نهاد حداد Ýí 2015-01-24
شكرا أ. نهاد ..
كعادتك متميزة فى كتاباتك و قد اثرت موضوعا يحتاج بحثا أكثر عمقا حتى نصل فيه لاستنتاج نطمئن إلى سلامته..
تحياتى...
بعد التحية إلى الأخت نهاد:مع احترامي وتقديري لك،أسمحي لي أن أختلف معك في هذه الجزئية الهامة،أولا:كل التفاسير التقليدية باطلة،لأنها من الفقه الذكوري،وصحيح أنه يتبادر إلى الذهن،أن الضرب هو الضرب المعهود،سواء باليد أو الرفس بالرجل أو بالسياط.إلخ...وقد ذكرتي أن الله يضرب لنا الأمثال،لنأخذ العبرة فهل يضرب الأمثال بالسياط؟[وآخرون يضربون في الأرض]السير في الأرض من أجل التجارة،وطلب العلم.والبحث في الآثار والتحليل الكميائي وكيف بدء الخلق كل ذلك وغيره ضرب؟[وضرب بينهم بسور له باب]وأضربوا فوق الأعناق]فلوا ضربوا الأعناق أو تحت الأعناق،تكون معصية،هذا لوا كان المقصود الضرب المعروف عند عامة الناس،لكن هيهات القرءان دقيق جدا،ولا يترك أي ثغرة للاحتجاج،وماذا فوق الأعناق.إنها الأمخاخ العقول الرؤوس المدبرة للشر،فهؤلاء يضربون في عقول الناس بالباطل والوهم،وانتم تضربون بالحق والحجة والملموس،لهذا قال عز وجل عن القرءان[وجاهدهم به جهادا كبيرا]وأضربوا لي معكم بسهم؟ولا أدري من أين جاء القصاصون بقصة أيوب ع السلام،خذ ضغثا وأضرب به؟؟يا سلام وما علاقة هذا بامرأة أيوب،ولماذا لا يقال على الأقل خذ أخلاط من الأعشاب وأضرب به عدوك[المرض]إنا وجدناه صابرا على ألام العلاج والمرض والمحن وووو
[واللاتي تخافون نشوزهن]أيشرع الله الحكيم،الضرب لمجرد الخوف؟هل عندما يتوقع أو يستشعر النشوز،يبدأ في المواعظ والهجران والضرب،وهل يوجد في العالم شخص واحد،يرضى أن تضرب ابنته،تحت أي مبرر،أنا مثلا لا أقبل أن تضرب ابنتي مهما فعلت،هناك قانون وهناك قضاء بس،ثم أيشرع الله تشريعا يصدم به فطرتي؟وهل الذي تطيب نفسه أن يضرب زوجه،يكون سويا في عقله؟[فإن أطعناكم]كلمة أطعناكم استغلتها الوهابية استغلالا فاحشا،ولا أريد أن أفسر ما تحت الأكمة؟؟إخواني أخواتي أهل القرءان،يجب علينا استعمال العقل إلى أبعد الحدود،[وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا]والله لا علاقة لهذا الأمر بالمعاشرة الزوجية أبدا،وإنما الفقه الذكوري هو الذي يدخل الجنس في كل شيء،بدليل أن الآية ذكرت البعل ولم تذكر الزوج؟الفقه الذكوري دائما ينسى أو يتناسى،مودة الشباب ورحمة الشيوخ؟[وأن هذا بعلي شيخا]البعل قد يقيم مع امرأته دون معاشرة،لأنه يتصف بالفتور والضعف من جهة المودة وهذا هو النشوز،
وقد يتخلى حتى عن الإنفاق والمساعدة،وهذا هو الإعراض،نعم المرأة لا تخاف نشوز ولا إعراض زوجها،لأنه زوجها وليس بعلها[أتتخذون بعلا
وتذرون أحسن الخالقين]ولا يسمى الزوج زوجا إلا بالمعاشرة والإنفاق والحماية والمودة والرحمة،وما قلته عن ضرب المرأة أقوله عن قطع يد السارق،إنه لا يوجد في الإسلام الذي أمن به قطع أي بتر،قال تعالى[وتقطعوا أرحامكم][وقطعن أيديهن][وقطعناهم في الأرض أمما][وقطعنا دابر الذين ظلموا]واليد هي وسائل ومبررات السرقة،والسجن مثلا يقطع اللص عن السرقة،وهل للقرآن يدين حقيقيتين أم هو المجاز؟
[لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه]ولولا أن لك يد عندي؟أنتقل إلى أمر ذو أهمية،وهو المفهوم السقيم لآيات القرءان،كقوله تعالى[وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون]إن الذي يؤمن بالله واليوم الآخر،يعلم أن الله قد حرم في رسالته،
الاعتداء والظلم والقتل العشوائي والتكفير والتفجير،وهل من دين الحق أن تكره إنسان على الدخول في الإسلام،أو تجبره على البقاء فيه،أو قتله بحد الردة المزعوم،وهل دين الحق حكر على المسلمين،إن القوانين الأوروبية القضائية والاجتماعية والحرية الفكرية والإعلامية،لهي أقرب إلى الإسلام من فقه الدراويش،الذين سودوا صحائف أعمالهم،بالفكر البدوي المتخلف،
هل حرم الدواعش ما حرم الله ورسوله؟لقد استباحوا كل ما حرم الله،وتدينوا بدين الباطل الذي سكعه بني أمية وبني العباس،وأرباب المذاهب وأصحاب المتعنعنة والمتحرنة والمتشربنة والمتوهبة،إلخ..[من الذين أوتوا الكتاب]
ألم يكون للمسلمين كتاب؟هو القرءان أو ضمن القرءان،واتخذوه مهجورا بل واتخذوه وراء ظهورهم،سبقوه بجهلهم وغبائهم[والجزية تعطى من المعتدي إلى المعتدى عليه،كائنا من كان؟والصغار هو الانكسار والاعتراف بالجريمة،جريمة البدء بالعدوان، وهذا ما تقوم به القاعدة والدواعش وكل التيارات الإرهابية الشيطانية،وبتحريض من مشايخ الضلالة ومن كتبهم الوسخة،وأنا لي خبرة بالتيار الظلامي وكيف يفكر،خبرة35سنة،وخبرة 10سنوات في الإلحاد ،و14سنة الأولى من العمر لا تدخل في الحساب،المجموع 59سنة،أحبائي الكرام،القرءان عظيم لا يمكن مقاومته ورده،إنه[كلام الله]إنه يطلق سراح العقل من سجنه ويقطع كل القيود التي تكبله،ثم يجعل العقل يركع لعظمة الله،وينجذب إلى القرءان كما ينجذب الحديد إلى المغنطيس،وأعلموا أن الملحدين والعلمانيين والعقلانيين واللبراليين هم أقرب إلى الإسلام،من المتزمتين،ويحتاجون إلى حوار هادئ ومناقشة بسيطة جدا:وأخيرا تقبلوا تحياتي مع فائق التقدير والاحترام،أخوكم المارد الحر
أخي سعد نحن في سباق مع الزمن وكل منا يقدم بضاعته، والناس تختار؟ وقد قرأت تعليقك السابق واللاحق،وقبل سنوات رددت على غير المسلمين فأحتجوا علي بالأحاديث الملوثة والتفاسير البدوية المتخلفة ،لقد ذكرت أنت في تعليق أخر وكأنك تجلس على الجمر وأنت تسمع إلى خطيب الجمعة ،أعتقد أن هذه الخطوة إيجابية،التفاعل مع القرءان يحرر الإنسان من تقديس البشر ولك كل الحق في إبداء الرأي وأنا أدرك تماما عند ما يعيش الإنسان تحت الحكم الملكي الدكتاتوري؟ ثم يظهر بوجه متحرر كحضرتك فهي معجزة وأنت مشكور على ذلك، فنحن نملك النفس الطويل ولنا رحابة صدر نعم أخي ولكن أدعوك بكل محبة إلى مطالعة ما كتبه الأستاذ الكبير الدكتور[محمد شحرور]في موضوع ضرب المرأة وأنا أتفق معه تماما،ولك مني جزيل الشكر
أخوك المارد الحر
الأخ عادل سعد . نرجو أن نلتزم جميعا بأدب الحوار فى النشر على الموقع المبارك .فلا يليق ابدا أن نتبادل الإتهامات بالتكفير والتسفيه فيما بيننا .فنرجو أن تحذف ما قلته عن السيدة نهاد حداد -فى تعقيبك السابق ، ومن حقك أن تختلف فكريا معها ،وتُعبر عن ذلك مع الإلتزام بأدب الحوار ...كما نرجو السيده نهاد أن تحذف ما جاء فى عنوان تعقيبها عن الأخ عادل سعد .وأن يعود الحوار والنقاش إلى نقاش علمى بناء دون ،السخرية والإستهزاء والتكفير على صفحات الموقع المُبارك ....وشكرا لكما .
فالضرب فعلا ضرب رمزي كما أشار سُبحانه في آية الضغث
وهو رمز لغضب الزوج وإنذار نهائي
وقد كتبت هذا الرأي قبلا على الفيس بووك وهوجمت ممن يلوون معاني الكلمات لأنها لا تتفق مع آرائهم
فالإصلاح يكون
بالعظة
ثم بالهجر في المضاجع
ثم بالضرب الرمزي
وفي النهاية إذا لم تنتصح فهو الطلاق
فقط لا داع إدخال الفروق الاجتماعية في الموضوع
باركك الله
تحياتي وبعد.أنا أسف لردود الأقوال بينك وبين الأخ سعد ربما لم يطالع شروط النشر،وقد تكوني في عمر إبنتي معذيرة إن كنت قد أخطأت في حقك لأنه ليس من طبيعتي أن أهاجم الشخص ذاته وإنما أناقش الأفكار وأقف مع المظلوم أين كان والمطلوب من الأخ سعد أن يسحب تعليقه لأنه هو البادئ وتسحبي أنتي ردك، ليعود النقاش إلى طبيعته شكرا
أحييك عن هذا النشاط وهذا التدبر الجاد في أحسن الحديث .
وبمثابة التعبير عن تأييدي للروح ( الرياضية ) التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم جاد ، أضيف ما يلي :
إني أتصور نوعين من العباد المؤمنين أمام الله عز وجل يومئذ، أي يوم الدين :
النوع الأول : هو ذلك الشخص الواقف أمام الله ، الواقف، وهو متبأبط كتابا ضخما يشتمل على أحدث الحديث المنزل ( القرآن )، ولسان حاله يقول يا إلهي ، يا رحمان يا رحيم ، إني أقر بأني أكون قد أخطأت كثيرا في الفهم رغم التدبر والجدية في الأمر ، إلا أني أقر وأنت تعلم، بأني اجتهدت وتدبرت أحسن الحديث ولم أخرج عنه إلى أي حديث آخر .
أما النوع الثاني : فهو المسكين ، ذلك الشخص الواقف أمام الله وهو متأبط مجلدا ضخما ، وربما تحت كل إبط مجلد ضخم ، لكنه مجلد أو مجلدان خاصان بالصحيحين المشتملين على أي شئ مما لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بأحدث الحديث ، ذلك المجلد الذي يحتوي - وبدون حرج أو حياء - بكثير مما يلوي عنق الآيات المنزلة من لدن العزيز ، بل بكثير مما يقول لله العلي الكبير ، إن كنت أنت يا ربي قد قررت ذلك ، فنحن قادرون أن نفعل أحسن ونقرر أشد وأقسى مما تراه أنت .
وعليه فهل يبقى لهذا النوع الثاني أي كلام ، أو أي عذر ؟ وهل سينظر الله إليه ؟
هذا بكل اختصار رأيي في موضوعك الجاد والجدي وبارك الله فيك .
دعوة للتبرع
اليوتوب من تانى: صاحب السؤا ل الساب ق عن تحريم بعضهم...
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : ( إِلَّ ا عَلَى...
سؤالان : السؤا ل الأول : ( يقولو ن عند موت شخص ان الله...
أحكام التلاوة: سؤالي حول قوله تعالى (الَّ ِينَ ...
They insist: salamou alikom!! yesterday i had a huge argument with some members of my family...
more
أخت نهاد مشكورة جزيل الشكر على هدا المقال الشيق و لكن أقولها و أكررها مشكلة النصوص القرآنية هو عدم التحديد و التخصيص في الألفاظ و يترك دلك المجال مفتوح لكل المفاهيم و قد تكون بعض المفاهيم سلبية و مسيءة طبعا مثل ما فهموا عامة الناس لموضوع ضرب النساء و موضوع القتال أيضا نفس الإشكال قد يكون هدا النقص في الدقة فرصة سامحة لأشخاص يحبون العنف و يستغلونها للأسف الشديد عالمنا اليوم لا يخلو من هده الفئة من الأشخاص أي العنفاء.
على فكرة أخت نهاد أنا أقترح عليك ثانية أن تأليفين مقالات تخص قضية المرأة و تشمل كل المواضيع بما فيها العنف ضد النساء بالنسبة لي قضية المرأة حساسة و شائكة و لا يمكن أي تطور و لا نهظة دون معالجة عده القضية.
و يجب كلا من النساء و الرجال المشاركة في الحوار و ليس للنساء فقط لأنها قضية تخص الجميع إلى اللقاء اخت نهاد و شكرا