آحمد صبحي منصور Ýí 2023-03-31
- وتعرفت على الأستاذة الفاضلة (مارلين تدرس ) (وربما هى لا تتذكرنى شخصيا الآن ) حين تزاملنا فى فقرة إلقاء كلمات فى إحتفالية ومؤتمر إعلامى بذكرى عودة إفتتاح مركز ابن خلدون فى 2004 .وكُنا ثلاثة على المنصة فى هذه الفقرة (الأستاذة مارلين - والدكتور - سيد القمنى يرحمه الله - وأنا ) . فلها كُل التحية والإحترام والشكر على مُساعدتها لعمى الدكتور - منصور - وأُسرته حينما كانوا فى بوسطن ...... ونحن إذ نشكرهم جميعا فإننا نُطبق قول المولى جل جلاله (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ..... وقوله سُبحانه (واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها ان الله كان على كل شيء حسيبا).
والله يادكتور خذتني العبره وأنا أقرأ مامررت به من نضال ومواجه بشر أقل مايقال عنهم أنذال من يدعون إنهم مسلمون قصه قلّ من يتحمل معاناتها من أجل التمسك بالحق ودعوة لا اله الا الله ، رحم الله اخوتنا من أهل الكتاب الذين فارقوا هذه الدنيا الفانيه وحفظ من بقي منهم اذ يعجز اللسان بالتعبير عن الشكر والامتنان لهم و حفظك الله جل وعلا وبارك بعمرك وعلمك.
حفظكم الله جل و علا و حفظ من أعانك و أحبك ( بفتح الالف ) و رحم من رحل .. آلمتني عبارة : و من أسف انقطع التواصل بيننا بعد دخولنا الشيخوخة .
حفظكم الله دكتور أحمد .. درس راق في الحب .
استاذنا الفاضل الدكتور أحمد صبحى-لا استطيع ان ارصد مسيرتك الحافله بالتضحيات والجهاد الحقيقى فى سبيل الله وإذا كنت قد قابلت فى طريقك من مد يد المساعده فهذا من المعروف والجميل الذى صادف أهله وان كنت قد كابدت المعاناه- ومااكثرها- فهذا هو مهر من يطلب الجنه ورضاء الله تعالى وصدق الله العظيم فى قوله( ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)- أكرمكم الله ومتعكم بالصحة والحياه الطيبه وجعله فى ميزان حسناتك
من الأخطاء الفادحة التي يقع بها أكثر الناس هو التعميم، بمعنى أن نشمل مجموعة من البشر أو مجتمعًا ما بشيء قام به فرد أو أفراد من هذه المجموعة، سواء للمديح أو الذم. هناك مصطلح "ظاهرة" (phenomenon) يُطلق على مجتمع ما عندما تظهر بعض العادات أو التصرفات بشكل لافت للنظر، لكن أكثر الناس يصرح به مع الأسف على أنه صفة للمجتمع بكافة أفراده. هذا يعني، وبشكل عكسي، عندما تتعامل مع شخص أو أشخاص من مجموعة من الناس موصومة بشيء ما، فأنت ربما أصبحت تتعامل مع "العدو"، وعندما يتبرع أحدهم بالمال لك أو لمجموعتك، فأنت تمول من "الخارج". ذلك لأن المجموعة بأكملها موضوعة في وعاء واحد.
عن الشخص الأخير الذي تكلمت عنه، أستغرب صبرك عليه، مع أنه رفض المساعدة طوال 13 سنة، فكيف كنت تتأمل منه أن يخلفك في الموقع؟
أخ أحمد، أدعو الله أن يعافيك من أمراضك وأن يطيل في عمرك. الحياة الآخرة تنتظرنا، لكن الحياة الأولى جميلة أيضًا، وأنا أعتبر كل يوم بمثابة هدية من الله. اللهم أكثر الهدايا، ولتنتظر الحياة الآخرة قليلًا.
الف مليون سلامة لحضرتك وبارك الله فى عُمرك وصحتك وعلمك استاذى دكتور -منصور -- من المُشاهدات اليومية ومن الأخبار ومن قبلهما من القرءان العظيم أؤمن بان الآجال مُحددة فلا أؤمن بتصريحات الأطباء بانه باقى كم يوم أو كم سنة على الأجل ... فكم ممن إجتمعت عليه كل عوامل الأجل الحتمى (فى الزلازل والأعاصير وحوادث العبارات والسفن والقطارات وووووو ) وخرج سالما 100% وعاش بعدها عشرات السنين ، ومن كان فى قمة هرم الرياضيين وكفاءة وعمل القلب والدورة الدموية بما فوق ال 300% ويأتيه أجله وهو فى أرض الملعب .... فحضرتك أستاذنا وتعلم أن الآجال مُحددة فلا تأخذ ولا تُفكر فى كلام طبيب القلب .
حفظكم الله وبارك فى صحتك وعُمرك .
في نظري إن الذي يخاف الموت هو من لم يعمل صالحا في حياته، أو الذي كان من المفسدين في الأرض كما كان فرعون الطاغية من المفسدين. وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ* آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ. يونس 90/91.
أما من جاهد بالنفس والنفيس، وسبَّل حياته في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى، فلا يخاف الموت بل يتمنى أن يلقى ربه وهو عنه راض. كيف لا وقد كنتم من الأوائل الذين أظهروا بذاءة لهو الحديث الذي نُسب إلى الرسول عليه السلام ظلما وافتراء عليه، فلا يوجد في نظري إنسان كذبوا عليه كما كذبوا على الرسول، أما الموت فلا أحد يعلم بأي أرض يموت ولا متى يموت، يقال:
كم من صحيح مات من غير علة ** وكم من سقيم عاش حينا" من الدهر ...
نحن أهل القرءان كل يوم، كل ليلة نتذكر الموت، ودائما مستعدون لها في كل حين والحمد لله تعالى. وما يطمئنني مثل هذه الآية الكريمة: الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ*يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ*الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ*ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ.67/70 الزخرف.
فالحمد لله تعالى فنحن من المتقين المؤمنين بآيات الله تعالى ومسلمون له وحده لا شريك له.
أرجو الله سبحانه أن يبارك في عمركم وصحتكم، للمزيد من التفقه في كتاب الله تعالى القرءان العظيم.
فإلى أن يجمعنا الله تعالى في رحمته كأخلاء متحابين، تقبل مني أخي الحبيب أزكى تحية وسلام.
أنا أعرف أكثر من غيري (وأعتقد ذلك) بأن الأستاذ إبراهيم دادي من أولئك الذين يفرون فرارا من المدح، إلا أني مع ذلك لا أستريح إلا بعد التصريح بشهادة لي، لا أحب أن أفرط فيها، وبأنه أي إبراهيم دادي كان وبالضبط كما وصفه الأستاذ أحمد صبحي منصور، لأني عرفت ذلك ومنذ بدايات عهد ميلاد هذا المشروع العظيم، مشروع إنشاء موقع أهل القرآن .
وأضم صوتي لصوت الأستاذ إبراهيم دادي الذي ذكرنا بتلك الآية العظيمة الودودة والمصيرية في سورة الزخرف: (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين). كما أن لي تعليقين اثنين على آيتين اثنتين، لعلهما تكونان مناسبتين ؟
01)- في سورة يونس الآية رقم 109 : (واتبع ما يوحى إليك واصير حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين). وهذا ينبغي أن يكون دأب القرآنيين الذين يثقون الثقة التامة في ما يوحي إليه عليه الصلاة والتسليم ويتحلون بالصبر الجميل حتى يحكم الله وهو خير الحاكيمن.
02)- في سورة يوسف الآية رقم 38: (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شئ ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون). وإن ما يبهج ويفتح على مصراعيه باب التفاؤل والشكر لله أن الآية جاء فيها:"ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس". والله الكريم نرجوه أن يوفق موقع أهل القرآن وناسه أن يفهموا ويعوا أن ذلك نفسه من فضله سبحانه وتعالى عليهم.
************
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,689,421 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
الصدقة للوالدين : هل الإنف اق على الزوج ةوالأ ولاد ...
البحث فى الموقع : كان قد اخبرن ا الدكت ور احمد ان خانة البحث في...
عنى وزوجتى الراحلة : كانت زوجتي رحمها الله طريحة الفرا ش لمدة...
عقاب الشواذ: يتعرض الشوا ذ لعقوب ة السجن واحيا نا القتل...
الإلحاد فى القرآن : قبل الدخو ل في الموض وع أود أن أبارك...
more
تعرفت على الأستاذين -وجيه خير -و-كمال بوليس -فى رواق ابن خلدون من خلال معرفتهما لعمى وأستاذى الدكتور - أحمد صبحى منصور ، وحضورهما لجلسات الرواق فى منتصف وأواخر التسعينات. وأشهد بأن الأستاذ وجيه خير -كان مُهذبا وعلى خلق عالى . وتوطدت علاقتى بالأستاذ كمال بولس جدا خاصة بعد إفتتاح مركز إبن خلدون وعودته لنشاطه الثقافى والتوعوى مرة أخرى فى 2003 وكُنت أُناديه (يا أبونا ). وله عليا أنا أيضا أفضال أهمها أنه تدخل بينى وبين ضابط أمن الدولة الذى كان مسئولا عن رواق ابن خلدون حين كُنت مُديرا للرواق فى 2004 وطلب منه أن يتعامل معه هو بدلا منى لكى لا يحدث صدام بينى وبينه .وبالفعل إستجاب الضابط وأوقف إزعاجه وإتصاله بى . ......والثانى - أن الأستاذ كمال بوليس كان له الدورالأساسى والرئيسى فى إنقاذى من الإعتقال والهجرة إلى كندا بعد أن ضاقت بى مصر وكنت على بُعد 5سم من الإعتقال بسبب إستعداء الأزهر والمشايخ والإخوان الدولة وأمن الدولة لى ،وتزامن هذا مع إستعداء أمن الدولة لى من الأساس.فأجرى إتصالات بصديق له مصرى كندى وطلب منه أن يُرسل لد دعوة لكندا،فأرسل لى دعوة لحضورمؤتمرفى كندا ،وكانت أقدار الله جل جلاله مُيسرة وحصلت على فيزا وسافرت فى أقل من اسبوعين ونجوت من الظالمين ...وربما نكتب عن تفاصيل اسباب الهجرة فى مقال مُنفصل فى المستقبل .