بعد فترة هجر للكتابة في الموقع لإحباط خيب أملي

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2007-05-14


عزمت بسم الله
بعد فترة هجر للكتابة في الموقع لإحباط خيب أملي حدث لي من قبل بعض الكتاب، أعود إليكم أعزائي القراء من جديد إلى جامعة أهل القرآن لأتعلم من عميدها الدكتور أحمد صبحي منصور و رئيس رواق أهل القرآن الأستاذ فوزي فراج المحترم وغير هما من الأساتذة الكرام ما ينفعني في دنياي و آخرتي راجيا من المولى تعالى أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال.



هناك إشكاليات لم أفهمها، وأود أن نناقشها بكل حرية و صراحة و هي:

1. كم من إمام و خطيب ـ مكحل العينين مرسل اللحية و على رأسه عمامة أو ما شابهها لتميزه وتزكيه عن باقي خلق الله ـ يرفع يديه إلى السماء بعد خطبة الجمعة يطلب من الله أن يدمر أعداء المسلمين ( خاصة اليهود منهم و النصارى). ومن المعروف أن من أوقات استجابة الدعاء أثناء صلاة الجمعة، و الملاحظ أن الذين يدمرون و يشردون و يعانون من الفقر و الذل و الهوان هم غير الذين يطلب الإمام من الله تدميرهم و تشتيتهم، فمن هم الذين يقتّلون و يشردون و يضطهدون هل هم غير المسلمين أم هم المسلمون؟؟؟!!!
يقول تعالى : مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ. ق. و يقول سبحانه: ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ(51). الأنفال. صدق الله، لأنه سبحانه و تعالى لا يظلم عباده، و هو يجزي من يعمل صالحا...

2. أين نجد روح الإسلام وتطبيق تعاليم السلام المؤمن المهيمن؟
لا يختلف اثنان أن روح الإسلام وتطبيق تعاليم السلام غير موجود عند المتشبثين بالمظهر الإسلامي فقط، من عمارة للمساجد وتكرار للحج و العمرة و تلاوة لكتاب الله دون فهم وتدبر في آياته و العمل بما فيه من أمر واجتناب ما فيه من نهي، و من أوامر الله تعالى قوله:
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(20). العنكبوت.
قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ(137). آل عمران.
لكن مع شديد الأسف لو أراد (عربي) أن يسير في الأرض ـ في دولة عربية ـ لينظر كيف كان عاقبة المكذبين المجرمين المشركين فإنه يجد صعوبة في تحقيق مبتغاه و الامتثال لأمر الله تعالى، بينما لو أراد أي إنسان أن يسير في أرض غير عربية، ودين دولتها غير الإسلام، فإنه يجد كل التسهيلات و الترحيب والوفاء بالوعود واحترام للوقت وضبطها بالثانية ـ لأن كل شيء عندهم بحسبان ومقدار ـ و زد على ذلك تعاملهم مع بعضهم البعض ومع الناس كافة دون تمييز ولا تمايز فقيمة الإنسان عندهم هو ما يحمل في عقله و ما يقدم من خدمة للإنسانية و لوطنه بغض النظر عن ملته و أصله و فصله ونسبه وانتمائه العقيدي.

في الآونة الأخيرة فكرت أن أزور أرض مصر و طلبت تأشيرة الدخول إليها فانتظرت أكثر من أسبوع كامل للحصول على التأشيرة و لم أحصل عليها، رغم الاستقبال الذي حظيت به من طرف القنصل نفسه و وعده بتقديم التأشيرة لي بعد يومين، لكن كل ذلك كانت وعودا غير منفذة، حينئذ قررت استرجاع جواز سفري من السفارة و تغيير وجهتي إلى بلاد أروبية بدأ بفرنسا ثم النرويج و تحديدا أصلو البلد الذي كنت أتمنى من زمان زيارته، و عند وصولي بكل سهولة واطمئنان إلى أصلو أحسست بالأمان و هو أهم ما يطلبه الإنسان، زد على ذلك الإحسان و اللطف والابتسامة الظاهرة على كل الوجوه بدءا بمضيفي الطائرة ولاسيما شرطة الحدود المرحبة بكل الناس. أي إنسان تتحدث إليه في الشارع أو في أي مكان، و ترى الناس يسيرون في الشوارع هادئي البال، فلا ترى فيها رجال أمن و لا حواجز و لا أسلحة ثقيلة و لا خفيفة، ولا أبواب مصفحة بالحديد ولا نوافذ تشبه مظهر السجون، و كل إنسان يعمل عمله بإخلاص و إتقان ـ رغم أنهم لم يلقنوا أي حديث عن إتقان العمل ـ لأن العمل أي عمل كان هو عندهم مفخرة و من سنة الحياة، و إليكم بعض المقارنات بين بلاد المسلمين العرب وبلاد غيرهم و لأتحدث عن العاصمة أصلو كمثال.

3. نزلت في المطار و خرجت من الطائرة و لم يستغرق ذلك مني إلا بضع دقائق التي انتظرت فيها حقيبتي، فلم يتحدث إلي أمن الحدود و لا الجمارك و خرجت من المطار فوجدت الباص الذي يحمل حوالي 70 راكبا و لم نكن فيه إلا حوالي عشرة أشخاص فقط فتحرك متجها إلى وسط المدينة أصلو لأن وقت مغادرته للمحطة وصل، ( ولا يهمه إن كانت الحافلة لم تكتظ بالبشر، مثل ما يحدث في كثير من البلاد العربية).
4. عند نزولي من الحافلة في المحطة وجدت مكتبا للإرشادات ووجدت أمامي شخصين يسألان عن حاجتهما، فجاء دوري و طلبت منه أن يدلني على أقرب نزل في وسط المدينة فقدم لي خريطة للمدينة كلها، و أراني مكان وجودي و مكان وجود النزل و كيفية الوصول إليه، و كل ذلك كان مرفقا بابتسامة لا تغادر شفتيه، خرجت من ذلك المبنى الضخم متجها إلى الفندق فدخلته فإذا بمكتب الاستقبال الذي يعمل فيه عباد مكرمون أحسست بالطمأنينة إليهم في الحين، رحب شخص منهم بي مع ابتسامة عريضة وقدم لي غرفة لا ينقصها إلا الحور العين... بينما لو كنت في دولة عربية فسوف يشترط علي ملأ استمارة و تقديم جواز السفر و دفع ثمن الغرفة مسبقا، و لن أحظى بالابتسامة و لا بغرفة تذكرني بنعيم الجنة التي أتمنى أن ندخلها جميعا بالعمل الصالح...

5. و في يوم الغد صباحا ذهبت إلى الطابق الذي يقدم فيه فطور الصباح طلب مني رقم الغرفة فقدمت رقمها و كان 686، قابلتني طاولة فيها كل ما لذ وطاب من أنواع الجبن و السلطات ( وليس السلطات الأمنية ) و المشروبات من قهوة و حليب و عصير خضر و أنواع الخضر الغنية و الأسماك و البيض المسلوق و غير المسلوق، وكل ذلك بين يديك فخذ من حيث شئت و كل واشرب مما لذ وطاب و تشتهي نفسك فكل و لا تسرف، فكان ذلك الفطور يغنيني من الأكل و الشرب إلى آخر النهار، لأن الجو كان ربيعا وبردا و سلاما على إبراهيم. و هذا الفطور الغني يذكرني بمطعم في أطلنطا جورجيا حيث ندفع ,251$ كان ذلك في سنة 1980 فنجد ما لذ و طاب من أنواع المأكولات و المشروبات، فسم الله وكل من حيث شئت...
بينما لو كنت في دولة عربية فإن الفطور يحتوي على قطعة زبدة و معجون وفنجان قهوة و حليب...وأما عن الابتسامة فهي من المستحيلات.

6.الناس في الشوارع: تلاحظ على وجوهم السعادة و الطمأنينة فهم يسيرون باحترام بعضهم بعضا فسائق السيارة يتوقف احتراما للراجلين و الراجلين لا يقطعون الطريق إلا من الأماكن المخصصة لذلك و في الوقت المناسب...
بينما في الدول العربية لا نجد هذا النظام المحترم لا من قبل الراجلين و لا من قبل سائقي السيارات مع كل أسف نعيش الفوضى في كل شيء...
و ما لاحظت في أصلو هو كثرة النساء الحوامل و اللائي يدفعن حاملات الأولاد الرضع فتجد بعض النساء يتبعها ولد أ و اثنان وهي تدفع حاملة الرضع و في أحشائها حمل تنتظر ميلاده، فسألت عن ذلك فقيل لي إن الدولة تمنح الوالدات منحا مغرية لذلك يتوالدون خاصة العرب منهم....
بينما نجد في الدول العربية نقيض ذلك في كل شيء....

7. بما أنني أعجبت بالنظام القائم في هذه الدولة و أعجبت بخلق أهلها، و التي كان من المفروض أننا نحن المسلمين نكون خير أمة أخرجت للناس، فقد وجدت غيرنا يطبقون تعاليم الإسلام السمحاء شبرا بشبر و ذراعا بذراع ويعملون و يعمرون الأرض و يصلحون فبذلك لن يدخلوا جحر ضب لأن المسلمين موجودون فيه و لن يخرجوا منه إلا إذا فهموا معنى الآية التالية و طبقوها، لأنهم في نظري هي المادة التي رسبوا فيها. يقول سبحانه و تعالى:


(( لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )) –الاية 08 - الممتحنة

كما هو ظاهر تمتاز هذه الآية بصفتين أو خلقين أو مبدأين اثنين عظيمين أشار إليهما الخالق العلي القدير ولأمر ما أكد أنه يحبهما، والمبدآن هما :

أ‌) البــر : والمبرور من الأفعال هو ما لا شبهة فيه ولا كذب ولا خيانة ولا غش .
ب‌) القسط: هو العدل والتفاني في سبيل ذلك. أما الذين كفروا ( بالقرآن لأنهم آمنوا بغيره) فيقتلون الذين يأمرون بالقسط... لأن المؤمنين بالله قد أمرهم فقال سبحانه: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ. 135 النساء.

وإن الشئ الجميل في كل ذلك والممتاز هو أن الله من خلال هذه الآية الكريمة الودودة يحب أن يعاشر المؤمنون أولئك الذين هم غير مؤمنين معاشرة حسنة إنسانية حضرية لا حرج فيها ولا إحراج ولا تشنج ولا حسرات ولا إذهاب النفس في ذلك ، معاشرة تتألق بالبر والعدل وهذا مطلوب طبعا إزاء أولئك الذين لم يمارسوا أية عداوة ولم يقاتلوا المؤمنين في الدين ولم يخرجوهم من ديارهم.
وعليه فإذا كانت هذه الصفات العالية من بر وقسط مما يحبه الله ويحث إليه لتسود بين المؤمنين بالله وغيرهم من غير المؤمنين.
فمن المفروض أن السؤال الكبير الذي يقفز لا محالة إلى الواجهة لدى كل متدبر هو:
إذا كان ذلك كذلك فما بالك بالأخلاق والصفات والمبادئ التي ينبغي ويجب أن يعاشر بها المؤمنون بعضهم بعضا، أي إخوانهم المؤمنين الآخرين الذين يتميزون عنهم بشتى المظاهر والأساليب الناتجة عن شتى المفاهيم والقناعات والمعتقدات، تلك التي تعبر عنها تلك الأعداد من المذاهب والملل والنحل ؟؟؟
وبالتالي:
أفلا يجوز لكل ذي مذهب أو رأي أن يتمسك بما لديه وبما يطمئن أكثر إليه ويراه صوابا ؟
أفلا يكون من حق كل مذهب أو رأي أوحزب أن يفرح بما لديه بدون التقليل مما لدى الطرف الآخر والحزب الآخر؟ وأن يعود نفسه متعة إنصاف الآخر وتصور فرحه بما لديه ؟
أفلا يكون الواجب على كل مؤمن أن يتصور ويقتنع أن المساعي وإن كانت شتى فمن الممكن جدا أن تكون مصيبة وأن تؤدي أخيرا إلى النجاة ؟
أفلا يمتلئ المؤمن المخلص أسفا وحزنا عندما يلتفت يمينا وشمالا فيرى ما يراه مما يسود المؤمنين من ذلك التناحر والتنافر والتناكر والتكفير المتبادل والغل الضارب أطنابه في الصدور ـ رغم أنهم يطلبون من المولى نزع الغل من قلوبهم، لكنهم لا يجاهدون أنفسهم لذلك. ـ وإصدار الأحكام والأحكام المضادة ؟
أفلا يضحك المؤمن المخلص ضحكة الحزين من حالته عندما يكتشف ويفاجأ بأن صفة البر والقسط التي يحبها الله وأوصى بها ويحب أن تكون هي السائدة بين المؤمن وغير المؤمن، فإذا بها لم تحصل بل لم يحصل شئ منها حتى بين المؤمن وأخيه المؤمن؟
أفلا نكون نحن المؤمنين بمواقفنا التي هي غنية عن التعليق في وضعية من عصى الله مرتين اثنتين ذلك العصيان المركب، فمرة لم نكترث بما يحبه الله وهو ما حثنا إليه ليكون السائد بيننا نحن المؤمنين وبين غير المؤمنين وهو البر والقسط، ومرة أخرى لم يحدث ذلك حتى بيننا وبين إخواننا المؤمنين؟
أفلا تكون هذه المادة هي الأخرى من بين المواد التي رسبنا فيها نحن المؤمنين؟
مع تحيات إبراهم دادي.

اجمالي القراءات 15649

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (16)
1   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الإثنين ١٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6995]

الاستاذ العزيز ابراهيم

والله لقد وحشتنا يا استاذنا ويعلم الله كم سعدت عندما وجدت هذه المقاله وقررت ان ارسل هذا التعليق قبل ان اقرأ المقالة مرحبا بك وحامدا لله على سلامتك.

2   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الإثنين ١٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6996]

نحن مهتمون بالمظهر فقط

الاستاذ ابراهيم بعد السلام عليكم
مقالتك بالفعل قيمه وواقعية جدا
واعتقد ان الاهتمام بالمظهر والمظهر فقط هو ال\ى اوصلنا الى ما نحن فيه,ففى جميع المجالات نحن لا نهتم الا بالمظهر بدأ بالتدين انتهاءا الى الاعمال الدنيوية,وبلا ادنى شك الا من رحم الله تعالى منا.
يا استاذى العزيز لا تجد الاهتمام بالمظاهر الا لدى اهل الشرق وهذا الاهتمام ليس حكرا على من يعيش فى بلاد الشرق بل تجده ايضا فيمن يعيش بلاد الغرب او الشرق الادنى .
ولكن لديى سؤال:
متى نعترف بالاختلاف فى الدين والفكر .......الخ؟؟
بل وحتى فى نظرة كل منا للحياة فهذه نحن بالطبيعة مختلفون فيها.
لقد وصلنا اخيرا الى عدم الاعتراف بالنفس فلكل منا حقيقته المطلقة فى عقله وخياله.
وقد صدق الرحمن الرحيم فى القرآن الكريم:
(( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)).

3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ١٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6997]

لا خيّب الله تعالى لك أملا ايها الصديق الحبيب ابراهيم

يا أهلا بك ايها العزيز
أولا : أنا مدين لك بثمن تذكرة ذهاب و إياب الى أوسلو ، مع الاقامة فى نفس الفندق ، فلقد جعلتنى أعيش رحلتك عندما قرأت ما كتبت عنها. ولقد شاركتك سعادتك بما رأيت وما لمست هناك.
ثانيا : لأول مرة أراك تكتب على سليقتك متخففا من الكتابة الأصولية ، ولمست لمحات ساخرة و تعبيرات تجعل القارىء يبتسم ، وهذا يضاف الى حسنات (أوسلو)وربما كان اختيار (أوسلو ) لعقد اتفاقية أوسلو بين الاسرائيليين و الفلسطينين مبعثه هو جمالها المريح الذى أثر فى مقالك الرائع هذا، وأرجو أن تسير على منواله.
ثالثا : إذا كانت أوسلو بهذا الجمال فلنعمل معا على أن يكون الموقع فى جمال و خفة دم وحلاوة أوسلو .
رابعا : هل لا بد للمؤمن أن يكون متجهما مكشرا ( عابسا ) من بنى ( العباس ) أو من ( العباسية) ؟ هل لا تتاتى عبادة الرحمن إلا بالقسوة على النفس وعلى الغير وفقه النكد ؟ هذا ما لا اعتقده ، ومع أن هناك مليون سبب يدفعنى للتكشير واليأس باعتبارى مصلحا متخصصا فى السيئات ـ إلا إننى اتغلب عليها بالسخريةوالابتسامة.
هيا بنا نعمل معا جميعا مستفيدين من خبرة أوسلو لننهض بالموقع،نقرأونبتسم،نختلف ونضحك،ونتناقش و نقهقه.ان الاسلام جميل جدا ،ولكن القبح فى الأديان الأرضية. فيها التعصب و التزمت و العقد النفسية و الكراهية.
أهلا بك ،، ونورت الموقع يا أستاذ ابراهيم دادى.

4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7004]

نورت المكان

اخى الفاضل -ابراهيم دادى -اهلا بك مرة اخرى وحمدا لله على سلامتك - ولى عتاب عليك مرتين الاولى انك عندما تجد خللا ما فى كتابة بعض الكتاب فعليك بتوجيه النصح له من باب التواصى بالحق سواء علانية بتعقيب تحت مقالته او عن طريق بريده الخاص - لكى لا تصاب بالإحباط وتترك اخوتك وقراءك الاعزاء--
الثانيه -- انك ذهبت إلى اوسلو دون ان تاخذنى معك - هل تعلم انها مدينتى المفضله بعد قريتى ابوحريز والقاهره -وإن لى فىها( اوسلو) احلى ذكريات حياتى وخاصة من ناحية عثمان محمد على الباحث القرآنى -وقد ياتى اليوم ونكتب عن هذه الذكريات الجميله فى مدينة الإنسانيه وحقوق الإنسانيه والعدل والحريه والرفاهيه--وهل تعلم انى ضيعت بيدى فرصة الاقامه الدائمه فيها مرتين رغم الحاح احبائى بالبقاء وعلى راسهم استاذى ومعلمى د- منصور - واصدقائى فى اوسلو وبينى وبينك باندم كتير على ضياع تلك الفرصه منذ خمس سنوات رغم انى فى كندا الان لكن ما زال عندى حنين والفه إلى اوسلو --
عموما -اهلا بك مرة اخرى ومتغيبش علينا تانى

5   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ١٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7006]

أخى الفاضل ابراهيم دادى

أخى أبراهيم دادى, لا تعتقد اننا لم نقتقدك, فقد افتقدناك, غير انى ظننت انك ربما على سفر او ان متطلبات العمل قد شغلتك, ولاأخفى عليك اننى فكرت ايضاان تكون قد اعترتك تلك الحاله التى تعترينا جميعا من حين لأخر, الا وهى الاحساس بالملل او بالإحباط كما سميتها , هذا شيئ طبيعى جدا وأنا احس به بين الحين والأخر, فلا تقلق.

زيارتك الى بلد أوربى والشعور الذى احسسته, ونحسه جميعا بالمقارنه, ومايعقبها من المرارة التى نحسها على بلادنا وشعوبنا واخوانناوأهلنا, ونتساءل عن السبب, اهو الفرد, اهو الحاكم , اهو النظام , اهو المناخ , اهو القانون او عدم القانون, اهو الاقتصاد .ما هو السبب بالضبط؟

لقد قال الشيخ محمد عبده على ما أذكر عندما سافر الى الغرب, لقد شاهدت الاسلام فى بلاد ليس بها مسلمون ولم ارى الاسلام فى بلاد المسلمين.
مرحبا بك ياصديقى العزيز

6   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ١٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7007]

الاخ العزيز ابراهيم دادي , كان مكانك خال جدا

طاب يومك
في البارحة كنت على وشك ان اكتب لك رسالة في الموقع فقط لاسلم عليك ولكن لا ادري كيف نسيت, والان وقبل ان اذهب للعمل فتحت الكومبيوتر لدقائق ووجدت رسالتك , حقا فرحت. لن اقرأها الان لان ليس لدي وقت , وعندما ارجع من العمل ساقرأها .
كتبت فقط لاقول اشلونك اخ ابراهيم , وان شاء الله بالف خير وصحة وعافية
امل

7   تعليق بواسطة   عبدالسلام ب     في   الثلاثاء ١٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7015]

أستاذنا ابراهيم

مرحبابك من جديد في بيتك
أمتعتنابمقال لم يخل من الطرافة.
كنت قد سافرت خلال الفترة الماضية الى مدينة تولوز في فرنسا. و منذ وصولي وردت في خاطري كم من التساؤلات من الذي ذكرت عن سبب احتفائهم بالآخر و احترامهم له عكس ما يفعل معي بنو بلدي؟
لماذا يقدمون على مساعدتي في بحثي بينما يحجم من هم أولى بذلك؟ هل الواعز الانساني لديهم أقوى من الواعز الديني لدينا؟ أليس ديننا متمما للأخلاق بمعناها الإنساني الشامل؟

8   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الثلاثاء ١٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7017]


أستاذنا الكبير إبراهيم دادي
أولاً حمداً لله على سلامتك من هذه الرحلة الموفقه التي قرأنا عنها في مقالتك وجعلتنا نشعر بأننا زرنا هذه العاصمة الجميلة من خلال وصفك الدقيق لها.
ثانياً أخي الفاضل نحن نعتبرك من مؤسسين الموقع وأحد أعمدته الرئيسية فنرجوا منك ألا تهجر الكتابة في الموقع مرة أخرى لآنك أخ فاضل وعليك مسؤلية كبيرة نحو من يريد معرفة الكثير من الحقائق الغائبة عنه التي غيبها الشيوخ الذين يحاربون إعمال العقل، فهذه مهمتكم أنتم إخواننا الكبار وأساتذتنا.
فكم نستفيد من مقالاتك وتعليقاتك على الكتاب.
فمرحباً بك من جديد في موقعك وبين إخوتك.

9   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الثلاثاء ١٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7026]

سلام الله عليكم جميعا،

سلام الله عليكم جميعا،

أولا شكرا على ترحيبك و تعليقك، فعلا عزيزي الأستاذ ناصر العبد نحن المسلمين نهتم بالمظهر، و نخفي في أنفسنا ما الله مبديه ونخشى الناس و الله أحق أن نخشاه، و نلبس أفخر الملابس و العمائم، و تضع نساء المسلمين الحجاب و النقاب لتخفي ما في قلبها من مكر و خداع ( إلا من رحم الله) و نترك جانبا لباس التقوى المحجوب عن أعين الناس و الذي سوف يحاسبنا الله بما نخفي و ما نعلن فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء.
يقول تعالى: يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ(26). الأعراف.
فهل أغلب المسلمين فهموا معنى التقوى الذي أقر الله أنه خير وعملوا به؟ لا أعتقد ذلك لأن واقعهم يدل على غير ذلك، مع الأسف الشديد.

فمثلا المرأة التي لا تتقي الله بقلبها فإنها تتمسك بالمظاهر و تضع عليها حجابا لا يرى منها شيئ، فإنها بذلك المظهر تسحر أعين الناس و يظنون أنها من الطيبات، لكن لو كشفوا عن ذلك الحجاب لوجدوها من الآثمين.
و نفس الشيء بالنسبة للرجال، خاصة رجال الدين الذين يميزون أنفسهم بلباس خاص عن سائر خلق الله ليوهموا عباد الله أنهم مهتدون و متقون و يخشون الله أكثر مما يخشاه حالق اللحية مثلا، فلو اطلعت على قلوبهم و أعمالهم المستترة لوجدت فجوة ظاهرة بين ما يقولون وما يعملون.
على كل أتوقف عند هذا الحد راجيا من كل واحد منا أن يعيد النظر بجد في مصيره الأبدي، و يختار لنفسه قبل فوات الأوان ما يفتخر به أمام خلق الله يوم تنشر الكتب التي لا تغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصته و توجد جميع الأعمال حاضرة.
مرة أخرى شكرا لك عزيزي ناصر العبد لأنك أعنتني على كتابة هذا الرد المتواضع فأرجو تقديم ملاحظاتكم و انتقاداتكم حوله.

أولا: أخي العزيز الحبيب الدكتور أحمد صبحي لولا فضل الله عليكم، و فضلكم علي وتشجيعكم لما كتبت هذا المقال.

ثانيا: يقول المثل: من ألزم لنفسه شيئا ألزمناه له. لذا فإنكم ألزمتم نفسكم السفر معي إلى أوسلو و الإقامة في نفس الفندق و مشاهدة ما شاهدت و ملامسة ما لمست، فإنني أسعد جدا أن أكون أنا المدين.

ثالثا: لا أخفي عليك عزيزي الدكتور لقد أحسست براحة البال و الطمأنينة في أوسلو من أول وهلة منذ دخولي المطار إلى مغادرته، وقلت لصديق كان معي هذا البلد يطبق تعاليم الإسلام، ليت المسلمين يتبعونهم في منهج حياتهم فلا يزكوا أنفسهم ولا يغتروا بالمظاهر، لأن لب الدين موجود عند غيرهم ممن يسمون الائكيين، وفي نظري أن الإسلام دين لائكي لأنه لا يقبل من أحد أن يتحسر لكفر و شرك الناس، لأن الله تعالى يهدي من يشاء و يضل من يشاء، و هو الفعال لما يريد و لا يسأل عما يفعل، و لو شاء لجعل الناس أمة واحدة مؤمنة فلا إكراه في الدين. لكن مع شديد الأسف فالأسفار التي يحملها المسلمون فيها ما ينهاهم عن التخلي عن سيرة السلف التي تحذر من اتباع غير المسلمين، لكن السؤال الكبير من هم المسلمون؟ ومن هم أعداء الله ورسوله...؟؟؟

رابعا: المشكل عند المسلمين في نظري كلما تبلدوا كان ذلك بالنسبة لهم من الورع، وكلما كشروا وجوههم على بعضهم البعض كان ذلك من الزهد، وكلما صعبوا و شددوا على أنفسهم و أرسلوا لحاهم و قمصانهم كان ذلك من التقوى...

مع أخلص تحياتي و احترامي.

أخي العزيز عثمان محمد علي سلام الله عليكم،
أولا: بالنسبة للعتاب الأول أرجو أن تعفو عني و لا تعاتبني لأن الأمر قد انتهى و فصل فيه. وعفى الله عن من كان السبب.

أما العتاب الثاني فأنا كذلك أعاتبك، لأنك لم تشوقني قبل اليوم بالعيشة الهنية التي عشتها فى مدينة الإنسانية وحقوق الإنسان والعدل والحرية والرفاهية، و احتفظت بذلك لنفسك.
على كل الحق يقال فهي مدينة جميلة هادئة تسر الناظرين و تذكرني بأغنية لأم كلثوم ( يا ربي هل يرضيك هذا الظمأ...) فعلا يحس الإنسان السوي بالظمأ هناك.
لعل القدر سوف يجمع أهل القرآن هناك في يوم ما، ويقولوا للناس حسنا و يعملوا في تبيين الصراط المستقيم لهم، فيهدي الله من يشاء.
مع أخلص تحياتي.


10   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الثلاثاء ١٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7027]

أخي العزيز فوزي فراج تحية طيبة،

أخي العزيز فوزي فراج تحية طيبة،
في الحقيقة أغبط كل من يعيش خارج بلاد المسلمين، و لو أن البعد عن الوطن و تربته ليس بالشيء الهين، لكن الهناء و الاطمئنان و الحقوق التي تمنح لهم يمكن أن تعوض بعض الشيء حنان البلد الأم.
أما السبب في نظري للمفارقات التي توجد بين بلاد المسلمين و غيرهم تعود إلى الركام الهائل الموروث من السلف ( لا أقول الصالح) لأنه السبب في نشر الفتن من بداية القرون الأولى للهجرة، و التي لا تزال مستمرة إلى اليوم ففي كل عصر يوجد مستبد و دكتاتوري يريد أن يرعى العباد ويصعد على أكتافهم ويتحكم في عقولهم، فهذا في نظري هو السبب الذي أبعدنا عن التحضر لأن ديننا الحنيف و رسول الله الموجود بيننا فيه منهج حياتنا السعيدة لو لم نشركه بغيره... ومقولة الشيخ محمد عبده من بين ما قفز إلى ذهني، فصدق الشيخ.

مع أخلص التحيات.

11   تعليق بواسطة   لطفية احمد     في   الثلاثاء ١٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7028]

عود أحمد يا أستاذ إبراهيم

الحقيقة أخذني المقال إلى ما يسمى بأدب الرحلات بأسلوب فيه عفوية وطلاقة . نشكرك على هذا المقال الذي نقلنا إلى المكان دون إرادة منا، فشاهدنا كل تفاصيله معك ،وجميل هو ربطك في احساسك بالمكان وأهله وبين استشهادك بآية قرآنية دليل على ذلك (( لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "ننتظر منك المريد من المقالات والتعليقات التي تتفرد فيها بأسلوبك فلا تبخل على القراء .

12   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ١٦ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7039]

لكم مني أخلص التحيات و الاحترام.


أختي الفاضلة Amal Hop سلام الله عليكم،

شكرا على تعليقك و شعورك النبيل، ولا أظنك تصدقينني إن قلت لك فكرت فيك لما كنت في أوسلو عندما شعرت بمعاملتهم الحسنة للإنسانية، بغض النظر عن لونه و ملته وعقيدته، فهذا ما ينبغي أن يكون عليه كل المؤمنين بالله وحده.
على كل أنا بخير و الحمد لله، وأنت شاكو ماكو؟
مع أخلص تحياتي لك و لأهلك الكرام.

أختي الكريمة الأستاذة نجلاء محمد تحية طيبة،
في الحقيقة كدت أتصبب عرقا لكرم قلمك الذي وصفني (بالأستاذ الكبير) وما أنا إلا رجل عصامي صغير، يحب الناس جميعا و يحب فعل الخير وإعلاء كلمة الله راجيا ما عنده من الجزاء و الفوز العظيم، يوم يكون العمل الصالح والإخلاص فيه لله وحده لا شريك له هو المنقذ من غضب الرحمان.
بالنسبة للكتابة في الموقع لإظهار الحقائق لمن يريد الوصول إليها هي مسؤولية الجميع ولا تختصر على بعض الأشخاص، فكل ذي عقل سليم وله قلم يكتب به ما تمليه قريحته فهو مسؤول و محاسب يوم الدين. لذا علينا جميعا أن نجتهد و ندخل جامعة أهل القرآن لنستفيد و نفيد، و التي يرأسها الدكتور الموهوب أحمد صبحي و خيرة الأساتذة والدكاترة المخلصين المصلحين الذين وهبوا أنفسهم لإصلاح ما أفسده الزمن وبعض الشيوخ وبعض أصحاب العمائم.
مع أزكى سلام و تحية.

أختي اللطيفة، الأستاذة لطيفة أحمد سلام الله عليكم،
أسعدني ترحيبك و تعليقك و تشجيعك، فشكرا على هذه الكلمات الطيبة،
لو كنت أعلم أن هذه الرحلة القصيرة التي نقلتكم إليها دون إرادة منكم قد استمتعتم بمشاهدة ما شاهدت و أحسست، لبقيت هناك مدة أطول حتى لا أقطع عنكم و عني تلك المتعة بالهواء النقي و النسيم العليل و الخضرة و الوجوه الحسنة التي تدخل البهجة و السرور والطمأنينة في النفس، لم أسمع هناك صفارة شرطي و لا صفارة (كمسري) ولا بوق سيارة ولا شجارا ولا صوت البائعين المتجولين و لا صوتا من أنكر الأصوات...
أما عن استدلالي بالآية: (( لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.)) فلقد أحسست بها هناك في أوسلو لأنهم في نظري يطبقونها، فالناس عندهم سواء، فهم يبروهم و يقسطوا إليهم، أما المسلمون فلم يصلوا مع شديد الأسف إلى أن ينزعوا الغل من صدورهم فيما بينهم فيحترموا اختلاف بعضهم بعضا، رغم أن الرسول الذي بين أيدينا قد تولى الله حفظه و عصمته من الناس، لو اتبعناه ولم نتبع غيره مما كتبت أيدي الناس لما اختلفنا لأنه كتاب مبين مفصل تفصيلا، فما على العباد إلا أن يتبعوه و يبينوا ما جاء فيه، و يتركوا الحكم على الناس بالإيمان أو الكفر للواحد الأحد، فلا يذهبوا أنفسهم على خلق الله حسرات...
يقول تعالى:
مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى(2).طه.
فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا(6). الكهف.
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ(3). الشعراء.
أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ(8). فاطر.

لكم مني أخلص التحيات و الاحترام.

13   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ١٦ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7040]

معذرة للأخ عبد السلام ب،

معذرة للأخ عبد السلام ب، لم أنتبه لتعليقك إلا في هذه الآونة، فشكرا جزيلا لك، وسوف يكون لنا لقاء آخر إن شاء الله تعالى.
مع أزكى تحياتي

14   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الخميس ١٧ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7077]

الاخ العزيز ابراهيم دادي , القلوب عند بعضها , ولا عاش اللي يخيب املك

مرحبا
تسألني شكو ماكو؟ , كل شئ ماكو يا اخ ابراهيم. وصدقا لم تكن تلك المرة الوحيدة التي فكرت ان اكتب لك فيها , وصدقا كنت احس بمكانك فارغ وخال في الموقع .
اخي ابراهيم , انا اقيم بين مثل هكذا ناس ويشبهوهم كثيرا , وموضوع مقالتك جميل جدا , والحقيقة فحضرتك لم تعطعهم حقهم فهم انبل واروع من ذلك بكثير , وقد يكون ذلك بسبب قصر مدة تواجدك بينهم .
ساروي لك شيئا . في المكان الذي اعمل فيه , بدات احداهن بمضايقتي , تجنبتها , وعندما تعدت حدودها , فصلت من العمل ومن غير ان اشكيها لاحد, ولكنهم انفسهم ناس يعرفون العدل والحق والمساواة يعني بالضبط مثل ما هوجار في البلدان العربية , وسادق ايدي على الخشب حتى لا احسد المسيحيين الذين يعيشون في العراق الان . اخي ابراهيم, بنت البلد فصلت من اجل اجنبية ولم يخالفوا ضميرهم , وبالمقابل لا تتصور باني فرحت لفصلها بل يمكنك ان تقول قد ألمني ذلك .
اخي ابراهيم , ارجو ان تتذكر دائما بان رضا الناس غاية لا تدرك , وسترتاح جدا.
واهلا بك مرة ثانية ودمت اخا وصديقا عزيزا
امل

15   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ١٩ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7152]

شكرا عزيزتي الفاضلة أمل

شكرا عزيزتي الفاضلة أمل على التعليق، فعلا لم أف بحقهم لأن المدة كانت قصيرة كمن عاش مائة عام ثم بعث فإنه يقول لبثت يوما أو بعض يوم. و في نظري قولك هذا: في المكان الذي اعمل فيه , بدات احداهن بمضايقتي , تجنبتها , وعندما تعدت حدودها , فصلت من العمل ومن غير ان اشكيها لاحد.
ألا ترين أختي أمل أن مثل هذا التعامل من فطرة الله التي فطر الناس عليها، بغض النظر عن عقيدة هذه التي كانت تضايقك سواء كانت مسيحية أو مسلمة أو غير ذلك، فلقد أساءت إليك فنالت جزاءها، فكيف بمن يسيء إلى الله و رسالته، ألا يخشى هؤلاء غضب خالقهم وعقابه. فهناك من يكذب على الله و رُسله المبشرين المنذرين، لا لشيء إلا لنيل بعض متاع الحياة الدنيا، و يوم القيامة يعض الظالم على يديه لما قدمت.
أيامك أمل مباركة وسعيدة.

16   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ٢٥ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34890]

ربنا يوعدنا !!

ربنا يوعدنا بزيارة أوسلو ، لكي نسنطيع أن نكتب كلاما جميلا مثل هذه المقالة ، فعلا يا أستاذ إبراهيم ، أصبح المسلمون عبئا على الإسلام ، مع أن مبادئه وسلوكه لا يختلف عما وجدته وعايشته في أوسلو ، ولكنه الشيطان هو من حول ديننا ، من دين يحض على المعروف والعدل ، إلى دين يحض على الكره والظلم والقتل ، لذلك أصبحت حياتنا ضنكا .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 551
اجمالي القراءات : 11,318,005
تعليقات له : 2,014
تعليقات عليه : 2,917
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA