آحمد صبحي منصور Ýí 2018-12-24
التواتر الشيطانى فى تشريع صلاة العيدين بعد مالك بن أنس :
هجص صلاة العيدين فى البخارى ومسلم
مقدمة :
بدأ مالك التشريع لصلاة العيدين ، وبعده بقرن تقريبا تكاثرت التشريعات فى طقوس صلاة العيدين ، وذكرها البخارى ومسلم . ونضع لها عناوين توجز موضوعها :
أولا :
التجمل للعيد
(- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر قال: أخذ عمر جبة من إستبرق تباع في السوق، فأخذها فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، اتبع هذه تجمل بها للعيد والوفود، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما هذه لباس من لا خلاق له). فلبث عمر ما شاء الله أن يلبث، ثم أرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبة ديباج، فأقبل بها عمر، فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنك قلت: (إنما هذه لباس من لاخلاق له). وأرسلت إلي بهذه الجبة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبيعها، أو تصيب بها حاجتك.). يهمنا أن هذا الحديث يزعم أن عمر إشترى جُبّة من حرير ليتزين بها النبى فى العيد وعند إستقبال الوفود.
ثانيا :
جدل حول خطبة العيد : هل هى قبل صلاة العيد أم بعدها :
1 ـ يبدو أن جدلا شبّ بين صُنّاع الدين السُّنّى حول خطبة العيد هل تسبق الصلاة كما فى خطبة الجمعة التى تسبق صلاة الجمعة، أم على العكس من ذلك ، وقد حرص البخارى على أن تتأخر الخطبة بعد الصلاة ، بمعنى أن يبدأوا بالصلاة ثم يخطب الامام . يروى البخارى :
( حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد، عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شييء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف، فيقوم مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم، فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم: فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه، أو يأمر بشيء أمر به، ثم ينصرف.قال أبو سعيد: فلم يزال الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان، وهو أمير المدينة، في أضحى أو الفطر، فلما أتينا المصلى، إذا منبر بناه كثير بن الصلت، فإذا مروان يريد أن يرقيه فبل أن يصلي، فجبذت بثوبه، فجبذني، فارتفع فخطب قبل الصلاة، فقلت له: غيرتم والله، فقال: أبا سعيد، قد ذهب ما تعلم، فقلت: ما أعلم والله خير مما لا أعلم، فقال: إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة، فجعلتها قبل الصلاة.) ذكره ( مسلم ) في أوائل كتاب صلاة العيدين . فى هذا الحديث الزعم بأن النبى كان يأتى يوم العيد فيصلى صلاة العيد أولا ، ثم يقوم خطيبا فى الناس . ثم ينصرف . وفى الجزء الآخر من الحديث يذكر أبو سعيد الخدرى أن مروان بن الحكم ( فى خلافة معاوية وحين كان واليا على المدينة ) قام بتغيير ذلك فخطب قبل الصلاة ، فأنكر عليه أبو سعيد الخدرى.
2 ـ وحرص البخارى فى احاديث مختلفة على أن يضع بين السطور عبارة تفيد أن صلاة العيد تسبق خطبة العيد .منها :
2/ 1 ـ ( وعن جابر بن عبد الله قال: سمعته يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم قام فبدأ بالصلاة، ثم خطب الناس بعد ... )
2 / 2 ـ ( - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني عبد الرحمن بن عابس قال: سمعت ابن عباس قيل له: أشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولولا مكاني من الصغر ما شهدته، حتى أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت، فصلى، ثم خطب، )
2 / 3 ـ (- حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا أني، عن عبيد الله، عن نافع، عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الأضحى والفطر، ثم يخطب بعد الصلاة.) . ذكره ( مسلم ) في أوائل كتاب صلاة العيدين .
2 / 4 ـ (حدثنا إبراهيم بن موسى قال: أخبرنا هشام: أن ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: سمعته يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة.). ذكره ( مسلم ) في أوائل كتاب صلاة العيدين .
2 / 5 ـ ( حدثنا يعقوب بن ابراهيم قال: حدثنا أسامة قال: حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما، يصلون العيدين قبل الخطبة.)
2 / 6 ــ (- قال ابن جريج: وأخبرني الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: شهدت الفطر مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، يصلونها قبل الخطبة، ثم يخطب بعد ..). ( ابن جريج : هو مولى أبوه نصرانى اسمه : جورج . ( George ) . أصبح ابن جريج ( تصغير جورج ) من صُنّاع الدين السُّنّى . زبإسناد مختلف وبعض الاختلافات فى المتن أورد البخارى نفس الحديث عن ابن جورج الصغير ( جريج ) فى : ( باب: الخطبة بعد العيد.) ( حدثنا أبو عاصم قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن ابن عباس قال: شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فكاهم كانوا يصلون قبل الخطبة.)
ثالثا:
عدم الأذان وعدم الاقامة :
( وأخبرني عطاء: أن ابن عباس أرسل إلى ابن الزبير، في أول ما بويع له: إنه لم يكن يؤذن بالصلاة يوم الفطر، إنما الخطبة بعد الصلاة.. - وأخبرني عطاء، عن ابن عباس، وعن جابر بن عبد الله قالا : لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى. )
رابعا :
الامام المسلح فى العيد
-(باب: الصلاة إلى الحربة يوم العيد.) ( حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان تركز الحربة قدامه، يوم الفطر والنحر، ثم يصلي.) ( باب: حمل العنزة أو الحربة بين يدي الإمام يوم العيد. - حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا الوليد قال: حدثنا أبو عمرو قال : أخبرني نافع، عن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى، والعنزة بين يديه تحمل، وتنصب بالمصلى بين يديه، فيصلي إليها.) . جعلوا النبى يضع السلاح أمامه فى المحراب وهو يصلى العيدين .
خامسا :
بعد الصلاة : السير فى طريق مخالف
( باب: من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد.) ( حدثنا محمد قال: أخبرنا أبو تميلة، يحيى بن واضح، عن فليح بن سلمان، عن سعيد بن الحارث، عن جابر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا كان يوم عيد، خالف الطريق.) . لماذا .. يا هذا ؟؟
سادسا :
قضاء صلاة العيد
-( - باب: إذا فاته العيد يصلي ركعتين، وكذلك النساء، ومن كان في البيوت والقرى.-لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (هذا عيدنا أهل الإسلام ) ( وأمر أنس بن مالك مولاهم ابن أبي عتبة بالزاوية، فجمع أهله وبنيه، وصلى كصلاة أهل المصر وتكبيرهم. وقال عكرمة: أهل السواد يجتمعون في العيد، يصلون ركعتين، كما يصنع الإمام. وقال عطاء: إذا فاته العيد صلى ركعتين). المشرعون هنا بعض الصحابة ( أنس بن مالك ) وبعض التابعين ( عكرمة )
سابعا :
لا صلاة قبل صلاة العيد ولا بعدها
1 ـ (باب: الصلاة قبل العيد وبعدها.) ( -وقال أبو المعلى: سمعت سعيدا، عن ابن عباس: كره الصلاة قبل العيد.) ( حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة قال: حدثني عدي بن ثابت قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر، فصلى ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها، ومعه بلال.)
2 ـ وفى اسناد آخر ومتن مختلف يزعم البخارى :( حدثنا سلمان بن حرب قال: حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها، ثم أتى النساء ومعه بلال، فأمرهن بالصدقة، فجعلهن يلقين، تلقي المرأة خرصها وسخابها.)
ثامنا :
فى صلاة العيد فى غير المسجد
(باب: العلم الذي بالمصلى.) ( - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني عبد الرحمن بن عابس قال: سمعت ابن عباس قيل له: أشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولولا مكاني من الصغر ما شهدته، حتى أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت، فصلى، ثم خطب.. ).
تاسعا :
مشاركة النساء فى صلاة العيد
-تحت عنوان : (باب: شهود الحائض العيدين ودعوة المسلمين، ويعتزلن المصلى.) يفترى البخارى :
( حدثنا محمد، هو ابن سلام، قال: أخبرنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن حفصة قالت: كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن في العيدين، فقدمت امرأة، فنزلت قصر بني خلف، فحدثت عن أختها، وكان زوج أختها غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة، وكانت أختي معه في ست، قالت: كنا نداوي الكلمى، ونقوم على المرضى، فسألت أختي النبي صلى الله عليه وسلم: أعلى إحدانا بأس، إذا لم يكن لها جلباب، أن لا نخرج؟ قال: (لتلبسها صاحبتها من جلبابها، ولتشهد الخير، ودعوة المسلمين). فلما قدمت أم عطية، سألتها: أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: بأبي، نعم، وكانت لا تذكره إلا قالت بأبي، سمعت يقول: (يخرج العواتق، وذوات الخدور، أو العواتق ذوات الخدور، والحيض، وليشهدن الخير، ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيض المصلى). قالت حفصة: فقلت: الحيض؟ فقالت: أليس تشهد عرفة، كذا وكذا.). ذكره ( مسلم ) في العيدين، باب: ذكر إباحة خروج النساء في العيدين إلى المصلى . هنا حفصة أم المؤمنين تسأل أم عطية عن حديث للنبى .!! أى إن الست أم عطية هى الأعلم من أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب .
2 ـ وكرر البخارى هذا الحديث بأسناد آخر وباختلاف فى المتن وتحت عنوان آخر : ( باب: إذا لم يكن لها جلباب في العيد.)
( حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا أيوب، عن حفصة بنت سيرين قالت: كنا نمنع جوارينا أن يخرجن يوم العيد، فجاءت امرأة، فنزلت قصر بني خلف، فأتيتها، فحدثت أن زوج أختها غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة، فكانت أختها معه في ست غزوات، فقالت: فكنا نقوم على المرضى ونداوي الكلمى، فقالت: يا رسول الله، على إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلبات أن لاتخرج؟ فقال: (لتلبسها صاحبيها من جلبابها، فليشهدن الخير ودعوة المؤمنين). قالت حفصة: فلما قدمت أم عطية أتيتها فسألتها: أسمعت في كذا وكذا؟ قالت: نعم بأبي، وقلما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم إلا قالت بأبي، قال: (ليخرجن العواتق ذوات الخدور، أو قال: العواتق وذوات الخدور - شك أيوب - والحيض، ويعتزل الحيض المصلى، وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين). قالت: فقلت لها: آلحيض؟ قالت: نعم، أليس الحائض تشهد عرفات، وتشهد كذا وتشهد كذا.).
3 ـ وكرره البخارى بإيجاز ودون ذكر لحفصة : ( حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم، عن محمد، عن أم عطية قالت: أمرنا أن نخرج الحيض يوم العيدين، وذوات الخدور، فيشهدان جماعة المسلمين ودعوتهم، ويعتزل الحيض عن مصلاهن، قالت امرأة: يا رسول الله، إحدانا ليس لها جلباب؟ قال: (لتلبسها صاحبتها من جلبابها) (حدثنا محمد: حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي، عن عاصم، عن حفصة، عن أم عطية قالت: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتى نخرج البكر من خدرها، حتى تخرج الحيض، فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.)
عاشرا :
الغناء فى العيد
(حدثنا أحمد قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرنا عمرو: أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه، عن عروة، عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان، تغنيان بغناء بعاث: فاضطجع على الفراش وحول وجهه، ودخل أبو بكر فانتهزني، وقال: مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال: (دعهما). فلما غفل غمزتهما فخرجتا.وكان يوم عيد، يلعب السودان بالدرق والحراب، فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم، وإما قال: (تشتهين تنظرين). فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده، وهو يقول: (دونكم يا بني أرفدة). حتى إذا مللت، قال: (حسبك). قلت: نعم، قال: (فاذهبي) .) ذكره ( مسلم ) في العيدين، باب: الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه .). (حدثنا عبيد بن اسماعيل قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل أبو بكر، وعندي جاريتين من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا. ) . حديث سخيف مع شهرته .
الحادى عشر :
التسول فى العيد
كرر البخارى حديثا بروايات مختلفة وأسانيد مختلفة يزعم فيها أن النبى عليه السلام كان يستجدى الصدقة من النساء يوم العيد ، وهذا مع مخالفته لتشريع الزكاة المالية فى القرآن الكريم فإنه لا يليق بالنبى محمد عليه السلام . ولكنه (البخارى ..! ) ، يزعم :
1 ـ ( حدثنا عمرو بن عباس قال: حدثنا عبد الرحمن: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن قال: سمعت ابن عباس قال:خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر أو أضحى، فصلى ثم خطب، ثم أتى النساء، فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة.)
2 ـ ( وعن جابر بن عبد الله قال: سمعته يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم قام فبدأ بالصلاة، ثم خطب الناس بعد، فلما فرغ نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل، فأتى النساء فذكرهن، وهو يتوكأ على يد بلال، وبلال باسط ثوبه، يلقي فيه النساء صدقة. قلت لعطاء: أترى حقا على الإمام الآن أن يأتي النساء فيذكرهن حين يفرغ؟ قال: إن ذلك لحق عليهم، وما لهم أن لا تفعلوا.). ذكره ( مسلم ) في أوائل كتاب صلاة العيدين .
3 ـ ( - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني عبد الرحمن بن عابس قال: سمعت ابن عباس قيل له: أشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولولا مكاني من الصغر ما شهدته، حتى أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت، فصلى، ثم خطب، ثم أتى النساء، ومعه بلال، فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة، فرأيتهن يهوين بأيديهن، يقذفنه في ثوب بلال، ثم انطلق هو وبلال إلى بيته.)
4 ـ ( حدثني إسحق بن إبراهيم بن نصر قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: سمعته يقول: قام النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر فصلى، فبدأ بالصلاة، ثم خطب، فلما فرغ نزل فأتى النساء، فذكرهن، وهو يتوكأ على يد بلال، وبلال باسط ثوبه، يلقي فيه النساء الصدقة.قلت لعطاء: زكاة يوم الفطر؟ قال: لا، ولكن صدقة يتصدقن حينئذ، تلقي فتخها، ويلقين. قلت: أترى حقا على الإمام ذلك يأتهن ويذكرهن؟ قال: إنه لحق عليهم، وما لهم لا يفعلونه؟ )
( - قال ابن جريج: وأخبرني الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: شهدت الفطر مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، يصلونها قبل الخطبة، ثم يخطب بعد، خرج النبي صلى الله عليه وسلم، كأني أنظر إليه حين يجلس بيده، ثم أقبل يشقهم، حتى جاء النساء معه بلال، فقال: {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك} الآية، ثم قال حين فرغ منها: (آنتن على ذلك). قالت امرأة واحدة منهن، لم يجبه غيرها: نعم. لا يدري حسن من هي، قال: (فتصدقن). فبسط بلال ثوبه، ثم قال: (هلم، لكن فداء أبي وأمي). فيلقين الفتخ والخواتيم في ثوب بلال.). ذكره ( مسلم ) في أول كتاب الصلاة العيدين .
ثانى عشر
هجص متناقض وغير مفهوم فى تشريع صلاة العيد :
(- باب: شهرا عيد لا ينقصان.) ( -قال أبو عبد الله: قال إسحق: وإن كان ناقصا فهو تمام. وقال محمد: لا يجتمعان كلاهما ناقص.)
( حدثنا مسدد: حدثنا معتمر قال: سمعت إسحق، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثني مسدد: حدثنا معتمر، عن خالد الحذاء قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (شهران لا ينقصان، شهرا عيد: رمضان وذو الحجة.) ذكره (مسلم ) في الصيام، باب: معنى قوله صلى الله عليه وسلم: شهرا عيد لا ينقصان، - ( باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نكتب ولا نحسب .)-
( حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا الأسود بن قيس: حدثنا سعيد بن عمرو: أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا هكذا). يعني مرة تسعة وعشرين، ومرة ثلاثين ).
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,689,933 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
عيدا الفطروالأضحى : هل احتفل النبى محمد عليه السلا م بعيدى الفطر...
موتى / أموات : لي سؤال عن ما ورد في بعض من ايات الذكر الحكي م ...
سؤالان : السؤ ال الأول : بين الاخو ان والسي سى ...
باب للزواج : Sender Name : محمد اشرف فوزي الصفط ي Sender Name :...
مسألة ميراث: عندي سؤال امرأة توفي زوجها المسل م بأمري كا ...
more
السلام عليكم ورحمة الله تعالى ،أستاذنا الحبيب دكتور /أحمد صبحي منصور، ومع خواتيم هذا العام أهنئكم جميعاً ، أنتم وكاتبي الموقع الأفاضل ، كل عام وأنتم بصحة وعافية، ومزيدا من العطاء الطيب من أبحاثكم ومقالاتكم وكتبكم، الثمينة، القيمة والمعلمة لأصحاب العقول.
كيف يجرؤ البخاري الكاذب أن يذكر في صريخه الفاجر، أن الرسول كان يستجدي ويتسول من النساء، في العيدين، ويصدقه السنيين، في كذبه وصريخه ، ويقبلون هذه الإهانة للنبي محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، هل هو حقد من البخاري وحسد لشخص النبي محمد!!؟؟
وكيف يصدق عموم المسلمين هذا الهراء البخاري، أو بقلب الهاء خاء.
أهل القرءان المؤمنين به وكفى مصدرا للإسلام يعلمون جيدا ويؤمنون أن النبي الكريم كان ميسوراومستوراً وأغناه الله جل وعلا من فضله ، فهو كان صاحب تجارة وكسب قبل البعثة وتزوج من سيدة من اثرياء مكة .
والله تعالى أغناه من فضله من مال الفئ بعد البعثة والتكليف العلي من الله القدير.
وكلنا يردد في قصار السور " ووجدك عائلا فأغنى" وصدق الله العظيم في كتابه العزيز ، وكذب البخاري في صريخه الفاجر.
غ