نهاد حداد Ýí 2014-05-21
قد يتساءل البعض عن سبب اختيارنا لهذا العنوان " دعوة للبراء والتبرؤ منهم" والجواب أن مصطلح { البراء } تبنته الاصولية الدينية وجعلت منه اصلا من اصول الدين.فاجيب ، ولم لا؟ نحن ايضا ـ من حقنا ـ أن نتبرأ منهم، ومن كل اولئك الذين اخترعوا افكا ليقدموه بين ايديهم على انه نص مقدس من صميم الاسلام ـ يضاهي بزعمهم ـ القران الكريم .حيث جعلوه ندا للكتاب الكريم ، (بنسخ كما يقولون) ويعطل أحكام اياته تارة، وطورا يزيد عليها ويتوسع، سبحانك ربي هذا بهتان عظيم، نعم، لهم أن يعتنقوا هذه الاباطيل، وهم أحرار فيما اختاروا لأنفسهم، وذاك شانهم ، وأما أن نُحاسب ـ نحن ــعليها من أطرف المخالف لنا ، أو يقال بانها جزء من ديننا وعقيدتنا فهذا ما لا نقبله، بل نكفر به ، ونتبرأ منه كما تبرأ إبرهيم والذين معه من قومهم:{{ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ....(4}}{س/ الممتحنة}.
تنبيه: نسخ، ينسخ ، نسخا = كتب، يكتب، كتابة، وأما قولهم: النسخ بمعنى المحو فخطأ شاع وذاع منذ القرن الثاني الهجري، أو قبله.
مساء الخيرات، يا أخت أشيل، ولك مني الشكر الجزيل، لدي إحساس أنك لا تجيدين التعامل مع الحاسوب، فإن كان الأمر كما ظننتُ >وليس كل الظن إثم < فاتصلي بي عن طريق : un clic sur le nom, puis vas en bas de page,ou tu trouveras un fenetre ouverte comme cellle_ci
أوكتبي للعنوان التالي:
rebai58@hotmail.fr
وأضيف: أني حاولت أن أجيب على سؤالك المتعلق بالطهارة وصلاة المرأة بعد زوال الأذى، في مقال نشرته هنا تحت عنوان > سأل سائل عن مسائل فقهية والحياة الباريسية <.
ولي تعليقا على ما تفضل به أخونا الدكتور أحمد صبحي، ردا على سؤالك المتعلق بالخضر كما يسمونه.
. ملاحظة: عند نقل نص ما من الوارد إلى هنا استعملي إيقونة لصق كنص بسيط.
وصيتي: اتقي الله ، ودعي التكلف، واصبري:(قال ستجدني إن شاء الله صابرا)
le tutoiement وضده في لغتنا: الكلف. Je sens en toi la meilleur soeur protectrice
كيف تتم عملية النقل أو التحويل من الجزائر إلى هناك ؟ أرشدونا من فضلكم قبل أن يحل العيد محملا ـ كعادته ـ بما مضى من فاسد عادات العبيد.
وجزاك الله عنا وعن الاسلام كل خير ، يامن اخذت عنه حتى عرفت كيف اكون مسلما{ولا اقول حتى ارتويت}لاني ما زلت راغبا في العب من معين علمك المصفى.. ما تكتب هو غذائي اليومي، وما قرات لك قط إلا صادفت الجديد المدهش،{فول مدمس وخبز مقرمش} وماء عذب زلال كله كله ببلاش. ولكن العرب لا يقراون إلا قليلا، والذي زاد الطين بلة وزاد القوم مرضا وعلة، أن الكل يكتب دون أن يسأل هل هذا جديد؟ هل فيه ما يفيد؟ وأنى للجاهل أن يسال والجهل فيه مركب .. شيء متعب،ولكن لابد من بذل اقصى الجهد والله لا يضيع اجر من احسن عملا... يعلم الله اني راغب في إطالة هذا المكتوب ولكن الدموع وضعف البصر ...فجزاك الله خيرا .. وسامحني على حماقات ارتكبتها، أذكر واحدة منها ليُفهم قصدي، وأسأل الله تعالى الستر والعفو والعافية لنا ولجميع عباد الله المسالمين.
الحماقة وعلاجها/ كنت مرهقا فخربشت اشياء لا تستحق أن ينظر في وججها ، ثم سألتك أين أنت..؟ ولم...؟ فكان ردك لطيفا للغاية.. فاحمد ياأخي ربك الاكرم الذي أمدك بالحكمة.. حكمة تداوي ما لاعلاج له من الأسقام والأدواء..وفي الحديث الصحيح {{إذا رأيتم الحمقى يعترفون باخطائهم فلا تضحكوا. أو اضحكوا ما شئتمم، ولكن سرا واعتبروا}}رواه هبنقة عن أخته بسند قوي. وانكره البخاري. قلت/ صمتا يا بخار ، بئس الطاقة انت. تنكرـ بصفاقة ـ حديث علاج الحماقة.
thanks
للدكتور أحمد صبحي منصور عن العقل ( العربي) الشرقي، وتزمته:
The Oriental mentality: I thank my late father for the way he brought us up. He did not finish college but he planted in us freedom of speech and choice. He liberated us from the oriental mentality that does not see beyond its nose. يثني على الوالد ـ رحمه الله ـ الذي زرع في وجدانه: حرية التعبير، واحترام الرأي المخالف، وحرره من عقال عقلية الأعراب، وتفكيرهم الشرقي ( المظلم) الذي لا يرى أبعد من أنفه.
لست من هواة سبر الخلاف و أفضل الالتزام بالمدرسة القرآنية فى التعايش السلمى بين البشر باحترام رؤية الآخرين و التعايش معها كما هى ، لكن لفت نظرى ما فهمته من تعليقك و هو أن سب الآخرين هو نوع من مقاومة الفكر الضال و أنه من باب الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر ، و أن هذه المقاومة تأتى كخطوة ملزمة لنا بعد الإيمان بالله , و أقول...
أن عمر الشتيمة ما كانت حلا لأزمة ، بالعكس غالبا ما تزيد من تفاقمها و تتشعب بالخلاف إلى فرعيات لا طائل منها. و لكى أوضح أكثر، دعينا نتخيل أننا نجحنا فى توصيل وجهة نظرنا للقنوات الاعلامية فى أن هؤلاء الدواعش –أو حتى غيرهم- لا شأن لهم بالاسلام الحق و أن بينهم و بين الاسلام كما بين السماء و الأرض ، و أردنا أن نعمم تعريف إعلامى ينطبق عليهم ليتم استخدامه فى وسائل الاعلام ، فهل مسمى "كفرة ولاد كلب" يصلح ليكون لغة الخطاب الاعلامية؟ يعنى يظهر المذيع فى نشرة الاخبار قائلا : قام اليوم تنظيم داعش الكفرة ولاد الكلب بقتل فلان و ترويع علان ... إلخ؟ بالتأكيد لا يمكن ذلك ، و لن تصل كلمتنا لأبعد من أرنبة أنف كل فرد مننا أمام شاشته.
يتبع
الدكتور أحمد جزاه الله عنا كل خير –و على قدر فهمى- أراد أن يؤسس لأكلاشيه أو مفهوم رافض لهذا الفكر بحيث يربط ذكر هؤلاء الدواعش بلفظ مشين ليسقط هذا الربط فى الجانب المذموم من وجدان القارئ ، هو أسلوب تربوى متعارف عليه ، و الدكتور أحمد هو المعلم و المربى الفاضل الذى بذل عمره فى كلمة الحق ولا ينكر فضله إلا جاحد ، لكن ما نطمح إليه هو أن نستكمل ما بدأه الدكتور أحمد و السابقين من أهل القرآن و أن نؤسس لخطاب – منطقى و واسع المجال- نستطيع من خلاله أن نطرح بديل عقلانى جاذب للناس و ليس طاردا لهم ، يجمع تحت مظلته أصحاب العقول و يستثنى من دونهم. هذا البديل لن يكون أبدا بشتيمة الآخرين.
أعود لموضوع الأمر بالمعروف و رؤيتك أننا سنكون مقصرين فى النهى عن المنكر ، و هنا أدعوك لقراءة مقال الامر بالمعروف للدكتور أحمد لنفهم المعنى الحقيقي للأمر بالمعروف و أبعاد النهى عن المنكر ، فنحن علينا نصحهم ، فإن عصوا فليس لنا أكثر من أن نبرأ من عملهم المنكر و الله يقضي بيننا يوم القيامة.
مع خالص تقديرى و تحياتى لك و للجميع
انتهى
لو كان هناك من يستحق الشكر ، فهو بالأساس حضرتك لإتاحتك الفرصة لنا من خلال هذا الموقع و كذا لجميع الكتاب الذين يثرون معارف القراء بكتاباتهم .. فشكرا جزيلا لكم و لجميع من شارك فى هذا الموقع
أشعر تماما بمدى الغصة و الألم فى تعليقاتك و كتاباتك بما فعل هؤلاء الدواعش ، لكن دواء هذا الألم أراه قريبا فى فى قوله تعالى "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" فلا تيأسي يا سيدتى لأن فظاظتهم و غلظتهم هذه ستكون هى مفتاح انصراف الناس عنهم ، كلما تمادوا فيها كلما ازداد الشقاق بينهم و انكسرت شوكتهم.
يتبع
من ناحية أخرى ، أتابع كتاباتك على الموقع و أتمنى منك الاستمرار و أن تزيدينا من أسلوبك الراقى المسترسل ، خاصة و أن تخصصك فى الانتربولجيا و تراث البشر لا شك أن فيه الكثير لنعرفه. أذكر أنى شاركت مقال لك بعنوان -قصتى مع أهل القرآن- من خلال الفيسبوك و من فرط إعجابى به طبعته لبعض المقربين ممن لا يستخدمون الكومبيوتر و كان لمقالك أثر إيجابى جدا.
أيضا هناك مجموعة أعمدة أهل القرآن على الفيسبوك و هى تعنى بنشر الفكر القرآنى و نحن فى حاجة ماسة لقدراتك اللغوية لتساعدينا فى عمل هذه المجموعة ، ربما بترجمة بعض المواد أو بالتواصل مباشرة مع الناطقين باللغات التى تتقنيها ، فهل يمكنك المعاونة فى ذلك؟
و طبعا يسعدنا انضمام كل من يقرأ هذه السطور لهذه المجموعة أملا فى نشر الفكر القرآنى..
مع جزيل الشكر
دعوة للتبرع
اليهود وعزير: يا دكتور انا احترم ك لانكم لا تجادل ون اهل...
تجارة العُملة: هل يجوز التجا ره بالعم له الصعب ه خصوصا...
الرجلان هما القدمان : في امر يحيرن ي بموضو ع الغسل للصلا ة وهو انه...
التحريم حق لله وحده: حضرتك قلت ان الغنا ء حلالا وبما ان حضرتك ترحب...
تعليم الأولاد الحق: ما رايك فى التعل يم فى مصر وخاصة حصتى اللغة...
more
الحمد لله رب العالمين، وبه نسترشد ونستعين. أما بعد: فإني وجدت المقال كما يرام، ولا يسعني إلا أن أشكر وأبارك هذا العمل.
واسمحي لي أن أسألك، أين كنت مخبأة، ولم تأخرت عن نصرة إخوانك طوال الفترة الماضية؟ أنا لا أعرفك، ولا أريد إحراجك، ولكني أريد ـ فعلا ـ أن أعرف من أين جئت؟ وأين تعلمت حتى جمعت بين القلم والقرطاس مرتين، أعجمي ـ بدا لي ـ فيما قرأته لك من قبل وعن كثب ـ فصيحا لا يضاهى، وعربي في كد وتعب، ولكنه جاد صريح حاد: كسيف المتنبي: "في حده الحد بين الجد واللعب" وإن تعجب فعجب أن يكون:الاسم: نهاد ، واللقب: حداد.
أختاه، نحن على هذا الدرب كنا وسنبقى بإذن الله، والنصر حليفنا، وهو قريب، قريب ـ إن شاء الله ـ هو ربنا جل وعلا ، ’آمنا به وعليه توكلنا :{{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) }}.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا أختاه شكر، وجزاك الله خرا
يا شباب الربيع العربي هكذا كونوا أو لا تكونوا
Soyez comme ça, ou disparaissez à jamais,
Soyez comme ma soeur Nihad, ou quittez la saine et ne parlez jamais de religion, ni de la sainteté du jihad
Faites que le rêve dévore votre vie, avant qu'la vie ne dévore votre rêve
(( ربنا لآ تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ))