ق1 ب 3 : الأعراب والاخوان وقتل النساء والصبيان

آحمد صبحي منصور Ýí 2014-06-17


كتاب ( المعارضة الوهابية فى الدولة السعودية فى القرن العشرين )

القسم الأول :  المعارضة في عهد عبد العزيز آل سعود : الإخوان وعبد العزيز

الفصل الثالث : التكوين الأيديولوجي للإخوان أساس المعارضة السعودية في عهد عبد العزيز

الأعراب والاخوان وقتل النساء والصبيان  :

أولا : محاولة حافظ وهبة للدفاع  عن السفاحين

  1 ـ  يقول حافظ وهبة  تحت عنوان( الاخوان ) : ( إذا  ذُكر الاخوان علي حدود العراق او شرق الاردن او الكويت استولي الرعب علي قلوب السكان ،وهب البدو ( غير الوهابيين ) يطوون الصحراء لائذين بالبلاد القريبة منهم يحتمون بجدرانها وابراجها، فهم ( أى الاخوان ) رُسل الذعر والرعب في بلاد العرب ) .

ثم انطلق في التاريخ لهم الي ان قال (وقد ظهرت قوة الاخوان الحربية في هزيمة اهل الكويت هزيمة منكرة في موقعة حمض سنة 1919،ثم في حصار شيخ الكويت في الجهرة 1920 ،وفي ابادة جيش الشريف عبد الله في موقعة تربة 1919 وفي هجومهم المتكرر علي العراق والكويت وشرق الاردن .). هنا إعتراف بإعتداءات الاخوان على غيرهم ، ووحشيتهم  فى هذا الاعتداء. وهذا هو الجهاد الوهابى .

2 ـ ويتجاهل حافظ وهبة  أن سيده عبد العزيز هو الذى لقّنهم هذه الوحشية على أنها جهاد اسلامى ، وأنها تطبيق لما جاء فى (إفتراءات ) السيرة النبوية ـ التى كتبها العصر العباسى بالمخالفة للسيرة الحقيقية للرسول عليه السلام فى القرآن الكريم . ولكن هذه السيرة المفتراة كانت ـ ولا تزال ـ المصدر التشريعى للوهابية .

ويحاول حافظ وهبة الدفاع عن سيده عبد العزيز فيقول إن بعض هذه الغزوات والغارات كانت بدون اذن عبد العزيز فيقول:  ( وبالرغم ان امامهم كان ينهاهم كثيرا عن هذه الغزوات وانه كان يأمرهم بالرفق وعدم القتل، وعلي الرغم من ان علماءهم كانوا يوصونهم بعدم قتل الاسير او المستجير فانهم لم يصغوا لاحد .) 

3 ــ أى كانوا يقتلون الأسير وهذا خلاف الشريعة الاسلامية التى تمنع قتل الأسرى ، بل تعرض النبى عليه السلام والمؤمنين للتقريع والتأنيب لأنه أطلق سراح الأسرى بعد موقعة بدر مقابل المال ، فقال جل وعلا (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) الانفال ) ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنْ الأَسْرَى إِنْ يَعْلَمْ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70)  الانفال )  وجعل رب العزة التصرف فى الاسرى بطريقتين فقط : الفداء أى تبادل الأسرى ، أو المنّ باطلاق سراحه بلا مقابل (فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ) (4) محمد ) وجعل للأسير حقا فى الصدقة طالما كان فى بلاد المسلمين باعتباره ابن سبيل . وحثّ جل وعلا على إكرامه وإطعامه أفضل الطعام : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً (9) الانسان ) . أما المقاتل الذى يتوقف عن القتال ويستجير بالمسلمين فى أرض المعركة فلا بد من نجدته وإسماعه القرآن ثم إيصاله سليما معاى الى مأمنه ، يقول جل وعلا للرسول عليه السلام : (وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ (6) التوبة ) .

وفى كل الأحوال ففى ساحة المعركة وإحتدام القتال فإنه إذا قال الجندى المعادى فى الجيش الذى يعتدى على المسلمين ، إذا قال ( السلام ) مجرد تلفظ بكلمة السلام يجب حقن دمه ، فقد أصبح مسلما بمجرد نطقه بكلمة السلام: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (94) النساء ) ، والاسلام مبنى على السلام ، والقتال فيه لرد العدوان فقط . يقول جل وعلا : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) البقرة )   .

4 ـ ويقول حافظ وهبة بعدها : (وان من يقرأ رسائل العلماء في الانكار عليهم وعلي انصاف المتعلمين الذين سمموا افكارهم يري ان علماء نجد لم يقصروا في النصيحة ويعلم ان ما يأتيه بعض الاخوان مما تأباه طبائع العرب ولا تقره الشريعة الاسلامية ، ولا يصح ان تلقي بتعته علي علماء نجد او الملك عبد العزيز )[22] .

دفاع حافظ وهبة لا يتفق مع الثابت فى تاريخ الاخوان من التحالف بين الاخوان والعلماء واشتراك العلماء والمطوعة مع الاخوان فى هذه النوعية من القتال الوحشى . ونعرف أن حافظ وهبة كتب هذا بعد القضاء على الاخوان وطىّ صفحتهم بعد صراعهم الحربى مع عبد العزيز طلبا للسلطة ، وكان طبيعيا بعد إنتصار عبد العزيز عليهم أن يتبرأ من وحشيتهم ويُحملهم وحدهم المسئولية ، وينجو منها عبد العزيز وعلماؤه التابعون له .وحافظ وهبة نفسه هو الذى أرّخ  للعلاقات بين الاخوان و عبد العزيز ، وكيف تمردوا عليه الاخوان وكفروه .وأن علماء نجد  كانوا الي جانب الاخوان حتي اظهر لهم الملك عبد العزيز انيابه فاضطروا الي الانحياز إليه ،اما المطوعة وفقهاء الاخوان ،فقد ظلوا مع الاخوان حينما تحدد الاختيار بين نجد او الاخوان او بين الوهابيين التقليديين الحضريين والاخوان البدو الصحراويين .

ثانيا وحشية الاخوان فى قتل النساء والصبيان لها أصل تاريخى فى أسلافهم

1 ــ و ننتقد حافظ وهبه ( بعض الاخوان ) بعد انتهاء الاخوان . يقول : ( إن ما يأتيه بعض الاخوان مما تأباه طبائع العرب ولا تقره الشريعة الاسلامية ). والصحيح ان الشريعة الاسلامية الالهية ترفض قتل المدنيين كما ترفض قتال من لم يعتد ولم يبدأ في القتال، ولكن تاريخ الأعراب من نجد وما حولها فى العصر العباسى  عرف استحلال قتل الاطفال والنساء في العصور الوسطي. وجاء الاخوان وسيدهم عبد العزيز يكررون الماضى فى عصرنا الحديث .

2 ــ لقد عاش شيخ المؤرخين العرب محمد بن جرير الطبري وادرك بداية القرامطة ورأى علي الطبيعة تخريبهم للعراق والشام، ولعل ذلك ما جعله يخشي علي حياته لأن دُعاة القرامطة انتشروا فى العراق . لذا نراه يوجز التاريخ في السنوات الاخيرة من تاريخه على خلاف المُعتاد . يقول بايجاز سريع عن القرامطة ( وفي هذه السنة-286- ظهر رجل من القرامطة يعرف بابي سعيد الجنابي من البحرين ،فاجتمع إليه جماعة من الأعراب والقرامطة، وكان خروجهم في ما ذكر في اول هذه السنة وكثر اصحابهم في جمادى الاخرة ، وقوي امره فقتل من حوله من اهل القري ) أي قتل كل الاحياء في القري .!.

3 ــ ثم يتحدث الطبري عن غزوات ابن زكروية القرمطي في الشام سنة 290هـ وكيف اطاعه اهل البوادي وغيرهم فاشتدت شوكته : ( وصار الي دمشق وصالحه اهلها علي خراج يدفعونه اليهم فانصرف عنهم، ثم سار الي اطراف حمص فتغلب عليها وخطب له علي منابرها وتسمي بالمهدي ، ثم سار الي حماة ومعرة النعمان وغيرهما ،فقتل اهلها وقتل النساء، ثم سار الي بعلبك فقتل عامة اهلها حتي لم يبق منهم فيما قيل الا اليسير ،ثم سار الي سلمية فحاربه اهلها ومنعوه من الدخول ،ثم وادعهم واعطاهم الامان ، ففتحوا له بابها فدخلها ، فبدأ بمن فيها من بني هاشم ،وكان بها منهم جماعة فقتلهم ، ثم ثني بأهل سلمية فقتلهم اجمعين، ثم قتل البهائم ثم قتل صبيان الكتاتيب ،  ثم خرج منها وليس بها عين تطرف، وسار فيما حوالي ذلك من القري يقتل ويسبي ويحرق ويخيف السبيل))[23]. من يقرأ هذا يعذر الطبرى فى إختصاره لرواية تاريخ يحدث فى ايامه وحوله ، ومن يقرأ هذا لا يجد فارقا بين إستحلال الاخوان الأعراب فى العصر الحديث واستحلا أسلافهم فى العصر العباسى .

4 ــ لقد إعتاد الأعراب ان يفعلوا ذلك تحت رداء أى شريعة يتمسحون بها وينسبونها ظلما وزورا الى الاسلام . بدأ هذا مع الخوارج  الذين إحترف أوائلهم إستحلال دماء الابرياء حتي الاطفال والنساء .. يقول أبو الحسين الملطى الفقيه السّنى المتوفى عام 377 فى كتابه ( التنبيه والرّد ) عن  أول فرقة من الخوارج : ( الفرقة الأولى من الخوارج هم المحكمة الذيم كانوا يخرجون بسيوفهم فى الأسواق فيجتمع الناس على غفلة فينادون : لا حكم إلا لله ، ويضعون سيوفهم فيمن يلحقون من الناس فلا يزالون يقتلون حتى يقتلوا وكان الواحد منهم إذا خرج للتحكيم لا يرجع أو يقتل فكان الناس منهم على وجل وفتنة ، ولم يبق منهم اليوم أحد على وجة الأرض بحمد الله .) . هذا ما قاله عنهم فى عصره فى القرن الرابع الهجرى . ولم يكن يعلم بأن الأعراب إذا تمسحوا بالدين فتكوا بالناس جميعا فى قتل عشوائى لا يفرّق بين طفل وامرأة . ولأنهم يعتبرونه جهادا فقد كانوا يمارسونه طلبا للإستشهاد ، أى ( عملية انتحارية ) أو ( إستشهادية ) فى المصطلح السائد حاليا . والأخوان النجديون أعادوا هذا لعصرنا الراهن ، وإنتشر بعدهم ولا يزال . وأغلب الضحايا هم المدنيون والأطفال والنساء فى الأسواق ووسائل المواصلات .

5 ـ وبدون هذه التستر بالدين احترف البدو في العصور الوسطي السلب والنهب بالطريق (العلماني )أي بدون مبرر ديني .وكان الاطفال والنساء والشيوخ من بين الضحايا ايضا ،خصوصا في قوافل الحج. مع ان رب العزة يؤكد علي حصانة الحجاج وقوافلهم وحيوانات الهدى معهم حتى القلائد التى توضع فى عنق مواشى الهدى اثناء سيرهم الي الحرم بالاضافة الي حصانة الحرم في حد ذاته ، يقول جل وعلا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)  )(المائدة ). نهى رب العزة عن ( إستحلال القتال فى الشهر الحرام والاعتداء على قوافل وقاصدى البيت الحرام والحيوانات المهداة للحرم . وعلى النقيض استحلها الأعراب فكانوا يهاجمون القوافل فى الشهر الحرام . وانتهاك الأشهر الحرم المحرم بالقتال فيها خطيئة كبرى وقع فيها كبار الصحابة فى الفتوحات وفى الحروب الأهلية التى لم يتوقف فيها القتال إحتراما للشهر الحرام . وعلى سُنّتهم سار الوهابيوم يقتلون بالاعتداء النساء والصبيان والمدنيين فى الشهر الحرام وغيره .

ثالثا : الفارق بين غارات الأعراب وجهاد الأعراب : البناء الايدولوجى للإخوان جعلهم مختلفين عن الأعراب

1  ــ والفارق بين غارات الاعراب العادية أو ( العلمانية ) وجهاد الاعراب تحت شريعة  دينية بشرية ان غارات الاعراب العاديين كانت تستهدف السلب والنهب اساسا ولا تلجأ الي القتل المباشر الا مضطرة ، فاذا تبين للاعراب ان القافلة تستعصي علي الاغارة اعرضوا عنها ، واذا اشترت منهم القافلة سلامتها بالاموال سارت في حماية الاعراب انفسهم .ويختلف الامر مع ( جهاد الاعراب ) الذى يستهدف الابادة جنبا الي جنب مع السلب والنهب والتدمير ..وأعطينا مثالا ساطعا رواه شيخ المؤرخين الطبري وكان شاهدا عليه يوضح طبيعة الجهاد القرمطي لابن زكروية الذي تسمي بالمهدي ، وهو لقب ديني.  وجهاد القرمطى لا يختلف كثيرا عن جهاد الاخوان في عهد عبد العزيز الذي رصده حافظ وهبة وغيره من المؤرخين المعاصرين له .

2 ــ وبقي ان نذكر شهادة اخري لغارات البدو (العلمانية) في القرن الخامس الهجري وقد ذكرها اشهر مؤرخي عصره عبد الرحمن بن الجوزي، وقد حدثت هذه الغارة سنة 545 هـ ،وعاش ابن الجوزى الي ان مات 597هـ ، وكان في الخامسة والثلاثين من عمره في ذلك الوقت، وذكر الحادثة في تاريخه المنتظم، وملخصها ان العرب بعثوا يطلبون الاتاوة فرفض الحجاج واستمروا في سيرهم (فخرج عليهم العرب بعد العصر ليوم السبت رابع عشر من محرم فقاتلوهم، فكثرت العرب،فاخذوا من الثياب والاموال والاجمال والاحمال ما لا يحصي، واخذوا من الدنانير الوفا كثيرة، فتحدث جماعة من التجار انه اخذ من هذا عشرة آلاف ومن هذا عشرون الفا ومن هذا ثلاثون الفا، واخذ من خاتون  اخت سعود ما قيمته الف دينار ، وتقطع الناس وهربوا علي اقدامهم يمشون في البرية ،فماتوا من الجوع والعطش والعري ، وقيل ان النساء طين اجسامهم بالطين لستر العورة) [24] ومع شناعة الوصف فان الواضح ان اهتمام البدو بالسلب والنهب وليس بالقتل ،ولو كان اولئك البدو متدينين اصحاب عقيدة تستحل الدماء وتجعله جهادا لتكفلوا بقتل الجميع .

3 ـ اذا هو المنهج الثقافي الوهابى الديني الذي علّمه عبد العزيز للأعراب فقام بتغيير البدو وطور حركتهم من اجل الكسب في الحياة الدنيا كما طور وغير  نظرتهم الي هذه الحياة الدنيا ،ومن هنا اختلف البدو عن الاخوان ،واختلف الاخوان عن البدو . فما هو حكم الاسلام فى هؤلاء ؟

الهوامش

22- حافظ وهبة :جزيرة العرب في القرن العشرين : 297،285،288.

  وتفاصيل أخرى فى :

الزركلي :شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز :332.

     حبيب :84،85،123،125،124،137،191،207:192.

DICKSON   ,THE ARAB OF  THE DESERT  .  P. 128    

23-الطبري :محمد بن جرير (224-310) تاريخ الطبري  10/71،100.

الملطى : التنبيه والرد 47

24-المنتظم لابن الجوزي ،18/78.

اجمالي القراءات 8404

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,690,220
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي