تقديم :
الامازيغ بين سندان الغزو العربي ومطرقة الاضطهاد الروماني البيزنطي

نهاد حداد Ýí 2017-03-13


لكل عربي سيقرأ مقالاتي ، نحن لا نحملكم أوزار أجدادكم " حيث لا تزر وازرة وزر أخرى " ولكن لنقل بأنها شهادة للتاريخ ، شهادة سيأتي يوم القيامة فيها أجدادكم وأجدادنا بصفائح كتبهم وأعمالهم أمام البارئ وهو العلي القدير أعلم بمن اتقى وستجاذل يومها كل نفس عن نفسها ! 
ولكن من حق أبنائنا وأحفادنا وكل من سيأتون بعدنا أن يعرفوا بأننا لم نسلم ولم نفرط ! قرأنا كل اللغات ولم ننسى ! قُتّـلنا وهُجِّرنا ولم ننسى ، ولن ننسى ! هويتنا تجري مع الدم في عروقنا ، نحن مسلمون لله ، وأمازيغ وطن واحد ، هو شمال إفريقية حتى مالي ، لاتفرقنا الحدود بل تجمعنا الإنسانية ومظلومية عانى منها أجدادنا الأمرين ، من طرف بني أمية وبني العباس حينا ، والاتراك والمستعمر الاوروبي احيانا ! هو هولوكوست على مر التاريخ والأزمان ! دونته جداتنا في خضاب الحناء ، في أغاني الأطفال ومواويل ومراثي الكبار ! 
حين يكون عمر دويلتك ستون سنة ، ثم تغزو دولة تحتفل بخمسمئة سنة بعد الألف فتظن بأنك ستطمس هويتها فأنت واهم ! قد تكون لك الغلبة العسكرية لأنك دخلت على مدنيين عزل ، فتثخن فيهم وتذبح شيوخهم وتستحيي نساءهم وتستعبد أطفالهم ! ( ما الفرق بينك وبين فرعون موسى؟ ) 
لكنك أبدا لن تكون بطلا ! بل سفاحا أجيرا عند أسياد يعيشون على أخماسك من النهب والسلب ! أخماس استحلوها باسم الدين والدين منهم براء ! مرتزقة استحلوا أموال وأعراض الغير وعاثوا في الأرض فسادا ! اغتصبوا النساء باسم ملكات الأيمان ، واستعبدوا الولدان لتتحقق لهم جنة الخلد بغلمان يطوفون عليهم بأكواب وأباريق في قصور لن تنقذهم ولم تنقذهم من الإندثار ! فالجنة الأرضية تفنى وماعند الله أبقى وأجل ! 
هي قصة العرب ، عرب استغلوا دينهم أبشع استغلال ! وجعلوا منه سيفا يقطعون به رقاب البشر ! لم يثنهم عن دمويتهم ووحشيتهم استجداء أم ثكلى أو رضيع يصرخ ! فأجدادهم أدفئوا الأسرى وركبوا على اختلاف اللهجات ! كفنوا نساءهم في مروط سوداء وعروا بنات ونساء أشراف لاذنب لهن سوى أنهن وقعن فريسة لرجال حرفوا دينهم لينكحوا ماطاب لهم من الإماء ! ( فعورة الأمة من السرة إلى الركبة ) ! 
كان أغلب الأمازيغ مسيحيين ، قاوموا الرومان الذين لم يدينوا بعْدُ وقتها بالمسيحية إلا بعد ثلاثة قرون ! بعد أن رأى الرومان أنه يمكن استعباد الامازيغ بالدين ! قاوم البربر الكنيسة ( ولنقل أن عصر التنوير الذي بدأ في القرن الثامن عشر في أوروبا ، ابتدأ عند الأمازيغ قبل ذلك بقرون ) ! فأصلحوا ما أفسدته الكنيسة الرومانية التي انشقوا عليها واتبعوا المذهب الدوناتي - نسبةً إلى صاحبه دونات الكبير، أسقف الوطنيين، الذي أعلن عدم الاعتراف بأي كاهنٍ مهما علت مرتبته طالما كان مُستكينًا وراضخًا للسُلطات الإمبراطوريَّة، وطلب الاستشهاد في سبيل ذلك واستجاب لهُ كُل السَّاخطين على الإمبراطوريَّة وخاصَّةً من طبقات الكادحين ! 
حيث عرفوا بفطرتهم ، أن الظلم لا يمكن أن يكون من الدين !
ظن العرب أن كل من يقاومهم  كافر ، ولكن ، لنطرح تساؤلا بسيطا ! كيفما كان دينك وكيفما كانت مصداقيته ، ثم تأتي إلى أناس يديون بدين آخر وتريد إقناعهم بدينك ، فإما أن تأتيهم بالأفضل ، أو أن تتركهم يعيشون بأمان وتذهب إلى حال سبيلك ! 
جئت فوجدت شعوبا وقبائل تدين بأديان مختلفة من مجوسية ويهودية ومسيحية ! ولكل هذه الديانات قيمها ! والأقرب إلى دينك أيها العربي من هذه الاديان الثلاثة هو المجوسية ! لكن لنترك هذا الآن ! 
تأتي فتجد شعبا يصلي لإله واحد ، وهم اليهود ، وتأتي مصدقا لما بين يدي المسيحيين الأمازيغ ثم تُقتِّلهم رغم ذلك ؟ 
تقول لهم بأن مريم أم عيسى فيقولون نعم ، تقول لهم بأنها كانت عذراء ولا ينكرون ، ثم تفتض أبكار عذاراهم المتبتلات المسيحيات ! 
كيف تريد هم أن يصدقوك ؟ تُبَجِّل العذرية وتغتصب العذارى ، تقدس عيسى وتقتل أتباعه ، تفتخر بكرم حاتمك الطائي وتعيب قراهم لأضيافهم ! تطلب خراجهم فيوفون بعهدك ! تمجد الفروسية وتستكثر عليهم إباءهم ! 
الأمازيغ حاربوا نفاقكم وتناقضكم ولم يحاربوا دينكم ! لأنهم رأوا فيكم كفارا بكل ماتقولون ! لقد رأوا بأنكم تقولون مالاتفعلون ! تحملون رايات سلام فوق رماح تقطر دما ! تقولون شعارات لا تعدو القناعة بها حناجركم ! لقد حاربوكم لأنهم عرفوا حقيقة ماجئتم به ! 
ونسيتم ما علمه لكم النبي عليه السلام من أن ملك الحبشة ملك لا يُظلم عنده أحد؟ ألم يحمكم عندما كنتم مستضعفين ؟ ألم يجمع شتاتكم بالرغم من الحلف الذي كان يجمعه مع قريش؟ ألم يضمد جراحكم ويعطف على مريضكم ؟
نعم ، الأمازيغ هم الأحباش أيضا في جنوب الصحراء ! نحن لانخجل من أسودنا ولا نفتخر بصفر البشرة منا فكلنا سواء ! 
آه نسيت ! لم يهمكم الاحباش إلا كزنج يزرعون أراضيكم ، أما شقراوات الأمازيغ ، فجعلتموهن إماء ، حورا عينا في قصور خلفاءكم ! نهبتم زرابي الفرس واستبرقهم وبثثتموها في ثراياكم الحمراء ، سرقتم زمرد بحارهم وأذبتم تيجان ملوكهم لتوزعو ذهبها على رعاع الصحراء وزنادقة بني أمية ! هذا ما فعله العرب باسم الدين والدين منهم براء ! لقد قتلوا احفاد نبيهم ! أبادوهم عن آخرهم ؟ وأخذوا نساءهم سبايا وسط هجير ورمال الصحراء ! هؤلاء كن من آل بيت النبي ! ( اللائي كان عليكم حجبهن ، ولكن من لا غيرة له على عرضه ، لايمكن أن تكون له غيرة على عرض غيره )! 
فكيف نرجوا خيرا من هؤلاء ! 
باسم الله الرحمان الرحيم : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ . 
فهل تركتم لله صلاحياته للبث في هذا يوم القيامة أم اعتديتم على حدود الله مع أنه جل جلاله لا يحب المعتدين ؟ 
هل مافعلتموه من الدين أم زيغ من الشيطان ؟ أولم يقل لكم عز وجل بأن من يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ؟ تلك حدود الله ! لكنكم تجاوزتموها وأقحمتم الدين فيها وهو من ذلك براء ! 
قد يتخيل البعض أنني أدافع هنا عن عنصر أو عرق ، بل أنا هنا أدافع عن دين ! 
أدافع عن إسلام جاء بقرآن فيه ، " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ". ولقد جنح البربر / الأمازيغ للسلم وجنح العرب للعدوان ! لا يمكنني أن أثق بك وانت تحمل كتابا وتعمل بغير مافيه !
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تفعلون ) ! 
نحن هنا لا نتبلى عليكم ، بل نحاكمكم بكتابكم / كتابنا / كتاب الله ! 
في الحلقات القادمة سنتحدث عن ملوك الأمازيغ وشعوبهم منذ ماقبل التاريخ وصولا إلى تيهيا ، ملكة الأوراس ! 
وإن كنا قد أطلنا في هذه المقدمة فلكي نقول بأن الذين يعتبرون بأن البربر دافعوا عن كفرهم فهو واهم ، فالبربر أبناء الكلمة والوفاء بالعهد ( لذلك أحبوا القرآن واعتنقوا الإسلام بعد ذلك لأنهم لم يتنافى مع أخلاقهم ) أما العرب فقد فهموا التقية على أنها مراوغة كل خلق الله ونفاقهم ! لذلك ، لم يثق الأمازيغ أبدا بالعرب ، برغم دخولهم الإسلام ، لقد اعتنقوا دينا ، و لم يحترموا أبدا من جاء به ( العرب الغزاة ) ! فقد أتوهم بكتاب وفعلوا غير ما يأمرهم  به كتابهم ! 
نحن نعتبر مايسمى بالفتوحات غزوا ، واستعبادا واستعمارا وكفرا بكتاب الله ! 
لقد استهزأ العرب ( المسلمون ) بآيات الله وجعلوها فوق أسنة رماحهم كلما دعت ضرورات السياسة والفتن ذلك ! 
ومن سخرية الأقدار أن كان عبد الله بن أبي السرح ، الذي أمر النبي بقتله حتى ولو تشبث بأستار الكعبة ، هو أول من يبتز الأمازيغ بعد أن عفا عنه الرسول عليه السلام إبان فتح مكة ! يبعث عثمان مرتدا عفى عليه النبي ليدعو الناس إلى الدخول إلى الإسلام ، مع أنه كان أول مرتد في الإسلام ! 
اجمالي القراءات 12571

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ١٣ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85322]

رائع هذا المقال ..وننتظر المزيد


لا بد للأمازيغ من قلم يرفع راية مظلوميتهم ، ويظهر ما لا نعرفه من شموخهم وفضائلهم .

لقد أصبح الباطل حقا والحق باطلا . الكفار الغزاة الظلمة المجرمون أصبحوا رموز الاسلام . الأبطال الذين طبقوا أوامر الله جل وعلا بمقاومة من أتى اليهم غازيا جعلوه كافرا. هذا التاريخ الأسود أصبح دينا ، وأصبح مجرموه آلهة .

نحتاج الى آلاف الأقلام الحُرّة لكى تحطم أهرامات الظلم هذه . 

بارك الله جل وعلا فى الاستاذة نهاد حداد .

2   تعليق بواسطة   مهدي مالك     في   الإثنين ١٣ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85325]

شكرا على هذا المقال يا ايتها الامازيغية المصرية


انني احيي فيكم الاعتزاز   بهوية  اجدادكم الامازيغيين في بلدكم مصر حيث انني سعيد بهذا التوجه الجديد لديكم يا الاستاذة نهاد حداد و يشرفني التواصل معكم عبر الفيس شكرا



3   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الإثنين ١٣ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85326]

من حق الأمازيغ الإعتزاز بحضارتهم و تاريخهم و ثقافتهم .


المال و السلطة هما من يطمس حقائق العدل و يعمل على إخفاء الحقيقة من أجل الإستمرار في السلطة ! سلطة البغي و الظلم و الاستبداد حتى و إن كانت على حساب الدين . ما الذي يضير بمفكري الأمازيغ و هم قامات كُثر في تونس و الجزائر و المغرب و موريتانيا و ليبيا و السينغال من أن ينكبوا على كتاب ربهم جل و علا - القران الكريم - ليعروا و يفضحوا الاسلام الأموي و العباسي !! .



قالها يوما إبن خلدون ( إذا ما عُربت خُربت ! ) و لكن لنكن منصفين فالعرب أنفسهم مظلومين !! فمن العرب هذا النبي العربي و أتباعه ممن جاهد بنفسه و ماله و منهم من كان ينتظر أن يموت شهيدا في محراب الدعوة السلمية لله عز و جل هؤلاء ( العرب ) ممن أخفاهم كُتاب التأريخ لأنهم لا يريدون علواً في الأرض .



هي معادلة المال و السلطة أستاذة نهاد و إذا ما بحثتي ستجدين من الأمازيغ أنفسهم من ساعد العرب الغزاة و مكنهم من الأمازيغ و أرضهم !!! يقول المثل التونسي : في كل بقعة الباهي و الخائب .



شكرا لك و رائعة هي تلك المقالات التاريخية و مقارنتها بالحق القراني حيث تتجلى الحقيقة الغائبة .



4   تعليق بواسطة   رضا عامر     في   الإثنين ١٣ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85327]

على رسلك يا أستاذة نهاد حداد .. تلك كانت سمة العصر


مع التسليم التام بتجريم العدوان على الغير والاقرار بأن الجهاد فى الاسلام هو جهاد للدفاع وذلك بنص القرآن الكريم  وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ..  ولا أجد لما يسمى الفتوحات الاسلامية أى مبرر أو عذر الا قرار عمر بن الخطاب بتصدير العنف وجلب الغنائم والسبايا وتلك أمور دنيوية لا علاقة لها بالدين من قريب أو من بعيد ..  الا أن تلك كانت لغة العصر فالقوى يهاجم الأضعف ويستولى على أمواله وأرضه ويستعبد رجاله ونساءه وأطفاله .. كان هذا سائدا بين جميع الشعوب التى تسكن الأرض .. وأنا لم أقرأ عن طبيعة المجتمع الأمازيغى فى تلك الحقبة الزمنية ولكن لا بد أن العدوانية كانت موجودة بشكل أو بآخر بين القبالئل وبعضها ومن الصعب تصويرهم بالكائنات الملائكية الغير عدوانية على الاطلاق .. ثم أن الشعوب الامازيغية دأبت على الانقلاب على الغزاة العرب بعد أن يرحل عنهم عقبة بن نافع فيقتولون الوالى الذى تركه فيهم ويقاتلون بقايا الجيش المحتل وكانوا فى قتالهم هذا شديدى البأس عظماء الهمة.. طبعا أوافقك أن هذا جهاد دفاعى مقبول بل ومحمود .. ولكن ألم يكن طارق بن زياد وآخرون من قواد موسى بن نصير ومعظم الجيش الذى عبر البحر وغزا شبه جزيرة ايبيريا من الأمازيغ ؟؟ نحن ياسيدتى نقرأ التاريخ لنتعلم ألا نكرر أخطاءه لا ليورثنا المرارة.



تحياتى واحترامى



5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٤ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85335]

اتفق مع د- رضا عامر ،ولى إستفسار مركب .


اتفق تماما مع ما قاله الدكتور المُحترم -رضا عامر ، وقد كفانى ما كتبه قبل أن أخطه انا بقلمى .فشكرا له على ذلك ، وشكرا لك مُسبقا استاذه نهاد على هذه السلسلة من المقالات  عن تاريخ (الأمازيغ -أو الأمازير فى نطق بعض الناس ) ...... ولى إستفسار بسيط ، ربما يكون سابقا للأحداث ،او سابقا لموعده ولكن حقيقة اود معرفته لأنه ربما يحل بعض الألغاز عندى عن الصراع المكتوم فى المغرب العربى كله بين الأنظمة والقبائل (الأمازيغ ) ....وهو .



-هل الأمازيغ إسم ومُصطلح يُطلق على كل المغرب العربى (ارضا وشعبا وحكومات  ) ، أم انهم قبائل وهوية داخل المغرب العربى ،وفصيل  ضمن سُكانه ، كأهل النوبة فى مصر (مثلا)  والأكراد فى العراق ؟؟



وإذا كانوا قبائل ضمن سُكانه ،فماذا يُريدون الآن ، هل يُريدون الإنفصال عنه وتكوين دولة مُستقلة بهم  تجمعهم جميعا من ليبيا ،وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا ، شبيهة بما يحلم به الأكراد ويطالبون به فى العراق وسوريا وتركيا وإيران ؟؟



أم انهم يريدون مزيدا من التمييز الإيجابى والخدمات ،والحُريات مع الإحتفاظ بوجودهم داخل الدولة الوطنية  كلُ فى وطنه الأم فى (ليبيا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا ) كما هُم الآن ؟؟؟



السؤال الآخير (ههههه ) هل جبهة البوليساريو هى جزء من (الأمازيغ ) وتتبنى مطالبهم ،ام انها جبهة وقبائل أخرى ،ولها طلبات إنفصالية أخرى ؟؟؟



تحياتى .



6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٤ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85338]

اشكرك استاذه نهاد .


اشكرك ونحن كأهل القرآن وكُتابه مُتفقون على رفض الغزو العربى على الآمنين فى اوطانهم ونُبرأ الإسلام العظيم دين المحبة والسلام منه ..ومُتفقون ومعنا (الليبراليون ،ودُعاة حقوق الإنسان حول العالم ) على رفض العنصرية ومقاومتها فى كل بقاع الأرض ...



وطالما أن مطلب (الأمازيغ فى بلادهم ) هو العمل على  إعتماد لسانهم ولغتهم وتاريخهم وثقافتهم كمواد دراسية اساسية فى مدارسهم ومعاهدهم ،فهذا مطلب سهل وبسيط ،,إعتقد أن الظروف السياسية الآن تخدمه ، فليبيا ،وتونس بعد الثورة بالتأكيد تغيروا للأفضل ، وجزائرما لعد بو تفليقة ستكون للأحسن إن شاء الله ، ومحمد السادس فى المغرب يعمل على الإنفتاح على العالم ،والتعددية الثقافية ،فكل هذه العوامل مع المُطالبات السلمية المُستمرة ستُثمر فى النهاية على إستجابة الأنظمة لتحقيق مطالب إخوانهم الأمازيغ فى الإهتمام بلسانهم ،وثقافتهم وتاريخهم ، ومزيد من الحريات والخدمات العامة لهم ...



تحياتى وفى إنتظار باقى المقالات عن التراث الأمازيغى .



7   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ١٤ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85345]

الحق أحق أن يُتبع


لابدأن ننتصر للحق اخت نهاد ، عربا كنا أو عجم ، لا فرق  !! نؤيدك فيما تقولين ..كان لي موضوعات سابقة  قارنت بين الفاتح العربي أو لنقل المستعمر وبين صاحب الأرض كان منهم



بين عقبة بن نافع وأكسل 



http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=15120 



وموضوع آخر  قارنت بين الخيزران ،وتيهيا في تعاملمهما مع ابنيهما في موضوع هذه أم وتلك ام ورابطه :



http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=15167



أشكرك ودمتم بكل الخير 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-05-04
مقالات منشورة : 134
اجمالي القراءات : 1,486,783
تعليقات له : 127
تعليقات عليه : 558
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt