نهاد حداد Ýí 2019-10-22
سلام عليك أيتها الأخت الكريمة، أسأل الله جل وعلا أن يمدك بالصحة والعافية وان ينفعنا بما تخطين، ومعذرة على الإزعاج.
عودا سعيدا للسيدة ام محمد وعيد ميلاد مجيد واوقات سعيدة اتمناها لها في بلد الجن والملائكة على رأي طه حسين ، وللأسف ليتني كنت في باريس كي استقبلها ، اذ لن اكون هناك الا بعد ثلاثة اسابيع ! فسلامي وقبلاتي الحارة لها وتحيتي لابنكم البار أمير واهنؤه على هذه الهدية الجميلة لوالدته ! يعلم الله انني احب اهل القرآن ، ليس من اجل القواسم المشتركة بيننا في الدين او الأفكار ولكن لانني متأكدة ان كل من جاء الى هذا الموقع انسان طيب رفض الظلم والكذب والاستبداد باسم الدين فبدأ يبحث عن بديل لمعتقدات بالية ظالمة! واطمئناني لهذا هو مايجعلني لا ابتعد عن الموقع ولولا " الشديد القوي " لما توقفت يوما عن الكتابة ! فالكتابة تحرير للمرء وعلاج لما في النفس ! ارجو ان يكون لدي الوقت كي افعل بانتظام ! احبكم واشد على اياديكم !
صراحة انا معجب جدا بكتاباتك .وكلما اطلت الغياب افتقدك .ما شاء الله موهبتك فذة ...نفس ادبي عميق .أسلوب انسيابي بليغ .تحليل ناقد تفكيكي .تساؤلات في الصميم .طريقتك في الحبك تنم عن تمكنك من القصة والرواية!! .وأكثر مايبهرني ويشدني لكتاباتك طريقة تناولك لموضوعك .أفكارك تترى وتنمو تباعا بالعرض البطيء من غير ازدحام ! .تختارين اللفظ والمصطلح ابدا من غير تكلف ولا إخلال .ناهيك عن جدة الطرح .عاطفتك طافحة بالانسانية الكونية حتى الثمالة .احاسيسك خمر معتق بالمحبة ! .هذا غيض من فيضك ودفقك واكيد لم اوفيك حقك من توصيف نبوغك وتوهجك .دمت لنا على قيد الكتابة الكاتبة المحبوبة نهاد.
إطراء أخجلني واشكرك على عباراتك الجميلة في حقي كما اشكرك على التعليق الذي مكنني من التعرف عليك وقراءة موضوعاتك ! اسلوبك جميل فعلا واتمنى ان تستمر في الكتابة ! من المؤسف ان الكثيرين من كتاب الموقع لم يعودوا يكتبون، لكل مشاغله ولكل اسبابه ونرجو للجميع الصحة والعافية! الموقع في حاجة الى نفس جديد ، الى اناس مثابرين ويكتبون بانتظام . ونرجو ان تكون منهم . عن نفسي ، فانا سأحاول ان اكتب على الاقل مرة في الاسبوع ! حبا في ذلك الانسان الطيب والاب الحنون، الدكتور احمد ! للاسف ، لم ينل مايستحققه من تقدير بالرغم من ان ماتوصل اليه منذ زمن، مازال الناس يكتشفونه ويتحدثون عنه اليوم وكانه اكتشاف جديد ! لكن يكفيه شرفا انه لم يستسلم ومازال صامدا كالصخر ويستحق فعلا ان لا ندعه وحده ! استغل فرصة هذا التعليق لكي اقول لك بان " حديث المشنقة" ذكرني بالشاعر العبقري " ابو العلاء المعري " في رائعته: تعب كلها الحياة ! ارجو ان تطلع عليها . صدام كأي دكتاتور ، نال مايستحق، وكما يقال تعددت الاسباب والموت واحد ! للاسف لايموت المرء الا مرة واحدة ، مع ان العدالة تقتضي ان يموت الظالم الف مرة ! موت مقابل موت ! تعذيب مقابل تعذيب، حرمان مقابل حرمان! ولكن الله رؤوف رحيم ! لو كانت العدالة بيدي لارجعته طفلا كي يذوق طعم اليتم لاطفال افقدهم عائليهم ولحولته لامراة ثكلى كي يذوق ما اذاقه لنساء قتل ابناءهن، ولحولته الى رجل يقطع لسانه بعدد من قطع ابناؤه السنتهم ! ربما اتت فكرة تناسخ الارواح عند الهندوس من الرغبة في العدالة، كي تعود الروح الى الظالمين ليتذوقوا ما اذاقوه لغيرهم ! موت صدام كان موتا واحدا ، اما ضحاياه فقد كانوا بالالاف ! شنقه على مرأى ومسمع من العالم كان اذلالا للعرب ! ولكن موته كان عدالة الاهية ! تحياتي لك سيد المصطفى غفاري !
وجعك و ألمك و كل ما تشعر به لن يقاسمك فيه أحد !! لذا نفسك هي أولى بأن تتعرف عليها و تقترب منها و أنت الذي ابتعدت عنها و أصبحت غريبا عنها !! عبارة الدكتور أحمد : أجلس ليلا مستريحا بعد عناء العمل ، وقد أطفأت عقلى أفكر فى فراغ جميل .! الاجمل في هذه العبارة كلمة ( مستريحا ) بعد العناء فالله أسئل لك ديمومة الاستراحة و انقطاع التعب . عبارة أطفأت عقلي عميقة جدا و توحي لي بأن بعد الإطفاء هناك اشتعال و هذا الاشتعال ينير الفراغ الجميل . و عودة لطلبك حول هذا الموقع فعن نفسي ( بالصدفة المحضة ) و كتابات الدكتور أحمد و كنت قبل 12 سنة أبحث في كتابة رسالة الماجستير في المالية و قرأت بحثا صغيرا للدكتور أحمد بعنوان ( معركة الربا ) . حفظ الله بو محمد الانسان الرائع .. حفظكم الله جل و علا .
ارجو المعذرة أيها الرجال، فأنا الآن أحدث امرأة مثلي ، فارجو ان لا تغضبوا مني ! سيدتي ، الحمد لله على سلامتك أولا، وارجو ان تكوني قد استمتعت برحلتك ! يقضي الرجال حياتهم مهتمين بأشياء عظيمة ، وقد يكون ذلك صحيحا بالنسبة للبعض ، وينسون بأن الحياة مليئة بالأشياء البسيطة الجميلة التي تصنع السعادة اليومية للمرأة، وربما كان ذلك سبب صبرها وجلدها في الأيام الصعبة ! البتسامة والكلمة الطيبة الجميلة قد تجعل يوم المرأة جميلا وقد تحتمل الصخر فقط لذكرى تلك الابتسامة او الكلمة ! ابتسامة طفل، تفتح زهرة، رائحة تربة مسقية، الحواس والاحاسيس ، كل هذا يمر الرجال بجانبه دون ان يدروا! وللأسف، كل مايثري الاحاسيس قد يغيب عنهم لانهم منشغلون بقضايا أهم من ذلك ! قضايا هذه الأمة! ولكن ينسون بأن الإنسانة التي تشاركهم الحلو والمر أولى من الأمة كلها لأن الأمة في غفلة عنهم ولا تتذكرهم إلا لذكر مزاياهم أو نعيهم برثاء لن يسمعوه لأنهم يكونون قد غابوا ! ( قضايا الأمة مهمة وقد تغير العالم ) ولكن اليد الحنون التي تضع الكمادات على جبين ذلك الرجل العظيم، هي والدته، اخته، زوجته ! تلك المرأة التي قد تفديه بروحها في غياب العالم كله ! لا احب ان اقول وراء كل عظيم امرأة، ولكنك عظيمة اذ استطعت توفير الظروف لزوجك من أجل التفرغ لما يحب، وان ربيت أناسا مسؤولين وأحفادا سعداء! وهذا ليس بالشء الهين !وهذا اهم من الدنيا وما فيها! تذكري هذه الانجازات العظيمة، وقولي لنفسك، اللهم اني قد بلغت ، اللهم فاشهد ! الرضا عن النفس شيء جميل ، وارجو ان نستحق كلنا هذا الرضا حين يكتبون على ألحادنا ورؤوس الاشهاد" يا ايتها النفس ارجعي الى ربك راضية مرضية" عن نفسي، هذا ما احاول ان افعله ،وانا سعيدة جدا بقواسمنا المشتركة في الاهتمام بالنباتات! وعن الرياحين، انا استعملها في الاكلات والسلطات الايطالية ، وهي تعطي طعما رائعا ونفسا زكيا للأكل ! تحياتي الحارة لكم جميعا !
تحياتي لعائلتك الكريمة وارجو ان تكون كل احوالها بخير ! دمت سعيدا كاسمك! " لاتحزن إن الله معنا"
دعوة للتبرع
إبتلاء ابراهيم: سلام علیکم والرح مة الله وبرکا ته : انا...
أهلا بك قارئا : اعجبن ي موقعك م وقرأت بعض الافك ار حول...
ابو طالب : هل مات أبو طالب كافرا ؟ ...
مسألة ميراث: توفي عمي وله ولد 6 بنات تم توفي الولد وعمي له...
عندى سحر : انا عندي سحر وتعبا نه عايزة شيخ يتابع معايه...
more
لا شك ان كلا منا دفعه شيء ما للبحث عن عن الحقيقة ،عن شيء آخر غير القناعات التي ورثها عن مذهبه وطائفته ! التجارب الانسانية مهمة جدا وترتقي بالانسان وقد تنحدر بانسانيته ! واكيد انك حين تبحث عن شيء آخر ، فهذا معناه انك لم تعد مرتاحا نفسيا من كل ما تعلمته وتربيت عليه ! ومن المؤكد ، ان اي شخص حاول الهروب من طائفته إلا ولديه اسبابه الخاصة والعامة، فحبذا لو يكتب كل شخص عن تجربته حتى تكون علاجا له من الماضي ! وعلى غرار ماكانوا يقولون عن " الاسلام يجب ماقبله ، فلم لا نغني الموقع بملخصات لتجاربنا الذاتية والروحية والتي قد تفيد من سيأتون بعدنا وربما سيحترقون مثلنا بنيران الاسئلة الوجودية والتناقضات اللامتناهية الموجودة في الشيع والطوائف المختلفة ! تحياتي لكم جميعا!