ابراهيم احمد Ýí 2017-12-10
أحبتي أهل موقع القران الكريم سلام من الله عليكم جميعاً ورحمة من لدنه وبركات .. في البداية أحب ان ابدي خالص امتناني و شكري لله ولجميع القائمين والمساهمين في موقع أهل القراءن ، وأخص بهذا اساتذتي ومعلميني الكبار ، وما قاموا به بجهود الطويلة على مدى أكثر من ثلاثين عاماً في نصر دين الله الحق واعلان نور اياته للناس ولله متم نوره ولو كره الكافرون ..
أحبتي لي رسالة لكم اوجهة في هذا الموقع المبارك ، اقول فيها أنه بعد سنوات طويلة في مواجهة التراث الشيطاني والأديان الأرضية سنة وشيعة وصوفية وغيرها الذين تلبسوا بأسم دين الله و يهمنت على عقول الناس وتشربوا سموم افكار الأسلاف ، ونتجت من خلالها حروب أهليه مخالفة ما عهده الله علينا حين قال ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ..
وعليه فأنه قد أصبحت مسائل هؤلاء الأن مكشوفه امام العالم خاصة من خلال موقعنا ، وأصبح تراثهم المقدس محل نقد عند الكثيرين بعد أن كان الناس سابقاً يهابون من الأقتراب من الأولياء المقدسين بقداستهم المزعومه.
وفي هذا الموقع المبارك موقع أهل القراءن لا يخلوا مقال من أحدنا أو كتاب أو مؤلفات إلا ويبين حقيقة الفكر القراني الصحيح ضد الفكر التراثي المنحرف ، وعليه ارى أن الموقع قد وجد ما يكفي فيه من توضيح وبيان مايشبع رغبة كل باحث أو سأل عن الحقيقة الإسلام من القراءن ، وأنا لا أتحدث هنا عن علوم القراءن لأن علوم القراءن متجدده ومتواصله دائماً ، ونحن نتعلم مع الوقت كل جديد من القراءن ، لكن ما اتكلم عنه هو الحديث هو أثبات زيف تراث في مواجهة نور القران ، وعليه أقول بأننا في حاجة إلى جمع الجهود في الأهتمام بتوجهه أخر ..
قد لا يكون جديداً ولا مختلفاً في محتواه لكن الموقع وزائريه من الباحثين و السائلين قد يفتقر للبحث عن اجابات حولها خاصة بنسبة لي انا من ناحية شخصية ، وهي مسائل وقضايا أراها تتعلق بشكل كبير بجزء من الحقائق، وهي تتعلق بمناهج أهل الكتاب التوراة و الأنجيل ، فاطبقاً لأيماننا بالقران وحده كرسالة خاتمة دون حديث بعده فأننا طبعاً نؤمن بما أقره الله تعالى عن ما سبقه لأنه مصدق لما معنا ، وعليه فأنه من واجباتنا الأهتمام بما نؤمن به ، وهذا قليل ما نجده في هذا الموقع
واعتقد أنها تحتاج بنا إلى بحث و دراسة واهتمام جاد ، وذلك نظراً بكونها تحدد جزء لا يتجزء من أساس العقيدة التي نؤمن بها ، ولأجل ان نتعمق اكثر في مفاهيم القضايا المتعلقه بأهل الكتاب نحتاج إلى تحليل و مراجع تاريخية و مراجعة جميع أيات الكتب السماوية السابقة في ضل القران ودراسة قواميسها ومدلولاتها لبيان الفارق ما يتفق مع شريعة الله وماقد تم دسه تماماً مثلما علمنا ماحدث مع العرب ورواياتهم حين عرضناها على القراءن الكريم وصدق فيها قول سبحانه (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)
وقد تفضل مشكوراً الأستاذ أحمد صبحي منصور المتخصص في مجال علوم التاريخ بتأليف كتب تبين حقيقة نشأت تلك الأديان الأرضية عند معظم من يزعمون انتسابهم للإسلام وتبين جذورها التاريخية في العصر الأموي والعباسي و التي نشأت من خلالها تلك الأديان سنة وشيعة وصوفية وما سار من انحرافات وكفرهم برسالة الله وشريعته المناقضه لها.
وسوف يكون من الرائع ايضاً أن نترقب كتاباً عن تاريخ نشأت اليهودية و المسيحية و أختلاف العبرانيين في كتبهم وتحريف فيها من ناحية تاريخية ايضاً ، وان يكون فيه تفاصيل عن ملوك اسرائيل من ضمنهم داوود وسليمان لأن هذا يساعد على فهم الطبيعة الاحوال في ذاك الزمان والحالة الفكرية وطبيعة الأحادث وما سارت عليه وهل قامت حروب اهليه بينهم ام شيء من هذا تماماً كحال ماحدث عند العرب.
كنت قد فتحت موضوع البحث حول ضرورة مراجعة الكتب السماوية وتحليل مصطلحات الأيات وقصص الأنبياء فيها وعرضها حول القران ، لأنني في الفترات الأخيرة ثارت في نفسي كثير من التساؤلات التي قلت ربما أجد اجابة عنها أن تعاونت مع أحبتي في الموقع على البحث ودراسة حول طبيعة الكتب السابقة ، خاصة وأن المصطلحات قد تختلف بين لغة واخرى ، وعلى العلم أن اللغة العبرية قد تكون أكثر قرباً للمقصد الصحيح من اي لغة أخرى فأنني احضرت موقعاً يعرض فيه أيات التوراة بلغة عبرية وبه كذلك ترجمة بالأنجليزية
الرابط ::
http://www.chabad.org/…/632…/jewish/The-Bible-with-Rashi.htm
ولا اجد ان هناك عارض في البحث من اكثر من لغة حتى وأن كانت بالعربية ، لأن هذا قد يساهم اكثرعلى التقريب إلى فهم المعنى المراد ، وإلى هنا أحب أن أعرض ما وجدته من تسائلات علنا نبحث معاً ونتعلم ونستفيد اكثر حول طبيعة هذه المسائل
وسوف أذكر هنا بعض هذه التسائلات التي لأجلها كتبت هذه الرسالة .. فافي ظل ما يحدث من صراع طويل بين اليهود والعرب الذي لا يزال مستمراً تحت معتقدات وأفكار دينيه ، كل يرى ذاته انه الأحق ومن يملك الحق ومن له الأرض التي يعتبرها اليهود أرض الميعاد ويعتبرها لعرب ملكاً لهم.
وفي مقال نشره شخص يدعى مهند صلاحات في موقع ( الحوار المتمدن ) بعنوان (الخرفات الدينية و الصكوك الأولى في تنازل عن فلسطين للدولة اليهودية ) وذكر فيه اجزاء كثيره تحدث فيها الكاتب حول طبيعة الأفكار لدى اليهود حول أرض الميعاد وستشهاده على بعض ايات من التوراة.
1- توصل في اثناء استشهادة بالتوراة أن الله تعالى قد وعد إبراهيم عليه السلام بأن ذريته سوف تكون لهم الأحقية في هذه الأرض
وذلك في تكوين: 15: 188: ( في ذلك اليوم ، عقد الرب ميثاقا مع إبراهيم ، قائلا : سأعطي نسلك هذه الأرض ، من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات . ).
2- لكنهاتى من جديد وذكر اية اخرى في توراة تبين أن الأرض التي وعدها الله ليعقوب وابنائه هي ارض مغتصبه من اهلها الحقيقين الذين هم ( الكنعانييون ) .. وأن اسرائيل وابنائه هم غرباء على هذه الأرض مثلما كانوا غرباء على أرض مصر في عصر فرعون .. وجاء هذا الأعتراف صريحاً في سفر التكوين في التوراة 17: 4-8: ( ها أنا أقطع لك عهدي ، فتكون أبا لأمم كثيرة ، وأُصيّرك مُثمرا جدا ، يخرج من نسلك ملوك ، فأكون إلها لك ولنسلك من بعدك . وأهبك أنت وذريّتك أرض كنعان التي نزلت فيها غريبا ، مُلكاً أبديا.)
وفي نص الذي ذكره الكاتب في المقال قائلاً "(التي نزلت فيها غريبا) أي محتلا غاصبا للأرض, هذه الأرض التي اغتصبتها صارت حقا لك بتوقيع الرب على صك الحق. "
3- ايضاً من ضمن الأمور التي تعجبت لها في طرحه لأيات التوراة هو قوله بأن توراة في مواضعها اشارت إلى ان الله تعالى قد فضل ذرية اسحاق اليهود العبرانيين من نسل إبراهيم على ذرية اسماعيل العرب ، ولكي يضمن الرب الحق لليهود فقط في هذا التفضيل
فأن التوراة قد اشارت في تكوين: 17: 15-199: وقال الرب لإبراهيم: أما ساراي زوجتك، وأُباركها وأُعطيك منها ابنا، سأباركها وأجعلها أمّا لشعوب، ومنها يتحدّر ملوك أمم، إنّ سارة زوجتك هي التي تلد لك ابنا، وتدعو اسمه اسحق وأُقيم عهدي معه، ومع ذريّته من بعده إلى الأبد.
وذكر الكاتب قائلاً ""لم يسكت النص التوراتي عند هذا الحد فأنه حسب التاريخ الديني فأن أبناء إبراهيم ليسوا فقط هم اليهود وإنما العرب أيضا أبناء هاجر الجارية هم العرب فكان لا بد من نص صريح يحرمهم حقهم أيضا ويعتبرهم مجرمين وهذا ما بدى صريحا نصا توراتيا:
تكوين: 16: 100 وقال لها ملاك الرب: لأُكثّرنّ نسلك فلا يُعدّ من الكثرة، هو ذا أنت حامل، وستلدين ابنا وتدعينه إسماعيل، ويكون إنسانا وحشيّاً يُعادي الجميع والجميع يُعادونه.
إذا فإسماعيل جد العرب الأوائل في الجزيرة العربية هو وحش يجب عدائه بأمر من الرب الذي اعتبره الرب منبوذاً"
4- طبعاً نحن نعلم بأن مثل هذا القول لا يتوافق ابداً أن يقال على الله رب العالمين .. لأنه يعد ظلماً أن ينحاز الله على قوم بعينهم دون غيرهم .. ومن دون الأخذ بالأعمال او كما قال سبحانه في القران ( ليبلوكم ايكم احسن عملاً )
كما اننا نعلم بأن الله تعالى فضل بني اسرائيل على العالمين وذلك كان بناء على المسؤوليه والعهد والميثاق الذي قطعه بينهم ، وطالما لم يلتزموا بعهدهم مع الله واعتدوا في تشريعات الله وقتلوا الأنبياء بغير خق اذاً فلا يكون لهم تفضيل هنا ، ونفس الأمر ينطبق على السلفيين ( الأحمديين)
أضافة على ذلك كيف يمكن أن يقال أن الله سبحانه قد شاء أن يبعث نبياً من نسل إبراهيم ويكون وحشاً عدائياً ؟!
اليس ( إسماعيل ) جاء مسمى على استجابة الله لدعاء والدته هاجر وشقائها ؟ حين وصفت التوراة ذلك في نفس الأية (هُوَذَا أَنْتِ حَامِلٌ، وَسَتَلِدِينَ ابْناً تَدْعِينَهُ إِسْمَاعِيلَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ صَوْتَ شَقَائِكِ. وَإِنَّهُ يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ، وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ" )
ام أن هذه محاولة تلديس وتحريف من اليهود فقط لضمان انتفاء اي اهلية بأن يكون لأحد غير نسل إسحاق و يعقوب الأحقية في النبوة ورسالة؟
وهو ما اشار الله تعالى به فقال (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ)
علماً أن الترجمات في التوراة قد تختلف في معانيها .. فاحين حاولت البحث عن النص بالعبرية وهو كما جاء
(וְה֤וּא יִֽהְיֶה֙ פֶּ֣רֶא אָדָ֔ם יָד֣וֹ בַכֹּ֔ל וְיַ֥ד כֹּ֖ל בּ֑וֹ וְעַל־פְּנֵ֥י כָל־אֶחָ֖יו יִשְׁכֹּֽן)
أخذت و ترجمة النص بالعربية فاظهرت أن هذا النص باللغة الأيديية وهي لغة شبيه إلى حد كبير بالعبرية ، وبتالي ظهر لي كتالي ::(وأنت الشخص الذي لديه الحق في كسب لقمة العيش بالنسبة لك، وأن تكون واحدة لديك) ..قد لا يكون المعنى مفهوماً بشكل كبير لكنه يتضح بأنه مختلف جذرياً عن ما كتب بالعربية والأنجليزية في وصف إسماعيل بالوحشية والأعتداء ، او قد تكون تلك الوحشية هي علامة على طبيعة الحياة الصحراوية القاسية التي سوف يواجهة او لوصف للقوم العرب البدو الذين يسكنون الجزيرة العربية ولتي كانت عادتهم الأعتداء على بعضهم لطلب الرزق واخذ لقمة العيش .
5- ايضاً من ضمن ماذكره الكاتب في مقاله حول ايضاح ايات التوراة بأن أرض فلسطين ملك لأهل كنعان و أن اليهود غرباء عليها
يقول الكاتب " الوعد بالعودة إلى فلسطين من الشتات:
حزقيال: 11: 144 ثم أوحى الرب إليّ بكلمته، قائلا: يا ابن آدم، قل لأخوتك وأقربائك وسائر شعب إسرائيل ، في الشتات معك ، الذين قال لهم سكان أورشليم : ابتعدوا عن الرب ، لنا قد وهبت هذه الأرض ميراثا . ولكن إن كنت ، قد فرّقتهم بين الأمم ، وشتّتهم بين البلاد ، فإني أكون لهم مَقدِسا صغيرا ، في الأراضي التي تبدّدوا فيها . لذلك قل لهم : سأجمعكم من بين الشعوب ، وأحشدكم من الأراضي التي شتّتكم فيها ، وأهبكم أرض إسرائيل . وعندما يُقبلون إليها ينتزعون منها جميع أوثانها الممقوتة ورجاساتها ( أي الإحسان والإصلاح بترك أوثانهم وأرجاسهم ، وأن يعملوا على انتزاع الفلسطينيين وهدم أوثانهم المقدسة ) ، أعطيهم جميعا قلبا واحدا ، وأجعل في دواخلهم روحا جديدا ، وأنزع قلب الحجر من لحمهم ، وأستبدله بقلب من لحم ، لكي يسلكوا في فرائضي ، ويطيعوا أحكامي ويعملوا بها ، ويكونون لي شعبا وأنا أكون لهم إلها.
6- كذلك ذكر الكاتب قائلاً "الكتاب المقدس أو الإنجيل والتوراة لم تكتف كما القرآن بأرض الميعاد بل إنها غيرت الأسماء الفلسطينية فاوراسالم الكنعانية صارت اوشليم اليهودية وكذلك ما يسمى بجبل صهيون
يوئيل: 2: 300: وأجري آيات في السماء ، وعلى الأرض ، دما ونارا وأعمدة دخان . وتتحول الشمس إلى ظلام ( كسوف الشمس ) ، والقمر إلى دم ( وخسوف القمر ) ، قبل مجيء يوم الرب العظيم المُخيف . إنّما كل من يدعو باسم الرب يخلص ، لأن النجاة تكون في جبل صهيون وفي أورشليم …"
فما هو رايكم في هذا القول ؟ هل يعقل ان يكون الله سبحانه قد شرد او اهلك شعباً كاملاً لأجل ان يمنح أرضهم لأخرين ؟
وأن كان الله تعالى سبق ان حدد قبلة للناس جميعاً فقال {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ}
لماذا قد خصص لذرية يعقوب أرض فلسطين واسماها بالأرض المقدسة حين قال لهم وفقاً للقراءن الكريم {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ }
وعليه يؤمن اليهود اليوم بوجود ما يسمى ( هيكل الرب ) ويعتبرونها قبلتهم بخلاف الحرم المكي ، وعليه سار المسيحيون على نفس المنهج وعتبروا القدس مكان مقدس لما يعتبرونه كنيسة القيامة التي يبعث منها عيسى عليه السلام في اخر زمان ، وهي نفس الخرافة التي يؤمن بها السنييون وشيعة في احاديثهم عن الدجال و المهدي المنتظر
السؤال الأخير هنا هو هل مابينه كاتب المقال في ايات مؤكده من التوراة على ان بني اسرائيل محتلين لأرض فسطين وليسوا سكانها الحقيقين .. تتفق مع ماتوصل اليه الأستاذ الكبير أحمد صبحي منصور حين ذكر مقال له في موقع الحوار المتمدن بعنوان ( عن السعودية واسرائيل اقول او لا اقول )
واوضح من خلال المقال بأن اسرائيل هي الأحق بمتلاك الأرض وفقاً لدين ولشريعة الله المتفق عليها بين الكتب السماوية
رابط المقال :: http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=561703&r=0&cid=0&u=&i=0&q=
بنهاية اترك لكم باقي مجال لتعليقاتكم واراكم حول هذه المسائل ..
ولنترك الحديث عن الحقوق التاريخية وملكية ارض فلسطين لأهل العلم فى التاريخ والسياسة والعلوم العسكرية يفصلون فيها .. مع امنياتنا الصادقة بإنتهاء ازمات بلادنا كلها وعلى رأسها أُم الأزمات (القضية الفلسطينية والإحتلال الإسرائيلى لأرضها ) .... وهنا اقول وأُكرر انا من دُعاة السلام ، ومن اصحاب رأى دولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيلين وليس دولتين .
نحن نؤمن بالقرآن كونه المرجع الحق لنا نحن أهل القرآن ,
حين نقول بأن ما بناه داوود و سليمان عليهما السلام من هيكل مزعوم نحن نقول بأنه مسجداً من مساجد الله جل وعلا الذي لا يعبد فيه سواه , فلا يحق لنا بأن نقول عن ما تم بناؤه من قبل نبي بأنه ( هيكل سليمان ) بل هو مسجد لله جل وعلا , فبيوت الله تسمى على اسم الله لا على أسماء الأنبياء الذين هم كغيرهم من عباد الله .
نحن نؤمن و نشترك مع الجميع بأن داوود و سليمان كانوا على أرض فلسطين و لهذا ما تم بناؤه فهو هنا على هذه الأرض , قد يكون في القدس أي داخل سور البلدة القديمة و قد يكون خارجها , و لكن من المؤكد بأن هذا البناء هو في جنوب أرض فلسطين و هذا واضح من خلال التاريخ بعد أن انهارت مملكة سليمان و قسمت إلى مملكتين شمالية و جنوبية , مع أخذ الحذر بأن تلك المملكة كانت من المؤكد حسب التاريخ بأنها كانت تشمل ما يعرف الآن بالأراضي الأردنية ,
القرآن يخبرنا بأن الله جل وعلا طلب من بني إسرائيل بأن يدخلوا و يسكنوا الأرض المقدسة , و نحن نعلم جيداً بأنه لم يرد في كلام الله جل وعلا من تقديسٍ لأي مكان سوى طور سيناء , و نعلم بأن بني إسرائيل قد رفضوا هذا الأمر و خافوا من تنفيذه بقولهم إن فيها قوماً جبارين ( حسب إدعائهم الكاذب ) ,
و بعد أن بعث الله جل وعلا لهم من بعد موسى ملكاً و قاتل معه القليل منهم , نعلم بأن الله قد نصرهم عليه و سيطروا على تلك البلاد التي كانت من ضمنها أرض فلسطين و الأردن و هذا معنى ( و أورثكم ) , و المراد بقوله ( كتب الله لكم ) أي كتب عليكم لأن الأرض أرض الله جل وعلا جميعا و لا فارق و لا تميز بين شرقها أو غربها ,
ثم جاء داوود و من بعده سليمان و قاموا ببناء ما بنوه و من ضمن تلك المباني مسجدا لله يؤدون فيه عبادتهم الخالصة له , و هو ما يسميه يهود اليوم ( بالهيكل ) ,
هذا المسجد قد تم تحوله بالفعل لهيكل , حيث تم وضع التماثيل التي أصبحت تعبد من دون الله جل وعلا و يبدو بأنهم قد صنعوا لسليمان عليه السلام هيكلاً صنماً يقدسونه أيضاً ,
فإن كان هذا الهيكل بعد أن كان مسجداً قد دمره نبوخذ نصر و هدمه و شرد اليهود إلى أنحاء متفرقة و لم يبقي له أثر حسب ما يدلي به علماء الآثار اليوم , فأننا لا نستطيع حتى اللحظة من الجزم بمكانه أو من تحديد موقعه ,
فإن عدنا إلى سورة الإسراء التي تتحدث عن المسجد الأقصى و تربطه برحلة الإسراء من المسجد الحرام , و تحدثها عن بني إسرائيل و فسادهم , و تتكلم عن دخول المسجد , فهذا يحتم علينا الاعتراف بأن المسجد الأقصى هو مسجد سليمان و هو في النصف الجنوبي من أرض فلسطين و الأردن في يومنا هذا .
أنا لا أتكلم عن ملكية لأحد لأنني أؤمن بأن الأرض كل الأرض لله يورثها من يشاء , و ورثة الأرض هم سكانها , فإن ماتوا جاء وريثٌ لهم يرث من بعدهم ما تركوا و هكذا .. هؤلاء الورثة لا يعتبروا في كلام الله جل وعلا بأن لهم ملكية الأرض بل ورثتها جيلاً بعد جيل لأن ملكيتهم لها تعد جزئيه سرعان ما يورثونها لمن بعدهم برحيلهم أو فنائهم , هذا هو الحق و هذا هو القانون الإلهي الذي نعلمه جميعاً ,
سياسة الدول و مصالحها هي التي تنشئ تلك المفاهيم التي تدفع الجميع ليتقاتلوا على شيء ليس لهم فيرسمون الحدود و يعترفون بأن تلك البقعة من الأرض لهذا و تلك البقعة لذاك , و اصطلح الجميع مفاهيم الوطنية و الوطن و استمات الجميع في الدفاع عنه و التنازع فيه من أجل السيطرة ,
و لمعرفة الوريث الأول علينا بالعودة لآدم عليه السلام , فهو قد ورث الأرض كل الأرض , و هو الوريث الأول و هو ليس مالكها فما هي إلا بضع سنين حتى مات و أورثها من بعده لأبنائه , أي أن الورثة الحقيقيين هم أبناء آدم و ليسو أبناء إسرائيل أو أبناء عيسى أو أبناء محمد الذين جاؤوا كلهم من صلبه , عليهم جميعاً منا السلام .
كان هذا تعقيباً مني على مقالكم و طلبكم و أعتذر عن الإطالة .
واكرر اعتذاري اذا كان ما اثرته في الموضوع قد سبب مضايقة لأي شخص ، واتمنى لكم أطيب تحية سلام للجميع وانا مع رأي الأستاذ عثمان بخصوص دعم السلام و الوقوف مع حقوق الإنسان لأي شخص او مواطن كان ، مع التذكير ان ما ذكرته بالموضوع لم يكن إلا فقط محاول لفتح باب النقاش حول معرفة حقائق القصص القراني ولم يكن القصد منه الحديث في قضايا سياسية .. وشكراً مجدداً
شكراً لك استاذ ابو علي على المراجع االكتب التي قدمتها وانا متشوق للأطلاع عليها ونتمنى اذا ظهر هناك من مصادر او مؤلفات اخرى جديدة ان تزودنا بها .. كما اشكر كذلك استاذي العزيز أحمد صبحي على التعقيب حول الموضوع واقول ان ما تفضلت به سيادتكم عن عدم مشاركتي في الموقع كثيراً لك حق فيه .. فأنا احياناً اقضي معظم وقتي بالقراءة لمقالاتكم ومؤلفات الكتب بختلافها .. هذا مع ان معظم ما انشره في الفيس بوك في اواخر هذه الأيام كان نشر لأخر مقالاتكم والحلقات الفيديو .. كما انني لا اجد مشكلة ابداً يا استاذي في التنقل بين موضوع واخر .. فاليوم ربما يشغل تفكيري في قضية معينه وغداً تظهر لي قضية في موضع اخر مختلف فأنسى القضية السابقة .. وهذا هو الحال مع الجميع لهذا انا اتفهم موقفكم واراعي جداً أنكم مشغولون وتعملون بشكل كبير .. وقد افادني فعلاً سلسلة المقالات الافتراضية عن مقابلة النبي مع سي ان ان .. وفقط اردت ان افتح الباب من خلال هذا الموضوع لا غير مع علمي مقدماً بحرصكم على كل ما يهم شريعة الرحمن .. وكل ما يتعلق بالبحث عن الحقيقة .. وثقتي وايماني بأهداف الموقع و استمتاعي وتشويقي لجاذبية لقراءة ما تكتبون هو مايزيدني فضولاً لمعرفة المزيد ..ولا أريد ان اكون بذلك مجرد عبئ وعائق عليكم في طريق عملكم كشخص يكتفي فقط بألقاء الأعمال واللوم على غيره ولا يفعل شيئاً بل يسعدني أن أعمل واشارككم البحث ويعد هذا واجب علي بما أنني أصبحت عضو في هذا الموقع .. كما أحب ان اقول أنني في الفترة الأخيرة بدأت بعمل تحويل الكتب والمؤلفات إلى مقاطع فيديو عبر اليوتيوب للمساعدة على نشرها بنطاق اوسع نظراً لحجب الموقع عند بعض الدول.. ووإلى الأن انهيت فصلين من كتاب ( المعارضة الوهابية في الدولة السعودية الثالثة القرن العشرين ) وقسمتها إلى مقطوعات فيديو وقريباً سوف تكون متاحه لنشرها عبر اليوتيوب .. مع متابعتي لبقية الفصول منها إلى بقية الكتب الأخرى والمؤلفات بأذن الله تعالى ونتمنى أن يحوز عملنا على رضاكم وان يكون على المستوى المطلوب .. و أشكر لكم جهودكم الرائعة و المشوقة وأنتظر كذلك المزيد .. ونحن في خدمتكم دائماً وسعيد بتعليقاتكم وبتفضلكم بالمشاركة حول طلبي مع أطيب تحياتي وسلامي عليكم جميعاً .
الاساتذة الافاضل كتاب الموقع وعلى راسهم استاذنا الدكتور احمد منصور حفظه الله
لقد رايت العديد من الاختلافات في قضايا عدة لها علاقة في جغرافيا الانبياء التي زورها اليهود على مدى التاريخ والعصور الغابرة ليضعوا لهم موطأ قدم اينما كانوا ولم نرى اجتماعا او قمة لنا مثل رؤساء الدول لننتهي منها وتوضع رسميا في الموقع لكل زائر واعددها كالتالي :-
1- ان موسى لم يذهب الى مصر العربية بتاتا فهذه اسمها حضارة القبط العظيمة وان ابن مصر العربية عندما يسافر الى الخارج يقول انه من القبط اي ان كلمة ايجيبت هي ايكيتو اي القبط وليست مصر ، فكلمة مصر لن توفي هذا البلد العريق في حضارته ويعنى بها البلد التجاري المتحضر المأخوذ من كلمة امصار ومصر ... الخ
2- ان اليهود هم شرذمة وهذه باللغة عدد لا يزيد عن المائة قال فرعون انهم كذلك وليس التزييف الذي قام به اليهود
3- ان اليهود قد اورثهم الله الارض بعد غرق فرعون ولم يثبت انهم في بلاد القبط بل في بلاد الحجاز
4- انه لايوجد اسراء للنبي محمد وانما كان لموسى ليرى ايات ربه الكبرى وبالتالي لا معراج
هذه قضايا اساسية وجوهرية قام بها العديد من اطياف اهل القرآن كل حسب ما وصلت اليه جهوده البحثية القرانية وعلى راسهم جمعية التجديد الثقافية ومقرها البحرين وباحثين فرديين آخرين من امثالهم ونحن جميعا نشكل جزءا منهم
نريد اجتماع من اهل القران على هذه البحوث بالدليل والبرهان وهذا سيكون فيه صلاح الامة انشاء الله
{وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ}
{ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ }
{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}
تسائولات وقضايا وأقتراحات أحب أن أشاركها مع أحبتي في الموقع..
دعوة للتبرع
الانسان والأمانة : كنت اظن ان تنقلي بين ايدلو جيات الفكر...
المحرمات بالرضاع: أريد أن أتزوج من إمرأء ة من طرف عائلة الأم وهي...
نوع الجنين: حاليا جهاز السون ار يعرف نوع الجني ن ذكرا أو...
الأسماء الحسنى : هل هناك أسماء حسنى لله جل وعلا لا نعرفه ا . ؟...
طوبى / طوباك: ما معنى ( طوبى ) فى سورة الرعد : ( الَّذ ِينَ ...
more
ما تقترحه حضرتك من دراسة للتوراة والإناجيل المتعددة والمختلفة والرد عليها قرآنيا ونشرها والتوسع فيها على صفحات الموقع بشكل دائم وثابت واساسى مثلها مثل كُتب احاديث وروايات وفقه المسلمين ، مخالف لمنهج الموقع وشروط النشر عليه لأننا معنيون بإصلاح المُسلمين بالإسلام والقرآن ودعوتهم للعودة للإيمان به وحده كتابا دينيا لهم . واننا لا نخوض ولا دخل لنا ولا شأن لنا بعقائد الآخرين ......... فيكفينا اننا نؤمن بالكُتب والرسالات السماوية الحقيقية كُلها بما فيها التوراة والإنجيل الحقيقيين وليس بما هو متداول بين ايدىهم الآن وما يدّعون زورا وبهتانا انها هى الكُتب التى أُنزلت على (موسى وعيسى عليهما السلام )) .
فلنترك الخوض فى الديانات الآخرى وكُتبها لأصحابها ،وبالتأكيد هناك من اصحابها من يقومون او سيقومون هم بدعوة اهلهم لإصلاحها وإصلاح عقيدتهم كُلية ...
استاذ ابراهيم .... صحيح ان الفكر القرآنى قطع شوطا كبيرا فى إجتهاده فى القرآن الكريم ، وفى نقده وتفنيده لأباطيل تراث المُسلمين والإحتكام فيها للقرآن الكريم ، ولكن ليس بالقدر الكافى الذى يجعلنا ننشغل عنه بالبحث فى ديانات وعقائد وكُتب الآخرين والتصدى لها . فنحن نُجاهد فى إزاحة تراب وركام وسيئات وسوءات 1400 سنة من زبالة المُسلمين لنُبعدها بعيدا عن الإسلام ....واعتقد وأقول بكل صدق وآمانة بأن أهل القرآن هم الذين اكتشفوا إعادوا قراءة القرآن العظيم ،وتدبره والبحث والإجتهاد فيه ومُدارسته وفهمه من خلال آياته هو ، ومع ذلك لازلنا فى بداية طريق كشف كنوز معارف القرآن وانواره التى لن تنتهى إلى يوم القيامة .فلنضع كل إهتمامنا فى الإجتهاد فى القرآن العظيم وإصلاح المُسلمين اولا به .
فلو انجز اهل القرآن هذا وجعلوا الفكر القرآنى له الغلبة فى عقول المُسلمين بديلا عن الفكر التراثى بكل الوانه من سنة وشيعة وتصوف فسيكون إنجازا عظيما يخدمون به انفسهم اولا يوم القيامة ويخدمون به ايضا البشرية كلها بفرض بجعل فكر ومبادىء الرحمة والسلام والمحبة والعدل والصدق بديلا لفكر تراث الشر والعداء والكراهية والظلم والكذب الذى يعيشون عليه وفيه الآن ...
فالمشوار طويل فى إصلاح المُسلمين اولا يا اخى الكريم ...
تحياتى .