نهاد حداد Ýí 2016-06-18
لا شك أن موضوع المقاله مهم للغاية استاذه نهاد . وأن موضوع كيفية تدبر القرآن الكريم من القرآن الكريم ذاته سبق التعرض له كثيرا كما قال استاذنا الدكتور -منصور ..
ومُساهمة فى الإجابة على سؤال حضرتك ،وموضوع المقال . أقول وأُكرر أن الحل يخلص فى نقطتين . الأولى . نشر الفكر القرآنى على أوسع نطاق فى العالم الإسلامى والغربى ،وبثلاث لغات على الأقل (العربية ،والإنجليزية ،والفرنسية ) ....
الثانية : قلتها كثير ولا زلت أكررها وسأظل . نحن نحتاج إلى فهم القرآن ،والتعامل معه (بجدية ،وتفصيلا ) وكأننا ندرس العلوم الطبيعية . ومن هُنا لو نظرنا للتعليم الطبى فسنجد أن الأصل فى الإنسان (الصحة والسلامة والقوة ) ، فكذلك الأصل فى الإسلام فى تعامل المسلمين بينهم وبين بعض وبنهم وبين غيرهم من غير المُسلمين هى( السلام -التآخى -التعارف والتعايش ) .ولكن لوحدثت حالات مرضية طارئة فعلى الطبيب التعامل بطرق مُتدرجة بدءا من التشخيص ،والعلاج البسيط السريع ،ولو تطلب الأمر الدخول فى إجراءات عمليات جراحية للمريض فعليه أن يبدأ فى إجراءتها سريعا . وفى داخل غرفة العمليات وأثناء إجراء الجراحة تُستخدم أقسى انواع التعاملات مع أعضاء المريض ، من قطع وتـشريط ،وكى كهربائى للأورده والشرايين ، وربما بتر ونزع لبعض اعضاء من جسمه . ولكن بعد إنتهاء العملية الجراحية وخروج المريض من غرفة العمليات .هل من حق الطبيب أن يستخدم مشرطه الجراحى فى فتح وتشريح المريض مرة أخرى دون سبب ، او جرح أو تشريح أى شخص آخر فى المستشفى ،او فى الشارع لمجرد أنه درس أو تعلم علم الجراحة ؟؟؟؟؟ بالتأكيد لا لالا) .
فكذلك لو حدث إعتداء طارىء على المسلمين كدولة أو كمجتمع ،فعليهم تحليل قوة العدو وإمكاناته ،والتعامل معها إما برسائل سلمية تحثهم على الإنصراف دون قتال لو أمكن ،وإن لم يستجب العدو ، فعلى المُسلمين الدفاع عن أنفسهم بالدخول فى الحرب التى فُرضت عليهم ،،وإستخدام كل إدواتهم ومعداتهم العسكرية وعتادهم ـوأصبح الإشتراك فى القتال فرض عين على القادرين منهم جميعا دون تراخ أو أو هروب من المواجهة ،بل برجولة وثبات وقوة ،وإيمان بنصر الله لهم لأنهم لم يعتدوا على أحد بل يردون الإعتداء ،وفى هذه الحروب لابد لهم أن يقتلوا من يستطيعون من أعدائهم ويُدمروا قلاعهم الحربية ومعسكراتهم وعتادهم طالما ظلت الحرب دائرة . وإن إنتهت الحرب وتوقفت فعليهم الإمتثال ،والعودة للسلام ،ولو قتلوا شخصا واحدا بعد ذلك فسيُصبحون من المُعتدين ،والله لا يُحب المُعتدين ..
فالمسلمون عليهم أن يعلموا أن الأصل هو السلام مع النفس ومع الغير ، وأن الطارىء والإستثناء هو (المرض ) هو رد الإعتداء ..... وسورة التوبة هى (دروس الجراحة فى مراجع ومحاضرات الأطباء التى تُستخدم فقط وفقط وفقط فى الحالات المرضية الطارئة فى غرفة العمليات ))) ---- فى الحالات الطارئة وفقط وفقط ،فى رد الإعتداء والعدوان على الدولة والمُجتمع المُسلم ...ومن يفعل غير هذا تحت أى زعم فهو كافر بالقرآن وتعاليمه ...
أنا و الحمد مقتنع تماما بما قاله الدكتور أحمد عن سورتي الأنفال و التوبة.
هناك سؤلان يجب لإجابة عليهما قبل الخوض في آيات الله.
أولا هل تخاطب سورة التوبة المؤمن المعتدي أم المعتدى عليه.
ثانيا هل نزل بعد سورة التوبة آيات محكمة تحض على التسامح؟
الإجابة على السؤال الأول هي أن سورتا الأنفال و التوبة تخاطبان المؤمن المعتدى عليه أو على حقوقه أو على من كان لهم عهدا معه.
الإجابة عن السؤال الثاني نعم فهناك سورة المائدة و ما أجملها.
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَلَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ
يتضح مما سبق أن سورة التوبة تتحدث عن وضع خاص مع المؤمنين الأقوياء المعتدى عليهم و لو تكرر مثل هذا الوضع في أي زمان، فتكون آيات سورة التوبة هي الحكم.
هذه الاسئلة التي طرحتها الاخت نهاد بخصوص سورة التوبة هو بالضبط الفهم التراثي للقرآن الكريم والذين راوا فيه تناقض وعليه قالوا بالنسخ او الحذف وتطرفوا في هذا الموضوع لدرجة انهم ادعوا ان هناك ايات وسور حذفت بالكامل تحت باب ما اسموه مانسخ نصه وحكمه . الحل من وجهة نظري البسيطة هو تفعيل الاية 7 من سورة آل عمران (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)
والقيام بفريضة التدبركما الاية 82 من سورة النساء والايمان بما قاله الله عز وجل عن القران بانه غير متناقض بما يخالف معتقدات السلف (الذين يؤمن الارهابي بفهمهم للقران) والذين وصفوا القران بأنه متناقض وينسخ بعضه بعضا وحمال اوجه ومن المقولات التي تطعن في القران
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا )82 سورة النساء
الارهابي والسلفي لايتدبر القران ولايربط اياته ببعض لان في اعتقاده ان هناك ايات محذوفة والايات المحذوفة او بتعبيرهم المنسوخة (التي لها معنى مختلف في القران بمعني الاثبات والابقاء وليس الحذوف والالغاء كما توضح الاية 52 من سورة الحج ) فإذا واجهته بأية قال لك هل تعلم الناسخ من المنسوخ بمعنى انه لايؤمن بالكتاب كلة ولكن بؤمن بما قال له شيوخه انه لم يحذف وبفهم شيوخه لهذه الايات علما بأن الله عز وجل قد وصف القران بأنه غير مختلف وغير متناقض والنص المتناقض والمختلف والمتناقض هو بالتأكيد من عند غير الله
وفهمهم ايضا للأيه التي اوردتها الاستاذه نهاد التي كما قالت انها تتفق مع حديث امرت ان اقاتل الناس . هذا لايتفق مع الفطرة ولا العقل ولا مع الواقع إذ ان الدين واعتناقه لاياتي بالقوة وانما بالاقناع ومن يدخل الدين خوفا على حياته وبالارهاب فأما ان يكون منافقا أو متسلقا وهذا سيكون ضرره على المجتمع الاسلامي اكبر ممن يبقى صريحا على مايعتقد انه الحق وكما قال الله عز وجل (لا اكراه في الدين) وعليه يجب ان نفهم القران من خلال تدبر الايات وربطها ومعرفة المحكات منها والمتشابهات بفريضة استخدام العقل والفطرة السوية
ولو ان الارهابي اكتفى بالقران الكريم وتدبره لما اصبح ارهابيا ولكنه يخلط مع بعض الايات التي لايؤمن بها ولكنه يؤمن بتفسير السلف لها اقوال اخرى للسلف واحاديث وفتاوى لاتتفق لامع العقل ولامع الفطرة كمثال قولهم ان الايات المنسوخة أي المحذوفة بفهمهم (نؤمن بها ولانعمل بها) كيف يتفق هذا مع العقل وكيف تطبق على الواقع . كيف تؤمن بآية ولاتعمل بها ؟ هم اصدروا هذه الفتوى لتنفى عتهم تهمة انهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض. هذا والله أعلم
هذا ما جنته الوهابية و التدين السني !! كل الشرور المنسوبة للإسلام مصدرها الحنبلية و بنتها الوهابية .. هل سمعتم عن شيعي يفجر نفسه ؟ أو إباضي يقتل الناس خبط عشواء !!
الحنبلية دين أُسس على الشر و خرجت الوهابية لتكمل هذا النهج .. هناك مجازر أفظع من أورلاندو سكت عنها الإعلام !! و باسم الدين ارتكبت !!
يظل الفكر القرآني هو الحل .. و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها في نشره .. يقول سبحانه جل و علا :
( يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون )
"Le jihadisme est une révolte générationnelle et nihiliste"
Un policier spécialisé a confié à l'AFP que, pendant un interrogatoire, un apprenti-jihadiste lui avait déclaré: "Moi, le Coran, je m'en tape. Ce qui m'intéresse, c'est le jihad".
ترجمة تقريبية: "الجهادية (الفكر الجهادي) هو تمرد ثوري و عدمي لهذا الجيل"
أخبر ضابط شرطة مختص، بأنه خلال أحد إستجواباته، فإن جهادي-مبتدأ صرح له: أنا لا أبالي بالقران. ما يهمني هو الجهاد"
باقي المقال على الرابط:http://www.rtl.be/info/monde/france/-moi-le-coran-je-m-en-tape-les-jeunes-djihadistes-francais-diriges-par-une-revolte-personnelle-et-l-ultraviolence-pas-par-l-islam-774457.aspx
كذلك من غير المستبعد أن يكون صاحب مجزرة أورلاندو هو بحد ذاته مثلي مكبوت و أنه كان يعاني من الإضطراب الوجداني ثنائي القطب "Bipolar disorder"
كثير من الجهاديين و الإنتحاريين يجهلون القران و لا يعرفون أي شيئ عن الحديث أو شيئ إسمه سورة التوبة، ضحاياهم من حيث العدد جلهم من المسلمين لا كفار لا مثليين و لا هم يحزنون سواء في لبنان، العراق، سوريا، باكستان، ليبيا، نيجيريا، إلخ. مثلا هذا الفيديو لجرم وقع داخل مستشفى في اليمن
https://www.youtube.com/watch?v=MIts_Lor26s
كل هذا للقول أننا أمام مشكلة إجرام معقدة و مركبة.
دعوة للتبرع
فى الموقع: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته استاذ ي ...
نعم معقول: هل يعقل ان يكون القرآ ن ، كلام رب العال مين ...
الحكم في الاستمناء: ما هو الحكم في الاست مناء. ...
لا زواج من الحفيدة: استا ذي الفاض ل انا من المتا بعين لما تقوم...
أم قرفة: تحيات ي للدكت ور والأس تاد ...
more
حتى فى منهج تدبر القرآن ، وفى القرآن شفاء ورحمة لمن يشاء ، وهو لا يزيد الظالمين إلا خسارا .
وكان يمكننى أن أستغل ذكائى فى التلاعب بالآيات فأكون أمهر من شيوخ الأزهر ومن القرضاوى والشعراوى . ولكننى أردت الهداية ، وأرجو أن أكون من المهتدين .
وفى النهاية فلدين يوم ، وهو يوم آت لا مفر منه ولا مهرب . ويومها سيعلم الظالمون أى منقلب ينقلبون .