آحمد صبحي منصور Ýí 2014-10-12
1 ــ حسبما أتـذكر فقد إذيعت لى أربع حلقات فى برنامج ( سؤال جرىء ) الذى يقدمه الأستاذ رشيد فى قناة الحياة المسيحية التبشيرية . والاستاذ رشيد إرتد عن الاسلام بعد دراسة له وهو متخصص فى الهجوم عليه . وبسبب التعتيم المفروض علىّ فقد قبلت دعوته وسجلت معه الحلقات الأربع ، حلقتان منذ سنوات ، وحلقتان فى يوم 5 سبتمبر ، وأذيعتا الأسبوع الماضى على الترتيب . كان رد الفعل فى الحلقتين الأوليين فظيعا من المتطرفين الوهابيين . يحمل فتاوى التكفير وسفك دمى . أما رد فعل المسيحيين فقد كان فى أغلبه غضبا لأن البرنامج أتاح لى الفرصة للدفاع عن الاسلام ، حتى لو كان كلامى هجوما على من يضطهد المسيحيين . بعد تسجيل الحلقتين الأخيرتين توقعت نفس الهجوم من الوهابيين ، ولم يحدث ــ حتى الآن . ولكن قام المعلقون المسيحيون بالواجب . وتنوع هجومهم ــ كالعادة ــ الى طريقين : هجوم شخصى علىّ بالتحقير والتكفير ، وهذا واضح من تعليقاتهم على البرنامج زفى رسائلهم التى تصل الى عبر موقعنا ( أهل القرآن ) . الطريق الآخر ، هو مدحى شخصيا والهجوم على الاسلام وعلى النبى محمد عليه السلام ، ثم دعوتى للردة عن الاسلام ودخول المسيحية .
2 ـ أكتفى هنا بالاستشهاد بمقال نشره فى الحوار المتمدن الاستاذ محمود عبد القادر طه ، بعنوان : ( احمد صبحى منصور والمسيحية ) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435688. يقول فى مقدمته : ( أستاذنا العزيز د. أحمد صبحى منصور: رأيت لك مؤخرا حلقة تليفزيونية مسجلة فى قناة الحياة المسيحية (برنامج سؤال جرىء)
https://www.youtube.com/watch?v=c-2UYr3TbcUــ ظهرت فيها شخصا قويا بليغا وقورا يتدفق العلم من صوته وهيئته وحضوره المتوهج .. وكنت سعيدا أن أرى بعينى انسانا يقضى ما تبقى له من سنوات العمر فى كفاح ((صامت)) ضد أعتى التيارات وأشرسها فى صبر ومثابرة لا نجدها الا عند عظماء الأعلام والفلاسفة الذين خلدهم التاريخ وخلدتهم أعمالهم. وهذه الكثرة القيمة من الكتب والأفكار التى قمت ولا زلت تقوم بانتاجها على مر السنين منذ أن تم طردك من جامعة الأزهر والى اليوم تكفى لتصنع منك لا أستاذا واحدا بل عشرة أساتذة فى أكبر جامعات العالم ومع ذلك فأنت لا تحصل من ورائها على منصب ولا حتى على أى مقابل مادى برغم أنها الشىء الوحيد الباقى الذى يمكن للاسلام أن يتعلق به وسط الأمواج العاتية التى سيغرق فيها آجلا أو عاجلا .... هى بطولة من طراز تاريخى نبيل رفيع ... أن ينكر انسان نفسه كل هذا الانكار ويقضى سنوات عمره فقيرا منفيا بعيدا فى أقاصى الأرض منكبا على قضيته يقاتل فى سبيلها دون غاية يحققها فى غده القريب أو حتى البعيد.. أنا أكتب لك الآن لكى أشكرك وأحييك وأشد على يديك بل وأقبلها وأقبل قلمك الثائر العبقرى الذى لا يهدأ . لكنى برغم موقفى هذا فأنا حزين على هذه البطولة وهذا السعى الجرىء الجسور .. فأنا قد فارقتُ الاسلام بعد أن امتلأتُ اقتناعا بأنه دين أرضى من اختراع انسان .. حدث هذا عبر سنين طويلة من البحث والدراسة الشاقة المتعمقة التى تخليتُ فيها عن الروح التبريرية التى تنتهجها فى مدرستك القرآنية والتزمتُ الحياد المطلق .. لقد ثبت لى بما لا يدع مجالا عندى لأى شك أن محمدا كان شخصا كاذبا مدعيا ) . ثم بعدها الى نهاية المقال هجوم على الاسلام والنبى محمد عليه السلام ودعوتى للدخول فى المسيحية .!
3 ـ هذا الاتجاه عايشته فى مصر كثيرا . أتذكر أن الحزب الوطنى فى منتصف التسعينيات تقريبا ـ فى سعيه ( المسرحى ) لعلاج ما أسموه بالفتنة الطائفية ، أقنع أرباب كنيسة العذراء فى حدائق شبرا ، بإقامة إحتفال دينى فى الكنيسة يحضره بعض شيوخ الأزهر لترسيخ الوحدة الوطنية . وتحدد الاحتفال ، وتمت الدعوة اليه ، ولكن رفض الشيوخ الأزاهرة الحضور ، فاضطر زعماء الحزب الوطنى لدعوتى للحضور الى الكنيسة بدلا منهم . ورحبت . وأخذت معى زوجتى وبعض أولادى ، ونزلت من الاتوبيس فى شارع شبرا . وسألت عن الشارع المتفرع منه والذى فيه الكنيسة ، فوجدت شارعا مزدحما بالناس ، وكان الوقت قبيل العشاء . واستمررت فى طريقى وسط الجموع الى أن دخلت الكنيسة ، وعرفت أن هذه الجماهير التى ملأت الكنيسة والشارع المؤدى لها جاءت لتسمع الاحتفال . إستقبلنى القس لمعى ( آسف إذا كنت قد نسيت إسمه الكامل ) وهو إنسان غاية فى التهذيب والأدب . وأجلست زوجتى وأولادى . ثم صعدت للحديث عن المسيح عليه السلام فى القرآن الكريم . أذكر أننى ضمن الحديث كنت أقرأ سورة ( مريم ) وأخذتنى تلاوتها الى الدموع تأثرا بما أقرأ . وكان التأثر واضحا على الحضور فى الكنيسة . وبدأ النقاش . وكان واضحا أنهم يعرفون بدفاعى المستميت عن الأقباط ضد المتطرفين ، لذا إنتهى النقاش بعد الشكر والامتنان الى نفس النقطة : لماذا لا تؤمن بيسوع ؟ لماذا لا تتحول الى المسيحية ؟ قلت لهم : إننا خصوم فى العقيدة . أنتم تؤمنون بالمسيح إبنا لله جل وعلا ، وأنا اومن بالله جل وعلا وحده الاها بلا شريك ولا ابن ولا زوجة ولا شفيع معه ولا ولى معه . والحكم فى هذه الخصومة بيننا مؤجل الى يوم القيامة ؛ يوم الدين ، حيث يفصل الله جل وعلا بيننا . ولكن الى أن يأتى يوم الحساب علينا ونحن فى هذه الحياة الدنيا أن نعيش معا فى حُب ومودة وأن يحترم بعضنا البعض فى مجال حرية العقيدة والدين لأن الدين شأن شخصى مؤسس على حرية الاختيار لكل فرد . وإستشهدت لهم بقوله جل وعلا : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) المائدة ) . قلت علينا أن نتسابق فى الخير وليس فى التعصب ، وأن نتعاون على البر والتقوى وليس على الإثم والعدوان . وقلت أنا أفهم التسابق فى الخيرات بيننا أن يقيم المسلمون كنائس للمسيحيين وأن يقيم المسيحيون مساجد للمسلمين .
4 ـ خرجت من هذا اللقاء وقتها بنتيجة مؤسفة ، هى أننى مهما دافعت ــ مجانا ومتطوعا ـ عن المسيحيين المضطهدين فإن هذا لن يُرضيهم مطلقا ، طالما يأتى دفاعى عنهم من داخل الاسلام ومن القرآن الكريم . لكى يرضوا عنى لا بد أن أتبع ملتهم ، أو حتى على الأقل أكون علمانيا ملحدا يهاجم الاسلام ويعتبره والمسلمين كيانا واحدا . إذا فعلت هذا فستأتينى أموالهم وسيأتينى ثناؤهم . بدون ذلك فالمتعصبون منهم يجعلوننى أسوأ من الشعراوى وابن لادن ، والمعتدلون منهم لا يمكن أن يثقوا بى إلّا إذا إتبعت ملتهم .
5 ــ جريمتى الكبرى عندهم أننى مسلم أعتزّ باسلامى ، وبالاسلام أدافع عنهم وعن غيرهم ضد الارهابيين المتطرفين المنتسبين زورا الى الاسلام . المتعصبون من المسيحيين يرون أن تبرئة الاسلام هى الأخطر ، وأن إظهار حقائقه هى الأشنع . وأن القاعدة وداعش أفضل لهم منى لأنها تقوم بتشويه الاسلام ، وهذا هو غاية ما يريدون .
6 ــ ينسون أننى المفكر الاسلامى الوحيد المتبحّر فى علمه والذى يٌصيب المتطرفين الارهابيين فى مقتل ( فكريا ) . وينسون أننى المفكر الاسلامى الوحيد المتبحّر فى علمه الذى يتطوع بالدفاع عنهم مجّانا ، بل إننى فى إنهماكى فى الدفاع عنهم ــ أحيانا ــ أنسى أننى وأهل القرآن وأسرتى نعانى من إضطهاد أكبر وصل الى موجات من الاعتقال والتعذيب والمنع من الصلاة فى البيوت. ينسون أنه فى كل ما تعرضنا له من سجن وتعذيب لم يقف أحد منهم الى جانبنا مدافعا ولو بكلمة واحدة . وينسون أننى أحترم حريتهم فى إختيارهم الدينى ، ولم أدخل مطلقا فى الهجوم على المسيحية وأناجيلها ( مع مقدرتى على ذلك لو شئت ) بل أذكر أنه طٌلب منى أن اكتب مقارنة بين قصص الأنبياء فى القرآن وفى العهد القديم والجديد ، وشرعت فى هذا ثم رفضت إكمال البحث لأنه سيكون طعنا فى كتابهم المقدس ، وليست مهمتى التعرض للمسيحية بل إن مهمتى هى إصلاح المسلمين سلميا بالقرآن الكريم . وحتى فى حوارى مع رشيد فقد أتهم القرآن الكريم بأنه دعوته للعنف . إكتفيت فى الرد من داخل القرآن ، ولم أدخل فى الهجوم على الكتاب المقدس وما جاء فيه من دعوة لإستئصال الطرف الآخر فى حروب الاسرائيليين ضد سكان فلسطين . ينسون أننى لم أطلب من أى مسيحى الدخول فى الاسلام ، بل على العكس فإننى فى مقال ( كل هذا الهلع من التنصير ) طالبت بأن يكون للمسيحيين فى الداخل والبعثات المسيحية من الخارج حرية التبشير بالمسيحية بين المسلمين ، أسوة بما يُتيحه الغرب للمسلمين بالدعوة الى الاسلام بين الغربيين ، فهذا هو العدل فى الاسلام ، وتلك هى الحرية الدينية المطلقة فى الاسلام .
7 ــ الأكثر من هذا .. ينسون أنه فى الوقت الذى يتعرض فيه المسيحيون فى مصر والعراق وغيرهما الى إضطهاد يصل الى القتل والسبى والاغتصاب فإن الواقع السياسى والانسانى يفرض أن نتعاون جميعا ضد هذا العدو . ونحن نجاهد ضد هذا العدو بسواعدنا العارية ونتلقى الضربات منه ، وننجح كل يوم فى تحييد أنصاره ، فالأفضل أن نتعاون سويا ضد هذا العدو رحمة بالضحايا الأبرياء . أما تجاهل أولئك الضحايا والهجوم على الاسلام كدين وإعتبار داعش والوهابية هى الاسلام فهذا يصبّ فى مصلحة داعش والاخوان و الوهابية ، ويؤكد مزاعمهم بأنهم هم الاسلام ، ومن ينتقدهم فهو عدو للإسلام ، حتى لو كان أحمد صبحى منصور . ليس هذا عدلا وليس كياسة ولا سياسة .
أسمعت لحواركم مع السيد رشيد فتذكرت قول المولى عز و جل وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا # ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا
طريقتكم الرصينة و المتواضعة و الهادئة جعلتني أكثر إيمانا بكتاب الله و أشد يقينا بمنهاج أهل القرآن.
أود أن أقول لكم كمعلم و شيخ فاضل و مربي قدير أن صوتكم يصل لكل آفاق الأرض و أن التكتم على منهج أهل القرآن و محاولة طمسه أشبه ما تكون بمحاولة حجب الشمس بغربال.
قرأت بالأمس سورة المائدة و تدبرت بعض آياتها و يقال أنها آخر ما نزل من القرآن.
قمة التسامح و لكن أيضا نبراس في الطريق الحق.
لن ترض عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم.
لم يخبر الله رسوله بهذه إن لم يكن رسول الله قد حاول التقرب منهم و حاول أن يودهم و لم يجد من أكثرهم غير النفور و الشتيمة و الإفتراء.
بالمناسبة لا يوجد حسب علمي في التوارة الموجودة حاليا آية تقول أن من قتل فردا فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا.
أعتقد أن هناك شيئ مشابه في التلمود غير أن التلمود لا يعتبر ما هو غير يهوديا إنسانا.
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةً مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
لماذا جعلتموها فجأة معركة مع المسيحيين؟ أليس موضوع حواركم مع الأخ رشيد كان هو الجذور الدينية للعنف عند داعش؟ لماذا إذن تستدعون هنا آية "ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم"؟ هل هو التعصب الديني الذي يُخرج كل شيء عن سياقه؟
ثم، لنفترض أنه كانت هناك مناسبة لذكر هذه الآية، هل رضي عنكم المسلمون و لا ينقصكم إلا أن يرض عنكم أتباع الديانات الأخرى؟ و هل رضي القرآنيون باليهود و النصارى حتى يرضوا هم عنهم؟ (أنظرو إلى تعاليق بعض الكتاب على هذا الموقع)
من جهة أخرى، ألا تعتقدون أنه من الغريب جداً أن يطمح شخص ما للتبشير بالإسلام على قناة أسست أصلا للتبشير بالمسيحية؟ هل هذا معقول؟
و أخيراً، لماذا هذه "المرارة" التي أحسستم بها من دعوة كاتب لكم بأن تعتنقو المسيحية؟ ألم يدع كاتب مخلص من أهل القرآن الأخ رشيد إلى التوبة إلى الله على هذا الموقع و لم يستدع استدراكا منكم و لا تصويباً؟
رجاء أن تجيبوني على أسئلتي، لأنني كررت كلامي هذا كثيراً و بصيغ متنوعة، و لم ألمس أي رد موضوعي عليه من أحد (إلا ما كان من قبيل "إما أن ترنا قدرتك فنشكرك، أو لتصمت!")
أذكركم بأنكم لستم كأي كاتب يكتب على هذا الموقع. و بالتالي فمسؤوليتكم في الموقع أيضا ليست كمسؤولية أي كاتب آخر.
و أذكركم أيضا أنكم في أحد مداخلاتكم في موضع آخر قد طلبتم منا جميعاً مساعدتكم على تحمل مسؤولية "مصداقية" الموقع. و ها نحن ندفع في ذلك الإتجاه و لو "لم يرض عنا أحد"!
شكراً جزيلاً
abdullah.muslim@outlook.fr
القرآن لا يجامل أحدا و التعامل بين الناس يكون بالحسنى و إستباق الخيرات.
فأخوك ( و بصراحة ليس أخي) رشيد لم يكن مهذبا مطلقا في حديثه و كان كثير الغمز و لم يحاور الشيخ أحمد صبحي منصور كي يتيح له الفرصة ليدافع عن الإسلام و إنما ـ و هذا كان ظاهرا من طريقته في الحوار و العلم عند الله ـ كان يريد أن ينال من كتاب الله و لكن و الحمد لله أظهر الله الحق على لسان الشيخ أحمد صبحي منصور .
نحن لا نحكم على أحد و هذا أصلا ليس من مهامنا و إنما نرفض أن نبقى في مجالس تذكر فيها آيات الله بسوء حتى لا نكون مثل من يذكرها بنيته الخبيثة.
الكون مليي بعبدة البشر و البقر و الأصنام و النار... كل هؤلاء لهم دينهم و هم أحرار فيما يعتقدون و أنا أيضا حر في أن أقول أنهم كلهم على باطل معتقدا إعتقادا تاما لا ريب فيه أني أنا على الحق.
و في النهاية لا أعتقد أن أحدا لن يستاء إذا دعاه شخص ما لإتباع دينه، فقد طرق الميشرون باب بيتي عشرات المرات و شربنا مع بعض الشاي أو العصائر فمنهم من لايشرب الشاي أو القهوة لأنها مكروهة في دينه (المورمونن) و أكلنا المعمول و الكعك و ذهب هؤلاء لحال سبيلهم.
لا أنا تنصرت و لا هم دخلوا دين الإسلام.
لا يمضي إسبوع إلا و أتحاور مع زميل لي مسيحي أبين له و يبين لي، و على أغب الظن هو لن يسلم و أنا لن أتبع دينه.
الأمر ببساطة هو كره بعض الناس للإسلام مصطحب بمحاربته كتابا من الله و رسولا، فهل نحابي هؤلاء؟؟
أنا أعتقد أنكم لم تفهمو سؤالي. ربما لم أكن موفقاً في الشرح، رغم أنني كررت نفس الأفكار بصيغ مختلفة و في تعاليق أخرى حول الحلقتين. و أخشى أن يصيبني الغثيان من كثرة التكرار.
قلت رأيي و لن أبحث عن أكثر من ذلك.
فقط أؤكد على شيء قلته سابقاً: و الله لن ينفعنا القرآن و لا أي كتاب في الدنيا إذا كان لدينا مشكل في الفكر.
شكراً
استاذ عبدالله مع كامل الإحترام لك وللجميع نرجو ان نلتزم جميعا بأدب الحوار ،ولا نقبل التقليل أو السخرية من بعضنا البعض او من تعقيباتنا على بعض على هذا الموقع المُبارك .فغير مقبول ان تقول لأى كاتب أو مُعقب مُحترم هذه العبارة تعقيبا على تعقيبه .(و أخشى أن يصيبني الغثيان من كثرة التكرار.)
وكان من الممكن عدم الرد أو الرد بدون تلك العبارة ...
وشكرا لسعة صدرك وتفهمك ونرجو تعديل التعقيب لو امكن وسأحذف تعقيبى بعد التعديل مُباشرة .
الأخ الفاضل عبد الله على رسلك
على أية حال لنفترض أن عدد المسلمين مليار و نصف....
حتى و لو دخل مليار و أربعمائة و تسع و تسعون مليون و تسعمائة و تسع و تسعون ألف و تسعمائة و تسع و تسعون الدين المسيحي أو اليهودي أو البودي أو الهندوسي أو أي دين كان فهم أحرار فأنا عن نفسي أحاجج و أنا عنها مسؤول.
أما عن أخيك في الإنسانية رشيد و الذي أراك معجبا به جدا فعليك أن تتبع حلقات برنامجه في السابق ثم إنظر إن كان إنسانا مسالما بالمعنى الذي نفهمه أم لا فهو في نظري لا يختلف كثيرا عن زكريا بطرس و هو لا يقارن بحال بما يتبع أهل القرأن من عدم التعرض لمعتقدات الآخرين من أهل الكتاب بالتجريح و التسفيه
ثانيا أصبت حين قلت حين قلت أن القرآن لن ينفعنا إذا لم نغير ما بأنفسنا.
لكن إذا تركت دعوة الناس بالسلم لكتاب اللله و دينه معتقدا أن كل الناس على صواب أيا كان إعتقادهم، فأنت في نظري مخطئ و غفلت عن حقيقة واضحة و أمر بين في كتاب الله..... فالله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به.....
و أخيرا أهل القرآن فيما بينهم يختلفون كثيرا و لا يحجر أحد على رأي أحد و نحترم من هم أكير منا سنا و أكثر علما و نترك الحكم فيما إخنلفنا فيه لله
أتمنى أن لا يكون سبب تدخل "الرقيب" هو آرائي المخالفة.
أتمنى أن لا يكون ظني صحيحاً...
أرجوكم أن تعلقو على مقال الدكتور منصور أو على حواره مع الأخ رشيد أو على أسئلتي التي طرحتها، فهذا هو الموضوع .و ليس شخصي أنا و شكراً
إذا لم يكن لديكم أي تعقيب، أرجو أن تحذفو إنذاركم العلني لي حتى أحذف ردي عليه، و تبقى كل التعاليق في إطار موضوعها الأصلي. أظن أن هذا أصوب في تعاملكم مع شخصي. و شكراً
اهلا اخ عبدالله .نحن لدينا ثوابت فى ادب الحوار وهى (عدم التكفير والتخوين والتسفيه ) ولا أظن انك تختلف معى فيها . وإذا كنت حضرتك لم ترى انك مُخطىء وسخرت من التعقيب فى تعقيبك .فأعتقد انه جانبك الصواب .. ولتعلم يا اخى .نحن ليس لدينا مقص رقيب إلا فى الخروج على شروط النشر ،وأن يُنشر (دينيا ) ما يُخالف حقائق القرآن .فكيف أطلب منك حذف تعقيبك لأرائك المخالفة ؟؟؟؟؟ هذه وجهة نظرك ..
أخت نهاد - نحن لا نقدس إلا الله سبحانه وتعالى وانتى تعلمين هذا جيدا ،ولكن اعتقد أنك تعلمين ان هناك مُصطلحات والفاظ وكلمات مشتركة نستخدمها ربما يفهم منها البعض انها فيها شُبهة تقديس والعياذ بالله ،ولكنها غير ذلك ومنها (مُبارك ) وعلى فكرة هو إسم او صفة تُطلق على الأشياء ولا علاقة لها برب العزة جل وعلا .وهناك فرق شاسع بين (فتبارك الله أحسن الخالقين ) وبين ان تقولى على إبنك او على بيتك او على مدرستك او على سيارتك انهم مُباركون ) فلا نُريد أن نخلط الأمور ونُدخل المُصطلحات فى بعضها .لكى لا تُفسر على غير حقيقتها ...
اما عن رشيد وأصحابه من الطرفين (المُتطرفون من المسيحيين ،والإسلاميين معا ) .فإليكم الحقيقة الأتية هم بتطرفهم أحد الأسباب القوية الفاعلة فى نشر الفكر القرآنى على اوسع مدى ،وذلك بمهاجمتهم له (فى المساجد ،فى الكنائس المتطرفة ،وفى مجالسهم الخاصة وأماكن مكرهم بالليل والنهار ،فى الإعلام ،لدى دوائر السلطة ،فى كل شىء وفى كل مكان ) .ورغم ذلك قدمت له ولقناة الحياة الشكر لسماحهما بتقديم ومضة أو إنارة ولو شمعة واحدة للفكر القرآنى على شاشتها ،حتى لو كان هدفهم الخفى والذين فشلوا فيه هو محاولة أخذ إعتراف بأن الإسلام (ككل ) دين عنف وقتل وسلب ونهب وإمتهان لكرامة وحقوق الإنسان ..وقلت أنه من المصلحة لهم أن يساعدونا فى نشر الفكر القرآنى ،وإلا سيأتى عليهم اليوم الذى سُيباعون فيه عبيدا وسبايا فى اسواق الخميس ،والأحد والثلاثاء والأربعاء عندما يتحكم السلفيون والدواعش فى مقاليد الأمور فى مصر .كما حدث فى العراق ولا زال ..ونروح بعيد ليه هل تتذكرون معى يوم أن هجم الإخوان والسلفيين على الكاتدرائية ودخلوها من الداخل وحاصروها من الخارج وحاصروا البابا شنودة وأغلقوا عليهم المنطقة من كل الجهات فى عهد المرجوم المعتوه (محمد مرسى ) .. ولولا تدخل الجيش المصرى لسالت دمائهم جميعا فى شوارع العباسية ،ولبيعت نساءهم فى سوق العبورمع البصل والطماطم ..
.فنحن نُكرر نحن والمُعتدلون والعلمانيون المسيحييون والليبراليون المُسلمون لنا مصلحة مُشتركة فى إتقاذ هذا الوطن العربى الكبير كله ،بل والعلم من خطر جماعات الإرهاب والتطرف السلفى الداعشى فكريا ،ولا يملك العلاح والدواء لمقاومتهم فكريا إلا التيار القرآنى .فنرجوهم ونتمنى عليهم بل ونُطالبهم لتكون شهادة لنا عليهم أمام الله جل جلاله أن يُساعدونا فى ذلك بما تيسرلهم ،ولديهم القدرة والمقدرة على ذلك من خلال قنواتهم وصحفهم ومنابرهم الإعلامية .وإلا ستقع كارثة وأفدح مما وقعت فى العراق و سنصل الى ما صلت إليه الصومال وليبيا الآن ، وسيكونون هم اول الناس وقودا لنارها لأنهم هم المُستضعفون والأقلية فى الوطن العربى
.اللهم بلغت اللهم فأشهد .
أنا أقولها مرة ثانية و دون محاباة، رشيد ليس أخا لي و لا أريد هكذا أخا.
تماما كما كنا ننتقد المذيعين من أتباع الدين السني و الشيعي عندما يهاجمون الدين المسيحي أو أي دينا آخر فإنا ننتقد هذا المدعو رشيد و نعيب عليه تهجمه على الإسلام و القرآن بهذا الشكل الغير لائق.
أختلف مع الكثيرين من أهل القرآن غير أني أواليهم و هذا في نظري حق من حقوقي
و أعتبر إكنان المودة لمن يهاجم دين الله فيه مجانبة للصواب.
أن يكون الإنسان حرا في تهجمه على كتاب الله لا يعني أن أحترمه أو أعتبره أخا لي، فهذا مناقض لكتاب الله سبحانه و تعالي و هناك عشرات الآيات التي تدلل على هذا.
و في النهاية أعتذر من كل قلبي من كل شخص أسات إليه و أرجو المغفرة و العفو من الله إن كنت أخطأت.
أنا لست إلا تلميذاً من تلامذتكم و ممتن لكم كثيراً لما تعلمته من كتاباتكم.
و أتفق معكم أن الموضوع أخذ أكثر من حقه و أنه حان الوقت للمضي إلى الأمام و أشكر لكم تدخلكم.
طاب يومكم
للتذكير .... رابط كتب ومقالات الدكتور احمد للنشر في المواقع وعبر برامج التواصل الاجتماعي
http://justpaste.it/Mansour1
وهذا كل كتب ومقالات الدكتور وخضوصا القديمه منها على رابط للتحميل
http://www.mediafire.com/download/hv1tdgckt72ez0g
نأمل مساعدتنا في نشرها على المواقع لعلها تصل الى اخواننا في العالم العربي
المسلمون في العالم العربي الان الجهله منهم يتعاطفون مع داعش وينظمون لها او يفكرون في ذلك و العارفين بالتاريخ الاسلامي يلحدون او يعتنقون اديان اخرى كل الفريقين في غفله عن القران الكريم .. الدكتور احمد هو العالم الاسلامي الوحيد أو من القلائل الذين يحاولون تجليه حقائق الاسلام بالقران الكريم
وجزاكم الله كل خير
فتح المجال لكراهية المسيحيين، فقط لأنهم ينتقدون القرآن و يرونه مضحكا وغير صحيح و خرافي...و استعمال القرآن في تبرير هذه الكراهية و التأسيس لها بشكل ينافي المبدأ القرآني العام في التعامل مع المسالمين من أتباع الديانات المخالفة، و خصوصا أهل الكتاب... أعتبره منحى خطيراً و ينم عن نزعة دينية عدوانية متجذرة في فكر المسلمين، هي نفسها التي تحرك المتطرفين الذين نلعنهم باليل و النهار من على المنابر.
و أرى أن آية "و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم" جاءت لإدانة الكراهية المبنية على العقيدة...أي "لا تفعلو مثل اليهود و النصارى و ترفضو الناس حتى يتبعو ملتكم"! و لم تأت للتأسيس لعدم الرضى عن اليهود و النصارى أو تبريرها!
السلام عليكم
شاهدت الحلقة بالكامل اكثر من مرة و اعجبت بأسلوب الدكتور احمد صبحى منصور , و تقبلة للاخر و اسلوب الحوار الهادىء , المقنع , المتمكن من ادواتة .
سؤالى هو : ذكر الدكتور احمد فى حوارة ان حروب المسلمين يجب ان تكون فقط للدفاع و ليست للعدوان كما ذكر اللة تعالى ( و قاتلوا فى سبيل اللة و لا تعتدوا ان اللة لا يحب المعتدين ) .
و عندما نتحدث عن القتال فى الاشهر الحرم فقد اباح اللة للمسلمين القتال فى الاشهر الحرم فقط دفاعا عن النفس ( الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص )
و لكن ما هى انواع القتال التى احلها اللة غير الدفاع عن النفس , اذا كان النوع الوحيد من القتال المباح فى الاشهر الحرم هو القتال الدفاعى , فلماذا تم تحديد الاشهر الحرم لعدم القتال الا دفاعا عن الانفس اذا كان قتال المسلمين طوال العام فقط للدفاع عن النفس ؟
ارجو الافادة و جزاكم اللة خيرا
الأخ شريف،
أعتقد والله أعلم أن الآية الكريمة تتحدث عن تحليل القتال خلال الأشهر الحرم بمعنى أن الله سبحانه وتعالى قد وضح لنا شيئين:
1- الحرب هي فقط دفاعية.
2- لا قتال خلال الأشهر الحرم
يون السؤال لا محالة هو وماذا نفعل إن اعتدي علينا خلال الأشهر الحرم؟ هنا يبيح لنا المولى عز وجل أن هذا هو الاستثناء الوحيد. أي أنه في حالة الاعتداء علينا خلال الأشهر الحرم فإنه جل جلاله أباح لنا القتال.
وشكرا.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,687,753 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
نحن أقلية ونفتخر .!: هل كان المسل مون على باطل حتى جاء...
تبرج الجاهلية : كيف كانت هيئة تبرج الجاه لية الاول ى الذي...
ألحقنا بهم ذرياتهم : هل تتناق ض هذة الاية مع اية ليس للانس ان الا...
كنيسة آيا صوفيا: مارأي ك في تحويل اردوغ ان كنيسة آيا صوفيا...
اسلوب المشاكلة : يقول الله تعالى فى سورة آل عمران (أم حسبتم أن...
more
الله جل وعلا هو المستعان وكل شىء عنده بمقدار ولا يكلف الله جل وعلا نفسا الا وسعها وهو جل وعلا يعرف ما فى وسع كل نفس ان تعمله .. لقد عملت و أجتهدت وجاهدت بالقران الكريم وهذا هو جهاد خاتم النبيين عليه السلام مصداقا لقول الحق تبارك و تعالى : ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ) و أقول - حفظك الله - جاهدهم به جهادا كبيرا ، إن من أهل الكتاب أمه قائمة يتلون آيات الله بالليل و هم يسجدون مصداقا لقول الحق تبارك و تعالى : ( ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون ) فسمه الأديان الأرضية التطرف - بما فيها المسيحية - وبنت - جُل - تطرفها و كرهها على الإسلام - أعني مسيحيو اليوم - من واقع ما نشر عن النبي عليه السلام في سيرة إبن إسحاق و في الأحاديث و بالتالي فبالقران ستنكشف الحقيقة وذلك بتبيان السيرة الحقيقية للنبي عليه السلام كبشر مثلنا إنما يوحى إليه - القران الكريم - ولنتذكر أن النبي عليه الصلاة و السلام ما عليه إلا البلاغ و بمثل هذه البرامج برغم - قسوة مقدميها - إلا انها وسيلة للبلاغ .