي بما يعنيه من تسليم لكل إدعاءات الصوفية , وهذا يعني إعطاء العقل إجازة مفتوحة , وإتاحة الفرصة للدجالين كي يعملوا أربعاً وعشرين ساعة في اليوم.
8 ـ ونترك الدجل البسيط لنصل الى الدجل الهائل المحيط ، فللدجل اليوم قوى عظمى محلية واقليمية و عالمية .
هناك مؤسسات دينية علمية تحترف الدجل باسم محمد والمسيح عليهما السلام ، وهناك آلاف المنابر الدينية و السياسية تفرغت للدجل السياسى والدينى ، وهناك (طب نبوى ) و عيادات للاستشفاء بالقرآن الكريم ، وهناك قنوات فضائية تنشر الدجل عبر برامج يحضرها شيوخ و رجال دين وأفندية وأساتذة من كل لون ونوع ، ولكنهم محترفو دجل..
وهناك دول تخصصت فى الدجل ، دول لها أيدلوجية دينية (كالوهابية ) أو أيدلوجية قومية ( كالبعث العراقى سابقا والسورى حاليا ) أو ايدلوجية اقتصادية (كالماركسية ) وهناك دولة مثل ليبيا القذافية التى حملت الدجل فى اسمها الرسمى ( الجماهيرية الشعبية الاشتراكية الليبية العظمى) فهل هناك دجل اظرف من هذا الاسم ؟ وبسبب هذا الظرف فى الدجل فقد تجول القذافى وتقلب فى كل أنواع الدجل السياسى و الدينى ، من الاشتركية والقومية العربية الى الاسلامية ثم الى الأفريقية ، والآن يبدأ دجلا جديدا باسم الدولة الفاطمية.. وحين تنظر الى كل أولئك الدجاجلة الكبار الفطاحل لا بد أن تتعاطف مع الدجال الريفى الذى يضطر الى التحايل على الرزق بالتحايل على ألناس ..

9 ـ قد يقول بعضهم : إننا لا نخلو من الذكاء ..انظر الى عدد الدجالين فى العالم العربى وستجد مئات الألوف من الدجالين الأذكياء ..
وأقول له : المهم أن عددهم يتكاثر لأننا شعب من الأغبياء..

اجمالي القراءات 28485

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٢٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23585]

أنا غير متزوج يا فضلية الشيخ ـ هل عندك حل

عنوان غيرب إلا حد ما ، ولكن كان يدور في خاطري ـ ذات مرة كنت أحضر عقد قران لأحد الأقارب في قرى محافظة الشرقية ، وكالعادة كان عقد القران في المسجد البلدة ، وقبل الشروع في عقد القران ـ  صعدأحد الخطباء إلى المنبر وبدأ يلقي خطبته على الناس ، وكان فضيلة الشيخ في سن الخامسة والأربعين تقريبا ، وما شاء الله شكله لسة راجع من السعودية ، وهذا ما ظهر على وجهه وملبسه ولحيته وشكله بوجه عام ، ودخل في الخطبة وكانت عن الزواج ، وعن نقد سلبيات المجتمع الحالية التي جعلت من الصعوبة زواج الفقراء والغير قادرين لأن الناس أصبحوا في غفلة وانتشر مرض الجهاز والتجهيز والتقليد وزادت تكاليف الزواج لدرجة جعلت الزواج من المستحيلات على معظم شباب مصر المحروسة ، وكل هذا بسبب تخلف الناس والمبالغة في ما يطلبونه من العريس .. وكل هذا لا غبار عليه ، ولكنه بدأ يدخل في سكة الدجل وبدأ يحكي قصة يثبت فيها للناس كيف كان يتم الزواج في عهد رسول الله ، ( وقال في هذه القصة ـ جاء رجل للنبي ص وقال له أريد الزواج فقال له هل معك ما تقدمه للعروس عند خطبتها كشبة أو ما شابه فقال لا ، فقال لأصحابه اجمعوا لأخيكم مقدرا نواة ( نواة بلح) هكذا قالها ـ من ذهب فجمعوا له ـ فقال له هل معك ما تقدمه مهرا ، فقال لا فقال اجمعوا لخيكم ما يكفيه لشراء احتياجات عرسه فجمعوا ، فقال له هل معك ماتنفقه يوم العرس فقال لا فقال اجمعوا لأخيكم ثمن شاة فجمعوا له فقال له هل لديك مالا لتشتري خبزا لأكل الضيوف فقال لا فقال اذهب لعائشة لتعطيك دقيقا للخبز ، فذهب للسيدة عائشة فأعطته نصف ما في بيت رسول الله من دقيق ، وكان نصف ( قفة) وبهذه الطريقة سوف يتزوج صاحبنا بهذه القصة الجميلة اللطيفة ، وكأن بيت مال المسلمين قد أعلن إفلاسه ، وووصل الحال إلى أن بيت رسول الله عليه السلام لا يوجد به إلا قفة من الدقيق تصدق بنصفها لهذا الفقير ، واستمع الحاضرون لهذه القصة بإعجاب شديد وأخر سلطنة .. وبعد أن انتهى فضيلة الخطيب من هذا الدجل روادتنى نفسي ان اقول له يا فضيلة الشيخ أنا غير متزوج وفقير ولا أقدر على الزواج .. هل عندك حل ..؟

2   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   السبت ٢٨ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23603]

عاجل .. عاجل .. عاجل .. يا لجنة المتابعه .. كفى أستفافا بالعقول !!! ..

يقول المتداخل سليم الصالح المستخف بعقول من هنا  التالى :

{ إلا أن اصحاب الأفق الضيق ..والنفس القصير في الحوار .. ضاقوا ذرعا بتساؤلاتي .. وأساءوا للموقع اشد الإساءة بوضعهم روابط لمواقع .. تحاول هدم ديننا الحنيف .. مدعين اني " اقص والصق " ..!! " من الحداد تارة والنجار تارة أخرى .. !!"  } على الرابط التالى  :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php


ثم تاخذة العزة بالأثم ويواصل أستخفافة القذر بعقول من هنا وينقل تعليقه الآخير ( الذى هو أعلا تعليقى ) بالنص قصا ولزقا من (( منتدى مساحات > المساحات الحوارية > مساحة الحوار الديني أدلة أخرى على عدم وجود الله الإسلامي ومن الإسلام نفسه: )) ومن الكاتب المدعى " البحار" .. من على الرابط : www.masa7at.com/vb/showthread.php 


يا لجنة المتابعة أوقفوا مهازل الأستخفاف  وتحقير شرف الكلمة ..


ملحوظة :

استخدم التالى من تعليق المستخف كمفتاح للوصول إلى أول الجزء المنقول من الرابط المشار إلي إليه ..

وشيوخ الإسلام في هذه الأيام قد اتقنوا دور الحاوي وأصبحوا لا يسافرون إلى أي مؤتمر


3   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   السبت ٢٨ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23605]

أيها الجاهل المستخف

إن كنت تستمر بهذا معتقدا أنه تسويقا وتعريفا بالمواقع التى تهاجم الدين الاسلامى حيث انك متوقعا اننى سأفضحك أينما كنت وأنشر من أين تأتى بما تنسبه لنفسك من أقوال .. وتعتبر ذلك نجاحا بالنسبة لك ..  فأنت جاهل وفى غفله من أمرك من شأن المؤمنين وتمسكهم بعقيدتهم ..


وأنت مطرود مطرود من هنا وهذا هو مصيرك الحتمى .. ولكن الأمر يسلتزم حينا من الوقت حتى تتفهم لجنة المتابعه حقيقتكم ..


4   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   السبت ٢٨ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23651]

أستاذى الفاضل

       د/ أحمد صبحى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


نسأل الله أن يزيدك علما ونورا وان يديم لنا مقالتكم  المستنيرة الممتعة


   ونسأل ان يثيبكم أحسن الثواب


5   تعليق بواسطة   أيمـــن اللمـــع     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23716]


بعد أن انتهى الامام من صلاة العصر نادى بالناس الصلاة على الميت جامعه يرحمنا ويرحمكم الله

وبينما يصطف الناس لاداء صلاة الجنازه‎ واذا بصوت من خلف المصلين ينادي‎ قفو ايها الناس ولا تصلو على هذا الميت!!؟

تهامس الناس مستنكرين فقال بصوت عال :ان لهذا الميت دين علي بمبلغ 5000 جنيه ومات قبل ان يسددها لي لاهو ولا اولاده‎

تهامس المصلين مره اخرى مستنكرين جشع الرجل ولكنه اصر على ان الصلاة لا تجوز ما لم يسدد ورثته الدين ومن الجموع الاماميه صرخ شاب وقال‎ يا رجل استنى لنصلي ع ابويه بعدين احنا حنديك اللي انت عوزو بس امهلنا ايام ولكنه اصر على اخذ المبلغ حالا

فما كان من جمهور المصلين الا ان جمعوا المبلغ وتبرعوا به لابن الميت فاعطاه للرجل وصلوا جميعا على الجنازه

وحينما ذهب الناس انتظر الامام اهل الميت لاخذه‎ ولكن لم يات احد لاخذه‎

بص يمين وشمال عن اولاده‎ مافيش حد ساوره الشك‎ اتجه الى الميت وكشف الغطاء فاذا بسجاده ملفوفه‎ ولا يوجد لا ميت ولا نيله !!!!!!؟

وشفطوا الفلوس




6   تعليق بواسطة   imad haidar     في   الثلاثاء ١٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24516]


nice

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,686,952
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي