آحمد صبحي منصور Ýí 2015-10-08
رؤية بحثية درامية للمؤامرة الخلدونية فى مصر المملوكية
كتاب مقدمة إبن خلدون: دراسة تحليلية
القسم الثاني : قراءة في مقدمة إبن خلدون
الفصل الرابع : كان إبن خلدون في مصر، فهل كانت مصر في إبن خلـدون ؟
رؤية بحثية درامية موجزة للمؤامرة الخلدونية فى مصر المملوكية
وهنا نلجأ إلى ربط الأحداث واستقراء الوقائع باختصار :
1 ـ ونبدأ بسنة 767 :في هذا العام كان قتل السلطان أبى عبد الله الذي ساعده إبن خلدون في استعادة ملكه في " بجاية " في المغرب ، وحيث عمل إبن خلدون حاجبا له يدير له الدولة ، ولكن بقتل السلطان أبى عبد الله وتعيينإبن خلدون وصيا على العرش أدرك إبن خلدون أنه لا طاقة له بمواجهة خصمه أبي العباس الطامع في " بجاية " ، لذلك ترك " بجاية " ورحل عنها إلى " بسكرة " في الجزائر.
2 ـ وفي نفس العام 767 ، كانت هناك محنة أقسى في الإسكندرية ، إذ أغار عليها ملك قبرص مع بعض السفن الإيطالية. وخلال أسبوع من فشل السلطة المملوكية في الدفاع عنها ـ في سلطنة الأشرف شعبان ـ إستطاع الفرنجة تدمير المدينة وقتل الآلاف من سكانها . وكان نائب السلطان المملوكي في الإسكندرية ـ والذي فشل في حمايتها هو الأمير إبن عرام ، وكان الحاكم المدني أو ناظر الإسكندرية هو غراب ، الذي كان قبطيا فأسلم ، ووصل غراب هذا إلى نظارة الإسكندرية مسقط رأسه ومعقل أسرته . وكان من معاوني غراب الشاب : جمال الدين محمود بن على بن أصفر عينه .
3 ــ وقد إنشغل هذا الأخير (جمال الدين محمود بن على بن أصفر عينه) أثناء محنة الغزو بسرقة بيوت الأثرياء ، الذين كان يعرف ثرواتهم بحكم عمله ، وإنهمك فى تجميع الأموال وقت الفوضى وتقاتل أهل الإسكندرية في الفرار من أبواب الإسكندرية. وبالمناسبة كان صاحبنا جمال الدين بن أصفر عينه هو المتولي لباب رشيد في الإسكندرية ، وقد ترك البوابة ليسطو على خزائن الأغنياء .
4 ــ وبعد رجوع الغزاة الفرنجة إلى البحر وبداية التحقيق كان كبش الفداء هو غراب ، إذ إتهمه إبن عرام وإبن أصفر عينه بأنه الذي خان وباع الإسكندرية للقبرصي الذي أغار عليها ، وعوقب غراب بالتوسيط ، أي بالقطع نصفين ، وتعليقه قطعتين على أبواب الإسكندرية . وترك غراب مع هذا العار ولده عبد الرزاق الذي سعى إلى إنصاف أبيه ، وحقق ذلك جزئيا بأن وصل إلى منصب أبيه ، وهو نظارة الإسكندرية ، ثم مات ميتة غامضة، وترك ولدين ، الأكبرفخر الدين ماجد ، والأصغر بطل قصتنا سعد الدين إبراهيم ، المولود سنة 778 هـ . هنا نكون قد تعرفنا على ( سعد الدين ابراهيم : ابن غراب )
5 ــ ونرجع الى ابن خلدون . ونصل إلى شهر شوال سنة 784 ، حيث وصل إبن خلدون إلى الإسكندرية ليأخذ طريقه منها إلى مكة للحج ، ولكن يتغير مساره، إذ يؤجل موضوع الحج ويسرع بالسفر إلى القاهرة ليجد الأحوال ممهدة له هناك . لأنه في نفس الوقت كان (جمال الدين محمود بن على بن أصفر عينه) قد أصبح صاحب حظوة لدى السلطان برقوق ، الذي وصل الحكم حديثا ، واشتهر بحبه الشديد للمال وبيعه للمناصب بالرشوة . ومن هنا كان من الطبيعي أن يصلإبن أصفر عينه سريعا بأمواله التي جمعها من محنة الإسكندرية .
وهكذا تقلب (جمال الدين محمود بن على بن أصفر عينه) فى المناصب ،عن طريق شراء المناصب في خدمة الأمراء المماليك إلى أن وصل إلى وظيفة شاد الدواوين ، أو الذي يعاقب كبار الموظفين ويستخلص منهم الأموال المنهوبة . وهى مهنة تدر الأموال على صاحبها ، لأنه بالتعذيب يستخلص الأموال ، ويتمكن من إختلاس بعضها لنفسه . وعندما وصل إلى هذا المنصب سافر إلى الإسكندرية ليؤمن مستقبله السياسي عن طريق إستمالة أسرة إبن غراب ، ولذلك أخذ الطفل سعد الدين إبراهيم ليعلمه ويربيه ويضمه اليه رهينة ليضمن سكوت اهله وهو يؤهل نفسه لمستقبل سياسى كبير فى القاهرة بما لديه من الموال ، فى دولة يمكن فيها شراء المناصب ، وخصوصا فى عهد برقوق المشهور بنهمه فى جمع الأموال وبيع المناصب بالرشوة .
6 ــ والمنتظر أن يقابل في الإسكندرية إبن خلدون الذي حل بهذا البلد يتلفت حوله عمن يسانده في حياته المقبلة بمصر . وما كان حلول إبن خلدون ليخفى على أولى الأمر بالإسكندرية ، كما أن وصول إبن أصفر عينه الذي أصبح اسمه جمال الدين محمود لم يكن ليمر بهدوء ، ومن هنا فإن المنتظر أن يلتقى الرجلان ، حيث يحتاج كل منهما للآخر في مستقبله السياسي .ابن أصفر عينه ( جمال الدين ) يريد أن يرصّع مظهره بصحبة الفقيه المغربى الكبير ابن خلدون ، وابن خلدون يريد من ابن أصفر عينه أن يكون وسيلة مواصلات تصله بكبار الدولة فى القاهرة.
7 ــ ومن هنا تتابعت الأحداث تربط بين الثلاثة إبن خلدون وجمال الدين محمود(جمال الدين محمود بن على بن أصفر عينه) والطفل الصغير الذي يحمل أحزان أسرته وطموحاتهم ، سعد الدين إبراهيم.
8 ــ وهذا التحالف السري يفسر الصعود المفاجئ لإبن خلدون في القاهرة ، إذ سرعان ما تعرف على الأمير الطنبغا الجوبانى صديق جمال الدين محمود ، وعن طريقه قام إبن خلدون بالتدريس في الأزهر سنة 784 ، واجتمع بالسلطان برقوق فأجرى عليه المرتبات ، ثم تولى التدريس بالمدرسة القمحية سنة 786 .
وأرسل السلطان برقوق مبعوثا خاصا إلى سلطان تونس ليستقدم أسرة إبن خلدون. ونجحت الوساطة وجاءت السفينة تحمل أسرةإبن خلدون ومعهما المبعوث المصري ومبعوث من سلطان تونس . ولكن غرقت السفينة في ميناء الإسكندرية . وفي نفس العام (786 ) تولىإبن خلدون منصب قاضى القضاة المالكية ، وشرع في إصلاح النظام القضائي في مصر باستبعاد المزورين من الشهود والموقعين ورفض الوساطات في القضاء ومنع التدخلات الفقهية في الحكم القضائي . ولكنه أثار زوبعة لم يجد من يسانده فيها حتى السلطان برقوق ذاته ،فاضطر السلطان لعزله في 7 جمادى الأولى سنة 787 .
9 ــ وفي الوقت الذي تفرغ فيهإبن خلدون للتدريس في الأزهر والمدرسة القمحية كان جمال الدين محمود (جمال الدين محمود بن على بن أصفر عينه) يترقى في المناصب ، إذ أصبح أستاداربرقوق يوم الثلاثاء 3 من جمادى الآخرة سنة 790 .وبعدها بيومين أصبح أقوى رجل مصري في سلطنة برقوق ، إذ جمع بين الإشراف على دواوين الدولة المملوكية الثلاثة : الديوان المفرد أي الأستدارية ، وديوان الوزارة أو ديوان الدولة ، وديوان الخاص المتعلق بإيرادات السلطان وثروته الخاصة . وكان يتولى عقاب من يغضب عنه برقوق ليستخلص منهم الأموال وتتم مصادرتها لصالح برقوق. وبالتالى أتيحت له الفرصة ليحتفظ بجزء منها لنفسه ، وبهذا عظُم أمره ونفذت كلمته على حد قول المقريزى عنه في "الخطط المقريزية " .
10 ــ ونتصورإبن خلدون في هذه الفترة من العزل عن القضاء المالكي وقد اكتفى بالتدريس وتوثيق صلته بالصبي " سعد الدين إبراهيم : ابن غراب " الذي بلغ الثامنة عشرة من عمره، ويقوم على تعليمه سيده جمال الدين محمود الأستادار ، ويشارك إبن خلدون في تثقيفه ويتعرف منه على خبايا الدولة التي يديرها جمال الدين الأستادار .
11 ــ ثم اختفت دولة برقوق ،فيما عرف بفتنة منطاش ، ويلبغا الناصري ،التي إستمرت فيما بين يوم الاثنين 5 من جمادى الآخرة سنة 791 إلى عودة برقوق للحكم يوم الثلاثاء 14 من صفر سنة 792 ، وفي أيام هذه الفتنة إنحدر جمال الدين الأستادار من أعلى المناصب إلى أسفل الدرجات ، فأصبح سجينا في جب القلعة ضمن المماليك من المقربين من السلطان السابق برقوق، وصودرت أمواله ، وما جمع وما خبّأ من الذهب . بينما سارع ابن خلدون للتعاون مع النظام الجديد ( يلبغا / منطاش ) . وقبض ابن خلدون ثمن خيانته لبرقوق ، إذ تولى التدريس في المدرسة الصرغتمشية كما تولى شياخة الخانقاه الركنية بيرس ( في محرم ثم في ربيع الآخر سنة 791 ) .
وفي قضية مشهورة ـ وقتها ـ هي قضية الأعرابي إبن سبع حيث اختلف فيها قضاة القضاء الأربعة ، إستدعى يلبغا الناصري المتحكم في الدولة إبن خلدون ليحكم في القضية ، برغم أنه كان معزولا من القضاء ، وحكم إبن خلدون بتحويل الحكم ليلبغا ، وكانت تلك سابقة في التاريخ القضائي ، وحدثت في 25 من ذي القعدة سنة 791 .
12 ــ وانتهت محنة (جمال الدين محمود بن على بن أصفر عينه) جمال الدين الأستدار بعودة السلطان برقوق للسلطنة، فأعاده برقوق لمنصبه بالأستادارية . عاد جمال الدين الأستدار إلى مناصبه وأكرمبرقوق إبنه فجعله نائبا للسلطنة في الإسكندرية بلده الأصلي . ولكن جمال الدين الأستدار(جمال الدين محمود بن على بن أصفر عينه) كان يريد معرفة الخائن الذي كشف عن خزائنه أو بعضها أثناء المحنة ، وجعله يخسر 58 قنطارا من الذهب ، صودرت منه .( ملاحظة : تخيل 58 قنطارا من الذهب حصيلة شخص واحد من الحرامية فى العصر المملوكى ، فماذا عمّن سبقه من الحرامية ، من عمرو بن العاص الذى ترك عند موته سبعين بهارا من الذهب ، أي 210 قنطارا او 140 اردبا من الذهب ،( خطط المقريزي 1/ 140 ، 564 ). الى مبارك فى عصرنا . وهى حقيقة أن مصر التى تحملت كل هذه السرقات طوال تاريخها هى أغنى دولة فى العالم ، وهذه حقيقة يعلمها اللصوص جيدا .! )
نعود الى هذا اللص ( جمال الدين الاستادار : ابن أصفر عينه ) والذى خرج من السجن متحسرا على ضياع ثروته متحفزا للبحث عمّن خانه ودلّ يلبغا على كنوزه المخبأة . وبالتالى لا بد أن تحوم الشبهات حول الشاب سعد الدين إبراهيم ابن غراب ، هذا الشاب الذى لم ينس ما فعله ابن أصفر عينه بجده غراب من قبل .
13 ــ بعودة(جمال الدين محمود بن على بن أصفر عينه) جمال الدين الأستدار الى قوته وبحثه عمّن خانه وكشف المخبّأ من كنوزه ، كان من الطبيعي أن يستعد الشاب سعد الدين إبراهيم ابن غراب لذلك اليوم الأسود بمكيدة محكمة ، لا نتصور أنه الذى حبكها ، والأصح أن يقال أن إبن خلدون، الأب الروحي ، هو الذي كان يتحسب بذلك ، بأنه هو الذي يحرك الشاب.
ولذلك فإنه في نفس اللحظة التي إكتشف فيها جمال الدين الأستدار خيانة الشاب الذي رباه ، كان قد وقع في المشكلة الكبرى الأساس ، مشكلة الكنوز التي نهبها من الإسكندرية وقت محنتها سنة 767 . والكنوز الأخرى التي نهبها أثناء توليه المناصب في سلطنةبرقوق .
وتم التخطيط بدقة شديدة للإيقاع بجمال الدين الأستدار وهو في أوج عظمته . إذ ظهر منافس قوي له هو علاء الدين علي بن الطبلاوى ، والي القاهرة ، فاتصل به سعد الدين إبراهيم وحكي له عن كنوز وسرقاتجمال الدين الأستادار ، واشترط أن يجلس معالظاهر برقوق نفسه في خلوة ليحكى له . وتم ذلك للشاب الصغير ، واختلى بالسلطان ، وسمع له ، ومن هنا بدأت نكبة جمال الدين الأستادار الثانية والأخيرة ، وبها تم إنتقام سعد الدين إبراهيم لجده المظلوم ، وارتقى سلم المناصب .
14 ــ وهكذا شهد عام 797 تولى سعد الدين إبراهيم نظر الديوان المفرد في (11 من صفر) وخلال عامين بعدها قاسى محمود جمال الدين الأستادار وإبنه من ويلات السجن والعذاب إلى أن مات ليلة الأحد 9 من رجب 799 وقد اكتشفوا بمعونة سعد الدين إبراهيم كل دفائنه من الجواهر والأموال .
15 ـ بالقضاء على(جمال الدين محمود بن على بن أصفر عينه) جمال الدين الأستدارأصبح الشاب الصغير سعد الدين ابراهيم ابن غراب هو المنافس الوحيد لإبن الطبلاوى ،والذي تعاظمت سلطته بعد نكبة جمال الدين الأستادار. والمنتظر أن يعصف ابن الطبلاوى بهذا الشاب ، ولكن العجيب أن ينجح ذلك الشاب الصغير في الإيقاع بإبن الطبلاوى أيضاً ، إذ رسم له شيخه الروحيإبن خلدون، أن يتحالف مع شاب أمير مملوكي هو يشبك الشعباني ، كان نجما سياسيا صاعدا بين الأمراء المماليك . وبنفس الطريقة إعتقل إبن الطبلاوى وأخوه وصودرت أمواله وتعرض للتعذيب حتى حاول الإنتحار ، وكل ذلك خلال عام 800 هـ. وأصبح الشاب سعد الدين إبراهيم صاحب أكبر المناصب في السنتين الأخيرتين من سلطنة برقوق، وهو في الثانية والعشرين من عمره . وهذه سابقة فى التاريخ المصرى كله أن يتولى شاب مصرى مدنى هذه المناصب فى هذه السّنّ. ولا يمكن تصور هذا إلا بوجود عقلية جبارة هى العقلية الخلدونية .
ولم ينسسعد الدين إبراهيم شيخه الخفي إبن خلدون ، إذ جعل برقوق في أواخر أيامه يأمر بتنفيذ إصلاحات إبن خلدون القضائية بفرز وعرض الشهود، وأمر القضاة بذلك، وعندما لم يتم هذا الأمر الصادر في أخريات شعبان سنة 801 بعثالسلطان برقوق بالبريد إلى الفيوم ليستدعى إبن خلدون ليتولى قضاء المالكية في 10 رمضان سنة 801 .
ولكن ما موقعإبن خلدون من هذا التألق الذي وصل إليه تلميذه ؟
إن إبن خلدون تولى القضاء في فترة التألق هذه، أي في 16 رمضان 808 . وسرعان ما مات فجأة تلميذه سعد الدين إبراهيم في 19 رمضان سنة 808 هـ ، ثم لحق به ابن خلدون فمات فجأة أيضاً في 26 رمضان 808 هـ . ولا يمكن أن تكون هذه مجرد مصادفات .
ولكن أين نظرية العصبية الخلدونية في ذلك كله؟
لقد كانت المرة الأولى التي يلجأ فيها مصري صميم للإستعانة بالأعراب وعصبياتهم .. حدث ذلك من سعد الدين إبراهيم حين استعان بأعراب "تروجه" بجوار الإسكندرية، ولكنهم خانوه، ففشل مشروع ابن خلدون ، وكان هذا الفشل سبب الموت ( المفاجىء ) للشاب سعد الدين ابراهيم ( ابن غراب ) ولأستاذه إبن خلدون..
16 ــ ونسترجع ما ذكره المقريزى فى رمضان عام 808 : ( شهر رمضان، أوله الأحد:.. وفي تاسع عشره: مات سعد الدين إبراهيم بن غراب . ومات عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن خلدون أبو زيد ولي الدين، الحضرمي، الأشبيلي، المالكي، في يوم الأربعاء خامس عشرين شهر رمضان فجأة، ولي المالكية عدة مرار.ومات إبراهيم بن عبد الرازق بن غراب، الأمير القاضي سعد الدين بن علم الدين ابن شمس الدين، في ليلة الخميس تاسع عشر شهر رمضان، ولم يبلغ الثلاثين سنة. ).
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,689,030 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
محامى مجرم: انا استاذ ة جامعي ة عشت فى معانا ة مع زوج...
صالونات التجميل: ما حكم عمل وفتح صالون ات لتجمي ل ...
مبين بينات مبينات: هل هناك فرق فى وصف القرآ ن الكري م ب ( المبي ن )...
تضرب زوجها: اريد ان اسال سيادت ك عن رأيك فى فتوى ظهرات ...
إصلاح الأقباط: لماذا تنتقد ون عقائد أهل الكتا ب ؟ هم أيضا...
more
السلام عليكم ، أفهم من هذا ان ابن خلدون قد تولى القضاء عشرة أيام فقط قبل ان يموت هذه الموتة المفاجئة ، بعد موت تلميذ المفاجئ أيضا .. حوادث غريبة تضع علامات استفهام قوية ... ويؤرخ لها الدكتور احمد تأريخا منطقيا يقبله العقل ، فشكرا للدكتور على هذا الجهد في البحث والتنقيب ، وتحضرني تلك الأبيات الشعرية التي تعطي لكل ذي حق حقه :
إذا في حاجة مرسلا فأرسل حكيما ولا توصه
وإن ناصح منك يوما دنا فلا تنأى عنه ولا تقصه
وإن باب امر عليك التوى فشاور لبيبا ولا تعصه
دمتم بخير وشكرا لكم