الاسلام والدعوة للعنف
تذكير:
لسنا بحاجة لان نقول بأن الاسلام المقصود هنا هو الاسلام السني ، اي ذلك الدين الذي يستقي مبادئه من احاديث البخاري ومسلم. تلك الاحاديث التي نشكك ونطعن في صحة صدورها عن محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهي الاحاديث التي غذت فلسفة الجريمة ونظريات الارهاب عبر تاريخ المسلمين.
بالنسبة لنا، الاسلام تطبيق لتعاليم الكتاب المقدس، اي القرآن وليس اكثر. اذ أننا نرفض أي تصور او ممارسة دينية غير مستنبطة منه، او مخالفة له مهما كان مصدرها! بل خصوصا إذا كان مصدرها الأحاديث لأن جلها يتناقض وبشكل صارخ مع القرآن الكريم.
العديد من علماء المسلمين يشككون في الاحاديث التي يقال عنها انها صحيحة ويجزمون ببطلانها، حيث يرون بأنها غير مقبولة سواء على ضوء العقل او القرآن .
سيقول لنا البعض فلنحذف ما هو باطل منها ونحتفظ بما يتفق مع القرآن ! لهؤلاء نقول: وما جدوى احاديث لا تزيد للقرآن شيئا (الا انها تتسبب لنا في هجره)؟! وهل نحن بحاجة لإضاعة الوقت في التثبت من صحتها وبين أيدينا كتاب الله؟
وقد يحتج آخرون بالقول: فكيف إذا توصلتم إلى معرفة طريقة الصلاة أو إلى كيفية أداء شعائر الحج دون العودة إلى الأحاديث؟
لأولئك نقول : على حد علمنا فإن الناس لم يتخلوا عن القيام بواجباتهم الدينية من صلاة وشعائر حج حتى يحل عليهم البخاري (االمنتظر ) بعد قرنين من الزمن! فتلك فرائض وطقوس توارثنا طريقة العمل بها جيلا عن جيل كما وصلت للبخاري نفسه ؛حيث استمر هو ايضا في العمل بها كما فعل سابقوه.
وهذا ما نسميه السنة العملية وهي الوحيدة التي نعتد بها ونتواصل بواسطة العمل بها مع المولى عز وجل.
لقد نهى الرسول عليه الصلاة والسلام على بث او كتابة أي قول يصدر عنه عدا القرآن، وحسبنا هذا!
وقد احترم الخلفاء ذلك وانصاعوا لأمره ذاك. حيث أن ابا بكر قام بإحراق أكثر من اربع مئة حديث كان قد دون في عهده عن الرسول عليه الصلاة والسلام. أما عمر فقد عاقب أبا هريرة ونهاه عن الحديث بأي شيء يخص النبي عيه السلام. كما حرص على احاطة نفسه بصحابة النبي الاولين حتى لا يتفرقوا في الارض ويقعوا في المحظور بالتحدث عما نهى الرسول عليه السلام من تداوله بالقول او التدوين.
فكان قرار عمر هو : ًحسبنا كتاب الله" ، وهي الجملة الشهيرة التي نادى بها عند احتضار رسول الله والتي مازال الشيعة يوغلون له العداء بسببها إلى يومنا هذا.
وبعد زهاء قرنين من الزمن قرر البخاري كسر القاعدة ومخالفة السلف- بحسن نية كما يدعي-لذلك فهو لا يلبث من ان يوضح مبررا فعلته بأنه من باب النزاهة والتثبت من صحة الروايات التي كان يجمعها، فانه كان يتوضأ فيصلي صلاة الاستخارة ( وهي صلاة تمكن القائم بها من رؤية الاجابة عن تساؤلاته في المنام ليتأكد صاحبها من اختياره للقرار الصائب الذي يجب أن يتخذه في اليوم الموالي). وبالطبع فهو يتحدث هنا عن آلاف الصلوات وآلاف الاحلام ، وهي بعدد الالاف من الاحاديث الصحيحة ، ناهيك عن الأحاديث الي كانت فيها الاجابة سلبية في الرؤيا والتي قرر عدم الأخذ بها موافقة للأحلام كي لا يقع في المحظور ويرتكب إثما (فيقعد ملوما محسورا).
وهل من إثم أجل وأعظم في هذه الدنيا وتلك من قيام دين دموي بناء على أضغات أحلام شيخ؟
وبالرغم من عبثية الاستمرار في إيراد أسباب رفضنا للأحاديث بعد كل ما اوردناه أعلاه ، فإننا سنستمر في ذلك حتى نوفي الشيخ حقه.
فنقول ، لنفترض جذلا صحة تلك الأحاديث ، ألا يعتبر تدوينها خرقا للقانون السماوي الذي جاء على لسان جبريل عن النبي عليهما السلام والذي جزم فيه الأمر الالاهي بتمام الدين ورفع الوحي ثم اعتماد القرآن والقرآن فقط!
ابعد هذا كله لايحق لنا التساؤل عن حقيقة نوايا الشيخ والذي يدين نفسه بنفسه حين يقول على لسان ابي هريرة : ان هذا الاخير لم يجرء على النبس ببنت شفة في عهد عمر وانه لو فعل لقطع منه البلعوم؟ ( طبعا هذا الحديث موجود في صحيح البخاري ، لكننا لم نهتم بنقله كما هو لسهولة إمكانية إيجاده لمن يريد التأكد). ثم إنه زيادة على هذا كله ، لايمكن إغفال كون ابي هريرة لم يعتنق الاسلام الا في القرن الثامن للهجرة وانه لم يمكث بجوار النبي أكثر من واحد وعشرين شهرا. فكيف له إذن أن يروي مئات الأحاديث التي يزعم أنها مأخوذة من مصدر موثوق ألا وهو النبي نفسه عليه السلام .
ناهيك عن أحاديث ابن عباس (التي يعج بها صحيح البخاري) ، وهو الرجل الذي سرق اموال بيت مال المسلمين في عهد علي بن أبي طالب ولاذ بالفرار.
ثم إنه من رابع المستحيلات اطلاق عناننا للتخيل مجرد الخيال بان السيدة عائشة أم المؤمنين ، تأمر بإناء فيؤتى لها به ، ثم تنزع ثيابها لاعطاء درس تطبيقي في الوضوء الاكبر امام رجلين أحدهما ليس سوى أخوها محمد بن أبي بكر؟؟؟ سيجيبنوننا بأنها فعلت ذلك من وراء حجاب، فنقول ، اليس من المفترض ان يكون الحجاب شفافا نوعا ما حتى يتم تتبع حركاتها وسكناتها كي تعم الفائدة؟؟؟ على أي ، هذا ما يقوله البخاري ويبدو ان رؤياه صادقت على بث حديث كهذا.
لن نتمكن من سرد مئات الأحاديث التي يشكك فيها البخاري في اخلاقيات النبي عليه السلام ويعري حياته الحميمية مع أهل بيته نهارا جهارا امام الملإ. ناهيك عن عدم صحتها بالمرة وبالقطع.
ومما يجدر التذكير به هنا هو أن ابن عباس كان يعلم تمام العلم بأن عمر وأبا بكر نهيا عن تناقل الاحاديث امتثالا لأمر رسول الله عليه السلام ومع ذلك فقد بلغت به السادية الى درجة استنكار ذلك في حديث اورده له محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد يقول فيه: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول قال رسول الله وتقولون ، قال أبو بكر وعمر؟!
واماأ حمد بن حنبل، فقد قرر قطع الطريق نهائيا على كل من تسول له نفسه إنكار الأحاديث أو التشكيك في مصداقية مرجعيتها فيقول: عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته ، يذهبون الى رأي سفيان، والله تعالى يقول: ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم،)، أترى ما الفتنة ؟ الفتنة هي) الشرك، لعله إذا رد (أحد) بعض قوله ( أي بعض الاحاديث ) أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك"
وخلاصة القول هي أن رواة الحديث هؤلاء، لم يكتفوا بخرق القانون الالاهي الذي رفع الوحي اعتبارا بان القرآن جامع لكل تشريع ، بل إنهم بنسب تلك الأحاديث زورا للنبي جعلوا للقرآن شريكا في التشريع بل ان التشريع لا يصح الا باتباعها ! حيث اتهموا بالشرك كل من ينكر بعضا منها ، ولم يتورعوا في الاستدلال بآية من القرآن فاتخذوها هزؤا ليخيفوا بها كل من يعترض اتباع الاحاديث. ولقد اعتبروا من يفعل ذلك مارقا عن الدين وهو في الاخرة من الخاسرين. مما يعني أن الأحاديث تضاهي القرآن قدرا بل إنها تكمل ما قد اغفله القرآن ( والعياذ بالله).
بموجب هذا كله ، اصبحت الاحاديث شرطا للايمان (على راي ابن حنبل) ، إن لم تكن الإيمان نفسه.
الادهى في هذا كله هو أن هذه الاحاديث تدعوا الى الجريمة والعنف ونبذ الآخر واتباعها واجب لامناص منه إذا لم يرغب المرء المروق عن الدين ، وهذا بالضبط ما يفعله الأصوليون الذين يعتبرونها دليلا على مشروعية العمل الإرهابي، لذلك تراهم يصرخون بملئ حناجرهم : الله اكبر ! قبل القيام بعمل ارهابي او جريمة منكرة.
أحاديث الاستبداد واستبداد الأحاديث:
لا أحد ينكر بأن الإسلام كما يصدره هؤلاء هو دين دموي لا إنساني، بسبب ما تحمله تعاليمه من عنف يغذي الإرهاب.
لكن حقيقة الإسلام قطعا غير ذلك!!!
فالدعوة للجهاد في القرآن لم ترد في القرآن ابدا في حالةأخرى غير الدفاع الدفاع عن النفس ورد الاعتداء. فضلا عن أن قتل إنسان بريء يعد جريمة ضد الإنسانية جمعاء كما أكد على ذلك القرآن في سورة المائدة(آية 32) :" من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض ، فكأنما قتل الناس جميعا." اذن ، انطلاقا من هذا المبدإ القرآني ، والذي يذكر به تعالى في العديد من المواطن، فإننا ننفي بأن تكون لتعاليم القرآن علاقة بالجريمة والإرهاب ونندد بذلك أيما تنديد.
لكن بالمقابل ، فإننا لا ننكر وجود العنف في الأحاديث، والتي لا تدعو فقط للعنف ضد الآخر ، بل تجعله جزءا لا يتجزأ من علاقة بني جلدتها(اي المسلمون) مع بعضهم البعض. وإليكم مثالا على ذلك من أحاديث مسلم الصحيحة: " عن ثوبان رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي ستبلغ من الملك مازوي منها، وأعطيت الكنزين : الاحمر والابيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لايهلكها بسنة بعامة ، وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد: إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، و إني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة بعامة ، وألا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، ولو اجتمع عليهم بأقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا".
يا له من فأل حسن !!!!!
المسلمون حسب البخاري ومسلم ، سوف يقتتلون ، وطبعا ،سيسبي بعضهم بعضا ولن يتبقى منهم على الأرض إلا جنس العبيد وجنس الأسياد ، لكن ولحسن الحظ، لن تفعل بهم ذلك أياد غريبة ، لكان ذلك طامة كبرى، ولكنه سيكون تدميرا ذاتيا حفاظا على ماء الوجه، وعلى الأقل ، تبقى كرامتهم محفوظة من شماتة الأعداء.
إنه لمن السخف بمكان أن نعتد بحديث كهذا ونثق به، ولكن يحق لنا التساؤل والحالة هاته، إذا لم يكن المسلمون يطبقون تكهنات الشيخ حرفيا؟ وهل يعقل أن يكونوا قد أبطنوا تعاليمه في اللاشعور الجماعي حتى أصبحت جزءا من عقلهم الباطن فأصبحوا يخضعون لها دون دراية لأنها أمست تخضع تصوراتهم ومواقفهم للايحاء الذاتي؟
على كل فالأحداث توحي بذلك، وتتفق مع أحاديث الشيخين (البخاري ومسلم). وأكبر خوفنا هو استمرار المسلمين في غيهم واستبدادهم دون أن يجنحوا أبدا للسلم باعتبار العنف والاقتتال قدرا مقدرا أنبأت به الأحاديث منذ قرون عدة.
طبعا ، إن هذا كله يتنافى مع القرآن بشكل صادم لكن لا حياة لمن تنادي.
يقول الله عز وجل في سورة الأنعام (آية 50) آمرا الرسول عليه السلام :" قل لا أقول لكم عندي خزائن الأرض ولا أعلم الغيب ". ومعنى هذا ان الرسول عليه السلام ينكر بشكل قطعي - وهذا ماشهد له به القرآن ، - معرفته بالمستقبل أو الغيب أو الماورائيات. ( أما عن الكنزين الاحمر والابيض فلا ندري إن كانت قيمتهما مساوية لخزائن الأرض أو تزيد قليلا).
ثم ان هناك آيات أخرى تفيد نفس المعنى ولكن لنكتف بالآية التالية التي يحث فيها عز وجل رسوله الكريم على التأكيد لجهله بما سيقع له أو لأمته.
يقول جل وعلا في سورة الاحقاف(آية 9) : " قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم "
اذن يتضح لنا بشكل جلي أن الرسول لم يقل ولا يستطيع تركيب سيناريو كهذا الذي أتى به الشيخان لأنه وبكل بساطة إن فعل فإنه سيناقض ماجاء به الوحي بل إنه سينسف رسالته كلها .
ثم إن كتب البخاري ومسلم مليئة بروايات البطش والتنكيل والدعوة للعنف ، وإليكم أمثلة لم نعلق عليها لأنها غنية عن كل تعليق.
ًيقول البخاري نقلا عن بجالة بن عبدة : كتب عمر بن الخطاب : أن اقتلوا كل ساحر وساحرة" فقال: فقتلنا ثلاث سواحر. ( أين أمر رسول الله هنا؟ الله أعلم) المهم وبين قوسين أن هذا الحديث يترك انطباعا عند المتلقي بأن للجميع الحق التنكيل بالآخر دون حسيب أو رقيب.
وعن محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد أنه صح عن حفصة زوجة رسول الله (ص)رضي الله عنها ،: أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها ، فقتلت." وفي نفس الكتاب عن جندب مرفوعا أنه قال: " حد الساحر ضربه بالسيف".
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد." رواه أبو داوود وإسناده صحيح.
تكمن خطورة الحديث الأخير في كونه ينهى عن علم من اهم العلوم (الفلك والنظر إلى النجوم ) ، وهو علم مكن الانسان من اكتشاف الكثير من أسرار الكون ، والتدبر في مظاهر سعة خلق الله عز وجل. فلا عجب بعد حديث كهذا أن يخلص أحدهم إلى إصدار فتوى فحواها أن من يقول بكروية الأرض يجب أن يهدر دمه وتؤخذ أمواله فيئا للمسلمين؟ وقد أصدر هاته الفتوى مفتي الديار السعودية الشيخ ابن باز منذ بضع سنوات سنة 2005تحت رقم 59419.
وقدقيل أنه تراجع عن الفتوى قبل وفاته ! فتبا لمن قالوا بكروية الارض وقتلوا قبل أن يتراجع الشيخ في فتواه!
(طبعا نحن لا نعرف إن كان قد قتل أحد أم لا لكن هب أن هناك بعض من قال بكرويتها فقتل بسبب الفتوى ، على من ستقع اللائمة؟
سنعرف ذلك مما يلي: : هناك قاعدة فقهية السنيون مقتنعون بها أشد الاقتناع وهي أن من اجتهد فأصاب ، فله أجران أما من اجتهد فأخطأ فله أجر واحد حتى وإن ارتكب باجتهاده ذاك أكبر الكبائر.ونخلص للقول إذن بأن الشيخ اجتهد فأخطأ . فثبت أجره إن شاء الله ، أما من مات بسبب فتواه ، فلا يلومن إلا نفسه. (او راح في الرجلين كما يقول المثل المصري العامي). المهم بأن المجتهد قام بعمله ، وهذا غاية المنى.
قال الشعبي : كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهودي: نتحاكم إلى محمد، لأنه عرف بأنه لا يأخذ الرشوة، فاتفقا أن يأتيا كاهنا في جهينة فيتحاكمان إليه ... وقيل أيضا أن رجلين اختصما ، فقال أحدهما نترافع إلى النبي ، وقال الآخر إلى كعب بن الأشرف، ثم ترافعا إلى عمر ، فذكر له أحدهما القصة ، فقال للذي لم يرض بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكذلك، قال نعم : فضربه بالسيف فقتله".
إن هذا النوع من الأحاديث التي تهرق فيها الدماء بدون مراعاة لحرمة النفس البشرية يمكن أن يملأ مئات الصحائف لكننا سنتوقف هنا ونكتفي بهذا القدر.
وختاما ، إليكم هذا الحديث المشهور والذي بموجبه أن الإنسان مهما ارتكب من الكبائر فإن مأواه الجنة وحسن مرتفقا . مما يعني أن كل الضربات مشروعة ، وكل الكبائر تغتفر مع وجود ذرة إيمان في قلب مرتكبها.
للترمذي وحسنه عن أنس رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ان الله تعالى قال: " يا بن آدم، لو أتيتتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بمثل قرابها مغفرة ".
فنتساءل حينئذ ( ونرجو الله المغفرة) عن جدوى خلق الجنة والنار؟
فتوى ابن باز مازالت موجودة على الانترنت لمن أراد الاطلاع عليها والاحاديث التي اوردناها موجودة في كتب الأحاديث و قد جمعها محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد.
اجمالي القراءات
18969
وندعو لها بكل الخير ، ونتمنى المزيد من ترجماتها والمزيد من مقالاتها ( بالعربية )